الدعم الخليجي للسودان سيأكله الجقور وسيبتلعه المتحللون

مبارك أردول
بترتيب دقيق وفي غاية السرية أعلنت المملكة العربية السعودية عمليات عسكرية في صباحات يوم 26 مارس 2015م ضد تنظيم الحوثيين في اليمن وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح، أطلقت الممكلة على العمليات ? بعمليات عاصفة الحزم – وقالت إنها أي العمليات جاءت نتيجة للنداء الذي وجهه الرئيس عبد ربه منصور هادي ومن أجل إستعادة شرعيته المهددة بواسطة مليشيات عبدالملك الحوثي ومن خلفه (الشاويش) علي عبد الله صالح ونجله. وقد إشتركت في العملية حوالي عشر (10) دول وأيدتها أمريكا وبرطانيا وفرنسا بشكل رسمي، ومن بين الدول المشاركة السودان الذي يحكمه البشير لمدة (26) والذي جاء بإنقلابه الشهير عام 1989م، وقد أعلن السودان مشاركته بعدد أربعة طائرات وقوات برية، وماتزال العمليات مستمرة حتى لحظة كتابة هذه المقالة.
بغض النظر عن الأسباب والأهداف التي قادت الدول للقيام بهذه المهمة، فإنه بلا شك سوف لن تجعل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وضعه القديم بتحالفاته وسياساته، أي سوف تعيد رسم خارطة التحالفات والتكتلات في المنطقة من جديد وسوف تتأثر دول كثيرة سلباً أو إيجاباً بهذه العمليات حتى بعد أن تضع الحرب أوزراها.
ما أريد أن أستعرضه في هذه المقالة هي الأهداف الغير معلنة التي قادت نظام البشير للدخول والمشاركة في هذه العلمية، فطالما لعمليات عاصفة الحزم غرضها فللبشير ونظامه غرضهم من المشاركة في هذه عمليات وكما يقول المثل السوداني “أي زول بونسه غرضه”. فنظام البشير معروف لحدي أمد قريب حلفه وتواثقه مع نظام المرشد الإيراني ” الشيعي” وقد إستفاد عسكرياً من هذا الحلف أيما فائدة، تفوت فائدة الحوثيين من الإيرانيين أنفسهم، تفاني الإيرانيين بالرغم من الحصار الإقتصادي المضروب علي مد البشير بالسلاح والزخائر والتكنولوجيا الحربية ساعدته على البقاء في سدة الحكم طيلة هذه المدة، الإيرانيين حاربوا مع الانقاذ (في الجنوب وجبال النوبة) ودعموا ومدوا ودربوا الإسلاميين السودانيين منذ بدايات إنقلابهم في مختلف المجالات. وماشهدته الفترة الأخيرة من زيارات لبوراج إيرانية لمواني السودان خير دليل، وما شهده السودان من صناعات حربية في هيئة التصنيع الحربي وخصوصاً مصنع اليرموك أيضاً من أكبر الأدلة للسخاء والفضل الإيراني عليهم.
