هجرة الطلاب إلى داعش مسئولية الإنقاذ دون غيرها

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
في تداول حول مشكلة هجرة الطلاب إلى الدولة الإسلامية (داعش) بالمجلس الوطني بامدرمان, أدهشني حصر المشكلة وإرجاعها إلى تقصير من جانب الأسر في مراقبة ومتابعة أبنائها, الأمر الذى أوقعهم, اى الأبناء, في براثن التطرف الديني الذى جعلهم يلقون بأيديهم إلى التهلكة التي يمنعها الدين ذاته. حيث حملت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي كامل المسئولية التي الأسرة وغياب الآباء الذى أدى إلى عجزهم عن الاطلاع بواجبهم تجاه أبنائهم بما يجنبهم من مثل تلك المغامرات الخطيرة. كما وخلص المتداولون إلى ذات الرأي مع إضافة دور للشارع في تلك المشكلة.
حقيقة أجد نفسي على اختلاف تام مع كل الآراء التي صدرت عن ذلك الاجتماع, خاصة تحميل الأسرة والشارع وزر تلك المشكلة, بينما كلاهما مبرءان تماما من ذلك الجرم. فاصل المشكلة, ومنبعها بل ومصبها, هو من صنع حكومة الإنقاذ.دون عون من اى جهة أخرى. أظنكم تذكرون شعار الإنقاذ الذى رفعته في بداية عهدها, يعلن فيه عن عزمها إعادة صياغة الإنسان السوداني, حيث الهدف الرئيس من ذلك الشعار, المزيد من التمكين بالعمل على صنع أجيال جديدة لتصبح رصيدا إضافيا لكوادرها الإسلامية. وحكومة الإنقاذ ولعلمها التام بان اقصر الطرق وأيسرها لإعادة صياغة الإنسان, هو طريق التعليم, لذلك بدأت به وبتركيز كامل على كل الوسائل والطرق التي يحقق الهدف المنشود.
والتعليم الذى اعتمدت عليه الإنقاذ في تنفيذ مخططها لإعادة صياغة المواطن السوداني, يهمنا في هذا المجال التركيز على بعض جوانبه ذات الصلة المباشرة بأمر تلك الصياغة, وسنغض الطرف عن أوجه القصور الكثيرة والمتعددة التي لازمته, ومن بعد قللت من جودته وجودة مخرجاته وسنكتفي بالنظر في الطرق التي سلكت الإنقاذ لتحقيق هدفها الرئيس, إعادة الصياغة.
فالإنقاذ وفى إطار سياسة محو كل آثار الماضي والبدء من جديد, كان للتعليم حظه من ذلك التجديد. فقد تم تغيير السلم التعليمي الذى كان متبعا, والذي يمثله ست سنوات تعليم أولى, وثلاثة ثانوي عام ومثلها ثانوي عالي, حيث تم إلغاء مرحلة الثانوي العام نهائيا بعد ان أضيف عامان من سنواته الثلاث إلى التعليم الأولى ليصبح ثمان سنوات أسموها مرحلة التعليم الأساس, ومن ثم الغي العام الثالث الذى انتقص من عمر التعليم العام عاما كاملا, بينما أبقى على الثانوي العالي بسنواته الثلاث بعد حذف صفة العالي عنه.
ولاستخدام التعليم لأي غرض كان, لابد من الاعتماد على مناهجه. وبما ان الإنقاذ بصدد إعادة صياغة التلاميذ بما يتسق وأهدافها, ما أعلن منها وما اختبأ, فقد أعلنت بأنها بصدد أسلمه المناهج التعليمية, وكأنما المناهج التي كانت سائدة من قبل, لم تكن مسلمة. وبهذا الإعلان تكشف الإنقاذ عن الوجه الحقيقي لهدف إعادة الصياغة, حيث يشير إلى نيتها اصطياد كل عصافيرها بحجر واحد. فأسلمه المناهج تعنى أو تهدف إلى جعل كل أو جل مخرجاتها من التلاميذ, مشروع كوادر إسلامية جاهزة ومعدة وبقليل من الجهد, ستصبح رصيدا لحزبها.المؤتمر الوطني أو الجبهة الإسلامية, هذا مع الأخذ في الحسبان شعار المشروع الحضاري الذى كان مرفوعا حينها, والذى أصبح داعما وميسرا لعملية اسلمة المناهج.
