"لينا حق الرد" وليهم حق الضرب !

“لينا حق الرد” وليهم حق الضرب !
د . احمد خير/ واشنطن
[email protected]
فى شهر أبريل الجارى قامت إسرائيل بغارة جوية دمرت فيها عربة سوناتا فى شرق السودان وقتلت اثنين كانا بداخلها . وهذه الغارة بالطبع لم تكن الأولى من نوعها . فقد قامت إسرائيل من قبل بغارة جوية فى وادى من وديان البحر الأحمر وقتلت مايربو عن المائة شخص ودمرت رتل شاحنات محملة بالسلاح الذى كان فى طريقه إلى حماس فى غزة . لم تبادر الحكومة بإعلان الحادث او الإشارة إليه إلا بعد أن تناقلت الخبر وكالات الأنباء !وحيال الصمت الرسمى ربما إستنتجت إسرائيل أنه لاقيمة للمواطن السودانى طالما أن حكومة الخرطوم لم تتخذ أى إجراء كرد فعل لتلك الغارة مما شجع إسرائيل للقيام بغارتها الجوية الأخيرة التى أودت بحياة شخصين . ونظرا لتواجد شهود عيان فى الغارة الأخيرة وجدت الحكومة متمثلة فى وزير دفاعها ووزير خارجيتها أنه لابد من عمل إستباقى والحديث عن الغارة ! ثم توصلا ولا أعلم كيف لنتيجة واحدة تتلخص فى جملة تقول ” السودان له حق الرد ” !!! ولانعلم كيف سيكون الرد ؟! هل هو بتقديم مزيد من السلاح لحماس ويكون الرد بالوكالة ! أم أنها سترسل دبابين إلى إسرائيل للقيام بعملية فدائية ؟! الشعب يريد أن يعرف . أم أنها مهمة سرية ذات تكتيك فريد سيعلن عنه بعد إتمام العملية ؟! فقط الشعب يريد معرفة الفترة الزمنية ، أى كم من الوقت سيحتاجه وزير دفاع الدولة الرسالية ليقوم بالمهمة ، خاصة وأن الغارة الأولى قد مضى عليها عام ولم نرى مايطمئن بأن هناك إجراء إتبع أو سيتبع !
لايمكن لدولة تهدد أمريكا بأنها ستفعل كذا وكذا إن لم تلم أمريكا “دجاجها” وتقف ساكنة أمام العدوان الإسرائيلى الذى حتى الآن لم تخطرنا الحكومة من أين جاءت الطائرات وهل كانت إسرائيل متتبعة للشخصين من خارج الحدود أم من الداخل وبالطبع السلطات ترجح الأخير نسبة لأنها بدأت فى توجيه الإتهام لبعض الشخصيات فى داخل الأراضى السودانية ! هذا بالرغم من أن إسرائيل عمدت فى ملاحقتها للمقاومين فى غزة بتتبع هواتفهم النقال فهل حدث نفس الشئ لراكبى السوناتا؟!
الطائرة أو الطائرات الإسرائيلية بالطبع لم تنطلق من داخل إسرائيل طالما إسرائيل لها قواعد حربية بالقرب من السواحل الإفريقية . وأقرب تلك القواعد هى فى جزيرتى ” تيران ” وجزيرة ” صنافير ” وهما جزيرتان سعوديتان فى البحر الأحمر سبق أن قامت مصر بإستئجارهما من السعودية لتتمكن من إعتراض السفن المبحرة من أو إلى إسرائيل وهى تجهز لحرب 1967 . وبعد أن خسر العرب حرب الأيام الستة قام السادات بعد الحرب بالتفاوض على جلاء القوات الإسرائيلية من الأراضى المصرية وترك أمر المطالبة بإسترداد الجزيرتين إلى السعودية بحجة أنها هى المالكة الأصلية لهما . ومنذ ذلك التاريخ ظلت الجزيرتان تحت السيادة الإسرائيلية ولم تتخلى عنهما لموقعهما الجغرافى الإستراتيجى ! وستظلان هاجسا للسودان حيث ان العمليات الجوية الموجهة إلى السودان وإفريقية لن تجد إسرائيل نقطة إنطلاق أفضل منهما .
