كيف ساعد عمر البشير في عملية الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي ؟

فايز الشيخ السليك
ما لم يتوقف عنده كثير من المتابعين للشأن المصري، في سياق التطورات الأخيرة التي أطاحت بالرئيس الدكتور محمد مرسي، هو بروز الدور السوداني في التطورات، وانعكاساته على مجريات الأحداث، ومساهمة المشير عمر البشير في عملية تعجيل الإطاحة بأخيه مرسي!، وهو ما لمسته أنا من خلال مشاهداتي ومتابعاتي للشارع المصري، وهي عبارة عن تفاصيل قد تبدو عادية، مع أنها تحمل كثير من الغرابة بالنسبة لمجتمعات أخرى كالمجتمع المصري، ومن بين تلك المشاهد بالطبع؛ قصص جلد النساء، بسبب الزي والسراويل، وبالطبع فقد كشفت التقارير أنَّ «كثير من النساء السودانيات تذكرن بوضوح أول لقاء لهن مع قانون النظام العام، وتحدثن عن الخوف والإذلال الذي أحاط بهذه الحادثة، وعبرن عن غضب خاص تجاه قانون النظام العام حرك بداخلهن إرادة الوقوف في وجهه ومقاومته». وتحدث التقرير عن «انتشار إحساس متزايد وسط النساء بالضعف وعدم اليقين من سلامتهن في الفضاء العام في السودان، وشعور وسط النساء اللاتي شملهن المسح أن النساء لا يتحدثن حول تجاربهن مع قانون النظام العام بسبب الخوف من العار الأسري والاجتماعي من جراء تجاربهن مع قانون النظام العام». وذكر التقرير أن واحدة من النساء تحدثت حول تجربة إحدى صديقاتها «طبيبة أسنان محترفة تعرضت لصدمة نتيجة لإلقاء القبض عليها داخل باص، وأخذها إلى محكمة النظام العام، ولم تستطع الذهاب إلى عملها لمدة أسبوعين». ويقول التقرير أيضا إن «واحدة من النساء قالت إن ابنتها ذات السبع سنوات أخبرتها إحدى زميلاتها في المدرسة بأنها إذا ارتدت البنطال وخرجت للعب خارج المنزل قد تتعرض للاعتقال.. وأصبحت تخاف الخروج واللعب خارج المنزل”.
إن «مليونا وستمائة جلدة ألهبت ظهور النساء السودانيات خلال عام واحد وفقا لقوانين النظام العام، وهو استناداً لتصريح مدير شرطة ولاية الخرطوم في عام 2009 بإشارته إلى إلقاء القبض على أكثر من 50 ألف سيدة وفتاة بقانون النظام العام، ويقول المحامي نبيل أديب «إن الجلد موجود في قانون النظام العام الذي ينظم الحفلات العامة، وموعد انتهائها»، ويضيف «لا تقف العقوبة على تلك المفصلة في القانون الجنائي لسنة 1991، والتي تشمل الزي الفاضح، أو الأعمال الفاضحة وشرب الخمر، والمتاجرة فيه، وكذلك الميسر، وإدارة المحلات العاملة في هذه الأنشطة، إلا أن الجلد يشمل كذلك غسيل سيارة في مكان غير مخصص لها؛ مع العلم أنه بالسودان لا توجد مواقف للسيارات في معظم الأماكن، ولا لغسيلها». ويرى أديب أن «الجلد أصلا عقوبة مهينة ولا يجوز التذرع بالشريعة في موضعه، لأن الجلد لم يذكر في القرآن إلا في موضعين من سورة واحدة، ويتصل بعقاب جريمتي الزنا والقذف». ويضيف أديب أن «القصد من العقوبة إذلال الجاني، ولا يجوز التوسع في هذه العقوبة في جرائم أخرى وإلصاقها بالشريعة الإسلامية». والقانون الجنائي لسنة 1991، وهو ما يصور حجم العنف الذي يتعرضن له من قبل الحكومة» .
لمست مدى حساسية المصريين من فرض قوانين الغاب، وشريعة الإسلاميين ، وكثيراً ما تحاورت مع شرائح مختلفة من الشعب المصري ، فلمست أن كل تركيزهم كان حول ( تقسيم السودان)، وهذا ينطلق من حب المصريين لمسألة الوحدة بشكل عام، وحدة عربية، وحدة وادي النيل، وحدة السودان، وبالتالي كانوا أكثر حساسيةً من مسألة تقسيم مصر نفسها بسبب مشروع الإسلاميين القائم على ثنائية أخوان وآخرين، مسلمين وأقباط، مؤمنون وكفار، حق وباطل، وهو ما وضع مصر بالفعل في محك التقسيم الديني والجغرافي والجهوي، لكن في ذات الوقت فأن المصريين كانوا أكثر خوفاً من مسألة قوانين النظام العام،وهو ما يجعل التركيز على موضوع جلد النساء بغرابة، بسبب ما أصطلح عليه في القانون الجنائي ( الزي الفاضح ووفقاً للمادة 152)، وهو ما لمسته كذلك في خلال ندوة أقامها ( حزب العمال والفلاحين ) بمقره بمنقطة عابدين، حيث داعبني أحد الأصدقاء بعد عدة أيام قائلاً ( الدكتورة الجميلة التي كانت تجلس في الصف الأول اصابها اكتئاب من حديثك، ولا تزال في بيتها خوفاً من الأسلاميين وجلدهم).
وبالطبع؛ لاحظت بعد فوز الرئيس السابق محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية اهتماماً ملحوظاً بتجربة السودان، ولأول مرة يهتم المصريون بتجربتنا التي بلغ عمرها قرابة ربع قرن، وسبب ذلك أن ” الكلام دخل الحوش” فهناك من خاف من مخاطر التقسيم، والانفصالات، والاستبداد، لكن الأغلبية كانت مهمومة بتفاصيل الحياة في بلاد مثل السودان، حركة النساء، والزي، والفنون، بالإضافة إلى القهاوي والشيشة . وقد اهتم عدد من كتاب الأعمدة في مصر بكتاب مثل ( يوميات الدولة الإسلامية في السودان)، للأستاذ عبد الماجد عليش، وكتاب ( الحركة الإسلامية في السودان .. دائرة الضوء وخيوط الظلام ) للأستاذ المحبوب عبد السلام، وقد طلب مركز القاهرة لحقوق الإنسان من الدكتور حيدر أبراهيم كتابة كتاب عن تجربة السودان الإسلامية ، والتي تمخضت عن أكبر عملية اختطاف في التاريخ المعاصر لدولة من قبل التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، ومعروف أن الدولة في فقه كثير من الإسلاميين هي عابرة للحدود، ولا تلتزم بالجغرافيا لأنها هي ملكية حصرية لأمة الإسلام. وكل ذلك يتم باسم الدين، لقد صار الدين تجارةً وسمسرةً، لتحقيق الثراء الدنيوي العريض، وصار الدين كذلك آليةً للقمع لتثبيت أركان الحكم، وكل ذلك يتدثر بشعارات حماسية ورومانسية مرضية، على شاكلة ” لا لدنيا قد عملنا ، نحن للدين فداء، وليعد للدين مجد، أو ترق منهم دماء، أو ترق منا الدماء، أو ترق كل الدماء”، وهي “لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه”، ويهدف إلى ” تمكين نخب دينية متطرفة، لتدير الدولة بعقلية اتحادات طلاب الجامعات، فليس هناك مؤسسات، سوى مؤسسات القهر، ولا سياسات سوى ما يحقق مصالح الفئة المعنية، ولا مكان للآخر، بل هو كله “أنا” أو نحن” المتضخمة ، أما الآخر فهو “هم”، وهم الأعداء، والمتآمرين، والعملاء، ولترق منهم دماء، أو ترق منا الدماء، أو ترق كل الدماء!. كان هذا هو نبض الشارع المصري، وهو معني بالحفاظ على دولة عمرها 7 ألف عام، بمؤسسات راسخة، وطبقة وسطى لا تتراجع عن مصالحها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، وهو ما شكل تحالف عريض من قبل ضباط الجيش والشرطة، والمخابرات، وقادة الإعلام ورموز الفن والثقافة والفكر، مع وجود طبقة فقيرة كانت مهمومة بلقمة العيش، ومشغولة بأزمات قطوعات الكهرباء، وندرة السولار، والبنزين، والانفلات الأمني، فتحالفت هذه الطبقة مع الطبقة الوسطى، وبدأ الجمميع في إعداد العدة للأنقضاض على حكم الأخوان المسلمين بعد مرورعامٍ واحد على تنصيب محمد مرسي كأول رئيس مصري منتخب، وقد فعَّل المناوئون لأخونة الدولة، ومشروعها الإسلامي كل وسائل المقاومة، بتكثيف الإعلام وبرامج ” التوكشو” وتحريك طلاب الجامعات، ونجحوا بالفعل بتنظيم أكبر مظاهرات في العصر الحديث، أو أكبر حشد إنساني على مدار التاريخ، ورفع شعارات انتخابات رئاسية مبكرة، وسرعان ما تحولت الشعارات إلى المطالبة بالتنحي .