وقبل النظر في الأهداف التي تم تحديدها للتعليم العام, والتي على ضوئها توضع مناهجه, لابد من التطرق إلى أساسيات بناء المناهج التي بموجبها يتحقق النمو المتكامل والسليم للفرد, حيث تتلخص تلك الأساسيات في ضرورة تحقيق التوازن بين مجالات ذلك النمو, و المجالات يمثلها المجال المعرفي, الذى يعنى بالعقل وتنميته, والمجال النفسحركى, الذى يهتم بتنمية الجسم واكتساب المهارات المختلفة, ثم المجال الوجداني الذى يعنى بالجانب العاطفي وبالقيم والمثل والاتجاهات للفرد. وعليه فان التركيز على اى مجال من تلك المجالات دون الآخرين سيقود قطعا إلى خلل في نمو الفرد.
ونظرة في أهداف التعليم العام التي تم وضعها حينها, يتضح تماما ما ترمى إليه اسلمة المناهج في إعادة صياغتها للتلاميذ, حيث تم التركيز في بناء المنهج على الجانب الوجداني أكثر من الجانب العقلي. أو النفسحركى. حيث يمهد هذا الخلل المتمثل في مضاعفة جرعات الجانب الوجداني على حساب العقلي بالذات, إلى التمهيد للتطرف الديني وما تبع ذلك من مشاكل متعددة ومتنوعة, هذا وتضيف أساسيات بناء المناهج ضرورة وضوح أهدافها وإمكانية تطبيقها ومن بعد قياس نتائجها. فإذا نظرنا إلى الأهداف التالية كمثال والتي تدعو إلى::
ترسيخ العقيدة والأخلاق الدينية في النشء, وتبصيرهم بتعاليم الدين وتراثه, وتربيتهم على هديه لبناء الشخصية المؤمنة العابدة, المتحررة والمسئولة, وتركيز القيم الاجتماعية المؤسسة على دوافع العمل الصالح والتقوى. وهدف آخر يدعو إلى بناء عناصر صالحة لمجتمع الاستقلال والتوكل على الله, والى إشاعة روح الطموح إلى مثال حضاري رسالى رائد. فالمتمعن لهذه الأهداف يعلم صعوبة تنفيذها ومن بعد قياس نتائجها. إذ كيف يتم بناء الشخصية المؤمنة العابدة, وما هي العناصر الصالحة لمجتمع التوكل على الله, وما هو المثال الحضاري الرسالى الرائد؟ ثم ما هي المعايير التي يقاس بها كل ذلك؟
ولمزيد من الأسلمة ابتدعت الإنقاذ نوعا جديدا من التعليم لعب دوره إعادة صياغة المواطن. فلأول مرة نسمع بالمدارس القرآنية التي أنشئت في ذلك الوقت, وجنبا إلى جنب مع الدعوة لإحياء تعليم الخلاوى وجعله ضمن مؤسسات التعليم العام. ولا ندرى ما هي أهداف المدارس القرآنية التي تمكنها من بناء الفرد المتكامل عقليا ونفسيا ووجدانيا؟ كما ولا ندرى اى نوع من مخرجات التعليم تقدم للمجتمع أكثر مما تقدم لأصحاب فكرتها؟
فالتعليم, خاصة في الصغر هو الذى يمكن من صياغة التلاميذ وفق ما ترمى إليه أهداف مناهجه. فاستفادت الإنقاذ من هذه الحقيقة عندما عملت على تغذية عقول التلاميذ ومنذ التحاقهم بمداخل التعليم, بالتركيز على حشو أدمغتهم وبأكثر من طاقاتهم بالعلوم الدينية خاصة القران الكريم وحفظ آياته دون فهمها, الأمر الذى ظل مصدر شكوى من غالبية الأسر. هذا بجانب تقصير المناهج في تلبية كل احتياجات التلاميذ الأخرى التي تمكنهم من اختيار الطرق التي سيسلكون مستقبلا بدلا من أن تدفعهم مناهج الإنقاذ المقصودة للسير على الطريق الواحد الذى يقودهم إلى تبنى ايدولوجيتها ويربطهم بحزبها.
