أخبار السودان

أهمية السودان لعرب الخليج

د. عبدالله جمعة الحاج

يجادلني الكثيرون حول أهمية السودان لدول الخليج العربي، لكنني مقتنع بهذه الأهمية، وسأستمر في رفع شعارها والمناداة بها، لأن السودان يقع في قلب العمق الاستراتيجي لدول الخليج العربية. هو الآن يمر بأزمة، لكن تلك الأزمة ستمر، ويعود السودان إلى محيطه العربي، شاء من شاء وأبى من أبى. السودان مهم لعرب الخليج لثلاثة أسباب رئيسة تندرج تحتها تفاصيل دقيقة ليس من الممكن الخوض فيها في هذا المقام، لكن المهم أنه أولاً، أن السودان بوابة عرب الخليج إلى إفريقيا، محاط بمجموعة من دولها، بالإضافة إلى البحر الأحمر وباب المندب، لذلك فالسودان يشكل جسراً استراتيجياً بين دول الخليج العربي وأفريقيا.

وعلى الرغم من أن هذا الموقع يزيد من قابلية السودان للاختراقات الخارجية، إلا أن موقعه الجغرافي جعله مفيداً لعرب الخليج لأغراض الانتشار الاقتصادي والثقافي في القارة السمراء. وفي هذه المرحلة، فإن الخيارات التي عليهم وعلى الإفريقيين تحديدها تتعلق بالتنمية الشاملة المستدامة، وبالتفريق المعياري بين السلم والاستقرار والفوضى والإرهاب والرفاهية والفقر، ويعتمد ذلك على طبيعة وكثافة تلك الأفكار، وعلى النفوذ. لذلك، فإن المداخل الصحيحة إلى ذلك الجسر الاستراتيجي أصبحت ضرورة. السودان كدولة عربية هو جسر الخليجيين إلى إفريقيا، يوصل إليها أفكارهم المستنيرة وفلسفتهم الاقتصادية الجديدة التي أثبتت جدارتها على المستوى العالمي، ويوصل الأساليب التي لديهم، ويمكنها أن تساعد دول أفريقيا على الخروج من العديد من الأزمات التي هم فيها حالياً، وتؤثر على اتخاذهم القرارات الصحيحة في صالح مستقبلهم، بما في ذلك السودانيون أنفسهم.

ثانياًَ: مقارنة بعمقه العربي حبا الله السودان بموارد طبيعية ضخمة تؤهله لكي يصبح مركزاً لنمط جديد من تقسيم العمل الدولي – الإقليمي، فقرابة 40 بالمائة من الأراضي الزراعية في العالم العربي وجواره الجغرافي توجد في السودان، على الرغم من أن أقل من 10 بالمائة من تلك الأراضي الزراعية التي تقدر بحوالي مائتي مليون فدان هي التي تزرع الآن. بسبب هذا المورد الاقتصادي العظيم، فإن لدى السودان القدرة الكاملة لكي يقدم مساهمات كبرى في الإنتاجية الاقتصادية العربية. والحقيقة أن القدرة الاقتصادية للسودان عظيمة إلى درجة أن الحماس والتفاؤل الإماراتي لتطويرها جاء مبكراً عندما قام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بزيارة السودان، وقدم له مشروعات رائدة، رأى البعض منها النور، وتم وأد الأخرى من قبل الساسة والفاسدين. والمهم في الأمر هو أن محدثكم طرح في أواخر سبعينيات القرن الماضي الفكرة القائلة بأن السودان يمكن أن ينهض اقتصادياً بسهولة لو أن مدخلات مالية قليلة ضخت في اقتصاده من قبل دولة الإمارات وغيرها من دول الخليج العربي، لكن تطور الأحداث اللاحقة وعبث السياسة أجهضا تلك الأفكار والتطلعات الحميدة.

ثالثاً: السودان يزيد أهمية يوماً بعد يوم ضمن الجهود الخليجية الهادفة إلى كبح جماح تطلعات الهيمنة الخارجية الجديدة على العالم العربي وخلق دول حليفة وشريكة لها ضمن جوارها الجغرافي. هذا التحالف يدور حول مركزية مصر من أجل احتواء الهيمنة الخارجية، وخطر التطرف الديني والإرهاب، وتحقيق الحياد الإقليمي. ومن الجدير بالذكر أن هذا يحدث في وقت يحاول فيه الآخرون التغلغل السياسي والمذهبي في السودان، وتعاني فيه مصر القلاقل الداخلية ومخاطر التطرف والإرهاب. لذلك فإن ضم السودان إلى إطار عمل أمن عربي تقوده مصر، وتشرف عليه السعودية والإمارات، من شأنه أن يقوي من صدقية دول الخليج العربي في معركتها الاستراتيجية ضد أعدائها الإقليميين وضد الإرهاب، ويعيد السودان إلى محيطه العربي ووضعه الطبيعي بين أشقائه العرب.

الاتحاد

تعليق واحد

  1. يا دكتور والله باين عليك انك رجل طيب ومحترم، وانا وربما ثلة من الذين قرؤوك نقدر سعيك واجتهادك فيما ذهبت إليه من حديث حول (أهمية السودان لـ ….)، ولكن ما كتبته يفتقر إلى الترابط في الأهداف والمكونات وإلى النظر المنطقي لطبيعة السودان وتكوينه السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

    السودان مهم لدول الخليج نعم، ويزداد أهمية لها يوما بعد آخر برضه نعم، ولكن ليس للأسباب والحيثيات التي تفضلتم بذكرها، وإنما لأخرى غيرها تماما في تقديري السياسي الاقتصادي.

    المقام هنا لا يتسع لا لعجالتي ولا لحجم الموضوع.

    وتحقيق الحياد الإقليمي. ومن الجدير بالذكر أن هذا يحدث في وقت يحاول فيه الآخرون التغلغل السياسي والمذهبي في السودان، وتعاني فيه مصر القلاقل الداخلية ومخاطر التطرف والإرهاب.

    ولكن وبشكل سريع أودك لو تعلم بأن السودان لن ينضم إلى ما أسميته (إطار عمل أمن عربي تقوده مصر، وتشرف عليه السعودية والإمارات، من شأنه أن يقوي من صدقية دول الخليج العربي في معركتها الاستراتيجية ضد أعدائها الإقليميين وضد الإرهاب).

    بلدانكم الخليجية يا أخي دخلت طواعية في (جحر) مصر ولن تخرج منه سالمة، ومصر المتلهفة والمتعطشة للمال والمفترية سياسيا على الفاضي قبلت أن ترهن إرادتها وقيمتها السياسية لما يسمى بالدعم الخليجي واصدقاء مصر …إلخ من العزف الاعلامي البايخ، يا لهفي على مصر الخليجية التي تريد أن تقفز وأن تتعامى عن النظر الي حقيقة موضوعية تتعلق بأهمية بلد يجاورها في الجنوب اسمه السودان وعن النظر إلى الجوانب الموضوعية لقضية التعاون والتكامل العربيز

    السياسة المصرية العربية سياسة جبانة ولا تعتد بالتكامل والندية والاعتراف وتحترف الغدر والدس ولا تقول إلا نفسي نفسي ولا تدور إلا حول نظريتها المهترئة في شأن المصالح الدولية، فأي تحالف معها يرجى؟

    ضد الإرهاب؟
    ضد أعداء أنظطة الحكم في الخليج؟
    ضد إيران؟

    يا لك من رجل طيب، ألا تعرف عن (طاقة مصر) في هذه الشؤون.

    من الخير أن تقوم شعوب الدول الخليقية بقيادة الاصلاح بنفسها في جسد أنظمتها الدستورية المتخلفة عن طموحات شعوبها وما وصلته تلك الشعوب من وعي متقدم بحقوقها حول المشاركة في السلطة والثروة، ولا داعي (لاستئجار) مصر من قبل حكوماتكم واستئناسها لتقوم بمهمة حارس البوابة لأنظمتها وهذا هو الهدف الحقيقي والأول، الموضوع ليس حبا في مصر ولا مكافحة للإرهاب فيها أو (لقلاقلها الداخلية) . هذا مقلب وشرك لن يؤدي غايته وستدفعون ثمنه من استقراركم وتأخر استحقاقات مواطنيكم، صدقني يا دكتور.

