مقالات سياسية

ألاعيب المُتأسلمين وتدمير الاقتصاد السوداني..!

د. فيصل عوض حسن

وفقاً لما أَوْرَدَتْه (سونا)، واستمراراً لسياسة الإلهاء الإسلاموية التي تنتهجها العصابة الحاكمة، كشف وزير المعادن أنَّ العقد المُبْرَمْ مع شركة سيبيريا الروسية يوفر لحكومة السودان خمسة مليارات دولار، عبارة عن (قرض) من الشركة بضمان احتياطي الذهب! على أنْ يَنَالَ السودان نسبة (75%) من الإنتاج الذي سيبدأ بولاية نهر النيل خلال (6) أشهر من تاريخ التوقيع بمُعدَّل (32) طن في العام الأوَّل، ثم يرتفع إلى (53) طناً في العام الثاني، دون توضيح بقية الأعوام التالية أو مقدار الزيادة السنوية في الإنتاج! مُوضحاً أنَّ الشركة مُسجَّلة (في السودان)، وأنَّها قدَّمت أوراقها بخطاب رسمي من وزير الاقتصاد الروسي، وأنَّها نالت شهادةً ووساماً رفيعاً من (بوتين)!

سأتجاوَزْ عن الثوابت الاقتصادية العالمية والـ(مُوثَّقة) بشأن الذهب واحتياطاته وأماكنها، فقد أفاض في استعراضها غيري، وأصبحت معلومة لدى قطاعٍ واسعٍ من القُرَّاء، وإشارتي لها تأتي (عَرَضاً) وبغرض الاستدلال في موضوع هذا المقال. سأُشيرُ (سريعاً) لبعض التناقُضات التي حَمَلَها تصريح الوزير، وأبرزها مسألة الـ(5) مليار دولار والتي اتضح أنَّها (قرض) غير معلوم الأقساط، وليست (عائداً) للذهب المُنتَج! مع عدم توضيح استلام هذا الـ(قرض) وهل سيكون كاملاً أم على دفعات؟ ثم ما هي شروط القرض (نفسه) ونسبة الفائدة ومتى سينتهي؟ وما هي شروط السداد وغرامة التأخير؟ وأثره على نسبة السودان البالغة (75%) لو صَدَقت الأرقام؟! بخلاف إجمالي احتياطي الذهب المُعلَن ومُقارنته بالكميات المُنتَجة فعلاً، أو المُزمع إنتاجها سواء بعد ستة أشهر أو في العام الأوَّل والثاني، ثمَّ أين إنتاج بقية الأعوام! فضلاً عن الحديث المربوك، بشأن تسجيل الشركة في (السودان) و(إغفال) روسيا موطنها الأصلي والتي دار بشأنها لغطٌ كبير، والتغطية على هذا الـ(لَغَط) والـ(غموض) بالـ(وسام) الـ(بوتيني)!

إنَّنا في واقع الأمر نحيا (مَشْهَداً) عبثياً كبيراً من مسرحيات المُتأسلمين الإلهائية، الرَّامية لـ(صَرْف) الأنظار عن أزماتنا الحقيقية مُمَثَّلة في غياب أركان اقتصادنا الحقيقية، والسؤال البديهي الذي يتبادر للأذهان يدور حول بقية موارد السودان الأخرى ومزاياه النسبية، وأثرها في تحسين الاقتصاد القومي ونسبة مُساهمتها في الدخل السنوي السوداني؟ وبصفةٍ خاصَّة، أعني القطاع الزراعي الذي تمَّ تدميره عن (عَمْدْ) ويُحاول المُتأسلمون التغطية على هذه الـ(خيانة) الوطنية بإلهاءاتهم المُتكررة تارةً بأكذوبة البترول وأُخرى بالذهب وثالثة باليورانيوم وصناعة الطائرات (وكمان بدون طيار)! و(صَرْفْ) الأنظار عن مواردنا الحقيقية التي يتنازلون عنها للغير، ويحرمون أهل البلد منها دون جريرة! فالزراعة (بشقيها النباتي والحيواني) كانت محور ارتكاز اقتصاد السودان، وعوائدها تُغطي غالبية احتياجات الدولة، ثمَّ بدأ التراجُع حتَّى تلاشت مُساهمتها الاقتصادية تماماً، ويحيا أهلنا المُزارعون في أسوأ ظروف يُمكن أن يحيا فيها الإنسان. وآخر فصول المُؤامرة على الزراعة السودانية، ما أَعْلَنَه البنك الزراعي لـ(سونا) بشأن الصادر من الحبوب الزيتية وخروجها من دائرة الإنتاج، مُرجِعَاً السبب لتأخُّر الأمطار! وتمَّ تأكيد الأمر (رسمياً) عبر وزارة الزراعة التي أكَّدت خروج مساحات واسعة من الإنتاج، وتأمين اتحاد المُزارعين على هذا الأمر.