كل هذا كان يحدث من جانب المعارضين، وبقية الناس العاديين، غير المسيسين، ومؤسسات الدولة العميقة، ، في وقت كان فيه ( الأخوان المسلمون ) المصرية، غارقون في سكرة السلطة بعد وصول مرشحهم الدكتور محمد مرسي إلى رئاسة مصر، إلا أنهم لم يستوعبوا أن هذا الفوز جاء نتيجة لتفاعل عدد من العوامل ، أهمها أن معظم الناخبين عدا كتلة الأخوان ( 5 مليون ) صوتاً، كانوا في حيرةً من أمرهم، وأنهم ما بين خيار سيئ، وخيار أسوأ ؛ على حسب تعبيرات كثيرين ألتقيتهم في مصر، أو بعضهم كتب ذلك علناً مثل الأديب الروائي علاء الأسواني وكذلك لضعف القوى المدنية يساريها وليبرالييها تنظيمياً، وما عانوه من ارتباك، والتباس، مكن الأخوان من حصد جملة 12 مليون صوتاً، بنسبة 51% وهي نسبة أكثرية غير مريحة في اللعبة الديمقراطية ، لا سيما في بلاد لا تزال تتلمس طريقها، وتتنكب الخطى، وبالتالي ؛ فهي معرضة لعواصف التحالفات، ولأمزجة الناس المتقلبة، وما يحيط بها من أزمات اقتصادية تتزايد يوماً بعد يوم . وهناك عامل الدعم الأمريكي الواضح لجماعة الأخوان ، بعد أن وصلت واشنطن معهم إلى تفاهمات تفضي إلى تحويل الجماعة من حركة مصادمة للإسرائيل إلى حركة مهادنة، مع التعهد بعدم المساس بمعاهدة السلام الموقعة في كامب ديفيد والتي اغتيل بسببها الرئيس الأسبق محمد انور السادات بيد ذات التيارات الدينية المتطرفة!ـ وكذلك حماية المصالح الأمريكية في المنطقة، واحتواء الجماعات الأصولية والإرهابية.
وبدلاً من استيعاب أخوان مصر هذه الظروف، والملابسات التي أدت إلى فوزهم في الانتخابات، تجاهلوا كل تلك الأسباب، واعتبروا ما حققوه انتصاراً خالصاً للأخون المسلمين، وبدلاً من تطمين الحلفاء، والخصوم، بالاتفاق معهم حول برنامج وطني قومي، سار الأخوان عكس ذلك تماماً فأرسلوا الرسائل المخيفة، وبثوا الذعر في نفوس الناس ، وأظهروا ” قرون شيطان التمكين والأخونة، وكشفوا قدرتهم على استعداء الآخرين، وضيقهم الحقيقي بقبول الآخر، وجهلهم بأسس اللعبة الديمقراطية، وممارستها، ويساعد في ذلك صلف الإسلامويين باعتبارهم مبعوثي العناية الإلهية للأرض، وأوصياء على البشرية.
لقد فشل أخوان مصر في استيعاب تجربة السودان، بل كانوا أكثر نهماً ، فتعجلوا في عملية اختطاف الدولة، وكانت أولى أخطاء مرسي هي نقضه لتعهداته مع التيارات التي دعمته، بناء على حكومة قومية، ودستور توافقي، ونواب للرئيس، وهو ما لم يفعله كله، بل زاد عليه أخطاء أخرى مثل إعلانه الدستوري الكارثي، والذي حول كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في يده، ثم قراره بإعفاء النائب العام، والشروع في عملية إحلال وإبدال من أعلى قمة الهرم، حتى محافظي المحافظات ، وتغيير رؤساء تحرير الصحف القومية، والشروع في عملية تصفية القضاء، والسيطرة على مؤسسات العدل والقانون، وشن هجمات على الفنانين والفنانات مثلما فعلوا مع النجم عادل إمام والنجمة إلهام شاهين ، وبالطبع هنا ؛ لا يمكن نسيان تجربة الخال الرئاسي في فرض الحجاب الالكتروني، متزامناً مع الهجمة الشرسة على الفنون وتجفيف منابعها في السودان، وكانت خلاصة ذلك؛ هو إدراك النخب ، وقادة الرأي في مصر أن تجربة السودان، مثلت لهم في مشروعها الحضاري؛ قمة ” الانحطاط المعرفي، وهو أشبه بحقب القرون الوسطى التي ضرب ظلامها كل أوروبا، حين تزواجت الكنيسة والسلطة، وسادت ثقافة “صُكوك الغفران”، فشهدنا التصحر الفكري، والموات الثقافي والفني وبالطبع، لا يغيب عن أحد أهمية الفن والسياحة في دولة مثل مصر؛ مالياً وثقافياً، وحضارياً، وهو ما منح خصومهم أدلة قوية لإثبات صحة مخاوفهم من مشروع التمكين، ومن أثاره الكارثية ، وهو ما زاد من التعبئة ضد مرسي وجماعته.
لقد اهتموا بالكرسي والتمكين، ، وزيادة أموالهم وشركاتهم التجارية، في وقت ؛ كان فيه الأجدى لهم الإبتعاد مسافة من أخوانهم في الجنوب، بدلاً عن التقرب زلفى، و في المقابل نجد أن معظم المصريين يرددون أن الأخوان قسموا السودان، ولن ندعهم يقسمون مصر، أو يجلدون نسائها مثلما جلدوا نساء الخرطوم، ولذلك يمكن القول أن المشير عمر البشير الذي وصل إلى الحكم عبر صناديق الذخيرة، ساهم مساهمة مقدرة في عملية الإطاحة بمرسي الذي جاء بصناديق الإنتخابات، إلا أنه فشل في استيعاب الدرس، وفي ممارسة الديمقراطية كمشروع كامل، وكثقافة قبل أن تكون مسألة (إجرائية ” ) تنتهي برمي الأوراق داخل الصندوق كورقة تأييد أو عهد شراكة بين طرفين، لكنه لن يكون بالطبع ( زواجاً كاثولوكياً ) لا ينفض إلا بالموت .
الله عليك يا السليك تحليل منطقي ومرتب ومفصل عن الاخوان في السودان ومصر
أؤكد لكم جازما أن مسألة الجلد دي كانت نقطة سوداء في تاريخ الحركة الاسلامية في السودان وأخرت المشروع اكثر مما قدمته ولقد كانت مسألة بشعة وغير معقولة لان ربنا الرحيم سبحانه وتعالى قال اضربوهن ضربا غير مبرح . يعني تغلب عليه الاهانة الادبية . مش جلد المراة كما يجلد الحمار والله شئ مغزز وقبيح وكلما اذكره اكرة العسكر وحكمهم المجلفق . أرجوكم احترموا مشاعر بعضكم البعض من أجل الله .
وقديما قالوا: عدو عاقل … خير من صديق جاهل.
اكثر من ضر مصر انهم او بعضهم لا يهتم بالفكر السوداني والكتب السودانية حتى التي تطبع في مصر
لو قرو بس الوعد الحق والفجر الكاذب من منشورات دار الهلال لمنصور خالد لكفاهم الله امر الاخوان المسلمين منذ امد بعيد
ولو قرو كتب محمود محمد طه كانو اسقطو ورقة التوت بتاعة الشريعة الاسلامية
ولو فتحو فضائياتهم للقوى الديموقراطية السودانية الحقيقية لاختصرو لهم سباق المسافات الطويلة للدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية التي بشر بها محمود محمد طه في كتاب دستور السودان 1955 ثم تجربة اتفاقية اديس ابابا 1972 ثم تجربة نيفشا 2005
ومصر ستعاني من الان من ولاية القبطي والمراة ولاية عامة بسبب هذا الفكر الغوغائي للاخوان المسلمين
والمضاد الحيوي الوحيد له هو رؤيىة الفكرة الجمهورية
ومصر هي التي حرفت مسار الدولة السوداني بعد ان استوردنا منها بضاعة خان الخيليي -الاخوان المسلمين-الشيوعيين-الناصريين وومن 1964 ولحدي هسه نحن مع نفس الناس
ونشوف مصر الليبرالية القادمة حتى تقدم لينا شنو
الله عليك ياود السليك كلام منطقى وواقعى …نتمنى ان يستفيد منه اخوانا
احذروا رئيس جمهورية إسمه محمد مرسي
05-24-2012 07:16 AM
احذروا رئيس جمهورية إسمه محمد مرسي
سارة عيسي
[email protected]
أخيرا ً تحقق حلم الإخوان وأصبحت لهم دولة في مصر، رئيس من خارج معطف الملكية ومن خارج المؤسسة العسكرية ، أول شيء سوف يقوم به الرئيس الجديد محمد مرسي هو زيارة كل من قطر وإيران والسودان وقطاع غزة ، وهو سوف يبدأ حكمه بصورة هادئة ، لكن المصير الذي ينتظر مصر على يد هذه الجماعة سوف يكون مرعباً وفتاكاً ، مصر سوف تأخذ أسوأ التجارب من الصومال والسودان وأفغانستان ، حيث تتلاحم الفوضى مع الخوف والإرهاب ، سوف يمزق الرئيس مرسي شعاراته الإنتخابية وينصب نفسه ممثلاً لإرادة الرب في الأرض ويفتك بكل من يعارضه ويعتبره خارجاً على الحاكم المسلم ، سوف يتم تحريم العمل في مجال السياحة ، وسوف تعتمد مصر في إقتصادها على الدعم الإيراني ، وهو دعم يصل للتنظيم قبل الشعب كما تفعل مع حسن نصر الله في لبنان ، وهو دعم مشروط بأحياء مشروع الدولة الفاطمية العبيدية ، سوف يقوم الإخوان بتكوين أجهزة أمنية موازية للأجهزة الرسمية ، من بين هذه الأجهزة الجديدة سوف تكون شرطة إحياء الفضيلة أو ما نسميها في السودان بشرطة المجتمع وهي شرطة متخصصة في سلوك المجتمع ، سوف يتم فرض الحجاب بالقوة ، أما الحدود مثل الجلد وقطع اليد فسوف تُقام في ميدان التحرير ، تتولى شرطة المجتمع مهمة فرض النمط الإخواني في الحياة وتطبيقه على جميع المصريين دون إستثناء ، وسوف تقوم الحكومة بإغلاق الملاهي ودور السينما والمسارح بذريعة محاربة العهر والفساد.
