السودان.. خطر القبيلة الداهم – فيديو

– القبيلة في السودان أصبحت تشكل مركز القوة، وتولد لديها شعور بأنها مستقلة مع ما تمتلكه من أرض وإدارة وقوات مسلحة،
– “نحن نشهد أكثر الفصول إحساسا بأن الهوية السودانية الجامعة في خطر”.

اتفق ضيفا حلقة 17/5/2015 من برنامج “الواقع العربي” على أن جسد الدولة السودانية يشهد حالة من التحلل المتواصل، في ظل ارتفاع لافت وخطير لمنسوب القبلية في أنحاء متفرقة من البلاد.

وقد تجددت النزاعات المسلحة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور في مواجهات وصفت بأنها الأعنف بين القبيلتين. ويعد النزاع بين هاتين القبيلتين من أطول النزاعات القبلية في دارفور.

مركز القوة
عبد الرسول النور القيادي السابق في حزب الأمة والخبير في شؤون الإدارة الأهلية رأى أن القبيلة في السودان أصبحت تشكل مركز القوة، وتولد لديها شعور بأنها مستقلة مع ما تمتلكه من أرض وإدارة وقوات مسلحة، الأمر الذي دفعها لممارسة صلاحيات الدولة.

هذا الرأي أيده الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد التيجاني قائلا إن الصراع السياسي في السودان أخذ خلال العقود الأخيرة أشكالا وأبعادا أكثر عمقا، ولم تعد الدولة محتكرة للعنف المشروع في غياب مشروع قومي يشمل الجميع.

وخلص إلى القول “نحن نشهد أكثر الفصول إحساسا بأن الهوية السودانية الجامعة في خطر”.

تسييس القبيلة
ومن وجهة نظر النور فإن القبائل الموجودة في إقليم دارفور هي أساسا من أصل واحد، بيد أن تسييس القبيلة واعتمادها كحزب سياسي دفع باتجاه نشوب الصراعات فيما بينها.

وحول سبل مجابهة هذا الخطر الذي يهدد كيان الدولة، شدد على ضرورة عقد مؤتمر للإصلاح القبلي وإعادة النظر في الحكم الإقليمي الذي أدى إلى الصراعات بين القبائل.

ودعا الخبير في شؤون الإدارة الأهلية الدولة إلى بسط هيمنتها الكاملة ومحاسبة كل المسؤولين.

من جانبه قال التيجاني إن الحكومة أصبحت عاجزة عن احتواء المشكلة وعن مخاطبة جذورها، حاثا على السعي إلى تسوية سياسية تخلق معادلة من شأنها أن تحقق تنمية متوازنة بعدما عززت طبيعة الحكم الاتحادي اللجوء إلى القبيلة.
الجزيرة

[SITECODE=”youtube eaxp3fjKeVY”].[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. المعادلة تخلق علئ الارض المتنازع عليها بالارض وقسمتها بينهم وحقوقهم وواجباتهم بحضور قوادهم ومن لهم دماء علئ اقرانهم لينجز الاتفاق من دون اجحاف بحقوقهم اخوف ما نخافه ان الصراع مطلوب لتطهير الارض ثم تمرير اجندة عابرة للقارات عبر ماليزيا او غيرها مثل قول اكشح امسح سلمنا نضيف

  2. لذلك الجميع يجب ان يوعئ ذلك جيدا خبروهم انتخبوا شخص لقراءة تعليقات اقرانه هنا ويقارن بينها لنعلم الحقيقة القبيحة التئ حدثت في اوروبا ويريدون تنفيذها في بلادنا عمال مهووسون بالكرة وروبوتات تعمل تصنع ونساء في سوق النخاسة يشربون القهوة وغذاءهم والعياذ بالله بافلام الجنس هذه هي الحقيقة القبيحة التئ سنصل لها ان لم نتوقف قليلا مع انفسنا

  3. يجب النظر بحياد و شجاعة للبحث عن من اجج هذا النوع الردئ من النزاع ، إنه و بلا شك جماعة الأخوان المسلمين المتمثلة في جميع تلاميذ الترابي الذين يقع عليهم العبء الأكبر في ا يرعوو و يعودوا إلى رشدهم و أن يرجعو الحقوق لأهلها و يواجهو ما أقترفو بشجاعة و إلا فإن الطوفان لن يستثنيهم و عليهم أن يعوو هذه الحقيقة ،،، بإن الثمن الأكبر سيكون على رقابهم ،،،

