ملحمة المناصير..!ا

حديث المدينة
ملحمة المناصير..!!
عثمان ميرغني
من الواجب الإشارة بكل فخر للطريقة التي أديرت بها.. ثم انتهت إليها مسيرة اعتصام المناصير (الخيار المحليّ) في ميدان العدالة بالدامر عاصمة ولاية نهر النيل. عدة آلاف من رجال قبيلة المناصير المدججون بالإرادة والتصميم لنيل حقوقهم يعتصمون أمام مقرّ حكومة الولاية.. الولاية التي يحكمها رجل من رحم المؤسسة العسكرية بكل صرامة تقاليدها وحسمها.. الفريق الهادي عبدالله.. وبدلاً من أن تهجم عليهم الشرطة وتوسعهم ضرباً لفضّ الاعتصام بالقوة.. إذا بها تحرسهم.. وأي حراسة.. نوبة حراسة آناء الليل وأطراف النهار لأكثر من مائة يوم متواصلة.. حتى انتهى الاعتصام بكامل إرادة المعتصمين فأخلوا الميدان وعلى وجوههم الرضا.. بدلاً من الدماء. جائزة نوبل (للسلام) السودانية يجب أن تكون مناصفة بين المناصير. بكل وقار الغضب من أجل الحقوق.. ما لانوا لكنهم ما خرجوا عن النصّ.. رغم الإحباط وطول ليالي الاعتصام لم يمسوا شعرة من استقرار المدينة الوداعة، الدامر.. ثابروا على أفضل مسلك واحترموا المدينة وأهلها ومؤسسات الدولة وشرطتها وقوات أمنها وما سمحوا للغضب أن يطفر فوق العقل.. مسلك حضاري يجدر بالمناصير أن يضعوه في سيرتهم الذاتية ويوثقوه للأجيال القادمة.. بل يهدوه لكل السودانيين. خاصة الذين رفعوا السلاح من قبل، والذين لا يزالون يرفعونه في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.. ليقول لهم: إن بيت الشعر الذي يقول: (وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً) لا يعني بسفك دماء الشعب والأبرياء. بل بالمنطق والحجة والصبر على برودة الحوار والمفاوضات مهما طال أمدها. وأنجح ما نجح فيه المناصير.. أنهم ما تركوا (السياسة) تفسد عليهم حيدة مطالبتهم بحقهم.. هنا الإعجاز والإنجاز.. رغم أن كثيراً من الساسة في المعارضة حاولوا إشعال عود الثقاب. علّهم يحصلون على جثة شهيد أو أكثر تفجر الوضع في البلاد.. النصف الآخر من جائزة نوبل للسلام السودانية للفريق الهادي عبد الله حاكم الولاية.. في تقدير أن الرجل مارس دبلوماسية رشيدة.. شاهدته في أكثر من حوار تلفزيوني وصحفيّ. وقابلته في اجتماع بمكتبه بالخرطوم.. لفت نظري من الوهلة الأولى. أنه لا يحمل مثقال ذرة من شعور غاضب أو حتى متحفز ضد مواطنيه المناصير المعتصمين أمام مقر حكومته.. بل كان يغدق القول الحسن في وصف المناصير والإشادة بهم قبيلةً ومنظماتٍ وأفراداً.. واستخدم دائماً خطاباً ودياً في التعامل مع الأزمة التي أدارها دون أن تسقط فيها نقطة دم واحدة.. ودون أن يفقد القدرة على التحكم في الوضع وما يحيط به. ملحمة المناصير تهدي للحكومة درساً بليغاً.. هو ما نصت عليه الآية الكريمة: (أذلة على المؤمنين.. أعزة على الكافرين) أن يدرك الحاكم? في كل مستويات الحكم- أن الله يأمر بالرفق بالمواطن والرعية.. رفق يصل درجة (خفض جناح الذل) للشعب.. تماماً كما وصى بالوالدين (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة).. وتحية خاصة للجنتي المفاوضات.. من جانب المناصير. ومن جانب الحكومة التي رأسها الأستاذ حسن رزق.. ومن أعضائها الشيح الطيب سليمان.. وبقية الأعضاء.. مع الاعتذار لضيق المكان.. مبروك.. للمناصير.. والحكومة معاً..
التيار
اللى ما ادبوه الاهالى تأدبه الايام والليالي !!!
معذور يا ابو عفان !!!
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق !!
امشي عديل يحتار عدوك فيك !!!
في البدء دعنا نبارك لأخوتنا المناصير انتصارهم و ندعو الله بان تترجم تلك الإتفاقيات في اسرع وقت لتنقل من حيز الأوراق الى أرض الواقع .. أخي عثمان يتحدث عن لغة الحوار المفقودة و كأن حكومتنا الرشيدة هي الحلقة الأضعف في كل مايحدث و لا أدري أن كنت ناسيآ أم متناسيآ أو تدعي السذاجه بأن حكومتك لا تحاول و لا تناقش الآ من أشتد عوده سواء كان برفع السلاح أو من خلال مدى قدرته على تحريك الشارع حتى لو كان المطلب الذي ينادون به حق أصيل من حقوقه نعم لا للحرب التي يموت فيها أهلنا من الطرفين و نعم أيضآ للحوار ولكن و انت تعلم جيدآ أن مفاتيح الحل السلمي بيد الحكومة لا بيد المعارضة و اذا ما أرادت الولوج في مثل هذا النوع من الوفاق عليها أولآ تغييب الفكر العسكري ورجالاتها في مثل تلك الحوارات و ان تمد يدها نحو الجميع وهي تلبس الزي القومي الذي يوحدنا و أن يجلسو جميعآ على طاولة مستديرة إيمانا بالقضية لا إكرهآ ويكونو جميعآ على يقين بأن اليد الواحدة لا تستطيع التصفيق و ان يد الله مع الجماعة .
