اضحك مع حسين خوجلى . .؟؟‎

اقترح على فضائية ام درمان عمل جائزة باسم اضحك مع حسين خوجلى .. و تقديرى ان يحظى الصحفى حسين خوجلى ( ما غيرو ) بهذه الجائزة بعد ان فاز بها بالتزكية باجماع مشاهدى قناته الفضائية و متابعى برنامجه شبه اليومى : مع حسين خوجلى فقد استطاع هذا الحسين ان يجعل من نفسه نجم الكوميديا الاول فى السودان هذه الايام بمسلسله هذا .. فللاخ حسين اجزل الشكر فقد استطاع ببرنامجه ان يضحكنا بما يقول .. بعد ان انتزعت سنوات الانقاذ الضحكة من افواه المواطنين السودانيين فقد صارت الضحكة باهته و ملغية .. الا الضحكة الساخرة مما يسمعه من اقوال المسؤلين الحكوميين ..؟؟
فقد صار حسين خوجلى ناطقا مستترا باسم نظام الانقاذ الذى يحكم منذ ربع قرن من الزمان .. و مبررا بصورة مباشرة و غير مباشرة لكل خطايا و بلايا الانقاذ .. و بسبب ثقافته و مقدرته الفائقة على قراءة ما يجرى فى الساحة السودانية اخذ ينسج حكايات وقصص ما انزل الله بها من سلطان .. و كان النظام الذى يدافع عنه خوجلى كانت عوراته مستترة حتى ياتى خوجلى و يكشفها و يجعلنا نصدق انه ناصح امين له .. فهنا انكشفت عورة خوجلى نفسه .. ؟؟ فكل شئ قد كان مكشوفا و كل ما يقوله فى فضائيته يعرف معظم الناس اضعافه .. و صار و كانى بخوجلى لا يعرف و لا علم له بما يقول به فى فضائيته .. ؟؟ المستقبل المجهول الذى يتحدث عنه .. و السودان الذى لن يكون بنهاية هذا العام .. و حزب السودانيين ( من بنات افكار الترابى مثل الجبهة الاسلامية سابقا و احزاب التوالى لاحقا ) ..الخ .. فكل الذى يطرحه يوميا عبر فضائيته لا نعتقد بانه من بنات افكار خوجلى بل هى من ايحاءات النظام .. و بتوجيهات النظام .. حتى ياتى الاخرين مهرولين الى الحل الذى يريده اهل النظام ..؟؟ فنظام الانقاذ الذى صادر حريات الناس لا نعتقد بانه يهب هذه المساحة المفتوحة من الحرية لحسين خوجلى لوجه الله سبحانه و تعالى ..؟؟ بينما تحرم منها باقى فئات الشعب السودانى .. ؟؟
مشكلة وطننا السودان المريض ( و سيتعافى انشاء الله ) ليست مع ابنائه المخلصين الذين ان اعطوا الفرصة لانتشلوا الوطن من المستنقع الذى ادخلته الانقاذ فيه .. بل المشكلة فى جماعة الانقاذ و امثال حسين خوجلى الذين رضعوا من ثدى السلطة و برفضون اى نوع من الفطام .. مشكلته مع الذين يضعون العصا فى عجلات الاصلاح حتى لا تطالهم يد المساءلة بما اقترفت ايديهم …. ؟؟ مشكلة الوطن مع الفاسدين الذين اثروا على حساب الغير و افقروا غيرهم و هم اكثر من الهم على القلب كما يقولون .. مشكلة الوطن مع قوى الشد العكسى الذين سيعيقون اى تطور او اصلاح قادم لانه سياتى و معه سؤال من اين لك هذا كما حدث فى مصر بعد الثورة.. ؟؟ هذا السؤال الذى وجه لزكريا عزمى رئيس ديوان مبارك و فتحى سرور رئيس برلمان مبارك و محمد نضيف و عاطف عبيد رؤساء وزارات فى عهد مبارك و معظم الوزراء و للصحفيان ابراهيم نافع و سمير رجب المقربان من مبارك .. ؟؟