ولعلَّ ما يزيد القناعة باستهداف المُتأسلمين للزراعة السودانية، هو واقع مُمارساتهم تجاه المُزارعين على اختلاف حيازاتهم (صغيرة أو مُتوسطة أو كبيرة)، لصَرْفِهِمْ عن الزراعة، ودونكم ما كتبناه بشأن مُزارعي السمسم في الموسم السابق، الذين أُدخلوا السجون عقب امتناعهم عن البيع بالأسعار التي حدَّدها المُتأسلمون للطن (10) آلاف جنيه سوداني/للطن، بينما تتراوح أسعاره العالمية وفقاً لـ(Sesame Seed Market Report) ما بين 2850-2900 دولار/للطن، وهو نهبٌ واضح لعرق المُزارعين، ولا يمكن تبريره بتبريراتٍ واهيةٍ كاختلال الأوعية التخزينية، أو تلف التقاوي التي في أغلبها فاسدة، ولا علاقة لها (أصلاً) بالأسعار التي يفرضونها لشراء المحاصيل من المُنتجين الذين يُحجمون عن الإنتاج في الموسم التالي، لتُسارع العصابة بعرض أراضيهم للغير على النحو الذي كتبناه في آخر مقالاتنا عن أراضي سنار والنيل الأزرق بل وكسلا التي (عَرَضَها) المُتأسلمون للمصريين ليستفيدوا منها، بعدما (ضَيَّقوا) الخناق على مُزارعي تلك المناطق، وهو تكتيك الإسلامويين منذ مقدمهم المشئوم.

بالنسبة لمحاصيل الحبوب الزيتية المُشار إليها أعلاه، فالسودان يتمتَّع فيها بميزةٍ نسبيةٍ عالية جداً خاصَّة زهرة الشمس والسمسم والفول السوداني والقوار (وبذرة القطن قبل خيانة المُتعافي السافرة بإدخال القُطن المُحوَّر)، وهي مضمونة العوائد وتجلُب للدولة ما يفوق عوائد الذهب الـ(وَهمي)! فالإنتاج المحلي العربي لا يتجاوز 33.61% من الحاجة الفعلية للزيوت النباتية، وبلغت الفجوة الغذائية منها وفق آخر إحصائية رسمية نحو (4) مليارات دولار، ويتم تغطيتها عبر الاستيراد من الخارج. هذا بخلاف حاجة الدول الأفريقية وغيرها لهذه المحاصيل، مما يعني (ضمان) تسويقها لا سيما مع ما تتمتَّع به من مزايا قياسية تطابُق شروط السلامة الصحية المطلوبة عالمياً، وينفي أي مُبرر تجاه إهمالها وعدم رعايتها إلا لو كانت هناك أهدافاً أخرى (مُستَتَرَة)، ترمي لتدمير الاقتصاد السوداني بنحوٍ عام والزراعة بصفةٍ خاصَّة، وهو الراجح من واقع المُمارسات الإسلاموية الماثلة.

وها هي ذي الأنباء تُؤكد إصرار المُتأسلمين على مُواصلة التدمير، فبجانب ما ذكرناه أعلاه، نشرت صُحُف الخرطوم الصادر يوم 12 أغسطس (الجاري) 2015، توقُّعات لمن وصفوهم بالـ(مُراقبين) بـ(فشل) الموسم الزراعي بسنَّار، والتي يبدو أنَّ العصابة قد عَقَدَت العَزْم على التخلُّص منها (أي سنَّار) في مُقبل الأيام، بالرغم من مكانتها التاريخية والاقتصادية والسياسية والثقافية! فسنَّار تعقُب مشروع الجزيرة مُباشرة الذي دَمَّروه وأصبح حُطاماً من (فرط) الضربات الإسلاموية المُتعمَّدة، بالإضافة إلى ما يُمكن إقامته بسنَّار من أنشطةٍ اقتصاديةٍ أُخرى، ترتقي بها لمصاف المناطق المُنقذة للسودان واقتصاده.

