مقالات وآراء سياسية

الحرية .. مقابل المسوؤلية..!!

حديث المدينة

الحرية .. مقابل المسوؤلية..!!

عثمان ميرغني

تلقيت اليوم رسالة بالبريد الإلكتروني من البروفيسور محمد زين العابدين.. الكاتب الذي طبقت شهرته الآفاق بسبب المقال الذي نشرته صحيفة (التيار) فذهب إلى السجن حبيساً وذهبت التيار إلى التعليق.. يقول: إنه غاضب من الاعتذار الذي نشرته التيار بعد عودتها مباشرة.. والحقيقة.. لو رجع البروف قليلاً لأعداد التيار السابقة لوجد أكثر من مرة اعتذاراً لنشر رأينا أنه لم يكن صائباً.. بل وربما تعقد الدهشة لسانه إذا قرأ حديث المدينة الذي اعتذرت فيه للسيدة ازدهار جمعة القيادية بالحركة الشعبية.. عندما كسبت حكماً قضائياً ضدنا لنشرنا خبراً في الأيام الأولى لصدور ورد فيه اسمها.. لم تطلب منا الاعتذار لكننا دفعنا لها التعويض.. ومن ضميرنا دون طلب من أي جهة زدنا فوقه الاعتذار.. والسبب!! لأننا نرى أن الاعتذار عن الخطأ فضيلة مهما بدا في نظر البعض ضعفاً وتنازلاً.. كذلك الأمر في مقال البروف زين العابدين.. قلنا: إن المقال أفلت (بأعجوبة).. وبتقدير الله وحده.. من أعين الرقابة الداخلية في التيار.. وهي رقابة صارمة جادة.. هدفها أن تصون مبدأ الحرية مقابل المسؤولية.. حتى لا تنزلق الصحافة السودانية للمستنقع الذي وقعت فيه خلال الحقبة الحزبية الثالثة بعد انتفاضة أبريل 1985. أتذكرون كيف أن الصحف السودانية تبارت في فضح العورات الشخصية وتلصصت على الخصوصيات وتجاوزت نقد الحكام إلى السخرية منهم. فهذا (كديس) وذاك (بجعة) وثالث (زرافة).. وقبلها في الحقبة الحزبية الثانية بعد أكتوبر 1964.. رسم الفنان الكبير عزالدين عثمان كاراكتيراً فيه أبوان يضعان أصبعيهما في أذني ابنهما الصغير وأمامها راديو ينقل جلسة (الجمعية التأسيسية).. وكانت (الحرية!!) وصلت بالساسة أن يتبادلوا أقذغ العبارات تحت قبلة البرلمان. ولا حاجة بي لتذكير القارئ بمقالات لاذعة كالجمر نشرتها (التيار) بلا أدنى تردد لكتاب كتبوا بكل حرية لكنهم ما تخطوا حدود المسؤولية.. أمثال الدكتور عبد الوهاب الأفندي والأستاذ فتحي الضو.. ود. عصام محجوب.. وقبلهم جميعاً كاتبنا الراتب البروفيسور نبيل حامد حسن بشير.. الذي بقلم لا يعرف الارتجاف يكتب كلسع النحل في مختلف القضايا.. ونشرت التيار تحقيقات صحفية في منتهى الجرأة.. حادثة مقدم الشرطة في مواجهة رجل وزوجته في بحري.. ثم المرأة التي زج بها في مستشفى الأمراض العقلية.. وهي بكامل قواها العقلية.. وتحقيقات الحج والعمرة بما فيها قصة الرشوة التي دفعت لمحرري التيار.. ثم أخيراً وليس آخراً سلسلة قضية الأقطان التي لا تزال تداعياتها تهز أركان الدولة.. كل هذه الأعمال الصحفية بذل فيها جهد تحريري ضخم.. من أجل أن تكون في مستوى المسؤولية.. وكثيراً ما أقول لزملائي الصحفيين في (التيار).. أديروا معارككم وظهوركم إلى الحائط.. دججوا أنفسكم بالأدلة والوثائق.. أمس حجبت عن النشر مقالاً كال فيه كاتبه للسيد الإمام الصادق المهدي أطناناً من الشتائم.. نحن ننتقد الصادق المهدي كثيراً.. لكننا لا نرضى مطلقاً أن ينزلق الرأي إلى تجريح وإهانة.. فالمقامات محفوظة حتى مهما كان النقد مؤلماً مباشراً صريحاً.. ولا أريد أن أستعيد بعض عبارات المقال.. لكنها في تقديري تتعدى النقد إلى الإسفاف.. نحمل سلاح الرأي في يدنا.. لكننا لا نطلق الرصاص إلا بعد أن نتيقن من دقة التصويب.