وبعد أن إنقلب البشير على الإمام الصادق والديمقراطية في السودان إستمر لينقلب على شيخه الترابي بالتحالف مع تلاميذه وأخيراً وليس آخراً إنقلابه على تلاميذ الشيخ أنفسهم، فالأن نجده يمارس هواياته الإنقلابية فينقلب على حلفاءه وداعميه الإيرانيين، ويصطف في حلف جديد ضدهم، لا ابكي على الإيرانيين بل تجدني مبسوط (مسرورا) علي تضائل نفوذهم في المنطقة فهم قد حاربوا أهلنا ودعموا من حاربنا، ولكنني لا أمن البشير فهو بارع في الخداع وغشاش، فقد إنضم لحلفاءه الجدد بعد أن تأكد إن الأزمة الإقتصادية الطاحنة (الفلس) يضرب جيوبه ويقلق مضاجع زمرته المفسدين من نظامه، أراد الأن التوجه الي الإخوة في الخليج يمدد لهم حبل المودة والأخاء وعينه على أموالهم علهم يجودوا إليه بما عندهم ليتماسك، فالبشير حالياً ليس في حاجة الي الترابي فقد أوصله السلطة وليس في حاجة الي تلاميذ فقد ساعدوه في الإنقلاب على شيخهم وليس في حاجة الي الإيرانيين (الشحيحين ) بعدما أمدوه بالسلاح، ولكن بعد قراءة للواقع الذي يمر به نظامه وجد إن أقرب الناس إليه في هذه المرحلة ومصلحته ? لا مبادئه – هم الإخوة الخليجيين، فقرر التوجه لهم وسوف يظهر وفاءه المرحلي لهم ويفعل كل ما يطلبه منه الحلفاء الخليجيين، سيسب الأخوان المسلمين وسيطرد الملحقيات الثقافية الإيرانية وسيغلق كل مكاتبهم وسيشارك في عاصفة الحزم وسوف يتخذ مواقف أكثر تشدداً من الخليجيين أنفسهم في صراعهم مع الإيرانيين بل سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران إذا تطلب الأمر ، وكل هذه الخدمات التي قدمها وسوف يقدمها مقابل المال ليكسب إستمراريته وعمر جديد في الحكم ويستعيد عافية إقتصاد بلده الذي أنهكه هو وسياساته الهوجاء، فهو ليس ضد الحوثيين ولا صديقه علي عبدالله صالح ولا حلفاءه الإيرانيين.
المهم في الأمر والذي نتساءل عنه هو ليس كسب المال ومن أي مصدر كان، ولكن المهم أين سيصرف هذا الجنرال الفاسد أموال المانحين الجدد؟ هل سوف يستمتع بها ويفسد بها ويبطش بها شعبه كما سبق ؟ أم سوف يدخلها في خزانة الدولة؟.
المعروف إن السودان قد عاش فترة ذهبية في إقتصاده في نهاية التسعينيات وحتى إنفصال الجنوب، فقد وصل إنتاج النفط اليومي الي (500) الف برميل يومياً مما جلب مليارات الدولارات للسودان! أين ذهبت هذه الأموال؟ غير إن النظام وصل بها الي قمة عنته وتكبره علي جيرانه في الخارج (الذين يتودد للتحالف معهم الان) ووصل غاية بطشه وجبروته على خصومه الداخليين، متمسكاً بالمبادئ والقيم التي يضحي بها اليوم، بل أين ذهبت هذه الأموال؟ فقط لجيوب قادة النظام ومحسوبيهم ليتمتعوا بها في الشواطئ والملاهي ويبتنوا بها القصور والفلل في عواصم الدول الأخرى، وظل المواطن السوداني يدقع في دوائر الفقر والأمية والمرض والجوع وسؤ الخدمات، بل وصلت قصص الفساد غاية من السخرية نذكر منها على سبيل المثال إختلاس موظف صغير ذو (24) ربيعاً في مكتب والي الخرطوم مبلغ (48) مليار جنيه، والمؤلم إفتعل له علماء السلطان فتوى دينية تبيح له التحلل من هذه الأموال مقابل عدم المسألة، وأيضا فضيحة اخرى هي تصميم وتنفيذ كبري دون المواصفات يتأكل في فترة محددة من عمره فيقوم الحاكمين في الخرطوم بإتهام فيران الجقور بالتسبب في ذلك.