بسبب هذه الظروف سوف تهجر النخب الفنية والثقافية مصر وتلجأ للخارج ، يتمادى الإخوان في تطبيق مشروعهم الحضاري ، وتماماً كما فعل النازيون في أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية سوف ينقلبون على الديمقراطية ويطيحون بالجميع ، يحاول الرئيس محمد مرسي فك زنقته فلا يجد حلاً غير محاربة إسرائيل ، يقرر قطع العلاقات مع الدولة العبرية وتمزيق إتفاقية كامب ديفيد ويتحالف مع حماس وحزب الله لخوض حرب تحرير الأراضي ، سوف تكرر إسرائيل تجربتها كما حدث في عام 67 وتلجأ لضرب ما تبقى من الجيش المصري الموالي لتنظيم الإخوان ، ينتج عن هذه الحرب إنفصال كل من أسوان وسيناء عن الدولة المركزية وتسود البلطجة في البر والقرصنة في البحر ، سوف يدير الإخوان معركتهم الحربية عن طريق اليوتيوب والفيديوهات المسربة خوفاً من قصف الطائرات بلا طيار ، بسبب هذه الفوضى تلجأ القوي الدولية لإحتلال قناة السويس وفرض الأمر الواقع بحجة محاربة القرصنة والإرهاب ، الحرب الشرسة سوف تدور في القاهرة بين أمراء الحرب بين سلفيين وصوفية ، وبين الفلول والثوار وبين كل متناقضات الشعب المصري ، فهل يعلم المصريون الذين صوتوا لمحمد مرسي أن كل ذلك ينتظرهم بمجرد تنصيب هذه الشخصية المتطرفة في هذا المكان الحساس ؟؟ لو تعتقدون أن ما اقوله يُعتبر مبالغة وشططاً أنظروا ماذا فعل الإخوان في السودان ، فصلوا الجنوب والغرب وكردفان وهم الآن مطاردين من قبل العدالة الدولية ، تسببوا في مقتل ملايين السودانيين وهم يحكمون الناس بقوة السلاح وليس عن طريق الصوت الإنتخابي .
تعليقات 17 | إهداء 0 | زيارات 2969
خدمات المحتوى
أدوات : [إرسال لصديق][طباعة][حفظ بإسم][حفظ PDF]
مواقع النشر : أضف محتوى في Digg أضف محتوى في del.icio.us أضف محتوى في StumbleUpon أضف محتوى في Google أضف محتوى في Facebook
التعليقات
#375334 United States [مصعب]
0.00/5 (0 صوت)
05-26-2012 06:29 AM
ده عمود صحفي ولا جلسة ودع؟
#375275 United States [الجعلى البعدى يومو خنق]
0.00/5 (0 صوت)
05-26-2012 12:32 AM
لقد شهدت المؤشرات الاوليه لنتائج الفرز فى مصر صعود كبير وساحق للقوى (الإسلاموية)ولانعلم حقيقة كيف تسنى لهذه القوى تحقيق هذه النتائج الانتخابية الساحقة..وبالرغم من ذلك فانه لا يمكن الجزم مطلقا بنجاح شكل الحكم الإسلاموى فى مصر لسبب مهم جداً هو أن المجتمع يضم من ضمن مايضم فى مكوناته أعراق وديانات وطوائف متعددة ومختلفة وكذلك هناك ثقافات وقيم وأعراف مختلفة يضاف اليها تنوع فِكرى وانفتاح حضارى وثقافى وفكرى واسع على مختلف الشعوب والأمم والثقافات والحضارات بواسطة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والفضاء المفتوح الذى جعل العالم كله قرية كونية مصغرة كما يعبر عنه فإذا ما أراد (الإسلامويين) فرض حكمهم على أساس دولة تقوم على الشريعة الإسلامية وحدها والحد من الحقوق والحريات العامة وكبت الرأى والتعبير والفِكر وعزل شعوبهم عن الأمم والعالم والحضارات الأخرى فلابد أنهم سيفشلون حتماً ..
* قد تبدو التصريحات والأقوال بوادر بدايات جيدة ومطمئنة، ولكن حقيقة ومصداقية هذه الأقوال والنوايا ستبقى رهن المستقبل والأفعال والمناهج والسياسات التى ستتبعها هذه القوى خلال سنوات حكمها.
* وبرغم أننى لا أريد استباق الأحداث والتطورات ومستقبل تجربة الإسلامويين بمصر نجاحاً او فشلاً وكثرة المخاوف من هكذا تجربة.. ، أرى أن بعض القوى الإسلاموية تتطلع لتصبح (قولا وفعلا) نموذجا عن حزب العدالة والتنمية (التركى) وعبرت عن ذلك علانية فى تصريحاتها وبياناتها وعلى لسان قادتها وأعضائها فاني أجد انه من البديهي جدا أمام هذه القوى فيما لو أرادت النجاح فى حكم مصر وتلبية تطلعات ناخبيهم وكسب المزيد من ثقة الجماهير والنجاح مجددا فى الوصول الى الحكم مستقبلا وتحقيق نجاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وإحداث تغييرات وإصلاحات حقيقية فى البلدأن تستفيد بشكل كبير وعمليا وموضوعيا من تجربة حكم حزب العدالة والتنمية التركى الناجحة وبإمكان هذه القوى فيما أحسنت تطبيق التجربة التركية تقديم صورة مغايرة وأكثر قبولا وثقة واحتراما لدى العالم عن الإسلام ونظرياته في السياسة والحكم والعلاقات الدولية مخالفة تماما وأكثر تفاؤلية وإشراقا عن تلك الصورة الشوهاء التى طرحتها التجربه الفاشلة والمحبطة فى السودان فهى من النماذج المتطرفة والمتخلفة والانطوائية
* * الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق .. ودمـدنى السٌُــنى
#375126 United States [عدلان يوسف]
0.00/5 (0 صوت)
05-25-2012 07:35 PM
أختلف معك أختي سارة في مجمل هذا التحليل ..فهذه الهموم الأيديولوجية ومناطحة العصر بالفكر
المتحجر المنغلق الورائي الماضوي ليس من أولويات الأخوان المسلمين … فأولى أولوياتهم هي
الركوب على سرج الإسلام للنهب المصلح لخيرات البلاد والعباد في مصر والسعودية والخليج
وأوربا …والتمكن من سدة السلطة التي يسيل لها لعابهم … ولذا فإن كل ماذكرته لن يحدث
منه شيء فكل ما يهمهم هو بث خطاب ظاهره الدين وباطنه حب الصفراء والبيضاء .. أما باب الفساد
والنهب وسياسة التمكين للأنصار والمحاسيب فهو الذي سيفتح واسعا … وأما
الدين فسيكون دوره مهمه لذر الرماد في العيون وخداع القاعدة … ودغدغة مشاعرها الدينية ..
واستغلال “الوسولية ” الكامنة في بنية المواطن المصري بسبب سنوات القهر الطويلة وبسبب طبيعته
النفسية والاجتماعية( ولا ينبئك مثل خبير فقد مكثت بين ظهراني هؤلاء القوم ست سنوات حسوما ) ..
وكلامي ده ماترمي الواطة !
وأتمنى أن أسمع نقاشا حوله …
#374995 United States [المشتهي ام شعيفة]
0.00/5 (0 صوت)
05-25-2012 04:10 PM
صدقتي يا سارة والله كل ما ورد في مقالك سيحدث لان وجه الشبه كبير بين حركة اخوان مصر وجماعتنا
ديل بل هذا العفن ورد الينا من عندهم وزي ما حكموا السودان بنفس عقلية الطلاب في الجامعات
عند ما كانوا طلاباً سيحكموا مصر وسستقسم البلاد علي يدهم وستظهر الفتنة الدينية مع الفئات الغير
مسلمة ….الخ سيقضون علي الاخضر واليابس وسينهبون اموال الشعب لدعم الظواهري الارهابي وزملائه
لن تكون مصر التي يعرفها الجميع. نتذكر وعود جماعتنا في كل مرة يتمزيق فاتورة كذا وكذا والحقيقة
تمزقت البلاد وانهار التعليم والصحة والامن والامان .
سيندم المصريون قريباً.
#374920 United States [Elnadir]
0.00/5 (0 صوت)
05-25-2012 01:32 PM
يبدو علي الاخت امتلاكها لخيال واسع بس هنا خيالك واسع شوييييه زياده.بس ليك العذر لانك بانيه المقارنه علي تجربتنا الفاشله جدا.لكن لا يوجد مقارنه بين الحاتين .فلو ان الرئيس مرسي فام بكل ما تفضلت به من حسنات او ماتظنينه سيئات ولو حتي انه قام بقطع الرقاب فان الذين يقطع رقابهم هم من اختاروه وانتخبوه دون غيره.
