الكويت منحت جائزة أبحاث تعزيز الصحة إلى عالم سوداني

جنيف – (كونا): هنأ وزير الصحة الكويتي علي العبيدي الدكتور الطاهر ميداني الشبلي من السودان لفوزه بجائزة الكويت في مجال ابحاث تعزيز الصحة متمنيا له دوام الرقي والتوفيق.
واوضح العبيدي في كلمته أول من أمس بمناسبة منح الجائزة ان اختيار الدكتور الشبلي من السودان جاء نظرا لابحاثه العديدة في مجالات صحة الاسرة وتشجيع الرضاعة الطبيعية والتغذية والوقاية من الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.
واضاف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان منح الدكتور الشبلي يعكس اهتمام الكويت المستمر بمجال تعزيز قطاع الصحة واهتمامها بمجالات تطوير الابحاث والتطوير والتدريب في الحقل الطبي وانظمة الصحة.
في الوقت ذاته طالب العبيدي في كلمته امام منظمة الصحة العالمية في مراسم منح الجائزة بضرورة مواصلة الجهود المبذولة والتعاون الدولي من خلال منظمة الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لتبادل الخبرات واجراء البحوث والدراسات المشتركة.
واكد ان تلك الخطوات تساهم في تحقيق المزيد من الانجازات في مجال تعزيز الصحة والتصدي للامراض المزمنة غير المعدية ذات العلاقة بالسلوكيات المدمرة للصحة مثل تعاطي منتجات التبغ والخمول الجسماني والتغذية غير الصحية.
واوضح ان ما يستطيع العالم انجازه بنجاح في مجال تعزيز الصحة من شأنه ان يحفظ حياة الملايين قبل المرض او الوفاة بسبب السرطان وامراض القلب والشرايين وارتفاع نسبة السكر في الجسم والامراض التنفسية المزمنة ومضاعفاتها.
كما اكد العبيدي ان النجاح في مجال تعزيز الصحة من شأنه ان يخفف من الاعباء التي تتحملها خطط وبرامج التنمية والنظم الصحية بسبب الانتشار الوبائي للامراض المنظمة وبسبب السلوكيات المدمرة للصحة.
وشرح في هذا الصدد الخطوات التي تقوم بها حكومة الكويت للتصدي للامراض المزمنة غير المعدية من خلال وضع برامج وقائية وعلاجية وتأهيلية وستراتيجيات لتعزيز قدرات النظام الصحي للتصدي الفعال لتلك التحديات وذلك التزاما بقرارات منظمة الصحة العالمية والستراتيجيات التي تعاهد الجميع عليها والاتفاق الدولي على تنفيذها وصولا الى تحقيق الاهداف الانمائية للألفية وتطبيق سياسات الصحة للجميع.
وفي هذا السياق تقدم العبيدي بالشكر الى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ومؤسسة جائزة الكويت في مجال تعزيز ابحاث الصحة لجهودها المخلصة لتحقيق الاهداف المرجوة من انشاء هذه الجائزة منذ عام 2004 وتشجيع الباحثين على اثراء السياسات والبرامج الصحية والانمائية ببحث وتعزيز الصحة ما يؤدي الى المضي قدما لتحقيق المزيد من الانجازات وصولا الى ما يتطلع اليه المجتمع الدولي من اهداف لتحسين انماط الحياة وتحقيق التنمية الشاملة.
من ناحيته اعرب الدكتور الشبلي عن خالص شكره وتقديره للكويت حكومة وشعبا لاعترافها بالعلم والعلماء وتقديرهم على المستوى العالمي.
واضاف ل¯(كونا) عقب استلامه الجائزة “انني فخور بأن دولة عربية مسلمة تنفرد من بين دول العالم بتلك الجائزة ومن خلال منبر منظمة الصحة العالمية انطلاقا من معايير محايدة تماما وبهدف خدمة الانسانية وتكريم العلماء”.
في الوقت ذاته اوضح ان تلك الجائزة الدولية بمعاييرها الرفيعة وحيادها واستقلاليتها مفخرة للعلماء العرب والمسلمين وتشجيعا لهم على المزيد من الابحاث والسعي للتميز والنجاح.
واكد ان تلك الجائزة تشكل حافزا جديدا للنهوض اكثر بالابحاث المتعلقة بالصحة العامة مع المتخصصين في دولة الكويت لاسيما ان دول مجلس التعاون الخليجي لديها امكانيات جيدة وخبرات واعدة تمكنها دعم العلماء في ابحاثهم ومشاريعهم العلمية.
وحضر مراسم منح الجائزة اعضاء وفد وزارة الصحة الكويتية المشارك في اعمال المؤتمر السنوي لمنظمة الصحة العالمية ومندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير ضرار عبدالرزاق رزوقي والمستشار بالوفد زياد المشعان اللذان كانا في وداع وزير الصحة مغادرا الى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية تستغرق يومين.

