الاتحاد الأوروبي: لم تُجر أي تحقيقات ذات مصداقية في أي من الوفيات بعد أكثر من شهر عقب توقيع الإعلان السياسي

وماذا كان يتوقع المجتمع الدولى ؟!
تسمية الاشياء بمسمياتها الصحيحة هو اولى عتبات الحلول أن اراد الاوربى و الاقليمى و العالمى حلولا حقيقية لوقف الهجرة و القضاء على المخدرات و صرف التهديدات الارهابية عن اراضيهم.
وهو ان يتم تسمية العصابة التى تختطف السلطة فى السودان منذ ثلاثين عاما ، بانها جماعة ارهابية.
حينها سيتم التعامل معها بالطرق الصحيحة من فرض للعقوبات او تصفيتهم على شاكلة الدرونات الامريكية العاملة باليمن.
اما محاولة التطبيع مع الارهاب و استمالته ، ففى ظنى ان الثلاثين عاما الماضية التى تمثلت فى ترويع و تهديد الامن العالمى و الاقليمى من تصدير الارهاب للدول الاوربية و المجتمع الاقليمى و الاتجار بالمخدرات و الاعضاء البشرية ، كانت اكثر من كافية.
الا ارادات الدول استمرار تهديد امنها القومى على غرار محاولة اغتيال حسنى مبارك و تفجير السفارة الامريكية بنيروبى و المدمرة كول و زعزعة الاستقرار بليبيا و سوريا و مالى و افريقيا الوسطى و غيره مما تعلمه تلك الدول جيدا.
كما ان اعلان اعضاء السلطة المختطفة فى السودان بأنهم جماعة ارهابية ، سيقطع الطريق امام تعاونهم مع محور الشر فى العالم و تمدده فى شرق ووسط افريقيا.