    السودان جمهورية مستقلة لا تملى عليها مثل هذه التحالفات حتى وهو في درك الممارسات المشينة لرئاسته الحالية والتي سوف تنتهي بحلول أبريل 2015.

    والسودان لا يحتاج (إعادة) كما قلت إلى محيطه العربي لأنه وبصراحة لا عروبة في الأصل بدون (رمانة) السودان (التعبان والكسلان) هذا (في ثقافتكم الشعبية طبعا)، وقدر السودان ودوره الصحيح والمرتقب هو ألا يكون عنصرا في محيط الرداءة السياسية والاقتصادية العربية الماثلة الآن، حتى لو اضطره الامر أن يجمد عضويته في المؤسسات العربية ويكتفي معها بالتعاون من برة برة مثله مثل البرازيل وجنوب افريقيا وبريطانيا والصين … الخ

    نحن نحترمكم يا أخي ونحترم بلدكم العزيز الإمارات ونحاول في بعض محيطنا الاسترشاد بالعديد من تجاربكم الناجحة في مجالات شتى، ولكننا لا نحس بأننا نبدو (طبيعيين) عندما نكون بينكم كما أشرت.

    إنتو حاجة تانية خالص، وأنا بطبيعتي اكره استخدام كلمة (أشقاء) هذه في السياقات السياسية بين البلدان والشعوب، لأنها وبا ختصار غلط في غلط، وفي العالم كله لا تستخدم الكلمة في سياق كهذا إلا في أدبيات السياسة العربية لأنها أدبيات (تموت) في النفاق وعلى كافة المستويات، أي والله.

    عشان كده سامحنا يا أبو عرب، يفتح الله.

    ولك الشكر والحب بقدر ما سعيت لامرنا وظننت بنا خير الظنون.

    تاتاي

  2. (ضم السودان إلى إطار عمل أمن عربي تقوده مصر)

    نديك باسويرد يادكتور:
    لو عايز تخاطب السودانيين – بمختلف اتجاهاتهم – الكلام بين قوسين اعلاه ماتجيب سيرتو من بعيد ولا من قريب

  3. كلام غير منطقي ماذا استفاد السودان من تبعيته للعرب اليس من الافضل ان نبقي راس افريقيا بدل من تزيل العرب لعن الله السياسه فقد كان من الممكن ان نكون افضل الافارقه ولكن اختارو لنا ان نكون اسوا العرب

  4. خلينا نكون واضحين ,,,

    ****اذا كانت اهمية مصر لدول الخليج تكمن في قناة السويس فأن اهمية السودان تكمن في
    1/ أمن البحر الاحمر الممر الرئيسي لصادراتها البترولية لأوروبا
    2/توفير الامن الغذائي فهنا الاراضي الخصبة والثروة الحيوانية الضخمة فلذلك فالسودان تقديرنا اكثر خطورة واهمية لدول الخليج من مصر

    ****بالرغم من هذة الاهمية فأن دول الخليج دائماّ ماكانت مقصرة في دعم استقرار السودان سياسياّ واقتصادياّ في الوقت الذي لم تتوقف فيها عن دعمها لمصر على جميع العهود منذ الملك فاروق وحتى تأريخ اليوم؟؟؟!!! والدعم الاقتصادي الذي يذهب لمصر لايجد السودان حتى عُشرة؟؟!!

    ****نظام الاخوان الموجود في السودان الآن خطورتة لاتقل من خطورة اسرائيل عليها وتصريح وزير الخارجية عن نشر صواريخ ايرانية على البحر الاحمر موجهة ضد السعودية ليس ببعيد ؟؟؟!!!!

    ****العالم اليوم متعطش للموارد و يشهد اقبال متزايد من قبل الدول الغربية والصين وروسيا نحو افريقيا ,,,, السودان كما ذكرت اخي الكريم بوابة العرب نحو العمق الافريقي وفي هذا العالم الذي يحكمه الصراع على الموارد الاقتصادية والمصالح التجارية فالسودان بنتمائه الافريقي الاصيل و هويتة ولسانه العربي يمثل المنفذ الاول لدول الخليج نحو القارة الافريقية السمراء الغنية بمواردها والبكر ,,,, لماذا لم تستغل هذة الميزة ايضاّ ؟؟!!

    ****ادخل السوبرماركت فأجد البصل والثوم الذي يأتي من الصين والموز من كوستريكا على بعد الآف الميال من السعودية بينما يمكن هذة المنتجات الزراعية ان تأتي من السودان وتحديداّ من ولاية كسلاّ على بعد ساعة واحدة فقط طيراناّ من ميناء جدة التجاري وبتكلفة لاتقارن اطلاقاّ وتلك ,,, الامثلة كثيرة جداّ لامجال لذكرها هنا ,,,,,,هل هذا منطقي ؟؟!!

    لكل تلك الاسباب واكثر,,,, يجب ان تعمل دول الخليج والسعودية على استقرار السودان سياسياّ ثم دعمه اقتصادياّ
    ولتحقيق ذلك يتوجب عليها بأن تقوم بأول خطوة وهي دعم ومساعدة المعارضة السودانية على تغير النظام الحاكم المتطرف والفاشل في السودان

    وشكراّ لك الاخ الفاضل د/ عبدالله جمعة على الاهتمام بالشأن السوداني
    كنا نود مراسلتك على ايميلك الخاص ولكنه غير مذكور في اسفل المقال

  5. هذا الطرح قائم على حسن النوايا وليس الحقائق على الارض – مشكلة السودان منذ الازل والى يوم تبعثون هى مصر والتدخل المصرى فى الشأن السودانى – الشعب السودانى يدرك ذلك جيدا والقيادة السودانية تدرك ذلك جيدا – ولكن المشكلة انه القيادة الحالية مكبلة بأوهام الدولة الدينية – هذا الفكر المتخلف الذى جعل الجميع ينبذها – ومصر الان اخذت القفاذ لتضييق الخناق على السودان – ولكن ذلك سيكون بالتأكيد خصما عليهم – متى ماقيض الله للسودان قيادة رشيدة فسيكون للسودان مع مصر شأن اخر . ببساطة شديدة يجب تحجيم العلاقات الى اقل مايمكن والانسحاب من جميع الاتفاقيات الثنائية وبالذات الحريات الاربعة – يمكنك ان تتصور غباء القيادة السودانية – السودانى مطلوب منه تأشيرة وقد لايحصل عليها والمصرى غير مطالب بأى تأشيرة – ماهذا الغباء اذا كنا نحن لانحترم انفسنا فلماذا نطلب منهم احترامنا.

