خالد عمر يوسف يعلق على حادثة الفاشر

في أول تعليق على منع وفد الحرية والتغيير من مخاطبة جماهيرية بمدينة الفاشر امس الاحد،دعا القيادي بقوى الحرية والتغيير،خالد عمر إلى النظر إلى الحادثة بمنظور مختلف،مؤكدا أن ما حدث يشير إلى أن قضية السلام لا تحتمل مماحكات النخب.
وكتب خالد على صفحته الشخصية بفيسبوك “ما حدث اليوم يجب أن يشحذ عزيمتنا أن نخوضه مهما كانت الكلفة”
تابع نص التعليق :
ما حدث في الفاشر اليوم من أحداث منعت قيام ندوة قوى إعلان الحرية والتغيير يجب النظر له من منظور أكثر عمقاً من البحث عن المتسبب والباسه ثوب المجرم أو المتضرر والتعاطف معه كضحية .. من الأفضل -في تقديري- أن نبحث عن الجرم نفسه وهو دولة لم تولي قضية العدالة بالاً، فسقطت في آتون حرب أهلية قادتها نظم عنصرية متعاقبة، ارتكبت مشاريع للإبادة الجماعية، خلفت قتلى ونازحين ولاجئين وغبناً اجتماعياً بالغاً وتمزقاً للنسيج الاجتماعي لن يتم رتقه بمعالجات سياسية فوقية. أهمية حدث اليوم هي في دوي قرع جرس أولوية قضية السلام كقضية لا تحتمل مماحكات النخب .. قضية ملحة تستوجب منا جميعاً أن ندفع بأن تكون مطلباً شعبياً توجه فيه طاقاتنا في اتجاه معالجات جذرية لا تكرر خطايا الماضي ولا تضيق منظور الحلول .. فالأزمة الوطنية لها أبعاد عديدة ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية ولا حل مستدام دون استيعاب وفهم جميع هذه الأبعاد .. الطريق للسلام الشامل العادل لن يكون مفروشاً بالورود ولن ينجو فيه أحد من رشاش يصيبه هنا وهناك إن جد في خوض صعابه .. طريق مليء بالأشواك والتحديات وما حدث اليوم يجب أن يشحذ عزيمتنا أن نخوضه مهما كانت الكلفة .. سنخوضه حتى اخر طريقه الذي يعد ببلاد لا يظلم فيها أحد وينصف فيها الضحايا ويعود النازحين/ات واللاجئين/ات الى قراهم دون أن يروع خاطرهم معتدٍ أثيم ..هذا هو وعد الثورة الذي يستوجب علينا أن نوفيه.
باكر نيوز
تصريح ينم عن وعي شديد و فعلا مشوار السلام لن يكون مفروشا بالورود و علي الجميع ان يكونوا علي قدر المسئولية. أما الاعتداء علي اي كان فهو أمر مرفوض تمامآ و علي الحركات الدارفورية الجنوح للسلام فورا ويكفي ما عاناه المواطنين هناك و هم لا يريدون سوي السلام
كلام حلو جدا وواعي لكن المشكلة أفعالكم لي حسي مخالفة للكلام دا، لو كنتو تنزلو الكلام دي على أرض الواقع ما كان تكون في مشكلة في البلد،، بالتناقض بين الكلام والأفعال(محاصصات تشكيل الحكومة واستبعاد الهامش) بتدو احساس للناس بأنكم تبيعوهم كلام بس ودا القعد يتأكد يوم بعد يوم
كل من يعمل في العمل العام يتوقع من هذه الاعمال والا لن يكون سياسي ….
