السلخانة!!
عثمان ميرغني
(نحن بنخنق جعفر نميري بمصران جعفر بخيت.. وبنخنق جعفر بخيت بمصران جعفر نميري).. ودوى التصفيق وارتفعت الحناجر بهتافات داوية.. كانت تلك فقرة قصيرة من خطاب الطالب الشاب ? آنئذٍ ? ابن عمر محمد أحمد في ندوة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في حشود طلابية كثيفة بدار الاتحاد.. في اليوم التالي صدرت صحف الخرطوم بتصريح للدكتور جعفر محمد علي بخيت أحد أبرز قيادات الحكومة قال فيها جملةً واحدةً (هذه ليست ندوة.. هذه سلخانة)!!
تذكّرت تلك الواقعة وأنا أقرأ صحف الخرطوم أمس من مدينة ?كادُقلي? تصريحات للدكتور فيصل حسن إبراهيم نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني.. قال: (أيِّ زول بيحفر لي أخوه بنرميهو في الحفرة وبندفنو فيها..).
وأترك للقارئ حق اختيار العنوان المُناسب لهذه التصريحات اتباعاً لسنة جعفر محمد علي بخيت..!!
في الماضي القريب عندما شغل الدكتور نافع علي نافع المنصب ذاته، اشتهر بأدب (السلخانة).. فكان يكثر من استخدام المفردات التي لن تسقط من تاريخه، من مثل (لحس الكوع) وغيرها.. وربما كثيرون ظنوا أنّها مُفردات من حقيبة نافع الشخصية.. لكن الدكتور فيصل وهو يأتي للمنصب محمولاً على أوصاف أطلقتها عليه بعض الصحف من شاكلة (الرجل الصارم!) يقدم البرهان أن الأمر ليس بضاعة شخصية بل أدب حزبي عتيق..
ما الذي يُميِّز الخطاب الرسمي للدولة عن لغة ?الراندوك?.. ان استوى في ناظري المسؤولين لغة قاع المدينة مع لغة الخطاب العام.. على رأي الشاعر أبي الطيب المتنبي:
(وما انتفاع أخي الدنيا بناظريه ان استوت عنده الأنوار والظلم)..
الذي يميز قائداً سياسياً رفيع المقام عن عامة الناس هي لغته ولسانه.. المفردات التي تسمه عن غيره مثل البصمة التي منها يُعرف المرء.. لكن عندما تختلط اللغة ويصبح المنبر السياسي لا يفرقه عن سوق (الملجة) إلا ربطة العنق أو حواشي المراسم التي تُحيط به.. هنا لا ينحط الخطاب العام وحده.. بل كامل الممارسة السياسية..
وحتى لا أظلم فيصلاً وحده، فالحقيقة أنّ لسان الخطاب السياسي في أروقة المؤتمر الوطني يتسابق في تخير مفردات سوق (الملجة).. وكأني بهم يحصدون درجات الأداء المتميز بقدر ما ينحط مقام الخطاب العام عندهم..
ما السر في ذلك يا تُرى؟ لماذا ينفرد المؤتمر الوطني بمثل هذا الخطاب؟!
في تقديري الأمر ليس مُجرّد صدفة أو زلات لسان.. بل (لسان الحال) الذي يكشف جوهر العقيدة السياسية التي يقوم عليها فقه الأداء السياسي.. فالمؤتمر الوطني حزب ينقصه التنافس النزيه، القائم على الإحسان في القول والعمل.
التيار
الاستاذ / عثمان ميرغني– لكم التحية— الاسم طاقية علي مقاس ( الحركة الاسلامية) التي اتتنا بالتربية المزعومة اسلاميا وهي من وسط تناقضات المجتمع المصري الذي يتطاحن فيه المسلم مع القبطي وهكذا تصورتنا عناصر الحركة من امثال نافع وفيصل وبقية النطيحة والموقوذة وفي المواجهة بقية شعب السودان خارج سور ( الحركة الاسلامية) والسيف وبذئ الكلام هو القوة التي اعدتها ( الحركة الاسلامية) لتأديب شعب السودان في تجريدات كلامية متوالية — ختام الكلام السلخانة هي نتاج تربية الحركة الاسلامية لعضويتها ولكم التحية
الزول ده ماشي كويس …
ما السر في ذلك يا تُرى؟
حقية الاجابة لا تحتاج الى جهد او تعب ..
