لقد سقط الطربوش لقد سقطت العمامة

ياسين سليمان
من المُبكرِ جداً القول أن ما يتعرّض له بعض السودانيين، المقيمين أو الزائرين، يعتبر عملاً ممنهجاً من النظام المصري يستهدف الوجود السوداني في مصرَ، وبالتالي لا يمكننا ردّ الأمر كلياً إلى ما يطلق عليه _ ممارسات فردية منفلتة _ لن تعكّر صفو العلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل. ومن المعروف أن الحديث عن أواصر القربى والصداقة والمجاورة، تعتبر أمور بلا قيم حقيقية مؤثرة في هذه الحقبة، فالشعوب الآن أصبحت لا تربطها سوى علاقات المصالح المشتركة، والتي من شأنها أن تؤثر سلباً أو إيجاباً في دفع عجلة العلاقات بين البلدان، غير هذا، لا يعتبر إلا أمراً حالماً لا يعشعش إلا في مخيلة الشعراء الحالمين بعالمٍ سعيد. فالعالم لا تديره سوى لعبة المصالح والأرقام.
تواترت بعض الأنباء في أجهزة الإعلام وبعض الصحف المحلية، وتقريباً في معظم المواقع الإلكترونية، والسوشال ميديا، وكل هذه الأنباء تركّز على ضرورة الحدّ من قلّة الإحترام، والمعاملة السيئة التي توجّه للسودانيين في مصر، وليس بعيدٍ عن الأذهان الجريمة الغادرة التي تعرّض لها السوداني الذي زار مصر لعلاج ابنه، فضرب وصودرت عملاته وتم ترحيله. ولن أتحدث هنا عن جانب العنصرية التي أولاها معظم من كتبوا هذه الأخبار إهتماماً كبيراً، فلديّ بعض التحفظات تجاه الأمر يمكن مناقشتها لاحقاً. والمراقب لمجريات الأحداث طوال ربع قرنٍ ماضٍ، يلاحظ أن العلاقات السودانية المصرية قد شهدت الكثير من أوقات التوتّر، أبرزها ما حدث إبان محاولة إغتيال الرئيس المخلوع مبارك في أديس أبابا عام 1995، وفي المقابل كانت الخرطوم مستعدة لتقديم الكثير من التنازلات، من أجلِ المحافظة على مقعدها الرئاسي الذي كان سيتأثر لو قاد نظام مبارك أي تحرّك جاد لإسقاطه، وهذا الأمر كان يجد رفضاً شعبياً على نطاقٍ واسعٍ، بينما ظلت المعارضة، داخلياً وخارجياً، محافظة على نهجها الإنتهازي إن صحّ التعبير، بإعتبار الأمر _ هذه التنازلات _ وسيلة ضغط على نظام الخرطوم، فجرت الكثير من المياه تحت الجسر، دون أن تكون هنالك أجندة ثابتة _ من حيث المبدأ _ تتبنّاها المعارضة في حالتي توتر العلاقات، واستقرارها.
وقبل أن أمضي في الأمر قُدُماً، عليّ التوقف قليلاً عند محطة ما يطلق عليها العلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل، وأعني هنا على صعيد المستوى الرسمي والإعلامي، ولو أشرنا إلى توقيع إتفاقية الحريات الأربعة التي أعلن عنها الجانبان، بعد لقاء وزير الخارجية السوداني مصطفى إسماعيل ووزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط في العام 2004. وكان البلدان قد وقعا، قبلها، إتفاقاً تكاملياً يرمي على المدى البعيد إلى دمج إقتصادهما، وبعد إتفاق الوزيرين تم التوقيع النهائي عليها من قبل الرئيسين البشير ومبارك، على أن تدخل الإتفاقية حيّز التنفيذ خلال ثلاثين يوماً، والتي تبيح نصوصها، حرية التنقّل، والإمتلاك، والعمل، والإقامة، بدون أي عوائق أو متاريس، تعيق حركة مواطني البلدين. وما يجدُر قوله، أن الجانب السوداني الشعبي، لم يستفد من هذا الحبر المُراق على جدار الأحلام، إلا بمقدار ما يجعلها حدثاً تأريخياً يروى للأبناء فيما بعد. فيما كانت الإتفاقية مفيدة جداً للجانب الشعبي المصري، بحيث لا يكون هنالك مانعاً في السفر إلى السودان، دون الحوجة إلى فيزا، سوى عائق عدم أداء خدمة الجيش. فحدث تدفق عظيم من الأشقاء المصريين، خصوصاً في فترةِ التخمة البترولية، التي لم تدم طويلاً بحمد الله، وبفضل اللعنة المسيطرة على مقاليد الأمور في الخرطوم.
