طبلة غندور وقانون دوسة..!!
يحكي البروفسور ابراهيم غندور انه زار مصر لحضور منشط عام..بدا طبيب الأسنان في حزم أمتعته استعدادا للعودة للخرطوم ..ناول غندور احد العاملين بالفندق مبلغا ماليا طالبا منه احضار طبلة.. انشغل غندور وتسلل الرجل الى الغرفة ووضع المطلوب على منضدة..مازال ابراهيم غندور منتظرا ان يأتيه العامل بالطبلة..ذهب غندور يستفسر الرجل والذي اكد له انه أتي بالطبلة ووضعها في الغرفة..ضحك الغندور حتى بانت نواجزه حينما أدرك ان العامل البسيط أتي بطبل شرقي يصلح لرقيص عشرة بلدي .. ورد العامل ” طب ما تقول عاوز قفل يا باشا”.
في ابريل العام 2010 كانت عربة شرطة المحاكم تعود إدراجها لسجن كوبر وفي جوفها المتهم ادم عبدالله..هذا المواطن السوداني ظل في الحبس منذ العام 2005 اثر اتهامه بخداع مواطن خليجي في مبلغ أربعين مليون دولار..مواطن سعودي اخر اتهمه بتزوير صك مالي بقيمة خمسين مليون يورو.. بعد هذه الاتهامات قامت السلطات العدلية بالحجز علي جميع ممتلكاته لحين الفصل في هذه القضايا..ويبدو ان هذا الإجراء سبب أضرار بليغة للمتهم.. نعود لعربة المحاكم التي توقفت للتزود بالوقود من محطة خدمة.. حينما جاء السائق وجد المتهم ادم عبدالله وحارسه قد لاذا بالفرار.. بعدها أضيفت اتهامات جديدة بحق السيد ادم عبدالله من بينها الهروب من العدالة.. بالطبع ذات الاتهامات وغيرها لحقت بمرافقه العسكري.
انتهت الحكاية المثيرة بفرار المتهم لخارج السودان.. بعد خمسة اشهر من الحادثة نشرت بعض الصحف ان مصادر رصدت المواطن ادم وهو يقضي شهر العسل برفقة مطربة شهيرة في شرم الشيخ المصرية.. بعد ذلك توارت اخبار الرجل واصبحت من الحكايات المثيرة والغامضة التي يتداولها الناس عندما تحدث جريمة مماثلة.
قبل ايام نشرت الزميلة المجهر السياسي ان توجيها سياديا وصل لوزير العدل يقضي بدراسة القضية مجددا حتى يتسني للمتهم ادم عبدالله بالعودة.. امس كانت الزميلة اخر لحظة تحمل تفاصيل وافية ..اغلب الظن ان المصدر الذي اعتمدت عليه الصحيفة كان يحاول أبعاد اي تدخل سياسي في القضية المثيرة.. الزميلة مي ادم أكدت ان وزير العدل وجه برفع حجز ممتلكات المتهم ادم عبدالله وكذلك شطب اسمه من قوائم المطلوب القبض عليهم في المطارات والمواني السودانية..مصدر اخر لحظة اكد ان الوزير لا يمكنه التدخل في قضية ال(40 ) مليون دولار الشهيرة بقضية غسيل الاموال لانها حق خاص..الغريب ان الوزير لم يتحدث عن القضية الأخرى التي تحوي اتهاما بتزوير صك مالي بقيمة خمسين مليون يورو.
سيدي وزير العدل .. الان سيعود المواطن ادم عبدالله معززا مكرما وربما يمارس عمله في السوق..ماذا عن المواطن الاخر الذي ساعده في جريمة الهروب.. هل سيشمله العفو ان كان مازال خارج الحدود..الجريمة واحدة العفو والعقاب يجب ان يشمل الهارب ومسهل الهروب.. ماذا عن جرائم مماثلة..هل مطلوب من وزير الداخلية ان يعتذر للواء محمد ابراهيم مدير سجن كوبر الذي حاكمته محكمة عسكرية بتهمة التقصير اثناء حادثة هروب المدانين بقتل موظف الإغاثة الامريكي غرانفيل وسائقه السوداني .
في تقديري ان قرار وزير العدل محمد بشارة دوسة بالتدخل في هذه القضية لم يكن موفقا ويثير الكثير من الأسئلة .
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
لم نفهم ما هي علاقة طبلة .. صاحبك القفل غندور ببقية الحكاية غير المتماسكة..نورنا يا فاهم ؟
سوف أعلق على هذا الموضوع وموضوع ايقاف برنامج صالة تحرير الذي يقدم عبر قناة امدرمان|
كنت أتمنى أن يتم تعليق الاستاذ عبدالباقي الظافر على الاستاذ محمد بشارة دوسه في الصحف اليومية لسببين : اولا قدلا يتاح للكثيرين الاطلاع على موضوع الاستاذ الظافر عبر الانترنت.