  4. الحروب القبلية مسؤولة عنها الدولة بالكامل…فاذا سمحت الدولة لقبيلة ان تتسلح فان ذلك يؤدى الى تسليح بقية القبائل لحماية نفسها …ولماذا تتسلح القبيلة؟ للاعتداء على بقية القبائل فى غياب الدولة والقانون…لذلك فان نظام الانقاذ الذى عمل على تسليح قبيلة الرزيقات ادى لخوف القبائل الاخرى فعملت على تسليح نفسها وحمايتها من الابادة… والغريب ان هذه القبائل لها اسلحة ثقيلة…كيف دخلت هذه الاسلحة الثقيلة والدولة قادرة على منع تهريب موتوسايكل الى داخل حدودها؟

  5. دا غرباوي ودا جعلي وده شايقي ودا نوباوي وده وده والكل ما راضي بالتاني وكل واحد فاكر نفسه من بني قحطان وكللللللهم افارقه وحتي الخلطات البسيطه الحصلت ما معناها تسلخوا جلدتكم ابدا الانسان انسان بانتمائه مابالتشبه الممسوخ دا وقالوا اهلنا (لصيق الطين في الكرعين ما ببقي ليك نعلين.

  6. هسه كان قالو طلعو الصورة الشاذه بين الخرطوم الدوحة الخرطوم ظاهرة لا بتشبهنا ولا بنشبهه

    فخلونا نرضى بحكمة خلقنا بهذه الصورة .

  7. ليكون الامر واضحا, من وجهة نظري
    السودان ليس دولة لم يكن دولة لكنه مشروع دولة.
    الارض فيه مملوكة للقبائل, حق لا مراء فيه. فالارض مملوكة فى هذه البلاد لمئات السنين واكثر.
    السلطة السياسية:
    مهمة السلطة الاساسية هي نقل الافراد من القبلية الى المواطنة عن طريق مشروعات الحداثة زراعة
    صناعة, فقط عبر الحوار مع اصحاب الارض . فقط عبر التنمية.
    فعملية بناء الدولة هي هذه العلاقة بين السلطة صاحبة مشروع التحديث وراسالمال, وشعوب السودان اصحاب الارض.
    اثناء عملية البناء تكون القوات المسلحة فاصلا يمنع اي احتكاك بين قبيلتين.
    هو يقول:
    “نحن نشهد أكثر الفصول إحساسا بأن الهوية السودانية الجامعة في خطر”.
    لم تكن ثمة هوية سودانية جامعة. فهذا مشروع لم يتم حتى البدء فيه.

    طبعا الان الوضع اكثر تعقيدا. والسلطة القائمة تقوي نفسها بالخراب, خراب البلاد.

  8. السودان وموسم الهجرة الى الاستقلال الحقيقي…
    عادل الامين

    لان حزب المؤتمر الوطني الحاكم يقتات من بؤس المعارضة ويحافظ على استمراره المشين والمدمر من تخبطها العشوائي وإعادة إنتاج فشلها..قررت أن اكتب هذه الفذلكة التاريخية البسيطة عن حزب عريق كان يمكنه أن يحلق بالسودان في سموات مجموعة بريكس(البرازيل،روسيا ،الهند، الصين، جنوب أفريقيا)… ولكنه هبط به أسفل سافلين عندما قام بدور الحاضنة البيولجية لفيروس الأخوان المسلمين المدمر في السودان من مع “قرود بافلوف” الأخرى من ناصريين وشيوعيين منذ 1964
    نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!!!!!!!!!! وهذا ما حاق بالسودان ونخب المركز المزمنة من 1964 التي توقف عقلهم في حقبة أكتوبر ويهيمنون على المشهد السياسي الراهن دون كتاب او وليا مرشدا وقد تخطتهم عمليا الحركة الجماهيرية يوم قيامة الساحة الخضراء 2005…
    ******