  6. هل العرب انفسهم فى حالة من الصفاءالدينى والسياسي والديمقراطى الذى يجعلهم يفكرون بهذا المستوى الجماعى الاستراتيجى لا اظن ذلك.. ثم ان سياستهم الداخليه مرفوضه لدى الكثير من تلك الشعوب ..ثالثا اذا افترضنا ان العرب فى حاله من الانسجام التام فيما بينهم فى جميع الاصعده هل هم مؤهليين ثقافيا وسياسيا وعلميا وحضاريا بما يكفى كى يقرروا فى السودان ما يشاءون ..يا دكتور جمعه

  7. السياسة لا اتخضع للعواطف او حسن النوايا بقدر ما تعامل بها السودان في جميع مراحل حكمه المتعاقبة وهذا ما اقعد السودان وعدم تطوره وهذا كله بدواعي العروبة الزائفة واية علاقات لا تقوم على الندية سيكون بالجهة المقابلة الاستقلال وهذا ما نعانيه مع الاخوة العرب وعلى وجه الخصوص مصر حتى بدا السودان شانا مصريا خالص وليس هكذا تبنى الدول العظيمة يجب السودان تغيير سياساته و ترتيب اولوياته حتى ينهض هذا البلد الذي يعد من ثلة غذاء العالم

  8. هل تذكرون مؤتمر اللاءآت الثلاثة في الخرطوم ايام الزعيم اسماعيل الازهري , وايام النميري عندما ساعد خروج ياسر عرفات من لبنان بنفسه هذا كان السودان بشخصيته وكينونته واحترام كل دول العالم الاجنبية والعربية للسودان , نتنمي ان يعود السودان كما كان سابقا الي عهده

  9. على الشعب السوداني ان لايقلق كثيرا فان علاقته بدول الخليج ممتازة ولن تتاثر ابدا نتيجة عوامل زائلة ووقتية وقد صرحت السعودية حول تنظيم الاخوان المسلمين بانهم يمارسون ملء جيوبهم بالاموال باستخدام الدين وسيلة لذلك .. وخطوة من الثابت ان موضوع اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين والنظم المنبثقة منه هو هدف استارتيجي وقومي لدول الخليج فيماعدا قطر التي يجري ترويضها للابتعاد عن هكذا تنظيم وبالتالي لن يكون النظام السوداني ذو العلاقات المتينة والمتجزرة مع ايران في منأى بل هذا يعد سببا اضافيا لدول الخليج لاكمال العمل الذي نجح تماما في مصر كخطوة اولى مهمة ومباشرة في هذا الاتجاه .. الخليجيون يعرفون كل شئ عن السودان ونظامه الحاكم وبتفاصيل اكثر مما يعرف الشعب السوداني لربما
    ومما لاشك فيه ان استقرار السودان في علاقات ودية مع السعودية ودول الخليج ومصر وليبيا والولايات المتحدة الامريكية وجميعهم من اصدقاء السودان الازليين والمميزين جدا

  10. كفيت والله اخي ناتاي في الخلا شرحك وافي وازيدك عن هولاء المصريين هم في الاساس ليس لديهم اي موارد يعتمدون عليها غير النفاق والتهنسة والتدليس والغش وهم الوحيدون الفي العالم الحاقدين علينا ولا يعتبروننا عرب بما انهم هم في اصلهم ليست عرب من الاساس والا يومنا هذا اهم بقايا اتراك وانجليز وفرنسيين ووووووملاقيط الشعوب يعني شعب زباله وعايز يقودنا دي مهازل

  11. ياخ دا كلام طق حنك ساي،،،،، اول شي يا دكتور حاول تغير نفسية ونظرة كثير من العرب تجاه الرجل الاسود، العب يعتبر مال في حد ذاته (مورد بشري)،،، فكيف يعمل السيد عند اتباعه؟؟ تقول تنمية مستدامة وخرابيط ياخ.

  12. والتفريق المعياري بين السلم والاستقرار والفوضى والإرهاب والرفاهية والفقريعني شنو؟ !
    دا كلام ساى اولا السودان بوابة افريفيا لكل الدول العربية ولدول العالم , لكن بوابة غير مستخدمة لانو مطارات مصر وامكانيات مصر استقطبت هذا الوجه العالمي لافريقيا في مقابل تراجع مستمر لقدرات السودان عموما وفى مجال الطيران خصوصا
    بعدين السودان مفيد لاغراض الانتشار الثقافي دى ماعندها معني ?وهل دول الخليج هي دول عظمي وعندها مشروعات تقافية ترغب في تصديرها؟ طبعا زمان كان في دعوة اسلامية ساهمت بها هذه الدول في افريقيا لكن من الواضح ان هذه الاموال صرف اكثرها علي تيار الاسلام السياسي ضمن صفقات العمالة لامريكا من ناحية واستغلال حسن نية المحسنين الحقيقين من ابناء هذه الدول, هذا لم يعد متاحا الان وبالتالي لامجال للحديث عن مشروع ثقافي خليجي لافريقيا
    اما حديث الكاتب عن السودان قادر علي ان يوصل لافريقيا أفكارالخليجيين المستنيرة وفلسفتهم الاقتصادية الجديدة التي أثبتت جدارتها على المستوى العالمي فهو كلام اعتبره هترشة فقط فما هي عبقرية الخليجيين ؟ هل الاقتصاد الريعي المعتمد على بيع البترول لشراء السيارات واستيراد الطعام يدل علي عبقرية وتطور اقتصادي

  13. الأخ
    كيف تقنع نفسك قبل الآخرين بان مصر يمكن ان تلعب او تنطط عشان مصلحة الشعب السوداني ؟؟؟؟ وهم فى قمة الغلبانين . اذا فعلت مصر ذلك الذي تظنه خيرا للسودان فسيكون الثمن احتلااااااااااااااااال اراضيك . لأن فاقد الشيء لا يعطيه . وانت ليه منتظر تحالف ومساعدات ودعم من الآخرين ….. غير وضعك بنفسك واحكم نفسك بنفسك والأجانب مابخصهم في امورنا الداخليه شيء
    والا سيظن البعض انك مصري

  14. هناك ثلاثه اشكال منطقية وبديهيه تحكم علاقه السودانيين بالخليج

    1_ اول اشكالها ان تكون مجرد علاقة احترام سياسي متبادل تحكمها ضوابط الاخوه والجوار. ولاتخرج عن اطر ومسارات مبادئ العمل المشترك بالجامعة العربية . ولا يضر ان يكون لكل منهما خطه السياسي المستقل عن الاخر وبحاله حصل لبس او اختلاف سياسي بينهم يكون الفيصل هو تغليب المصلحه الوطنيه و القومية العليا من قبل الطرفين ..

    2_علاقة كلاسيكية قد تفضل الفتور السياسي بين البلدين على حالة الاصتدام وخلق عداوات غير مجديه مع الغير . ويقدم بفلسفته السياسيه الاستفاده القصوى من مخزونه البشري والطبيعي لتحصين الجبهه الوطنيه الداخلية عن الانشغال بسياسه اختلاق المزيد من الازمات لمجرد محاوله الالتفاف على اصل المشكله .. …

    3_علاقه تجاريه تحكمها المنافع والمصلحة السودانية المأمولة.. يقترب فيها السودان من دول الخليج ويحرص فيها على عدم اثاره توجساتهم الامنية وشكوكهم السياسية تجاههه. والقدره على تسيير هذه السياسه بدون التأثير على استقلال قراره السياسي او التفريط بكرامته الوطنيه.. فيرسم علاقته الخارجيه معهم على اكبر قدر ممكن من الاستفاده من جلب رؤوس الاموال والاستثمارات الخليجية لداخل السوداني. ويساهم بحنكة في تسهيل وتحسين اوضاع العمالة المقيمه او الراغبة بالهجره للخليج ..

    اظن ان حكومة الانقاذ في السودان لم تختار اي خط من هذه الخطوط العقلانيه . واصرت على التعامل مع دول الجوار الخليجي بطريقه غير مفهومه حتى لعامه السودانيين فما بالك بالخليجيين..