وبالعودة إلى إلزامية أن تكون العلاقات المشتركة، هي علاقات مصالح بحتة، ينبغي أن نبدأ جرد الحساب مبكّراً، حتى يتوقف الناس عن ترديدِ الكلام المجاني الذي لم يزد الجانب السوداني الشعبي إلا هواناً. ومن غير اللائق أن أدّعي أن الشعب المصري لديه موقفاً معادٍ وغضاضات مع السودانيين بصورةٍ ممنهجة ومزعجة كما يتردّد الآن بصورةٍ نمطيةٍ عن سخرية المصري من كل ما هو سوداني. لأن المصريين _ بحكم إقامتي لفتراتٍ في مصر _ لديهم ميول طبيعية لإعمال السخرية والفكاهة حتى من أمورٍ لا تستحق أحياناً. ولو وضعنا الأمر في سياقه التأريخي، من المعروف أن المكوّن البشري في مصرَ قد مرت عليه عصور من الديكتاتوريات والأنظمة القمعية منذ دهورٍ سحيقة، فلم يجرب الأداء الديمقراطي إلا قبل بضعة سنوات. وبلا سفسطة فطيرة، الوسيلة الوحيدة للتفريغ، في ظل وجود أنظمة ديكتاتورية قمعية، هي الكوميديا والسخرية، والشاهد في ذلك، أن موجة السخرية في الشعب السوداني، أصبحت في تنامٍ كبير خلال العقدين الماضيين. ولكي تتأكد من صحة قولي، ما عليك سوى الإنتظار لمدّة نصف ساعة، بعد خطاب البشير القادم، وأفتح صفحتك في تويتر أو الفيس بوك، وسترى!. إذن _ شخصياً _ ليست لديّ مشكلة مع مواطن مصري بسبب العنصرية، فحسب علمي، كنت لعهدٍ قريبٍ أظنها عنصرية دينية فقط.
عندما زعق سائق التاكسي في وجه الراكب السوداني، الذي صادف أنه من الذين لا يتركون حقوقهم: “هي كلها تلاتة جنيه، هاتقرفني بيها؟ عايشين في بلدنا وعمّال …”. كنت في ذلك الوقت في عربة أجرة أخرى، متجهاً إلى مشوارٍ ما. فما كان من سائق عربة الأجرة التي كنت على متنها، إلا وبدأ في سردِ بعض ميزات وجود السودانيين في مصر، سأذكرها في مقالي، وألقي لكم عصاي. ذكر لي السائق، أنه في السنتين العصيبتين التين مرتا على مصر، إبان ثورة يناير، وبعد الإنهيار العظيم الذي ألمّ بالقطاع السياحي، وتحذير دول العالم الأول لرعاياهم بالمغادرة، وإمتناع من كانت لديه فكرة في زيارة مصر عن القدوم. لم يكن هنالك شعب منتظماً على زيارة مصر من أجل العلاج أو التسوّق أو السياحة، غير الشعب السوداني. ولم يكونوا مكترثين لأمر الحالة الأمنية المتردية، وحتى بعد تواتر الأنباء عن قيام بعض البلطجية بعمليات سلب ونهب استهدفت بعض السودانين. وبحسب خبير إقتصادي، ذكر أن القطاع السياحي تضرّر بصورةٍ بالغة، بعد أن وجد السياح العرب والخليجيين _ على وجه الخصوص _ بلدان أخرى، وبدأت أعدادهم تقلّ بصورةٍ مخيفة. فهور يرى أن السائح العربي، يضخّ أموالاً أكثر من السائح الأوروبي مثلاً، لأن السبب حسب رأيه، أن العرب يسافرون بميزانيات شبه مفتوحة، بخلاف السائح الأجنبي الذي يحضر وهي يعرف أنه سيصرف ألف دولار مثلاً، لا تزيد سنتاً واحداً. وبعد أن خلت الأجواء المصرية من الطائرات المكدّسة بعملات السواح الأجنبية، لم ينقطع السودانيين، ويستفيد من هذا الوجود بالطبع، صاحب عربة الأجرة، وصاحب الشقة، وصاحب المعمل، والمستشفى، وتاجر السوق، هذا، غير العملات الأجنبية التي يحملها معه.
لم يزل السودانيين يفضلون مصر لإعتبارات وجدانية مستندة على إرثٍ وتصاهر ولغة ودين ومعتقدات مشتركة، وبحسابات المنطق، لن تجد في الوقت الحالي تفسيراً لهذا الإرتباط في ظل توفّر وجهات عديدة أصبح من الميسور السفر إليها، وتلقّي نفس الخدمات، بجودةٍ أعلى وأسعار أقل وتصحبها ابتسامة عريضة. والذي لم يدر بحسبان الناس، أن أي حملة مقاطعة شعبية تدار على نطاقٍ واسع ومدروس، في وسائل السوشال ميديا، بإمكانها أن تكبّد الإقتصاد المصري خسائر فادحة، لو تمت حسابتها على المدى القصير أو البعيد.
وفي حال أننا عدنا لجردِ المكاسب المصرية في السودان، سنتحدث كثيراً، ولكن في هذا الخيط لن أتحدث عن الأمور العالقة، ولكن لو تطرقنا إلى السخاء السوداني في ملف مياه النيل، من المفترض أن تسعى القاهرة لكسب وُد الخرطوم. ومن المعروف أن حصّة مصر _ حسب الإتفاقية التي “وقّعتها” الحكومة الإنجليزية “بالإنابة” عن دول حوض النيل مع مصر _ تبلغ 56 مليار متر مكعب، وحصّة السودان تبلغ 16 مليار متر مكعب، تذهب لمصر من حصّة السودان التي تخصه حسب الإتفاقية 4 مليار متر مكعب. وهذا السخاء لم يكن ذا بال، لأن السودان يمتلك مصادر مياه أخرى، كانت كافية وقتها. وليس بعيدٍ عن موضوع توزيع الحصص، أيضاً لدى السودان حصّة من مياه مستودع السّد العالي، وحصّة من الإنتاج الكهربائي، فلم يستفد لا من ماء ولا كهرباء. وليس من اللائق تجاهل أن السد نفسه، تسبّب في إغراق مدينة حلفا، والكثير من القرى النوبية، بأشجار نخيلها وموالحها، وأراضيها الفلاحية، بالإضافة لإرثٍ إنساني وتأريخي لا يقدّر بثمنٍ، أريقت من أجله الدموع والدماء والعرق والتضحيات.