و
#374390 United States [Wedaaa]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 06:50 PM
الحمير يا بت عيسى نعمل شنو . كترى القش لانو الموضوع حا يطول . انتى هسعة ما شايفة اسامة داؤد اغلب صادراتو برسيم . اسامة ود شاطر عرف المطلوب شنو
#374356 United States [محمدات]
3.00/5 (2 صوت)
05-24-2012 06:20 PM
لقد خلطتى خلط كبير بين الاخوان المسلمين والسلفيين كل ما ذكرته سارة هو عن السلفيين والقاعدة ، الاخوان المسلمين فى المشهد السياسى المصرى من زمااااااااااااااان وليس بعيدين ، كما انهم يحللون التمثيل بل ان الممثلة التى تتحجب يطلبون منها مواصلة مشوارها فى الدراما دون تمثيل ادوار الإثارة والمشاهد الساخنة ، بل إن اول فيلم سينمائى بعد الثورة المصريةهو من إنتاج وتأليف الاخوان وشاركوا فيها فى مهرجان كان ، اما بخصوص شرطة الفضيلة فهى ليست فكرة الاخوان بل فكرة السلفيون وهى مشابهة لهئية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، لم اتوقع ان تكون كاتبة مثلك سطحية لهذه الدرجة ومثلها مثل العوام تأخذ تحليلاتها من الشارع وليس من دراسة متأنية وعميقة ، ولعلمك الاخوان المسلمين لا صلة لهم بالكيزان فقد اختلفوا من زماااااااااااان من السبعينيات وليس هناك تقارب او تشابه سوى انهما حزبان إسلاميان اى الإسم فقط ، كما أن اول من طالب الدولة المدنية وليس الدينية هم الاخوان بل انهم اول من طالب بتخصيص مقاعد للأقباط كأقلية ولا أعتقد ان مقارناتك بالنازية فى محلها ، حتى إتفاقية كامب ديفيد لم يطالبوا بإلغاءها كما أن اكثر مفكريهم كانوا يعيشون فى الغرب دون ان يقوموا بتفجيرات ، حزب الاخوان تم تشويهه منذ الثورة المصرية فى يوليو 1952م وهم عكس ما صورته السينما والدراما المصرية، معظمهم غير ملتحون وكما انهم لا يتقيدون بزى تقليدى فهم يلبسون الكرافتات والبدل والقمصان وينشطون فى المجتمع فى خدمة الفقراء وتقديم المعونة للمرضى ولعلمك انهم قادوا كثير من النقابات العربية مثل نقابة الاطباء العرب فرئيسها من الاخوان المسلمين ، اراك ياسارة قد كتبت بإنطباعية وهذا لزوم التوضيح .
#374281 United States [Sero]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 05:09 PM
ما حيقدروا مصر ليست السودان ولا افغانستان ولا الصومال مصر هي مصر
#374117 United States [حسن محمد]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 02:09 PM
يبدو ان الاخوة المصريين لم يتعلموا الدرس من السودان، وخاصة النخب المثقفى، فاذا وصول الاخوان الي رئاسة الجمهورية فعلي الدنيا السلام، اول شئ سيفعلونه هو فصل عدم الموالين لهم من الخدمة مدنية كانت أم عسكرية من أجل التمكين، وعموما فهي تجربة ينبغي أن يمر بها الشعب المصري لقصر نظره ولعدم تمعنه في تجربة حكم الاسلاميين في السودان. والنتيجة ستكون عودة مصر الي الخلف عدة قرون.
#374040 United States [عبدالله النوبي]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 01:09 PM
كله سيحدث اذا شاء الله لكن محمد مرسي ليس لديه هذا ( الشرف ) الإخواني بل هو لابوالفتوح
الذي كان اخوانياً وفصلوه لانه اراد الترشح للرئاسة وهم اعتزلوها ثم دخلوها بمرشحين اصلي واحتياطي
فمحمد مرسي الاحتياطي سيخيب الامآل الإخوانية وهذه المسرحية ذر للرماد في العيون فمرشحهم هو
أبوالفتوح وتنطلي اللعبة على الجميع
#373916 United States [Sennary]
5.00/5 (1 صوت)
05-24-2012 11:46 AM
المشكلة ان السذج والبسطاء من اخوتنا المصريين “وهم كثر للأسف الشديد” مازالوا مخدوعين فى الاخوان المسلمين ويعتقدون انهم مثال الصدق والامانة والشرف والنزاهة ..طبعا لأنهم ماجربوهم الى الآن ومخدوعين بشعاراتهم البراقة .. ولكن كل عاقل يمكن ان يكشف كذبهم وخداعهم منذ الآن .. فقد كذبوا على الشعب ثلاث كذبات كبيرة وهى :
1- قالوا فى البداية انهم لن يخوضوا الانتخابات إلا فى ثلث الدوائر الانتخابية.. ولكنهم مالبثوا ان خاضوها بالكامل بنسبة 100%
2- قالو بأنهم لن يقبلوا بإجراء الانتخابات إلا بعد إقرار الدستور .. ولكنهم ضغطوا على المجلس العسكرى لاجراء الانتخابات قبل الدستور .. حتى يتمكنوامن اقرار دستور يفصلونه عليهم
3- قالوا بأنهم لن يرشحوا احدا منهم لرئاسة الجمهورية .. ولكنهم مالبثوا ان رشحوا اثنين بدلا من واحد فحينما اسقط ترشيح خيرت الشاطر بشبب ادانته فى قضية سابقة .. كان محمد مرسى جاهزا كبديل
وهذا هو حالهم دائما لايصدقون فى كلمة وليس لهم عهد ولاميثاق
فقط على اخوتنا المصريين ان يتفكروا فى كل ذلك قبل يمكنوا الاخوان المسلمين من رقابهم وعليهم فقط ان ينظروا الى مافعله الاسلاميون فى السودان وافغانستان والصومال وقطاع غزة .. قبل ان يتورطوا .. ويندموا حيث لاينفع الندم
#373878 United States [Rashid]
5.00/5 (1 صوت)
05-24-2012 11:27 AM
والله يااستاذه سارة قطعاً مصر لم ولن تكون اسواء مما كانت عليه ..لااتوقع ان تتكرر نفس التجربة التي حدثت في السودان لان الاخوان في مصر اكثر وعياً وادراكاً من مرزقجية السودان الذين يدعون الدين وهو منهم براء …ثم علي كل حال فلامر هو خيار الشعب المصري الواعي الذي اسقط نظام مبارك الظالم الذي لا توجد فيه اي سيادة
ردود على Rashid
United States [ادروب شراب الروب] 05-24-2012 04:55 PM
صدقت يارشيد
احسنت قولا
#373783 United States [مجودي]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 10:26 AM
الإخوان ليسوا اغبياء بهذه الدرجة كما تظنين.
صحيح سيلجأون الى خيار علي وعلى أعدائي يا ربي حينما
تضيق بهم الحالة …
التجربة المصرية غير التجربة السودانية . فنحن مع الإنقاذ كنا لأكثر
من 10 سنين تحت حكم مطلق عبث وتحكم بمقدرات البلاد والعباد فكان التمكين والفساد
وموت الملايين في الحروب العبيثية والإنفصال. لكن الإخوان المصريين سوف لا يدخلوا
الحكم وهم مرتاحين لمدة 10 سنين بل حتجابههم المعارضة يشتى أشكالها ” من قولة تيت”
صحيح إنو الإخوان ملة واحدة كان في السودان أو في مصر لكن في مصر الآن حرية للمعارضة
ما توفرت في السودان وراي عام قوي فعال ( حادثة البلكيمي بتاع حزب النور اللي إضطر للإستقالة
بعدما إنكشف أمر تزويروا لحادثة بسيطة ما ليها علاقة بمعايش المواطنين ممكن نقيس الفهم دا
بمئات حوادث الفساد اللي إنكشف فيهاارباب الإنقاذ وما زالوا يمارسون شئونهم بكل طمأنينة)
وثانيا.
صحيح أيضا أن الطبقة الحاكمة التي اسسها مبارك توشك أن تكون في “خبر كان” لأنها طبقة
فامت على النهب المصلح المدعوم من الجهاز الحكومي . كلهم وكلاء شركات أجنبية وبياعين
لموديلات عالمية..الخ.والطبقة دي بمجرد ما ظهرها وسندها ينكشف بتموت .
الإخوان في مصر أمامهم فرصة كبيرة. ممكن يسلكوا طريق اردوغان والمتمثل في القضاء على الفساد
الحكومي وإتاحة الفرصة لأكبر قطاع من الشعب في تنافس شفاف وهنا حيكون الرفعة والبقاء للي حيجود
اداؤه الإقتصادي ومن هنا حيتطور الإقتصاد. لكن هل كيزان مصر حيعملوا كده والكعكة قدامهم جاهزة
بخلو الملعب من المنافسين ؟..
ما أظن .. والدليل لمن زار اردوغان مصر قاموا هللوا وإستقبلوهوا بالملايين في
المطار بس لمن الراجل قال ليهم انحنا ما عندنا عداء مع العلمانية وانحنا دولة علمانية
الجماعة حاربوهوا وكرهوهوا وما في زول ودعوا في المطار…
مستقبل المحروسة مصر محفوف بمخاطر رهيبة وينتظر العقلاء.
اتمنى من كل قلبي أن يفوز مرشح الإخوان للرئاسة علشان تبقى السلطة معاهم والمسئولية كاملة
عندهم وعلشان بعدين يتحملوا المسئولية كاملة.
