الحجر الصحى بأسوان يحتجز سودانى لإصابته بالملاريا

سوداني مصاب بالملاريا يتم حجزه في كرينتينة اسوان

المصريون حاملوا مكروب الكبد الوبائي وهو اكثر خطورة وعدوي من الملاريا يسمح لهم بدخول جبانة السودان دون حجر صحي والادهي الامر انه يسمح لهم بالعمل في المطاعم ,,

يبدو ان برنامج الانقاذ لهلاك الشعب السوداني الذي افصح به المقبور الزبير محمد صالح ,(((ان الانقاذ ستحكم حتي وان ادي ذلك لهلاك نصف الشعب السوداني))),,, يجري تنفيذه بالتمام والكمال

بلد ما ليها وجيع

محاولة نقل جرثومة الملاريا الى مصر فى هذا الوقت بالذات هل مجرد صدفه ام مؤامره من سلسلة المؤامرات التى يحيكها النظام تضامنا مع نظام مرسى الساقط الذى ثبت فشل إدارته للدوله المصريه العريقه ضد المواطن المصرى وإستطاع إسقاطه وعزله فى عام واحد؟!! لقد ظلت الاداراة المصريه على مر الحقب والعصور تكافح باعوضة الانوفلس الناقله لجرثومة الملاريا وتحشد لها الميزانيات الضخمه حتى لا ينتقل هذا المرض اللعين وفى سبيل مكافحتها خصصت فرق وإدارات تقوم برش المبيدات على إمتداد جانبى مجرى نهر النيل من ابو سمبل حتى تخوم مدينة دنقلا فضلا عن الاجراءات التحوطيه الاخرى ومنها الحرص الشديد على رش البواخر التى تعمل بين وادى حلفا والسد العالى دون الالتفات للعلاقات السياسيه بين البلدين سلبيا كانت ام إيجابيه،وفيما يبدو أن السلطات المصريه أشارة تأدبا الى حجز اكثر من سودانى للاشتباه على إنهم يحملون هذا المرض اللعين الذى يقتل الاف السودانيين فى العام ولا يستقيم عقلا إتهام الاشخاص فى إنهم الحاملون للجرثومه بينما الكل يعلم بأن الجرثومه لاتنتقل بالعدوى كالانفلونزا وغيرها من الامراض المعديه التى تنتقل من إنسان لآخر وإنما لابد من تواجد الباعوضه والبيئه الحاضنه لها كالبرك والمستنقعات وهى متوفره فى صعيد مصر!! وأنا على يقين أن السلطات المصريه سوف تتحرى هذا الموضوع بشكل جاد لمعرفة الجهات التى تقف خلف تسرب الجرثومه الى ديارهم الآمنه، وسوف يقومون بفحص هوية والاتجاهات السياسيه للعاملين فى مجال المكافحه والاطراف السودانيه الضالعه معهم فى تنفيذ هذه الجريمة النكراء التى لا تصدر إلا من ينتمون للكيزان والخرفان و(ياخبر بفلوس!!).

احتجزوا كل المصريين بالمواني والمطارات لان معظمهم مصابون بمرض التهاب الكبد الوبائي وهذا المرض خطير جدا ومعادي

حكومة الانبطاح الإسلاموي أعجز من أن تتبع منهج “المعاملة بالمثل” في تعاملها مع الدولة المصرية؛ رغم أنه منهج معروف في العلاقات الدولية وتطبقه كل الدول التي تحترم مواطنيها. ذلك ببساطة لأن حكومة المجرمين المتسترة بالإسلام زورا وبهتانا لا تحترم مواطنيها وتقتلهم مجانا في الاحتجاجات السلمية وتُفرِّط في سيادة الدولة السودانية على أراضيها، فهي تتعامل مع شعبها متماشية مع قول الشاعر:
أسدُ عليَّ وفي الحروب نعامةُ ربداء تجفل من صفير الصافر

يعني ما فيش ملاريا في مصر الله غريبة والله المعلومة بالنسبة لي