الافــــــلاس
الافــــــلاس
فدائماً ما اقارن بين لغة الانقاذين وخطابهم السياسي ولغة المحجوب ومبارك زروق ويحي الفضلى ونقد والهندي .. فخطاب الانقاذين اشبه بالاغاني الهابطة والتتى نسمعها هذه الايام ..
فالفرق كبير بين ( تلك السماء قد بدت لنا ) .. و( ترله وقاطرها قندرانى ) ..
فمتى يرتقى الانقاذيون بخطابهم السياسي ؟ ويرتقوا بالذوق العام
فعبود كان خطابه عملاً ولا يخرج عن المألوف
ونميرى كان خطابه قراراً ولا يخرج عن المألوف
فهل الظروف خلقت الظروف لنسمع ما هو غير مألوف ؟؟؟؟؟
هؤلاء المسئولون جاءوا إلى السلطة من قاع المجتمع ولم يستطيعوا أن يتخلّصوا من راندوك القاع الذى نشاوا فيه فظلّوا يمطروننا بهذا المستوى الهابط الذى يدل على سوء نشأتهم ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
من حفرَ. حفرةً لأخيهِ دُفِن فيها!!
أستاذ عثمان:جُبل المؤتمر الوطني على هذه اللغة لأنهم تربوا عليها!! ألم تستشهد بكلام الجزار إبن عمر محمد أحمد ثم إنك تقول جُبلوا! هل لهذه الكلمة معنًى آخر؟!
ماذا تنتظر يا باشمهندس ممن يفترض ان يكونوا قدوة ويقدموا نموذج حسن الخطاب وهم الذين جعلوا طفلا سودانيا لم يتعد الخامسة من العمر يظهر على شاشة التلفاز وهو يحمل سكينا بادية تغطى ذراعه تحت الجلابيه وهو يردد على مرأى ومشهد من اهل السودان وعلمائه “والبدور الدواس بنلحّقو امّات طه.. بنلحقو امّات طه”!
اها دا لما يكبر حيقول شنو وحيعمل شنووو؟ فمن شب على شىء شاب عليه!
*وماذا تقول عن سفير كانت له مقولة جايز ما تكون طرشت اضانك قالها فُضّ فوه
“ان الانقاذ دى لو ما كانت جات ما كان حيكون فى خريطة العالم حاجه اسمها سودان ” تخيّل وتأمّل!
بس يعنى المعنى انت ورفاقتك من عينة الاتعشى عدس وزبادى ما قصّرتو فى الترويج لهذه الثقافه..والحضاره والجغرافيا!
والزول القال بيخنق جعفر نميري وجعفر بخيت بمصارين بعض هسه وين ؟
يعني هؤلاءالرعاع الماسكين البلد هسة ديل إمتداد لصاحب المصارين أعلاه …..
الرعاع ناس أمريكا و روسيا تحت جزمتي دي ، والبمد إيدو بنقطعا ليهو ، ولحس الكوع …. وأيِّ زول بيحفر لي أخوه بنرميهو في الحفرة وبندفنو فيها.
أسلوب هؤلاء لا يصلح حتي لإدارة شركة صغيرة ،،،، لكن هي أقدار الله أن جعلهم حكام لبلد عظيم مثل السودان وشعب عريق به العلماء والخبراء والكفاءات والمبدعين فى كل المجالات …….