#373698 United States [عبدالله سالم الفرحان العنزى]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 09:33 AM
لقد بدا الاخوان المسلمون بالمشاكل قبل ان يعتلوا سدة الحكم اعلن السيد الدكتور عصام العريان ان النوبيين غزاه غزوا مصر مثل الهكسوس والتتار ويجب طردهم جنوبا من حيث اتوا
#373657 United States [فلونة]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 09:09 AM
كان شفت اخوك حلقو ليه بل راسك .خليها بس كان شفت جارك ,,,,,,,,,,,,,,الله يكون فى عونهم
#373604 United States [Hassan]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 08:43 AM
يعني في رايك انو الدعم الامريكي احسن من الايراني
اذا كان الدعم الايراني مقابل اقامة الدولة الفاطميةزي مابتقولي الدعم الامريكي مقابل شنو!!!!!!!!!!!؟
#373579 United States [النجـــــــــــــــــــــــــــــــاشى]
0.00/5 (0 صوت)
05-24-2012 08:23 AM
هى الحقيقة ولا شئ غيرها وربنا استر من الفوضى والطريقه السودانيه فى حكم البلاد
ممتاز يا فايز فقد شرحت ببساطة شديدة لماذا اختار الشعب المصري طريق الخلاص من الكابوس رغما عن ان الشعب المصري وهو شعب واعي ادرك وقرر منذ ثلاثة اشهر من 30 يونيو الاطاحة بنظام الاخوان المتخلف وتجربتهم الفاشلةوالمقرفة ماثلة اليهم في السودان فكما يقول المثل تغدى به قبل ان يتعشى بك وسوف يتكرر السيناريو في تونس وفي ليبيا باذن الله والى مذبلة التاريخ هواة الاسلام السياسي الذين يتاجرون بالدين
ياسلام يااستاذ فائز من الوصفة التشخصية لمرض الاخوان ، هذا تشخيص غير قابل للتاويل ولكن كيف يستطيع بسطاء قومنا استيعاب تلك الحالة المرضية ، مصر تعددت فيها منابر التنوير الفكري والثقافي واستوعبوا تماما خطورة فكر الاخوان الذي كان يمكن ان يدمر مصر بكاملها ، ولم يعطوا هؤلاء فكرة التمكين في الاعلام، الازهر، القضائية، الامن ، الجيش مصر بضخامة مورثها الثقافي يوجد من هم اقل علما ومعرفة وتلك البئة هي الصالحة لنموا هذا الفكر الفاسد الذي ساعد الاخوان في الفوز بصناديق الاقتراح ، لو سال اي انسان نقسه لماذا خرج شباب لازالة حسن مبارك ؟؟؟ هل هؤلاء الشباب الذين اعتصموا واعتكفوا في ميدان التحرير من اجل تطبيق الشريعة الاسلامية ؟؟؟ ام كانت شعارتهم تتحدث عن الاسلام السياسي ؟؟؟حقيقة كل الشباب خرجت من اجل ازالة كل مظاهر الفساد المالي الذي انتشر في المجتمع المصري وكذلك البحث عن الحرية وفقدان الامل للشباب في حل قضية العطالة وكذلك توفر لقمة العيش الكريمة ، تلك هي الاهداف الرئيسية لثورات الربيع العربي التي قام بتنظيمها كل الشباب المستنير والمهموم بقضايا الحاضر وشباب الاسلام السياسي من ضمن تلك المنظومة من غير طرح الشعارات الدينية ، ولكن الاخوان المسلمين تلك القضايا ليست الاجندة الرئيسية في برامجهم ، اهدافهم الرئيسية تمكين الجماعة في كل مفاصل الدولة والسيطرة الاقتصادية بعمل شركات خاصة بهم من اجل الثراء الشخصي وبعض الفتات لجماعات الهوس الدينى في مناطق اخرى
هذا من شرع الله لو طبقوه صاح فجزاءهم الله خيرا وان أخطأوا سيحاسبهم الله؟ أما نحن فنقول سمعاً وطاعاً لتطبيق شرع الله ولا نستهزاء به أيها الجهلاء والشيوعيون ؟انتم ترفضونه لأنكم ترفضون شرع الله وكلامه كله؟وبعد الرويبضة الذين يدعون بأنهم مسلمين وهم ابعد ما يكونوا عن الدين فالين ليس عبادات فقط بل منهج حياة؟أيها السليك اخزاك الله ومن ناصر موضوعك الفاشل دا
نحن نعلم ان الله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون (() عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم اونتم لا تعلمون
ما حدث في مصر في خير كثير وستظهر نتائجه قريبا لان الله اكبر من مكرهم وان الله يمكر لعباده المخلصين ولتعلموا ان الله يريد بعباده الخير وانه لا يستعجل لعجلة احد فينا
ومهما عمل مرسي واخوانه من اجل ارضاء الشعب المصري الذي تتغلغل فيه العلمانية بدرجة كبيرة وعميقة ومهما سار في خطهم فان المؤامرة للاطاحة به كانت جاهزة ومعدة وحتي لو اتي اخوان مرسي بكل ديمقراطيات العالم واعتصروها واخذوا خلاصة خلاصة عصارتها لن ترضي عنهم فلول الغرب واذنابه ,, ولذلك حدث ما حدث ولنا في التاريخ عبرة عندما غلب المسلمون في احد ,, ولكن بعده النصر والفتح العظيم
عصابة الأخوان الشياطين
للإجرام العالمى والتمكين
النُّسخَه الكامله
بقلم/ عاطف كمال
إذا منح المصريين الأخوان الشياطين فقط عدة اشهر أخرى
لإنتهوا من تنفيذ مكرهم, خبثهم وأنانيتهم الصارخه
فى الإجرام والتمكين, بإقصاء المواطنين الذين لاينتمون لهم
ذوى الخبره والكفاءه (وإحلالهم بكوادرهم حتى ولو لم يمتلكوا الخبره أو الكفاءه).
من مراكز صنع القرار وكل الوظائف الحيويَّه فى الدوله,
والكثير من الوظائف العاديه, بل حتى فى القطاع الخاص
بمضايقة ومحاربة رجال الاعمال الذين لاينتمون لهم,
تارةً بإسم الصّالح العام وتارةً بإسم الإتيان بالقوى الأمين وفقه السّتره والتّمكين,
كما فعل تلاميذهم ومازالوا يفعلون فى السودان.
بينما تقوم مليشياتهم وكوادرهم الأمنيه من عتاة المجرمين,
ضعاف النفوس بتعذيب بل وفى كثير من الأحيان
قتل من تسَوِّل له نفسه إنتقادهم ومعارضتهم حتى ولو بالكلمه أو اليراع,
والشواهد لكل ذلك موثَّق لها, فقصص بيوت أشباحهم
لن تمحى أبداً من الأذهان, وكذلك إعدامهم للعديد من المواطنين
وحتى زملائهم فى الجيش وفى شهر رمضان المعظم,
الذين لم يمنحوا أهلهم فرصة مواراتهم الثرى أو حتى معرفة أين دفنوا
منذ عام ١٩٩٠وإلى يومنا هذا,
برغم أن بعضهم وأسرهم كانوا أصدقاء حميمين لرئيس الجمهوريه وأسرته!
ألا يدل هذا المثال فقط على أنهم ذوو عاهات وأمراض عقليه ونفسيه مُستَعصَيه
وتجّار دين فاسدين ,مُفسِدين
وإنذارٌ مدوٍّ لفداحة ماسوف يأتى؟
الذى أستغرب له إيما إستغراب هو كيف لم يفطن
المصريون للنموذج السودانى المأساوى بكل المقائيس,
وأمثله اخري عديده حول العالم, لكي يوفروا علي أنفسهم كل هذا العناء
الذى هم فيه الآن وسوف يكلف مصر العديد من السنوات
لإصلاح ماخربه هؤلاء المجرمون فى عام واحد فقط,
هذا غير الأرواح التى ضاعت ومازالت تضيع
ولايمكن تعويضها أبداً بالطَّبع.
فالذي فعله هؤلاء المجرمون المعتوهون ومازالوا يفعلونه
فى وطننا الغالى السودان بعد أن تمكنوا من الإستئثار بالحكم للاربعه
وعشرون عام الماضيه ومازالوا, يندى له جبين الإنسانيه جمعاء.
كل هذه السنوات العجاف من الحروب, التطرُّف, الفساد والمحسوبيه
الذين جبلت عليهم هذه العصابه الشيطانيه,
أدت الى إفلاس السودان تماماً وإنقسامه
(مهَدّد بمزيد من الإنقِسامات)
ودماره, وضياع الملايين من ارواح ابنائه وبناته,
وبالتالى أدّت إلى أن يعيش الغالبيه العظمى من سكانه تحت خط الفقر, بين
عاطل, راشى, مُرتَشى, مُحبَط , مغترب, مهاجر, نازح, لاجئ, مُتَشَرِّد.
مُعاق, مجنون, أرمل, أرمله, أو يتيم.
والنتيجه الحَتميَّه لكل ماتقدَّم بكل إختصار, هى أن غالبية الدول
(حتى تلك التى ليس لديها نصف الإمكانيات التى لدى السودان)
فى تطور ونَماء ونحن فى تقهقر وإنحطاط, ولاعَجَب,
بسبب سماحنا لأمثال هؤلاء النَّكِرات “طيور الظلام” أن يُعَشعِشوا ويَنموا بيننا.
إن هؤلاء الرَّعاع, أعداء الإنسانيه والخير والجمال
لو منحوا فرصة كافيه ليتمكنوا فى الحكم
متعللين بالديمقراطيه التى هم الدَّ أعدائها
أو بأى طريقة أخرى (فهم يستعملون كل الحِيَل مهما كانت قذره
للوصول إلى سَدَّة الحكم والهيمنه عليه)
فعلى أى وطن السلام مهما كانت عَظمَته.
هل هناك ديمقراطيه أكثر من أن أكثر من ٣٣مليون من المواطنين
(أكثر بأربعه أضعاف من عدد الذين صوتوا لك لتحكم)
يطلعون إلى الشارع ليصححوا غلطة العمر, ويصرخوا أمام العالم كله
صرخة رجل واحد “إرحل” و”الشعب يريد إسقاط النظام”,
ماذ تبقَّى لك لتَبقى بعد ذلك ياثقيل,
وعن أى شرعيه مازلت تُهذِّى؟!!!
وبأى حق لايزال أنصارك فى الشارع يهددون الأمن, يعطلون الحياه,
يدمرون,يعذبون, يروِّعون, بل وفى بعض الأحيان
يقتلون المواطنين الأبرياء,
هل فيكم ذرَّة عقل أو حياء؟
لقد إنكشف زيفكم, ودمرتم أنفسكم بأنفسكم,
فأنَّه يُمهِل ولايُهمِل.
