أخبار السودان

حزب حاكم.. أم حزب حكومة؟

محجوب محمد صالح

وجه رئيس حزب المؤتمر الوطني السوداني، رئيس الجمهورية المشير عمر البشير نقداً حاداً لحزبه المؤتمر الوطني ناعيا ضعف صلة الحزب بالقواعد الذي تبدى خلال الحملة الانتخابية الأخيرة وغيابه من الساحة السياسية، وحذرهم من أن يلاقوا نفس المصير الذي لقيه الاتحاد الاشتراكي الذي نشأ في كنف النظام المايوي- ولم يوجه الرئيس هذا النقد وراء الأبواب المغلقة لكنه كان في الهواء الطلق أمام مجلس شورى الحزب ووجد طريقه للإعلام ونشرته كل الصحف والوسائط الإعلامية السودانية واعتبرته قمة النقد الذي وجه من قمة المسؤولية في الحزب.

والشيء الذي يثير الاستغراب أنه رغم مرور أسبوع على هذه التصريحات فهي لم تحظ بأي تعليق من قادة الحزب تأييدا أو تفنيدا، بل لم يصدر من تلك القيادات ما يفيد أنها ستتخذ من الإجراءات، ما يؤدي إلى إصلاح الخلل الذي كشف عنه رئيس الحزب نفسه فهل هذه القيادات متفقة مع ما أورده الرئيس من نقد أم أنها غير متفقة معه؟ وإذا كانت هي متفقة معه فماذا تنوي أن تفعل لإصلاح المسار؟ وإذا كانت غير متفقة فلماذا لم تتصد للتصحيح والدفاع عن الحزب وأنشطته؟

الصورة التي رسمها رئيس الحزب لأوجه الخلل فيه ليست غريبة ولا جديدة، بل هي سمة راسخة لكل الأحزاب التي تنشأ في كنف الحكومات كجهاز من أجهزتها أو كوحدة أو (كوزارة) من وزاراتها فهي ليست (أحزاب حاكمة) بل هي أحزاب حكومة وهي تتصرف كوحدة حكومية مهمتها الترويج لسياسة الحكومة لا صناعة تلك السياسة، وكانت هذه الحقيقة واضحة لكل القوى السياسية الأخرى ولكل المراقبين والمحللين، بل ولبعض أعضاء المؤتمر الوطني نفسه. والمصير الذي حذرهم منه رئيس الحزب هو قدر مكتوب على كل حزب حكومة فحزب الحكومة يتغذى بالحبل السري الذي يربطه بالحكومة ولا حياة له إلا في كنفها ومصيره -حياة أو موتا- مرتبط بمصير الحكومة ولن تستطيع أي جهود تبذل أن تحول مؤسسة حكومية إلى حزب سياسي فاعل.

وكل ممارسات الحزب ظلت تعكس ذلك دوما ولكنها بلغت ذروتها خلال الحملة الانتخابية فرئيس الحزب أدار حملته الانتخابية بنفسه وسافر لكل عواصم الولايات وحده وخاطب كل الاجتماعات منفردا ولم يشارك أي من قيادات الحزب في الحملة، بل سجل الحزب غيابا تاما عن فعاليات تلك الحملة ومن حق رئيس الحزب أن يقول إن أي أصوات حصدها هو الذي تكفل بأمرها وهو الذي استقطبها منفردا، بل إن أعضاء الحزب المرشحين لعضوية البرلمان لم يجتهدوا في ابتدار أي حملات انتخابية لصالحهم يخاطبون فيها القواعد لأنهم كانوا مطمئنين إلى سلطة الحكومة التي ستحصد لهم الأصوات نيابة عنهم وتملأ لهم الصناديق، فكانت أغرب انتخابات في تاريخ السودان الحديث؛ إذ لم يخاطب فيها المرشحون ناخبيهم أو يقتربوا منهم وليس لديهم إنجازات في خدمة دوائرهم ليباهوا بها، فكيف يقيمون علاقات وثيقة مع قواعد لم تسعد بوجودهم أصلا؟

