حرية الكلام وحرية الطعام

٭ في حدود معرفتي ومقدراتي أبحث عن مرفأ من أجل الخروج من أعماق المياه لليابسة ولا استعجل الخروج بالرغم من وحشية وضخامة حيتان البحار وخطورة تماسيح الأنهار وهوائل ومصاعب أعماق المحيطات.. فكلها أشياء متوقعة فأنا ومن معي في هذا الخضم نبحر من أجل الوصول إلى المرافيء الآمنة.. نبحر وعلى استعداد لأن نركب البحار والمحيطات والأنهار عشرات بل مئات السنين حتى نأتي باللؤلؤ.
٭ هذي كلمات أردت بها أن نبحر في مياه عيونكم لنهبها الحياة والحركة وأنا أتناول بالحديث اليوم الحالة التي يعيشها الانسان في بلادي.. الانسان في السودان.. حالة المعاناة والاكتئاب والاحباط التي غطت كل مساحات الحياة.
٭ المعاناة أصبحت كلمة أساسية في لغة الناس اليومية تستعملها «الحبوبة» والأم والأب والشابة والشاب والطفل.. المهم الكل يستعملها ويعيشها ويعبر عنها ويسمع في كل لحظة وفي كل تصريح من تصريحات المسؤولين عن رفع المعاناة عن كاهل الجماهير وبها أصبح الانسان السوداني يعاني من أجل أن يفهم هذه الحالة التي وجد نفسه فيها وهو يبحث عن الحياة الأفضل وبالعيش الكفاف لقمة الكسرة وجرعة الماء والدواء.. فهو لا يريد الصعود إلى القمر ولا يريد أن يصبح السودان بين يوم وليلة من أعتى دول العالم ولا يريد لبن الطير ولا بساط الريح.. فقط يريد أن يتعب في سبيل كسب العيش وكسب العلم وكسب العافية يريد أن يذهب العامل إلى مصنعه والمزارع إلى حقله والتاجر إلى متجره والتلميذ إلى مدرسته والطالب إلى جامعته والموظف إلى مكان عمله بقليل من التعب.. ان ينتظر المواصلات فتأتيه أن يطلب لقمة «فطور» في مكان العمل فيجدها بسعر معقول.. يريد إذا ذهب إلى المستشفى أن يجد الطبيب والدواء.. يريد أن يسود السلام في كل أرجاء الوطن.. يريد أن يتحادث ويتحاور ادروب وارباب وآدم واسحق وصالح وكوكو وسيد احمد والعاجبة ونفيسة وسلافة وفاطمة وسوسن وكاكا عن السودان الذي بقى بعد ذهاب جنوبه الحبيب.. يتحاوروا عن التنمية وعن متاعب التطور.
٭ انسان السودان يعاني بالرغم من مستجدات السياسة يعاني من الهرجلة.. الهرجلة في الكيانات السياسية.. عدد الأحزاب السياسية وانشغال قيادات هذه الأحزاب بالأنصبة من الكيكة.. فوق المائة حزب والثماني وثلاثين حركة مسلحة..
٭ يعاني من ظاهرات اجتماعية واقتصادية أصبحت بحجم الجبل على عاتقه.. وفوق هذا لا يستطيع أن يفهم بأن سعر ربع الذرة الفتريتة لا يقدر عليه المواطن وهي غذاء الفقراء.. رطل الزيت.. ورطل اللبن ورطل السكر.. أما الخضار فحدث ولا حرج.. البامية.. القرع.. البصل.. البطاطس.. و.. و.. الخ.. أما الفاكهة فهذه غير مقدور عليها بالنسبة للأغلبية بالرغم من وجودها في الأسواق.
٭ المواطن السوداني لا يستطيع أن يفهم ان أسعار الضروريات تتفاقم مع خطب وتصريحات المسؤولين.
٭ المواطن السوداني يريد حرية الطعام مثلما يريد حرية الكلام ويريد العافية حتى يستطيع أن يمارس حياته بارادته المنضفة من المرض والجوع والمعاناة والاحباط..
٭ هل فكرنا في أمر هذا الغلاء الطاحن.. الطاحن..