  15. السودان كدولة إفريقية ناطقه بالغة العربية هو جسر الخليجيين لإفريقيا تصحيح بدلاً كما ذكر فى المقال يمكن أن يتقبله المثقف السودانى العادى

  16. د. عبدالله جمعة الحاج لك التحية والاحترام علي الاهتمام والاصرار وهذا يدل علي امتلاك رؤية وبعد نظر رغم انك (وبحكم عملك في المجال الدبلوماسي) كنت دبلوماسيا في الشق الامني من القضية علي دول الخليج . فعلي دول الخليج ان تدرك ان السودان لم تعد تلك الدولة التي تخرج من المعادلة ثم تعود حسب رفض او قبول النظام الحاكم, السودان اصبح مرتع لصراع مذهبي حقيقي والامر لم يعد خافيا ..دعني توصيل ما اريد في نقاط..
    ايران
    اولا ولاكون محقا ايران عانت في بداية هذه الحكومة ولكنها لم تيأس حيث المراقبة اللصيقة التي كانت تتم من قبل الاجهزة الامنية ومن داخل السفارة لمراقبة اي نشاط مذهبي والسبب ان الحكومة كانت مرضية عنها من مصر ودول الخليج بعد التسويق المصري لها بعد انقلابها علي النظام الديمقراطي لان رئيس الوزراء كان علي علاقة قوية بايران

    ولكن بعد حرب الخليج الاولي وحرب مصر الاعلامية علي السودان وتمكنها من عزل السودان تماما عن دول الخليج قطف الايرانيون ثمار صبرهم وترك لهم الحبل علي القارب وفتح لهم الابواب علي مصراعيها ..هل تعلم ان ايران اليوم تملك جيش من المتشيعيين بمايفوق ال 30 الف فرد في عاصمة البلاد الخرطوم وحدها في دولة لم يكن فيها قبل عام 90 شيعييا واحدا وكان اول نشاط لهم مركز صحي باسم خاتم الانبياء في قلب العاصمة برسوم جنيه واحد كان بمقدور اي مسكين ليقابل ملائكة الرحمة الايرانيين من كشف طبي وفحص وعلاج وهؤلاء كان يصرفون للمساكين دواء اضافي وهو ان مذهبهم هو حب آل البيت في بلد حب الرسول وآل بيته هو الركن السادس للاسلام.

    هذا هو الخطر الحقيقي يا د. عبدالله الذي تناولته بدبلوماسية وليس القول السياسي الاعرج لوزير خارجيتنا عندما قال انهم رفضوا نصب صواريخ ايرانية موجهة ضد المملكة,, صدقني لو قبلوا ونصبوا لما رايت فيه اي خطورة لان بزوالهم عن قريب سيزول كل دنس ولكن الخطر

    الحقيقي هو هذه الصواريخ البشرية التي تنصبها ايران مستغلا حاجة الناس هذه الصواريخ
    هي التي ستمنع اي وجود خليجي في القارة السمراء وعندما يكتمل المخطط ستجد السعودية ودول الخليج نفسها محاطة من الغرب بمن هم علي استعداد لنصب واطلاق هذه الصواريخ فعليا لا سياسيا

    انتم بحاجة الي مراكز دراسات استراتيجية للتعامل مع السودان مباشرة دون وضع مصر كوسيط لان قادة مصر لضيق افقهم فقدوا كل شئ في السودان والان هم علي وشك فقدان اي تعاطف من جانب الشعب السوداني حيث كانوا سببا مباشرا وغير مباشر في انفصال الجنوب والحروب التي دارت وتدور الان

    والان قادة الخرطوم يفكرون في الانضمام لاتفاقية مياه النيل الجديدة وهم نفسهم الذين يجبرون مصر اليوم علي التفاوض مع اثيوبيا مكرهة

    انتم بحاجة الي سفراء للسودان بقامة الذين ترسلونهم الي واشنطن ولندن لان السودان لم تعد تلك الدولة الهامشية خاصة بعد ظهور العامل الايراني بمنظور الامن القومي

    العرب يتحدثون وايران تعمل وتستغل الفرص

    السفارة الايرانبة قامت بشراء منزل في الخرطوم بمبلغ (6) ملايين يورو.

    والان يطالبون بقنصليات في كل المدن الكبيرة…. والي اخر الافعال

  17. العرب يعلمون جيدا لو انهم استثمروا اموالهم فى السودان كما ينبقى لاصبح السودان شيئا آخر يصعب عليم ترويضه كما يفعلون الآن لذلك هم يريدونه كما هو ليستفيدوا من ايدى ابنائه بدلا عن ارضه الذى يرونه بانه لا تعول إليهم البته حسب مفهومهم و احساسهم . ظل السودان شيئا غامضا للعرب حتى كلمة الشقيقه العربيه هذه مجرد مجامله سياسيه . السودان يا اخوه مارد اقتصادى و عمق استراتيجى امنى و طاقه بشريه و طبيعيه يخشاه الكثير و يخافون استيقاظه من نومه العميق و هناك ايدى كثيره تعبث فى الاخفاء و تدعى الاخاء فى العلن . لذلك نراهم يشغلونه بحروب اهليه داخليه على شاكلة اباده الزنج و مهدداته لاستراتيجات العرب و ما شابه من هواجس و اوهام تؤدى الى انشغال السودان عن نفسه و تدمير قدراته و تشتيت مؤهلاته . لكن رغما عن ذلك لقد صحى السودان من غفلته تماما و سيجمع ابناءه و ينهض قريبا بنفسه دون مساعدة احد ..

  18. السلام عليكم
    احترم النوايا الطيبة لكاتب الموضوع
    واحترم اكثر رأي الأخ / تاتاي في الخلا ، لأنه رأي واضح وقوي والأهم انه يصلح أن يكون قاعدة تفاوض حقيقية بين الخليجيين والسودانيين إذا أراد كلا الطرفين أن ينخرط في علاقة طويلة الأمد تستند إلى ترابط ” مصالح ” الشعبين وليس إلى ” قيم ” الأخوة العربية والإسلامية – فقط – على أهميتها .
    ذلك أن الدعاوى حول ” أخوّة ” مفترضة بين الجانبين تكذبها الوقائع منذ قيام ثورة الإنقاذ – على الأقل – وحتى الان .
    ولا أود أن يبدو رأيي مجرد سجال مع الأخ تاتاي ، لكني مضطر لأن أسأل وأرجو أن أجد جوابا متجردا وعقلانيا :
    ماذا تستفيد دول الخليج من السودان ؟ ومن باب التوضيح والتفصيل :
    ماهي المصالح التي يمكن أن نجدها من “علاقة مصلحية” مع السودان ؟
    ماهي الحوافز التي يمكن تدفعنا او تدفعكم إلى ربط مصالحنا ببعضها أصلا ؟
    هل تكلفة ربط مصالحنا بالسودان – أعني التكلفة السياسية والاقتصادية – هي اقل او اكثر من ربط مصالحنا بدولة اخرى ( تذكروا اننا نتحدث بشكل نفعي بحت كما هو حال العلاقات بين اي دولتين في العالم بعيدا عن ” القيم العربية والإسلامية ” التي لا يرى فيها الأخ تاتاي جدوى حقيقية) .

    – وكوجهة نظر مرتبطة .. فإنني لا أوافق الدكتور في حكاية ” بوابة افريقيا ” ليس لان الخليجيين ليست لهم عبقرية :) كما يقول الأخ [العنقالي] ولكن لان البوابات الان مفتوحة على اربع جهات الارض ، بل قد لا يعلم بعض المعلقين ان الخليج الان يعتبر من اكبر المناطق الجاذبة للاستثمارات الخارجية والسعودية تحديدا هي أولى الدول العربية في استقطاب الاستثمارات الخارجية التي بلغت ما يزيد عن 30 مليار دولار في عام 2012 فقط !!
    – أيضاً ظللت – شخصيا – انقم على بلادي انها لا تستثمر في المشروعات الزراعية في السودان – خصوصا وان بلادنا صحراء قاحلة ، والسودان بلد زراعي ويمكن لاستثماراتنا ان تفيدنا وإياهم .. غير أني بعد بحثت وجدت ان المشكلات ألتقنية اعمق حتى من الخلافات السياسية ، فما الحل ؟ الحل ان بوابات اخرى مفتوحة .. فنحن تستورد الأرز من مزارع سعودية في باكستان والموز من من مزارع سعودية في أمريكا اللاتينية !! وهذه وقائع .

