المؤتمر الوطني يعلق على انسحاب 22 حزباً من الحكومة

وصف د. إبراهيم الصديق على، رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني انسحاب 22 حزباً من الحكومة بأنه خروج على الإجماع الوطني الذي تمثله الوثيقة الوطنية وموقف مخالف للممارسة السياسية الأخلاقية).
وكانت “الجبهة الوطنية للتغيير” المكونة من 22 بقيادة غازي صلاح الدين ومبارك الفاضل، وآخرين قد انسحبت من الحكومة وطالبت بتكوين حكومة جديدة.
وقال علي في تصريح صحفي، إن بعض رموز هذه المجموعة تجيد المغامرة السياسية وتغيير المواقف مما يشير لافتقادها المبدئية في العمل السياسي ، وأشار إلى أن ٦ أحزاب فقط من هذه المجموعة شاركت في الحوار الوطني وان حزب غازي كان الأحزاب التي وقعت الوثيقة وأكد أن مشاركتهم في الأجهزة التنفيذية والتشريعية محدودة ولا تؤثر على المسار السياسي، ووأضاف أن أغلب هذه الأحزاب بلا وزن جماهيري أو سياسي.
وقال رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني أن مبارك الفاضل كان نائبا لرئيس الوزراء قبل أشهر قليلة وهو أحد الذين كانوا ينادون بعدم إجراء انتخابات، فهو الأبعد، ونوابهم اجازوا الموازنة قبل يومين وأغلب السياسات الاقتصادية الراهنة بنيت على رؤيته وحضوره ومحاولته اليوم إلقاء اللوم على الآخرين محض انتهازية سياسية، وأشار الصديق الي ان هذه المجموعة تعتبر اليوم خارج الإجماع الوطني وهي حرة في خياراتها السياسية وان أرادت اختبار قدرتها عليها دخول الممارسة السياسية من خلال الانتخابات.
كنتوا زمان فرحانين بيهم
مالوا هسي بقي ليكم بمبي
ههههههههه يعنى دلوقت الفضل ليكم عبود جابر وأحزاب الفكه, أصلو عبود ده صناعتكم وحيفضل معاكم حتى الرمق الأخير.