التقشف دغدغة سياسية لا أكثر ولا اقل..أمين حسن عمر : التقشف الحكومي كلام لا تصدقه الأرقام

الخرطوم: أحمد دقش
سخر أمين امانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني، القيادي بالحركة الإسلامية د.أمين حسن عمر من الحديث عن التقشف الحكومي في الوظائف الادارية والتنفيذية بالدولة، وقال إن التقشف في الوظائف الإدارية لا يوفر أموالا للحكومة، مبينا أن ذلك يظل مجرد (كلام) لا تصدقه الارقام، وأضاف “تخفيض خمسة وزراء وثلاثة مستشارين المقصود به دغدغة سياسية لا اكثر ولا اقل”، ووصف المؤتمر الدستوري الذي تنادي به القوى السياسية المعارضة بأنه مجرد (مخزن فاضي)، وأكد عدم وجود شيء يمكن تسميته بالحل القومي الشامل.
وشن د.أمين في حوار أجرته معه (السوداني) ينشر لاحقاً هجوماً عنيفاً على القوى السياسية المعارضة (قوى الإجماع الوطني)، وعلى المؤتمر الشعبي، وقال إن الترابي قام بهندسة آخر مؤتمر عام وآخر مجلس شوري للمؤتمر الشعبي بصورة تامة على يد الترابي ليبعد الناس الآخرين، وقال إن المعارضة تتهم (الوطني) بشراء الجماهير بالمال والسلطة، وأضاف “ما الجديد في ذلك؟، ونحن أيضاً نستطيع أن نردد ونقول انهم في الماضي كانوا أيضاً يحضرون بالمال والسلطة، وفي المستقبل سيأتون بالمال والسلطة”.
وقال د.أمين إن المؤتمر الوطني لا يريد أن يبتلع الحركة الإسلامية، وأضاف “الحركة هي التي طوعاً واختياراً قررت أن تأتي وتدخل في جوف المؤتمر الوطني”، مبينا أن تلك الاحاديث دائما تصدر عن اطراف بدافع الغيرة، ودعا المؤتمر الشعبي للتخلي عن الحديث عن الحركة الاسلامية وتأسيس اخرى حال لم تعجبه الحركة الحالية، واوضح أن القواسم المشتركة لـ(الشعبي) اصبحت مع الحزب الشيوعي وحزب البعث والناصريين.
السوداني
وشهد شاهد من اهله انه اذاكان السابقين قد اساءوا فاننا على دربهم سائرون واننا لن نستحى ولن نرجع عما سار فيه الاولون والما عايز ايها الشعب المنفنس يجى يقلعنا وانه لا نريكم الا ما نرى ومن شاء فلياتى ومن ابى فسوف نمرمطه مرمطة شديدة حتى ياتى ذليلا منكسر الخاطر يستجدى الوظيفة والرزق. وهؤلاء نسوا ان للناس رب حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده وامر عباده ان لايتظالموا وان الله ليملى للظالم حتى اذا اخذه لن يفلته . اللهم عليك بالظالمين فانهم لن يعجزوك.
لأمر ما جدع قصير انفه
ليك يوم يا أب خليقة
والله هذا المأفون أصبح يتبجح بصورة غريبه وبالجد المعارضه جبانه مثل أمثال هذا الكلب يتعامل معهم بالتصفيه الجسديه وهم أجبن خلق الله لو تم قتل كلب واحد منهم والله تلقاهم بكره في ماليزيا وطيبة الشعب السوداني لا تنفع مع مثال هذه الكلاب الضاله ويجب إخراس اصواتهم وإلي الأبد.