وعطفاً على ما سبق ذكره، على النظام المصري أن يراعي المتغيرات التي حدثت في الساحة، فلم يعد بمقدور الباشا أن يقوم بنفس دور قاهرة عبد الناصر، ولا إشراقات السادات، ولا حتى الدور الشحيح أيام نظام مبارك. الدول الآن أصبحت تفهم لعبة المصالح جيداً، وما عادت مكترثة لأمر الطربوش الذي تمرّغ في التراب دون أن يتحسّس الباشا رأسه. السياسة تعني أن تكون لديك بقرة، فما عليك إلا أن تتعلم كيف تطعمها على الدوام، حتى تملك حقّ أن تستفيد من حليبها غير المنقطع. أما بخصوص العمامة التي سقطت في الخرطوم، فحدث ولا حرج، فليس هناك شيئاً جعل قيمة الإنسان السوداني تنخفض في الداخل والخارج، إلا بفعل هوان النظام، واسترخاصه لكل القيم والثوابت، من أجل البقاء. لأنه يبقى نظاماً إنتهازياً بصورةٍ إحترافية، فيقتات من أزمات الداخل والخارج، فيزايد ويرتهن كرامة الوطن، والمتضرّر الوحيد هو المواطن المغلوب على أمره. فلن تغيب على فطنة القاهرة، سرعة تبدّل المواقف المخزي، من التأييد الصارخ لنظام الإخوان وتحالف التنظيم العالمي، إلى السقوط في أحضان السيسي، بين ليلةٍ وضحاها.
ستبقى قيمة الإنسان السوداني غالية، ولن نكون الحديقة الخلفية لأي جهة، ولكننا نقبل بتكاملٍ مفاهيميٍ عادلٍ، بعيداً عن الوصاية وعدم الإحترام، وسيطرة الذاكرة الجمعية ذات الرؤية الأحادية، توقفوا عن ترديدِ سخافة أن السودان كان تابعاً لمصرَ، فهذا ما لم يحدث، ولن. قدموا لنا بعض ما قدّمنا، لأن المعاملة بعدها، ستكون بالمثل، استيقظت القطط النائمة، وصار بإمكانها أن تصطاد بنفسها. أما بخصوص العمامات القذرة في الخرطوم، فعليهم فقط أن يستحوا. استحوا وأحفظوا ما تبقى من ماء وجوهكم. فسقوطكم في مستنقع السلطة، لم يزدنا إلا هواناً وذلاً. ولكن قد أسمعت إن ناديت حيّاً، ولكن لا حياة لمن تنادي. لكِ الله يا بلادي.
ياسين سليمان
كاتب روائي
[email][email protected][/email]
جزاك الله الف خير الاستاذ/ ياسين سليمان علي هذه الحروف الهادفة عسى ولعل ان تسهم في رفع الوعي الادراكي في تحليل حيثيات الامور لدي الكثيرين و ليكون الهم الاول هو الوطن ……عشت يا وطني حرا ابيا
العالم اصبحت لايحترم الا الاقوياء وهذه الحكومة مزقت الوطن وداست عليب كرامة المواطن السوداني بالجزمة والخطب والكتابات لاتفيد سواء في العلاقة مع مصر اوغيرها فالحل الوحيد في رحيل هؤلاء الاوقاد وبعدها سينصلح الحال .
.
الشعب السوداني اصلا لا قيمة له عند حكومته خاصة حكومة المتمر الوطني الحاليةبدليل انها شردت اكثر من اربعة ملايين الى خارج الحدود وضعف هذا العدد موجود في معسكرات النزوح الداخلية. كما وانه قد انتهكت حقوقهم من قبل في ميدان مصطفى محمود في ظل نفس هذه الحكومة ولكنها كانت جزءا من المؤامرة. فالخرطوم فقط تحركت بعد ان وصل راس السوط منتسبيها الذين يهربون اموال البلدلغسلها في دولة مصر الشقيقة بدليل ان معظمهم قبض ومعه الاف الدولارات وهذه لا تتوفر الا عند منتسبي الحزب الحاكم، ومعظم هذه الاموال تاتي عن طريق الاتجار بالبشر الذي ينتظم السودان هذه الايام. فالدولة الوحيدة التي يهرب عن طريقها السودانيين الذين يتجرون في البشر هي دولة مصر. طبعا السودان له تاريخ طويل في الاتجار بالبشر وما يحدث الان ليس بجديد. فتجار البشر هؤلاء يريدون غسل اموالهم عن طريق دولة مصر لذا وقعوا في الفخ.