وأحزاب الحكومة في كل مكان لا تملك من أمرها شيئا فهي تؤمر فتطيع ويطلب منها التأييد فتمنحه لأن تلك هي مهمتها وتفرض عليها القيادات فتقبل بها، فحينما تقرر أن يسحب من أهل الولايات الحق في انتخاب ولاتهم، وجاء الولاة من خارج الولاية وجد كوادر الحزب في كل ولاية أنفسهم فجأة تحت إمرة رئيس جديد للحزب جاء ليقود حزبهم هناك، وفرض عليهم بحكم منصبه في الحكومة كوالٍ وهو لم ينشط قط في فرع حزبهم الولائي ولا علاقة له بقواعد الحزب ولا كوادره في الولاية، بل وقد يكون الكثير منهم لم يلتقِ به قط من قبل وفرض عليهم الولاء للحكومة القبول به رئيسا لهم دون أن يعرف مشاكلهم ولا قضاياهم فكيف تكون له علاقة بتلك القواعد؟
حزب الحكومة تنظيم غير قابل للإصلاح الحزبي لأنه تحول لمجرد مؤسسة حكومية الترقيات والتنقلات فيها تصدر من قمة الجهاز وغاية المطلوب من أعضائه التأييد، وقد يستفيد من مبادرات إصلاح جهاز الدولة لأنه جزء من الوزارات والمصالح الحكومية، لكنه غير مؤهل للإصلاح السياسي في حكم مركزي يجير السلطة كلها لمن يملك زمامها في قمة الهرم.

العرب

تعليق واحد

  1. قلنا ليييكم البلد دي قاعده ساااي مافيها حكومه
    الاسلاميين لغوصوا البلد وقاعدين يتفرجوا زيهم زي الشعب

  2. المعروف عندما يقال ان هذا الشخص تابع للمؤتمر الوطني او الحركة الاسلامية او عندما نسمع في الحي او الحلة فلان رئيس المؤتمر الوطني او عضو بالحركة الاسلامية بالمنطقة فعادة ان الناس لا تظن فيه خيراً وتبتعد عنه..وتنفر منه؟ هذه حقيقة وان الناس مجموع الناس شهداء على الناس

    والحقيقة التي لا مراء فيها بأنه لا ينضم لهاتين الفئتين الا هم ارازل الناس بادئ الرأي مجموعة من المنافقين الذين وان عملوا خيراً فأنهم يريدون ان يكون مردود هذا الخير لأنفسهم ولمصلحتهم وان يلاقوا جزائهم على هذا الخير في الدنيا في شكل تسهيلات ومصالح من الحكومة.

    ورئيس الجمهورية هو اكبر المفسدين ولو سال احد اقرب كبار متنفذي المؤتمر الوطني وسأله من اين لك هذا لما تجرأ أحد من الناس على اكل اموال الناس.. ويفترض في رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم ورئيس مجلس شورى الحركة الاسلامية (عمر البشير) ان يزيل اللبس ويصحح الوضع لا ان ينتقد؟ على الهواء او في الغرف المغلقة ؟ فمااذا يستفيد الناس من نقده لمجموعة هجمت على البلد ولا تزال تواصل هجومها الكاسح على الضعفاء والمساكين ولما طال عليهم الامد في الحكم قست قلوبهم.. ولكن الله سبحانه وتعالى يستدرج الظالمين حتى اذا امسكهم لم يفلتهم..
    اللهم عليك بالظالمين الذين اكلوا حقوق الناس والبلاد ..
    اللهم عليك بالظالمين الذين قتلوا شباب هبة سبتمبر غدراً وعدوانا
    اللهم عليك بالظالمين الذين يمارسون التمكين ويقتلون آمال الشباب

  3. هذاكلام منطقى و علمى و حقائق دامغة و واقع معاش و ممارسة فعلية يحسها كل الشعب و لكن الاستاذ الكبير محجوب متعه الله بتمام العافية و وافر الصحة قد قام بترجمتها و تلخيصها فى كلمات بليغة صادقة تجعل الصورة و اضحة امامنا.
    الشىء المؤسف هو أن الطبقة الحاكمة المتمثلة فى هذا الحزب الحكومى لا تسمع لهذا الكلام و النصح لوجه الله و لمصلحة الوطن من العقلاء أمثال الاستاذ محجوب حيث أن همومها هى غير هموم المواطن و الوطن وهذا واضح من نتيجة السياسات التى أنتهجتها هذه الطبقة منذ أنشاء حزبها الحكومى هذاو ما أوصلت إليه البلاد من تردى فى كل ضروب الحياة. يكفى ما حصل للجنيه السودانى.
    قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك انه لا خير يرجى من هذا الحزب الحكومى بل سوف يسير فى تحطيم البلاد و شقاء العباد و الدليل على ذلك أن كل قراراته جمعاء منذ إنشائه لا يوجد بينها قرار واحد ما يفرح أو يشرح الصدر. فكيف نرجى من طبقة مستبدة سطت على السلطة على ظهر دبابة فى دجى ليلة مشؤمة لا هم لها غير مصالحها الخاصة الضيقة و أذاقت الناس العذاب و التقتيل و التشريد و دمرت كل ما هو مفيد للشعب من أجل مصلحتها,كيف لنا أن نرجو من هذه البطبقة أن تصلح البلاد و هى التى قامت بتدميره بيدها ؟

