رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!

رشا عوض
إنها قوانين متواترة في الاجتماع السياسي بكل أسف!
الحركات الفاشية تظن أن استعبادها المستدام للشعوب بواسطة القوة العسكرية هو قانون طبيعي لا يناقش ناهيك عن المطالبة بتغييره!
عندما تتزاوج الفاشية الدينية مع الفاشية العسكرية كحال المنظومة الكيزانية يصبح التمسك بنظام الاستعباد أكثر شراسة كما نرى في هذه الحرب!
الذي جعل هذه الحرب القذرة حتمية هو إصرار الكيزان على استدامة استعبادهم للشعب السوداني عبر القوة العسكرية الأمنية ممثلة في الأخطبوط الأمنوعسكري بأذرعه المتعددة: جيش ودفاع شعبي وكتائب ظل وأمن رسمي أمن شعبي واحتياطي مركزي ووووووووووو
ظنوا أن العقبة الوحيدة أمام هيمنتهم العسكرية هي الدعم السريع، غرورهم وحساباتهم الرغائبية التي زادتها الأطماع وتضليل دوائر إقليمية خبيثة، كل ذلك جعلهم يظنون أن ضربة عسكرية خاطفة وقاضية تدمر الدعم السريع في سويعات أو أسبوع أسبوعين ممكنة!
ولكن هل يعقل أن الكيزان لم يضعوا احتمال أن الحرب يمكن أن تطول وتدمر البلاد؟
مؤكد ناقشوا هذا الاحتمال ولكن ذلك لن يجعلهم يترددوا في الحرب! لأن التضحية بالسلطة الاستبدادية المحمية بالقوة العسكرية غير واردة مطلقا، والخيار الافضل حال فشلت الحرب في إعادتهم إلى السلطة والتحكم في السودان كاملا هو تقسيم السودان وتقزيمه أرضا وشعبا إلى المقاس المناسب لقدرتهم على التحكم! وإن لم ينجحوا في ذلك فلا مانع من إغراق البلاد في حرب أهلية طويلة تؤدي إلى تدمير السودان وتفتيته وطي صفحته كدولة (يا سودان بي فهمنا يا ما في سودان) كما قال قائلهم!
الانعتاق من استعباد الكيزان مستحيل دون تجريدهم من قوتهم العسكرية! لن يتنازلوا عن السلطة الاستبدادية إلا إذا فقدوا أدواتها! لن يكفوا عن نهش لحم الشعب السوداني إلا إذا فقدوا أنيابهم ومخالبهم!
وحتما سيفقدونها!
لأن المنظومة الأمنية العسكرية التي راهنوا عليها أصابها ما يشبه المرض المناعي الذي يصيب جسم الإنسان، فيجعل جهاز المناعة يهاجم أعضاء الجسم الحيوية ويدمرها إلى أن يقضي على الجسم نهائيا!
الدعم السريع الذي يقاتل الجيش وكتائب الكيزان كان ذراعا باطشا من أذرع المنظومة الأمنية العسكرية الكيزانية حتى عام ٢٠١٨، وحتى بعد الثورة لم يكف الكيزان عن مغازلته ولم يقطعوا العشم في احتوائه! ولكنه “شب عن الطوق” فأرادوا ترويضه بحرب خاطفة والنتيجة ماثلة أمامنا!
المرض المناعي ليس فقط مهاجمة الدعم السريع للجيش والكتائب! بل المنظومة الأمنية نفسها انقسمت بين الطرفين ومعلومات التنظيم الكيزاني والدولة السودانية بيعت في سوق النخاسة المخابراتية الإقليمية والدولية والنتيجة هي واقع الهوان والهشاشة الماثل الذي لا يبشر بأي نصر عسكري حاسم في المدى المنظور!
المؤلم في كل ذلك هو أن المواطن السوداني البريء هو الذي يدفع الثمن الأكبر في هذه الحرب القذرة قتلا واعتقالا وتعذيبا وسلبا ونهبا وتشريدا وجوعا ومهانة في حرب صراع السلطة لا حرب الكرامة ولا حرب الديمقراطية كما يزعمون.
هذه الحرب هي عملية تفكك مشروع الاستبداد العسكر كيزاني وانشطار نواته المركزية عبر مرض مناعي أصاب منظومته الأمنية والعسكرية نتيجة تراكمات الفساد وغياب الحد الأدنى من الكفاءة السياسية والأخلاقية المطلوبة للحفاظ ليس على الدولة والشعب، فهذا خارج الحسابات منذ أمد بعيد، بل من أجل الحفاظ على النظام الفاسد نفسه!! حتى عصابات تجارة المخدرات تحتاج إلى قدر من الأخلاق والانضباط بين أفرادها للحفاظ على أمن العصابة وفاعليتها!! هذا القدر افتقده نظام الكيزان!!