الا خ ياسين لقد فعد بنا مصر وعلى طول الحقب ما لم يفعله النجار فى الخشب اة نفس باردة تتحدث عنها ومصر كلما اعطاها السودان كالنار تقول هل من مزيد هل استمعت اخيرا ناهيك عما مضى الى مذيعهم عكاشة … هل تعلم باننا تنازلنا بواسطة حكومة عبود عن اطيب واعرق مدينة فى السودان اسمها حلفا باثارها واراضيها الخصبة واصاب ما اصاب اهلنا الحلفاويين من تهجير وهم يتركون وراء ظهورهم ارثهم النقى وحتى مقابر اجادهم وابائهم وامهاتم غطتها مياه السد وضاعت نفوس سودانية من جنود اجلاء ونحن نحارب مع مصر اسرائيل والكثير الكثير واخر صيحاتهم ونفاقهم ذاك الطفل الذى اخترع الساعة نسبوه اليهم وتلك الفتاة السودانية النابغة فى امريكا ايضا نسبوها اليهم نحن نعانى من جار شعارهم فاروق ملك مصر والسودان صدقنى مصرى هلفوت نظرته للسودانى بدونية هكذا وعلى ذلك تربوا لنرجع الى حلفا اخذوها ولم يستوفوا الا جزءا يسيرا من الشروط نحن نعنى والفينا منهم مكفينا
اشك كل هذا من افعال الاخوان المسلمين في مصر والسودان
حسب متابعتى ومحاولة فهم الحاصل إتضح لى أن الموضوع محصور فى الدخول لمصر ومعك دولار ..والسؤال الذى يطرح نفسه هو هل يتم إبلاغ المسافرين بهذا المنع قبل السفر ام يفاجأ المسافر بذلك بعد وصوله وهل تم التنسيق مع حكومتنا بالأمر فاالمصريين طبعاً عندهم سياسات لإقتصادية حسب واقعهم الذى قد يرى منع الدخول بالنقد الأجنبي لبلادهم ويتبع ذلك تحويل النقد إلى عملة مصرية قبل السفر وفى ذلك مصلحة للبنوك فى السودان ويترتب عليه ضخ عملة مصرية داخل السودان لمقابلة الطلب على العملة المصرية ويجب أن يتم ذلك بمعرفة بنك السودان .. يعنى حسب سرد الأستاذ فإن سائق التاكسى المصرى يعرف مصلحة الإقتصاد المصرى من الزائر السودانى ( علاج أو سياحة ) ولن يغيب ذلك على الحكومة المصرية ..إما إذا كان الأمر سياسة وهلمجرااااا فهنالك لا منطق ولا تحليل ..
كلامك جميل ذي غضبك
يجب على اصحاب العمائم المتحكمين في السلطة ان يقطعوا العلاقات فورا والغاء جميع الاتفاقيات بما فيها مياه النيل
ماذا جنينا من علاقتنا بنصر واي فايدة سيجنيها الشعب
افيقوا ايها القوم اما عندكم نخوة او ذرة من رجولة وشعامة
لماذا لم يستدعى السفير المصري في الخرطوم ويذلغ باستياء الشعب على هذه الممارسات
نحن لسن فى حوجة لهم مواردنا بتكفينا
هذا المقال اشتمل على شغل من جهة منظمة – فى تقديرى – قد وزعت فذلكه تاريخيه مفبركه ورمت بها الى بعض الكتاب ( بعد دفع فاتورة اﻻتعاب !! ) لصياغة إحداثيات مضروبه فى ثياب قد تبدو جميلة المنظر من الخارج .. ولكن من يتناولها بشئ من المعقوليه والمصداقيه سوف تبان وتوضح الحقيقه وسوف يجدها بعيدا تماما عما يشاع ( بإهانة السودانيين فى مصر او تعرضهم لمعامله سيئه ) ﻻسباب عديده ومن ضمنها ..
1/ معظم البيوت السودانيه تذهب الى مصر للعلاج فقط .. وقد ظهرت فى الفترة اﻻخيره ( تجارة اﻻعضاء ) وبكل اسف كل اﻻصابع تشير الى بعض المتنفذين بممارسة هذه التجاره ؟؟
2/ التواصل بين من فى مصر طلبا للعلاج وذويهم هنا يتم على مدار اليوم ولم يشتك أحد من سوء المعامله عدا ما تطفح به وسائل اﻻعلام المأجورة .
3/ لماذا تزامنت هذه الحمله وحمله أخرى قادتها جماعات اﻻسلام السياسى لمحاولة حصار قطاع السياحه فى مصر .. ومن غرائب اﻻشياء ان السياحه ليست من اهتمامات الشعب السودانى تحت ظل هذا النظام الكارثى ..!!
أخيرا كما يبدو أن من ضمن ( توصيات ) الحمله ضد مصر .. ﻻبد من ( سب ) نظام الخرطوم حتى يكتسب المقال بعض المصداقيه .. بقى فقط ان ننبهكم أن الشعب السودانى يعرف جيدا ويعرف ما فعلتموه به بل بعضهم فضل تسرائيل عليكم ايها اﻻنجاس .
