أخبار السودانصور وكاريكاتير
شيخ اسماعيل … كاريكاتير عمر دفع الله

في الدقيقة 2:41 قال : ( في دولة مجاورة عدد الحالات خمس حالات . أغلقوا المساجد . منعوا الجمع ) ويقصد المملكة العربية السعودية ثم عاد واعتذر للسعودية وقال انه لا يقصدها . أها بقت عندنا من الدول المجاورة التى ترد الى الذهن هما مصر وليبيا . مصر لم تغلق المساجد في ذلك الوقت وليبيا منشغلة بحربها الداخلية ولا تهتم بجائحة كورونا.
فلماذا لا يسمى فارس المنابر الدولة التى عناها بإشارته في اعتذاره للسعودية؟
حن نعرف يا شيخ محمد الامين ان أمثالك لن يطالو السعودية بحرف، ناهيك عن كلمة حتى لو فتحت السعودية الخمارات في أزقة مكة وجدة والرياض.
بعد وصول محمد بن سلمان الى ولاية العهد في البلاط السعودي. حدثت تغيرات كبيرة في السعودية وكانت الشغل الشاغل للمسلمين في العالم بأسره وطفحت الاسافير وشاشات الفضائيات بأخبارها. إلا منابركم يا فارس المنابر هي التى عجزت وناخت كالبعير امام السادة الجدد في الرياض. نعم فلاحتكم في اهل السودان البسطاء. لكن فات الزمن الذى يستأسد فيه علينا أمثالكم ولدينا أدواتنا التى نضرب بها في أكبادكم.
جهزوا حناجركم وسنجهز ريشتنا وهيا بنا الى الحرب. ورحم الله محمود درويش في قوله :
( في كل مئذنة حاوى ومغتصب .
يدعو لأندلس إن حوصرت حلب )
طيب السعوديين ديل بشر ونحن حشرات مثلا؟ ولماذا لم تقم هيئة علمائكم بقفل المساجد لكي لاتنتشر المرض بين فقراء بلادي؟ وبما ان السعوديين في مستشفياتهم ادوية فائقة الفاعلية امانحن حتي في الصيدليات لاتجد ادوية وهذ الاغنياء فقط لان شيوخكم امثال عبد الحي هربو لتركيا بقروش فقراء بلادنا اللذين يفترشون الارض ويموتنا فيها بلا رعاية؟؟؟ شكرا كاتب المقال ردك لازم ان نفكرفيها بجدية والا هؤلاء طلعو علي ظهورنا؟
ضربت اعناق هؤلاء الدجالين اصحاب الكروش المنتفخة واجب لتخليص البشرية من شرورهم
تخاف برضو يا شيخ الغفلة هههههههههههههههههههه
إقتباس ( وللجماعة التي انتمي إليها صلات وروابط معها حكومة وشعباً) ليتك ياشيخ محمد الأمين لم تنشر هذا التوضيح فقد كنت قبله شيخاً مبجلاً وقوراً ومحايداً ومسلماً مستقلاً ليس لك أي انتماء سوى لله ورسوله ولكافة المسلمين ولكنك اليوم أثبت للجميع أنك لا تختلف عن شيوخ الغفلة أصحاب الإنتماءآت الضيقة، يا شيخ لماذا خرجت من رحابة المسلمين كافةً إلى ضيق الجماعة التي تنتمي إليها، لقد جعلتم الإسلام جماعات وشيع وأحزاب لم يكن لها وجود في تاريخ الدعوة الإسلامية ولا في حياة النبي عليه أتم الصلاة والتسليم و لا في في عهد خلفائه الراشدين ، وأنت أعلم بأن هذه الجماعات إنما تضعف الإسلام ولا تقويه، حيث يتوهم أهل كل جماعةجماعة بأن منهجهم هو المنهج القويم، أرجوك عد إلينا كمسلم مستقل واخرج عن هذه الجماعة فأنت محل إحترام وتقدير من جميع فئآت الشعب السوداني وأنا من المعجبين جداً بإطلالتك التلفزيونية عبر برنامجك فتاوى. والله ولي التوفيق.