وزيرة التعليم العالي تبحث إمكانية استيعاب عدد من الطلاب اليمنيين بالجامعات السودانية

(سونا) – التقت د. سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بمكتبها صباح اليوم وبحضور مدير عام التعليم العالي الأهلي والأجنبي ومدير العلاقات الخارجية بالوزارة بمدير جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية حيث بحث اللقاء مجمل القضايا التي تخص أوضاع الطلاب اليمنيين وغيرهم من الجنسيات العربية والذين يدرسون بمستويات وتخصصات مختلفة بالجامعة وإمكانية تحويلهم للجامعات السودانية الحكومية أو الأهلية.
وأبدت الوزيرة الاستعداد للنظر فى الامر لاعتبارات الوضع الراهن القائم الآن في اليمن ، على أن يتم ذلك وفق اللوائح والشروط الخاصة بذلك.
وفي هذا الصدد تحدث مدير عام التعليم العالي الأهلي والأجنبي بروفيسور عبد الحافظ الطاهر موضحاً أن التحويل للطلاب متاح وهنالك لجنة خاصة بالتحويل وفقاً للشروط واللوائح المحددة لذلك.
وفي ذات السياق ذكر مدير إدارة العلاقات الخارجية بالوزارة د. حسن علي حسن أن إجراءات التحويل تتم بعد تنسيق الجهود بين الجهات الرسمية في البلدين.
اليمنيون أخوة أعزاء ويحزننا ما يحدث الآن في اليمن السعيد (( لكن ))…! لكن وألف لكن يا وزيرتنا المبجلة سمية أبو كشوة لم كل هذه الهمة والإهتمام ولم كل هذا الإندفاع ؟؟؟؟ أهو من منطلق التعاون مع الأخوة في اليمن ؟؟ أهو من أجل تقديم المساعدة بتجرد؟؟؟؟ أهو شعور صااادق نابع من جووووه ؟؟؟ ولا يمكن يكون سماسرة التعليم تعجلوا جيئة اليمنيين لإصطيادهم وملأ الشواغر في جامعاتهم المنتشرة بالبلد؟ أتمنى أن يكون ظني كاذبا – ولكن إن كانت الأم قد ذبحت أبنائها فلذات أكبادها فما أهون عليها أن تذبح أبناء الجيران !!
كسرة ثابتة ( هههههه) ما يزال الرابط الخاص بنتيجة القبول الخاص في غيبوبة ولا حياة لمن تنادي أها نشكى لمنو يا جماعة ؟؟
الشئ المؤسف أن يظلم ابن المواطن المتواجد في الداخل وتوصد أمامه الأبواب بحجة “نفاد الفرص” في الجامعات السودانية الحكومية منها والأهلية، بينما الوزارة تجتهد في تقديم الدعم “المفضوح” للشعوب المغلوبة بينما البلد نفسها تعاني .. هل هذه مروءة من السودانيين .. كم ظلم أبناء المغتربين!!! كم ظلم طلاب بالداخل ومنهم من عاني من سياسات الظلم الاجتماعي والضغوط التي توضع من قبل هذه الوزارة في وجه أبناء المواطنين ليفاجأ المواطن بأن الوزارة تستجدي أبناء بعض الدول دون أن تطبق عليهم شروط الوزارة؟؟ نعم هم يستحقون هذا الدعم كعمل انساني ولكن ما تقومون به حاليا فقط لتبييض وجوهكم وهذا نفاق، أين حق المواطن أولا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء القرار متزامنا مع قرب رئيس اليمن عبده ربو الهادي والفاتوره ستدفعا الحكومه السعوديه
بدلا من توزيع طلاب هذه الجامعة في الجامعات السودانية المكتظة اصلا، لماذا تنتقل هذه الجامعة الي الخرطوم وتستأجر مبنى لها تحت اسم جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية ينقل اليها هؤلاء الطلاب خاصة وان دول الخليج قد تساهم في هذا الامر. وبالمرة اساتذة الجامعات السودانية يستفيدوا ويفيدوا.