التيار

تعليق واحد

  1. ((الكاتب) عثمان اتقي الله

    تخريمة:
    اخبار هويدا سرالختم شنو

    تضامن جبرا:
    اخبار خط هيثرو شنو ؟؟

  2. عصيمان
    هل تود القول ان في المقال المذكور سب او تجريح؟ على كل انا شخصيآ قرأته لكني لم اجد! ربما لقلة فهمٍ لدي.ان كان ذلك كذلك، فالمرجو ان توضح بالضبط وبدون لفك ودورانك المعتاد.

  3. بالواضح هل اعتذرت التيار عن المقال ام لا ؟؟
    كل الشعب السوداني قرأ ذلك المقال، اذن امر تقييم المقال ليس عليك ،فقط نريد ان نغرف هل تقدمت باعتذار
    عن هذا المقال ام لا ؟حتى يتم تقييم التيار وفقا لذلك !!
    فقد اعلن البشير عبر الجزيرة بانكم اعتذرتم ، ما صحة ذلك ؟؟

  4. يا عثمان بالنسبة للاسفاف والبذاءة في الصحافة السودانية أيام الديمقراطية الثالثة معلوم من هم الرواد في ذلك ومن بدأوا هذا الأمر بل هم الوحيدون الذين ساروا في هذا الطريق الى نهايته، انهم كتاب الجبهة الاسلامية وخاصة في صحيفتين: الراية وألوان، ما قام به خصومهم كان مجرد رد فعل وعمل محدود ولا يخرج الى مستوى بذاءة الاسلاميين، مثلاً صحيفة (الوطن) للمرحوم سيد أحمد خليفة تخصصت في نشر فضائح رموز الجبهة ولم تكن تشتمهم لكنهم اعتبروا أنفسهم أشخاص مقدسين لا يجوز الكلام عنهم حتى بالحق بينما يجوز شتم وسب الآخرين بالباطل. وئاءت إرادة ألله أن نرى نتائج هذا الانزلاق الى مستنقع البذاءة تظهر على أكبر الخائضين فيه والبادئين له: ذبح أحدهما على يد الفتنة التي أيقظها بعد أن طاردته صيحات التكفير والردة، وتقلب الآخر في سجون رفاق دربه الذين وصلوا الى الحكم بعد أن مهده لهم بشتم خصومهم وقذف أعراضهم فجازوه على ذلك بالسجن ومصادرة صحيفته وشركته الاعلامية.
    يا عثمان ميرغني الصحفي الصادق يجب أن يؤرخ لهذه الأشياء بوضوح فهو أمر لا يحتمل المجاملة والمداهنة لأنه متعلق بمستقبل مهنتك قبل كل شيء.

  5. عثمان ميرغنى أنت تقول “إن المقال أفلت (بأعجوبة).. وبتقدير الله وحده.. من أعين الرقابة الداخلية في التيار.. وهي رقابة صارمة جادة.. هدفها أن تصون مبدأ الحرية مقابل المسؤولية.. ”
    هل يوحى ذلك أن البروف بمقاله الجرئ قد تصرف بغير مسئولية؟؟؟ هل أصبحت تمارس المنع و الإعتذار مثل أستاذكم إدريس حسن و الذى إحتقرته و عزفت عن قراءة مقالاته بعدأن قام بإيقافكم من كتابة مقالاتكم عن الفساد فى شركة السكر منذ نيف من الأعوام، كنت كثير الظن الحسن بك ولكن بإعترافكم هذا بالسنسرة الداخلية و الإعتزارات التى تميع القضيايا هانذا أعلن مقاطعتى لتيار خنوعكم منذ اليوم يا تلميذ إدريس.

  6. ‏”‏ الحرية مقابل المسؤليه ” أم ” الإعتذار مقابل ألغاء قرار التعليق‏” ‏
    تبا لك ياهذا ماهكذا تورد الإبل
    الى متى ياهذا ستظل جبانآ و دومآ مستعد لتلقي بأي حمولة من سفينتك الغارقة (التيار‏)‏ إبتغاء المال ورضى السلطان.