  4. ….. و الشعب السودانى صاااااااااااااأبر

    لمن كل واحد فيهم يكذب التانى وهم عارفين كل واحد فيهم بيعمل فى شنوا

    ……………. و الشعب سااااكِت

  5. منوال الخراب الانقاذي يطال حزب النظام لأن الحزب يرتبط وجودا وعدما بالممسك علي السلطة والسلطة نفسيا يديرها جهاز قمعي يامر فيطاع ومن يدورون في فلكه منتفعون معدومي القدرة سوي تنفيذ المطلوب .

    واهم من يظن ان الحزب يقوم علي فكرة او مشروع وبالتالي واهم من يظن ان الحزب هو تعبير عن حراك اجتماعي ثقافي فكري مسنود بتاريخ أو مرتبط بمنهج..

    ريئس الحزب(مجازا) يقوده بعقلية عسكرية منخفضة الفق يمسك بالسكين بديلا عن القلم واعضاء الحزب سمسارة يحسبونها وفق المصلحة العاجلة.

    القوة التي تحكم تجثم علي صدر تاريخ ولا تؤمن بالمستقبل, الحوار لديها اسلوب لاطالة امد جلوسها علي الكرسي وبالتالي يطول امد الصراع وتعبر عنه عذابات المواطنين وهم يلوحون من بعيد الي افق يعيدهم الي جادة الوطان السوية سيد الموقف لا خادمة السلطان..

  6. الاتحاد الاشتراكي موجود وشامخ ايام الرئيس نميري لم يفقد احد من اعضاءه وكان متماسك مش زي المؤتمر الوطني كل يوم خارجين منه جماعة وعاملين حزب حتي يبقي عمر البشير لوحدة في الحزب وشتان مابين نميري وعمر البشير وشتان مابين الاتحاد الاشتركي والمؤتمر الوطني وعائد عائد يانميري

  7. أستاذنا محجوب يديك العافية هذا ليس بحزب بل عصابة مافيا تلتحف وتتدثر بديننا الحنيف وتأخذ من تنظيم الأخوان المسلمين اساليب التنظيم والأمن الفاشية وبعض القشور لتضليل الكوادر الوسطي ومادون ذلك … هؤلاء ليس لديهم علاقة بالحزبية التي تعرف!!!!! تنظيم عصابي مغلق يتغذي باموال الباطل من حكومة شعب السودان !!!!!

  8. لن تسمع حتي زفرة آه من الداخل مكتومة للحيطان اضان من يريد ان يرفس نعمة البشير المعائش جبارة ي شيخنا وبعدين من صنع صنم العجوة غير عمر ف النهاية سوق تلتهمة كرش البشير اللعينة

  9. Thanks,with complements to AUSTAZNA AL KAIR …..Actully this Regime and all of its attachments mafia is run by three figures ,,,,MOHAMED ATTA national security.,,…TAHA OSMAN ….DIRECTOR of Bashir office ….,And,BASHIR himself….All other dancers are dancing outside the the circle

  10. بإختصار:
    * “إنقلاب يوليو 1952 العسكري” فى مصر تحولت من مجموعة ضباط ل”الإتحاد الإشتراكى”, ثم الحزب الوطنى- و كلاهما سيان!
    * “إنقلاب مايو العسكرى!” تحول بقدرة قادر ل”الاتحاد” و “اشتراكى” كمان!
    *”إنقلاب سبتمبر” العسكري فى ليبيا تحول ل”لجان الشعبيه”!
    *”إنقلاب 1976″ العسكرى فى اثيوبيا تحول ل”حزب العمال”!
    * “إنقلاب الإنقاذ العسكرى 89”,هو أسوأهم!! فقد تحول من “تنظيم الإخوان المسلمين” الارهابى المعروف,الى عدد من “الأحزاب” الفاسده, و التنظيمات الإرهابيه, و مجموعات من المافيا المتدثره بإسم الدين: فأصابت “الوطن” و “المواطن” و “الإقتصاد” و “المجتمع” فى مقتل!!