    اكتفي بهذا القدر من الأسئلة التي أراها مشروعة وللجميع التحية ووافر الاحترام ،،

  19. يا دكتور والله باين عليك انك رجل طيب ومحترم، وانا وربما ثلة من الذين قرؤوك نقدر سعيك واجتهادك فيما ذهبت إليه من حديث حول (أهمية السودان لـ ….)، ولكن ما كتبته يفتقر إلى الترابط في الأهداف والمكونات وإلى النظر المنطقي لطبيعة السودان وتكوينه السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

    السودان مهم لدول الخليج نعم، ويزداد أهمية لها يوما بعد آخر برضه نعم، ولكن ليس للأسباب والحيثيات التي تفضلتم بذكرها، وإنما لأخرى غيرها تماما في تقديري السياسي الاقتصادي.

    المقام هنا لا يتسع لا لعجالتي ولا لحجم الموضوع.

    وتحقيق الحياد الإقليمي. ومن الجدير بالذكر أن هذا يحدث في وقت يحاول فيه الآخرون التغلغل السياسي والمذهبي في السودان، وتعاني فيه مصر القلاقل الداخلية ومخاطر التطرف والإرهاب.

    ولكن وبشكل سريع أودك لو تعلم بأن السودان لن ينضم إلى ما أسميته (إطار عمل أمن عربي تقوده مصر، وتشرف عليه السعودية والإمارات، من شأنه أن يقوي من صدقية دول الخليج العربي في معركتها الاستراتيجية ضد أعدائها الإقليميين وضد الإرهاب).

    بلدانكم الخليجية يا أخي دخلت طواعية في (جحر) مصر ولن تخرج منه سالمة، ومصر المتلهفة والمتعطشة للمال والمفترية سياسيا على الفاضي قبلت أن ترهن إرادتها وقيمتها السياسية لما يسمى بالدعم الخليجي واصدقاء مصر …إلخ من العزف الاعلامي البايخ، يا لهفي على مصر الخليجية التي تريد أن تقفز وأن تتعامى عن النظر الي حقيقة موضوعية تتعلق بأهمية بلد يجاورها في الجنوب اسمه السودان وعن النظر إلى الجوانب الموضوعية لقضية التعاون والتكامل العربيز

    السياسة المصرية العربية سياسة جبانة ولا تعتد بالتكامل والندية والاعتراف وتحترف الغدر والدس ولا تقول إلا نفسي نفسي ولا تدور إلا حول نظريتها المهترئة في شأن المصالح الدولية، فأي تحالف معها يرجى؟

    ضد الإرهاب؟
    ضد أعداء أنظطة الحكم في الخليج؟
    ضد إيران؟

    يا لك من رجل طيب، ألا تعرف عن (طاقة مصر) في هذه الشؤون.

    من الخير أن تقوم شعوب الدول الخليقية بقيادة الاصلاح بنفسها في جسد أنظمتها الدستورية المتخلفة عن طموحات شعوبها وما وصلته تلك الشعوب من وعي متقدم بحقوقها حول المشاركة في السلطة والثروة، ولا داعي (لاستئجار) مصر من قبل حكوماتكم واستئناسها لتقوم بمهمة حارس البوابة لأنظمتها وهذا هو الهدف الحقيقي والأول، الموضوع ليس حبا في مصر ولا مكافحة للإرهاب فيها أو (لقلاقلها الداخلية) . هذا مقلب وشرك لن يؤدي غايته وستدفعون ثمنه من استقراركم وتأخر استحقاقات مواطنيكم، صدقني يا دكتور.

    السودان جمهورية مستقلة لا تملى عليها مثل هذه التحالفات حتى وهو في درك الممارسات المشينة لرئاسته الحالية والتي سوف تنتهي بحلول أبريل 2015.

    والسودان لا يحتاج (إعادة) كما قلت إلى محيطه العربي لأنه وبصراحة لا عروبة في الأصل بدون (رمانة) السودان (التعبان والكسلان) هذا (في ثقافتكم الشعبية طبعا)، وقدر السودان ودوره الصحيح والمرتقب هو ألا يكون عنصرا في محيط الرداءة السياسية والاقتصادية العربية الماثلة الآن، حتى لو اضطره الامر أن يجمد عضويته في المؤسسات العربية ويكتفي معها بالتعاون من برة برة مثله مثل البرازيل وجنوب افريقيا وبريطانيا والصين … الخ

    نحن نحترمكم يا أخي ونحترم بلدكم العزيز الإمارات ونحاول في بعض محيطنا الاسترشاد بالعديد من تجاربكم الناجحة في مجالات شتى، ولكننا لا نحس بأننا نبدو (طبيعيين) عندما نكون بينكم كما أشرت.

    إنتو حاجة تانية خالص، وأنا بطبيعتي اكره استخدام كلمة (أشقاء) هذه في السياقات السياسية بين البلدان والشعوب، لأنها وبا ختصار غلط في غلط، وفي العالم كله لا تستخدم الكلمة في سياق كهذا إلا في أدبيات السياسة العربية لأنها أدبيات (تموت) في النفاق وعلى كافة المستويات، أي والله.

    عشان كده سامحنا يا أبو عرب، يفتح الله.

    ولك الشكر والحب بقدر ما سعيت لامرنا وظننت بنا خير الظنون.

    تاتاي

  20. (ضم السودان إلى إطار عمل أمن عربي تقوده مصر)

    نديك باسويرد يادكتور:
    لو عايز تخاطب السودانيين – بمختلف اتجاهاتهم – الكلام بين قوسين اعلاه ماتجيب سيرتو من بعيد ولا من قريب

  21. كلام غير منطقي ماذا استفاد السودان من تبعيته للعرب اليس من الافضل ان نبقي راس افريقيا بدل من تزيل العرب لعن الله السياسه فقد كان من الممكن ان نكون افضل الافارقه ولكن اختارو لنا ان نكون اسوا العرب

  22. خلينا نكون واضحين ,,,

    ****اذا كانت اهمية مصر لدول الخليج تكمن في قناة السويس فأن اهمية السودان تكمن في
    1/ أمن البحر الاحمر الممر الرئيسي لصادراتها البترولية لأوروبا
    2/توفير الامن الغذائي فهنا الاراضي الخصبة والثروة الحيوانية الضخمة فلذلك فالسودان تقديرنا اكثر خطورة واهمية لدول الخليج من مصر

    ****بالرغم من هذة الاهمية فأن دول الخليج دائماّ ماكانت مقصرة في دعم استقرار السودان سياسياّ واقتصادياّ في الوقت الذي لم تتوقف فيها عن دعمها لمصر على جميع العهود منذ الملك فاروق وحتى تأريخ اليوم؟؟؟!!! والدعم الاقتصادي الذي يذهب لمصر لايجد السودان حتى عُشرة؟؟!!

    ****نظام الاخوان الموجود في السودان الآن خطورتة لاتقل من خطورة اسرائيل عليها وتصريح وزير الخارجية عن نشر صواريخ ايرانية على البحر الاحمر موجهة ضد السعودية ليس ببعيد ؟؟؟!!!!

    ****العالم اليوم متعطش للموارد و يشهد اقبال متزايد من قبل الدول الغربية والصين وروسيا نحو افريقيا ,,,, السودان كما ذكرت اخي الكريم بوابة العرب نحو العمق الافريقي وفي هذا العالم الذي يحكمه الصراع على الموارد الاقتصادية والمصالح التجارية فالسودان بنتمائه الافريقي الاصيل و هويتة ولسانه العربي يمثل المنفذ الاول لدول الخليج نحو القارة الافريقية السمراء الغنية بمواردها والبكر ,,,, لماذا لم تستغل هذة الميزة ايضاّ ؟؟!!

    ****ادخل السوبرماركت فأجد البصل والثوم الذي يأتي من الصين والموز من كوستريكا على بعد الآف الميال من السعودية بينما يمكن هذة المنتجات الزراعية ان تأتي من السودان وتحديداّ من ولاية كسلاّ على بعد ساعة واحدة فقط طيراناّ من ميناء جدة التجاري وبتكلفة لاتقارن اطلاقاّ وتلك ,,, الامثلة كثيرة جداّ لامجال لذكرها هنا ,,,,,,هل هذا منطقي ؟؟!!