ثم كانت بدايات دورات الدفاع الشعبي التي لعبت الدور الأعظم والأعنف في إعادة صياغة الإنسان السوداني, خاصة التلاميذ. وقد أفلحت تماما في عمليات غسل أدمغة غالبية التلاميذ وتطويعها لتتجاوب مع كل مخططات الإنقاذ بلا ادني ممانعة أو مقاومة, لذلك ما ان بدأت دعوة الجهاد التي أعلن عنها في حرب الجنوب, حتى تسابق نحوها أولئك الشباب طلبا للشهادة التي هيأتهم لها دورات الدفاع الشعبي وأكدتها لهم قيادات الإنقاذ التي صورت لهم تلك الحرب على إنها الطريق الأمثل للوصول إلى الجنان والحور العين وغير ذلك من الأحلام والأماني, التي عاصرها الجميع حتى مراحل إنكارها بعد ان خدمت أغراضها.
وهنا لابد من ان أؤكد ان عجز الأسر عن رعاية ومتابعة أبنائها الذى بموجبه يتم إلصاق مشكلة هجرة الطلاب إلى داعش بها, ما كان لها ان تعجز عن فعل ذلك لولا ان جردتها الإنقاذ من حقها, في التنشئة والتربية لأبنائها وفق رؤيتها ورغبتها. فقد تبنت حكومة الإنقاذ أمر تلك التربية في إطار عملها في إعادة صياغة أولئك الشباب وبالطريقة التي جعلتهم خاضعين لمشيئته, ومن ثم أدى ذلك الخضوع إلى تمرد الكثير منهم على أسرهم. ولا زالت الكثير من تلك الأسر عاجزة عن استرداد حقها في رعاية أبنائها حتى يومنا هذا.
وهكذا يمكن القول بان حكومة الإنقاذ هي التي وضعت بذرة التطرف الديني ومن بعد غذتها ورعتها حتى أينعت وأثمرت بداية, بالاستجابة لشعاراتها الخاطئة التي تدعو إلى عذاب بعض الدول وضراب دول أخرى (أمريكا وروسيا) ومن ثم وجدت من بين الكوادر التي أعيدت صياغتها, من يلبى دعوة ذلك الشعار فيعتدي على بعض من مواطني تلك الدول ويستبيح دمهم. كما وتكاثرت أعداد الشباب الذين يبحثون عن ساحات القتال حيثما كانت من اجل الحصول على الشهادة, فهاجروا إلى مختلف دول العالم وأينما وجدت جبهات قتال وبصرف النظر عن الهدف من وراء ذلك القتال ان كان في سبيل الله أو غير ذلك, فيلتحقون به, بينما المطلوب ان يعمل الإنسان لدنياه كأنه يعيش أبدا ولآخرته كأنه يموت غدا, بينما يمثل البحث عن الشهادة بمثل تلك الطرق التي يسلكها أولئك الشباب اليوم, مجرد هروب من العمل الجاد والصالح في هذه الدنيا لأجل نيل ثواب الآخرة.