فإذا حقق البشير غرضه من المشاركة في التحالف وتحصل على مراده وهي الأموال التي ستجلبها من الخليجيين (لا سمح الله) إذا كانت سيولة حتما سوف تستقر في جيوب البشير وحاشيته المدنية والعسكرية وهذا مكانها الطبيعي في ظل نظامه، وإذا كانت في شكل مشروعات فإنها سوف تنفذ دون المواصفات ليستفاد من فائضها فساداً مثل كبري الجقور، ولا شئ سيستفيد منه المواطن السوداني ولا إقتصاده، فالسودان لا يعاني أزمة في إقتصاده ولا في موارده، ولكن السودان يعاني من أزمة إسمها البشير ونظامه فهو من أنهك الإقتصاد وهدد الأمن ويرفض التوافق وغيرها من الأزمات ووضع السودان في قائمة أفشل الدول.
فالأخوة في الخليج وغيرهم الحريصين على السودان وشعبه ويريدون أن يدعموا السودان ويستثمروا فيه، عليهم أن يدعموا ويستثمروا في إستقرار السودان وتوافق قواه السياسية وليس تبديد أموالهم في دعم أفراد في نظام البشير الذين أزاقوا الشعب السوداني الويل والعذاب.
نتمنى ان يقرا المعنييين هذا الكلام حتى لايكونوا هم انفسهم سببا اخر فى افقار وجوع ومرض هذا الشعب المغلوب على امره و شكرا لك لقد اوفيت
إيران.. إيران.. إيران.. والله أرهقتونا بحكاوي إيران.
النقاط الأساسية في علاقة السودان بإيران تتمحور في النقاط التالية:
1) العلاقات السودانية الإيرانية متجذرة لما قبل حكومة الإنقاذ.
2) التعاون العسكري بين السودان وإيران ليس سراً خفياً وليس حراماً أو مُحرماً.
3) إغلاق البعثات الثقافية في الخرطوم كان بسبب “نشاطهم في نشر التشيع في السودان” ومطالبة مشايخ السودان بإغلاق هذه البعثات وليس لأي سبب آخر.
4) تخوف الخليجيين من علاقتنا بإيران كان مُبرراً وقد أزاح البشير كل أشكال سوء الفهم لدي الخليجيين بنسبة 100%، والعاهل السعودي الملك سلمان سيزور السودان قريباً بدعوة من البشير لبناء العلاقات والتخطيط لمشاريع الأمن الغذائي التي سيكون السودان بإذن الله محورها الأول.
5) مشاركة السودان في دحر الحوثيين اليمنيين ينبع من مبادئنا في حماية الشرعية اليمنية وأشقائنا في اليمن ولإغلاق أي باب للخطر مستقبلاً علي أرض الحرمين من عبدالملك الحوثي.
6) الحوثيين لا تدعمهم إيران بل يدعمهم الجيش اليمني بعد أن سيطروا علي كل أسلحته، وقادة الخليج يعلمون ذلك جيداً ولديهم إستخباراتهم التي تمدهم بالمعلومات.
7) إيران لم تنزعج من تحركات السودان ضد الحوثيين ولم تنزعج من طرد بعثاتهم الثقافية ولم نسمع لها بياناً واحداً يستنكر كل هذا. لماذا؟ لأنهم يعلمون عُمق العلاقة معنا ولأنهم يحترمون سيادة السودان ولأنهم يعرفون أننا لا نتهاون في الحفاظ علي هذه السيادة بأي ثمن.
8) سيستمر السودان في الحفاظ علي علاقاته الإستراتيجية مع إيران وسنستقبل المزيد من بوارجها الحربية في بورتسودان أمام نظر العالم فليس هناك ما يُخفي والأمور تتم بشفافية مُطلقة حتي أمور السلاح والتسليح الحربي.