    حزب الأمة”الأصل”نسخة السيد عبدا لرحمن المهدي 1946-1958…كان حزب ليبرالي اشتراكي اكتفي الإمام السيد عبدا لرحمن المهدي برعايته وترك رأسته للسودانيين عاديين أمثال عبد الله خليل وعبد الرحمن علي طه وكان قبلة المثقفين وأهل الوعي وتعايش السيد عبدا لرحمن مع كل التيارات السودانية الوافدة والوطنية . وكانت العلاقة بين السيد عبد الرحمن المهدي والمريدين علاقة حب واحترام كما هم مشايخ السودان في القبل الأربعة الآن على بيتاي والبرعي والشيخ الجعلي حاج حمد وازرق طيبة وأعاد تأهيل المقاتلين الأنصار وحولهم إلى مزارعين….
    تشويه السيد عبد الرحمن المهدي … قام به الناصريين والشيوعيين المستلبين “البضاعة المصرية الرديئة” على قاعدة رواية انيمال فارم وسنو بول ونعتوه بالإقطاعي كما فعلت أبواق إذاعة صوت العرب عن لأنظمة الملكية من المحيط إلى الخليج وارادو أن يجعلوا نفسهم البديل وكانوا البديل “الاسوا ” للقوى الطبيعية السياسية في السودان الأنصار/حزب الأمة والختمية/الاتحادي الديمقراطي “الأصل”… والمهمشين من أبناء الجنوب الباحثين عن “الفدرالية منذ 1947 الذين تفضل الله عليهم بالحركة الشعبية والأسطورة د.جون قرنق لتقدم لهم برنامج يحترمهم وخرج 5 مليون سوداني في الخرطوم وحدها وسجل 18 مليون في انتخابات نيفاشا 2010 وهذا العدد يفوق كل الناصريين والشيوعيين والعبثيين والإخوان المسلمين والسلفيين في السودان وهؤلاء ” لو قعدوا ألف سنة ضوئية لن تأتي بهم صناديق الاقتراع ..فكر منبت كسد حتى في بلاد المنشأ العروبية..-فشخرة وأوهام- ولازالوا “يورجغون” في جمهورية العاصمة المثلثة عن حوار وطني رغم قيامة الساحة الخضراء..”
    المهدية نفسها مرت بأربعة مراحل
    1- الإمام محمد احمد المهدي وهذه “حركة تحرر” من طغيان الخلافة التركية الفاشية والعنصرية والإقطاعية الحقيقية وانضم لها حتى “الكجوريين” من أبناء السودان وانتهت بسقوط الخرطوم 1885 وموت المهدي…
    2- عبد الله ألتعايشي -فترة فاشية ومضروبة وتشبه حقبة عمر البشير تماما وليس لها أدنى علاقة بالمهدية وحكم مغصوب في حاجة إلى مراجعة تاريخية أكاديمية فعلا 1885-1898
    3- السيد عبدا لرحمن المهدي -العصر الذهبي للمهدية- (راجع رسالة الدكتوراه الموثقة من جامعة الخرطوم -العرش والمحراب د.الطيب الذاكي)..1911-1958
    4- حقبة الصادق المهدي وهذه أيضا حقبة “مضروبة” لان الإمام الصادق المهدي جعل من حزب الأمة الليبرالي الاشتراكي حزب فاشي ديني وحاضنة بيولوجية لفيروس الأخوان المسلمين”الماسوني” القادم من مصر من 1964-2014…وبدأها بالدستور الإسلامي المزيف1968 وطرد نواب الحزب الشعب الشيوعي المنتخبين وجرجر شيخ جليل في سن والده في محكمة ردة وتطليق زوجته منه-الأستاذ محمود محمد طه- ليقوم الأخوان المسلمين الساقطين والانتهازيين في استخدام حيثيات محكمة الردة نفسها في إعدامه لاحقا في يناير 1985….في زمن التمكين المايوي الأول..
    لذلك على جميع الأنصار البحث عن نسخة “أصل” تشبه نسخة السيد عبداالرحمن المهدي التي جذبت حتى الختمية لحزب الأمة في الماضي … واستعادة العصر الذهبي المجيد للحزب على الأقل ولو بالاحتفال السنوي بذكرى رحيل السيد عبد الرحمن المهدي طيب الله ثراه….
    كاتب من السودان

  9. نعم لقد تفاقمت القبلية والجهوية بشكل ملحوظ خلال ال 26 عام الماضية حيث تم تقسيم اقاليم الحكم ال6 الى 18 ولاية على اساس قبلي محض حيث اصبحتلكل قبيلة ولاية وكانما عباقرة المؤتمر الوطني قد تناسوا ان السودان به عدد من القبائل مما يستوجب معه قيا اكثر من 100 ولاية على ذات النهج الذي اتبعوه استرضاءا لهذا واستقطابا لذاك ولانستبعد ان ان نشهد الولايات المتحدة لقبائل السودان
    تم تبديد اموال الدولة للصرف على الوزاء ال60 والولاة ال18 وحكوماتهم وجيوش جرارة من الدستوريين ليس السودان في حاجة الي هذا الكم الهائل منهم ابدا
    لا بد من اعادة هيكلة الحكومة بعد اسقاط هذا النظام الذي لايستطيع ان يعطي بل انه ياخذ كل المال للصرف على جسمه المترهل مع ان الحاجة الحقيقية فقطلاقل من 15 وزارة و6 اقاليم للحكم و100 عضو للبرلمان فقط لاغير