ومع ذلك يرفعون حاجب الدهشة ويستغربون سقوط نظامهم صبيحة الحادي عشر من أبريل ٢٠١٩ !!
يعاقبون الشعب السوداني بهذه الحرب على ثورته ضدهم!!
يعاقبونه على أنه أكرم جنازة مشروعهم منتهي الصلاحية بالدفن لأن إكرام الميت دفنه!!
تفادي الحرب بمنطق البشر الأسوياء عقليا واخلاقيا لم يكن مستحيلا، وهو الهدف الذي سعت إليه القوى المدنية الديمقراطية بإخلاص ولكن الكيزان اختاروا طريق الحرب مع سبق الاصرار والترصد! وفرضوه على البلاد فرضا!
المصلحة السياسية الراجحة للقوى السياسية المدنية هي استبعاد البندقية كرافعة سياسية لأنها ببساطة لا تمتلك جيوشا ولا بنادق!!
والتضليل الفاجر بأن هذه القوى المدنية متحالفة مع الدعم السريع لاستغلال بندقيته كرافعة سياسية لا ينطلي على عاقل! بندقية الدعم السريع التي تمردت على صانعيها هل يعقل أن تضع نفسها تحت إمرة مدنيين عزل يرفعون راية الجيش المهني القومي الواحد وإنهاء تعدد الجيوش!
الحرب ليست خيارنا وضد مصالحنا! اشتعلت غصبا عنا كمواطنين وكقوى مدنية ديمقراطية سلمية ومسالمة!!
الحرب قهرتنا وأحزنتنا وأفقرتنا وفجعتنا في أعز الناس وأكرمهم، ومنذ يومها الاول لم نتمنى شيئا سوى توقفها وعودة العقل لمشعليها ولكن ذهبت امنياتنا ادراج الرياح!
ليس أمامنا سوى مواصلة مساعي السلام، والتماس العزاء في أن قسوة هذه الحرب وجراحها المؤلمة ونزيف الدم الغزير الذي روى أرض الوطن ربما نتج عنه “فصد السم” الذي حقنه نظام الكيزان في شرايين الوطن على مدى ثلاثة عقود!
إخراج السموم من جسد الأوطان عملية شاقة ومؤلمة!!
تمنينا أن يتعافى جسد الوطن من سموم الاستبداد والفساد والفتن العنصرية بالتدريج وبأدوات نظيفة ورحيمة وعقلانية عبر مشروع انتقال مدني ديمقراطي سلمي يفتح للبلاد طريقا لعهد جديد يضعها في خانة القابلية للتغيير والحياة المستقرة!
الكيزان أشعلوا الحرب ضد تعافي جسد الوطن من سمومهم! أشعلوها لإعادة الوطن إلى حظيرتهم البائسة! يظنون أن عجلة التاريخ يمكن أن تدور إلى الخلف!
ربما تكون نتيجة هذه الحرب على عكس ما أرادوا وخططوا!! فتفصد السم الزعاف بآلام مبرحة ولكن بشفاء كامل!!
أليست المزايا في طي البلايا والمنن في طي المحن!
ألم يسخر كتاب الله من المجرمين والظالمين على مر العصور “يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
الأخت رشا عوض لكي كل التحية والتقدير على مواضيعك الجميله هذاالوطن لن ينعم بل السلآم الى اذا انتهى شي اسمه الكيزان والدعم السريع
شوف يا ود حسونه…. السودان لا ولن يتقدم وينعم بالسلام مالم تنزاح الغبشة والعتمة واعني التضليل ودس السم في العسل … الكيزان وابنهم العاق الجنجويد او الدعم السريع وكل من عاونهم في الطرفين …. هذه هي العتمة والغبشة التي اعني …. وهذه المرأة تدعم احد الاطراف وتدس السم في العسل اذا لم تكن متابع لسابق كتاباتها فهي اقل شي نصف كوزة او قل جنجويدية كاملة الدسم..