الخليجيون لا يصنعون السلاح بل يشتروه من الغرب، والغرب لا يبيع السلاح للسودان، لذلك فعندما تحتاج الحكومة السودانية للسلاح الذي تحفظ به الأمن فالإيرانيون هم أقرب وأقوي الأصدقاء، مع العلم أن غالبية السلاح يتم تصنيعه محلياً في السودان بما فيه السلاح الثقيل من دبابات ومدرعات وصواريخ وحتي الطائرات، والسودان تخطي مرحلة شراء السلاح إلي تصنيعه محلياً، ثم تخطي مرحلة الإكتفاء الذاتي منه إلي تصديره للخارج – والشهر الماضي شارك السودان في معرض أيدكس الدولي للصناعات الدفاعية المُقام في الإمارات وعرضت هئية التصنيع الحربي للمشاركين في المعرض منتجاتها من الصناعات الحربية السودانية من دبابات ومدرعات وناقلات جنود مصفحة بالإضافة للأسلحة الخفيفة ولم يصدق العالم أن السودان صار يصنع مثل هذه الأسلحة ويعرضها في السوق العالمي، وجاء السودان في المرتبة الثانية ضمن المشاركين في أيدكس، وكان ضمن مشاركة السودان مدرعة حربية مصفحة وحاملة للصواريخ طويلة المدي وآلية التوجّه، سُميت بـ(خليفة 1) تيمناً بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات الذي شاهدها وأبدي إعجابه بها وتعرف عليها عن قُرب من المشير البشير والفريق أول عبدالرحيم محمد حسين الذي يسخر منه الجهلاء بقولهم أنه صاحب نظرية الدفاع بالنظر بينما في الحقيقة هو صاحب نظرية الدفاع بالفعل والعمل والقوة التي تُبهر العالم.
مشاركة السودان في معرض أيدكس الدولي للصناعات الدفاعية كانت أيضاً رسالة واضحة لدول الخليج التي ترتجف من تقارب السودان مع إيران، وهي رسالة مفادها أن علاقتنا بإيران إستراتيجية ذات بُعد أمني لا يمكن التضحية به لإرضاءهم، وأن أحد أهداف العلاقة هو حماية أمننا الداخلي وليس تهديد أمن الخليج. وهي رسالة وصلت للزعماء العرب بوضوح.
ودى دايره ليها درس عصر يا اردول!!
ده سؤال مهم وملح لان حكومة السودان ستجنى مليارات مليارات الدولارات من هذه العمليه وحتى الجنود سيعودون بملايين الريالات …… كيف ستوظف؟… اخشى ان تبعزق فى مهزلة الانتخابات الفاشله
كلامك عين العقل ربنا اخليك لسوداننا الحبيب ويكثر امثالك
علي دول الخليج عدم اعطاء عمر البشير فلسا واحدا اذا لم يتخلص من الكيزان الارهابين كما صنفتهم دول الخليج لان الدعم سوف يذهب للاخوان المسلمين والارهابين طالما هم حوله
اهتمت الصحف المغربية بتصنيف المجلة الإفريقية “أفريكا كرادل”، للأميرة، للا سلمى، زوجة الملك المغربي محمد السادس، كأجمل سيدة أولى بإفريقيا، إذ وضعتها على رأس اللائحة التي تتضمن أجمل عشر سيدات أوائل في القارة السمراء.
وسلطت صحيفة “الأنباء المغربية” الضوء على الأميرة للا سلمى، مشيرة إلى تصنيف المجلة الإفريقية “أفريكا كرادل”، في المركز الأول، كما عددت صفات الجمال التي تتحلى بها الأميرة من بينها شعرها الأحمر الملكي وابتسامتها الجذابة، فضلا عن مؤهلاتها العلمية، في الوقت ذاته تقود حملة مكافحة السرطان التي وصفتها بـ”الجمعية الرائدة”.
ووفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية، فقد توجت المجلة الإفريقية الأميرة للا سلمى في المركز الأول، في التصنيف الذي أعلنته الأحد الماضي.