خلاصة القول ستظل حكومة الإنقاذ هي المسئولة عن خلق كل هذه المشاكل وباسم الدين, ومن ثم يصبح عليها وحدها البحث عن كيفية علاجها. فهل تفعل؟
[email][email protected][/email]
نائب برلماني: يجب تبني التعدد في الزواج لرفد الأمة بالمجاهدين.
الإنقاذ هي داعش نفسها، لذلك المسؤولية تقع على عاتقنا نحن الشعب، لأننا سمحنا لها بالبقاء في السلطة لأكثر من ربع قرن، وعليه سوف تحاسبنا الأجيال القادمة نحن أيضا.
لقد أصبت كبد الحقيقة
imegration of student to daish and imrgration of lectures to save thier live .ahahahahahahahahahaha.
لالالا مامكن نحنا نرفع يدنا من اي شي صح الانقاذ وصلت البد لي مراحل بعيده لكن عشان مانزيد عفن علي عفنه ونحمل المسؤولية للحكومه ونلغي وجودنا نحنا ماملايكه وبالطريقه دي ماف مشكلة بتتحلة وداعش مامستقطبة السودانين بس اكترهم سعوديين وعرب اوربا الاتربو في اوربا وحتي معظم السودانين الالتحقو بداعش معظمهم عاشوو واتربو في اوروبا بس نحنا عشان مانزيد عفنه نلقي كل اللوم علي الحكومة ونشيل يدنا من كل شي
لأجيال القادمة ستأتي مغيبة ولن تفعل شئ مسؤلية كنس رجس عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني هي مسؤولية الاجيال من عمر الأربعين وإلى أكثر.
وهنالك عوامل احباط وتسبيط للهمم وهي رؤوس الحزبين الكبيرين الميرغني والصادق المهدي، ان لم يتم أبعادهم عن الحراك السياسي والمقاومة الوطنية فلن يعرف الشعب الوصول إلى حرتيه واسترداد وطنه من عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني إلا الابد. اللهم إلا ان يريد الله ازالتهم رأفة بالعاجزين من الشعب السوداني.
ددددددددددددددددددددددددداااااااااااااااااااااااعش
This is the truth.
والله لقد اصبتي عين الحقيقة ولكنهم يدسون رؤسهم في التراب ويحملون فشلهم لهذا الشعب المغلوب بعد ان قهروه وحولوه الي فأر تجارب جربوا عليه كل تجاربهم الفاشلة الله ينتقم منهم .
بلاش تنظير بلاش كلام فارغ معاكي ، ربوا أولادكم في البيوت وبعدين إتكلموا ، مش الوالد ما جايب خبر والأم مع الحنانه والكوافير والحفلات والقروبات والكلام الفارغ وعاوزين الحكومة تراقب ليكم أولادكم.
اتفق مع الكاتبة الأستاذة سعاد..أذكر الجميع بأن أكبر عيوب الحركة الأسلامية أنها لا تمتلك برامج وطنية ..بل إستعاضت بكل الأطروحات و الأمال و الأشجان الوطنية بأطروحة أممية هلامية مرجعيتها أدبيات القرن الثالث الهجرى..الفكر الأسلامى السياسى تجمد هناك فى تلك الحقبة المشرقة و لا ينظر للعالم الحديث إلا فى إطار التغييب و المجابهة..أذكركم بالهجمة الشرسة التى ظلت تتعرض لها جامعة و الخرطوم و رموزها بدعوى أنها و كر للعلمانية… و أنها فقط تخرج الأفندية (الترابى)..