    لكل تلك الاسباب واكثر,,,, يجب ان تعمل دول الخليج والسعودية على استقرار السودان سياسياّ ثم دعمه اقتصادياّ
    ولتحقيق ذلك يتوجب عليها بأن تقوم بأول خطوة وهي دعم ومساعدة المعارضة السودانية على تغير النظام الحاكم المتطرف والفاشل في السودان

    وشكراّ لك الاخ الفاضل د/ عبدالله جمعة على الاهتمام بالشأن السوداني
    كنا نود مراسلتك على ايميلك الخاص ولكنه غير مذكور في اسفل المقال

  23. هذا الطرح قائم على حسن النوايا وليس الحقائق على الارض – مشكلة السودان منذ الازل والى يوم تبعثون هى مصر والتدخل المصرى فى الشأن السودانى – الشعب السودانى يدرك ذلك جيدا والقيادة السودانية تدرك ذلك جيدا – ولكن المشكلة انه القيادة الحالية مكبلة بأوهام الدولة الدينية – هذا الفكر المتخلف الذى جعل الجميع ينبذها – ومصر الان اخذت القفاذ لتضييق الخناق على السودان – ولكن ذلك سيكون بالتأكيد خصما عليهم – متى ماقيض الله للسودان قيادة رشيدة فسيكون للسودان مع مصر شأن اخر . ببساطة شديدة يجب تحجيم العلاقات الى اقل مايمكن والانسحاب من جميع الاتفاقيات الثنائية وبالذات الحريات الاربعة – يمكنك ان تتصور غباء القيادة السودانية – السودانى مطلوب منه تأشيرة وقد لايحصل عليها والمصرى غير مطالب بأى تأشيرة – ماهذا الغباء اذا كنا نحن لانحترم انفسنا فلماذا نطلب منهم احترامنا.

  24. هل العرب انفسهم فى حالة من الصفاءالدينى والسياسي والديمقراطى الذى يجعلهم يفكرون بهذا المستوى الجماعى الاستراتيجى لا اظن ذلك.. ثم ان سياستهم الداخليه مرفوضه لدى الكثير من تلك الشعوب ..ثالثا اذا افترضنا ان العرب فى حاله من الانسجام التام فيما بينهم فى جميع الاصعده هل هم مؤهليين ثقافيا وسياسيا وعلميا وحضاريا بما يكفى كى يقرروا فى السودان ما يشاءون ..يا دكتور جمعه

  25. السياسة لا اتخضع للعواطف او حسن النوايا بقدر ما تعامل بها السودان في جميع مراحل حكمه المتعاقبة وهذا ما اقعد السودان وعدم تطوره وهذا كله بدواعي العروبة الزائفة واية علاقات لا تقوم على الندية سيكون بالجهة المقابلة الاستقلال وهذا ما نعانيه مع الاخوة العرب وعلى وجه الخصوص مصر حتى بدا السودان شانا مصريا خالص وليس هكذا تبنى الدول العظيمة يجب السودان تغيير سياساته و ترتيب اولوياته حتى ينهض هذا البلد الذي يعد من ثلة غذاء العالم

  26. هل تذكرون مؤتمر اللاءآت الثلاثة في الخرطوم ايام الزعيم اسماعيل الازهري , وايام النميري عندما ساعد خروج ياسر عرفات من لبنان بنفسه هذا كان السودان بشخصيته وكينونته واحترام كل دول العالم الاجنبية والعربية للسودان , نتنمي ان يعود السودان كما كان سابقا الي عهده

  27. على الشعب السوداني ان لايقلق كثيرا فان علاقته بدول الخليج ممتازة ولن تتاثر ابدا نتيجة عوامل زائلة ووقتية وقد صرحت السعودية حول تنظيم الاخوان المسلمين بانهم يمارسون ملء جيوبهم بالاموال باستخدام الدين وسيلة لذلك .. وخطوة من الثابت ان موضوع اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين والنظم المنبثقة منه هو هدف استارتيجي وقومي لدول الخليج فيماعدا قطر التي يجري ترويضها للابتعاد عن هكذا تنظيم وبالتالي لن يكون النظام السوداني ذو العلاقات المتينة والمتجزرة مع ايران في منأى بل هذا يعد سببا اضافيا لدول الخليج لاكمال العمل الذي نجح تماما في مصر كخطوة اولى مهمة ومباشرة في هذا الاتجاه .. الخليجيون يعرفون كل شئ عن السودان ونظامه الحاكم وبتفاصيل اكثر مما يعرف الشعب السوداني لربما
    ومما لاشك فيه ان استقرار السودان في علاقات ودية مع السعودية ودول الخليج ومصر وليبيا والولايات المتحدة الامريكية وجميعهم من اصدقاء السودان الازليين والمميزين جدا

  28. كفيت والله اخي ناتاي في الخلا شرحك وافي وازيدك عن هولاء المصريين هم في الاساس ليس لديهم اي موارد يعتمدون عليها غير النفاق والتهنسة والتدليس والغش وهم الوحيدون الفي العالم الحاقدين علينا ولا يعتبروننا عرب بما انهم هم في اصلهم ليست عرب من الاساس والا يومنا هذا اهم بقايا اتراك وانجليز وفرنسيين ووووووملاقيط الشعوب يعني شعب زباله وعايز يقودنا دي مهازل

  29. ياخ دا كلام طق حنك ساي،،،،، اول شي يا دكتور حاول تغير نفسية ونظرة كثير من العرب تجاه الرجل الاسود، العب يعتبر مال في حد ذاته (مورد بشري)،،، فكيف يعمل السيد عند اتباعه؟؟ تقول تنمية مستدامة وخرابيط ياخ.

  30. والتفريق المعياري بين السلم والاستقرار والفوضى والإرهاب والرفاهية والفقريعني شنو؟ !
    دا كلام ساى اولا السودان بوابة افريفيا لكل الدول العربية ولدول العالم , لكن بوابة غير مستخدمة لانو مطارات مصر وامكانيات مصر استقطبت هذا الوجه العالمي لافريقيا في مقابل تراجع مستمر لقدرات السودان عموما وفى مجال الطيران خصوصا
    بعدين السودان مفيد لاغراض الانتشار الثقافي دى ماعندها معني ?وهل دول الخليج هي دول عظمي وعندها مشروعات تقافية ترغب في تصديرها؟ طبعا زمان كان في دعوة اسلامية ساهمت بها هذه الدول في افريقيا لكن من الواضح ان هذه الاموال صرف اكثرها علي تيار الاسلام السياسي ضمن صفقات العمالة لامريكا من ناحية واستغلال حسن نية المحسنين الحقيقين من ابناء هذه الدول, هذا لم يعد متاحا الان وبالتالي لامجال للحديث عن مشروع ثقافي خليجي لافريقيا
    اما حديث الكاتب عن السودان قادر علي ان يوصل لافريقيا أفكارالخليجيين المستنيرة وفلسفتهم الاقتصادية الجديدة التي أثبتت جدارتها على المستوى العالمي فهو كلام اعتبره هترشة فقط فما هي عبقرية الخليجيين ؟ هل الاقتصاد الريعي المعتمد على بيع البترول لشراء السيارات واستيراد الطعام يدل علي عبقرية وتطور اقتصادي

  31. الأخ
    كيف تقنع نفسك قبل الآخرين بان مصر يمكن ان تلعب او تنطط عشان مصلحة الشعب السوداني ؟؟؟؟ وهم فى قمة الغلبانين . اذا فعلت مصر ذلك الذي تظنه خيرا للسودان فسيكون الثمن احتلااااااااااااااااال اراضيك . لأن فاقد الشيء لا يعطيه . وانت ليه منتظر تحالف ومساعدات ودعم من الآخرين ….. غير وضعك بنفسك واحكم نفسك بنفسك والأجانب مابخصهم في امورنا الداخليه شيء
    والا سيظن البعض انك مصري

  32. هناك ثلاثه اشكال منطقية وبديهيه تحكم علاقه السودانيين بالخليج

    1_ اول اشكالها ان تكون مجرد علاقة احترام سياسي متبادل تحكمها ضوابط الاخوه والجوار. ولاتخرج عن اطر ومسارات مبادئ العمل المشترك بالجامعة العربية . ولا يضر ان يكون لكل منهما خطه السياسي المستقل عن الاخر وبحاله حصل لبس او اختلاف سياسي بينهم يكون الفيصل هو تغليب المصلحه الوطنيه و القومية العليا من قبل الطرفين ..