نحمد الله العلى العظيم
أن رد كيدكم فى نحركم فى مصر,
وهُزمتم هزيمة مُذِلَّة, نَكراء ومُستَحَقَّه منذ ميلادكم,
وكما ولدتم فى مصر هاأنتم تُقبرون فيها,
وقريباً في السودان وكل أنحاء العالم
بإذن الله إلى يوم تُبعثون, بكلماتكم وأفعالكم
الإجراميه, الغبيه, المقيته وخبيثه,
فَأنتُم من حثالة البشر.
حمانا الله من المزيد من شروركم وأشراركم,
ولعنة الله عليكم أينما حَللتُم, دُنيةً وآخره.
عاطف كمال
الحقيقة لله لم اتمكن من متابعة رائعة السليك فكل ما يكتبه روائع وعادة فى المواضيع الطويلة عندما لا اجد وقت اعرف راس الموضوع وقعره من التعليقات وايضا دى ما تمكنت منها فقط شاهدت رد واحد يبدو انه من الجماعة وجماعة الراكوبة ان شاء الله ما يخجلوا نهشوه ردا لكن ساذكر لكم حكاية
فى سنوات الغربة البعيدة فى دولة خليجية حضرت اخت من سيدات الخرطوم لزيارة ابنتها وكانت مطلقة وصارت بيننا صداقة وكانت تحكى لى عن ابو بنتها اى طليقها وتذكر محاسنه والحياة الجميلة التى كان يوفرها لها المهم ذكرت كل جميل فسالتها عن اسباب ابغض الحلال ردت بانفعال : ( يا اختى جن من بارى الاخوان المجرمين جن ) هذا الشخص هو شخصية كيزانية كبيرة مشهورة وكانت صادقة فعلا الكيزان مجرمين ويمارسون الكذب والنفاق ويتظاهرون بما لا يبطنون يمارسون ( التقية )الى ان يتمكنوا وعفيت منكم يا المصريين عقبال اولاد خضرة واللى شبكنا يخلصنا
صراحة المصريين طلعوا ارجل مننا وفهموها وهي طايرة ولو الاخوان استمروا في الحكم سنتين كان الرماد كال حماد واصبحوا سجم ورماد زينا وربك لطف بيهم ووقاهم شر الاخوان الغير مسلمين
وبالطبع؛ لاحظت بعد فوز الرئيس السابق محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية اهتماماً ملحوظاً بتجربة السودان، ولأول مرة يهتم المصريون بتجربتنا التي بلغ عمرها قرابة ربع قرن، وسبب ذلك أن ” الكلام دخل الحوش”
———————–
الأخ فائز السليك أحييك على دقة الملاحظة و استخلاص (العبر ) من الواقع المعاش و ما قدمته من عرض عن (ثقافة المصريين) و أقصد هنا ما (يُختزن) في العقل الباطن عبر التجربة المجتمعية التي عاشها المصريين …
الحديث في هذا الجانب و تحليله يحتاج لندوات و ندوات ليفهم الناس كيف يتكون(الوعي) تجاه شيء بعينه و الذي يعرف المصريين يمكنه أن يصل إلى ذلك مباشرة دون جهد كبير و وعي مصر تحكمه عوامل عدة و ليس الدين فقط و للتذكير فقط لا للحصر أشير إلى ( الاقتصاد .. السياحة .. التعليم … مواكبة التجارب الإنسانية الحضارة العالمية) و الأخوان كعادتهم (منغلقون) و لم ينظروا إلى إدارة الدولة من منظور(مجتمعي) يشمل بين طياته الاختلاف (الفكري و الديني و الثقافي) و بالرغم من أنهم (سرقوا) ثورة يناير إلا أنهم لم ينتبهوا لمتغير هام و هو أن نظام (مبارك) خلق (دون أن يدرك)عبر إطلاق يد التعليم الخاص جيلا متعلما مستشرفا لآفاق مستقبل مصر و كان نتيجة ضعف التقدير (Under-estimation)أن خرج نفس هؤلاء الشباب يستردون (ثورتهم).
الجهة الوحيدة التي أخطأت التقدير نتيجة لحساباتها الخاطئة هي أمريكا إذ أنها (كانت تفترض ) أن الأخوان هم ركيزتها الأقوى بعد تجربتها مع الأخوان في (السودان) لا مبادئ لكن شيلني و أشيلك) ..
أغبى صورة في المشهد الآن هي موقف قطر عبر قناة الجزيرة و علمية الشحن الزائد و التحريض و الترويج للشرعية المزعومة مع المقارنة الغير موفقة بين تجربة الأخوان في مصر مع التجربة التركية بينما الواقع يقول أن الشعب المصري أجرى مسبقا المقارنة (الصحيحة) بقراءته الواعية لمستقبل حكم الأخوان في مصر عبر تجربة الأخوان في السودان و حتى إن (آمنا) بالتجربة التركية فإنها لم تنجح إلا في إدارة (اقتصاد تركيا) بسبب المنافسة المحمومة للانضمام للسوق الأوروبية المشتركة و أكبر دليل على فشلهم في إدارة و حكم(المجتمع) هو ضيق صدرهم بالمعارضة في أكثر من موقف و أحداث ميدان (تقسيم) ماثلة بين أيدينا ..
عشرة على عشرة فائز السليك
الاسلام والدوله اذا اردت فصلهما فدع احدهما الا فلا يا اجهل امه بدينها
الأخوة المعلقين الكرام. والأخ الكاتب المحترم السليك
الغريب في جميع التعليقات وكذلك سرد النقال من كاتب محترف مثل الاخ السليك كان من منظور شخصي وليس روية وقراءة سياسية لمال الحال في مصر والمشروع الذي ينتظرها،،، الكثيرين يميلون الي الكيل بمقياس ما حدث في السودان وهذا هو العيب في الروية السياسية لأحداث مصر،، والمشكلة ليست إخوان او دولة خلافة،،،بل أخذ المشكل من حيث التكوينة للشعب المصري ونشأة الدولة المصرية التي غلب عليها الجانبرالعلماني في كل شيء،، التعليم المؤسسات نظام الإدارة نظام الحكم. المؤسسة العسكرية الخ ولم يكن الدين مشكلة عند الشعب المصري وليس صحيحا ان مصر الخوف عليها ان تتأثر باخوان السودان ،، لا وألف لا وهذه النظرة خاطئة لان تجربة الدولة المصرية مع الاخوان قبل استغلال السودان وقبل قيام فكرة الاخوان في السودان الذين استجلبوها من مصر في الأصل
كنت اتمني ان يقوم الاخ السليك بقراءة الواقع المصري اليوم وما سيخرج منه من إفرازات قد تودي الي تحول إقليمي،،، والحكاية ليست سرد لقاءات مع الشارع المصري اخي السليم والمعلقين ،، الحكاية التغيير في مصر لابد منه لان ثورات الربيع العربي أفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد او الكبير الذي خصصت له ادارة الديمقراطيات في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي مليارات ،،،وظهور الاخوان في مصر كان بدعم واتفاق أمريكي حيث كان الامريكان يتوقعون النسخة السودانية في مصر لتكون طيعة في يدهم ولكن إخوان مصر بداوا التغلغل في مؤسسات الدولة وهذا ما لم يكن متفقا عليه مع الإدارة الأمريكية ولكنه منهج الاخوان في برنامجهم غير المعلن،، لذا تم دفع الموجة التغيرية التي تم الإعداد لها وباعتراف جهات دولية منذ عدة شهور ،، فأرجو الا نكون بهذه السذاجة لكي ننوه الي ان الشعب المصري خاف وسمع ما فعله إخوان السودان والجلد والسحل ولباس البنطلون الممنوع والبنت التي قالت أنها تخاف تخرج والخ،،، اخرجوا الي الشارع السوداني جميعكم وتعرفون ذلك البناطلين اللابساتنها البنات اكتر من الاولاد وكلو تحت العباءة او الجلباب،،، فالموضوع ليس بنطلون والحرية ليست هدًوم بل سلوك وحقوق ،، ولا آري ان الشعب المصري كما سرد السليك ،، ولدي عشرات المقالات عن لقاءات مثل هذه وليس فيها ما سرده الاخ السليك مع احترامي له. وان الأخوة المعلقين علقوا فقط لورود هذه القصص،،وهي معلومة للجميع ولا يحتاج الشعب المصري التخوف منها،، بل الشعب المصري المسيس حاليا في خروجه أجبرته دوافع أخري ليست التي وردت في المقال لان النظام القضائي المصري برقم اعتقادنا بنزاهته إذا ما قورن بالقضاء العربي عموما يعتبر ثابت المواقف نوعا ما،، ولكن في حدود معينة حاليا وليس كذلك خلال الثلاثين عاما في عهد مبارك،، وكما ان القضاء المصري متمثلا في نيابته وشرطته أكثر من يلفق التهم التي لا تخر الميه ليضعها امام القضاء والذي قلنا انه شبه مستقل والسبب التركيبة في الشعب المصري من حيث شهادة الزور اما المشتراه او المجانية بعص الأحيان ،،،
لا تنخدعوا إخوتي المعلقين وأخي الكاتب المخضرم السليك في قراءة المشهد المصري،،، وأكاد اجزم بان مصر ستحتاج لعشر سنوات لتعود للمرحلة التي أخرجت مرسي بانتخابات اجمع عليها الشعب المصري باسم الديمقراطية التي حرم منها منذ 1952 ،، وكنت قد لخصت المشهد المصري قبل يومين من الثلاثين من يونيو في مقال ثالث وأخير حمل عنوان النداء الأخير ،،،وقرأت الواقع الذي يحدث الان