و أن ما تمنحه من درجدات هو “شهادات كرتونية”.. تم الأستهانة بكل الضوابط الأكاديمية و أستعيض عنها بكوتات الدرجات للمجاهدين.. و سمح لهم بالتغيب عن المحاضرات و المختبرات بدعوى إنشغالهم بما هو أنفع..”الجهاد”.ز و فى حين أن الحرب كانت قد إنتهت بالنسبة لكل السودانيين إثر توقيع إتفاق السلام السودانى عام 1988 إلا أن حربهم ضد الجميع كانت قد بدأت أولا بتعطيل مشروع السلام و قتله فى البرلمان لمدة عام ..سمح لهم ذلك بتجهيز إنقلابهم المشؤوم…كل من ساهم فى ذلك يجب أن يتحمل نصيبه من الوزر.. رئيس وزراء السودان آنذاك يجب أن يذكر دوما بدوره فى تهيئة البيئة التى أفرخت ذلك الأنقلاب.ز لذلك يجب أخذ محاولاته القفز فقوق ذلك الأستحقاق بكل الحذر..كما نالت القوانين و اللوائح الضابطة للمال العام نصيبها من التغييب و التغبيش بدعوى عدم مواكبتها.. فبدأ التجنيب.. ثم الجباية بدون تشريع.. ثم الصرف خارج التبويب المالى.. الحج و العمرة و العلاج فى الخارج على حساب دافع ابضرائب و دون إذن..و انتشرت الفوضى للدرجة التى يفاجأ بها وزير المالية بوجود جباية ما على مزرعته لم تقرها وزارته المسؤلة عن المال.. و عمت الفوضى كل شىء حتى أعترف السيد الرئيس بأن أموال الجبايات لا تصل للخزانة العامة.. و لكنه لم يفعل شيئا”.. الحكومة الحالية فى السودان هى أغرب حكومة من نوعها فى العالم المعاصر و ليس لها شبيه أو مثيل إلا ما نقرأ عنه فى التاريخ القديم من “حكم قرقوش” و حمورابى”…
مع احترامي الشديد يا دكتورة يوم واحد شفتي ليك واحد ممن يتغذون على حيوانات المزارع النافقة انضم لداعش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ
رد على تساؤل سلطان
طبعا لم اشاهد او اسمع بان أيا من الذين ذكرت قد التحق بداعش لأنهم غير مؤهلين لذلك لا عقليا ولا ماديا وأشك فى انهم على علم بما هى داهش
دا كلام مسءول من ام سودانية مسءولة طعنت بى الفيل ولم تكان فى ضلو
امراة تتوهطها شلوخ اماتنا وجيل جميل لا يعرف المداهنة
مسئولية البيت ي استاذه اين رب الاسرة اين الام اين الاخ الكبير مسئولية الانقاذ تنحصر وتنحشر ف تفكيك الاسرة شخصيا ليس متزوج لو كان لدي بن او بنت وانضمت لتنظيم عبدة الشيطان لا خيار لي ولهم اما المفارقة او كسر الرقبة نعم يصلوا كما علمونا ف البيت والمدرسة كيف نصلي لكن متابعة من يسمون انفسهم بالعلماء الحاليين والمتواجدين ف التلفزيون والاذاعة والصحف هنا انعدمت المناقشة افضلهم ان يموتوا جهلاء ب الدين ولا متوحشين مقفولين للعقل اي فاقدين البصر والبصير لا حير فيهم ولا ننسي قطعان الطائفية والوهابيين والمتصوفنين او المصوفنين من –= صوفان = اوجهم علي الطريق العلماني ي حبذا الاحمر افضل من يشبوا فتلة تكفيرين تفجريين انا ناقص
الحمدلله علي العزوبية مرتاح وهانئ البال لا ولد عاق لا بنت مطلوقة اهو قسمتنا وعارفين المستفبل لمن نشيخ لا ولد نتكا عليه الا علي ربنا هو المسير حياتنا ومخيرها