السلام عليكم اهلي الطيبين الموضوع ما مكانه بس حابي اضيف شي في نفس يعقوب اليوم اطرح لكم او اهلي الطيبين المضررين من حرب الخليج اقسم لكم بالله الحكومة السودانيه لقد صرفة الفلوس وعلي راسها ،المراة التي تسمي امل البيلي ونحن نتترق لموضوع عن كسب ،وسوفه نقوم مع بعض المحامين لدفاع عن اهلنا في السودان مع محامي مختص لرد الحقوق لاصحابه الرجاء بالله عليكم التواصل وكلو شخص يخبر الناس القادمين العراق ،المحامي المختص من نيويورك ،الاتصال،ahmed9ibrahima@hotmail,com وشكرا
كلام منطقي و ممتاز وواعي جداً
لماذا موقف الحكومة الان مغايرا لما كان عليه عندما تم قتل لاجئين سودانيين بالقاهرة؟؟
عندما قتلت قوات الامن المصري فجر يوم الجمعة 30 ديسمبر 2005 27 لاجئاً من اللاجئين المعتصمين في حديقة ميدان مصطفي محمود بالقاهرة ,وكان تعدادهم يقارب الثلاثة آلاف من رجال ونساء وأطفال وقد أمضوا في الاعتصام ثلاثة أشهر متصلة , وكانت مطالبهم متواضعة وهي ألا يرحلوا قسراً للسودان حيث مصيرهم المحتوم هو التعذيب أو القتل , وثاني مطلب لهم هو أن يبت في أمر ترحيلهم الي الدول التي قبلت استضافتهم وهي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا , فقد كان وجودهم في مصر قاسياً فهم محظور عليهم العمل وقد خفضت المبالغ التي يتلقونها من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مع تأخير سدادها ولولا الاغاثة التي يتلقونها من الكنائس لماتوا جوعاً ولما وجد أطفالهم تعليماً او علاجاً , هذا بالاضافة الي المضايقات والاهانات التي يتلقونها من بعض المصريين والتي وصلت الي حد الاعتداء الجسدي في بعض الأحيان , بينما تذهب شكواهم الي الشرطة أدراج الرياح , بينما أصمت مفوضية اللاجئين أذنيها عن مشكلاتهم وهي المعنية قانوناً بتوفير الحماية لهم , وهذا هو واجبهم , فساء الحال الي أنهم أوصدوا أبوابهم في وجوههم ولم يجد اللاجئون جهة يتجهون اليها , وقر رأيهم علي الاعتصام في ميدان مصطفي محمود بمقربة من مكاتب مفوضية اللاجئين عسي أن يلفتوا الأنظار لقضيتهم ويجدوا حلاً لها . ولقد مضوا في اعتصامهم لمدة ثلاثة أشهر ولم تتحرك أي جهة لانصافهم بما فيها المفوضية .
نعود بعد هذا السرد التوضيحي ونواصل بانه عندئذٍ لم تبال الحكومة السودانية فقط بل تبجحت في لامسؤولية وصرحت ممثلة في وزارة الخارجية بان ” ما حدث شان داخلي لمصر !!!” ذلك لان المفتولين لاجئين من دارفور والنوبة والجنوب .
اما الان فان الموضوع طال سودانيين من اقارب النظام او من قبائلهم فكان تغيير الموقف الرسمي .
عنصرية وعنصر يون لايذهبوا بالبلاد الا الي الهلاك يوما بعد يوم.
اتركونا من هذا الكلام الاجوف – الاشقاء المصريين ونحو ذلك – اذا كان المصري يمكنه ان يغدر بشقيقه الفعلي من اجل المصلحة – نحن بمثل هذه الكتابات وبحكم الطيبة الزائدة التي تسيطر على شعبنا , نسلط النرجسية المصرية علينا المصريين شعب عنصري لابعد الحدود ولانهم يستطيعون ان يبيعوك الهواء في زجاج لا تبدو هذه العنصرية ولا يواجهونك بها الا اذا اضطرو لذلك – مصر لا تحترم السودان على الصعيدين الرسمي والشعبي فاركلوها بالف حذاء
.
النضم ما بجيب نتيجة وشكلو اولاد بمبة نسوا طعم الكرباج السوداني ولازم ولا بد من يتذوقوه من جديد .
ياقوم مايغشوكم اعلام الكيزان البيسافر مصر وعندهم دولارات ديل ناس الموتمر الوطنى وتجارهم والجكس حقهم نسيتوا انتوا الشعب المغلوب
حرب الخليج [email protected]
نحن لا نحتاج لمصر
مصر لا تستغني عن السودان
.
كم احسنت ايها الرجل، منطقا وبيانا، لله درك.
صباح الخير لاهلنا بالسودان نحن السعوديين جميعا نحب السودان ولاهم مكانه كبيره ومن احسن الجاليات بالسعوديه وليس لهم مشاكل بالعكس لهم علاقات قويه مع السعوديين واشتهرو السودانيين عندنا بالامانه فصارت صفه بهم تحية للسودان اما المصري بتاع الكشري والطعميه اهم شي عنده الفلوس قبل شهر قتلو سعوديه وابنتها ورموها بالبئر ودفنوها كله علشان الفلوس لعنة الله عليهم 0
ما قصرت …. وعلى الناس الا يكونوا طيبين ……. اوييييييييييي ….
لان المصري عندو استعداد ….. ان يتخلى عن اقرب الاقربين من اجل منفعته… ودونكم جرائم الارث …. بل الجرائم في البيت والاسرة الواحدة …
عشان كده بنقول …… على الارجاس ….. بل على عصابات العسكر ان يتركوا السلطة ….. لانهم ….. ليسوا …. بقدر ….. تحديات العصر …..
كلو من حكومتنا الما قادر تعمل شيئ ..