فسوف تصفو الليالي بعد كدرتها وكل دور إذا ما تم ينقلب
عثمان تحياتي
طابت ليلتك
لقد فات عليك ان تتذكر رد المرحوم جعفر بخيت علي ابن عمر محمد احمد حيث قال
بعض الطلاب في جامعة الخرطوم هم طلبة اسما وكوادر شغب حقيقة لايعرفون من النشاط الجامعي الا اقله يهملون كتابة مقالاتهم الاكاديمية واعجب العجب انهم يرفعون شعار الحرية في الجامعة والحرية في فهمهم هي افزاع الجماهيرين الديمقراطين من انصار مايو بالعنف الثوري الذي يضمون ياؤه فيبدو في افواههم كالنبل المخلوع الفتيل وان لهم لاساليب جديدة في الضرب بالسيخ والطعن بالمضاوي الي جانب فنون اكروباتية تجعلهم من خير القادرين علي امتات الناس في المسرح القومي لو وظفوا قدراتهم لخير الناس
كان اطفالنا يترنمون للنيل والفراشات والعصافير وحتي _عيش الريف – واصبحنا بعد ذلك وهم يترنمون ( نشسدي الموفّعُ … دبابةٌ ومدفعُ ) … ماذا تتوقع بعد ذلك ؟
والله جميل يا استاذ عثمان … وانا القدامك دا …كتير التفكير في مسائل من شاكلة الآتي:: الحكام في الدول الاخرى هل لغاتهم خالية من كلمات وعبارات قلة الادب وانعدام الذوق؟؟ تانيا هلكل تلك الدول ما فيها حطب لصنع عصييرفعوها في وجوه الناس عند الخطابة ؟؟ تالتاً هل جميع وزراء الدول ما فيهم مسمى وظائف مثل النائب الاول رئيس مجلس الوزراء الفريق الركن اركان حرب وهل ما في اي وزير عندهم دكتور أو مهندس أو بروف ؟؟ كولداريزا لامن طارت ما كنا نعرف انها دكتورة بروف استاذة قدر الهقلة مش نوع دكتوراة ناس ربيع وكمال عبيد . لعل ااسيادنا الحكام يصلونا بأسمائهم الكريمة وحدها اختصارا للزمن وحفاظا على اعصابنا كذلك ارجو وضع العصي في البيوت ويجونا مطلقين يديهم عندما يطلقون من افواههم الكريمة هذا الهرار الذي نسمعه واليلام
اتذكر كلام ابن عمر …
ولكن كخلفية للرجل …
الرجل دخل الجامعة وكان انصاري ود انصار . والى ان بدأت الترشيحات الاولى
للإنتخابات كان ضمن قائمة حزب الأمة …
وفجأة وبدون مقدمات انسحب من قائمة حزب الأمة ونزل في قائمة الكيزان ..
والراجل زول طموح وبرقماتي فكان عارف النزول في قائمة حزب الأمة ما بتأكل
عيش ولا بترضي طموحو المتفلت بشدة …
ولكن حتى بعد الظهور في قائمة الكيزان كان لا بد له ان يبرهن بأنه ملك اكثر
من اهل الدار انفسهم . وساعدته ملكه كويسة في ناصية اللغة العربية . ودا
كان السبب وراء العبارات التي كانت تخرج من فمه … كلها ارهاب وسط صيحات
وتهليل الكيزان في الوقت داك ..
برضو من اقواله في الندوات التي اعقبت انضمامه للكيزان :
الشيوعي لا بد من قتله وبعد ان تقتله تغسل يدك لأن دمه رجس من عمل الشيطان ..
تهليل وتكبير من ، زملائه مرشحي الكيزان ، ومنهم ناس من نفس الشلة التي
تحكمنا منذ فترة :
بشير آدم رحمة ، السعيد عثمان محجوب ، التيجاني عبد القادر ، محمد الحسن
الأمين ، الأمين بناني ، واب تفه ….
المسالة ما محتاجة سؤال: جماعة المؤتمر الوطني عبارة عن مجرمين و قتلة و صعاليك .. لذلك لغة خطابهم تعبر عن البيئة الفاسدة و المستنقع الذي يتربون فيه و يسمونه حزبا … يستوي في ذلك سفهاءهم مع كبراءهم و كلما كبرت المناصب و الاعمار زادت السفاهة و ساقط القول … و انظروا الى الراس الراقص و الفاظه السوقية! قال صرفت ليها بركاوي قال!