    2_علاقة كلاسيكية قد تفضل الفتور السياسي بين البلدين على حالة الاصتدام وخلق عداوات غير مجديه مع الغير . ويقدم بفلسفته السياسيه الاستفاده القصوى من مخزونه البشري والطبيعي لتحصين الجبهه الوطنيه الداخلية عن الانشغال بسياسه اختلاق المزيد من الازمات لمجرد محاوله الالتفاف على اصل المشكله .. …

    3_علاقه تجاريه تحكمها المنافع والمصلحة السودانية المأمولة.. يقترب فيها السودان من دول الخليج ويحرص فيها على عدم اثاره توجساتهم الامنية وشكوكهم السياسية تجاههه. والقدره على تسيير هذه السياسه بدون التأثير على استقلال قراره السياسي او التفريط بكرامته الوطنيه.. فيرسم علاقته الخارجيه معهم على اكبر قدر ممكن من الاستفاده من جلب رؤوس الاموال والاستثمارات الخليجية لداخل السوداني. ويساهم بحنكة في تسهيل وتحسين اوضاع العمالة المقيمه او الراغبة بالهجره للخليج ..

    اظن ان حكومة الانقاذ في السودان لم تختار اي خط من هذه الخطوط العقلانيه . واصرت على التعامل مع دول الجوار الخليجي بطريقه غير مفهومه حتى لعامه السودانيين فما بالك بالخليجيين..

  33. السودان كدولة إفريقية ناطقه بالغة العربية هو جسر الخليجيين لإفريقيا تصحيح بدلاً كما ذكر فى المقال يمكن أن يتقبله المثقف السودانى العادى

  34. د. عبدالله جمعة الحاج لك التحية والاحترام علي الاهتمام والاصرار وهذا يدل علي امتلاك رؤية وبعد نظر رغم انك (وبحكم عملك في المجال الدبلوماسي) كنت دبلوماسيا في الشق الامني من القضية علي دول الخليج . فعلي دول الخليج ان تدرك ان السودان لم تعد تلك الدولة التي تخرج من المعادلة ثم تعود حسب رفض او قبول النظام الحاكم, السودان اصبح مرتع لصراع مذهبي حقيقي والامر لم يعد خافيا ..دعني توصيل ما اريد في نقاط..
    ايران
    اولا ولاكون محقا ايران عانت في بداية هذه الحكومة ولكنها لم تيأس حيث المراقبة اللصيقة التي كانت تتم من قبل الاجهزة الامنية ومن داخل السفارة لمراقبة اي نشاط مذهبي والسبب ان الحكومة كانت مرضية عنها من مصر ودول الخليج بعد التسويق المصري لها بعد انقلابها علي النظام الديمقراطي لان رئيس الوزراء كان علي علاقة قوية بايران

    ولكن بعد حرب الخليج الاولي وحرب مصر الاعلامية علي السودان وتمكنها من عزل السودان تماما عن دول الخليج قطف الايرانيون ثمار صبرهم وترك لهم الحبل علي القارب وفتح لهم الابواب علي مصراعيها ..هل تعلم ان ايران اليوم تملك جيش من المتشيعيين بمايفوق ال 30 الف فرد في عاصمة البلاد الخرطوم وحدها في دولة لم يكن فيها قبل عام 90 شيعييا واحدا وكان اول نشاط لهم مركز صحي باسم خاتم الانبياء في قلب العاصمة برسوم جنيه واحد كان بمقدور اي مسكين ليقابل ملائكة الرحمة الايرانيين من كشف طبي وفحص وعلاج وهؤلاء كان يصرفون للمساكين دواء اضافي وهو ان مذهبهم هو حب آل البيت في بلد حب الرسول وآل بيته هو الركن السادس للاسلام.

    هذا هو الخطر الحقيقي يا د. عبدالله الذي تناولته بدبلوماسية وليس القول السياسي الاعرج لوزير خارجيتنا عندما قال انهم رفضوا نصب صواريخ ايرانية موجهة ضد المملكة,, صدقني لو قبلوا ونصبوا لما رايت فيه اي خطورة لان بزوالهم عن قريب سيزول كل دنس ولكن الخطر

    الحقيقي هو هذه الصواريخ البشرية التي تنصبها ايران مستغلا حاجة الناس هذه الصواريخ
    هي التي ستمنع اي وجود خليجي في القارة السمراء وعندما يكتمل المخطط ستجد السعودية ودول الخليج نفسها محاطة من الغرب بمن هم علي استعداد لنصب واطلاق هذه الصواريخ فعليا لا سياسيا

    انتم بحاجة الي مراكز دراسات استراتيجية للتعامل مع السودان مباشرة دون وضع مصر كوسيط لان قادة مصر لضيق افقهم فقدوا كل شئ في السودان والان هم علي وشك فقدان اي تعاطف من جانب الشعب السوداني حيث كانوا سببا مباشرا وغير مباشر في انفصال الجنوب والحروب التي دارت وتدور الان

    والان قادة الخرطوم يفكرون في الانضمام لاتفاقية مياه النيل الجديدة وهم نفسهم الذين يجبرون مصر اليوم علي التفاوض مع اثيوبيا مكرهة

    انتم بحاجة الي سفراء للسودان بقامة الذين ترسلونهم الي واشنطن ولندن لان السودان لم تعد تلك الدولة الهامشية خاصة بعد ظهور العامل الايراني بمنظور الامن القومي

    العرب يتحدثون وايران تعمل وتستغل الفرص

    السفارة الايرانبة قامت بشراء منزل في الخرطوم بمبلغ (6) ملايين يورو.

    والان يطالبون بقنصليات في كل المدن الكبيرة…. والي اخر الافعال

  35. العرب يعلمون جيدا لو انهم استثمروا اموالهم فى السودان كما ينبقى لاصبح السودان شيئا آخر يصعب عليم ترويضه كما يفعلون الآن لذلك هم يريدونه كما هو ليستفيدوا من ايدى ابنائه بدلا عن ارضه الذى يرونه بانه لا تعول إليهم البته حسب مفهومهم و احساسهم . ظل السودان شيئا غامضا للعرب حتى كلمة الشقيقه العربيه هذه مجرد مجامله سياسيه . السودان يا اخوه مارد اقتصادى و عمق استراتيجى امنى و طاقه بشريه و طبيعيه يخشاه الكثير و يخافون استيقاظه من نومه العميق و هناك ايدى كثيره تعبث فى الاخفاء و تدعى الاخاء فى العلن . لذلك نراهم يشغلونه بحروب اهليه داخليه على شاكلة اباده الزنج و مهدداته لاستراتيجات العرب و ما شابه من هواجس و اوهام تؤدى الى انشغال السودان عن نفسه و تدمير قدراته و تشتيت مؤهلاته . لكن رغما عن ذلك لقد صحى السودان من غفلته تماما و سيجمع ابناءه و ينهض قريبا بنفسه دون مساعدة احد ..