تعليق واحد

  1. أولا الاسم الصحيح —- الطاهر مدني الشبلي

    و انا اعرف د / الطاهر ان طبيب مادي يحب الفلوس اكتر من الطب

    لا يستحق اي جائزة

    و انا اعرفه لا يهتم بمرضاه

    و انسان بخيل جدا يعمل بالطب كمهنة تجارية اكتر من انها انسانية

  2. يا (الدقداق) حرام عليك ياخي , خلي الراجل يتهنا بجائزته , في النهاية لابد يكون عنده اسهام في المجالات المذكورة والا لما تم ترشيحه أصلا .كسودانيين نفرح بمثل هذا الأخبار التي ترفع رأسنا قليلا بعد خيباتنا المتلاحقة في كل مجال. حكاية بخله دي حاجة تانية

  3. الطاهر الشبلي معروف في كلية الطب جامعة الخرطوم بوردته الحمراء التي يضعها على جيب القميص كل صباح,وهو يجلس على الكرسي يقرأ جريدته وعيونه تدور بين حسناوات الطب,قبل ان يحال للمعاش وقصته معروفه مع احدى طالبات الطب التي ضايقها قبل سنوات,يعاني من مرض الشيزوفرنيا ,ويختلف في انه عالم في مجاله الطبي أما الاخلاقي فهو لاشئ

  4. اولا :التحية للدكتور الطاهر مع امنياتنا له ولابناء السودان بالرفعة والتقدم.

    ثانيا: يا اخونا (الدقداق) انا لم اعرف او اسمع بالدكتور الطاهر من قبل ،ويشرفني نجاحه ، اما اتهامك له مرفوض لدينا جملة وتفصيلا .لانك تحدثت عن امور شخصية لا تهمنا وإن صدقت. فنحن نعلم ان اسرائيل شعبها اليهود ومعلوم لدينا صفاتهم الشخصية ، ومع ذلك تطوروا بالعلم والتكنولوجيا. وعليه ما يهمنا في علمائنا مساهماتهم لنا في الصحة والزراعة والصناعة والتنمية و…. الخ.

    واذا طلب احدهم الزواج من بناتنا(نسبنا) عندها سنراجع صفاته الشخصية.

    عذرا يا دكتور على ضرب مثال اليهود لاقناع (الدقداق) .وسيظل ظننا فيك الخير ومزيدا من التقدم.

  5. اولا مبروك يادكتور الطاهر على نيل هذه الجائزة المرموقة من دولة الكويت الشقيقة فالجائزة ليس لنجاحاتك العلمية فقط بل هى هدية للسودان و أهل السودان جميعهم ونحن نفتخر فيك و نفتخر بعلمك الذى أهلك لنيل هذه الجائزة شكرا جزيلا لأبحاثك فى مجالك إنت رفعت اسم السودان عاليا فى المحافل الدولية وأمام العلماء و الإختصاصين و الخبراء و ذوى العلم أنا أفهم معنى الجائزة و أفهم معنى الترشح لها و المنافسة حولها و نيلها هذا هو السودان وهؤلاء هم أبناء السودان من المتعلمين و المثقفين فهنئا لك بالجائزة و مزيدا من التقدم و ليت الخبر كان مصحوبا بالصورة أثناء تقديم الجائزة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..