بعد أن أوضحنا ذلك هل لنا ان نتساءل: كيف وأين ومتى سيكون الرد الإنقاذى على الغارات والإعتداءات الإسرائيلية المتكررة؟! أم انه كلام فى كلام والسلام ! أى ان باكر الشعب ينسى وتعود الحكومة الرشيدة للنوم فى العسل ويظل وزير الدفاع فى منصبه ويادار مادخلك شر ؟! مجرد سؤال!
هل تصدقون ان هناك اتجاها للرد فعلا ؟ انسيت يا اخي ان الدول … و التي من بينها السودان لا تحشد من العتاد الترسانات الا لردع شعوبها فقط ؟ ام اننا نسينا الصفقات السرية الهادفة الى تثبيت البقاء على الكراسي ؟
اولا لن يكون هناك رد لا اليوم ولا حتي قيام الساعه ، لكن خلونا من الحكومه وما تقوله فقد شبعنا من اقوالها طيلة العشرون سنة الماضيه والشعب يضيق به الحال يوما وراء يوم وهو ممكون وصابر ، وتعالوا نفكر في السودان ونكتوي بنار السودان فقط ولا نكتوي بنيران غيرنا ، اولا الدول العربيه التي تسمح لنا بالدخول لاراضيها بدون تأشيره ليس من أجل سواد عيوننا أو بياض بشرتنا لاننا في معظمنا عيوننا بنية اللون وبشرتنا سوداء أو سمراء فهذه الدول تلهث وراء السودان للمصالح الخاصه بها وحكومتنا متساهله في ترك الغير ينهب خيرات البلد ، بالله عليكم سمعتوا استثمار واحد يجي يستثمر في السودان ويفتح مطعم أو كافتيرا أو واحد يعمل مشروع ليموزين استثمار ليه هل الشعب السوداني ليس به من يقوم بمثل هذه الاعمال الصغيره أم هي تتبع لسودانيين يتحججون بالاستثمار ويتخفون وراء اجانب للحصول علي الاعفاءات والحكومه منحتهم هذه الميزه لانهم من بطانة الحكومه ، هولاء هم من يقتلوننا وليس اسرائيل كل سنه تضربنا ضربه وليها الحق لاننا نساعد في تهريب السلاح للاراضي الفلسطينيه وليه لا ونحن الفلسطينيين منحناهم أي شي باسم القضيه الفلسطينيه وهي قضيه باعها اصحابها من زمان ، نريد أول مظاهرات تخرج أن تنادي بمنع الدخول للسودان الا بتأشيره وعلي الدول الاخري معاملتنا بالمثل والحشاش يملأ شبكته وللتذكير بهول العماله المزعومه وهول انفراط حدودنا وتسهيل الامر لكل من هب ودب فانني في احد الايام كنت أمام احدي مباني جامعة جوبا بشارع الصحافه شرق وكانت هناك سياره هايس تويوتا وبها مجموعه من الملابس والعطور وغيرها مثل طبالي السوق الشعبي عندنا والتاجر صاحب السياره مصري أي والله مصري
وأكيد بكرمنا الحاتمي وهبالتنا دي الكشه ما بشمله لانه مستثمر أجنبي لكن الكشه تشمل صاحب كفتيرة الشاي الغلبانه من اجل لقمة العيش الشريف لها وابنائها وهي تكتوي بنيران المحليه تدفع رسوم وتكتوي بنيران البلديه وكشاتها ويارب انصرهن
وأحميهن، ويا ديوان الزكاة ليس مطلوب منك شي ابعد فقط المصائب عنها سواء كانت محليه أو بلديه ، وثوره حتي تختفي هذه الاستثمارات المهزله وحتي تصان الحدود من الدخول بهذه الطريقه أما اسرائي وضرباتها السنويه ما مشكله