  36. السلام عليكم
    احترم النوايا الطيبة لكاتب الموضوع
    واحترم اكثر رأي الأخ / تاتاي في الخلا ، لأنه رأي واضح وقوي والأهم انه يصلح أن يكون قاعدة تفاوض حقيقية بين الخليجيين والسودانيين إذا أراد كلا الطرفين أن ينخرط في علاقة طويلة الأمد تستند إلى ترابط ” مصالح ” الشعبين وليس إلى ” قيم ” الأخوة العربية والإسلامية – فقط – على أهميتها .
    ذلك أن الدعاوى حول ” أخوّة ” مفترضة بين الجانبين تكذبها الوقائع منذ قيام ثورة الإنقاذ – على الأقل – وحتى الان .
    ولا أود أن يبدو رأيي مجرد سجال مع الأخ تاتاي ، لكني مضطر لأن أسأل وأرجو أن أجد جوابا متجردا وعقلانيا :
    ماذا تستفيد دول الخليج من السودان ؟ ومن باب التوضيح والتفصيل :
    ماهي المصالح التي يمكن أن نجدها من “علاقة مصلحية” مع السودان ؟
    ماهي الحوافز التي يمكن تدفعنا او تدفعكم إلى ربط مصالحنا ببعضها أصلا ؟
    هل تكلفة ربط مصالحنا بالسودان – أعني التكلفة السياسية والاقتصادية – هي اقل او اكثر من ربط مصالحنا بدولة اخرى ( تذكروا اننا نتحدث بشكل نفعي بحت كما هو حال العلاقات بين اي دولتين في العالم بعيدا عن ” القيم العربية والإسلامية ” التي لا يرى فيها الأخ تاتاي جدوى حقيقية) .

    – وكوجهة نظر مرتبطة .. فإنني لا أوافق الدكتور في حكاية ” بوابة افريقيا ” ليس لان الخليجيين ليست لهم عبقرية :) كما يقول الأخ [العنقالي] ولكن لان البوابات الان مفتوحة على اربع جهات الارض ، بل قد لا يعلم بعض المعلقين ان الخليج الان يعتبر من اكبر المناطق الجاذبة للاستثمارات الخارجية والسعودية تحديدا هي أولى الدول العربية في استقطاب الاستثمارات الخارجية التي بلغت ما يزيد عن 30 مليار دولار في عام 2012 فقط !!
    – أيضاً ظللت – شخصيا – انقم على بلادي انها لا تستثمر في المشروعات الزراعية في السودان – خصوصا وان بلادنا صحراء قاحلة ، والسودان بلد زراعي ويمكن لاستثماراتنا ان تفيدنا وإياهم .. غير أني بعد بحثت وجدت ان المشكلات ألتقنية اعمق حتى من الخلافات السياسية ، فما الحل ؟ الحل ان بوابات اخرى مفتوحة .. فنحن تستورد الأرز من مزارع سعودية في باكستان والموز من من مزارع سعودية في أمريكا اللاتينية !! وهذه وقائع .

    اكتفي بهذا القدر من الأسئلة التي أراها مشروعة وللجميع التحية ووافر الاحترام ،،

  37. عندما ينظر الخليجي للسودان لا ينظر للسودان بكلتا عينيه ينظر إليه بعين واحدة فقط!! بينما ينظر بالعين الأخرى لمصر!! وتلك هي مشكلة في علاقات السودان بمحيطه العربي ولا سيما الخليجي ، ليس بالضرورة أن تكون أنظمة الحكم في مصر والسودان متناغمة أو متوافقة في كل الأزمان والأوقات، كما كانت بالسابق نعم لمصر مصالحها وللسودان كذلك مصالحه وألاصلح للعرب وللإخواننا الخليجيون أن يتعاملوا مع السودان ككيان مستغل كماهو كذلك مع مراعاة الخصوصية التي يتمتع به السودان إذ أنه بلد متعدد الأعراق والأثنيات ومتعدد الأديان كذلك ….

  38. السودان هو السودااااااان، ارجوكم اعفونا من هذه التصنيفات عربي زنجي افريقي وغيرها وانسو هذه الاحاسيس العرقية التي لا تقدم ولا تاخر نحن سودانيين فينا دماء عربية افريقية ولا يهم ذلك يجب ان ننهض بسودانيتنا هذه ونفرض شخصيتنا حتى نطور السودان وبعدها يمكن ان نفيد ونستفيد مع محيطنا الافريقي والعربي، يجب ان لا نتبرأ من الانتماء للعروبة ولكن يجب ان ندرك مصالحنا الاستراتيجية

  39. الشعب السودانى شعب طيب ولكن لا اعلم لماذا اغلبكم يكره مصر مع اننا كنا دولة محتلة مثلكم اى نعم كنا متقدمين ولنا جيش ولكن كان هناك تاثير على قراراتنا الوطنية ولكن اعلموا ان مصر خلقت رائدة لاسباب عديدة لا تلوموا الاخوة العرب فيها وعليكم ان تؤمنوا مثلهم بها فمصر ذات موقع جغرافى فريد فى العالم ةوتتحكم بطرق التجارة الدولية من خلال قناة السويس اى دولة تهم العالم اجمع**مصر دولة عددها يتجاوز 95مليون اى ثقل ديموجرافى و60% من هرمها السكانى شباب اى ثورة وطاقة ومصر صاحبة الاداب والفنون والموسيقى التى لا يعيش الوطن العربى بدونها وهذه ثقافة مصرية تغزوا العالم العربى بل والعالم اجمع ومصر بلد الازهر ناشر الدعوة الاسلامية الوسطيةواعرق جامعة فى العالم **ومصر صاحبة اقوى جيش فى منطقة الشرق الاوسط وافريقياولديها من العقول ما يستطيع ان يؤثر فى العالم اجمع ولمصر حضارتها وتاريخا القديم وارثا حضاريا يدل على ان هذا الشعب عظيم وبالفعل شعب تدل كل الشواهد انهم احفاد حضارة 7000 سنة والتاريخ يشهد من اوقف زحف التتار على الامة الاسلامية وعن السودان؟مصر ومن اوقف غزو الصليبين ؟مصر ومن انتصر فى حرلاب 1956والعدوان الثلاثى وفرض قراراه وامن القناة وادارها باقتدار هى مصر يا اخى عليك ان تحب اخاك المصرى وتفتخر به وتتقرب منه لا ان تكرهه وتحقد عليه ولا تنسوا ان مصر هى من اخرجت الشيخ عبدالباسط عبد الصمد ومحمود خليل الحصرى والطبلاوى والشعراوى والغزالى والشعراء افيقووووووا فالقناعة كنزا لا يفنى والعرب يتقربون من مصر لانهم واعون ولديهم ايضا ثقة بأنفس

  40. السؤال الذي طرحه الإهرام ، الشعب السوداني شعب طيب ولكن لماذا يكرهون مصر ؟؟؟ العلة في أن الشعب السوداني طيب وكلمة طيب في العرف العام درويش وهكذا الشعب المصري يستغل تلك الطيبة ليأخذ كل شئ دون أن يعطي … حلايب أرض سودانية ولكن مصر تنازع عليها السودان .. ماذا فعلت مصر إحتلت بقوة السلاح ذلك المثلث والنظام السوداني عاجز حتى عن الكلام ، الشعب المصري يستغل هشاشة الوضع السوداني ليمرر كل ما يريد ولا يتورع في الضحك والتهكم فيه … لقد ضحى السودان بجهل القادة العسكريين في زمن عبود بثاني مدينة في ذلك الوقت (وادي حلفا ) ورغم أن الإتفاقية كانت تنص على مد السودان بالكهرباء ولكن لم تلتزم مصر بذلك ، الشعب السوداني طيب والحكومة جاهلة .. الشعب المصري لا يريد أن يستقر السودان ولكن لم يكن يتوقع أن إضعافهم للشعب السودان سيؤدي في النهاية إلى نشوء دولة جديدة وهذا ليس في مصلحتهم … إذا إستقر السودان فإنهم سيطلبون حصة أكبر من مياه النيل الآن 18% فقط ويقال تدخل في هذه النسبة دولة الجنوب
    يجب أن يكره الشعب السوداني الشعب المصري أقول يجب لأنهم لا يرون إلا أنفسهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..