إنَّ حقيقة المُتأسلمين ومُمارساتهم العملية ترمي في جوهرها لتدمير السودان وأهله على أكثر من صعيد أبرزها الاقتصاد، ومَدْخَلَه ? كما يعلم كل ذي بصيرة ? هو الزراعة بشقيها النباتي والحيواني، والتي شهدت تراجُعاً غير مسبوق، وتلاشت مُساهمتها تماماً في الدخل السنوي السوداني بعدما كانت رافده الأساسي. وأحياناً كثيرة ? إنْ لم نقل في كل الحالات – نشهد تدميراً مُتعمَّداً وبصورة سافرة لهذا القطاع، على نحو ما حدث للقطن الذي استبدلوا أفضل أصنافه (رغم تميُّزها عالمياً) بأخرى ضعيفة المردود (اقتصادياً وتغذوياً)، بل مُضرَّة ومُدمِّرة! فضلاً عن تدمير الثروة الحيوانية، والذي بلغ مداه بتصدير أُناثها للخارج مما (أَفْقَدَ) السودان مصادره الوراثية، وميزته النسبية والـ(حصرية) في هذا الجانب!

يفعل المُتأسلمون جرائمهم هذه ثم يُشغلون الرأي العام بتوافه الأمور، تبعاً لأسلوب الإدارة بالأزمات (صناعتها) باحترافية للتغطية على تلك الجرائم، ثمَّ تسخير آلتهم الإعلامية المأجورة المُتحفزة للإلهاء، وهكذا ينتقلون بنا من جريمةٍ لأُخرى، والدخول في متاهات كالتي بدأنا بها هذا المقال. وسيستمر إجرامهم ما لم نعمل على إيقافه، مما يحتم فهم ومعرفة ألاعيبهم والاستعداد لها ومُقاومتها، وثقوا بأنَّهم لا يقوون على مُواجهة أصحاب القضايا إذا واجهوهم بقوة وصلابة وإرادة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه العصبة الحاكمة …ما هم الا عبارة عن قطاع طرق ..وجدوا انفسهم بين ليلة وضحاها وبإيديهم سلطات وتحتهم ثروات لاتحصي ولاتعد وبلدا اهله كرام طيبون..

    يدينون بالدين الحق …ومتمسكون بتعاليم نبيهم الكريم ( صلوات الله عليه وسلم وعلي ال بيته الطاهرين )..فشغلوهم بالدين واشتغلوا انفسهم بالدنيا.فعاثوا فسادا ازكمت رائحته الانوف..وتخط الفساد حدود اللامعقول..فككوا المجتمع المتماسك..واستباحوا عرضه…وازالوا كل قيم المجتمع السوداني ..وقطعوا اوصاله..ونشروا الرزيلة بينهم..وحرموهم من حقوقهم..واسترخصوا عزة النفس السودانية الابية المشهودة..فصرنا نتعرض للاهانة علي مرأي ومسمع من العالم..هؤلاء البشر همهم الوحيد اكتناز الاموال..وبناء العوالي الشواهق..وركوب الفارهات …والنكاح لاجل المتعة( فقط لاجل المتعة )..نسوا الله فأنساهم انفسهم.. وتمادوا في غيهم…لحكمة يعلمها الله عز وجل هم الان لازالوا علي سدة الحكم.

  2. ذكرت نفس هذا التعليق على مقال آخر ولكني وجدته ايضا يناسب هذا المقال فارجو النشر ومن القراء ارجو التفكير الجيد واستصحاب كل ممارسات منسوبي النظام الحالي ثم الحكم واحسبني علي صواب ..
    مع كل ماذكرت ان وضعنا في الحسبان ان حوالي 80% من النافذين في الاخوان المسلمين يحملون جنسيات مزدوجة يصبح ما يحدث هو الاحتلال عينه .. ان تقوم الدول المستعمرة بارسال مواطنيها من من يحملون جنسيات الدولة الفقيرة المعينة ودعمهم بكل السبل للوصول الي مواقع مؤثرة ثم يقوم الموفدون بدعم تلك الدول الغنية بما يستطيعون(تسهيلا/تغيير قوانين/بطش مواطنين/تغيير انظمة حكم/عقود بيع او ايجار/نهب مباشر/اضعاف جيوش/تذويب دول حتى التلاشي) لتصبح دولهم السابقة ملكا خاصا للدول التي اقسموا بالولاء لها حتى وان كان ذلك خلال اسماء شركات او اشخاص من تلك الدول وحتما دولهم ستحمي املاكهم لاحقا حين حدوث اي نزاع … صدقني الاخوان المسلمون هم ازرع الاستعمار الجديدة ضف اليهم بقية التنظيمات الاسلامية التي ظهرت حديثا مثل النبت الشيطاني من داعش الي نصرة الي انصار ثم تكفير وهجرة او اي من من تحمل تلك الاسماء الاسلامية او ما جاورها .