الاستاذ / عثمان ميرغني– لكم التحية— الاسم طاقية علي مقاس ( الحركة الاسلامية) التي اتتنا بالتربية المزعومة اسلاميا وهي من وسط تناقضات المجتمع المصري الذي يتطاحن فيه المسلم مع القبطي وهكذا تصورتنا عناصر الحركة من امثال نافع وفيصل وبقية النطيحة والموقوذة وفي المواجهة بقية شعب السودان خارج سور ( الحركة الاسلامية) والسيف وبذئ الكلام هو القوة التي اعدتها ( الحركة الاسلامية) لتأديب شعب السودان في تجريدات كلامية متوالية — ختام الكلام السلخانة هي نتاج تربية الحركة الاسلامية لعضويتها ولكم التحية
الزول ده ماشي كويس …
ما السر في ذلك يا تُرى؟
حقية الاجابة لا تحتاج الى جهد او تعب ..
الافــــــلاس
الافــــــلاس
فدائماً ما اقارن بين لغة الانقاذين وخطابهم السياسي ولغة المحجوب ومبارك زروق ويحي الفضلى ونقد والهندي .. فخطاب الانقاذين اشبه بالاغاني الهابطة والتتى نسمعها هذه الايام ..
فالفرق كبير بين ( تلك السماء قد بدت لنا ) .. و( ترله وقاطرها قندرانى ) ..
فمتى يرتقى الانقاذيون بخطابهم السياسي ؟ ويرتقوا بالذوق العام
فعبود كان خطابه عملاً ولا يخرج عن المألوف
ونميرى كان خطابه قراراً ولا يخرج عن المألوف
فهل الظروف خلقت الظروف لنسمع ما هو غير مألوف ؟؟؟؟؟
هؤلاء المسئولون جاءوا إلى السلطة من قاع المجتمع ولم يستطيعوا أن يتخلّصوا من راندوك القاع الذى نشاوا فيه فظلّوا يمطروننا بهذا المستوى الهابط الذى يدل على سوء نشأتهم ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
من حفرَ. حفرةً لأخيهِ دُفِن فيها!!
أستاذ عثمان:جُبل المؤتمر الوطني على هذه اللغة لأنهم تربوا عليها!! ألم تستشهد بكلام الجزار إبن عمر محمد أحمد ثم إنك تقول جُبلوا! هل لهذه الكلمة معنًى آخر؟!
ماذا تنتظر يا باشمهندس ممن يفترض ان يكونوا قدوة ويقدموا نموذج حسن الخطاب وهم الذين جعلوا طفلا سودانيا لم يتعد الخامسة من العمر يظهر على شاشة التلفاز وهو يحمل سكينا بادية تغطى ذراعه تحت الجلابيه وهو يردد على مرأى ومشهد من اهل السودان وعلمائه “والبدور الدواس بنلحّقو امّات طه.. بنلحقو امّات طه”!
اها دا لما يكبر حيقول شنو وحيعمل شنووو؟ فمن شب على شىء شاب عليه!
*وماذا تقول عن سفير كانت له مقولة جايز ما تكون طرشت اضانك قالها فُضّ فوه
“ان الانقاذ دى لو ما كانت جات ما كان حيكون فى خريطة العالم حاجه اسمها سودان ” تخيّل وتأمّل!
بس يعنى المعنى انت ورفاقتك من عينة الاتعشى عدس وزبادى ما قصّرتو فى الترويج لهذه الثقافه..والحضاره والجغرافيا!
والزول القال بيخنق جعفر نميري وجعفر بخيت بمصارين بعض هسه وين ؟
يعني هؤلاءالرعاع الماسكين البلد هسة ديل إمتداد لصاحب المصارين أعلاه …..
الرعاع ناس أمريكا و روسيا تحت جزمتي دي ، والبمد إيدو بنقطعا ليهو ، ولحس الكوع …. وأيِّ زول بيحفر لي أخوه بنرميهو في الحفرة وبندفنو فيها.
أسلوب هؤلاء لا يصلح حتي لإدارة شركة صغيرة ،،،، لكن هي أقدار الله أن جعلهم حكام لبلد عظيم مثل السودان وشعب عريق به العلماء والخبراء والكفاءات والمبدعين فى كل المجالات …….
