
محمد الحسن محمد عثمان
غريبه ان تركز بعض القيادات فى مسالة وضع شرط عدم حمل جنسية مزدوجة لشغل مناصب قيادية فى الوطن وكأن حمل جنسية اخرى خيانة وطنية وهى بالعكس شهادة لوطنية من يحملها وهل سال هؤلاء الذين ينادون بهذا الشرط انفسهم لماذا حمل هؤلاء جنسية اخرى بجانب جنسيتهم ؟ وهل حملوها طائعين ؟ وحتى هل خرجوا من بلادهم بإرادتهم ؟؟ ويعلم الله ان ٩٠٪ من الذين خرجوا حتى كمغتربين فى عهد الانقاذ خرجوا غصباً عنهم وانهم خرجوا ودموعهم تجرى فى المطار ومن منا كان يريد ان يفارق السودان ولمدة يوم واحد كان السودانيون قبل الانقاذ يبتعثون للخارج الى السويد وألمانيا وإنجلترا وامريكا نفسها وبعد البعثة لا يمكثون يوماً واحد ويعودون مباشرة للوطن وكنا نذهب إجازات للخارج فى الزمن الجميل ووالله نتضايق من طوال الاجازة لاننا نشتاق للسودان الجميل حتى فى الاجازة وقد سافرت فى الاجازات فى الزمن الجميل الى انجلترا وسويسرا وفرنسا واليونان فى السبعينات ولم يخطر ببالى ان استقر فى اي من هذه البلاد حتى سويسرا الجميلة !! وفى برايتون انجلترا عرض على عربى ان استقر وسأعمل معه فى شركة يعمل فيها واسكن معه فى شقته فأقسمت له ” والله لو اعطونى منصب رئيس الوزراء لما قبلت ان استبدل السودان باى بلد آخر وقلت له ان هذا السودان لا يستبدل الا بالجنة” وكنت صادق وفى عهد الانقاذ وبعد شهرين من الانقلاب هرولت هروله لاغادر الوطن ولا ستقر بدايه فى بروكلين (نيويورك) اخطر المناطق فى امريكا حيث نسمع ضرب الرصاص ليلاً وحتى الصباح وكاننا فى حرب ونرى المقاتلين ليلاً بالشباك وهم يتجولون فى اسطح الدكاكين حولنا يكسرون وينهبون مايريدوا ان ينهبوا واغلب من عاشوا فى بروكلين حدثت لهم عملية نهب مسلح بان يوضع المسدس فى عنقك ومعه(get the money) وذلك يهون فالرصاص مع الحريه خير من بيوت الاشباح وكتم الأنفاس والمعيشة مع الكيزان واقول لهؤلاء الذين ينظرون بعين الريبة لحامل الجنسيتين والله ديل مفروض تكرموهم ولا تنظروا لهم بعين الشك والريبة فيكفيهم انهم لم ينسوا الوطن وكانوا فى مقدمة صفوف من ناضلوا لهدم نظام الكيزان ففى بداية التسعينات كانت المواكب تخرج فى نيويورك وواشنطون تهز الارض وهؤلاء الذين تنظرون لهم بعين الريبة هم الذين تسببوا فى فرض العقوبات ضد نظام البشير ووضعه فى قائمة الدول المساندة للارهاب ومن ضمن من تسبب في خنق الانقاذ التجمع الوطنى الديمقراطى فى نيويورك وكان يرأسه المناضل العفيف السفير المرحوم عبد الله محجوب ومجموعة من الوطنيين وفى مقدمتهم المرحوم البطل امير موسى وعدد منهم سفراء الآن وكانوا يعرفون كيف تخنق الانقاذ ان الذين حملوا الجنسيات الاخرى لم يحملوها بإرادتهم ولا حباً لبلاد اخرى ولكن كان لا مفر منها ففى التسعينات اصبح كل معارض يقدم لتجديد جوازه يحجز منه فى سفارتنا فماذا تريدونه ان يفعل ؟ هل يستمر فى الاقامة فى البلد الاجنبى بلا مسوق قانونى مخالفاً لقوانين البلد التى يقيم فيها ؟ وكيف يستمر فى الاقامة اذا لم يوفق أوضاعه ؟! فاما باللجوء السياسى ولا غيره ففى الدول الغربية ليس هناك عقود عمل كالدول العربية وأخلص الى ان كل سودانى حمل جواز اجنبى حمله مضطراً فلا تظلموهم ولاتنظروا لهم بعين الشك فهم يحملون السودان فى حدقات عيونهم وانا عندما اتكلم عن المناصب اقصد الشباب فى الغربة فعندما تحرموهم من المناصب القيادية فانتم اذيتم الوطن لان هؤلاء يحملون مؤهلات عالية وبعضهم يحمل خبرات فى مجاله لا تتوافر فى الوطن وكنت اتوقع اذا جاء نظام ديمقراطى ان يتم اغراء هؤلاء الشباب ودعوتهم للعودة للسودان بدل تنفيرهم بهذا الشرط الغبى الذى يضر الوطن ولا يضرهم ومعظم الذين ينادون بهذا الشرط عينهم على الكراسى ولعن الله الكراسى التى اضاعت علينا ثورة فريدة والعجيب فى مقابلة مع البرهان ردد نفس الكلام ودعى لعدم تعيين الحاملون للجنسية المزدوجة وبالله يابرهان البتعمل فيه فى الوطن دا ممكن يعمله حامل ١٠ جنسيات مزدوجه ياخى انت بتقتل فى شباب بلا ذنب جنوه غير انهم يهتفون وهل جزاء الهتاف رصاصه فى القلب او الراس وكمان ماتخجل وتطالب بعدم تعيين الحاملون للجنسية المزدوجة خليك من ديل ياخى بالله لوحكمنا اجنبى (حكمنا المستعمر البريطانى ولم يفعل مافعلت والتاريخ يشهد) ممكن يعمل البتعمل فيه دا دى مجزرة كل يوم قتلى وجرحى من شباب بعضهم لم يبلغ الحلم وماذا ستقول لربك يابرهان ؟؟ . ولا اظن انك مؤمن بالله لانك لو كنت مؤمن بالله لتاملت هذه الاية : “ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خلداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاباً عظيماً” صدق الله العظيم وكيف ستدافع عن نفسك امام ربك هل ستقول له انك قتلت هؤلاء الابرياء لانهم كانوا يهتفون “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل” مجرد هتاف ينقله الهواء وهل جزاء ذلك رصاصة فى القلب او الراس ولشباب بعضهم لم يبلغ عمره ١٣ عاماً !! . وياويلك يابرهان .
اذا ما حملوها طائعين فقد احتفظوا بها طائعين! لماذا يحتفظون بها بعد عودتهم وتوليهم الوظائف والمناصب الدستورية وغيرها؟
يحتفظون بها والرد في بداية المقال المليء بالتناقضات حينما قال العيش مع الرصاص أفض من العيش مع الكيزان ركز على ” كيزان ” التي أصبحت شماعة لكل من فشل في مهامه القيادية وقد أثبتت لنا عاما الحكومة التي أطلقوا عليها زوراً وبهتانا بكومة الكفاءاة تحت لائاسة د. عبد الله حمدوك حامل الجنسية المزدوجة والذي كان يدعمه تجمع أحزاب خليط من بينها حزب أو شخصيات أمثال هذا الكاتب فبماذا تفسر تفضيل العيش تحت تهديد السلاح في بريطانيا وبلد العلم سام وغيرها على الحياة في السودان ثم أين كان هؤلاء الذين يتباكون على أصحاب الجنسيات المزدوجة حينما عاش الشعب السوداني المطحون أسقط الكاتب كلمة السودان ما قبل الكيزان معظم حملت الجنسيات المزدوجة تركوا السودان منذ الاستقلال وتوالت هجراتهم لأن الكاتب تحدث عن نفسه كمن يريد أن يقول أنه من الميسوري الحال الذين كانوا يقضون اجازاتهم السنوية في الخارج بينما كان الزعيم الأزهري ومن جاء بعده كالنميري وسوار الذهب والبشير كانوا يقضون اجازاتهم الأول والثاني في أركويت والبشير داخل السودا.
