استياء بعض الدبلوماسيين من تعيين شخصية عسكرية رفيعة سفيرا للسودان في البحرين

تفيد متابعات (الراكوبة) بأن حالة استياء داخل بعض الأروقة في وزارة الخارجية وانتقادات قد بدرت من بعض كبار الدبلوماسيين بسبب تعيين سفير لدولة البحرين من خارج السلك الدبلوماسي. معتبرين أن الاستمرار في هذا التوجه لا يخدم الدبلوماسية السودانية ولا يرتقي بعلاقات السودان مع الدول الشقيقة والصديقة.
وحسب مصادر دبلوماسية فإن هذه الانتقادات جاءت بسبب تعيين الفريق أول ركن ابراهيم محمد الحسن أحمد سعد سفيرا لجمهورية السودان بمملكة البحرين خلفا للسفير عبدالرحمن خليل أفندي، وان السفير الجديد الذي قبلته البحرين ليكون سفيرا للسودان في المنامة، كان رئيسا لهيئة العمليات المشتركة بالقوات المسلحة، ثم عينه الرئيس عمر البشير رئيسا هيئة الاستخبارات العسكرية، ثم وزيرا للدولة بوزارة الدفاع.
وقد تأكد لـ(الراكوبة) بأن قرار تعيين السفير الجديد للبحرين الفريق أول ركن ابراهيم محمد الحسن سعد صدر من الرئيس عمر البشير شخصيا.
وعلى صعيد آخر سألت (الراكوبة) أحد كبار الدبلوماسيين حول الفضيحة الأخيرة التي طالت الدبلوماسية السودانية في البعثة الدائمة بنيويورك والتي نشرتها الصحافة وأجهزة الاعلام الامريكية المعروفة بواقعة (التحرش الدبلوماسي السوداني الثانية) في أمريكا. رد الدبلوماسي بقوله : الجميع يعرف بان وزارة الخارجية السودانية على طول مسيرتها لها أسس وقواعد راسخة في تعيين الكوادر التي ستمثل البلاد في الخارج. لكن ما أضر بنا ممارسات كثيرة ومن ضمنها التعيين بالواسطة من كبار المتنفذين. والترضيات السياسية. والتعيين من خارج الوزارة.
وارجع الدبلوماسي الكبير ما تمر به الدبلوماسية السودانية هو بسبب تغول السلطات الرئاسية والأمنية والعسكرية والسياسية على الوزارة. مضيفا ان كبار الدبلوماسيين في الوزارة دائما يعبرون عن وجهة نظرهم في مثل هذه التجاوزات لكن حياة لمن تنادي.
ذات صلة:
[URL=https://www.facebook.com/ahedfath/posts/457459821090255] السفير عبدالله الأزرق لصحيفة (السوداني) يعترف بتردي الدبلوماسيين السودانيين:
مزوراتية..لا يفهمون في التجارة ويمارسونها..يستخدون أهلهم للترقي.. ينقلون من الانترنت وبغباء..!!!.[/URL]
العميد الركن (سابقا) الدكتور الخبير الإعلامي فتح الرحمن الجعلي:
إفادات السفير الأزرق حطمت الصورة المثالية لدبلوماسيينا..!!.
في صفحته الخاصة بـ(الفيس بوك) أحد دكاترة النظام والذي يطلق عليه الخبير الإعلامي الاستراتيجي وهو الدكتور فتح الرحمن الجعلي، العميد الركن السابق بالقوات المسلحة كتب مقالا مهما حول الافادات التي قالها سفير السودان الحالي في ايرلندا عبدالله الأزرق في صحيفة (السوداني) بتاريخ 22 ابريل 2015م.
نترك القاري الكريم أولا مع المقال..ثم نعلق بعد ذلك.
عفوا سعادة السفير!
كدت أسمي مقالي هذا (لا دبلوماسية وكيل الدبلوماسية)، لأدخل عبر هذا العنوان ، لملاحظاتي حول افادات الأخ السفير عبد الله الأزرق وكيل وزارة الخارجية السابق، لصحيفتنا (السوداني) الغراء، يوم الخميس المنصرم ، لكنني تراجعت إذ وجدت نفسي أمام رجل لا تصح مخاطبته بشخصيته الرسمية بعيدا عن شخصيته الأدبية والإجتماعية.
لكن كل ذلك لا يمنع أن نقول، لقد كانت إفادات سعادته لصحيفة (السوداني) غير موفقة وجانبتها الروح الدبلوماسية!
الرجل في غمرة دفاعه عن إجراءات وقرارات لجنة صغيرة مهمتها ترقيات داخل الوزارة ، أفاد بما حطم الصورة المثالية لدبلوماسيينا الذين ظلوا محل تقدير واحترام ونموذجا يحتذي به في السلوك والقويم والذوق السليم!
لكنهم اليوم _ حسب افادات السفير الأزرق _نجدهم في صورة مختلفة !
بعضهم يتعامل في حقل (البزنس) _ ما يفهم التجارة_ وهو حامل الجواز الأحمر ، رغم أنه يعطي بالعملة الحرة ويحمي بالحصانة ويفوض باسم الدولة !
بعضهم، يزوّر البحوث اللازمة للترقي ويغش لأجل الترقي ، فنجدهم ينقلون من الانترنت وبغباء لا يعرف حتي اسم الكاتب الذي نقل عنه ، وهم من بعد حاملو أمانة البلاد خارج الحدود والمستأمنون علي اسم السودان ورعاياه، والأخطر أنهم الأكثر عرضة لمصائد المخابرات الأجنبية !
وبعضهم يستنجد بأقاربه المسئولين بالدولة ليعطوه ما ليس بحقه ، وهم من بعد الذين يرجي منهم تحقيق العدالة واحترام الزمالة والتحلي بالسلوك الرفيع الذي لايقبل المحاباة ولا يرضي الظلم !
وبعضهم لا يجيد الإنجليزية، وهذا ليس عيبا للعامة، ولا شرطا من شروط جودة الثقافة ، لكنه شرط من شروط الاستيعاب بالخارجية وشرط من شروط الترقي فيها ، وهؤلاء مروا في الدخول وسقطوا في محطة الترقي ، فكيف ذلك ؟
عفوا سعادة السفير ، لقد استمت في الدفاع عن لجنتك ، فدمرت وزارتك ، وصدقت في تبرئة نفسك ، فضربت اخوانك ، وخرجت من موقعك في الخارجية وأنت قد استخدمت أسوأ تكتيك يستخدمه العسكريون في الانسحاب ، أو التقدم وقتما لايرغبون في التمسك بالأرض !