مع اختلافنا مع الحكومة وتضررنا منها إلا ان مشكلة الانضمام لداعش قرار فردي وليس منهاج دولة والدليل عدد المنضمين لداعش من الدول الغربية اضعاف مضاعفة مقارنة بالسودانيين فتناولت هذه الدول الامر كسلوك شخصي وتعاملت معه وحتي السودانيون الذين انضموا او حاولوا معظمهم يحمل جنسية غير سودانية او اولاد ذوات كما يقولون او نافذين ، عكس ما هو سائد في السودان اذ كل واحد يحب يسيس اي مشكلة ويخرجها من اطارها الصيحيح ويجعل من نفسه بطلا ومناضلا ، فالنضال والمعارضة ليست هكذا فيجب تناول الموضوع في اطارها الصحيح ومناقشته ووضع الحلول بعيدا عن السياسة كما يجب التفريق بين الوطن والحكومة
لا توجد هجرة من الطلاب الي داعش ومن سافروا عدد بسيط لا يتجاوز اصابع اليد-كما أن الانقاذ ليست مسئولة من سفرهم وهم ليسوا من الدفاع الشعبي او حتي من ابناء او قرابات الدعم السريع -ثم اننا نشاهد في الفضائيات جنسيات مختلفة انضموا لداعش هل ارسلهم عمر البشير لداعش ؟-طلاب السودان الكام واحد الذين سافروا لداعش ابناء ولدوا في الغرب لاباء سودانيين اطباء وعلماء ولكن استغلهم من استغلهم فقط للحرية الكبيرة التي يعيشون فيها وغياب الوالدين عن الاشراف المباشر المقيد كما عندنا-قد نتفق في كراهية الانقاذ واسرائيل وسياسات امريكا تجاه العرب والمسلمين ولكن ليس كل سيئ من صنعهم..
نتفق مع الدكتورة سعاد بأن النظام المافيوي الذي يحكم السودان حالياً ومنذ أن وطأت أقدامه ساحة الحكم، قبل أكثر من ربع قرن، وهو يعيث ويعوس فساداً ودماراً في كيان الوطن وفي إنسانه بالطبع.
النظام مسؤول عن كل المشاكل، ولن يعمل على حلها، بل ولن يستطيع حل أي مشكلة وهو الذي تحدث عند مجيئه عن تمزيق الفواتير فمزق مشروع الجزيرة و دمر الزراعة وزرع الفتن.
و رأس النظام قال أننا سوف نلبس مما نصنع، فلبست برأس النظام نفسه جرائم لم تلبس قبله أي حاكم في كل تاريخ الرؤساء حول العالم، وهو المتهم بقتل عشرات آلاف الأبرياء من أبناء شعبه، وتشريد مئات الآلاف، وتجويع الملايين…
باختصار برلمان النظام، ورأس النظام فرطوا في حدود البلد ومزقوه، وزرعوه ألغاماً من كل نوع، وأحدثوا دماراً من كل شكل ، وفي كل قطاعات الحياة بما فيها ، وربما على رأسها، التربية والتعليم.. حيث لم يعد هناك تعليم، وبالطبع لم تعد هناك تربية سوى تربية دقون وتنمية جيوب وكروش أهل الحكم وبطانتهم من نواب أدمنوا التصفيق والصفاقة…
لكن المسألة في ظني أكثر تعقيداً من الرؤية التبسيطية لكاتبتنا المحترمة.. كما أن التوقف والتمعن في الحالات الطلابية التي التحقت بداعش التي استعرضها الإخوة المتداخلين، تكشف أن للمسألة أبعاداً أعمق من أن نختصرها فقط في دور النظام برغم إقرارنا بفساده وإجرامه.. فالنظام نفسه ليس أكثر من أداة من ضمن الأدوات التي يعبث بها الساحر الرأسمالي العالمي ويتحكم بها في مصائر الشعوب…
