أخبار السودان
الأمين الهندي: حديث الرئيس في شورى الوطني تعبير عن (أزمة)

مدني: مزمل صديق
اعتبر مستشار والي الجزيرة السابق الشريف الأمين الصديق الهندي أن آلية (7+7) تفتقد للجدية، ولفت لعدم الثقة بين المجموعات السياسية، ورأى أن الحوار يفتقد للاتفاق على الثوابت الوطنية التي مثل لها بالسلام وإيقاف الحرب.
وأبان الهندي في تصريحات صحفية بمدني أمس الأول أن الأحزاب تحتاج لديمقراطية ولتوحيد نفسها، وقال: ما لم تتوحد الأحزاب خاصة الكبيرة سيظل عدم الإستقرار السياسي ملازماً للسودان.
وأشار الهندي إلى حديث الرئيس البشير في شورى المؤتمر الوطني، الذي حذر فيه الحزب من مصير الاتحاد الاشتراكي، وتابع الهندي (الرئيس نعى حزب المؤتمر الوطني وهو في السلطة)، واعتبر أنه ومن خلال حديث الرئيس أن الحزب سينتهي قبل السلطة، ورأى ان في ذلك خطورة على البلاد، ونوه إلى أن حديث البشير يعبر عن أزمة يعيشها السودان.
الجريدة
من المتعارف عليه أن أي حزب يفترض أن يمر بعدة مراحل حتى يتكون ويصبح حزبا حقيقيا و إلا كان مثل أحزاب السلطة مثل الإتحاد الإشتراكي و حزب المؤتمر الوطني و الشعبي و أحزاب الفكة و بعض الأفرع الساقطة من الأصل هذه الأحزب ليست أحزبا حقيقيا لأنها لم ينمو عبر المراحل المعروفة و هذا دليل على أن مراحل نموها الأولى التي سبقت ظهورها المفاجيء توجد في جسم حزب آخر مكتمل النمو (الحكومة) يعني هي واجهة (سياسية) لحزب آخر أي هي طفيليات تتغذى وتعيش على جسم أكبر منها و الجسم متنفذ و متسلط و مقتدر حتى يتحمل هذا العدد الكبير من أحزاب الفكة الطفيلية التي يغذيها هو من دمه وتعيش على هباته و فضلاته و طبعا عرفتم من هو الحزب المستضيف المقصود! فهلا هذا الحراك الجماهيري المفتعل تمثيل للتغطية على أصل و فصل هذه الأحزب أم هو مناكفة و مزاحمة و محاولة خلط الأوراق و إرباك الجماهير تجاه الأحزاب الحقيقية التي يخشى منها نظام الإنقاذ و يريد إشغالها و إحراجها أمام جماهيرها بهكذا معارك جانبية مع طفيليات أسماها أحزابا و تتعدد الأسماء ولكن هدفها واحد تخدم نظام الجوع و الإرهاب فهل هذا ما تريدونه؟ هذا ما ستكشفه مواقف هذه الأحزاب السياسة المقبلة من نظام الفاسد و الإستبداد ؟؟؟
عووك يا عالم يا هوي ! لا حكومة لا رئيس ، عصابة و سفاحين و كلاب امن فقط.
سارق المال العام عثمان كبر سارق شمال دارفور السابق اصبح في شورى المؤتمر الوطني ولاحول ولاقوة الابالله العصابه تجمعت