  10. الحل فى نظرى
    *حكومة قومية (من تنقراط) لمدة محدده مهمتها اعادة هيبة الدولة وتجهيز الاتالى
    *مؤتمردستورى (دستور دائم يحدد شكل الحكم ويوضح العلاقة بين المركز والاقاليم)
    * انتخابات حرة ونزيهة
    *اعادة السودان للاقاليم (الشرق – كردفان- دارفور-الاوسط-الشمال)
    *الغاء الحواكير الخاصة بالقبائل والارض لمن يفلحها من كل السودانيين

    ربنا يحفظ السودان واهله من الجهله الغفلة أهل السوءالموجودين فى الحكومة والمعارضة وحاملى السلاح ومن شايعهم ولف لفهم وضل بضلالهم
    أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين ياكريم

  11. الاجنده الموضوعة حسب وجهة نظرى فصل دارفور لكن تنفصل وبها مشاكل ذي الجنوب ونحن نولعه من هنا ندي ديل سلاح وناس ننصحهم وناس نضحك عليهم والله المستعان

  12. وسيظل الرئيس أيضاً مكرساً للقبلية،مالم يتحفنا يوماً برقصتي الكمبلا والمردوم.

  13. أخاطب ابناء النوبه في الجبال وكل احياء العاصمه المثلثه وكل اقاليم السودان وفي الخارج، بدعوه للنشاط المكثف لإنقاذ السودان من هؤلاء الصعاليك، نحن واهل جنوب النيل الازرق والفور والهدندوه وبني عامر وكل من يعتبر نفسه افريقيا وليس عربيا.فلنتحد ضد هذه الشرزمه، نحن الابطال وحاملي السلاح في كل مناطقنا، فعليكم دعمنا برفع الروح المعنويه. هذا الشكل من السودان ليس له مستقبل والكوارث ستكون قريبا، زمن الطيبه الشديده ولي.

  14. ذات يوم وحين يستعيد كثير من البشر رُشدهم التاريخي بعد كل هذه الغيبوبة لن يكون حاصد القمع كجامع الهشيم، ولن يستمر الغربال أعمى بحيث لا يُفرق بين القمع والزؤان، أما العيون الكليلة التي أعياها السهر وأدماها الأسى فلن تبقى على حالها وستفرق أيضاً بين الغسق والشفق . وقد يبدو هذا رهاناً أخلاقياً، لكنه في الحقيقة من صميم السياسة في بُعدها الآخر الذي حذفته الذرائعية وسائر مفردات الانتهازية والفهلوة .
    إن مرور الزمن قد يسقط جرائم تبعاً لبعض القوانين وقد يحول التناسي إلى نسيان حقيقي، لكنه لن يخلط حابل الحقيقة بنابل الأوهام وأحلام اليقظة .
    وسوف يكون هناك من الراحلين من يستحقون الاعتذار وإعادة الاعتبار مقابل آخرين عرفوا من أين تُؤكل أكتاف الأوطان وليس الرجال فقط .
    والأيام التي نعيشها ونحصيها بعدد قتلاها وضحاياها تختبر ما تبقى فينا من آدمية وما تبقى في غابات العالم وحدائقه من رحيق .
    فالقبض على الجمر أرحم من القبض على أصغر الحقائق، بعد أن تكاثرت سلالة شهود الزور وشح شهود الحق، فما بين الترغيب والترهيب مسافة تضيق كل يوم، وقد تصبح الأرض كلها أضيق من ظل رمح، فالزمن الذي شاءت لنا أقدارنا أن نولد فيه ونشيخ ونموت فيه مُوحش لندرة الفلاسفة، وغياب الحكماء مقابل وفرة من المعروضين للإيجار أو حتى للبيع في الواجهات الصقيلة .
    والمسألة أبعد من حكاية نِصفي الزجاجة أو التفاؤل والتشاؤم وما بينهما من “تشاؤل”، لأن الإنسان الذي بقي على قيد ذاكرته في زمن الزهايمر الوبائي وعلى قيد ضميره في عصر الاستنساخ يردد بينه وبين نفسه .
    وهذا أيضاً قاله أحد أجدادنا من المؤرخين الذين تصوروا بأن طالعهم لم يكن حسناً لأنهم ولدوا في زمن معين وودوا لو أنهم ولدوا في زمن آخر .
    ابن الأثير الذي ولد في زمن المغول تمنى لو أن أمه كانت عاقراً ولم تلده .
    وابن مقبل تمنى قبل حفيده بقرون لو أنه حجر . . تنبو الحوادث عنه وهو ملموم . لكننا للأسف لسنا أشجاراً ولسنا حجارة، بل نحن بشر يتعرضون لنزع آدميتهم على مدار اللحظة .
    وعلى من تبقى منهم عاقلاً أن يملأ جوفه من نهر الجنون .
    هل ذهبنا بعيداً أم هي مجرد طرقات خجولة على البوابة الموصدة؟
    خيري منصور
    هذا اجمل ما قرأته من روشتات المثقفيين