  3. “وسيستمر إجرامهم…ما لم نعمل على إيقافه،… مما يحتم فهم ومعرفة ألاعيبهم… والاستعداد لها …ومُقاومتها… وثقوا بأنَّهم لا يقوون على مُواجهة أصحاب القضايا…إذا واجهوهم بقوة وصلابة وإرادة.”

    من هم اللذين يواجهوهم بقوة وصلابة وارادة..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. ياجماعة الخير هناك احتمالان لا ثالث لهما
    الاحتمال الاول هؤلاء المتاسلمين الجدد لا بعرفون وليس لديهم الدراية بكيفة ادارة دولة مثل السودان اي انهم جهلاء
    اما الاحتمال الثاني ان هؤلاء المتاسلمين هم عبارة عن عملاء مخابرات اجنبية وبالذات الامريكية لضرب السودان
    واذا نظرنا لهذين الاحتمالين فانني للثانية اقرب اي انهم عملاء لتدمير السودان وهذا ما قاله الدكتور محمود عبد الله برات سنة1983 في ندوةً جين اطلق عليهم عملاء المخابرات الامريكية والشيء الذي يدلل اكثر على هذا هو ابرام اتفاقية نيفاشا لتنهي حرب الجنوب وتشعل حربين في النيل الازرق وجنوب كردفان
    والشيء الاخر هو انهم دمروا الزراعة وكل مؤسسات الدولة المنتجة والخدمية
    اذن السودان يواجه عصابة مدعومة عالميا وهذه القوي الاجنبية ليس من مصلحتها ازالة هذا الحكم الذي يخدم مصالحها وباقل الخسائر
    فيا ايها الشعب المناضل لا بد من فضحهم واكاذيبهم ليل نهار انهم اعداء لامريكا وهم ينفذون مخططاتها في تقسيم البلاد واذلال شعبها ورهن مقدراتهم للشركات المشبوهة
    اين ترياب وسنوات الضياع للذهب
    فاين ذهب الذهب

  5. اقتباس من مقال لحسن وراق عن مشروع الجزيرة: والكرة الآن في ملعب لمزارعين واهل الجزيرة وبقية أفراد الشعب السوداني للدفاع عن مشروع الجزيرة الذي أصبح فرض عين علي الجميع..
    هنالك أقل من تدمير مشروع الجزيرة تستدعي قيام وثبة شعبية لا تبقي ولا تذر ولكننا الآن في محن وأمراض نجابهها كشعب الا وهي تخانة الجلد الإهمال , الجبن, موت الضمير واللامبالاة.

  6. ثم ماذا بعد هذا .. هل نجلس نبكى على الاطلال ونلعن حظنا مع الاسلامويين وطالما عرفنا السبب لماذا لا نبطل العجب والى متى يا كتابنا ستكون العويل والصراخ فقط على صفحات الصحف .. وللمعلومية أيها الكتاب والصحفيين نحن الشعب السودانى نعلم جيدا بأنهم أسلامويين وعبدة الشيطان ومفسدين فى الأرض وحرامية وكل فساد فى الأرض يخطر على بالكم فالرجاء ثم الرجاء لا تحاولوا أن تذكرونا بأنهم منافقين ومفسدين واذا لديكم شغلة ثانية غير العويل والصراخ تحت البلاط فاهلا وسهلا أما دون ذلك فنسد بعد اليوم آذاننا بالعجين والسلام

  7. هذه العصبة الحاكمة …ما هم الا عبارة عن قطاع طرق ..وجدوا انفسهم بين ليلة وضحاها وبإيديهم سلطات وتحتهم ثروات لاتحصي ولاتعد وبلدا اهله كرام طيبون..

