النظام يواصل حملته المسعورة ضد قيادات المؤتمر السوداني بالنهود

أحمد الياس
واصلت أجهزة أمن نظام البشير حملتها ضد أعضاء حزب المؤتمر السوداني وأمس إعتقلت كل من
1/علي مهدي السنوسي. .رئيس حزب المؤتمر السوداني. .فرعية النهود.
2/سامية كير ميارديت. .أمين عام. حزب المؤتمر السوداني. فرعية النهود.
3/ عبدالحليم ادم محمد إبراهيم. .اﻻمين العام السابق .حزب المؤتمر السوداني .فرعية النهود
الحريه لأبن البلد أبراهيم الشيخ وكل المعتقلين بأمر عصبة الكيزان …. وشكرا أيها الأنسان الشامخ ,أنت تمرغ أنوف بني كوز في الوحل بشموخك وبالحق …وأشكر كل من قال لهذا الجبروت الفاني لا .. ومليون لا … بأذن الله ونضال الشعب
الي متي تحاولون ازلال الشعب السوداني ,ثقوا تماما ياكيذان ايامكم معدوده وسترون حجم الطوفان القادم
لماذا النهود فقط هل هذا الحزب ليس له وجود الا فى النهود ؟
الانتخابات تخيف النظام ومعارضة السودان القديم على حد السواء
وشهدنا ذلك في انتخابات 2010
بعد ما شافو قيامة الساحة لخضراء في 2005 والشعب بقى وين وهم وين الامر بقى (سودان جديد×سودان قديم)
والكيزان الرديئين ديل راهنو على الربيع العربي و الفجر الكاذب- الاخوان المسلمين في مصر- ولحقو امات طه في 30 يونيو 2013…وانتهت بدعة اخوان مسلمين في العالم
وحار بيهم الدليل
يرجعو لي
نيفاشا ودستور 2005 والانتخابات كل خمسة سنوات.. ده التزام دولي بجيب ليهم هوا اذاما مشو فيه
والصناديق ما بتجيبهم-اذا توفر المناخ الحر لها ومابتجيب كيزان الشعبي والبعث والشيوعي الناصري كمان …
عشان كده قالو احسن يضقلو بي معارضة بليدة مزمنة -نفس الناس- من 1964 لحدي 2015
مش حقو ناس المعارضة ديل
يقولو نحن عايزين انتخابات بشروط كده وكده بدل ما عايزين انتخابات بس والجعجعة والتشرزم الفاضي
ممكن يقدمو للامم المتحدة ادلة عشان تجي تشرف هي بنفسها على الانتخابات من االتسجيل الى اعلان النتيجة
ولتحسين شروط الانتخابات
دي خارطةطريق مجانية …لجميع افراد العائلة في المركز المازوم من 1964 الحزب الحاكم والمعارضة على حد السواء
يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
تنويه
وحزب المؤتمر السوداني اضحى رقم كبير مع الحزب الجمهوري والحركة الشعبية.شمال “الاصل”واحزاب السودان الوطنية في رسم خارطة مستقبل السودان
حزب المؤتمر السوداني حزب ولد باسنانه لانه جعل المؤتمر الوطني في حالة هيستريا وفقدان اعصاب وتوازن
ويكفي ان المؤتمر السوداني من الاحزاب التي لم تنساق وراء حوار الوثبة وهو حزب يتمتع بقرنا استشعار حساسة جدا ولا يمكن خداعه واللعب عليه بسهولة
احزاب كبيرة جدا ادخلت ابناء رؤسائها للتدرب في القصر الجمهوري ولم تجني غير اعتقال رؤسائها وهروب الاخرين خارج الوطن في اسوا سيناريو يمكن ان يشاهد على الاطلاق
التحية مجددا لحزب المؤتمر السوداني الذي استطاع ان يلعب دورا بارزا هو محل استحسان ومؤازرة الشعب السوداني ويبدو انه من احزاب المرحلة القادمة بعد الانتفاضة المباركة بمشيئة الله تعالى
سامية كير ميارديت. .أمين عام. حزب المؤتمر السوداني. فرعية النهود
سامية ديه اخت سلفا بتاعنا دا ولا اسم على اسم
المؤتامر الاوطني يريد تفكيك حزب المؤتمر السوداني من اجل ادخال حزب غازي ورفاقه ليحل مكانه وسط جوقة احزاب المعارضه ولكن هيهات
؟
التجية لكم ايها المناضلين الشرفاء,, ان الاعتقال لن يزيدكم الا نقاء وبريقا ولمعانا,,
** اطلقوا سراح القائد الجسور ابراهيم الشيخ.. اطلقوا سراح المناضلين علي مهدي وسامية ميارديت وعبدالحليم.. ان الاهداف والمبادئ لن تموت,, ان الاعتقال لن يزيد المناضلين الى اصرارا على اسقاط هذا النظام الدموي الحقير… فالطوفان قادم لامحالة والقصاص آت باذن الله,, ولا نامت اعين اللصوص الفاسدين المفسدين.. ولا نامت اعين الخايسين..
الله يستر على مهدي دا ود عمتى اهلوا كلهم حزب امة منعول ابو الكيزان