وحتى إن سلمنا جدلاً بطرحك يا دكتورة، فهل من تفسير لالتحاق المئات من الشباب التونسي من الجنسين بصفوف داعش.. علماً بأن “المهاجرين والأنصار” التوانسة يأتي عددهم في المركز الأول من بين كل المهاجرين العرب…
فهل للنظام التعليمي الذي سقى زرعه (الحبيب بورقيبة) منذ العام 1956 (تاريخ استقلال السودان) وواصل رعايته (زين العابدين بن علي) حتى العام 2010 دور في “دعشنة” كل هؤلاء الشباب التونسيين؟
موضوع استحق منا التحدث عن المنهج وما اصاب السلم التعليم من اضمحلال فى المنهج
السلم وما طرا عليه من تغير كسر البنين التحتيه للمنتج فى ظل الخراب الإنقاذ ى
تغير المدة الدراسيه بعد الخلوة التى كانت يلجأ اليها الطلاب لتلقى دراسة وتحفظ القرآن ايما من الآباء ان القران يفتح عقول التلاميذ وكانت الدراسة لحفظ وتقف عند ذاك الحد
وبعدها يدخل التلميذ فى التعليم النظام ومجانا وأربعة سنوات واربع أخرى متوسط
ومن هنا تتكون شخصية التلميذ إلى المرحلة الثانوي
المعلمون عدم الكفاءة فى الأداء التدريب لم .يؤهل المعلم اكاديميا بالقدر المطلوب
اللغه الإنكليزي نقول ننعى بمزيد الحزن والاسي عليها هل يعقل طالب الطب الذى يدرس علم الأحياء لا يستطيع كتابة خطاب أو التحدث وتحقيق مهارات اللغه من استماع وقراءة
ومخاطبه وهى ابلغه العالميه مصطلحات وغيرها.أتيحت لفرص لحضور حصة لغته إنكليزي واخر تقرير ى كان صفر النطق غير سليم ترجمة القراء غير صحيحة المعلمة تتحدث القواعد فيها مفقودة تماما الخط غلطات فى الاملاء
المدارس الخاصة وتبعتها إلى الدولة والأنظمة المتبع فيها من أسلمت المناهج هذا هو السلم المؤدى إلى الإرهاب .ما هو دور الدولة لمعلومات عن هذه المدارس التى في عددها بالمئات المعاهد لتحفيظ القران الدروس الصوفي المتبع المحاضرات من كل زى بدعة يسمح بها عقول المعلقين من الطلاب وهم فى سن المراهقة
يا جماعة الخير، هذا المقال يتحدث بشكل حصري عن أسباب انضمام أبناء السودان لداعش وليس عن اسباب انضام الاخرين لها. كل دولة او جهة لها اسبابها الخاصة في الانضمام ومقال الدكتورة هنا يتحدث عن الحالة السودانية فقط ولا دعوة له في اسباب انضمام الآخرين لداعش.
يعني لولا هذا المنهج المتطرف من الحكومة لما تطرف الشباب السوداني دينيا بهذا الشكل الذي نراه…
نتفق مع الدكتورة سعاد بأن النظام المافيوي الذي يحكم السودان حالياً ومنذ أن وطأت أقدامه ساحة الحكم، قبل أكثر من ربع قرن، وهو يعيث ويعوس فساداً ودماراً في كيان الوطن وفي إنسانه بالطبع.
النظام مسؤول عن كل المشاكل، ولن يعمل على حلها، بل ولن يستطيع حل أي مشكلة وهو الذي تحدث عند مجيئه عن تمزيق الفواتير فمزق مشروع الجزيرة و دمر الزراعة وزرع الفتن.