    ++ جميعهم اتوا بقوة السلاح, نعم! وجميعهم انظمه استبداديه, نعم! لكن اخطرهم و اسوأهم على مر التاريخ, تلك التى تخدر المجتمعات باكملها مستخدمة الأديان فى ذلك..بالضبط كما يتم تخدير المريض للعمليه الجراحيه!!..حدث ذلك فى اوربا قديما, و حديثا فى ايران و فى السودان فقط!!
    + تم إزاحة هؤلاء الدجالين من أوربا نهائيا, و للابد..فمتى نفعل ذلك نحن فى السودان!!

  11. الصورة التي رسمها رئيس الحزب لأوجه الخلل فيه ليست غريبة ولا جديدة، بل هي سمة راسخة لكل الأحزاب التي تنشأ في كنف الحكومات كجهاز من أجهزتها أو كوحدة أو (كوزارة) من وزاراتها فهي ليست (أحزاب حاكمة) بل هي أحزاب حكومة وهي تتصرف كوحدة حكومية مهمتها الترويج لسياسة الحكومة لا صناعة تلك السياسة(ونقول تعليقا على هذا القول الحق الصدق؛ هنا تكون الطامة الكبرى المتمثلة في ما تصدره الحكومة من قرارات وسياسات وأفعال تنفيذية في كل المجالات الخدمية والتنموية والاقتصادية الاجتماعية) وغالبا ما تصاحب هذه السياسات أخطاء ومظالم وفشل.)،
    وكل ممارسات الحزب ظلت تعكس ذلك دوما ولكنها بلغت ذروتها خلال الحملة الانتخابية فرئيس الحزب أدار حملته الانتخابية بنفسه وسافر لكل عواصم الولايات وحده وخاطب كل الاجتماعات منفردا ولم يشارك أي من قيادات الحزب في الحملة، بل سجل الحزب غيابا تاما عن فعاليات تلك الحملة ومن حق رئيس الحزب أن يقول إن أي أصوات حصدها هو الذي تكفل بأمرها وهو الذي استقطبها منفردا(ونقول عن هذا القول الصريح المتبصر وهذه الرؤية الواقعية والتي ترى اللحق حقا والباطل باطلا، أن هذا من فضل الله على البشير أولا ثم لحب الناس له بتوفيق الله وفي هذا براءة له وحل له أن لا فواتير يدفعها لحزب المؤتمر الوطني وقياداته الفاشلة ونحن في الاغتراب نشهد على ما قال الأخ البشير فحقا كانت قيادات المؤتمر الوطني أبعد ما تكون عن عامة الناس وهم فعلا قريبون من بعضهم البعض ومن قواعدهم السوقة المنقادة، كما جاء في بقية كلامه)

  12. قلنا ليييكم البلد دي قاعده ساااي مافيها حكومه
    الاسلاميين لغوصوا البلد وقاعدين يتفرجوا زيهم زي الشعب

  13. المعروف عندما يقال ان هذا الشخص تابع للمؤتمر الوطني او الحركة الاسلامية او عندما نسمع في الحي او الحلة فلان رئيس المؤتمر الوطني او عضو بالحركة الاسلامية بالمنطقة فعادة ان الناس لا تظن فيه خيراً وتبتعد عنه..وتنفر منه؟ هذه حقيقة وان الناس مجموع الناس شهداء على الناس

    والحقيقة التي لا مراء فيها بأنه لا ينضم لهاتين الفئتين الا هم ارازل الناس بادئ الرأي مجموعة من المنافقين الذين وان عملوا خيراً فأنهم يريدون ان يكون مردود هذا الخير لأنفسهم ولمصلحتهم وان يلاقوا جزائهم على هذا الخير في الدنيا في شكل تسهيلات ومصالح من الحكومة.

