منح 3 وزراء ووزيري دولة ومساعد رئيس..الاتحادي الديمقراطي يقترب من المشاركة في الحكومة

الخرطوم: علوية مختار: بلة علي عمر:
أرجأ المؤتمر الوطني اجتماعا حاسما لمكتبه القيادي للنظر في تشكيل الحكومة الجديدة الذي كان مقررا مساء امس، بعد ان لمس الحزب الحاكم تقدما ملموسا في مفاوضاته مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني.
وعلمت «الصحافة» من مصادر موثوقة ان قيادات للحزبين توصلت امس الى «شبه اتفاق» بشأن حصة الاتحادي في الحكومة، وتبقت فقط اجازة الاتفاق من القيادة العليا للحزبين.
ومنح اتفاق المحاصصة، الاتحادي الأصل مساعدا للرئيس وثلاث وزارات اتحادية ووزيري دولة و12 وزيرا في الولايات، بجانب معتمدين.
وأبقى المؤتمر الوطني على مشاركة الاتحادي المسجل وتيارات حزب الامة الثلاثة، فضلا عن انصار السنة والاخوان المسلمين.
يشار الى ان الطاقم الوزاري قلص من 35 وزيرا و42 وزير دولة الى نحو 24 ـ 28 وزيرا فقط، بينما قلص عدد مستشاري الرئيس الى خمسة فقط.
وقالت مصادر اخرى ان اجتماعا التأم امس الاول بين نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع ولجنة الاتحادي الخاصة بالحوار ووضع الاجتماع اللمسات النهائية لمشاركة حزب الميرغني.
واشارت المصادر الى ان الاجتماع اقر منح الاتحادي حقائب مجلس الوزراء والصحة والثروة الحيوانية أو التجارة الخارجية، واكدت ان الاتحادى رفض حقيبة وزارة الاعلام.
وقطعت ذات المصادر بإعلان نجل زعيم حزب الامة القومي عبدالرحمن المهدي، وزيرا للدولة بوزارة الدفاع في التشكيلة الجديدة رغم رفض حزبه المشاركة في الحكومة
الصحافة
الاتحادي الديقراطي سوف يشارك في الحيكومه و الامه اجلا سو يشارك من مبدا المال تلته و كتلته . اذا كان الشعب السوداني يعول علي هذه الاحزاب … الرماد كال حماد …
إذا فعلها السيد محمد عثمان الميرغني فسوف تكون بمثابة إنتحار سياسي وحكم بالإعدام على الحزب الإتحادي الديمقراطي .
50 سنة ونفس الاحزاب القديمة …. التطور الاجتماعي بجيب احزاب جديدة الا في السودان .. ودا اس المشكلة .
إذا صح هذا الحديث يكون بمثابة إنتحار لحزب الحركة الوطنية
كنا نعتقد ان السيد محمد عثمان سيتحلي بحكمة الصوفية وبصيرتهم الثاقبة ويرفض المشاركة في هذه المهزلة الكيزانية
فكيف يوافق مولانا ع المشاركة بهذه النسبة الهزيلة وكيف سمح بأن يضخ الروح في جسد هذه الحكومة التي شارفت ع الإنهيار
وكيف يضحي مولانا بدماء عشرات الشباب الإتحادين الذين ضحوا بدمائهم من اجل الديمقراطية بفتات مناصب جاد به ابالسة
الكيزان
سيدي الميرغني انت تعلم موقف كوادر حزبك وقواعده بل وقياداته الوطنية امثال علي محمود والتوم هجو من المشاركة ف هذه المركب الغارقة
فنرجو منك عدم الدخول ف هذه الحكومة لأنك ستحمل الحزب مساوي واخطاء اولئك العصابة الكيزانية
إذا قبل الميرغني بذلك فإنه لايقل عمالة وخيانة وسفالة ووقاحة وتفاهة عن درويش وحيوانات المؤتمر الوثني ويستحق الحرق معهم في ميدان أبو جنزير
هذا مولانا الذى قل من قبل سلِّم تسلم ….!!!؟؟؟
مولانا لا يهمه إلا زيادة حصة المشاركة ….!!!