والتشكيلة الحكومية وتكوين مؤسسة الرءاسة المخالفة للإعلان العسكري والدستوري خير دليل والدليل الأكثر انقسام تمرد التي أتت بالمشهد الحالي وخروج ثورة من رحم ثورة ،،، وأتوا لست متباكيا علي حكم الاخوان في مصر فهم بتصرفهم الذين وضعوا مصر في هذا النفق وأكرر النفق الذي ذكرته في اخر إنذار. واعترف به السيسي اول امس والحالة الحرجة التي تدخلها البلاد،،، بحيث اصبح الحشد الجماهيري هو الأداء المعطلة للدولة سواء من الموالين او المناوئين. والذي سوف يقود الي انهيار الدولة. والخطير في أمر المشكل المصري اليوم ان الدستور الدائم الذي أقره الشعب المصري كما يقولون هو الخروج لإسقاط اي شيء سواء حكومة او مؤسسة رياسة او خلافه ،،وهذه هي السابقة التي سوف لن تقيم حكما سليما قويما في مصر،،،
كان الحل حسب بيان السيسي حكومة تكنوقراطية ولم يكن ورئاسة محايدة ولم يكن وغير حزبية ولم يكن ،، إذن هنا بداية الفشل والدخول في النفق المظلم لان المرحلة القادمة في مصر لتأسيس دولة يجب الا يكون فيها البرادعي في المقام الأول فهو خصم وليس محايد ولا السيسي فهو خصم وليس محايد ومجموعة السبعة التي بهم الببلاوي ليسوا محايدين وانما خصوم يثارون ،، وهلمجرا علي قول الإمام
فلا علاقة باخوان السودان فيما يجري في مصر وإخوان السودان يكفيهم ما هم فيه وانتم تعلمون ليس لهم سلطان خارج الحدود شمالا وعلاقتهم باخوان مصر زي الزفت ولا ترقي بان يتخوف منها الشعب المصري ولا تأثير لها والدليل خلال عام الاخوان في مصر لم تتقدم علاقات البلدين خطوة برقم العطايا والمنايا والهدايا وملايين الأفدنة والامتار،،
فارجو ان ننظر الي الواقع المصري بصورة تحليلية وقراءة لما هو آت ،،، وكل الذي سرده المعلقين او المقال نفسه لا يقدم ولا يؤخر في الحال. المصرية التي اصبحت في حال الميووس منها،، والأيام ستثبت للجميع ما أشرت اليه،،، وسوف يتمني المصريين الحال السيئ المخيف الذي فيه السودان الان وما أوصلته اليه النخب الحاكمة ،،،والموضوع ليس موضوع جلد او لبس بل موضوع هوية وسوف تدخل مصر في اشكالية الهوية التي هي الداء العضال في الحالة السودانية،،
لا نتمنى لمصر الخطي الحثيثة التي تهرول بها نحو الاتجاه المجهول ولكن ملف المرحلة الدولية المقبلة يقول ذلك ويشير الي ان مصر ذاهبة الي الاسواء وان الدور اتي عليها لانها اخر قلعة قرار في دايرة الأمة العربية والإسلامية ولابد من تطويعها لدرجة الخنوع بإدخالها في صراع داخلي يعلم الله الي اين سيسير بها ونتمنى لها ولشعبها السلامة من الآتي ،، وهاهو بدا بالشلل الجزئي
فارجو الأخوة الا ينظروا الي الحالة المصرية بعين المقال السردي وليس السياسي ولا من داخل سطور تعليقاتهم العاطفية وليست السياسية والنقدية البحته،،، وأكرر حالة السودان لا يجب بناء أحداث مصر عليها ولا يجب ربط هذه الجماعة بتلك فالجماعة المصرية نوعين اخوانية وسلفية والتي في بلدنا جماعات وذرافات وملل وأمم منبثقة من أمة واحدة
ونسأل الله السلامة لمصر ولشعبها والدم بدأت رائحته تزكم الأنوف
وما يحدث في مصر ليس صراع من أحل الديمقراطية بل صراع مصالح وبايدلوجيات دولية وإقليمية ،، وربما أكون مخطأ في قراءتي ولكن هذا الواقع الآتي ولكل طريقته في قراءة الواقع السياسي وبالياته التي يمتلك
ودمتم إخوتي المعلقين وأخي الكاتب الحصيف فايز الشيخ السليك
Quite splendid work Mr. Al-silaik; we must all commend such a work.
The way you did set the analogy between the two regimes might fit and it might not, but still we can?t dispute the events which you have set in the article did take place. The most crucial and vital player in this event which I believe you didn?t put stress into; is the role which the Americans has played. Indeed Israel security is a vital issue to the Americans; but will not surpass them own interests. Despite all the controversy been said about the role the US ambassador has played in securing Morsi regime in the start; still I believe they were planning different scenario. To confirm this point of view; let us ask, how come such a rotten nasty regime is still alive in Khartoum? No question the American are behind this lengthen agonies. This simple substantiate my point of view in respect to the American role. Sure I would not under estimate the youth role in toppling this regime.
إسمى إحسان صالح كنت فى عام ١٩٩١ أحمل أحمل الشهادة السودانية و أردت أن أعمل فى وظيفة لأساعد أهلى لأن والدى كان مريض و عند أول وظيفة وجدتها طلب منى صاحب العمل أن أتدرب على الآلة الكاتبة فإلتحقت بمعهد صقراب لتدريب الآلة الكاتبة وفى ذات يوم حضر شاب يرتدى جلباب و معه عساكر فأشار فى إتجاهى و فى إتجاه فتاتين كانوا معى فى نفس الفصل بعد ذلك جاء البوليس ناحيتى و أخبرونى إنه مقبوض على فسألتهم ماذا فعلت فأخبرونى ستعرفى حينما نوصل للنقطة فثار الأستاذ و إعترض و أخبرهم أننا طلبته و لا يمكن أن يأخذونا هكذا من فصل الدراسة فهددوا الأستاذ و أخبروهى إنهم سيفتحوا بلاغ له فأخبرهم الأستاذ أن هذا لا يخيفه و قال إنه ذاهب معنا فإقتادونا لشرطة النظام العام وكل الناس فى السوق يتفرجوا علينا وهناك شخص لم أعرف من هو نادنى بإسمى فشعرت بالفضيحة و حينما وصلنا كان هناك ملازم تحدث معى بقلة أدب فسألته لماذا قُبض على , فهذه أول مرة أدخل فيها قسم بوليس فأجاب لأنك ما لابسة طرحة و الإسكرت بتاعك فيه فتحة فأخبرته أن والدى و أخى الكبير رأونى بتلك الملابس و لم يعترضوا عليها فأجاب لأن أبوك ما راجل و خروف فأجبته أنت لا تعرف أبى فلماذا تشتمه فأجاب أنت قليلة أدب وسنفتح لكى بلاغ فسألته هل هذا ما درسته فى كلية الشرطة فهاج و كاد أن يضربنى و أيقن بأننى لست بصيد سهل فقال يمكنك الآن أن تذهبى فبدأت أبكى و أخبرته إنهم عملو لى فضيحة فكيف يجرونى للقسم و يفضحونى و فى النهاية يقول لى إذهبى فأجاب إن المتهم برئ حتى تثبت إدانته فسألته وما هى تهمتمتى فأخبرنى إنه لا يدرى وعلي أن أسأل شباب الوطن اللذين أحضرونى و بعد ذلك غادرت النقطة و كان نفس كمية الناس اللذين رأونى أسير مع الأستاذ و الفتاتين اللتين خافتا و لا أعرف ماذا فعلوا بهم لأنهم لم يأتوا للمعهد بعد ذلك اليوم , أروى قصتى هذه للذين ما زالوا يكابرو وينكروا أن الحكومة لم تذل نساء السودان.
كما ساعد خال البشير الرئاسي ، الشعب السوداني في فهم نفسية وطريقة تفكير العصابة التي تسلطت عليه طيلة الربع قرن من الزمان ،وكرههم العميق والمَرَضي لكل ما هو سوداني ..؟؟..لأن المنبت الذي لا اصل له يظل يكره الاخرين بدون اسباب واضحة الا تلك التي تمور في داخله ..؟؟!!
هي مصر المؤامنه بأهل الله كما مدحها شيخنا الزاهد العابد رحمة الله البرعي ? فإذا تمكن الإخوات (نعم أخوات وليس أخوان ) أخوات بأفعالهم وأعمالهم كانوا يتدثترون بالدين خوفاً من — من بعض العيالاتيى في المدارس المتوسطة والثانوي ، نسأل الله ببركة هذا الشهر الكريم أن يذلهم ويشتت شملهم ويرمل نسائهم وييتم أبناهم قولوا آمين ، وأن نرأى فيهم عجائب مقته لانهم إفتروا علية الكذب وأحرقوا الزرع والنسل فتمدت كروشهم وتضخمت مأخرتهم ونديه جسمهم
ربنا يزل الاخوان اين ما حلو اخوان الشياطيين الابالسة تجار الدين منهم للة الازلوا الشعب السودانى والفسدين الجابو بيوت المايقوما والاباحو الزنى دى شريعتهم ربنا ينتقم من كل كوز مقدود وما فاهم دين شينوا عند الكيزان ديل احسن منهم اليهودديل عملا الى امريكا وبنى صهيون والدليل على ذلك كل الحروب الاشعلوها في السودان وفصل الجنوب وافقار الشعب السودانى وانهاء المشاريع الزراعية وتجويع الشعب ببركة الشهر العظيم ربنا ينتقم منهم ومن الى خلفوهم الى يوم الدين يا رقاصيين
الشباب في إدارة الراكوبة … رمضان كريم ..