اعتقد اغلبية الاسر السودانية بتسافر لمصر للعلاج والضحايا بيكونو الشعب السوداني
فعلاً إنت (ياسين سليمان
كاتب روائي)
هو أنحنا غير الدهنسه والإنبطاح دا ما في شيئ خلى الجماعه ديل يستهزؤا بينا ، أنحنا في السودان نشيلم في راسنا وهم على مر الزمان يدونا بالجزمة. كم وكم حادثه وإغتيالات وضرب للسودانيين بمصر ولم نسمع محاكمه لأي من المعتدين،،، إلى متى سيظل هذا الحال؟؟؟
لماذايسمح السودان لمصر بتخزين مياه السد العالي في اراضي السودان .. ومصر تحتل اراضي سودانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا ياحكومة السجم … اطلبوا من مصر فورا سحب مياه السد من الاراضي السودانية ويعود مجري النيل في اراضي النوبه كما كان قبل قيام السد العالي … وسوف ينتج عن ذلك ملايين الاراضي الزراعية الخصبة ويعود اهلنا الطيبين الي ارضهم …؟؟؟
وعلي الحكومة ان تنسحب من اتفاقية مياه النيل فليست مقدسة وتنضم الي اهلنا في دول الحوض فهم اقرب لنا من مصر في المصلحة وسوف يكون السودان قائدا لدول حوض النيل وليس تابعا لمصر ؟؟؟
مصر لم تلتزم باتفاقية الحدود سنة 1956 والتي سلمتنا بموجبها حلايب وشلاتين فلا يوجد ما يلزمنا بالالتزام باتفاقية مياه النيل ؟؟؟
ياكيزان اكيد بتقرو الكلام المنشور في الراكوبة حرف حرف .. الكلام حقي ده اغبي سياسي في العالم بيعرفو .. انتو وينكم من السياسة … ام خلاص مافاضين من التجارة وادخال المخدرات الى البلاد والنفايات المسرطنة ؟؟؟
دقو الحلب وقعدوهم في مقاعدهم … وطالبوا دول الحوض بحصة تتناسب مع حجم اراضينا الزراعية وحجم مساحة السودان .. خلو نصيبكم 50 مليار ونصيب مصر 10 مليار وبيعو لمصر الماء ؟؟؟ تخلو المصريين يبوسو ارجلكم ليلا ونهارا ؟؟؟
بعدين شنو السودان دول مصب ؟؟؟؟؟ حلوه دي ؟؟ مافهمتها والله …
اقنعوا دول الحوض بان السودان من ضمن دول المنبع وهذا سهل جدا لان كثير من الانهار والاودية الموسيمة تنبع من داخل السودان وخلو مصر وحيييييييييييده دوله مصب ؟؟؟
وحاجة مصر للمياه ليست سبب لحصة كبيرة تمنح لها فهذه مشكلتهم وليست مشكلة دول الحوض .. تقسم المياه وفق معاير دوليه عادله .. ان شاء الله نصيبهم يجي 2 مليار دي ما مشكلتنا …
انسحبوا من حلايب او لن نبيعكم قطرة مياه واحده من مياهنا …. ابنو السدود واحجزو كامل حصتنا الجديدة طبا . شقو الترع واسقو اهل السودان في الجنينة وسواكن والابيض وغيرها شقو الترع واسقوا المراعي والغابات من حصتكم ولا تدعوها تذهب لمن اساء الينا ؟؟؟؟ وروهم العين الحمرا ….
اريتو كان حكمنا مالك عقار كان ادبهم ادب
الشعب المصرى بيحترم الشعب السوداني. و مصر اسهل دولة يعيش فيها السوداني بما فى ذلك كاتب المقال.
موضوع العنصرية ما تمشى بعيد حتى مصر. فهى أسوأ و أضل بينا نحن السودانيين.
ما تعلقوا مشاكلنا فى غيرنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من رأيي المتواضع السودانيين والمصريين كأبناء عمومة بينهم مشاكل أخوة وفي نفس الوقت (متحامريين) كما يقال في الريف
موضوع السوداني الذي تم سرقته وضربه في مصر هذه الحالة ليست قاصرة على السودانيين أو الأجانب في مصر بل كل المصريين متضررين منها أخرهم مصري تم قتل أبنه وسرقت جميع أمواله وهو عائد من البنك الأن يوجد عصابات سلب ونهب منتشرة بصورة ملفتة ولا يستبعد بعض الناس بأن لها نفوذ داخل الأجهزة الأمنية ولذلك أصبح من الصعب محاربتها لأن أي متضرر في هذه الحال يراجع الجهات الأمنية والتي أصبحت تحت المجهر…. هادنا الله وأياكم
المصريين الكلاب حقيقة احسن منهم ..بجب اعتقال جميع المصريين الفي السودان حتي بتم اخلاء جميع السودانيين المعتقليين في مصر وهم بالآلاف و لا يمكن تزوير هزه الحقيقة
مصر لن تنفع السودان ابدا
في تاريخنا كله
> آهـ يا مصر..
… > بعد ضربة يونيو بيوم.. عبد الناصر كان أول هاتف خارجي له هو حديث مع أزهري..
> ناصر يحدِّث أزهري تسعين دقيقة.. وكأنه يبكي عنده
حدَّثه عن السوڤيت.. ومصر حين تطلب أسلحة من هناك يعود إليه السفير ليبلغه أن إجابة السوفيت هي
: لا نستطيع تزويد مصر بالسلاح قبل أن نعرف الأسباب التي جعلت القيادة العسكرية تترك السلاح السوڤيتي في العراء.. أكفأ وأحدث سلاح في العالم.. ليصبح الأمر هزيمة للسوڤيت قبل مصر..
قال عبد الناصر لأزهري
: قلت للسوڤيت إن هذا الوقت لا يصلح للإجابة عن بعض الأسئلة
قلت لهم.. ليس بين إسرائيل والقاهرة إلا أن يتقدم الطابور الإسرائيلي.. فقط.. وطلبنا السلاح
> والسفير السوڤيتي يعود ويقول
الكرملين تطلب الثمن قبل التسليم!!!
قال السفير.. أو قطنًا.. بحيث لا تتحرك دفعة من السلاح إلى الشاطئ إلا بعد صعود دفعة من القطن إلى السفينة
> هكذا قال حرفياً
> وناصر يحكي ساعة ونصف.. وأزهري يقول.. نعم.. نعم.. وكأنه يهدهد الرجل الحزين.. الحزين
> والسودان.. يعلن أن كل شيء في السودان لمصر
> ويفعل ما قال
> بعدها كان هاتف أزهري في جلسته ذاتها يجعل الملك فيصل يسكب المال لمصر لشراء السلاح..