اتمنى ان يشاركوا حتى اذا قامت الثورة يكونوا فى نفس مركب المؤتمر الوطنى وإلى مزبلة التاريخ
وصف الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، الظروف التي تمر بها البلاد بأنها بالغة التعقيد، وستؤدي تداعياتها إلى تفتيت ما تبقى من وحدة البلاد.
وقال الاتحادي في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتوقيع اتفاقية السلام (الميرغني – قرنق) أمس، إن التواصل مع الحركة الشعبية تميز بالإلتزام في العهود والمواثيق، وكانت سمته التفاهم المشترك حول القضايا كافة، ما أدى للمحافظة على وحدة الوطن لما يزيد عن العقدين من الزمان، وأعلن الاتحادي في ظل ما تشهده البلاد عقب انفصال الجنوب، تمسكه بوحدة السودان تراباً وشعباً، تأسيساً على مبادئه الراسخة بأن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الشمال والجنوب المتمثلة في السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة والشاملة، وأكد أن وحدة السودان ستظل راياتها مرفوعة بأيدي أبنائه الشرفاء.
وأكد الاتحادي أن الأزمات الوطنية المستفحلة لا يمكن إيجاد حل دائم وعادل لها إلاّ من خلال الحوار الوطني الجاد والمسؤول بين أبناء الوطن كافة، وتمسك الاتحادي بمبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الداعية لتحقيق الوفاق الوطني الشامل، ودعا للدخول في حوار وطني تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية بغية الوصول لإقرار حلول مجمع حولها ومتفق عليها لمعالجة الأزمات الوطنية ودرء المخاطر عن البلاد.
الراي العام
تم إضافته يوم الخميس 17/11/2011 م – الموافق 21-12-1432 هـ الساعة 11:33 صباحاً
يا ايها المعلقين بصراحة الاخوة في الراكوبة لم يكونوا عادلين ولا مهنيين في تنزيل هذا الخبر – اولا الحصة اكبر من كده بالضعف كما ان هنالك شرط اخير صعب شوية وهو – عدم اشراك حزب جلال الدقير الوهمي وايلولة حقائبه الا الاتحادي الاصل – اذا وافق الكيزان على ذلك فانا اتوقع مشاركة الحزب التي لا اؤيدها اطلاقا وسوف لن لآخذ شيئا على مولانا الميرغني ابدا وانما سالزم الصمت وعدم التعليق وانتظر ما تخبئه الايام – ولكن ما يغلب على الصورة العامة الواقعية – هو ان لا مشاركة باذن الله
إن المشاركة ولو كانت مناصفة وهي لن تكون
فما بال
1) الكفاءات التي شردت في المهجر
2) البلاعات التي تشرب دم الشعب السوداني
3) وكلاب الكيزان وخنازيهم الممسوخة في مكاتب الخدمة المدنية
4) الاتجار بالتعليم والصحة إن مشاركة الاتحادي ستعني تدنيس وتلوث سيرة الحزب في تلك الجرائم
إلا إذا كانت وزارة الداخلية والعدل والمالية
هي المتنازل عنها
وتحول النظام من رأسي إلى وزاري
فإن كان غير هذا فإنا بريؤون من الحزب
وحسبنا الله ونعم الوكيل
مالم تتغير القضائيه والدناقله اللزين استعمروا القضاه مافي فايده
بس معقول الحزب الاتحادي الديمقراطي بكل جماهيره وعلاقاته الخارجيه القويه وكل ثقله يرضي بالحقائب الوزاريه التي كانت مخصصه للجنوبيين ايام الوطن الواحد لضمان المشاركه فقط حتي الجنوبيين بعد نيفاشا استلموا وزارات سياديه