    يدينون بالدين الحق …ومتمسكون بتعاليم نبيهم الكريم ( صلوات الله عليه وسلم وعلي ال بيته الطاهرين )..فشغلوهم بالدين واشتغلوا انفسهم بالدنيا.فعاثوا فسادا ازكمت رائحته الانوف..وتخط الفساد حدود اللامعقول..فككوا المجتمع المتماسك..واستباحوا عرضه…وازالوا كل قيم المجتمع السوداني ..وقطعوا اوصاله..ونشروا الرزيلة بينهم..وحرموهم من حقوقهم..واسترخصوا عزة النفس السودانية الابية المشهودة..فصرنا نتعرض للاهانة علي مرأي ومسمع من العالم..هؤلاء البشر همهم الوحيد اكتناز الاموال..وبناء العوالي الشواهق..وركوب الفارهات …والنكاح لاجل المتعة( فقط لاجل المتعة )..نسوا الله فأنساهم انفسهم.. وتمادوا في غيهم…لحكمة يعلمها الله عز وجل هم الان لازالوا علي سدة الحكم.

  8. ذكرت نفس هذا التعليق على مقال آخر ولكني وجدته ايضا يناسب هذا المقال فارجو النشر ومن القراء ارجو التفكير الجيد واستصحاب كل ممارسات منسوبي النظام الحالي ثم الحكم واحسبني علي صواب ..
    مع كل ماذكرت ان وضعنا في الحسبان ان حوالي 80% من النافذين في الاخوان المسلمين يحملون جنسيات مزدوجة يصبح ما يحدث هو الاحتلال عينه .. ان تقوم الدول المستعمرة بارسال مواطنيها من من يحملون جنسيات الدولة الفقيرة المعينة ودعمهم بكل السبل للوصول الي مواقع مؤثرة ثم يقوم الموفدون بدعم تلك الدول الغنية بما يستطيعون(تسهيلا/تغيير قوانين/بطش مواطنين/تغيير انظمة حكم/عقود بيع او ايجار/نهب مباشر/اضعاف جيوش/تذويب دول حتى التلاشي) لتصبح دولهم السابقة ملكا خاصا للدول التي اقسموا بالولاء لها حتى وان كان ذلك خلال اسماء شركات او اشخاص من تلك الدول وحتما دولهم ستحمي املاكهم لاحقا حين حدوث اي نزاع … صدقني الاخوان المسلمون هم ازرع الاستعمار الجديدة ضف اليهم بقية التنظيمات الاسلامية التي ظهرت حديثا مثل النبت الشيطاني من داعش الي نصرة الي انصار ثم تكفير وهجرة او اي من من تحمل تلك الاسماء الاسلامية او ما جاورها .

  9. “وسيستمر إجرامهم…ما لم نعمل على إيقافه،… مما يحتم فهم ومعرفة ألاعيبهم… والاستعداد لها …ومُقاومتها… وثقوا بأنَّهم لا يقوون على مُواجهة أصحاب القضايا…إذا واجهوهم بقوة وصلابة وإرادة.”

    من هم اللذين يواجهوهم بقوة وصلابة وارادة..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. ياجماعة الخير هناك احتمالان لا ثالث لهما
    الاحتمال الاول هؤلاء المتاسلمين الجدد لا بعرفون وليس لديهم الدراية بكيفة ادارة دولة مثل السودان اي انهم جهلاء
    اما الاحتمال الثاني ان هؤلاء المتاسلمين هم عبارة عن عملاء مخابرات اجنبية وبالذات الامريكية لضرب السودان
    واذا نظرنا لهذين الاحتمالين فانني للثانية اقرب اي انهم عملاء لتدمير السودان وهذا ما قاله الدكتور محمود عبد الله برات سنة1983 في ندوةً جين اطلق عليهم عملاء المخابرات الامريكية والشيء الذي يدلل اكثر على هذا هو ابرام اتفاقية نيفاشا لتنهي حرب الجنوب وتشعل حربين في النيل الازرق وجنوب كردفان
    والشيء الاخر هو انهم دمروا الزراعة وكل مؤسسات الدولة المنتجة والخدمية
    اذن السودان يواجه عصابة مدعومة عالميا وهذه القوي الاجنبية ليس من مصلحتها ازالة هذا الحكم الذي يخدم مصالحها وباقل الخسائر
    فيا ايها الشعب المناضل لا بد من فضحهم واكاذيبهم ليل نهار انهم اعداء لامريكا وهم ينفذون مخططاتها في تقسيم البلاد واذلال شعبها ورهن مقدراتهم للشركات المشبوهة
    اين ترياب وسنوات الضياع للذهب
    فاين ذهب الذهب