تكتيك (حرق الأرض) ، الذي يحيل كل ما في الموقع دمارا وخرابا !
عفوا سعادة السفير، فقد جانبتك الدبلوماسية وأنت ابن سرحتها الذي غني بها، ولم توفق في افاداتك، وأنت ابن الكلمة الذي رضعها من حلقات أهل العلم في الصوفي الأزرق!
فماذا دهاك ، أم ماذا دهي دبلوماسيتنا؟
سنظل نحترم لقاءك هذا ونعتبره علامة للشفافية في بلادنا، إذا أعلنت الخارجية محاسبة كل من ثبت ضده أنه عمل بالتجارة وهو حامل للجواز الدبلوماسي فحقق ثروة بهذه الطريقة غير الشرعية، أو غش أو زوّر من أجل الترقي ، وإلا سيظل كل دبلوماسي في بلادنا متهما عندنا، فنحن غير مطلعين علي الكشف الذي يوضح المخطئين من الأبرياء، ونحن نثق في افاداتك فأنت الممسك بالملف !
ولك خالص ودي أيها الشاعر الرقيق.
د. فتح الرحمن الجعلي
عمود (حلومر) صحيفة السوداني /الأحد 26 أبريل 2015م
عبد الله الازرق هو نفسه الذي تغزل في الوزيرة الموريتانية الناها بت مكناس
قال سفير البحرين خارج السلك ؟وصلاح كرار كان داخل السلك؟؟ وزوجة علي كرتي سفيرة ايطاليا جاءت من السلك الدبلماسي ولا من مواخير الانقاذ ؟؟؟
مقال قديم من مكتبتي في صحيفة “الركوبة”
اعيد نشره من جديد لعلاقته بخبر اليوم اعلاه
غضب عارم (مكبوت) في وزارة
الخارجية بسبب التعيينات من خارجها!!
*************************
التاريخ: ـ١٠ ـ اغسطس ٢٠١٤ـ
“وزارتنا بقت زي “برميل الزبالة “، الرئيس كل يوم يرمي فيها اوساخه”!!
١ـ
***ـ بامتعاض شديد قال احد الدبلوماسيين السودانيين:(وزارتنا بقت زي “برميل الزبالة “، الرئيس كل يوم يرمي فيها اوساخه)!!
٢ـ
***ـ ان غضب هذا الدبلوماسي ما جاء من فراغ ، ولا وليد اليوم، او بمحض الصدفة. وانما هو غضب عارم عمره خمسة وعشرين عام، ظهر لاول مرة عندما قامت (الجبهة الاسلامية)في بداية الانقلاب عام ١٩٨٩بتصفية احسن كوادر وزارة الخارجية من سفراء وقناصل ودبلوماسين واحالتهم للصالح العام قسرآ، ولم يسلم من هذا الطرد التعسفي كبار مدراء الاقسام المختلفة، وصغار الموظفين الاداريين ، حتي الكاتبات علي ماكينات الطباعة، و(الفراشين) لم يسلموا من التشريد، كانت خطة الأنقاذ وقتها ـ ومازالت ـ (تمكين) الاسلاميين في كل الوظائف الصغيرة والكبيرة بالدولة، وان يتم ذلك بمنتهي العنف والقسوة، بلا رحمة او شفقة بحال مئات الألآف من السودانيين، الذين سيحالون للصالح العام..والعزل..والطرد من الخدمة . كانت وزارة الخارجية من اولي الوزارات السيادية الكبيرة التي تعرضت للتغييرات من الأسـوأ للأسوأ علي حساب كوادرها المقتدرة!!
٣ـ
***ـ من من السودانيين ولا يعرف قصة (مجزرة وزارة الخارجية) في الخرطوم، التي تمت علي يد الشيخ حسن الترابي، والوزير علي سحلول ؟!!..وكيف ان وزارة الخارجية بعد ان آلت بكاملها للجبهة الاسلامية، ازدحمت الوزارة باصحاب اللحي وسبح اللالوب، الذين ما كان هناك فرق بينهم وبين “دراويش حمد النيل” ـ مع احتراماتي لهم!!..، لقد تم طرد الكبار من أهل الكفاأت النادرة والخبرات الثرة، ليحل محلهم اصحاب (الولاء قبل الكفاءة)!!..وعاثوا هؤلاء الدبلوماسيين الاسلاميين فسادآ زكم الأنوف داخل وزارتهم في الخرطوم، وايضآ في سفاراتهم في الخارج!!..ونشرت الصحف العربية ـ وخاصة جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية ـ، الكثير المثير عن هذا الفساد، ومن بينها اخبارهروب بعض السفراء من سفاراتهم وطلبهم حق اللجؤ في البلدان التي كانوا يمثلون بلدهم فيها..وفضائحهم الاخلاقية.. وقصة السفير الذي كانت له علاقة وطيدة ب(المافيآ) الايطالية!!
٤ـ
*** من من السودانيين ولا يعرف، ان وزارة الخارجية منذ عام ١٩٨٩ وحتي اليوم، ما تغيرت، ولا تبدل حالها، وما دخلها اي نوع من التطور والارتقاء في المستوي والاداء!!..وكيف تتطور هذه الوزارة والبشير يقوم بين الحين والاخر باصدار قرارات جمهورية ويعين سفراء ودبلوماسيين، هم في الاصل من (مرافيد) القوات المسلحة، او من هم يحملون سمعة (زي الزفت)!!شخصيات مشبوهة دخلت وزارة الخارجية بواسطة عمر البشير، لا لشي الا لغرض واحد وهو استمرارية سياسة (التمكين)في الوزارة السيادية الهامة، حتي اذا ما جاء نظام اخر جديد يتفاجأ ب(تمكين) الاسلاميين القوي فيها!!
٥ـ
***ـ هناك صراع حاد اصبح لا يخفي علي احد داخل وزارة الخارجية بين العاملين فيها رغم انهم جميعآ ينتمون للمؤتمر الوطني!!،ويعود سبب الصراع ،ان الدبلوماسيين القدامي في الوزارة،الذين ينتظرون منذ فترة طويلة فرصة تعييناتهم في السفارات بالخارج، يتفاجئون بصدور قرارات جمهورية خاصة بتعيين شخصيات من خارج الوزارة علي حساب انتظارهم وفرصهم في العمل بالخارج!!… ويزداد الصراع في كل مرة اشد ضراوة وحدة كلما هل علي الوزارة قادم جدد من طرف البشير!!