البزعل بعد التحقيق اتضح ان من قاموا بهذا العمل لا علاقة لهم بمعسكرات دارفور ولا بناسها هم جنود مناوي اتوا بلباس ملكي بلواري من تشاد ليخربوا ندوات قحت …..الكل يسأل التشادي دبي ماذا يريد من السودان ؟! اصابع تشاد زادة عن حدها والفايت الحدود واسوو
بديتو كويس ياحرية وتغيير ويا تجمع المهنيين لكن مساركم انحرف بعد بدء التفاوض مع المجلس الانقلابي. الشفافية كانت ولا تزال مهمة. انتم مفوضين فقط من قبل هذه الجماهير بطرح مظالبها والخروج لتمليكها الحقائق وهكذا. المرة الوحيدة التي خرجتم فيها لتنوير المعتصمين امام القيادة العامة كان يوم 21 ابريل في خطاب ألقاه ود الامين عضو تجمع المهنيين وبعدها أصبح هنالك تعتيم كامل. الامر كان لا يتطلب اكثر من تنوير صحفي في لايف لا يتعدي 5 دقائق تضعوا فيه الناس الذين قاموا بالثورة وبذلوا فيها الغالي والنفيس تضعوهم في الصورة وتشركوهم في الأمر وتستمعوا لآرئهم كلما استجد أمر بدلاً من تركهم نهباً للشائعات. الآن تصحيحاً للمسار نرجو إعمال مبدأ الشفافية وايضاً مطلوب من الحكومة الجديدة تمليك الناس المعلومات الصحيحة في تنوير صحفي يومي. فالثورة لم تنته بعد والجماهير هي وقود الثورة والانتخابات قادمة فيجب الإعداد لها والتوحد حول كتلة واحدة لتحقيق الانتصار الكامل وترسيخ التجربة الديموقراطية والمضي بالسودان قدماً نحو آفاق جديدة. فسيبدّل النظام القديم واعداء التغيير جلودهم وسيأتون في شكل مختلف ليختطفوا الوطن مرّة أخري ونحن نتهاون.
خطوة في الطريق الصحيح هو السبيل الوحيد للوصول للنهاية الصحيحة, فكلنا يد واحدة وكلنا على قلب رجل واحد, وفي المثل الشعبي اسمع كلام الببكيك.
حرية سلام وعدالة… وما زلنا ولا نزال كل البلد دارفور.
على مندوبى قحت او المهنيين ترك مخاطبة الجماهير للحكومة الجديدة لان دورهم الان حماية الثورة وليس مخاطبة الجماهير لان هنلك اخفاقات كثيرة تسببوا هم فيها لا داعى لذكرها الان.
إقتباس:
وينصف فيها الضحايا ويعود النازحين/ات واللاجئين/ات الى قراهم دون أن يروع خاطرهم معتدٍ أثيم .
هؤلاء لن يعودوا ولن يسيروا فى ركب السلام ولا مبادئ الثوره, هؤلاء ليس لهم هدف إنما هدفهم السباحه عكس التيار, لو تنازلتم لهم عن كل شئ وأعطيتموهم أى شئ لن يقبلوا, لأن يقودها شرذمة عمياء البصر والبصيره, الذى حدث بالفاشر لا يمكن وصفه إلا بالغوغاء ( أثناء قرآة قارئ القرآن الذى قدم لإفتتاح المخاطبه الجماهرية ظلوا يهتفون والناس حولهم بقولوا لهم أستكوا لأن مولانا بيقرأ فى القرآن, قال قائدهم محمد أدم ( الملقب ب محمد آدم كش وهو موظف فى إدارة المياه الآن) خلوهم لأن فى ناس ما مسلمين ذاتو ليه يسمعوا للقرآن) يا ناس الفاشر وناس شمال دارفور إن لم توقفوا هؤلاء معتادى الفوضى والإجرام من حركات عبدالواحد ومنى وجبريل والمؤتمر الشعبى سوف تكونون إنتم الخاسر الأول والأخير , كونوا لكم أجسام لردع هذه الفوضى والجهات والأشخاص الذين يقودوا الثوره المضاده معروفين.
قالوا الحراش ما بكاتل!!.. بطل فتنة وإرتقي بمستوى المقال والتعليقات الإيجابية.
والله نحنا سلامتكم تهمنا جدا لأنكم أمل هذا الشعب …ندعو الله أن يحفظكم ويبعد عنكم الأشرار حتى تكملوا مع شعبنا المشوار