    اين هي الآن أبنتك الجريئه الاستاذة هويدة سر الختم و لما القيتها في غيابة الجب ؟؟ حتى تنجو انت وصحيفتك الغراء ؟؟ كم انت مقزز يا هذا

  7. الاستاذ عثمان ميرغني، يجب ان تشعر بالخجل والحياء من هذا المقال الجبان والذي لا يرضي إلا أسيادك في جهاز الأمن. وما المعايير الانتقائية في اختيار المقالات الا وفق ما يرضي مزاج جهاز الامن. وما تنشره ليس بعمل بطولي وخارق بل هي الاشارة الخضراء التي يسمح لك بها.

  8. ضياء، الهندي، عثمان ميرغني، الخال الرئاسي. نحن محظوظون أن عاصرنا هؤلاء يقودون صحافة السودان ويصنعون الراي، لله في ىخلقه شؤون
    يعني انت عاوز تقنعنا انو مقال البروف كان اسفاف و مهاترة؟ amazing

  9. سمعنا بالنفط مقابل الغذاء أول مره نسمع بالحرية مقابل المسئولية.. تعيش كتير تشوف كتير ؟؟؟

  10. الحمد لله الذي لا يحمد سواه لقد وردت كلمة حرية و لأول مرة في التاريخ في كتابات السيد عثمان ميرغني

  11. يا عثمان ميرغني، بطّل اللجاجة و الملاوة. د. زين العابدين كلامو واضح، و هو أنه الشخص المكلف بالاعتذار إذا كان ثمة ما يعتذر عنه في محتوى ذلك المقال. أما أنت فعليك ان توجّه اعتذارك العاجبك دا إلى المسئولية عن “نشره” و ليس “محتواه”. دي كمان عايزة فهّامة و اللا درس عصر؟

  12. ياباشمهندس الصحافة فى عهد الديمقراطية كشفت كثير من المشاكل بوضوح وبصراحة تامة أما الاشخاص الذين تتكلم عنهم بأنهم تخطوا العمل الصحفى للمهاترات والاساءات الشخصية والنبذ الصريح لرموز الاحزاب بل حتى لرئيس الوزراء آنذاك السيد الصادق المهدى فأنت اعلم بهم فهم جماعتك اصحاب جريدتى الراية والوان الشيطانية وزعيمها صاحب اللسان الطويل والحيلة القليلة الذى يتاذى من ملامسة الذابابة لجسمه الكبير المدعو خوجلى عثمان فقد تسافه ووصل درجة الانحطاط والحقد الاعمى ضد السيد الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى معظم الكتاب كانوا يتكلمون عن الفساد والتجاوزات التى حصلت فى عهد النميرى وزكروا فيها اشخاص بالاسم دون اساءة وقلة ادب وهذا يدل على طيب طينتهم وحسن تربيتهم من مثل هذه التفاهات . عدا كتاب هاتين الجريدتين الفاجرتين والاسوء من ذلك انهم يتكلمون باسم الدين الذى جعلوه سلعة يتاجرون بها ويخدعون الناس بأنهم صفوة اسلامية !!!!!

  13. الإسفاف والبذاءة وقلة الأدب كانت ومازالت منذ أيام الديموقراطية الثالثة ماركة مسجلة على عناصر وصحافة الجبهة الإسلاموية ويواصل الآن الإسلاميون المهيمنين على البلد الآن الشتائم وكيل الألفاظ النابية ضد كل من يخالفهم الرأي بل أن الانقاذ بدأت عهدها بالإساءة للكل في الداخل والخارج ولم يسلم من لسانها القذر كل قادة دول الخليج وغيرهم من قادة الدول العربية والفريقية والعالم حيث كان كلبهم المسعور المدعو يونس محمود يكيل السباب والشتائم بأفظع الكلمات لقادة الخليج وغيرهم مع ان رسول الإسلام (ص) قال ان المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وقال أيضا صلى الله عليه وسلم :ليس بالمسلم بالذئ ولا الفاحش ولا الطعان ولا اللعان.وقد كان قادة الانقاذ ومازالوا وسيظلوا بذيئين وفاحشين وطعانين ولعانين.