أرجو نشر تعقيبي على خضر عمر ابراهيم التعليق رقم(#724865) و قد أرسلته مرتين و ذلك عملا بحق النشر ..
———————————الأخ الكريم خضر .. قلت لك (روق) و قلتها لك (بحدة) في مداخلة سابقة (أرعى بي قيدك) و كل ذلك يعني بباسطة أن تتأمل ما هو وجه الخلاف ثم ابدأ بالرد ..
قلت لنا هنا :
(أخي المعلم رمضان كريم
أشكرك علي وصفي (بالمتعالي) علي الناس وفي هذا الشهر الفضيل الذي منع فيه القذف والذم والشتم ،،
لن أرد عليك ،، بل أحييك بتحية أميز مما حييتني بها )
*** و أنا أحييك يا خضر و أذكرك بأنني لم أغتبك بل (بصرتك بعيب فيك) و المرء مرآة أخيه ..
**** و تعاليك الذي عنيته لا زال مستمرا و تجده في هذه العبارات ..
1- (أقول لك والدنيا رمضان ،، إن الذي أوردته في تعليقي سيحصل وان مصر ليست كما تقول في ذيل تعليقك أنها في الطريق الصحيح؟. كلا وألف لا،،، ويمكن أن اثبت لم ذلك و” لكني أثرت السكوت لان هناك حقيقة اعلمها وملف مطلع عليه لا يمكنك أن تحظي بنظره عليه” ،،، أكرر ستدخل مصر في نفق مظلم ،،،
2- (هل تعرف هنري كيسنجر ،،؟ صاحب الملف 1009 ؟).
3- (وهل تعرف ما هو الملف 1009؟.)
4- (أول من تخوف من الآتي لمصر هو هنري كيسنجر)
5- ( وذهب إلى نفس الذي ذهبت أنا إليه قبل أن تندلع ثورة 30 يونيو) ..
6- (ولا أخالك من المتابعين للشأن السياسي الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا مثلي ومن واقع نشاطي،،،).
*** أنظر لخطابك المتعالي و يا أخي أذكر الله و قد قيل (رحم الله أمريء عرف قدر نفسه) ..فقد سبقك (حسب قولك) هنري كيسنجر (الطفل الألماني الناجي من الهوليكوست) في ذلك و أنت له فقط من المصدقين !!!
———————
( وأوربا التي تتبجح بان شبابها فقط الذي سبق تجربة شباط مصر ،، أنا أعيش فيها منذ سبعة عشر عاما وما تقوله هراء وفلسفة تريد أن توهم بها القراء في معرض ردك علي،، ).
***كيف يا أخي خضر عشت 17 عشر سنة في أوروبا و لا تعرف تاريخها و تجهل الثورة الفرنسية و عصر النهضة و تعتبر أن ما ذكره شخصي الضعيف مجرد تبجح و هراء أردت أن أوهم به قراء الراكوبة و كأنهم جهلة من أهل الكهف و لا يرون إلا (ما أرى) !!!!
——————–
(أنت لا تعرف مصر إلا من خلال الإياب والذهاب ونحن خبرناها وعملنا بها لعامين 1981-1982 لسنا تحار شنطة أو متجولين بل أدرنا مؤسسات اقتصادية فيها وعلاقتنا كانت بأعلى النخب فيها و أنا شخصيا أقف عند تحليلي وتوقعي لما سيحدث في مصر واتحداك واراهنك)،،، ..
*** و هل تكفيك سنتين لتعرف مصر لمجرد أنك شاركت في إدارة مؤسسات اقتصادية و أن لك علاقات بأعلى النخب !!! عجب لك أيها الناشط و أنت تكتفي بهذا القدر لتقرر عن (مسار الوعي) لدى المواطن المصري ..!!
————————-
(وماذا تعرف عني لتقول ًفي اخر تعليقك)،،،:-
(أولا من انتم ؟ ومالذي كنتم ترونني فيه؟ وبأي صفة ؟)
*** بسم الله الرحمن الرحيم !!!
أنت خضر عمر إبراهيم ..ما كنا نعرفه عنك أنك ناشط حقوقي و لديك علاقات (قوية) تمكنك من الدفاع عنا إذا ما حدث لنا مكروه …
لكن الآن نعرف أنك مقيم بأوروبا من 17 سنة و عملت بمصر في الأعوام 1981-1982 بمجال الأعمال و كانت لديك علاقات متميزة مع النخب المصرية من أقصي اليمين إلى أقصي اليسار و تحت يدك ملف خطير لا يمكن للسابلة أمثالنا أن يعلموا عنها شيئا (لا يمكنك ان تحظي بنظره عليه) !!
صح الكلام و الا لأ ؟؟؟
هكذا عرفت نفسك و أكدت لنا في مداخلات سابقة أن (قلبك) على البلد و الذي يحدث فيها ..
( ما تخاف للدرجة دي) ..
خلاصة القول أنك لم تحدد لنا ما هي الأسباب التي (ترى) بأنها دفعت بمعارضي مرسي للسعي للإطاحة به و ذلك بخلاف ما قاله الأخ فائز السليك و أجمع عليه معلقي الراكوبة ..
———————————-
(ونحن لسنا من الذين تعلمنا الكتابة او التعليقات عندما ظهرت الراكوبة التي أتيتم للاستراحة تحت ظلها علكم تستظلو منها بقبس من المعرفة،،)
*** أخي عمر .. (خت الكورة واطه) و الراكوبة ما علمتني شيء لكن أعتز بأن بها معلقين من الوزن التقيل و أجد نفسي فيهم و أجد فيهم ما أتوق إليه من (وعي) و حنكة و دراية بالشأن الوطني و الأقليمي و العالمي و ما يغرك الأسماء المستعارة التي (إنتقدتها) سابقا فوراءها درجات علمية و مراكز لا يستهان بها مهما صغرت في نظرك و ما يدريك فقد أكون (أنا) أو (غيري) هم فلان أو علان أو زيد أو عبيد من الذين (تعتقد) في (شخوصهم) لا في (فكرهم) !!!!
———————————
(وأرجو الا تفسد حبل الود الذي بيننا بأمور شخصية فليس بيننا شيء العداوة. وأرجو ان ترد في حدود وبمنطق ودعك عن الشخصنة رد عن الموضوع والتعليق فقط)
**** نقطة أخيرة عن شخصنة الأمور ..
أنا أشخصن الأمور إن قلت لك :
لأي جهة تعمل كناشط حقوقي و من الذي يقدم لك الدعم بكل أشكاله و كيف حصلت على الجواز الأوربي الذي تحمله أو البطاقة التي تؤمن لك الحماية الدبلوماسية ؟؟
في هذه الحالة فقط أكون شخصنت الأمور و قذفت بك مباشرة لمستنقع (الماسونية) و تمويلها للكثير من الذين نراهم و على رأسهم (كيسنجر) الذي تستدل به و ترمز لجهلنا به !!! …
هدانا الله و أياك لما فيه صلاح الأمة و رمضان كريم ..
احدي معارفي قبضت بنتها ذات ال 17 ربيعآ بتهمة اللبس الفاضح وحين اعترضت = وبالمناسبه الابنه ضيئلة الحجم = قال لها القاضي حفلة الكليه المرخص بها كان بها طلاب ولذلك تحول التهمه من لبس فاضح لفعل فاضح وجلدت الفتاة .
الكيزان اولاد ال ك ل ب مجرمون , خونه , ويجب محاكمتهم بتهم التخابر مع دول اجنبيه والخيانه العظمي
Sarhchklk of Egypt Alwata go to drink red wine and nights my hand Ante mandate is with you to hell to religion Iyawaskhana day
الاخ السليك والاخوة المعلقين ..
طرح الاخ مؤنس فاروق ـ في مكان آخر اليوم براكوبتنا الظليله ـ سؤال هام ومحوري وهو ( لماذا لا يثور السودانيون ؟؟؟ ) .
ونراه سؤالاً هاماً ومُلحاً الآن يجب ان نعمل جميعاً للإجابه عليه .
اما تعريه النظام والحديث عن فساده وجرائمه وما اقترفه ، فقد بات النظام (مكشوفاً) ولا حاجة لا حد الان معرفه المزيد
عن جرائمه وفشله وعدم صلاحيته .
السؤال .. لماذا تأخّرت الثورة لدينا (نحن الذين سبقنا الآخرين) وكيف نستطيع كسر (الحاجز) وإزله الاسباب والعقيات ؟؟؟؟
تصحيح: اسمهم الاخوان المجرمون فالاسلام برئ منهم ومن افعالهم
قتل الحية بسحقها من راسها وكذلك سقوط تجربة الاخوان المسلمين في مصر ستقود الى انهيارها في كل مكان وسقوط الانقاذ المدوي مساءة زمن بس
لا يمنى من الذى جلد ولكن راينا بام اعيننا ما لا يرضى الله ورسوله لست جبهجيا ولا انقاذيا ولكن للاخلاق والاخلاقيات مساحة لا يتعداها كائنا من كان
حتى الرجال الذين يرتدون البنطلون السيستم سينالهم القانون قريبا
شبعوهم وطبعوهم
التامة مرة تطلع من غير حشمة
والراجل يطلع لابس شارلستون
هههههههههههههههههه والله مبالغة
المصري طلع عندو ضمير أحسن من السوداني .. خلص بلده بسرعة قبل مشروع التمكين يستمر على باقي الدولة
السيسي طلع جدع على قول المصريين .
بس الله يرحم ضمير عمر البشير .. عاد مين يخلصنا مما نحن فيه ..الجيش ومنتهي والشارع ومنتهي والسودان كلو منتهي