خوجلى يحذرمن القادم فى مقبل الايام و من تقسيم المقسم اصلا .. و تجزئة المجزا فصلا .. و نسى ان الترقيع مع بقاء الوضع بالصورة التى تريدها الانقاذ هو الذى سيؤدى الى ما لاتحمد عقباه بل سيؤدى ان صح التعبير الى فرم ما تبقى من وطن كان اسمه السودان فرما تاما .. فمثلما سمعنا بدولة انضمت للخريطة العالمية اسمها دولة جنوب السودان سنسمع باسماء دول اخرى كانت شقيقة لنا .. ؟؟
حسين خوجلى يبدو مضحكا و هو يتحدث غن فساد البنوك و اختلاساتها و يتسال كيف يختلس احدهم بنكا و يتسال اين الرقابة و اين المحاسبة و نسى حسين بن خوجلى ان وطنا باكمله قد تم اختطافه من حزب كان يجلس بين الاحزاب السودانية .. حزب الجبهة القومية الاسلامية بزعامة حسن الترابى و التى ينتمى لها حسين خوجلى قام باختطاف وطنا بكامل ما فيه من احزاب و مواطنين و موارد بشرية و طبيعية و تصرف فيه كالغنيمة الحربية التى يتم تقسيمها بين المنتصرين الم يشبه شاعرهم ما حدث فى السودان من انقلاب و الاستيلاء على السلطة بموقعة بدر الكبرى بقوله : فيها اجمل ذكرى .. ذكر بدر الكبرى .. الله اكبر دفاعنا الشعبى .. ؟؟ و بالتالى كان كل الوطن غنيمة نصر لهم و باقى الشعب اسرى حرب مثل اسرى موقعة بدر و تم تقسيم كل شئ كالغنائم الحربية حتى الوظائف تم تقسيمها على هذا الاساس و طرد من طرد من عمله بحجة الصالح الخاص ( اسموه العام تلطفا ) و عذب و قتل من قتل من مخالفيهم فى الراى و من ثم ادخل النار .. ؟؟ ( بينما شهيدهم ان قتل فى الجنة مع مع الحور العين سابقا .. قبل ان يتحول الى فطيس لاحقا بعد الطلاق الكبير بين الشريكين لاحقا ..) ؟؟ و لا ندرى بعد المصالحة الاخيرة بين جناحى المؤتمر سيعاد ذلك الشهيد الى منطقة وسطى بين الجنة و النار .. ؟؟
الانقاذ احرقت قلب الشعب السودانى لمدة ربع قرن من الزمان و سمحت لكل دببة الارض بالدخول الى حجرات و غرف نوم الوطن .. و الناظر الى الطائرات الجاثمة فى مطار الخرطوم و تحمل شعار ال ( يو ان ) يخال له انه فى دولة تحت الوصاية الاممية من كثرة هذا النوع من الطائرات.. ؟؟ لكنها على الشعب اسد فقد كممت الافواه و صادرت المخالف من الصحف و قصفت القرى و قتلت من قتلت و اسست لحروب طائفية و شردت و سجنت من سجنت .. ثم ياتى حسين خوجلى و بكل وقاحة و بكل قباحة للتهديد باننا كلنا فاسدين او معظمنا .. و كلنا و بمختلف احزابنا ضحينا بالوطن .. و كلنا بعنا الوطن .. ؟؟ و كل الاحزاب قامت بانقلاب عسكرى .. و من ثم التهديد و الوعيد بان ما يقوله هو الحل او غيره هو الطوفان ..؟؟
فاى بؤس هذا فى فضائية تدعى بانها حرة .. و هى و الحرية ضدان لا يجتمعان .. فالحرية شئ لا يقبل القسمة على اثنين .. فاما الحرية للجميع .. او لا حرية للجميع ايضا .. ان كتبت صحيفة الجريدة اليومية عن فساد ما او نشرت تقريرا عن فساد فى مؤسسة الاقطان السودانية يتم مصادرة الصحيفة بعد طبعها و ايقافها عن الصدور لاكثر من اسبوعين امعانا فى زيادة الخسارة .. ؟؟ اما حسين خوجلى فمسموح له لن يسرح و يمرح كما يشاء .. ؟؟