  15. للاسف حتى الان لم يكن لدينا هوية سودانية جامعة على الاطلاق. لان حكومات التي حكمتنا دائما رفعت شعار اننا دولة عربية وثقافتنا عربية. هذا الكلام مجافي للحقيقة لان يمكن ان نكون بتشبعين بالثقافة العربية لكن لدينا ثقافتنا الافريقية السودانية متأصلت فينا. مادام نحن ناكرين لذلك وجارين وراء العروبة اه سودانا سيظل منحدر الى الحروب المتتالية.

  16. المعادلة تخلق علئ الارض المتنازع عليها بالارض وقسمتها بينهم وحقوقهم وواجباتهم بحضور قوادهم ومن لهم دماء علئ اقرانهم لينجز الاتفاق من دون اجحاف بحقوقهم اخوف ما نخافه ان الصراع مطلوب لتطهير الارض ثم تمرير اجندة عابرة للقارات عبر ماليزيا او غيرها مثل قول اكشح امسح سلمنا نضيف

  17. لذلك الجميع يجب ان يوعئ ذلك جيدا خبروهم انتخبوا شخص لقراءة تعليقات اقرانه هنا ويقارن بينها لنعلم الحقيقة القبيحة التئ حدثت في اوروبا ويريدون تنفيذها في بلادنا عمال مهووسون بالكرة وروبوتات تعمل تصنع ونساء في سوق النخاسة يشربون القهوة وغذاءهم والعياذ بالله بافلام الجنس هذه هي الحقيقة القبيحة التئ سنصل لها ان لم نتوقف قليلا مع انفسنا

  18. يجب النظر بحياد و شجاعة للبحث عن من اجج هذا النوع الردئ من النزاع ، إنه و بلا شك جماعة الأخوان المسلمين المتمثلة في جميع تلاميذ الترابي الذين يقع عليهم العبء الأكبر في ا يرعوو و يعودوا إلى رشدهم و أن يرجعو الحقوق لأهلها و يواجهو ما أقترفو بشجاعة و إلا فإن الطوفان لن يستثنيهم و عليهم أن يعوو هذه الحقيقة ،،، بإن الثمن الأكبر سيكون على رقابهم ،،،

  19. الحروب القبلية مسؤولة عنها الدولة بالكامل…فاذا سمحت الدولة لقبيلة ان تتسلح فان ذلك يؤدى الى تسليح بقية القبائل لحماية نفسها …ولماذا تتسلح القبيلة؟ للاعتداء على بقية القبائل فى غياب الدولة والقانون…لذلك فان نظام الانقاذ الذى عمل على تسليح قبيلة الرزيقات ادى لخوف القبائل الاخرى فعملت على تسليح نفسها وحمايتها من الابادة… والغريب ان هذه القبائل لها اسلحة ثقيلة…كيف دخلت هذه الاسلحة الثقيلة والدولة قادرة على منع تهريب موتوسايكل الى داخل حدودها؟

  20. دا غرباوي ودا جعلي وده شايقي ودا نوباوي وده وده والكل ما راضي بالتاني وكل واحد فاكر نفسه من بني قحطان وكللللللهم افارقه وحتي الخلطات البسيطه الحصلت ما معناها تسلخوا جلدتكم ابدا الانسان انسان بانتمائه مابالتشبه الممسوخ دا وقالوا اهلنا (لصيق الطين في الكرعين ما ببقي ليك نعلين.

  21. هسه كان قالو طلعو الصورة الشاذه بين الخرطوم الدوحة الخرطوم ظاهرة لا بتشبهنا ولا بنشبهه

    فخلونا نرضى بحكمة خلقنا بهذه الصورة .

