عاجل الي وزير الداخلية و النائب العام،، ادركوا كريمة !

@ لم يعد المواطنون في مدينة كريمة آمنون علي املاكهم و ممتلكاتهم و ربما ارواحهم من بعد و حوادث الكسر في سوق كريمة و متاجر الاحياء المجاورة اصبحت في ازدياد بصورة مقلقة لدرجة أن جرائم الكسر و السرقات لا تتم إلا في تلك الاماكن التي من المفترض أن تنعم بالحراسة أو تلك التي لا يفكر في سرقتها إلا من يتمتعون بالثقة الزائدة او الحماية من الوقوع في القبض . ظاهرة كسر و سرقة خزائن المتاجر في سوق كريمة أصبحت ظاهرة لا يمكن السكوت عليها و اصابع الاتهام تشير الي دوائر بعينها لجهة أن اسلوب تلك السرقات يتخذ طريقة واحدة تؤكد أنها عصابة تتخذ من كريمة مقرا دائما لنشاطها حيث لا تمر فترة شهرين حتي يتفاجأ المواطنون بحادثة كسر و سرقة تبث مزيد من الخوف لعدم استتباب الامن ما يؤكد أن القائمين علي أمن المدينة و المحلية و الولاية بعيدون كل البعد عن واجب حماية أمن و ممتلكات المواطنين . هذا إهمال و تقصير لا يحتاج منهم أن يبلغوا به المركز لجهة أنهم لم يحققوا أي انتصار في القبض علي المجرمين الذين أدمنوا الكسر و السرقة في سوق كريمة ولا أحد من المسئولين في الشرطة أو النيابة يتقدم باستقالته او أن الرئاسة قامت بإجراء تنقلات عاجلة و حتي الذين تم نقلهم ولهم أكثر من 6 أعوام في موقعهم في المدينة استغلوا علاقتهم بذويهم النافذين ليبقوا مدي الحياة في كريمة و هذا هو بيت القصيد و الحديث عن ثغرة (الدفرسوار) في كريمة .
@ قبل اسبوع تعرض التاجر عماد حسن حاج أحمد لسرقة خزانة متجره التي يبلغ ارتفاعها متر وعشرة سنتيمتر و عرضها 80 سنت من متجره في مدخل سوق كريمة(التحت) الغربي و الذي يبعد بضع امتار من شريط السكة حديد أثار الكثير من علامات الاستفهام و الدهشة التي لا تقبل أي تفسير غير (المؤامرة) و أن هنالك إهمال أمني واضح يحتمل شك (واحد) لا ثاني له لأن خزانة بهذه الضخامة يتم سرقتها بعد كسر اقفال الدكان يتطلب مجموعة بقلب قوي و واثق بالاضافة الي ترحيل الخزنة يتطلب شاحنة دخلت و خرجت بأمان و طمأنينة لابد من وجود جهات رتبت وخططت بدقة تامة علي الرغم من وجود حراسة في السوق وعند التبليغ حضرت الشرطة وتيم الادلة الجنائية و الكلب البوليسي الذي جاء (متفرجا) هو الآخر و لم يتم استخدامه رغما عن وجود آثار واضحة للمجرمين داخل الدكان الامر الذي اثار كثير من التساؤلات. هذه الجريمة تمثل خط أحمر لبقاء شرطة كريمة التي تتحمل كامل المسئولية عن حماية السوق و ممتلكات المواطنين .
@ هذه الحادثة تستفز حالة الامن وخاصة الشرطة ، لن تمر بسلام و ستفتح كل ملفات الحوادث السابقة في مدينة كانت من أكثر مدن السودان أمنا و أمانا لا يمكن الخروج منها بسهولة لوجود معابر و حواجز يصعب اختراقها . هذه الحادثة استدعت ذاكرة سرقة مماثلة للصائغ خليل الذي يجاور التاجر المنكوب عماد و حادثة سرقة دكانه تمت عند زيارة رئيس الجمهورية لافتتاح مهرجان البركل في ديسمبر الماضي و لا أثر للجناة و المسروقات و قبل شهرين من الآن تعرض دكان التاجر عباس علي الحاج بامتداد العقدة لسرقة خزانة متجره في ظرف (غريب) وتم حملها في عربة كارو ورميها في خور مجاور بعد كسرها .وقبل فترة شهرين تمت سرقة خزانة دكان اسبيرات شافعنتوت الذي يقع جوار محكمة كريمة وبيت القاضي، علي شارع رئيسي ، . قبل حوالي 3 اعوام تم كسر مكتب تخليص يفصله شارع من مدخل حظيرة جمارك كريمة وكسرت الخزانة و تمت سرقة جميع محتوياتها من أموال . هذه الظاهرة الخطيرة لن تنتهي إذا لم تحدث تحقيقات شامة وفحص تعقبها حركة تنقلات لكل تيم الشرطة و النيابة التي فشلت في تحقيق أي اختراق او نصر يحسب لصالحهم او يستدعي بقاءهم في كريمة بعد أن فقدت فيهم الثقة و الامل .
@ لا تنحصر الجرائم في كريمة علي كسر المتاجر فحسب قبل اسبوعين ، الثلاثاء 17/7 تعرض المواطن عصام محجوب جيب الله من مواطني مروي لحادثة سرقة عربته عصرا من أمام دار الرياضة بكريمة بطريقة احترافية دون أي كسر وسرقة مبلغ 24 الف جنيه وبواسطة شاهد عيان تم الارشاد علي متهمين تم القبض عليهم بعد اعترافهما بدأت رحلة من المماطلة (اسبوع) لتسليم المبلغ وتدخلت بعض الجهات لجهة أن المتهم الاول إبن أحد المسئولين بالمدينة ، لم يفتح في مواجهته أي بلاغ و لا تحري ليقوم أحد العاملين مع والد المتهم بمساومة المواطن برد المبلغ المسروق شريطة أن يتنازل عن البلاغ و تم ذلك بعلم الشرطة وفي مكتب وكيل النيابة ليضيع الحق العام بكل سهولة . تتواصل الجرائم في كريمة خاصة في داخليات بنات كلية التربية بكريمة بانتشار ظاهرة سرقة الموبايلات بشكل منظم للمرة الثانية بالاضافة الي سرقة موبايلات أحد فرق كرة القدم بنادي النسر كريمة ولا حديث عن سرقة متحف كريمة من قبل . ما يحدث في كريمة هو حقيقة إنفراط لعقد الامن يتطلب تدخل عاجل جدا من وزير الداخلية و النائب العام لوقف هذه الفوضي و الاهمال لأن سبحانه و تعالي قال ،(فاليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف) فكيف لأهلنا في كريمة أن يعبدوا ربهم في ظل إنعدام الأمن .