ثلاثين عاما من عهد الانقاذ و جواز سفرك السودانى المنبوذ أحيانا لا تستطيع الدخول به الى مصر دعك من بقية الدول العالم,المفارقة أن من يقفون وراء الحملة ضد ازواجية الجنسية هم من الفلول و الكيزان كيتن فى جماعة قحط الذين يحسبونهم حملة جوازات أجنبية وعملاء سفارات بينما الواقع يقول أن من لا يحملون جوازت اسرائيلية و أماراتية و مصرية هم العملاء الحقيقيون, بعض قيادان الكيزان كانوا يحملون جنسيات غربية منهم نافع و مصطفى عثمان, فى زمن العولمة تعم الجنسيات المزدوجة فى كل العالم من خبراء وعلماء و سياسيون وفنانون.
(اذا ما حملوها) اصلو احتفظو بمخضرات ولا فضيحه.
هذا تفكير بني حاسد انتهيتو من الحريه والتغيير ورميتو هم في السجون وهسه قبلتو على العايشين بره السودان عشان ما يضايقوكم في تدمير ما تبقى من السودان ياملة بني حاسد وكره الخير لبعضكم وتعرستكم للغريب وتجار مرتزقه رخيصين للخليج وتيوس للمصريين وانفصال الجنوب وسبعين فصيل تمرد ومناجمكم يخطفوها المصريين حمرة عين واحتلال حلايب والفشقه ورئيس مطلوب القبض عليه عشان تطبيق شرع الله الغبي جدا جدا الاجرامي المستمد من الجاهليه الكبرى يخس على الغباء المحكم محتاجين لأكبر كميه من بصاق المشعوز الشيخ عبدالقادر على وجوهكم يا ملة بني حاسد وكره الخير لبعضكم وجاهذين لخراب سوبا
أوافق كل من يريد العمل السياسي في السودان ان يتخلى عن جنسيته الأجنبية طوعا ليس لان كل من يحمل جنسية مذدوجة هو بالضرورة عميل لكن من باب الحذر وقفل باب القيل والقال.
انت مش قلنا ليك امشي اتعلم الكلمات التي تكتب بالذال والتي تكتب بالزاي بعدين تعال علق!
(حاملون الجنسيات). …لغة عربية معربة ام عبرية؟
ياابو شاكوش يامكشكش ماتاهجم الزول ساكت كدى اكتب ماهى الكلمه الصحيحه تجيك حاملون انا مدرس لغه عربيه ومشكلتنا الجهل مصيبه
من حق أي حامل جنسية أجنبية أن يتقدم وكغيره من السودانيين لشغل الوظائف العامة،ما عدا السيادية،،وللاسف بعض حاملو جنسيات العالم الاول،،يتخذونها وسيلة للتبختر والخيلاء علي أبناء وطنهم،،وذلك أن دل إنما يدل علي دونية ووضاعة من يحملها،،وذكرني هذا بسلوك أحد حاملي الجنسية الأمريكية،عندما أختلف مع موظفي مطار الخرطوم،،اخرج لهم جنسيته مهللا جئتكم بربكم الاعلي،،مما اثار حفيظة العساكر فضربوه ضربا،جعلت صراخه تبز صراخ النائحات المستأجرات،،لكن في رأيي،،ان من صمد في السودان ولمدة ثلاثين عاماً تحت القهر وفقد الوظيفة،هو الأحق بالتوظيف،،واخيرا لا داعي لارهاق المواطن باستحداث وظائف عامة وفي ظل خدمة مدنية اصلا مبهولة ومترهلة وعپء علي خزينة الدولة