  22. ليكون الامر واضحا, من وجهة نظري
    السودان ليس دولة لم يكن دولة لكنه مشروع دولة.
    الارض فيه مملوكة للقبائل, حق لا مراء فيه. فالارض مملوكة فى هذه البلاد لمئات السنين واكثر.
    السلطة السياسية:
    مهمة السلطة الاساسية هي نقل الافراد من القبلية الى المواطنة عن طريق مشروعات الحداثة زراعة
    صناعة, فقط عبر الحوار مع اصحاب الارض . فقط عبر التنمية.
    فعملية بناء الدولة هي هذه العلاقة بين السلطة صاحبة مشروع التحديث وراسالمال, وشعوب السودان اصحاب الارض.
    اثناء عملية البناء تكون القوات المسلحة فاصلا يمنع اي احتكاك بين قبيلتين.
    هو يقول:
    “نحن نشهد أكثر الفصول إحساسا بأن الهوية السودانية الجامعة في خطر”.
    لم تكن ثمة هوية سودانية جامعة. فهذا مشروع لم يتم حتى البدء فيه.

    طبعا الان الوضع اكثر تعقيدا. والسلطة القائمة تقوي نفسها بالخراب, خراب البلاد.

  23. السودان وموسم الهجرة الى الاستقلال الحقيقي…
    عادل الامين

    لان حزب المؤتمر الوطني الحاكم يقتات من بؤس المعارضة ويحافظ على استمراره المشين والمدمر من تخبطها العشوائي وإعادة إنتاج فشلها..قررت أن اكتب هذه الفذلكة التاريخية البسيطة عن حزب عريق كان يمكنه أن يحلق بالسودان في سموات مجموعة بريكس(البرازيل،روسيا ،الهند، الصين، جنوب أفريقيا)… ولكنه هبط به أسفل سافلين عندما قام بدور الحاضنة البيولجية لفيروس الأخوان المسلمين المدمر في السودان من مع “قرود بافلوف” الأخرى من ناصريين وشيوعيين منذ 1964
    نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!!!!!!!!!! وهذا ما حاق بالسودان ونخب المركز المزمنة من 1964 التي توقف عقلهم في حقبة أكتوبر ويهيمنون على المشهد السياسي الراهن دون كتاب او وليا مرشدا وقد تخطتهم عمليا الحركة الجماهيرية يوم قيامة الساحة الخضراء 2005…
    ******

    حزب الأمة”الأصل”نسخة السيد عبدا لرحمن المهدي 1946-1958…كان حزب ليبرالي اشتراكي اكتفي الإمام السيد عبدا لرحمن المهدي برعايته وترك رأسته للسودانيين عاديين أمثال عبد الله خليل وعبد الرحمن علي طه وكان قبلة المثقفين وأهل الوعي وتعايش السيد عبدا لرحمن مع كل التيارات السودانية الوافدة والوطنية . وكانت العلاقة بين السيد عبد الرحمن المهدي والمريدين علاقة حب واحترام كما هم مشايخ السودان في القبل الأربعة الآن على بيتاي والبرعي والشيخ الجعلي حاج حمد وازرق طيبة وأعاد تأهيل المقاتلين الأنصار وحولهم إلى مزارعين….
    تشويه السيد عبد الرحمن المهدي … قام به الناصريين والشيوعيين المستلبين “البضاعة المصرية الرديئة” على قاعدة رواية انيمال فارم وسنو بول ونعتوه بالإقطاعي كما فعلت أبواق إذاعة صوت العرب عن لأنظمة الملكية من المحيط إلى الخليج وارادو أن يجعلوا نفسهم البديل وكانوا البديل “الاسوا ” للقوى الطبيعية السياسية في السودان الأنصار/حزب الأمة والختمية/الاتحادي الديمقراطي “الأصل”… والمهمشين من أبناء الجنوب الباحثين عن “الفدرالية منذ 1947 الذين تفضل الله عليهم بالحركة الشعبية والأسطورة د.جون قرنق لتقدم لهم برنامج يحترمهم وخرج 5 مليون سوداني في الخرطوم وحدها وسجل 18 مليون في انتخابات نيفاشا 2010 وهذا العدد يفوق كل الناصريين والشيوعيين والعبثيين والإخوان المسلمين والسلفيين في السودان وهؤلاء ” لو قعدوا ألف سنة ضوئية لن تأتي بهم صناديق الاقتراع ..فكر منبت كسد حتى في بلاد المنشأ العروبية..-فشخرة وأوهام- ولازالوا “يورجغون” في جمهورية العاصمة المثلثة عن حوار وطني رغم قيامة الساحة الخضراء..”
    المهدية نفسها مرت بأربعة مراحل
    1- الإمام محمد احمد المهدي وهذه “حركة تحرر” من طغيان الخلافة التركية الفاشية والعنصرية والإقطاعية الحقيقية وانضم لها حتى “الكجوريين” من أبناء السودان وانتهت بسقوط الخرطوم 1885 وموت المهدي…
    2- عبد الله ألتعايشي -فترة فاشية ومضروبة وتشبه حقبة عمر البشير تماما وليس لها أدنى علاقة بالمهدية وحكم مغصوب في حاجة إلى مراجعة تاريخية أكاديمية فعلا 1885-1898
    3- السيد عبدا لرحمن المهدي -العصر الذهبي للمهدية- (راجع رسالة الدكتوراه الموثقة من جامعة الخرطوم -العرش والمحراب د.الطيب الذاكي)..1911-1958
    4- حقبة الصادق المهدي وهذه أيضا حقبة “مضروبة” لان الإمام الصادق المهدي جعل من حزب الأمة الليبرالي الاشتراكي حزب فاشي ديني وحاضنة بيولوجية لفيروس الأخوان المسلمين”الماسوني” القادم من مصر من 1964-2014…وبدأها بالدستور الإسلامي المزيف1968 وطرد نواب الحزب الشعب الشيوعي المنتخبين وجرجر شيخ جليل في سن والده في محكمة ردة وتطليق زوجته منه-الأستاذ محمود محمد طه- ليقوم الأخوان المسلمين الساقطين والانتهازيين في استخدام حيثيات محكمة الردة نفسها في إعدامه لاحقا في يناير 1985….في زمن التمكين المايوي الأول..
    لذلك على جميع الأنصار البحث عن نسخة “أصل” تشبه نسخة السيد عبداالرحمن المهدي التي جذبت حتى الختمية لحزب الأمة في الماضي … واستعادة العصر الذهبي المجيد للحزب على الأقل ولو بالاحتفال السنوي بذكرى رحيل السيد عبد الرحمن المهدي طيب الله ثراه….
    كاتب من السودان