  11. اقتباس من مقال لحسن وراق عن مشروع الجزيرة: والكرة الآن في ملعب لمزارعين واهل الجزيرة وبقية أفراد الشعب السوداني للدفاع عن مشروع الجزيرة الذي أصبح فرض عين علي الجميع..
    هنالك أقل من تدمير مشروع الجزيرة تستدعي قيام وثبة شعبية لا تبقي ولا تذر ولكننا الآن في محن وأمراض نجابهها كشعب الا وهي تخانة الجلد الإهمال , الجبن, موت الضمير واللامبالاة.

  12. ثم ماذا بعد هذا .. هل نجلس نبكى على الاطلال ونلعن حظنا مع الاسلامويين وطالما عرفنا السبب لماذا لا نبطل العجب والى متى يا كتابنا ستكون العويل والصراخ فقط على صفحات الصحف .. وللمعلومية أيها الكتاب والصحفيين نحن الشعب السودانى نعلم جيدا بأنهم أسلامويين وعبدة الشيطان ومفسدين فى الأرض وحرامية وكل فساد فى الأرض يخطر على بالكم فالرجاء ثم الرجاء لا تحاولوا أن تذكرونا بأنهم منافقين ومفسدين واذا لديكم شغلة ثانية غير العويل والصراخ تحت البلاط فاهلا وسهلا أما دون ذلك فنسد بعد اليوم آذاننا بالعجين والسلام

  13. اذا سلمنا جدلآ بأن الشركة الروسية ستأخذ 25% من الذهب مقابل استخراجه ..
    اذن ما هو المبرر لأخذ قرض يقع عاتقه علي الأجيال القادمة .. بينما يتمتع به مئات الدستوريين و التنفيذيين لهذا الزمان الأغبر !!! و حقآ فهي سابقة كما ذكر الوزير ( في فنون الفهلوة و الدمار الآجل ) ..

  14. اسمعوا ياكيزان معظم ولايات السودان المنتجة لديها نصيب خاص بها كما هو معلوم في البترول والذهب في شرق السودان ونحن في نهر النيل الولاية الافقر على مستوى السودان الذهب الموجود في باطن الارض رزق من عند الله لكل اهل السودان اتركول رحمة الله تنزل واي سوداني يجي ينقب ويشيل رزقوا والولاية يطون ليها نصيب خمسة في المائة من الانتاج سامعين ياكيزان يادجالين

  15. إذا كان الفراعنة قبل آلاف السنين يستخرجون الذهب وبعدهم باشوات مصر الذين غزوا السودان لأخذ الذهب والرجال وفي ذلك الزمان لم تكن هنالك أدوات لكشف أماكن الذهب وأدوات حفر حديثة وفعالة ؟؟؟ فلماذا لا نعتمد علي أنفسنا ؟؟؟ أين علماءنا وخبراءنا وخريجي جامعاتنا الذين نقيم لهم حفلات التخرج والزفات والزغاريد ؟؟؟ وبعد هذه الحفلات الصاخبة يختفوا ولا نجدهم في أي مجال لنستفيد من علمهم أن كانوا فعلا تعلموا ؟؟؟ المصريين والاردنيين يعالجونا والصينيين والأتراك يبنون عماراتنا وبيوتنا والشوام ياكلونا الحلويات والشاورما وينهبون من السوق السودة المسماة دلعا بالسوق الموازية عملاتنا الصعبة ؟؟ ياتري ماذا سيفعل الروس غير كشف أماكن الذهب والحفر وتنقيته من الشوائب ؟؟؟ وبي البلدي كدا نفهم أن الروس أرجل مننا ؟؟؟ وأننا عديمي الثقة في أنفسنا وتربية صوت العنج والذل والمهانة ؟؟؟ أدوات الحفر متاحة وكذلك أدوات الكشف وغير مكلفة لهذه الدرجة ؟؟؟ وماحك ظهرك غير ظفرك ؟؟؟ شركة ارياب نهبت لحد التخمة ؟؟؟ والمافيا الروسية لن ترحم ولك الله يا رجل أفريقيا المريض بفعل لصوصه الفاسدين بقيادة المجرم الهارب من العدالة ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..