مسوول: نقلة نوعية في التعامل مع الحاويات بميناء بورتسودان

أكد هاشم ابنعوف، المستشار بوزارة النقل، احداث نقلة في تطوير التعامل مع الحاويات في ميناء بورتسودان الجنوبي، قائلا إن البارات انتظمت في الدخول للميناء لأول مرة منذ سنتين.
وأضاف: “ولجت الباخرةMSC Alice -container ship- مباشرة إلى المربط فور وصولها إلى الميناء قادمة من ميناء جدة وكذلك انتظمت بذات السياق حركة بواخر ذات الصادر المُعد ومجدول مسبقاً إلى المرابط أيضآ فور وصولها قادمةً من ميناء جدة مع توفر مربط آخر فارغ الآن، ووجود سفينتين بالخارج لم تتمكنا من الدخول نسبةً لعدم جاهزية حاويات الصادر التي ترغبان في شحنه وذلك تطبيقاً للأمر الإداري الصادر من الهيئة بعدم دخول البواخر إلى الميناء ما لم تُؤكد جاهزية حاويات الصادر التي ترغب في شحنها”.
وكشف ابنعوف بان تنظيم العمل واتساق الاجراءات اقتضت العمل على تحديد منطقة مخصصة للبضائع الخطرة وتصنيفها وتطوير طريقة التعامل معها للحد من الحوادث.
وتابع: “فترة انتظار السفن في الخارج أصبحت تتعلق بشركات الملاحة وإجراءات الصادر التي تخصها ولكن الاكيد هو ان هيئة المؤاني قد انتقلت الان الى مربع جديد بعد إجراء التحسينات التي طرأت على نظام إدارة العمليات واعمال الصيانة والتشغيل”.
وعزا وزير الدولة الاسبق الفضل في هذا التحول الى مجهودات العاملين والإداريين، موضحا ان المرحلة القادمة ستشهد حضور فريق من الشركة لفحص الكرينات الجسرية والمطاطية مرة أخرى وتحديد المطلوب لرفع درجة التأهيل بالكامل كما تتواصل أعمال تطوير إدارة العمليات وكذلك مراجعة المخازن والورش وبقية الآليات ونظام التشغيل بميناء الحاويات.
وكشف عن اجراءات تجري حاليا لتطبيق هيكل وظيفي يناسب الطبيعة التشغيلية للميناء مع تحديد الوصف الوظيفي والمسؤوليات ونظام المكافآت المتعلّق بالانتاج.
ببجان الإعداد لاجتماعات مائدة مستديرة دورية بين الميناء والشركات الملاحية للتعامل المباشر والفوري مع تحديات العمل وستتطور الاجتماعات لتشمل كل أصحاب المصلحة للعمل جنباً إلى جنب لتحقيق المصلحة لكل الأطراف وتطوير العمل بصورة تصاعدية وعدم العودة لخانة الإخفاق مرة أخرى.
سونا