خوجلى هو المحلل السياسى .. و هو الناقد الصحفى .. و هو مقدم البرامج الفنية يجلس امام المطربين .. و هو المحاضر للشعب السودانى ببرنامجه .. و لم يبقى الا ان يقدم النشرة الجوية ليصبح كل شئ فى قناة ام درمان فل اوبشن حسين خوجلى ..؟؟ اى بؤس هذا يريد ان ينشره حسين خوجلى الذى يكثر من استعمال كلمة انا و محاولة تلميع الذات مثل قوله دائما : واحد قال لى يا استاذ ..؟؟ او وقتها كنا صغار ..؟؟ و الحديث مع الناس من عليائه و كان كلامه لا ياتيه الباطل بين يديه و لا خلفه .. و يبدو امام المشاهد كانه مؤلف كتاب مقدمة بن خلدون .. ؟؟ فى علم النفس يعتبر استعمال الانا فى الحديث نرجسية و الانسان الذى يكثر من حديث الانا يعتبر انسان نرجسى يعيش فى عالم مختلف عن بقية الناس و هذا هو واقع حسين خوجلى .. حسين خوجلى يعيش فى برج عاجى .. حسين خوجلى بعد ربع قرن من التمتع بامتيازات الانقاذ يفاجئنا بانه لا يعرف ان هناك اناس يموتون فى السودان بسبب الجوع و بسبب المرض و كلها امراض الفقر وهى نتيجة سياسات الانقاذ الفاشلة فاين كان حسين حين كانت الصحف التى انحازت لصالح الوطن تكتب عن الفساد و رائحته التى ازكمت الانوف و يتم مصادرتها بعد الطبع و يسجن من يسجن من الصحفيين الشرفاء ..؟؟ اين كان خوجلى حين انحازت الصحف الوطنية لصالح المواطن و كانت تكتب عن الفقر فى السودان .. و الجوع و عن المواطنين السودانببن الذين ياكلون وجبتين و الذين ياكلون وجبة .. ؟؟ و عن السخينة التى صارت موية بصل فقط لعدم المقدرة على الطماطم .. ؟؟ و عن اطفال المدارس الذين لا يفطرون .. ؟؟ و عن المرضى الذين لا يجدون سريرا و ان وجدوا سريرا لا يجدون دواءا و ان وجدوا الدواء فلا يجدون ثمنه .. ؟؟ و عن المستشفيات الحكومية التى يتم تجفيفها لمصلحة الخاصة .. ؟؟ و بسبب ذلك سجن من سجن من شرفاء الصحفيين .. الم يسمع حسين خوجلى بالمليارات التى طلبها د. مامون حميدة من لسان مقال و لسان حال الفقراء و الغلابى فى الصحافة السودانية الاستاذ حيدر خير الله صاحب الضمير الحى تعويضا له لان حيدر تصدى له وحيدا فى سياساته التى انتهجها .. سياسات التجفيف و الاغلاق للمستشفيات الحكومية بينما كان هنالك من يطبل للمستثمر مامون و سياسات المستثمر مامون ..؟؟ .. و صدق من قال حسين خوجلى ده كان عايش وين ..؟؟ او الاخر الذى قال : الزول ده ده بيلمع كده كانه ما عايش فى السودان .. ؟؟ و اردف مرددا اكيد ما عايش معانا فى السودان .. ؟؟