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
اقتباس (مواطن السوداني يريد حرية الطعام مثلما يريد حرية الكلام ويريد العافية حتى يستطيع أن يمارس حياته بارادته المنضفة من المرض والجوع والمعاناة والاحباط..) انتهي الاقتباس
لن ننسي لك يا آمال شاركت مشاركة كاملة في نظام حكم مايو الديكتاتورية والتي قتلت آلاف الناس وشردت ملايين وليس هذا فحسب بل مهدت تماماً للهوس الديني وده كله بسبب ماوجدته من دعم ومن أمثالك ..تأتي انت اليوم لتتحدثي عن الحريات وانت من شاركتي في اقتلاع اساس الحريات؟؟؟؟؟؟؟ هل نسيتي تصفية مايو للخصوم ومنهم صحفيين (المرحوم مكي الناس مثلاُ مازالت الذاكرة تعمل بصورة جيدة والتاريخ لن يرحم المتسلقين وبائعي الهوي وسنفضح كل من غمد خنجراً في صدر هذا الشعب.
العار العار لكل العواليق والخونة ………….انشر يامحرر الراكوبة وما تاخدك رأفة علي المندسين والهتيفة.
آمال عباس …عجوز مايو الشيوعية الشمطاء …..
ماذا أعطيتي للسودان ؟؟؟
غير نعرف أنك شيوعية مايو حتى الثمالة .
ماذا أعطتنا مايو ؟؟؟
وبنفس تتجرأين الكتابة للشعب السوداني ؟؟؟
غيرتم السلم التعليمي وهربتم الفلاشة سرا
وكيلوا اللحمة إستلمتوه ب8 قروش وسلمتوه ب 25 جنيه بالتمام والكمال .
ضيعتم الكورة وحتى اليوم لم تقم لها قائمة .
إستلمتم ولايات السودان 9 ولاية ووزعتوها ل 18 ولاية …. كنا نعرف الجيش
والبوليس …والبوليس السري فقط….
ودخلتم الأمن القومي والأمن العام والمباحث والشرطة العسكرية , …….
وصورة السي نميري ع العمله وووووو…. وقطعتم آيادي وأرجل الغلابة .
بس خليها سااااكت وحقنا عند الله ليزول …….
شئ واحد فقط . ان نميري كان نزيه وليس بحرامي .
بس حزين …. خزين ….
اقتباس (مواطن السوداني يريد حرية الطعام مثلما يريد حرية الكلام ويريد العافية حتى يستطيع أن يمارس حياته بارادته المنضفة من المرض والجوع والمعاناة والاحباط..) انتهي الاقتباس
لن ننسي لك يا آمال شاركت مشاركة كاملة في نظام حكم مايو الديكتاتورية والتي قتلت آلاف الناس وشردت ملايين وليس هذا فحسب بل مهدت تماماً للهوس الديني وده كله بسبب ماوجدته من دعم ومن أمثالك ..تأتي انت اليوم لتتحدثي عن الحريات وانت من شاركتي في اقتلاع اساس الحريات؟؟؟؟؟؟؟ هل نسيتي تصفية مايو للخصوم ومنهم صحفيين (المرحوم مكي الناس مثلاُ مازالت الذاكرة تعمل بصورة جيدة والتاريخ لن يرحم المتسلقين وبائعي الهوي وسنفضح كل من غمد خنجراً في صدر هذا الشعب.
العار العار لكل العواليق والخونة ………….انشر يامحرر الراكوبة وما تاخدك رأفة علي المندسين والهتيفة.
آمال عباس …عجوز مايو الشيوعية الشمطاء …..
ماذا أعطيتي للسودان ؟؟؟
غير نعرف أنك شيوعية مايو حتى الثمالة .
ماذا أعطتنا مايو ؟؟؟
وبنفس تتجرأين الكتابة للشعب السوداني ؟؟؟
غيرتم السلم التعليمي وهربتم الفلاشة سرا
وكيلوا اللحمة إستلمتوه ب8 قروش وسلمتوه ب 25 جنيه بالتمام والكمال .
ضيعتم الكورة وحتى اليوم لم تقم لها قائمة .
إستلمتم ولايات السودان 9 ولاية ووزعتوها ل 18 ولاية …. كنا نعرف الجيش
والبوليس …والبوليس السري فقط….
ودخلتم الأمن القومي والأمن العام والمباحث والشرطة العسكرية , …….
وصورة السي نميري ع العمله وووووو…. وقطعتم آيادي وأرجل الغلابة .
بس خليها سااااكت وحقنا عند الله ليزول …….
شئ واحد فقط . ان نميري كان نزيه وليس بحرامي .
بس حزين …. خزين ….