    ورئيس الجمهورية هو اكبر المفسدين ولو سال احد اقرب كبار متنفذي المؤتمر الوطني وسأله من اين لك هذا لما تجرأ أحد من الناس على اكل اموال الناس.. ويفترض في رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم ورئيس مجلس شورى الحركة الاسلامية (عمر البشير) ان يزيل اللبس ويصحح الوضع لا ان ينتقد؟ على الهواء او في الغرف المغلقة ؟ فمااذا يستفيد الناس من نقده لمجموعة هجمت على البلد ولا تزال تواصل هجومها الكاسح على الضعفاء والمساكين ولما طال عليهم الامد في الحكم قست قلوبهم.. ولكن الله سبحانه وتعالى يستدرج الظالمين حتى اذا امسكهم لم يفلتهم..
    اللهم عليك بالظالمين الذين اكلوا حقوق الناس والبلاد ..
    اللهم عليك بالظالمين الذين قتلوا شباب هبة سبتمبر غدراً وعدوانا
    اللهم عليك بالظالمين الذين يمارسون التمكين ويقتلون آمال الشباب

  14. هذاكلام منطقى و علمى و حقائق دامغة و واقع معاش و ممارسة فعلية يحسها كل الشعب و لكن الاستاذ الكبير محجوب متعه الله بتمام العافية و وافر الصحة قد قام بترجمتها و تلخيصها فى كلمات بليغة صادقة تجعل الصورة و اضحة امامنا.
    الشىء المؤسف هو أن الطبقة الحاكمة المتمثلة فى هذا الحزب الحكومى لا تسمع لهذا الكلام و النصح لوجه الله و لمصلحة الوطن من العقلاء أمثال الاستاذ محجوب حيث أن همومها هى غير هموم المواطن و الوطن وهذا واضح من نتيجة السياسات التى أنتهجتها هذه الطبقة منذ أنشاء حزبها الحكومى هذاو ما أوصلت إليه البلاد من تردى فى كل ضروب الحياة. يكفى ما حصل للجنيه السودانى.
    قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك انه لا خير يرجى من هذا الحزب الحكومى بل سوف يسير فى تحطيم البلاد و شقاء العباد و الدليل على ذلك أن كل قراراته جمعاء منذ إنشائه لا يوجد بينها قرار واحد ما يفرح أو يشرح الصدر. فكيف نرجى من طبقة مستبدة سطت على السلطة على ظهر دبابة فى دجى ليلة مشؤمة لا هم لها غير مصالحها الخاصة الضيقة و أذاقت الناس العذاب و التقتيل و التشريد و دمرت كل ما هو مفيد للشعب من أجل مصلحتها,كيف لنا أن نرجو من هذه البطبقة أن تصلح البلاد و هى التى قامت بتدميره بيدها ؟

  15. ….. و الشعب السودانى صاااااااااااااأبر

    لمن كل واحد فيهم يكذب التانى وهم عارفين كل واحد فيهم بيعمل فى شنوا

    ……………. و الشعب سااااكِت

  16. منوال الخراب الانقاذي يطال حزب النظام لأن الحزب يرتبط وجودا وعدما بالممسك علي السلطة والسلطة نفسيا يديرها جهاز قمعي يامر فيطاع ومن يدورون في فلكه منتفعون معدومي القدرة سوي تنفيذ المطلوب .

    واهم من يظن ان الحزب يقوم علي فكرة او مشروع وبالتالي واهم من يظن ان الحزب هو تعبير عن حراك اجتماعي ثقافي فكري مسنود بتاريخ أو مرتبط بمنهج..

    ريئس الحزب(مجازا) يقوده بعقلية عسكرية منخفضة الفق يمسك بالسكين بديلا عن القلم واعضاء الحزب سمسارة يحسبونها وفق المصلحة العاجلة.

    القوة التي تحكم تجثم علي صدر تاريخ ولا تؤمن بالمستقبل, الحوار لديها اسلوب لاطالة امد جلوسها علي الكرسي وبالتالي يطول امد الصراع وتعبر عنه عذابات المواطنين وهم يلوحون من بعيد الي افق يعيدهم الي جادة الوطان السوية سيد الموقف لا خادمة السلطان..

  17. الاتحاد الاشتراكي موجود وشامخ ايام الرئيس نميري لم يفقد احد من اعضاءه وكان متماسك مش زي المؤتمر الوطني كل يوم خارجين منه جماعة وعاملين حزب حتي يبقي عمر البشير لوحدة في الحزب وشتان مابين نميري وعمر البشير وشتان مابين الاتحاد الاشتركي والمؤتمر الوطني وعائد عائد يانميري

  18. أستاذنا محجوب يديك العافية هذا ليس بحزب بل عصابة مافيا تلتحف وتتدثر بديننا الحنيف وتأخذ من تنظيم الأخوان المسلمين اساليب التنظيم والأمن الفاشية وبعض القشور لتضليل الكوادر الوسطي ومادون ذلك … هؤلاء ليس لديهم علاقة بالحزبية التي تعرف!!!!! تنظيم عصابي مغلق يتغذي باموال الباطل من حكومة شعب السودان !!!!!