٦ـ
***ـ ازدحمت الوزارة وفاضت بشيوخ ارباب المعاشات.. وبالضباط القدامي.. والمطرودين من الخدمة المدنية ، وليت الامر وقف عند هذا الحد، بل ان الذين جاءوا بتوصيات من البشير سرعان (مايقفزون بالزانة) ويتم فورآ تعيينهم كسفراء بالخارج ، يتخطون زملاءهم الدبلوماسيين الذين هم احق واولي بهذه التعيينات في الخارج وسط سكوت مزري من الوزراء الذين شغلوا المناصب فيها!!
٧ـ
***ـ وزير الخارجية علي الكرتي، لا يستطيع التصدي او الاحتجاج علي القرارات الجمهورية الخاصة بالتعيينات من الخارج!!، وقبل بالامر الواقع ولا جادل في تدخل البشير في شأن الوزارة، ولا اعترض علي فرض البشير قراراته عليه، لانه هو نفسه (علي الكرتي) جاء الي الوزارة بقرار رئاسي !!
٨ـ
***ـ ء هناك غضب عارم من قبل الدبلوماسيين والسفراء علي سكوت وزير الخارجية علي الكرتي، الذي لا يعترض علي هذه التعيينات، التي تتم قسرآ عليه، بل والغريب في الامر، انها تعيينات تاتي احيانآ لوزارة الخارجية في غياب الوزير المشغول بالسفر الدائم والتجوال ، وهي زيارات يفتعلها احيانآ لنفسه، احيانآ اخري نيابة عن البشير الذي لا يستطيع ان يغادر قصره بسبب محكمة الجنايات الدولية… فيعود الكرتي لوزارته بعد طول غياب ليجد وجوه وجوه جديدة في وزارته وبالقرب من مكتبه، فيسكت!!، وهو يعلم انه لو (نقنق) فسيلحق من سبقوه في حكم الوزارة: ( حسن الترابي، علي عثمان، مصطفي اسماعيل)!!
٩ـ
***ـ لم يعد خافيآ علي احد، ان (النقنقة) في داخل وزارة الخارجية قد ارتفعت بصورة واضحة، ولم تعد الاحتجاجات سرآ يخفي علي الوزير والوكيل، خرجت مظاهر الغضب للعلن، واصبحت (تكشيرة) الدبلوماسيين القدامي في وجوه (دبلوماسيين البشير) اكثر بروزآ في الوزارة، وبالسفارات في الخارج !!
١٠ـ
***ـ واخيرآ، الشعب السوداني لا يهمه ما يجري في وزارة الخارجية او في باقي الوزارات، الشعب يعرف ايضآ ، ان القرارات الجمهورية، التي ازدادت وكثرت في الفترة الاخيرة، والخاصة بتعيينات طالت شخصيات مقربة من البشير في مناصب كبيرة في الدولة، هدفها والباقي علي حكم البشير سبعة شهور فقط (تمكين) الاسلاميين في ما تبقي من مناصب بالدولة…واهمها المناصب في وزارة الخارجية!!
بكل اسف المؤتمر الوطني لا يملك معرفة بالدبلوماسية واضر بها طوال ما يقارب ال30 …….. هذا السفير الأزرق احد الذين اسهموا بنردي الدبلوماسية وهي اخلاق أولا هل نسى تغزله في الناها وهي وزيرة خارجية دولة اخري وعلي عصمة رجل اخر …اين اسلامه الذي يدعيه والذي يفترض ان يعصمه ؟؟؟؟؟ وهؤلاء المؤتمرجية مدعي الإسلام المتحرشين الزناة السكرجية الذين يجوبون الحانات ليلا بحثا عن العاهرات اصبحوا وصمة في جبين السودان يسأل عنها كبيرهم الهارب من العدالة الجبان …..
….يالله من هؤلاء ومن اين أتوا كما قال الطيب ….ولماذا يعين إبراهيم محمد الحسن في منصب يخص الخارجية هل عقمت الخارجية؟ ماهي مؤهلات الرانكر إبراهيم ؟؟؟؟؟ وغيره كثر في سفاراتنا وقنصلياتنا ….
أي جحر في أرض السودان لم يصله الفساد حتى بيت النمل حتى الضب والسبب الرئيس المحترم يجب مراجعة تاريخ السودان وفشل حكم العسكر لثلاثة فترات
فتح الرحمن الجعلي شاعر نجضت نجضت ماتدوها بغاث الطير
يا فتح الرحمن ياريت لو الطير اكل منها حاجة كنا نؤجر ديل اكلوها كلها براهم وماخلوا فيها ( حته ) كما قال والى الخرطوم
اكلتم خير البلد كله البلد يمكن بعدما تتخلص منكم تعيد ترتيب وضعها الاقتصادى لكن تقابضوا فى الخواجيات الامريكيات لحد ما مره دبلوماسي يقوم يقرص بنت ترامب الجميلة فى جعبتها ويقوم عمك ترامب يرسل لينا 7 صواريخ زى الضرب مصنع الشفاء
عشان كده بقول ليكم لموا دبلوماسي الصالح العام وجماعة التمكين لداخل الوطن خليهم يجوطوا كما جاط البلدوزر فى الداخل لو ارتكبتم جريمة اخلاقية او مالية فرئيسكم الذى يبرىء كل معتدى موجود وسيبرئكم عشان تصوتوا ليهو للمرة الحادية عشر والله يرحمك ياسودان
و ليه الزعل يا دبلوماسيي الغفلة؟ نسيتو إنو صلاح كرار الكان سفير السودان في البحرين؟ وللا دي كانت الشرعية الثورية؟!
نحن آخر من يعلم ؟
اول مرة نعرف ان جايبين لينا سفير قائد عسكري كبير
الله يسترنا من العساكر الخبروا البلد
عبدالله الأزرق اكبر حرامي فهو نفسه عينته المافيا سفيرا في ايرلندا ليكون حارسا قريبا ومراقبا لملايين الدولارات التي تحصلت عليها العصابة من بيع مطار هيثرو وهي مودعة بأسم احد الأقباط السودانيين اللصوص, وبالمناسبة سفارة ايرلندا اتعملت مخصوص للازرق عشان يكون قريب من القبطي, ومعلومة اخري سفارة لندن التي كان سفيرها الأزرق هي التي كانت تقوم بالشأن الايرلندي يعني ايرلندا ما كانت محتاجة الي سفارة والحكاية انو شاعر الناها جاء مخصوص لهذا الموضوع , موضوع ملايين هيثرو وهو بلا خجل يفتي في الدبلوماسية وبهذه المناسبة ايضا اين الحيزبون خالد المبارك بعد ان استلم اللجام مصطفي البطل يعني البطل انتصر علي الخاين
دع جهل وكلام فارغ
اى سفير ممكن يكون من الخارجية او من اى مصلحة اخرى حسب ماتقتضيه المصلحة العليا للبلد وليس حكرا حصريا عى دبلومسيي الخارجية
مختطفات من مقال سابق للكاتب بكرى الصائغ ..