علينا جاي عثمان ميرغني لتكسير الثلج والمرطبات
والله يا مؤمن كلامك صاح
بعدين اجمل شئ انو بعزل التلج الباااااااااااااردمابكسر ساي
تضامن جبرا:
اخبار خط هيثرو شنو؟؟
عرفنا رايك واعجابك الشديد لطريقة الرشيدة والحكيمة الحلت بيها الحكومة قضية المناصير عايزين نعرف مشكلة الصجفية هويدا سر الختم مدير التحرير بجريدتكم التيار حليت كيف مع جهاز الامن نرجوك اوقف تكسير التلج شوية وشوف لينا موضوع زميلتك ومرؤستك البقى عليها شنو
بجد انتا منحط
وألله يا عثمان والي نهر النيل الهادي لاكان دوبلماسي ولا حاجة بالعكس لو بيده كان ضربهم بكل عنف وقسوة لكن كان عارف أي خطوة غلط ستفجر البلد وسكان نهر النيل عارفين كويس موقف الوالي وعندهم رأي سيء جداً فيه.
بعدين يا عثمان ميرغني قصتك شنو مع الشرطة دائماً تشيل وتشكر فيها؟! قبل مصادرة التيار طالبت بتكريم الشرطة وردت عليك باغتيال عوضية، ألله يستر من شكرك الكتير للشرطة.
يا سبحان الله بعنا هويدا بثمن بخس ..
و سبحنا دون حياء مع التيار .. خوف الغرق وتروح القضية فى داهية
عاشت الحكومة حليفة التيار..ومبروك للمناصير ومرجلتهم بالحكمة
آل طيار ليكس آل ..
حقا ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب..و تحدث كى اراك
ومرمى الله ما بيترفع(وان اصبح كسارة تلج)
ايه حكايتكم ؟ يظهر بعتم امتياز التيار للوطنى و اصر بان هويدا ما تلزموش ..
الظافر شابكنا شكرا سيدى الرئيس .. وانت هناك مبروك للحكومة ..
سبق صحفى يستحق الدراسة ..
اعان الله صحافة بلادى .
هويدا سر الختم أرجل منكم إنت والظافر الكوز المستتر وأت تابعه قفه
لماذا تبيع الأستاذة بهذه السهولة؟؟ ما قلتو نوبة؟
متجوعلين وجعلتية ولا كان عبد الله ود سعد جدا لكم تبا لكم
ياعصمان الثعبان اللى الله حلقو وخصاهو بتغيير الجلد انتو فتوهو بهناك لحدى ماجلودكم دى بقت مهرية يااخى ماتمشى تشوف هندستك دى وين ومالك ومال النضال وانت اصلا دبيب متخفى فى شكل صحفى
الآن وصل بنا عثمان ميرغني للدرك السحيق وأسفل سافلين .. وصارت جوائز نوبل ملك يمينه يصرفها ذات اليمين وذات الشمال .. ولكن مهلا أيها الفريد نوبل فربما يقرر البعض العمل بنصائحك .. فقط أشر عليهم بالميادين التي تتسع لاعتصاماتهم السلمية .. نحتاج ميادين بعدد الحركات المسلحة وغير المسلحة في دارفور شمالها وجنوبها وللقادمين من جبال النوبة وتلال الانقسنا وللمزارعين القادمين من سهوب وصحاري مشروع الجزيرة الذي كان ولطلاب الجامعات القابعين في بيوتهم من نقص الدراسة وللقادمين من معسكرات النزوح خارج البلاد .. نحتاج ميادين للمسحوقين والمكتوين بنار الأسواق وبؤس عملتنا التي تحتضر .. وغيرهم وغيرهم .. فقط أشر علينا بالميادين لنعتصم وأدع مسئوليك من ذوي الأيادي البيضاء المتوضئة ليسمعوا وليخففوا أوجاعنا ويحققوا المطالب.. ثم تعال أنت والفريد نوبل لتقديم الجوائز.
الحيه لك ايها الاستاذ الكريم والاب الجليل نحمد الله على عودة صحيفتنا التيار واتمنا ان تجعلو قضية سكر النيل الابيض نصب اعينكم حتى تكتمل التيار بدرا فى سماء السودان
مبروك لاهلنا المناصير لانكم بوعيكم وثقافتكم وصيركم وبالمطالبة الحضارية حققتم ما تصبون إليه …وللاخ العتبانى أرد وأقول كيف تريد ان تتعامل الحكومة مع اناس يحملون السلاح ويقتلون ابناءنا فى القوات المسلحةويعتدون على الممتلكات العامة ؟