> والأمير الصباح في الكويت.. مثلها
> ويجمع مؤتمر الخرطوم
> وناصر حين يهبط الخرطوم تكتب صحف الغرب في دهشة عارمة
.. ناصر المهزوم يُستقبل في السودان استقبال الفاتحين
> كان السودان كله يتدفق في الخرطوم «لرفع الروح المعنوية» لمصر..
> السودان يعرف السلاح المناسب في الوقت المناسب
قال الأستاذ محمد سعيد محمد الحسن الذي ننقل عنه تفاصيل ما جرى.. قال المحجوب
: عبدالناصر حين دعاني لمنزله يدخل بعد عشر دقائق.. ويعتذر بأن جيكوب مالك أطال البقاء
قال ناصر للمحجوب
: دعوتك لأنني أريد شخصاً أستطيع أن أُفرغ أمامه ما في قلبي
> كان متعباً وحزيناً جداً
>والمحجوب يقدم الحل
> والسودان يطفئ حرب اليمن التي كانت حربًا بين ناصر والسعودية
> ويجعل قوات مصر «60» ألف رجل في اليمن يغادرون اليمن
لم يكن الأمر سهلاً.. فالمحجوب حين يهبط جدة يلقاه سفير السودان ليقول إن
: الملك فيصل ليس مستعداً للحديث حول قضية اليمن
> والأمير عبد الله يلقى المحجوب ليقول
: أرجو ألا تكون قادماً للحديث مع أبي في قضية اليمن
> والمحجوب يقول
: ولم لا..؟ ما الذي يمنع؟
قال عبد الله: المصريون لا يحفظون اتفاقاً
قال المحجحوب
> يا عزيزي الأمير.. الأمر الآن أكبر من مصر.. وجودنا كله في خطر
> والملك فيصل الغاضب من سفه الإعلام المصري «أسوأ ما عرف العرب من إعلام» يستقبل المحجوب ليقول
> بالطبع أعرفك.. جيداً وأحفظ لكم بدوري أعظم التقدير وفوق ذلك أعرف أنك بصفات العربي النبيل الذي حين يجد خصمه جريحاً فإنه لا يقتله.. بل يعالجه.. ثم يعرض عليه ما يعرض
> الملك فيصل.. في أغرب أسلوب للمحادثات يعطي المحجوب ورقه وقلمًا.. ويجعل المحجوب يجلس خلف مكتبه ــ مكتب الملك.. ويقول
: اكتب ما تريد
> والمحجوب يكتب
> يكتب كل ما يصلح مصر والمصريين.. دون سطر واحد لصالح السودان.
……….
……….
> هذا سطر واحد من كتاب السودان تجاه مصر.
> نرجو أن يتكرم أي مصري بكتابة سطر واحد صنعت فيه مصر خيراً للسودان.. في تاريخه كله
(منقول)
الحقيقة ان الحكام العساكر وسخين وذليلين وسريعي الارتماء في احضان الاقوياء،،لانو عاوز يحمي نظامو باي تمن وكمثال البشير،مرة بقر ومرة عربات واراضي ويمشي مصر يقعدو تحت خريطة حلايب وما بقول بغم،بسبب لاهاي مستعد يشتغل بواب ويرسل جيشو لليمن بشوية فتريتة
نحن لا يهمنا من يحكم زيد او عمر بقدر ما يهمنا حفظ كرامة السودانيين اينما كانوا طالما انه يحترم نفسه ويحترم قوانين البلد الذى هو فيه ومن يريد ان يوضح لنا بان مصر حبيبتنا وبانه تبتسم لنا وتعاملنا كما نتغنى ونطرب انفسنا فقد ولا ينطربهم لاننا لا يعيروننا اهتماما طالما ان معظم المصريين يعتقدون باننا بوابتهم الجنوبية التى سيدخلون عبرها فاتحين غازين منتصرين الى السودان وواهم من يعتقد بان فى داخل نافوخة المصرى غير ذلك لاننا نسمعهم زملاء عمل يسمعوننا لكى اياك عنى واسمعى يا جارنا او يتهامسون خفية ومكرا ودناءة بان فاروق ملك مصر والسودان ويا كاتب المقال ومن هم يحومون فى فلك ماذا قال اسامة الباز السياسى المصرى المنحك الذى لا ينطق الا وهو مدرك لما ينطق به افلم يقل يا هذا بان حدود مصر حتى كريمة افلم يقل اخر بان حدود مصر حتى عطبرة افلم نسمع لان او لا تريد ان نستمع الى عكاشة رذيل زمانه وهو يشتم ويستنكر وهو يستهجن بعمر البشير الذى اعطاهم خمسة الالاف عجل هدية كم من الكيلوات التهمها يا ترى هذا العكاشى القبيح وعندما يستهجن ويقلل اجنبى وخاصة المصرى من قيمة ومقام رئيسك مهما اختلفنا معه فهذا تقليل من مقام السودان واهل السودان قاطبة يا كاتب المقال هل تعمل فان كنت تعلم فهذه مصيبة وان لم تكن تعلم فالمصيبة اكبر ان مصر الحبيبة اخذت منا اعرق مدينة فى السودان حلفا بتاريخها وارثها واقارها ولم تنفذ ولا بندا واحدا من الاتفاقية ان استثنينا شوية بيوت شسدت وهجر اليها اهل حلفا القديمة وهم ينوحون ويتنوحون ويذرفون الدمع سخيا وسخينا حلفا دغيم ولا لبنان وحربونا معهم ضد اسرائيل ووقوفنا نحن ودولتان اخرتان فقط من مجموع الدول العربية