بعد (سودنة) الوزارات، ورحيل المستعمر،اصبح السودان عنده وزارة خارجية، واول من شغل منصبها وبجدارة تامة كان مبارك زروق، والذي يعود له الفضل الاول في وضع الاسس والضوابط واللوائح الداخلية الصارمة بهدف تاسيس وزارة جديرة بتمثيل السودان في الخارج بواسطة سفراء وقناصل ودبلوماسيين اكفاء اداءآ وعلمآ وثقافة وفهمآ، وظلت سياسات مبارك زروق تطبق بصرامة شديدة منذ عام 1956 وحتي انقلاب الجبهة الأسلامية عام 1989.
وبقرار كارثى من (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) تم تعين الهالك حسن الترابي وزيرآ للخارجية، فاطاح بكل النظم واللوائح التي كانت تسير عليها الوزارة زمانآ طويلة، واستبدلها بمبدآ مازال ساريآ حتي الأن:( الولاء قبل الكفاءة)!!…وتم طرد كل الكفاءات العالية، واحيلوا عشرات السفراء الاكفاء للصالح العام بدون ابداء اي اسباب واضحة، وليت الامر وقف عند هذا الحد، فحتي صغار الموظفيين والكتبة والعمال شملهم الطرد الفوري، وقام الترابي ومن بعده علي احمد سحلول باجراء تعيينات ووظائف جديدة حلت محل من اصبحوا في الشارع ، وامتلأت الوزارة بالاسلاميين دون غيرهم ، واصبحت الوظائف محتكرة فقط لاصحاب الدقون واللحي الطويلة وسبح اللالوب، وكان منظر الدبلوماسيين الجدد وهم يحملون السبح والمصاحف داخل مكاتبهم عاديآ لايلفت النظر!! ، وما كان احدآ وقتها يستطيع ان يفرق مابين دبلوماسيين وزارة الخارجية …ودراويش حمد النيل!!
وبعدها ضاعت هيبة الوزارة تمامآ بسبب الفوضي العارمة التي ضربتها بشدة، والسبهللية في كل شئ، وفي التعيينات الدبلوماسية الكبيرة التي شملت شخصيات احتلت سفارتها في الخارج كسفراء، عاثوا فسادآ زكم الانوف ونشرت الصحف العربية في لندن قصصآ اغرب من الخيال عن فضائحهم ومخازيهم في بلاد الغربة، فكانت هناك فضيحة السفير الذي حاول اغتصاب زوجة احد موظفيه!!…وسفير النظام في روما الذي كانت له علاقة مع “المافيا” الايطالية!!…والسفير الذي رفض العودة للخرطوم بعد انتهاء فترة عمله في الخارج وقدم طلب لجوء في لندن… وعشرات من الدبلوماسيين ايضآ قدموا طلبات لجوء بعد انقضاء مدد خدماتهم!!…وماكان يمر يومآ في سنوات التسعيينيات وبدايات القرن الحالي الا ويكون هناك خبرآ يهز الارجاء بطله سفير او دبلوماسي سوداني!!
في سنوات ماقبل الانقلاب الاسلامي عام 1989، لمعت اسماء بارزة شغلت منصب وزير الخارجية، وخرجوا منها بعد ان تركوا تراثآ خالدآ واعمال جليلة، خرجوا منها بكل شرف وماسمعنا عنهم ومايشين سمعتهم ومكانتهم ، ومازالت ذكراهم العطرة تفوح وتغمر وزارة الخارجية الأن رغم العفن الذي فيها!!، مازلنا وبكل الخير نذكر:
1- مبارك زروق،
2- محمد احمد المحجوب،
3- احمد خير المحامي،
4- محمد ابراهيم خليل،
5- علي عبدالرحمن الأمين،
6- بابكر عوض الله،
7- فاروق ابوعيسي،
8- منصور خالد،
9- فرانسيس دينق،
10- جمال محمد احمد،
11- محجوب مكاوي،
12- محمد ميرغني مبارك،
13- هاشم عثمان،
14- ابراهيم طه ايوب،
15- الشريف زين العابدين الهندي،
16- محمد توفيق.
كل هؤلاء الوزراء (اعلاه) كانوا يخضعون للقوانيين ويحترمون بشدة اللوائح الداخلية ولايخلون بها او يتجاوزوها الا عند الضرورة القصوي، وماكانت التعيينات تتم الا طبقآ للعرف المتعارف عليه من امتحانات شفهية وكتابية، (وانترفيو) قاسي، ومقابلات عديدة، ولايتم تعيين الا من اجتاز هذه المراحل بتفوق تام، وماكان جهاز الأمن او اي جهة اخري تتدخل في هذه التعيينات (عكس مايجري حاليآ!!)، كل الوزراء اعلاه حافظوا علي نقاء وصفاء الوزارة بحكم انها بمثابة لسان حال الدولة والناطقة باسمها..
الوزراء الاسلاميون، او من هم جاءوا بعد انقلاب 1989 وتمت تعييناتهم بقرارات جمهورية من العميد عمر البشير وفيما بعد مشير، (جاطوا) الوزارة في سنوات التسعيينيات (جوطة الجن)!!وخربوها خراب سوبا التانية…وماكانت وزارة خارجية بالمعني الدولي المتعارف عليه، وانما وكر للارهابيين والمتطرفيين دينيآ، فمن هذه الوزارة خرجت اسلحة بالحقيبة الدبلوماسية لسفارة نظام الخرطوم في اديس ابابا عام 1995، ولتسلم لارهابيين مصريين اعتزموا اغتيال رئيسهم وقتها حسني مبارك!! ووجهت اصابع الاتهام نحو وزير الخارجية وقتها لعلي عثمان وبانه وراء تخطيط محاولة الاغتيال، واكد هذا الرآي علي الحاج!!