  14. مقال يدعوا للأسف ويشعرك بالسخط علي كاتبه.. وقد أوجز في شرح حرية التعبير في ان تكون في الاطار المرسوم لها.. وان تمارس بمسئولية في عدم نقد النظام الحاكم.. وهي حرية ارعي بقيدك يا عثمان .. وكان ظني دوما فيك صحيحا فأنت تخدم النظام ويهدي إليك بالمستندات وتوهم القراء بأنك تحارب الفساد وانت ذراع لتصفية الحسابات داخل تنظيمكم الذي الفاسد.. حرية التعبير لها حدود فعلا في ان لا تتعدي علي حريات الاخرين بالسب وان تقدح وتنسب في سمعة الاخرين دون وجه حق .. وما ذكره اليروف فهي الحرية المنشودة في تقييم تصريحات رئيس الجمهورية وهي شخصية عامة وتعرض رأئها للعامة للرد عليه.. وان كان الرئيس لا تشوبه شائبه فله الحق في التظلم للقضاء ولكنه لم ولن يفعل.. أما انت فهنيئالك ممارسة هذه الحرية في حدود الممكن واعتذر ولكننا سوف نفضحك لسبب ان تدعي خلاف ما تبطن من اكاذيب.

  15. نرثى لكم أيها المهندس عثمان .. أن صرتم في هذا الزمن الأغبر فوق ما كنتم تحلمون.. أما آن لهذا الوطن المصلوب أن يترجل؟ نرثى لكم أيها المهندس وأنتم تحاولون جاهدين أن تقوموا ظل الإنقاذ المعوج .. وتخصفون من ورق صحفكم لتغطية عورتها المكشوفة للملأ .. عن أي حرية مقابل أية مسئولية تتحدث يا هداك الله؟ فيا للفوضى!!!!!!

  16. يا أخوانا في الراكوبه ما اي زول ينتقد الحكومه ويدعي مقدرته على كشف الفساد يعمل لينا فيها مناضل
    الزول الاسمو عثمان ميرغني ده تاريخو شنو مش كوزززززززززززززززززززززززززززززززز
    وتاني حاجه جريدته دي ذاته رجعوها كيف……………………….مش لازم يكون في مقابل
    انا بسأل بي كل حسن نيه المقابل الدفعو شنو عشان التيار تعاود الصدور
    والسؤال ده مامن عندي ده من حسين خوجلي

  17. هذا يقول أن المقال أفلت (بإعجوبة).. وبتقدير الله وحده… طيب يا بتاع هي لله ألا يكفي تقدير الله حتى ينشر
    هذا المقال ….والله لو الناس راجين تقديرك ياهذا الغريب قطعا ينتظرهم ليل طويل وهم ثقيل…. ألا يكفي تقدير الله…. وتطلب منا أن ننتظر تقديرك يا هذا الدعي

  18. يا راجل يا راجل صحيح الاختشوا ماتوا كان احسن ما تبرر لانو مبرراتك حقيقة محبط وتدل على الفوضى فى جريدتك كيف تبرر نشر المقال بانه افلت من رقابة الصارمة بالتيار دا كلام بدخل عقل شخص سوى كان تكتفى ببيع زميلتك وتحملها المسئولية طالما اصلا رضيت بشروط الجهاز وبغدين اعتذارك دا ما قلت من يوم عودة الجريدة عايز تقول بعد ما فضحك الرئيس فى قناة الجزيرة وقال التيار اعتذرت وبمناسبة الرئيس قال الجريدة لم يتم تعليقها بسبب المقال عايزين نعرف السبب شنو واقول ليك قولة البروف غلطان فى اختيار جريدتك لانك غير صادق ولا تملك قرارك فانت تتحرك بريموت كنترول الجهاز كسسسسسسسسسسسسسسسسسرة اخبار هويدا سرالختم شنو