  24. نعم لقد تفاقمت القبلية والجهوية بشكل ملحوظ خلال ال 26 عام الماضية حيث تم تقسيم اقاليم الحكم ال6 الى 18 ولاية على اساس قبلي محض حيث اصبحتلكل قبيلة ولاية وكانما عباقرة المؤتمر الوطني قد تناسوا ان السودان به عدد من القبائل مما يستوجب معه قيا اكثر من 100 ولاية على ذات النهج الذي اتبعوه استرضاءا لهذا واستقطابا لذاك ولانستبعد ان ان نشهد الولايات المتحدة لقبائل السودان
    تم تبديد اموال الدولة للصرف على الوزاء ال60 والولاة ال18 وحكوماتهم وجيوش جرارة من الدستوريين ليس السودان في حاجة الي هذا الكم الهائل منهم ابدا
    لا بد من اعادة هيكلة الحكومة بعد اسقاط هذا النظام الذي لايستطيع ان يعطي بل انه ياخذ كل المال للصرف على جسمه المترهل مع ان الحاجة الحقيقية فقطلاقل من 15 وزارة و6 اقاليم للحكم و100 عضو للبرلمان فقط لاغير

  25. الحل فى نظرى
    *حكومة قومية (من تنقراط) لمدة محدده مهمتها اعادة هيبة الدولة وتجهيز الاتالى
    *مؤتمردستورى (دستور دائم يحدد شكل الحكم ويوضح العلاقة بين المركز والاقاليم)
    * انتخابات حرة ونزيهة
    *اعادة السودان للاقاليم (الشرق – كردفان- دارفور-الاوسط-الشمال)
    *الغاء الحواكير الخاصة بالقبائل والارض لمن يفلحها من كل السودانيين

    ربنا يحفظ السودان واهله من الجهله الغفلة أهل السوءالموجودين فى الحكومة والمعارضة وحاملى السلاح ومن شايعهم ولف لفهم وضل بضلالهم
    أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين ياكريم

  26. الاجنده الموضوعة حسب وجهة نظرى فصل دارفور لكن تنفصل وبها مشاكل ذي الجنوب ونحن نولعه من هنا ندي ديل سلاح وناس ننصحهم وناس نضحك عليهم والله المستعان

  27. وسيظل الرئيس أيضاً مكرساً للقبلية،مالم يتحفنا يوماً برقصتي الكمبلا والمردوم.

  28. أخاطب ابناء النوبه في الجبال وكل احياء العاصمه المثلثه وكل اقاليم السودان وفي الخارج، بدعوه للنشاط المكثف لإنقاذ السودان من هؤلاء الصعاليك، نحن واهل جنوب النيل الازرق والفور والهدندوه وبني عامر وكل من يعتبر نفسه افريقيا وليس عربيا.فلنتحد ضد هذه الشرزمه، نحن الابطال وحاملي السلاح في كل مناطقنا، فعليكم دعمنا برفع الروح المعنويه. هذا الشكل من السودان ليس له مستقبل والكوارث ستكون قريبا، زمن الطيبه الشديده ولي.