قامت هذه الوزارة بمنح ارهابيين وشخصيات اجنبية مطلوبة في بلادها جوازات سفر خاصة ليتحركوا بها، ومن هؤلاء: اسامة بن اللادن واولاده، ايمن الظواهري، عمر عبدالرحمن، الغنوشي ..الخ
ياليت ايام وزراء الخارجية القدامي (مبارك زروق، محمد احمد محجوب، احمد خير المحامي، ابراهيم المفتي، جمال محمد احمد، ابراهيم طه ايوب) تعود يوميآ………لنحكى لهما بمافعل الكرتي والغندور
وهل الطفل المعجزة مصطفى اسماعيل كان له علاقة باسلك الدبلوماسي والله الا تكون الدبلوماسية تنظيف أسنان أو خلع ضرس. مصطفى اسماعيل لم تساءل الناس عن كرانته كيف يقبل من كان في يوم وزيرا أن يقبل أن يكون سفيرا. قال نحن جنود مهما يودونا نمشي. أسألك بحق الله وحق هذا الشعب التعيس أن تودي عثمان ساماعيل سفيرا لتشاد وخلونا نشوف هل ه فعلا جندي سيمشي أم يقول خلويني أنا عيان. طبعا عينه لأنه شيركه في جامعة الرازي
يعنى ياعبدالله الازرق الدبلوماسى المحترم بتغزل فى النساء ولايتحرش بهن
ما عارف ليه الحكومة مهتمة امنيا وعسكريا بالبحرين ؟؟؟؟؟؟؟.
دائما ترسل ضباط امن كبار
ومرات عسكريين كبار
يا جماعة البحرين ما عدو ليكم رسلوا لها ناس يبيجوا الاستثمارات
لمتين بالله عوارتكم دي
خلاص السودان كله بقى امن ومخابرات وام شرطة واستخبارات وامن فوق جهاز الامن واستخبارات فوق الاستخبارات وقروشنا دم قلبنا تقلعوها مننا قلع عديل كده لمن جبنا الزيت وتصرفوا بيها على العساكر وناس الامن
حكومة السجم والرماد دي ما عارف حا تودينا وين
لشنو تعين سفير ضابط جيش قدر دا ؟
والله لكن كلام غريب والله
يعني شنو ؟
تكون عاوزة تلعب ليها لعبة لصالح حبيبتها قطر؟
هيي يا كيزان يا وسخ ابعدوا اخير ليكم
البحرين من دول الراقية نظيفة وجميلة وشعبها زي العسل
صغيرة لكن متطورة
امشوا بعساكركم ديل الصومال ولا اليمن لانهم بشبهوكم يا عفن
دبلوماسيه آخر زمن يتغزلون فى النساء و يتحرشو بهم.
الا رحم الله محمد احمد محجوب, مبارك زروق , جمال مححمد أحمد و بقيه العقد الفريد.
ياهو الحال من بعضو؟؟ لو من خارج السلك الدبلوماسي ولا من السلك العسكري.. هنا في سفير عديل كديل ما بتشوفوا إلى في دوري بتاع السودانيين.. دا من السلك الدبلوماسي.. ياخي قوم بلا دبلوماسي بلا عسكري.. البلد جاطت.. يعني المعييين من السلك الدبلوماسي هم وصلونا لوين.. عشان نعترض على السلك العسكري..
حاجه عجيبة الدبلوماسي المراهق (مراهقة الكبر )
بدون خجل عاوز يتكلم … ثم هؤلاء السفراء الشواذ
كنت لهم مثل أعلى ليس هناك فرق بين دبلوماسي
شاذ او دبلوماسي عسكري طالما انت تعد من رموز
الدبلوماسية السودانية في هذا الزمن
كل اسباب سوء السودان هو عمر البشير
بامانة هذا الازرق ليس مراهقا بل جاهلا واقول له وان قلت من ياتون باقربائهم فانت اولهم من جاء في السلك الدبلماسي عن طريق الواسطات.وكم عايشناك عن قرب ومدي جهلك للدبلماسية؟ لكن ماذا نقول كل شئ ممكن في السودان وامثالك كتر . ونذكرك بالسفيرة المورتانية والحبشيات؟.اليس تصرف اطفال في مرحلة الاساس ام تصرف سفير؟؟؟؟
عبد الله الازرق هو نفسه الذي تغزل في الوزيرة الموريتانية الناها بت مكناس
قال سفير البحرين خارج السلك ؟وصلاح كرار كان داخل السلك؟؟ وزوجة علي كرتي سفيرة ايطاليا جاءت من السلك الدبلماسي ولا من مواخير الانقاذ ؟؟؟
مقال قديم من مكتبتي في صحيفة “الركوبة”
اعيد نشره من جديد لعلاقته بخبر اليوم اعلاه
غضب عارم (مكبوت) في وزارة
الخارجية بسبب التعيينات من خارجها!!
*************************
التاريخ: ـ١٠ ـ اغسطس ٢٠١٤ـ
“وزارتنا بقت زي “برميل الزبالة “، الرئيس كل يوم يرمي فيها اوساخه”!!
١ـ
***ـ بامتعاض شديد قال احد الدبلوماسيين السودانيين:(وزارتنا بقت زي “برميل الزبالة “، الرئيس كل يوم يرمي فيها اوساخه)!!
٢ـ
***ـ ان غضب هذا الدبلوماسي ما جاء من فراغ ، ولا وليد اليوم، او بمحض الصدفة. وانما هو غضب عارم عمره خمسة وعشرين عام، ظهر لاول مرة عندما قامت (الجبهة الاسلامية)في بداية الانقلاب عام ١٩٨٩بتصفية احسن كوادر وزارة الخارجية من سفراء وقناصل ودبلوماسين واحالتهم للصالح العام قسرآ، ولم يسلم من هذا الطرد التعسفي كبار مدراء الاقسام المختلفة، وصغار الموظفين الاداريين ، حتي الكاتبات علي ماكينات الطباعة، و(الفراشين) لم يسلموا من التشريد، كانت خطة الأنقاذ وقتها ـ ومازالت ـ (تمكين) الاسلاميين في كل الوظائف الصغيرة والكبيرة بالدولة، وان يتم ذلك بمنتهي العنف والقسوة، بلا رحمة او شفقة بحال مئات الألآف من السودانيين، الذين سيحالون للصالح العام..والعزل..والطرد من الخدمة . كانت وزارة الخارجية من اولي الوزارات السيادية الكبيرة التي تعرضت للتغييرات من الأسـوأ للأسوأ علي حساب كوادرها المقتدرة!!