الاستاذه رشا عوض تساوى بين المغتصبين واللصوص والعملاء وبين الكيزان الذين يدافعون عن كرامه السودان وحرائره واستقلاله وهذه المساوه مدفوعه الثمن من مخابرات الرباعيه التى أشعلت الحرب ولكن فلتعلمى الاستاذه رشا سوقه الشعب السوداني بالخلا بالاكاذيب انتهت والراكوابه وكتابها لاتأثير لهم فى الراى العام لان الشعب السوداني لايلدغ من جحر الأكاذيب والفبركات مرتين. نحن عشنا زمن حكومه الكيزان وكان السودان متطور وفى نمو مستمر رغم الحصار الأمريكي والغربى
الكيزان هم أكبر لصوص وما أشعلوا هذه الحرب إلا عشان لجنة تفكيك التمكين
التي كشفت سرقاتهم التي لا تحصي ولا تعد
المساواة جريمة في حق الدعم السريع
رغم أنه لا يقل إجراما عن الكيزان
غايتو يا الكيزان لا بتخجلوا ولا بتستحوا
نحن فى دارفور وفى الجنينه تم دفن المساليت أحياء والذين وقفوا معنا والان فى خندق واحد الكيزان من المساليت والفور والتنجر والزغاوه والبرتى أما اليسار الذى تمثله رشا عوض ومايسمى بتقدم هو الجناح السياسى للجنجويد الذى قتل أهلنا من المساليت فى دارفور . ولن نسمح للجنجويد وحاضنتهم السياسيه من اللصوص والعملاء ان يدرسوا ارض السودان مره اخرى . هولاء حمدوك والسنهورى والخطيب والدقير وبابكر فيصل ومريم الصادق جنائزهم لن نسمح ان تدفن فى السودان . مشتركه فوق مورال فوق
المشتركه لن تسمح لتقدم ان يدنسو ارض السودان الطاهره مره اخرى مشتركه فوق مورال فوق
ونظل نأمل وننتظر. لا اظن ان الآمال بأن ياخذ الشعب السوداني العظة من هذه المأساة سوف تتحقق، ولكن يبقى الأمل في ان تكون هذه المحرقة نافية للخبث وطاردة للسموم كما تفضلتي اختي رشا.
(they may cancel each other)
الراكوابه من اعلام الجنجويد لذلك تختفي فبها التعليقات المناوئه للجنجويد وحاضنتهم السياسيه . ولكن الحمدلله الشعب السوداني محصن ضد أكاذيب كلاب السفارات واعلامهم
اللهم عليك بالجنجويد ومن خطط لوجودهم ومن صنعهم ومن ساهم في تدريبهم وامدادهم ومن مكن لهم ومن شاركهم وشايعهم، اللهم انزل عليهم سخطك وسلط عليهم جنودك يا قوي يا عزيز
الحمد لله لقد استجاب الكريم لدعائك و سلط الله الجنجا علي الكيزان صانعي الدعم الصريع الطلع من انتن رحم في الدنيا و الذي اثلج صدورهم و نفخ أردافهم و نمي مؤاخراتهم . أنت يا مواطن شخص صالح للذلك دعوتك مجابا . مرة كدا ادعوا بوقف الحرب . الله لا كسبك .
كاتبة المقال داعمة ومؤيدة للمليشيا المجرمة المغتضبة للمواطن وبعلها مليشي كبير لذا لا يؤخذ منها انصافا ولا عدلا هي تكتب ما يملونه عليها وتصيغ الموضوع وفق لهوى طرف اغتصب ونهب وعمل على تشريد ابناء وبنات الشعب السوداني في المنافي ولم يجدوا ما يقيتهم ويقيهم برد الشتاء وهم ليسوا طرفا في الحرب انما مجرد كرت ضغط اتحرق من كثرة الضغط عليه واغراقه بمياه خزان جبل اولياء اذن ما تكتبه الكاتبة لايعنينا في شي فهي اكبر داعمه للدعم السريع وهم الكيزان بوجههم الآخر الكريه سبحان من جمع بعض اليسار المريض مع الكيزان في سلة واحدة هذه محن آخر الزمان انتي مجرد كوزة متحورة من اليسار
يا أيها الذباب الألكتروني الكيزاني
رشا هي بوصلة الشعب السوداني لمستقبل باهر
وهي السم القدر عشا الكيزان
أبقاها الله وأمدها بمزيد من الحكمة والعقل
هههههه
ههههههاااي
شوفو جداد الكيزان الارهابيين المطرطش طلع من جحورو ومقالب الزبالة كيف!!!؟؟ .. ههههه
عفيت من الاستاذة رشا عوض بلالة عصابة الكيزان الارهابية ناشرة الوعي مجننة جداد الكيزان المطرطش المهزوم ومدحور علطول
مقال واحد طلع كل الذبالة بتاعت الكيزان الارهابيين المعفنيين ههههههه
بل
عندما تخرج العقارب من جحورها بعد مطرة تقيله ،، هكذا مخانيث الكيزان ، وجنجويد الكيزان وصبايا رقاصات المخابرات المصرية ، يخرجون فجاة بمجرد سماعهم صوت الرعد فوق رؤوسهم ،، مرحبا بسيدتهم القديرة ابنتنا وابنة ثورتنا الغالية رشا عوض،، فامثالكم سيكونون في مقدمة جلادي الاسلاميين الكفرة الفجرة ،وقسما برب المشرق والمغرب سنجعلهم امثولة لكل لصوص الارض ، قاتلهم الله ودفن معهم دينهم الارهابي اللعين ، وصبرا ان النصر لقريب