حسن وراق
[email protected]
الجربدة

تعليق واحد

  1. أي وزير وأي نائب عام تخاطب، بلد ما فيها حكومة والصحفيين يدركون جيدا ويناشدونهم، عجب … لم يعد أي مكان آمن في السودان، ليس كريمة فقط، لا اعتقد بان هناك شبر في هذا البلد ينعم بالأمان…. فكروا في الحلول والاطاحة بهم بدلا من مخاطبة أموات وحكومة ما في … في مجموعة عصابات …

  2. هكذا أصبح حال البلاد من الرئيس وحتى الخفير الكل يختلس حسب إمكانياته وقدراته العقلية والجسدية ، يعني القوي يأكل الضعيف .

  3. أي وزير وأي نائب عام تخاطب، بلد ما فيها حكومة والصحفيين يدركون جيدا ويناشدونهم، عجب … لم يعد أي مكان آمن في السودان، ليس كريمة فقط، لا اعتقد بان هناك شبر في هذا البلد ينعم بالأمان…. فكروا في الحلول والاطاحة بهم بدلا من مخاطبة أموات وحكومة ما في … في مجموعة عصابات …

  4. هكذا أصبح حال البلاد من الرئيس وحتى الخفير الكل يختلس حسب إمكانياته وقدراته العقلية والجسدية ، يعني القوي يأكل الضعيف .

  5. بل أدركوا السودان..تانى السرقة ح تكون بالاكراه و فى وضح النهار يعنى رجالة كدا…البلد انتهت قضى الامر.

  6. بل أدركوا السودان..تانى السرقة ح تكون بالاكراه و فى وضح النهار يعنى رجالة كدا…البلد انتهت قضى الامر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..