٣ـ
***ـ من من السودانيين ولا يعرف قصة (مجزرة وزارة الخارجية) في الخرطوم، التي تمت علي يد الشيخ حسن الترابي، والوزير علي سحلول ؟!!..وكيف ان وزارة الخارجية بعد ان آلت بكاملها للجبهة الاسلامية، ازدحمت الوزارة باصحاب اللحي وسبح اللالوب، الذين ما كان هناك فرق بينهم وبين “دراويش حمد النيل” ـ مع احتراماتي لهم!!..، لقد تم طرد الكبار من أهل الكفاأت النادرة والخبرات الثرة، ليحل محلهم اصحاب (الولاء قبل الكفاءة)!!..وعاثوا هؤلاء الدبلوماسيين الاسلاميين فسادآ زكم الأنوف داخل وزارتهم في الخرطوم، وايضآ في سفاراتهم في الخارج!!..ونشرت الصحف العربية ـ وخاصة جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية ـ، الكثير المثير عن هذا الفساد، ومن بينها اخبارهروب بعض السفراء من سفاراتهم وطلبهم حق اللجؤ في البلدان التي كانوا يمثلون بلدهم فيها..وفضائحهم الاخلاقية.. وقصة السفير الذي كانت له علاقة وطيدة ب(المافيآ) الايطالية!!
٤ـ
*** من من السودانيين ولا يعرف، ان وزارة الخارجية منذ عام ١٩٨٩ وحتي اليوم، ما تغيرت، ولا تبدل حالها، وما دخلها اي نوع من التطور والارتقاء في المستوي والاداء!!..وكيف تتطور هذه الوزارة والبشير يقوم بين الحين والاخر باصدار قرارات جمهورية ويعين سفراء ودبلوماسيين، هم في الاصل من (مرافيد) القوات المسلحة، او من هم يحملون سمعة (زي الزفت)!!شخصيات مشبوهة دخلت وزارة الخارجية بواسطة عمر البشير، لا لشي الا لغرض واحد وهو استمرارية سياسة (التمكين)في الوزارة السيادية الهامة، حتي اذا ما جاء نظام اخر جديد يتفاجأ ب(تمكين) الاسلاميين القوي فيها!!
٥ـ
***ـ هناك صراع حاد اصبح لا يخفي علي احد داخل وزارة الخارجية بين العاملين فيها رغم انهم جميعآ ينتمون للمؤتمر الوطني!!،ويعود سبب الصراع ،ان الدبلوماسيين القدامي في الوزارة،الذين ينتظرون منذ فترة طويلة فرصة تعييناتهم في السفارات بالخارج، يتفاجئون بصدور قرارات جمهورية خاصة بتعيين شخصيات من خارج الوزارة علي حساب انتظارهم وفرصهم في العمل بالخارج!!… ويزداد الصراع في كل مرة اشد ضراوة وحدة كلما هل علي الوزارة قادم جدد من طرف البشير!!
٦ـ
***ـ ازدحمت الوزارة وفاضت بشيوخ ارباب المعاشات.. وبالضباط القدامي.. والمطرودين من الخدمة المدنية ، وليت الامر وقف عند هذا الحد، بل ان الذين جاءوا بتوصيات من البشير سرعان (مايقفزون بالزانة) ويتم فورآ تعيينهم كسفراء بالخارج ، يتخطون زملاءهم الدبلوماسيين الذين هم احق واولي بهذه التعيينات في الخارج وسط سكوت مزري من الوزراء الذين شغلوا المناصب فيها!!
٧ـ
***ـ وزير الخارجية علي الكرتي، لا يستطيع التصدي او الاحتجاج علي القرارات الجمهورية الخاصة بالتعيينات من الخارج!!، وقبل بالامر الواقع ولا جادل في تدخل البشير في شأن الوزارة، ولا اعترض علي فرض البشير قراراته عليه، لانه هو نفسه (علي الكرتي) جاء الي الوزارة بقرار رئاسي !!
٨ـ
***ـ ء هناك غضب عارم من قبل الدبلوماسيين والسفراء علي سكوت وزير الخارجية علي الكرتي، الذي لا يعترض علي هذه التعيينات، التي تتم قسرآ عليه، بل والغريب في الامر، انها تعيينات تاتي احيانآ لوزارة الخارجية في غياب الوزير المشغول بالسفر الدائم والتجوال ، وهي زيارات يفتعلها احيانآ لنفسه، احيانآ اخري نيابة عن البشير الذي لا يستطيع ان يغادر قصره بسبب محكمة الجنايات الدولية… فيعود الكرتي لوزارته بعد طول غياب ليجد وجوه وجوه جديدة في وزارته وبالقرب من مكتبه، فيسكت!!، وهو يعلم انه لو (نقنق) فسيلحق من سبقوه في حكم الوزارة: ( حسن الترابي، علي عثمان، مصطفي اسماعيل)!!
٩ـ
***ـ لم يعد خافيآ علي احد، ان (النقنقة) في داخل وزارة الخارجية قد ارتفعت بصورة واضحة، ولم تعد الاحتجاجات سرآ يخفي علي الوزير والوكيل، خرجت مظاهر الغضب للعلن، واصبحت (تكشيرة) الدبلوماسيين القدامي في وجوه (دبلوماسيين البشير) اكثر بروزآ في الوزارة، وبالسفارات في الخارج !!
١٠ـ
***ـ واخيرآ، الشعب السوداني لا يهمه ما يجري في وزارة الخارجية او في باقي الوزارات، الشعب يعرف ايضآ ، ان القرارات الجمهورية، التي ازدادت وكثرت في الفترة الاخيرة، والخاصة بتعيينات طالت شخصيات مقربة من البشير في مناصب كبيرة في الدولة، هدفها والباقي علي حكم البشير سبعة شهور فقط (تمكين) الاسلاميين في ما تبقي من مناصب بالدولة…واهمها المناصب في وزارة الخارجية!!
بكل اسف المؤتمر الوطني لا يملك معرفة بالدبلوماسية واضر بها طوال ما يقارب ال30 …….. هذا السفير الأزرق احد الذين اسهموا بنردي الدبلوماسية وهي اخلاق أولا هل نسى تغزله في الناها وهي وزيرة خارجية دولة اخري وعلي عصمة رجل اخر …اين اسلامه الذي يدعيه والذي يفترض ان يعصمه ؟؟؟؟؟ وهؤلاء المؤتمرجية مدعي الإسلام المتحرشين الزناة السكرجية الذين يجوبون الحانات ليلا بحثا عن العاهرات اصبحوا وصمة في جبين السودان يسأل عنها كبيرهم الهارب من العدالة الجبان …..
….يالله من هؤلاء ومن اين أتوا كما قال الطيب ….ولماذا يعين إبراهيم محمد الحسن في منصب يخص الخارجية هل عقمت الخارجية؟ ماهي مؤهلات الرانكر إبراهيم ؟؟؟؟؟ وغيره كثر في سفاراتنا وقنصلياتنا ….