حسين خوجلى مسموح له لن يقول فى فضائيته ما يشاء بلا خوف و لا وجل و لا رقيب ..؟؟ يستطيع حسين ان يجرى فى مضمار الحرية المحروم منها غيره حتى تنقطع انفاسه .. ؟؟ لا ضغوط على خوجلى و لا برق و لا رعد و لا مطر .. ؟؟ لا خوف من الشيطان و لا من ابن الشيطان و لا من قطع للاعلان و لا فصل عن العمل .. ؟؟ يستطيع ان يسخر ممن يشاء و وقت ما يشاء .. ؟؟ فهو الابن المدلل للانقاذ .. و ان يقول ما يشاء و ما يسره و يعجبه من قول من قبيل : واحد قال ليا : يا استاذ .. ؟؟ او كنا وقتها صغار .. ؟؟ لكن حسين الذى كان ينعم بالحرية و يتنسمها ملء رئتيه ابان الديمقراطية و يتحدث عن المهدى و ال المهدى و ما ادراك ما هم و ينشر غسيله القذر نراه اليوم لا يمتلك تلك الجراة التى تحدث بها عن الصادق و كان الصادق وقتها رئيسا للوزراء لا يجرؤ للحديث عن مسؤلى الانقاذ و عن ال المسؤلين الذين هم فى السلطة .. ؟؟ بل و هل يستطيع حسين خوجلى مطالبة المسؤلين السابقين فى الانقاذ على عثمان و نافع على نافع بعد ترك المنصب الرسمى و مطالبتهم بكشف حساب لممتلكاتهم و ممتلكات ازواجهم و ابنائهم و مطالبتهم بالاجابة على سؤال عمر بن الخطاب من اين لك هذا من املاك و عقارات و شركات ان كانت وهم كما يعرف الدانى و القاصى قبل الانقاذ كانوا لا يملكون شيئا حتى تبرا ذممهم امام الشعب السودانى و يتم تبييض صحيفتهم من القيل و القال .. فالسيد على عثمان كان محاميا يجد صعوبة فى تسديد ايجار مكتبه كما ذكر ذلك يوما ما و قصة الشيك بدون رصيد معروفة للجميع ..؟؟ و و السيد نافع على نافع كان محاضرا بجامعة الخرطوم و كان راتبه لا يكفيه لاخر الشهر كما ذكر ذلك يوما ما حينما كان يتهكم من اوضاع ما قبل الانقاذ .. و ان خزينة الدولة لم يكن يوجد بها سوى مائتان الف دولار فقط.. ؟؟ مع العلم ان السيد على عثمان كان قد ذكر فى احد احاديثه بان راتبه تسعه مليون بالقديم .. مما يعنى ان راتب نافع اقل من ذلك حسب التسلسل الوظيفى .. ؟؟
و قبل هذا و ذاك هل يمتلك حسين خوجلى الشجاعة الادبية و الاخلاقية و يؤسس لاسلوب جديد فى الحياة السياسية السودانية و عبر قناته الفضائية و يقوم بفتح ملف حسين خوجلى نفسه .. نعم فلتكن بداية الاصحاح التى يطالب بها حسين خوجلى فى فضائيته بحسين خوجلى نفسه .. و لتكن اجابته على سؤال من اين لك هذا يا حسين خوجلى فى نفس فضائيته .. ؟؟ من اين لك هذه الاموال و القناة الفضائية و صحيقفة الوان التى كنت تشتكى يوما ما من ضيق ذات اليد و عدم المقدرة على على تلبية مصاريف اصدارها و تكلفة الورق و الرواتب ..الخ ؟؟ نعم ستكون محمدة تسجل لحسين و من بعده سيتقاطر السياسين للاعتراف بالخطا و الاعتراف بالظلم الذى ارتكبوه بحق هذا الوطن و بحق هذا الشعب الذى لا يستحق ما يحدث له .. ؟؟
و الى لقاء فى حلقة اخرى مع : اضحك مع حسين خوجلى .. و تصبحون على خير .. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. فاصل اعلانى ………………؟؟
حمد مدنى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قلت لكم مرارا ان الله اصطفاه وأعطاه بسطة في المؤخرة….ونقصا في العقل سائر كل اخوان الشيطان..