فى اتفاقية كامديفيد فنالنا ما نالنا وصنفنا من دول الضد وحاق بنا ما حاق من اثار مادية ومعنوية واجتماعية حتى الان ومن تسبب فى انهيار اقتصادنا اردفوها وطينوحها بالفبركة التى اجادها حسنهم اللامبارك من غير مصر وبتخاذل من مؤرخينا طمس تاريخنا وارثنا وهم يروجون للعالم بانهم اصحاب الفضل فى تعليم ليس السودان بل العالم كيفية بناء الاهرامات والمنقبون الاجانب يثبتون بان اهراماتنا قبل اهراماتهم باربعة الاف سنة ما يجعل المصرى يتمادى ويترسخ فى ذهنه باننا يجب الا نكون الا وفى حضن مصر امثالك عندما تكتب ببهتان كذاك جمال العنقرى الصحفى قبل ثلاثة ايام لا يصدق بان المصريين يعاملون السودانيين بهكذا فظاظة وعينه التى ستاكلها الدود ير لقطات مصورة يقدمها مقدم البرنامج فى حتى تكتمل الصورة التوم ولكن فى عينه غشاوة وهو يقول اذهب الى مصر ثلاث مرات فى الضشهر ولا ارى ما تتحدثون عنه يعنى حتى سفارتنا وقنصليتنا عندما تصرح وخارجيتنا عندما تصدر بيانا هذا الصحفى المتملق للمصريين يستهجن ولا يصدق لانه يرى بحقيقة المصالح طالما انه يذهب ثلاثة مرات فى الشهر فاكيد لديه مصالح يخاف عليها ومواطنه السودانى ان شاء الله يروح شمار فى مرقة وايضا كل حكوماتنا التى تعاقبت علينا لا ارى .. لا اسمع .. لا اتكلم نحن باختصار عندنا عقدة وعند البعض عقيدة اسمها مصر يضعف الكثيرون وهم يقرؤون رجالهم مع من قلب ونساؤهم لعب تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا … اليوم اسمع مصرى يتحدث مع الاخر وهو يقول سوف نضرب سد النهضة والريس قات ( جاب ) ثلاثة فرطاقات من فرنسا بالمخصوص علشان يهد السد والسودان موقفه متخاذل ثم ماذا بعد يا كاتب المقال اتقوا الله واكتبوا عن حقيقة ما يجرى واثارها وتبعياتها وخلوكم من النخوع والخضوع والمجاملة الكذابة والعباطة التى يمارسها البعض من السودانيين وقد صدق المصرى فى امثالكم عندما يقول السودانى طيب قوى وطيب هذا عندهم انه ساذج وعبيط ومقهور يجب المعاملة بالمثل ولما المصرى يدخل بدون تاشيرة والسودانى يقف فى صفوف لياخذ تاشيرته ولما السودان ينفذ الاتفاقيات الاربعة ومصر ولا اتفاقية واحدة انه العبط السودانى وحكومتنا عبيطة تهاوننا وسكوتنا عن مصر جعلت اثيوبيا تعربد فى الفشقة والجنوب يناطحنا لياخذ الكعكة وما حد احسن من حد
الاحداث التي يجري الحاليا في مصر من اساءة و اهانة و عنصرية يتعرض لها السودانيين — فيها شئ من الضبابية و عدم الوضوح و كثرت التغسيرات و التحلايلات و الاسباب اهمها :- 1 — وقوف حكومة السودان مع الحكومة الاثيوبية في مشروع سد النهضة
2 — وجود اعداد كبيرة من قادة تنظيم الاخوان المسلميين المصري بالسودان و تزايد النشاطات الارهابية ضد الحكومة المصرية
3 — تمويل الارهاب من الحكومة السودانية
4 — تآمر الحكومة السودانية مع الاخوان المسلميين في ليبيا و مصر علي محاصرة الحكومة المصرية و افشال الموسم السياحي بتسديد ضربات ارهابية مباغتة و موجعة
ممنون وشاكر، الراكوبة، وسعيد بالتواجد بينكم. أشكر كذلك كل المتداخلين، الذين أثروا النقاش، فنحن متميزون بإختلافنا وتبايننا. التحية لكل قراء الراكوبة الكرام، ولكل من “تكعبل” بهذا الخيط. فقط أحب أنوِّه إلى أن مثل هذه القضايا، تناقش بنفسٍ بارد، إذ لا يحتاج الأمر لأكثر من إعمال الحكمة، وتحريض العقل على التفكير المعافى، وبالطرق المتواصل، في تقديري، سنستطيع أن نصنع التغير المرام.
محبتي.
الغريب شنو دي اول مره انا شخصيا ايام الاعتداء على الرئيس الاسبق حسني مبارك اتعرضنا لاسواء معامله ولم تتحرك الحكومه ولا حتي عبرونا ياترى احنا ما كنا بني ادميين بعد ثلاثه ايام حضر الملحق العسكري اما الملحق الثقافي حضر عشان مودع ابناءه بالله الزوبعه الحاليه ورائها شئ ما علي العموم انا لي اسره ودم يربطنا بها ولا والف لا تنقطع هذا الارتباط ولا
نستاهل المهانة من كل شعوب الارض لانو نحنا شعب اصلا ما محترم وراض بحكم الكيزان ….خليهم يجرونا كشعب معاهم في صراعهم مع نظام السيسي ………..