  19. مقال(سخيف ومتداعى) وهذا أقل وصف لها ولكاتبها 00طيب يا (هرماس!!) متى ستعتذر لناس مؤسسة الاقطان القضية التى هزت (أركان الدوله) وطبعا الهندسه لايتجراء وبوضع أصبعه على النظام فكلمة دوله صار شيئا هلاميا ويجوز (للقاشى والماشى ) أن يهزها كيف ما يشاء ولكن كلمة (نظام) خط احمر لانهاتعنى بوضوح للانقاذ والطغمه الحاكمه!! وياهندسه مشكلتك ومشكلة نظامك انكم ادخلتم انفسكم فى (حته) ضيقه وعجزتم من الخروج منها وصرتم تتخبطون كمن مسه الجن!! وهذا واضح ولا يحتاج منك لتبريرات تذيدنا قناعه ان المسأله من اولها حتى آخرها ملعوب مكشوف ومفضوح 00راجع تصريحات رئيسك لصحيفة الرايه القطريه لتكتشف إنك مجرد (مكعب ظهرة) عى طاولة النظام !! وتتخيل انك اهم واخطر شخصيه داخل النظام،وسخرية المعلقين من مقالاتك وحدها كانت كافيه لتعتزل العمل الصحفى وتشوف ليك شغلانه تانيه إنشاء الله كان سواق رقشه بالمقطوعيه وكامل إحترامنا لسائقى (المصيبه الاسمها الرقشه)00 الهندسه نشر المقاله الجريئه لدكتور زين العابدين عشان يخارج رئيس جمهورته من الفضيحه و(الدغمسات الى دغمسها) التى نقلت على الهواء وهى كانت حيله من جملة حيل سبيقت نشر مقالة الدكتور وبأت جميعها بالفشل الزريع بل وجد الرئيس أنه تورط أكثر وابو عفان كما هامان مع الفرعون صار يورطه أكثر ونحن نقول له بكل وضوح أن حل مشكلة الرئيس يكمن فى (كسر الجره) التى أدخلتوا فيها رأسه!!0

  20. الباش مهندس عثمان ميرغنى ..وبكل صراحة وبكل مسئولية اقول إنك فقدت الكثيرين من القراء بهذا المقال ووضعت نفسك فى موقف لا تحسد عليه ..اين الخطا فى مقال البروف زين العابدين ؟ هل تعتقد ان شخصاً فى قامة البروف زين العابدين يمكن ان يكتب شيئاً لا معنى له ؟ لقد تحدث البروف على لسان غالبية ( إن لم يكن كل أهل السودان عدا زبانية المؤتمر الوطنى ) وأراحهم بما اورده من حديث ..
    مقالك هذا كلام عائم لا يسمن ولا يغنى من جوع ولن يغير راينا الإيجابى فى مقالة البروف بل جعلنا نفكر مرتين أن نقرا لك مقالة أو موضوع ..
    سؤال .. اين وصلت قضية فساد الأقطان ..؟؟؟؟؟؟

  21. والبزاءة البيستفرغها أسيادك والعنصرية القبيحة التي يتفوه بها ويمارسها أولياء نعمتك في جريدتك الكريهه دي ما بتعتذر عنها ليه ولا خلاص الفساد أعماك

  22. أخ عثمان نحن نتفهم ما أجبروكم عليه من إعتزار و نعرف أنكم قبلتم به على مضض، مهما حدث فقد كشفتم الكثير من الفساد وحاولتم أن تعيشوا الديمقراطية فى بلد أبعد ما يكون من هذا الجو.فقد أبليتم بلاَ حسناودفعتم الثمن من صحتكم و من مالكم ومن وقتكم فلكم التحية والاكبار فقد صارعتم وحشا كاسر وأنتم الرجال ذوى الاصل ووالشرف نحن نحبكم رغم محاولتهم الفاشلة فى أن نكرهكم فنحن شعب ذاكرتنا حديدية. فقد قدمتم الخير فلن ننسى ذلك. وفضحتم الفساد فلن يغطوه.

  23. باشمهندس : عثمان
    تحية طيبة و بعد
    فهذا المقال شاهد ضدك لا عليك !! ان الأمثلة التي أوردتها لا يكمن أبدا أن تقارن بمقال البروف.
    من المعلوم أنه لا يمكن لأي أحد أن يعاني من قرارات الحكومة مثلكم في حالات كهذه, لكن بنية هذا المقال لا تقدم أي حجة مقنعة لتبرير أن التيار اخطأت بنشر مقال البروف.
    كتب البروف مقالا موضوعيا , لم يحمل أن تجريح أو إساءات, و السيد الرئيس أكد أن المقال برأيهم يهاجم الجيش و يصفه بأنه ينتمي للحركة الإسلامية , و هذا اتجاه عام عند معظم السودانيين. و لنا في سوريا عبرة حتي نعلم خطورة انتماء الجيش الي طائفة معينة.
    انت ايضا الي الان تتجنب تماما الحديث عن قبولك بصفقة إبعاد الظافر وهويدا, و هو موقف مخز (حتي تقدم تبرير مقنع له), و سيظل خصما على مسيرتك و مهنيتك.