  2. ليس دفاعاً عن الصادق المهدي فالصادق وأنصاره وحزبه.. يملكون المقدرة تماماً للدفاع عن أنفسهم ..لكن (الكوز) المدعو حسين خوجلي..وأمثاله مثل.. البشير وأخوانه ونافع وأخوانه “البيقتلوا الزول عشان غنماية…وآخرون أين كانوا..!؟؟ وأين هم الآن ….ومن أين لهم هذا..؟؟؟

    …!!( وحسين خوجلي دة حاجة ثانية….خالص ((فاتية النظام)).. والحكاية.. ما جديدة..هاك..

    هذا النص ..يقال أنه من.. أشعار الشاعر الدبلوماسي.. الراحل المقيم (سيد أحمد الحردلو) رحمه الله

    أطلقه في أوائل تسعينيات القرن المنصرم..عندما (تطاول) المدعو.. حسين خوجلي

    .. فإليكم ما أذكره من النص..وللسادة المعلقين حق التصحيح.. والترتيب.. لنُجود التوثيق..ونجدد الذاكرة.. لتاريخ مازال أغلب من حضروهوا أحياء وبين الناس يمشون..!! وحتي لا يمثل علينا أمثال حسين خوجلي “فاتية النظام” أدوار الثائرين المنتقدين…. علي قاعدت “أذهب إلي القصر رئيساً..وسأذهب إلي السجن حبيساً”……وإلا قل لي ما هو السبب الذي يجعل شقيقه المرحوم عبدالإله شهيداً وعندوا شجرة في الأمن..وما هو السبب البيجعل 28 روح من ضباط شهداء رمضان الخالص من رجال القوات المسلحة (الكانت) …شهداء شنو
    !!؟؟ ..

    رحم الله عوض دكام .. القائل :-

    ( بجـي الخريف .. واللواري بتقيف !!! ؟؟)

    كان منفياً ومطروداً من المكان ..
    وكان منبوذاً من الزمان ..
    وكان منذ كان ..
    يمارس التحنيس والتبخيس .. والتهويش باللســان ..

    وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت ..
    كامل الأوصـاف والألـوان ..
    يفهم من إشـارة ماذا يُراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
    وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والإدمـان ..
    وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج … أو غنـاء أرخص الأغـان ..

    وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
    يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
    وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
    ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
    فصار من بطانة الحكام ..
    وصار أقرب المقربين للنظام ..
    وصار مثلما وكيفما يشــاء .. يسرق وينهب ما يشـاء ..
    يقول ويفعل ما يشاء .. يبتز خلق الله .. يبتز دين الله ..
    يمارس التهديد للبنوك .. والوعيد للتجـار .. في وضـح النهار ..

    وصار عند الناس كالقضاء ..
    ينقض حينما وحيثما يشـاء ..
    ويشتم الأحياء والأموات ..
    ويهتك الأعراض والحرمات ..

    وصـار إسمه.. (فاتية النظام) ..

    وصار رسمه (المهرج الشتام) ..
    يشتم من فجاج الأرض .. حتى زرقة السماء ..
    يشتم من صباح الخير.. حتى هدأة المسـاء..

    لم ينـج أحـد .. من الشتائم السوقية البلهـاء
    .. لم ينـج حتى الله ..
    لم ينج حتى أنبياء اللـه ..
    لم ينج حتى صحبة الرسول ..
    لم ينج وطن ولا شعب ولا مسؤول ..
    من رجس هذا المرض اللعــين ..
    هذا الذي يسعى على ساقــين .. مصلوبين تحت قبة عجفــاء ! ..

    وهكذا صار مسليمة الجديد .. حامي حِمى الإسلام
    ..
    وأصبح المُنظر الرسمي للبلاد ..
    وأصبح المفتي الذي يُفتي شئون الدين والعبـاد ..