  19. لن تسمع حتي زفرة آه من الداخل مكتومة للحيطان اضان من يريد ان يرفس نعمة البشير المعائش جبارة ي شيخنا وبعدين من صنع صنم العجوة غير عمر ف النهاية سوق تلتهمة كرش البشير اللعينة

  20. Thanks,with complements to AUSTAZNA AL KAIR …..Actully this Regime and all of its attachments mafia is run by three figures ,,,,MOHAMED ATTA national security.,,…TAHA OSMAN ….DIRECTOR of Bashir office ….,And,BASHIR himself….All other dancers are dancing outside the the circle

  21. بإختصار:
    * “إنقلاب يوليو 1952 العسكري” فى مصر تحولت من مجموعة ضباط ل”الإتحاد الإشتراكى”, ثم الحزب الوطنى- و كلاهما سيان!
    * “إنقلاب مايو العسكرى!” تحول بقدرة قادر ل”الاتحاد” و “اشتراكى” كمان!
    *”إنقلاب سبتمبر” العسكري فى ليبيا تحول ل”لجان الشعبيه”!
    *”إنقلاب 1976″ العسكرى فى اثيوبيا تحول ل”حزب العمال”!
    * “إنقلاب الإنقاذ العسكرى 89”,هو أسوأهم!! فقد تحول من “تنظيم الإخوان المسلمين” الارهابى المعروف,الى عدد من “الأحزاب” الفاسده, و التنظيمات الإرهابيه, و مجموعات من المافيا المتدثره بإسم الدين: فأصابت “الوطن” و “المواطن” و “الإقتصاد” و “المجتمع” فى مقتل!!

    ++ جميعهم اتوا بقوة السلاح, نعم! وجميعهم انظمه استبداديه, نعم! لكن اخطرهم و اسوأهم على مر التاريخ, تلك التى تخدر المجتمعات باكملها مستخدمة الأديان فى ذلك..بالضبط كما يتم تخدير المريض للعمليه الجراحيه!!..حدث ذلك فى اوربا قديما, و حديثا فى ايران و فى السودان فقط!!
    + تم إزاحة هؤلاء الدجالين من أوربا نهائيا, و للابد..فمتى نفعل ذلك نحن فى السودان!!

  22. الصورة التي رسمها رئيس الحزب لأوجه الخلل فيه ليست غريبة ولا جديدة، بل هي سمة راسخة لكل الأحزاب التي تنشأ في كنف الحكومات كجهاز من أجهزتها أو كوحدة أو (كوزارة) من وزاراتها فهي ليست (أحزاب حاكمة) بل هي أحزاب حكومة وهي تتصرف كوحدة حكومية مهمتها الترويج لسياسة الحكومة لا صناعة تلك السياسة(ونقول تعليقا على هذا القول الحق الصدق؛ هنا تكون الطامة الكبرى المتمثلة في ما تصدره الحكومة من قرارات وسياسات وأفعال تنفيذية في كل المجالات الخدمية والتنموية والاقتصادية الاجتماعية) وغالبا ما تصاحب هذه السياسات أخطاء ومظالم وفشل.)،
    وكل ممارسات الحزب ظلت تعكس ذلك دوما ولكنها بلغت ذروتها خلال الحملة الانتخابية فرئيس الحزب أدار حملته الانتخابية بنفسه وسافر لكل عواصم الولايات وحده وخاطب كل الاجتماعات منفردا ولم يشارك أي من قيادات الحزب في الحملة، بل سجل الحزب غيابا تاما عن فعاليات تلك الحملة ومن حق رئيس الحزب أن يقول إن أي أصوات حصدها هو الذي تكفل بأمرها وهو الذي استقطبها منفردا(ونقول عن هذا القول الصريح المتبصر وهذه الرؤية الواقعية والتي ترى اللحق حقا والباطل باطلا، أن هذا من فضل الله على البشير أولا ثم لحب الناس له بتوفيق الله وفي هذا براءة له وحل له أن لا فواتير يدفعها لحزب المؤتمر الوطني وقياداته الفاشلة ونحن في الاغتراب نشهد على ما قال الأخ البشير فحقا كانت قيادات المؤتمر الوطني أبعد ما تكون عن عامة الناس وهم فعلا قريبون من بعضهم البعض ومن قواعدهم السوقة المنقادة، كما جاء في بقية كلامه)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..