أي جحر في أرض السودان لم يصله الفساد حتى بيت النمل حتى الضب والسبب الرئيس المحترم يجب مراجعة تاريخ السودان وفشل حكم العسكر لثلاثة فترات
فتح الرحمن الجعلي شاعر نجضت نجضت ماتدوها بغاث الطير
يا فتح الرحمن ياريت لو الطير اكل منها حاجة كنا نؤجر ديل اكلوها كلها براهم وماخلوا فيها ( حته ) كما قال والى الخرطوم
اكلتم خير البلد كله البلد يمكن بعدما تتخلص منكم تعيد ترتيب وضعها الاقتصادى لكن تقابضوا فى الخواجيات الامريكيات لحد ما مره دبلوماسي يقوم يقرص بنت ترامب الجميلة فى جعبتها ويقوم عمك ترامب يرسل لينا 7 صواريخ زى الضرب مصنع الشفاء
عشان كده بقول ليكم لموا دبلوماسي الصالح العام وجماعة التمكين لداخل الوطن خليهم يجوطوا كما جاط البلدوزر فى الداخل لو ارتكبتم جريمة اخلاقية او مالية فرئيسكم الذى يبرىء كل معتدى موجود وسيبرئكم عشان تصوتوا ليهو للمرة الحادية عشر والله يرحمك ياسودان
و ليه الزعل يا دبلوماسيي الغفلة؟ نسيتو إنو صلاح كرار الكان سفير السودان في البحرين؟ وللا دي كانت الشرعية الثورية؟!
نحن آخر من يعلم ؟
اول مرة نعرف ان جايبين لينا سفير قائد عسكري كبير
الله يسترنا من العساكر الخبروا البلد
عبدالله الأزرق اكبر حرامي فهو نفسه عينته المافيا سفيرا في ايرلندا ليكون حارسا قريبا ومراقبا لملايين الدولارات التي تحصلت عليها العصابة من بيع مطار هيثرو وهي مودعة بأسم احد الأقباط السودانيين اللصوص, وبالمناسبة سفارة ايرلندا اتعملت مخصوص للازرق عشان يكون قريب من القبطي, ومعلومة اخري سفارة لندن التي كان سفيرها الأزرق هي التي كانت تقوم بالشأن الايرلندي يعني ايرلندا ما كانت محتاجة الي سفارة والحكاية انو شاعر الناها جاء مخصوص لهذا الموضوع , موضوع ملايين هيثرو وهو بلا خجل يفتي في الدبلوماسية وبهذه المناسبة ايضا اين الحيزبون خالد المبارك بعد ان استلم اللجام مصطفي البطل يعني البطل انتصر علي الخاين
دع جهل وكلام فارغ
اى سفير ممكن يكون من الخارجية او من اى مصلحة اخرى حسب ماتقتضيه المصلحة العليا للبلد وليس حكرا حصريا عى دبلومسيي الخارجية
مختطفات من مقال سابق للكاتب بكرى الصائغ ..
بعد (سودنة) الوزارات، ورحيل المستعمر،اصبح السودان عنده وزارة خارجية، واول من شغل منصبها وبجدارة تامة كان مبارك زروق، والذي يعود له الفضل الاول في وضع الاسس والضوابط واللوائح الداخلية الصارمة بهدف تاسيس وزارة جديرة بتمثيل السودان في الخارج بواسطة سفراء وقناصل ودبلوماسيين اكفاء اداءآ وعلمآ وثقافة وفهمآ، وظلت سياسات مبارك زروق تطبق بصرامة شديدة منذ عام 1956 وحتي انقلاب الجبهة الأسلامية عام 1989.
وبقرار كارثى من (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) تم تعين الهالك حسن الترابي وزيرآ للخارجية، فاطاح بكل النظم واللوائح التي كانت تسير عليها الوزارة زمانآ طويلة، واستبدلها بمبدآ مازال ساريآ حتي الأن:( الولاء قبل الكفاءة)!!…وتم طرد كل الكفاءات العالية، واحيلوا عشرات السفراء الاكفاء للصالح العام بدون ابداء اي اسباب واضحة، وليت الامر وقف عند هذا الحد، فحتي صغار الموظفيين والكتبة والعمال شملهم الطرد الفوري، وقام الترابي ومن بعده علي احمد سحلول باجراء تعيينات ووظائف جديدة حلت محل من اصبحوا في الشارع ، وامتلأت الوزارة بالاسلاميين دون غيرهم ، واصبحت الوظائف محتكرة فقط لاصحاب الدقون واللحي الطويلة وسبح اللالوب، وكان منظر الدبلوماسيين الجدد وهم يحملون السبح والمصاحف داخل مكاتبهم عاديآ لايلفت النظر!! ، وما كان احدآ وقتها يستطيع ان يفرق مابين دبلوماسيين وزارة الخارجية …ودراويش حمد النيل!!
وبعدها ضاعت هيبة الوزارة تمامآ بسبب الفوضي العارمة التي ضربتها بشدة، والسبهللية في كل شئ، وفي التعيينات الدبلوماسية الكبيرة التي شملت شخصيات احتلت سفارتها في الخارج كسفراء، عاثوا فسادآ زكم الانوف ونشرت الصحف العربية في لندن قصصآ اغرب من الخيال عن فضائحهم ومخازيهم في بلاد الغربة، فكانت هناك فضيحة السفير الذي حاول اغتصاب زوجة احد موظفيه!!…وسفير النظام في روما الذي كانت له علاقة مع “المافيا” الايطالية!!…والسفير الذي رفض العودة للخرطوم بعد انتهاء فترة عمله في الخارج وقدم طلب لجوء في لندن… وعشرات من الدبلوماسيين ايضآ قدموا طلبات لجوء بعد انقضاء مدد خدماتهم!!…وماكان يمر يومآ في سنوات التسعيينيات وبدايات القرن الحالي الا ويكون هناك خبرآ يهز الارجاء بطله سفير او دبلوماسي سوداني!!