    يا سادتي الكرام .. أن مسيلمة؛ هذا .. أخطر من مسيلمة القديم ..
    فمسيلمة هذا .. ليس له من الإسلام غير ركعة السجود ..
    ولا يعشق في الدنيا .. سوى الركوع والسجود ..
    لكن .. لغيـر الله ! ..
    كان يمارس الدعارة الجسدية وصـار الآن .. سلطان الدعارة الفكريـة ..
    كان له رأس مسفلت .. كان مفازة جرداء ..
    فليس تنمو فيه عشبة .. وليس فيه قطرة من ماء ..
    وظل حول خمسين سنة .. يدس تلكم الصحراء .. في عمامة بلهـاء ..
    يسعـى بها .. من دغش الرحمن حتى آخر المساء ..
    يمشي الى الحمام … بالعمامة البلهاء ..
    يسامر العشاق … بالعمامة البلهاء ..
    يمشي الى سرير النوم بالعمامة البلهاء ..
    ويصلي الصبح ? إن صلاه ? .. بالعمامة البلهاء ..

    فأي رجل .. هذا الذي يندس في عمامة بلهاء..
    وأي فكر سوف يأتي من عمامة كسشوار النسـاء ..
    تداخت في عصره الأشياء .. فأصبح الرجال كالنساء ..

    إلى متي يا وطني ..؟
    يا أيها الطيب .. والمتعب .. الصبور ..
    إلى متى يهين وجهك الكريم .. ذلك المهرج المذكور ..
    إلى متى يبول في عينيك هذا العاجز العجوز والمكسور ..
    إلى متـى .. تختلط الأمور .. حتى يصبح المأبون سيد الأمور..
    إلى متى ؟ .. يظل الفكر فاجراً .. كأنه ضرب من الفجور ..
    إلى متـى يموت الناس بالجوع .. ويتخم السارق والفاسق والمحظور..
    إلى متـى .. يبرطع السوقي.. والدعي.. والمخصي والموتور .
    . وكل رأسماله .. طفولة مريضة مشحونة بشبق مسعور

  3. وشوف الشاعر الكبير الحردلو قال عنه شنو :
    كان منفياً ومطروداً من المكان ..
    وكان منبوذاً من الزمان ..
    وكان منذ كان ..
    يمارس التحنيس والتبخيس .. والتهويش باللســان ..

    وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت ..
    كامل الأوصـاف والألـوان ..
    يفهم من إشـارة ماذا يُراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
    وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والإدمـان ..
    وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج … أو غنـاء أرخص الأغـان ..

    وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
    يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
    وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
    ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
    فصار من بطانة الحكام ..
    وصار أقرب المقربين للنظام ..
    وصار مثلما وكيفما يشــاء .. يسرق وينهب ما يشـاء ..
    يقول ويفعل ما يشاء .. يبتز خلق الله .. يبتز دين الله ..
    يمارس التهديد للبنوك .. والوعيد للتجـار .. في وضـح النهار

  4. رحم الله عوض دكام .. القائل :-

    ( بجـي الخريف .. واللواري بتقيف !!! ؟؟)
    رحم الله عوض دكام فهو القائل أيضآ:
    (ذنب الج………عبه لن تمحوه الكعبه)عندما رأى أحد شيوخ الضلال متمسكآ بأستار البيت..

  5. لك الشكر يا استاذ حمد لقد عريته هذا المنافق الأفاق حسين (نفاق) وارجو ان تطلقوا عليه هذا الاسم لأنه يستحقه بجدارة ..!!
    انا اقترح الاستاذ نفاق ان يقدم برامجه التفاهة لأقرب روضة اطفال لأن الشعب شبع من اكاذيب نظام حسين ولم تعد تنفع عمليات التجميل …فقد مات المريض وشبع موت ..!!!!!
    نحن جاهزون للدفن فليكن موعدنا احمد شرفى او مقابر فاروق حتى نستر ..!هذه الجنازة !!!ّ

  6. ارجو ان لا تحدثونا مجددا عن ( المدعو حسين ) فهو موجه من النظام لتنفيذ برنامجه لتحقيق الهدف وهو بقاء واستمرار النظام ..لا تقولوا لنا حسين قال وعمل واستهزا بالصادق وغيره بل فكروا فى امتلاك فضائية معارضة للرد عليه وعلى نظامه عمليا ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..