ووفقا للتصنيف نفسه، فقد جاءت في المركز الثاني سيلفيا بونغو، زوجة الرئيس الكونغولي عمر بونغو، أما المركز الثالث فكان من نصيب شانتال بيا، زوجة الرئيس الكاميروني، بينما حلت زوجة رئيس التشاد هيندا ديبي اتنو في المركز الرابع، وزوجة الرئيس الجامبي، زينب سوما جمال، في المرتبة الخامسة، وفي المركز السادس ملكة سوازيلاند، أنخوكيساتي لامبيكيزا، بينما جاءت زوجة الرئيس الأنغولي، أنا باولا دوسانتوس، في المرتبة السابعة، فيما حلت زوجة رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية، أوليف ليمبي كابيلا، في المرتبة الثامنة، وحلت دومينيك واتارا، زوجة رئيس ساحل العاجل في المرتبة التاسعة، فيما تذيلت القائمة زوجة رئيس كينيا، مارجريت جاكو.
http://almogaz.com/news/weird-news/2015/03/30/1938067
لاحظوا وداد الحرامية أرملة الهالك ابراهيم شمس الدين وزوجة السفاح الارهابي ليست ضمن هذا
التضنيف !!!!!! موش غريبه ؟
ماذا اقول وماذا ماقول هلكنا ما بقنا ألله والرسول————— والسلام
المسألة أعمق وأخطر من ذلك يا أردول، هل تستدير طائرات التحالف العربي بعد الفراغ من تدمير عدن وصنعاء، إلى قصف كاودا والكرمك ودارفور؟
هذه الحرب سوف تؤجج النيران بين الشيعة والسُنة، وحرب السودان ستؤجج النيران بين العرب والزنوج. فما هي إستراتيجية الجبهة الثورية لمواجهة هذا المُتغير الخطير، الذي سوف يفتت الشعب السوداني تغتياً عنصرياً لا وحدة بعده.
اتمنى أن لا يتحقق هذا السيناريو- الكابوس.
.
الاستاذ مبارك اردول لك التحية ومليون سلام ومقالك فى الصميم وماهو الا تعبير عن الواقع
صدقت والله بلادنا لاتعانى من الموارد
ولكننا نعانى من هذا البشكير وبطانته
150مليون راس من الانعام والشعب جيعان
اطول نهر فى العام والشعب يموت من العطش 200مليون
فدان صالحه للزراعه وفساد فى التقاوى
اكبر مشروع زراعى فى افريقيا 2مليون فدان
وجل موظفى ومزارعى وعماله فى السجون والصالح
العام كنا نملك 25باخره وعشرات الطايرات
واصبحنا نفترش المطارات والمؤانى,, من اكبر بلدان
العالم فى انتاج الصمغ واصبحنا نصدر الفتات
علاقات دوليه واقليميه كانت قوم على الاحترام
وعدم التدخل فى شؤون الغير, شعب كان مثال للامانه
والصدق والكرم والنخوه واصبحنا نفرح عندما نسمع
بان هناك مواطن سودانى فى بلاد المهجر رفض رشوه وبلادنا
ينخر فيها الفساد والاستعباد والحروب والجهويه والقبليه
والمحسوبيه لا ولم ولن ينصلح حال بلادنا مالم ينشف هذا
البشكير وللابد.
لله درك اخى اسامة
فرقة العارف عزو مستريح للبلع الممنهج
بلع لهط لحس
اكنسوا قشوا الهطوا عدموا نفاخ النار
كلام فهم والله يا اسماعيل عبدالرحيم ورجل شجاع، كلامكما عين العقل، درسوهم ديل ما فاهمين شيء، الان لو وقف البشير ضد الخليج لقالوا وقف ضد الخليج، وفي كل الاحوال البشير في نظرهم مخطئ، هؤلاء خونة ومرتزفة، درسوهم الواقع والدنيا كلها مصالح حتى اكبر الدول تبحث عن مصالحها، واقرب مثال شوف المصريين بيعملوا شنو وراء مصالحهم، فمن حق البشير أن يرى ان مصالحه ومصلحة شعبه ودولته. نحن اعلامنا يسيء للدولة وللبشير رأس الدولة، والمصري لن يرضى بأي حال من الأحوال الحديث عن مصر بسوء لكن انتم الحاقدين والحاسدين وضعاف النفوس لا تفقهون أين مصلحة الوطن!يخسسسسسسسسس عليكم يا خونة.