فسوف تصفو الليالي بعد كدرتها وكل دور إذا ما تم ينقلب
عثمان تحياتي
طابت ليلتك
لقد فات عليك ان تتذكر رد المرحوم جعفر بخيت علي ابن عمر محمد احمد حيث قال
بعض الطلاب في جامعة الخرطوم هم طلبة اسما وكوادر شغب حقيقة لايعرفون من النشاط الجامعي الا اقله يهملون كتابة مقالاتهم الاكاديمية واعجب العجب انهم يرفعون شعار الحرية في الجامعة والحرية في فهمهم هي افزاع الجماهيرين الديمقراطين من انصار مايو بالعنف الثوري الذي يضمون ياؤه فيبدو في افواههم كالنبل المخلوع الفتيل وان لهم لاساليب جديدة في الضرب بالسيخ والطعن بالمضاوي الي جانب فنون اكروباتية تجعلهم من خير القادرين علي امتات الناس في المسرح القومي لو وظفوا قدراتهم لخير الناس
كان اطفالنا يترنمون للنيل والفراشات والعصافير وحتي _عيش الريف – واصبحنا بعد ذلك وهم يترنمون ( نشسدي الموفّعُ … دبابةٌ ومدفعُ ) … ماذا تتوقع بعد ذلك ؟
والله جميل يا استاذ عثمان … وانا القدامك دا …كتير التفكير في مسائل من شاكلة الآتي:: الحكام في الدول الاخرى هل لغاتهم خالية من كلمات وعبارات قلة الادب وانعدام الذوق؟؟ تانيا هلكل تلك الدول ما فيها حطب لصنع عصييرفعوها في وجوه الناس عند الخطابة ؟؟ تالتاً هل جميع وزراء الدول ما فيهم مسمى وظائف مثل النائب الاول رئيس مجلس الوزراء الفريق الركن اركان حرب وهل ما في اي وزير عندهم دكتور أو مهندس أو بروف ؟؟ كولداريزا لامن طارت ما كنا نعرف انها دكتورة بروف استاذة قدر الهقلة مش نوع دكتوراة ناس ربيع وكمال عبيد . لعل ااسيادنا الحكام يصلونا بأسمائهم الكريمة وحدها اختصارا للزمن وحفاظا على اعصابنا كذلك ارجو وضع العصي في البيوت ويجونا مطلقين يديهم عندما يطلقون من افواههم الكريمة هذا الهرار الذي نسمعه واليلام
اتذكر كلام ابن عمر …
ولكن كخلفية للرجل …
الرجل دخل الجامعة وكان انصاري ود انصار . والى ان بدأت الترشيحات الاولى
للإنتخابات كان ضمن قائمة حزب الأمة …
وفجأة وبدون مقدمات انسحب من قائمة حزب الأمة ونزل في قائمة الكيزان ..
والراجل زول طموح وبرقماتي فكان عارف النزول في قائمة حزب الأمة ما بتأكل
عيش ولا بترضي طموحو المتفلت بشدة …
ولكن حتى بعد الظهور في قائمة الكيزان كان لا بد له ان يبرهن بأنه ملك اكثر
من اهل الدار انفسهم . وساعدته ملكه كويسة في ناصية اللغة العربية . ودا
كان السبب وراء العبارات التي كانت تخرج من فمه … كلها ارهاب وسط صيحات
وتهليل الكيزان في الوقت داك ..
برضو من اقواله في الندوات التي اعقبت انضمامه للكيزان :
الشيوعي لا بد من قتله وبعد ان تقتله تغسل يدك لأن دمه رجس من عمل الشيطان ..
تهليل وتكبير من ، زملائه مرشحي الكيزان ، ومنهم ناس من نفس الشلة التي
تحكمنا منذ فترة :
بشير آدم رحمة ، السعيد عثمان محجوب ، التيجاني عبد القادر ، محمد الحسن
الأمين ، الأمين بناني ، واب تفه ….
المسالة ما محتاجة سؤال: جماعة المؤتمر الوطني عبارة عن مجرمين و قتلة و صعاليك .. لذلك لغة خطابهم تعبر عن البيئة الفاسدة و المستنقع الذي يتربون فيه و يسمونه حزبا … يستوي في ذلك سفهاءهم مع كبراءهم و كلما كبرت المناصب و الاعمار زادت السفاهة و ساقط القول … و انظروا الى الراس الراقص و الفاظه السوقية! قال صرفت ليها بركاوي قال!