و رأس النظام قال أننا سوف نلبس مما نصنع، فلبست برأس النظام نفسه جرائم لم تلبس قبله أي حاكم في كل تاريخ الرؤساء حول العالم، وهو المتهم بقتل عشرات آلاف الأبرياء من أبناء شعبه، وتشريد مئات الآلاف، وتجويع الملايين…
باختصار برلمان النظام، ورأس النظام فرطوا في حدود البلد ومزقوه، وزرعوه ألغاماً من كل نوع، وأحدثوا دماراً من كل شكل ، وفي كل قطاعات الحياة بما فيها ، وربما على رأسها، التربية والتعليم.. حيث لم يعد هناك تعليم، وبالطبع لم تعد هناك تربية سوى تربية دقون وتنمية جيوب وكروش أهل الحكم وبطانتهم من نواب أدمنوا التصفيق والصفاقة…
لكن المسألة في ظني أكثر تعقيداً من الرؤية التبسيطية لكاتبتنا المحترمة.. كما أن التوقف والتمعن في الحالات الطلابية التي التحقت بداعش التي استعرضها الإخوة المتداخلين، تكشف أن للمسألة أبعاداً أعمق من أن نختصرها فقط في دور النظام برغم إقرارنا بفساده وإجرامه.. فالنظام نفسه ليس أكثر من أداة من ضمن الأدوات التي يعبث بها الساحر الرأسمالي العالمي ويتحكم بها في مصائر الشعوب…
وحتى إن سلمنا جدلاً بطرحك يا دكتورة، فهل من تفسير لالتحاق المئات من الشباب التونسي من الجنسين بصفوف داعش.. علماً بأن “المهاجرين والأنصار” التوانسة يأتي عددهم في المركز الأول من بين كل المهاجرين العرب…
فهل للنظام التعليمي الذي سقى زرعه (الحبيب بورقيبة) منذ العام 1956 (تاريخ استقلال السودان) وواصل رعايته (زين العابدين بن علي) حتى العام 2010 دور في “دعشنة” كل هؤلاء الشباب التونسيين؟
موضوع استحق منا التحدث عن المنهج وما اصاب السلم التعليم من اضمحلال فى المنهج
السلم وما طرا عليه من تغير كسر البنين التحتيه للمنتج فى ظل الخراب الإنقاذ ى
تغير المدة الدراسيه بعد الخلوة التى كانت يلجأ اليها الطلاب لتلقى دراسة وتحفظ القرآن ايما من الآباء ان القران يفتح عقول التلاميذ وكانت الدراسة لحفظ وتقف عند ذاك الحد
وبعدها يدخل التلميذ فى التعليم النظام ومجانا وأربعة سنوات واربع أخرى متوسط
ومن هنا تتكون شخصية التلميذ إلى المرحلة الثانوي
المعلمون عدم الكفاءة فى الأداء التدريب لم .يؤهل المعلم اكاديميا بالقدر المطلوب
اللغه الإنكليزي نقول ننعى بمزيد الحزن والاسي عليها هل يعقل طالب الطب الذى يدرس علم الأحياء لا يستطيع كتابة خطاب أو التحدث وتحقيق مهارات اللغه من استماع وقراءة
ومخاطبه وهى ابلغه العالميه مصطلحات وغيرها.أتيحت لفرص لحضور حصة لغته إنكليزي واخر تقرير ى كان صفر النطق غير سليم ترجمة القراء غير صحيحة المعلمة تتحدث القواعد فيها مفقودة تماما الخط غلطات فى الاملاء
المدارس الخاصة وتبعتها إلى الدولة والأنظمة المتبع فيها من أسلمت المناهج هذا هو السلم المؤدى إلى الإرهاب .ما هو دور الدولة لمعلومات عن هذه المدارس التى في عددها بالمئات المعاهد لتحفيظ القران الدروس الصوفي المتبع المحاضرات من كل زى بدعة يسمح بها عقول المعلقين من الطلاب وهم فى سن المراهقة
يا جماعة الخير، هذا المقال يتحدث بشكل حصري عن أسباب انضمام أبناء السودان لداعش وليس عن اسباب انضام الاخرين لها. كل دولة او جهة لها اسبابها الخاصة في الانضمام ومقال الدكتورة هنا يتحدث عن الحالة السودانية فقط ولا دعوة له في اسباب انضمام الآخرين لداعش.
يعني لولا هذا المنهج المتطرف من الحكومة لما تطرف الشباب السوداني دينيا بهذا الشكل الذي نراه…