مشكلة جديدة..حزب البشير :قرار لاهاي حول أبيي لم يكن عادلا وندعو إلى مخرجات جديدة..الحركة الشعبية تصف تصريحات قوش بالخطيرة للغاية وتقول «أي شكوك في قرار المحكمة ستنعكس بصورة خطيرة على كيان السودان»

اعتقد ان هذا الوقت ليس وقت منكاكفات ياناس الحركه الشعبيه دائما تبحثون عن اسباب التشاكس مع المؤتمر الوطنى

لقد قلتها من قبل وساقولها مجدداً الكيزان حيخربوها وحيقعدو على تلها

لماذا تفاوضتم اصلا علي ابيي في نيفاشا الم تعلموا انها ارض ممالك قبائل الداجو قبل اكثر من ثلاثة قرون مضت واستوطنتها بعدهم قبائل المسيرية و البقارة العرب . ولم يشاركهم فيها الدينكا الا قبل 100 عام فقط بعد ما قام الانجليز بنقلهم اليها .
الم تعلموا انها تتبع للمديريات الشمالية – حتي الانجليز الذين نقلوا اليها الدينكا جعلوها مع الولايات الشمالية فلماذا رضيتم انتم في استسلامكم المشين في نيفاشا بالتحكيم الدولي حولها .
اضعتم ابيي او جعلتموها كشمير اخري – تمنع اي جوار طيب و امن مع دولة الجنوب القادمة – ومزقتم السودان وافقرتم اهله بافكاركم الصبيانية البلهاء – ومازلتم في غيكم ماضون .
نتلاقي في تحكيم دارفور او عي تفرطوا تاني في منطقة اخري .

كانك يأبوالشيماء تقول ان الوحي لم ينقطع من السماء بل رجع بعد اكثر من 1430 عام ليتنزل على سيدنا قوش بما فيه صلاح البلاد والعباد!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خلاص بدينا لي الخرخره الشغله مو بلي يا جنا هوي

يالكم من مفرطين تفريطيين فراطيين ضارطين!! ده اسمو شنو؟؟؟ الجس البعد الضبح وزي ما قال ليكم سيف الدين لماذا تفاوضتم أصلا في ابيي عشان تجوا بعد الهنا بسنة تنكصوا العهد؟؟ وإذا تعودتم على مراوغة الشعب السوداني المغلوب على أمره هل في اعتقادكم أنه بإمكانكم مراوغة العالم أجمع؟؟

الجماعة ديل مشهورين بالنكوص فى العهود وبعدين هم لما وقعوا اتفاقية نيفاشا وقعوها مكرهين وكان الغرض منها تكون ضربة قاضية لشيخهم الترابى وخايفين من الترابى يتفق مع الحركة الشعبية وبالتالى تكون نهايتهم لذلك وقعوا هذه الاتفاقية قسرا ومكايدة فقط لشيخهم لكنه هو رجل خطير وذكى فتوجه فورا الى الغرب وفتح لهم جبهة خطيرة ما كانوا يتوقعونها – ياجماعة مافى اصلا نقطة واحدة تخلى الكيزان يوقعوا اتفاق مع الحركة ومعروف ديل اكتر كيانين فى السودان مختلفين وكل واحد بحقد على الاخر لذلك الاتفاقية دى كانت بالقهر وبالخوف وبالمكايدات وقالوا وقفنا الحرب وهذا كذب بل اشعلوا فتنة احسن منها زمن الحرب وكلمة السلام التى يتكلمون بها الان كلمة حق اريد بها باطل والناس ديل ياجماعة معروفين ديل الماعون البياكلوا فيه بيخروا فيه ( من اين اتى هؤلاء القوم ؟؟؟)
والان وقعوا بين فكين شرارة الجنوب القابلة للانفجار فى اى لحظة ولهيب دارفور الذى احرق وجوههم ولكن هذه نهايتهم الان يبحثون عن الانقاذ ولات ساعة انقاذ ياظلمة تبالكم

جيوش من البطالة والعاطلين ارتال من الاسر الفقيرة غلاء جنوني في اسعار الطعام والعلاج انهيار المناهج التعليمية والمستوى التعليمي خريجي الجامعات فاقد تربوي وتعليمي وموادر غير مؤهلة انهيار للتنمية في الولايات نزوح حول المركز انهيار للمشاريع الزراعية بالكامل مصانع تعرضت للتشليع وتشريد العمال حروب ونزاعات في كل الاطراف جنوب مهدد بالانفصال صراعات وحشية في دارفور قتلى بمات الالاف واغتصاب لاجئين ونازحين بالملايين في داخل السودان وخارجه تدخل دولي وقوت اممية ومنظمات اجنبية بلغت الالاف حكومة مطلوبة دوليا رئيس مجرم حرب عزلة وحصار ظلم وبطش في الداخل من السلطة تكميم للافواه فساد اخلاقي وتفشي للرشوة والمعاملات الفاسدة

ها ها ها ما قلتم دولة قانون وحكم رشيد الان بديتم فى الجقلبة خلاص المديدة بقت حارة وعهد الاستمتاع بالثروة والسلطة فى طريقه الى الزوال الان العالم كاه عرف انكم ليست لديكم مواثيق ولا عهود ولا اخلاق اصلا وفاقد الشىء لا يعطيه السودان كله يعرف انكم استقبلتم قرار المحكمة بكل سعادة وارتياح واعتبرتوه انتصار للمؤتمر الوطنى والبشير عقد اجتماع مع قادة المسيرية ووضح لهم ان قرار المحكمة نهائى وانه انتصار لهم وبعد ما فرح الجماعة بدأت لهم الان ان الامور ليست فى صالحهم ونشهد الله رغم اننا لا نتمى للحركة الشعبية انهم تقبلوا القرار بصدر رحب وحتى سلفا كيير صرح قائلا ان المسيرية يجب ان لا يقلقوا على شىء ويمكنهم ممارسة نشاطهم الرعوى العادى بكل سلام حتى ولو انفصل الجنوب والان انتم العاملين فبها ناس دين واخلاق داريين تنطوا من كلامكم انتم قايلين الاتفاقيات والقرارات والمعاهدات الدوليةلعب عيال المجتمع الدولى لن يصبر لكم اكثر من زلك وتحملوا الان نتيجة كزبكم وخداعكم وضحككم على عقول الشعب السودانى وتصريحكم الاخير بشان ابيى يوضح تماما لكل متابع مدى الياس والاحباط والفشل وخيبة الامل التى حلت بكم بعد ما تاكد لكم تماما فقدانكم لجزء كبير جدا من الثروة والسلطة وتسببكم بضياع وتفكيك السودان والسؤال الزى يطرح نفسه هل بعد كل تلك الاحداث والمواقف هل يوجد سودانى واحد الان يؤمن ويصدق ويقتنع بهؤلا العنقالة تجار الدين اللهم الا منافق او مكابر