    و شكرا

  24. باشمهندس : عثمان
    تحية طيبة و بعد
    فهذا المقال شاهد ضدك لا عليك !! ان الأمثلة التي أوردتها لا يكمن أبدا أن تقارن بمقال البروف.
    من المعلوم أنه لا يمكن لأي أحد أن يعاني من قرارات الحكومة مثلكم في حالات كهذه, لكن بنية هذا المقال لا تقدم أي حجة مقنعة لتبرير أن التيار اخطأت بنشر مقال البروف.
    كتب البروف مقالا موضوعيا , لم يحمل أن تجريح أو إساءات, و السيد الرئيس أكد أن المقال برأيهم يهاجم الجيش و يصفه بأنه ينتمي للحركة الإسلامية , و هذا اتجاه عام عند معظم السودانيين. و لنا في سوريا عبرة حتي نعلم خطورة انتماء الجيش الي طائفة معينة.
    انت ايضا الي الان تتجنب تماما الحديث عن قبولك بصفقة إبعاد الظافر وهويدا, و هو موقف مخز (حتي تقدم تبرير مقنع له), و سيظل خصما على مسيرتك و مهنيتك.

    و شكرا

  25. مريت على كل المعلقين مالقيت واحد واحد وافقك الراي .. عشان شنو؟ عشان قراء الراكوبة معارضة ؟ ابدا يا باش … لأنهم شريحة متعلمة ومتعلمة جداً .. لا تسطيع تشكيل رأي عام مساند لفكرتك من خلالهم …الإسفاف معروف والثمين معروف … لو شجاع أعمل إستفتاء في المواقع الإلكترونية المختلفة نيلين – راكوبة – سودانيز أون لاين وغيرها … تعرف إنت البتمسح الجوخ … ولا البروف تكلم بإسفاف

  26. لا نري في اعتذارك هذاياعثمان ميرغني الا انك تحاول ارضا السلطان لان ماكتبه البروف خال من التجريح والسب وهذا مافهمه السواد الاعظم من القراء ونسال الله ان يرينا الحق ويرزقنا اتباعه وان يحمي سودانا الحبيب من كل مكروه

  27. سيب كلام فارغ يا عثمان ميرغني

    مقال البروف ليس فيه تجريح شخصي كلما ذكره شأن عام ، وأسئلة عن ممتلكات الرئيس ، فإذا خفت على صحيفتك فطبل كما شئت ولاتدخل الكتاب في خضوعك للحكومة .

  28. للقرضاوي فتوى يقول فيها الحرية قبل الشريعة .. والغنوشي يقول الحرية اولا
    التنازل من الحرية هو الذي جعل مصطفى اسماعيل يصفنا بالشحادين ونافع بلحس الكوع وطه بقطع رأس كل من يسئ الى الذات الرئاسيه والبشير يطلب من المعارضين بالاغتسال في ماء البحر الاحمر وتطاول علينا كل من هب ودب وما تم ويتم في بيوت الاشباح كان ثمنا لهذا التنازل .. والجيش ليس مقدسا .. وجيشنا لا يقاتل اليهود انما يوجه سلاحه لابناء الوطن .. والمهاترات التي تمت ايام الديموقراطية كانت من افرازات الكبت الذي حدث في الانظمة الشمولية وكان لابد من التنفيس .. ولكن عاجلتنا دكتاتورية افظع , يعترف فيها الرئيس بما امتلكة من عمارات وهو الذي جاء ليحكم باسم الاسلام و يريد منا ان نقاتل من اجل الشريعة ونكون نحن فوق في العلالي(الجنان ) ولا يريد ان يتنازل عن هذه الدنيا الفانيه
    وتريد منا يا عثمان ان نتنازل عن حريتنا وهو اغلى ما نملك .. اي مسؤلية هي التي يتحملها الرئيس لنعينه عليها فصحائفه ملطخة بدماء الابرياء وتجويع المسكين واذلال المسلمين والرقص على انات المرضى والثكالى حتى متى .. انتظرنا كثيرا عله يفيق ولكنه ادمن الفشل

    0912923916

  29. الآن قلت الرووب ودايرنا نقولهل معاك لا والف لا فى طريق الحرية سائرون الى النهاية ولتذهبوا الى حيث تشائون ولا بديل ولا مقايضة للحرية

  30. يا هندسه عشان نصدق كلامك وبعد كل التعليقات السابقه نرجو ان تثبت صحة كلامك ده بتفنيد المقال الضجه ووضح لينا وين الاسفاف ووين ( فضح العورات الشخصيه ) في المقال ……….. ثم نطلب من البروف زين العابدين ان يرد علنا علي مقال ( الاخو ) عثمان ميرغني في الراكوبه ………….. وللجميع تحياتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..