في سنوات ماقبل الانقلاب الاسلامي عام 1989، لمعت اسماء بارزة شغلت منصب وزير الخارجية، وخرجوا منها بعد ان تركوا تراثآ خالدآ واعمال جليلة، خرجوا منها بكل شرف وماسمعنا عنهم ومايشين سمعتهم ومكانتهم ، ومازالت ذكراهم العطرة تفوح وتغمر وزارة الخارجية الأن رغم العفن الذي فيها!!، مازلنا وبكل الخير نذكر:
1- مبارك زروق،
2- محمد احمد المحجوب،
3- احمد خير المحامي،
4- محمد ابراهيم خليل،
5- علي عبدالرحمن الأمين،
6- بابكر عوض الله،
7- فاروق ابوعيسي،
8- منصور خالد،
9- فرانسيس دينق،
10- جمال محمد احمد،
11- محجوب مكاوي،
12- محمد ميرغني مبارك،
13- هاشم عثمان،
14- ابراهيم طه ايوب،
15- الشريف زين العابدين الهندي،
16- محمد توفيق.
كل هؤلاء الوزراء (اعلاه) كانوا يخضعون للقوانيين ويحترمون بشدة اللوائح الداخلية ولايخلون بها او يتجاوزوها الا عند الضرورة القصوي، وماكانت التعيينات تتم الا طبقآ للعرف المتعارف عليه من امتحانات شفهية وكتابية، (وانترفيو) قاسي، ومقابلات عديدة، ولايتم تعيين الا من اجتاز هذه المراحل بتفوق تام، وماكان جهاز الأمن او اي جهة اخري تتدخل في هذه التعيينات (عكس مايجري حاليآ!!)، كل الوزراء اعلاه حافظوا علي نقاء وصفاء الوزارة بحكم انها بمثابة لسان حال الدولة والناطقة باسمها..
الوزراء الاسلاميون، او من هم جاءوا بعد انقلاب 1989 وتمت تعييناتهم بقرارات جمهورية من العميد عمر البشير وفيما بعد مشير، (جاطوا) الوزارة في سنوات التسعيينيات (جوطة الجن)!!وخربوها خراب سوبا التانية…وماكانت وزارة خارجية بالمعني الدولي المتعارف عليه، وانما وكر للارهابيين والمتطرفيين دينيآ، فمن هذه الوزارة خرجت اسلحة بالحقيبة الدبلوماسية لسفارة نظام الخرطوم في اديس ابابا عام 1995، ولتسلم لارهابيين مصريين اعتزموا اغتيال رئيسهم وقتها حسني مبارك!! ووجهت اصابع الاتهام نحو وزير الخارجية وقتها لعلي عثمان وبانه وراء تخطيط محاولة الاغتيال، واكد هذا الرآي علي الحاج!!
قامت هذه الوزارة بمنح ارهابيين وشخصيات اجنبية مطلوبة في بلادها جوازات سفر خاصة ليتحركوا بها، ومن هؤلاء: اسامة بن اللادن واولاده، ايمن الظواهري، عمر عبدالرحمن، الغنوشي ..الخ
ياليت ايام وزراء الخارجية القدامي (مبارك زروق، محمد احمد محجوب، احمد خير المحامي، ابراهيم المفتي، جمال محمد احمد، ابراهيم طه ايوب) تعود يوميآ………لنحكى لهما بمافعل الكرتي والغندور
وهل الطفل المعجزة مصطفى اسماعيل كان له علاقة باسلك الدبلوماسي والله الا تكون الدبلوماسية تنظيف أسنان أو خلع ضرس. مصطفى اسماعيل لم تساءل الناس عن كرانته كيف يقبل من كان في يوم وزيرا أن يقبل أن يكون سفيرا. قال نحن جنود مهما يودونا نمشي. أسألك بحق الله وحق هذا الشعب التعيس أن تودي عثمان ساماعيل سفيرا لتشاد وخلونا نشوف هل ه فعلا جندي سيمشي أم يقول خلويني أنا عيان. طبعا عينه لأنه شيركه في جامعة الرازي
يعنى ياعبدالله الازرق الدبلوماسى المحترم بتغزل فى النساء ولايتحرش بهن
ما عارف ليه الحكومة مهتمة امنيا وعسكريا بالبحرين ؟؟؟؟؟؟؟.
دائما ترسل ضباط امن كبار
ومرات عسكريين كبار
يا جماعة البحرين ما عدو ليكم رسلوا لها ناس يبيجوا الاستثمارات
لمتين بالله عوارتكم دي
خلاص السودان كله بقى امن ومخابرات وام شرطة واستخبارات وامن فوق جهاز الامن واستخبارات فوق الاستخبارات وقروشنا دم قلبنا تقلعوها مننا قلع عديل كده لمن جبنا الزيت وتصرفوا بيها على العساكر وناس الامن
حكومة السجم والرماد دي ما عارف حا تودينا وين
لشنو تعين سفير ضابط جيش قدر دا ؟
والله لكن كلام غريب والله
يعني شنو ؟
تكون عاوزة تلعب ليها لعبة لصالح حبيبتها قطر؟
هيي يا كيزان يا وسخ ابعدوا اخير ليكم
البحرين من دول الراقية نظيفة وجميلة وشعبها زي العسل
صغيرة لكن متطورة
امشوا بعساكركم ديل الصومال ولا اليمن لانهم بشبهوكم يا عفن
دبلوماسيه آخر زمن يتغزلون فى النساء و يتحرشو بهم.
الا رحم الله محمد احمد محجوب, مبارك زروق , جمال مححمد أحمد و بقيه العقد الفريد.
ياهو الحال من بعضو؟؟ لو من خارج السلك الدبلوماسي ولا من السلك العسكري.. هنا في سفير عديل كديل ما بتشوفوا إلى في دوري بتاع السودانيين.. دا من السلك الدبلوماسي.. ياخي قوم بلا دبلوماسي بلا عسكري.. البلد جاطت.. يعني المعييين من السلك الدبلوماسي هم وصلونا لوين.. عشان نعترض على السلك العسكري..
حاجه عجيبة الدبلوماسي المراهق (مراهقة الكبر )
بدون خجل عاوز يتكلم … ثم هؤلاء السفراء الشواذ
كنت لهم مثل أعلى ليس هناك فرق بين دبلوماسي
شاذ او دبلوماسي عسكري طالما انت تعد من رموز
الدبلوماسية السودانية في هذا الزمن
كل اسباب سوء السودان هو عمر البشير
بامانة هذا الازرق ليس مراهقا بل جاهلا واقول له وان قلت من ياتون باقربائهم فانت اولهم من جاء في السلك الدبلماسي عن طريق الواسطات.وكم عايشناك عن قرب ومدي جهلك للدبلماسية؟ لكن ماذا نقول كل شئ ممكن في السودان وامثالك كتر . ونذكرك بالسفيرة المورتانية والحبشيات؟.اليس تصرف اطفال في مرحلة الاساس ام تصرف سفير؟؟؟؟