للأسف لم يكن القرار قرار البشير ، بل أرغم وفرض عليه القرار والمشاركة ولا ننسى أن الملك سلمان إستدعاه ليلة الهجوم على الحوثيين في اليمن !!!!! البشير ربما أول رئيس عربي علم بقرار الحرب لأنه كان في معية صاحب القرار الملك سلمان بل تابع البشير بداية تنفيذ القرار مع الملك سلمان بعد مأدبة العشاء التي أقيمت له في الضيافة الملكية ، بل كان لا بد من حضور البشير في المملكة لإبلاغة بأن القرار أتخذ لضرب أصحابه ( الحوثيين الإيرانيين ) وفرض عليه أن يبارك بل ويشارك ويتخذ قرار بإنهاء علاقته مع إيران !!!!!! وقد كان !!!! حيث أن البشير في اليوم التالي مباشرة (( الخميس )) أصدر قراراً بإغلاق جميع الملحقيات الإيرانية في السودان !!!! والبشير الذي إنضم إلى الحلف المضاد للإخوان المسلمين لم يكن له خيار ليضمن إستمراره في الحكم ولدعم إقتصاده المنهار مع علمه التام أن التنظيم الدولي للإخوان الشياطين لم يتركه في حاله بل ربما يتم إغتيال من قبل أقرب كوز إسلاموي له خاصة وقد بدأ الهجوم ضد البشير من قبل بعض قيادات التنظيم الدولي للإخوان الشياطبن بمجرد مشاركة البشير في المؤتمرالإقتصادي في شرم الشيخ !!!!!! وليعلم الجميع أن البشير في الحالتين لا يملك القرار (( لا في إنضمامه مع الحلف المضاد للإخوان ولا في تركه لجماعة الإخوان الشيطانية )) !!!! وغداً لناظره قريب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انتحار الفنان المسرحي الكبير الفادني.
شاهدت مسرح في الهواء الطلق للعبقري الفادني. واسفت لتحول الفنان لمعرض يتكسب من موهبته بالترويج للسفاح البشير وانتخاباته الذي يغصب بنات عمه و خالاته في دارفور بالقوة المسلحة و في العاصمة بقوة المال لممارسة الدعارة في بنات فقراء و مساكين البلد.وانصح الفنان اذا كان لايستطيع الخروج من البلد ليكسب رزقه بالحلال في ديار الغربة، يمكنة ان يسوشر شعره و يفتح بيت وهذا اقل ضررا لوطنة من الدعارة العلنية التي يمارسها علنا.
الذئب لا يركض عبث
انت صادق – سيأكله حرامية الانقاذ – الله لا انقذهم يوم القيامة
التماسيح يسيل لعابهاشوقا الى الريالات والدولارات السعودية والخليجية ثمناللمشاركة في عاصفة الحزم والشعب السوداني لن يناله شئ منها وغدا سترون مزيدامن القصور والعمائر والسيارات الفارهة خصوصا ان التماسيح موعودة بالحكم 5 سنوات قادمة
لك الله ياشعب السودان غير ان يموت ابنائك ويجوعوا لن ينالوا ابيض ولا اسود
أنا مع البشير في سياسة المصلحه .. البدفع لينا كويس ده زولنا تب .. المبادئ ما بتأكل عيش يا عمك .. و الانبطاح لي أمريكا برضو من السياسات الرشيدة .
هل قبضوا ؟ لم يوجد فى بيتى فار ! فر الشوارع المعبدة ارى كثير من الجرابيع وفى الصباح ارى الصقور تأكل جرابيع على الطريق العام والتى دهستها سيارات الامنجية وانا ماقادر اشترى رغيفتان بجنيه والحمد لله القائل (مامن دابة فى الارض الا على الله رزقها) . اصبروا وسوف تروا امر الله .