  29. ذات يوم وحين يستعيد كثير من البشر رُشدهم التاريخي بعد كل هذه الغيبوبة لن يكون حاصد القمع كجامع الهشيم، ولن يستمر الغربال أعمى بحيث لا يُفرق بين القمع والزؤان، أما العيون الكليلة التي أعياها السهر وأدماها الأسى فلن تبقى على حالها وستفرق أيضاً بين الغسق والشفق . وقد يبدو هذا رهاناً أخلاقياً، لكنه في الحقيقة من صميم السياسة في بُعدها الآخر الذي حذفته الذرائعية وسائر مفردات الانتهازية والفهلوة .
    إن مرور الزمن قد يسقط جرائم تبعاً لبعض القوانين وقد يحول التناسي إلى نسيان حقيقي، لكنه لن يخلط حابل الحقيقة بنابل الأوهام وأحلام اليقظة .
    وسوف يكون هناك من الراحلين من يستحقون الاعتذار وإعادة الاعتبار مقابل آخرين عرفوا من أين تُؤكل أكتاف الأوطان وليس الرجال فقط .
    والأيام التي نعيشها ونحصيها بعدد قتلاها وضحاياها تختبر ما تبقى فينا من آدمية وما تبقى في غابات العالم وحدائقه من رحيق .
    فالقبض على الجمر أرحم من القبض على أصغر الحقائق، بعد أن تكاثرت سلالة شهود الزور وشح شهود الحق، فما بين الترغيب والترهيب مسافة تضيق كل يوم، وقد تصبح الأرض كلها أضيق من ظل رمح، فالزمن الذي شاءت لنا أقدارنا أن نولد فيه ونشيخ ونموت فيه مُوحش لندرة الفلاسفة، وغياب الحكماء مقابل وفرة من المعروضين للإيجار أو حتى للبيع في الواجهات الصقيلة .
    والمسألة أبعد من حكاية نِصفي الزجاجة أو التفاؤل والتشاؤم وما بينهما من “تشاؤل”، لأن الإنسان الذي بقي على قيد ذاكرته في زمن الزهايمر الوبائي وعلى قيد ضميره في عصر الاستنساخ يردد بينه وبين نفسه .
    وهذا أيضاً قاله أحد أجدادنا من المؤرخين الذين تصوروا بأن طالعهم لم يكن حسناً لأنهم ولدوا في زمن معين وودوا لو أنهم ولدوا في زمن آخر .
    ابن الأثير الذي ولد في زمن المغول تمنى لو أن أمه كانت عاقراً ولم تلده .
    وابن مقبل تمنى قبل حفيده بقرون لو أنه حجر . . تنبو الحوادث عنه وهو ملموم . لكننا للأسف لسنا أشجاراً ولسنا حجارة، بل نحن بشر يتعرضون لنزع آدميتهم على مدار اللحظة .
    وعلى من تبقى منهم عاقلاً أن يملأ جوفه من نهر الجنون .
    هل ذهبنا بعيداً أم هي مجرد طرقات خجولة على البوابة الموصدة؟
    خيري منصور
    هذا اجمل ما قرأته من روشتات المثقفيين

  30. للاسف حتى الان لم يكن لدينا هوية سودانية جامعة على الاطلاق. لان حكومات التي حكمتنا دائما رفعت شعار اننا دولة عربية وثقافتنا عربية. هذا الكلام مجافي للحقيقة لان يمكن ان نكون بتشبعين بالثقافة العربية لكن لدينا ثقافتنا الافريقية السودانية متأصلت فينا. مادام نحن ناكرين لذلك وجارين وراء العروبة اه سودانا سيظل منحدر الى الحروب المتتالية.

  31. الحل الرياضي والمنطقي اعادة دور وطبيعة القوات المسلحة كقوات قومية ولن يكون هذا الا بعد صراع طويل بين مكونات الشعب السوداني والعودة الي المربع الاول

    عزيزي المواطن العقل يقول تسلح ودع قبيلتك تتولي مصالحك الخاصة فلا توجد منطقة أخري ما بين الجنة والنارى

    هذه هي نهاية الانقاذ والصوملة التي يعلم الجميع انها قادمة لا محالة فلماذ لا نواجه الحقائق ونتسلح قبلياً قبل أن تصبح للقبيلة الاخري الاستباقية فتستعبد قبيلة اخري وهلم جرا

    اما البدون فلهم الحق في الانتساب قبلياً لاي قبيلة يروها مناسبة

    يلا حميدتي للرئاسة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..