وثانيا ربما يكون الاستاذ محمد بشارة دوسة من غير المتداخلين عبر الانترنت ز
تعليق : من الواضح والله أعلم أن الاستاذ دوسة من أكثر الوزراء نشاطا واهتماما بالقضايا وخاصة قضايا المال العام والقضايا ذات الأثر على المواطن والله أعلم هذا رايي ز
ثانيا أرى أن سبب ايقاف برنامج صالة تحرير في قناة امدرمان والذي يقدمه الاستاذ عبدالباقي
الظافر يعود اليه هو شخصيا فقد يكون اجتهاده في جلب الشخصيات الاستثنائية ( وهي ليست كذلك) هو السبب اذ اصبح البرنامج تصفية حسابات بين من ينتمون للمؤتمر الوطني وبين الآخرين الذي يدعوهم الاستاذ الظافر ويفرغون ما ما وغر في صدورهم ضد الشخص الآخر والله أعلم بالصواب…. مع كامل التحيات والتقدير.
المجهر السياسي ان توجيها سياديا وصل لوزير العدل يقضي بدراسة القضية مجددا حتى يتسني للمتهم ادم عبدالله بالعودة.. امس كانت الزميلة اخر لحظة تحمل تفاصيل وافية ..اغلب الظن ان المصدر الذي اعتمدت عليه الصحيفة كان يحاول أبعاد اي تدخل سياسي في القضية المثيرة.. الزميلة مي ادم أكدت ان وزير العدل وجه برفع حجز ممتلكات المتهم ادم عبدالله *وكذلك شطب اسمه من قوائم المطلوب القبض عليهم في المطارات والمواني السودانية..مصدر اخر لحظة اكد ان الوزير لا يمكنه التدخل في قضية ال(40 ) مليون دولار الشهيرة بقضية غسيل الاموال لانها حق خاص..الغريب ان الوزير لم يتحدث عن القضية الأخرى التي تحوي اتهاما بتزوير صك مالي بقيمة خمسين مليون يورو.
دوسة دايس علي القوانين والدساتير بقدمية بعد تلقي الضوء الاخضر المتهم مغسل الاموال الهارب لابد من انصار المؤتمر الاخواني وهي فصل من فصول مسرحياتهم المكرره العبيطة المتهم الهارب حاليا في نظرهم دجاجة تبيض لهم ذهبا 40مليون دولار غير 50مليون يورو مبالغ ضحمة تسيل لعابهم لماذا لا يحموه ومن كل عين ترمي الصقر الطائر حتي انا مندهش من جميع الناس يتحدثون عن الدستور والقانون وهو في نظرهم حمار يركبون علية ببردعة وبدونها
يا بقة خليك من المجهر السياسي واخر لحظة مصادري انا بتقول الراجل الهارب صاحب ال50 مليون يورو وال 40 مليون دولار دا قصته زي قصة ابو ساطور وبلاغ الملاحقة بالانقلاب رجع نائب لرئيس الجمهورية اما صاحب الفلوس الراجل في غيابه تدخلوا الوسطاء بينه وبين الجهات العليا خاصة الرئيس ما غيره لانه مافي اعلى منه فوق وزير العدل عموما تم الاتصال وابا كبير قال ليه نا اسمي النص يعني دا نصيبي ترجع من شرم الشيخ ولا من سمع ولا من دري وكما زي قصة فكي الدويم البنج طالبة الجامعة وجامعها وهي مخدرة وحكمت عليه كل المحاكم بالثابتة قال ابا كبير عفى عنه بقرار جمهوري رقم 206 لسنة 2013 ويا دار ما دخلك شر والطالبة تاكل ني…………………..كتها
أنا من النيل الابض درست في الدويم ….هل تاب غندور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم ارحم واغفر لأسامة الجوخ ابن الدويم المصور بقناة السودان الرسمية والذي مات في حادثة تحطم طاثرة الهيلكوبتر في مطار الخرصوم والتي كان من المفترض ان تحمل عمر البشيرفي رحلة داخلية ..
والان عرفتوا اسباب الحريق في فرع بنك السودان قسم جرائم غسيل الاموال والذي حدث قبل ثلاثة ايام والتحقيقات الاولية اثبتت عدم فرضية ماس كهربائي والاحتمال الاكبر يكون بفعل فاعل .
دلوقت عرفنا انو عمنا غندور اشتري الطبلة عشان يرقص بيها عمر القشير….