ياسر عرمان : نهاية حوار الوثبة وإضراب الأطباء حوار الوثبة ينتهي بمقاطعة قوى المعارضة والألية الرفيعة والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة

نهاية حوار الوثبة وإضراب الأطباء
حوار الوثبة ينتهي بمقاطعة قوى المعارضة الرئيسية والألية الرفيعة والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة
طلب منا عدد من الأصدقاء في وسائل الإعلام التعليق على نهاية حوار الوثبة، ومع إن حال الحوار يغني عن السؤال ولكن لا بأس من التعليق.
أولاً: أنتهى الحوار مثل (عصيدة بايتة) في العراء لا أحد يريد الإقبال عليها، وإنتهى بمشهد بائس عند الساحة الخضراء أبطاله عمر البشير وإبراهيم السنوسي، ومن جرب المجرب حاقت به الندامة.
ثانياً: إنتهى الحوار بإستمرار الحرب وتهديد البشير للمرة الآلف بسحق الحركات وفي ظل غياب تام للإجماع الوطني وإستحالة التطبيع مع المجتمع الدولي، فماذا حقق الحوار إذن داخلياً وخارجياً؟.
ثالثاً: تقاصر الحوار حتى عن توحيد الإسلاميين وإبتعد عنه كل العقلاء من الإسلاميين، وموقف السنوسي لايحظى بإجماع حتى داخل حزبه، ولم يحقق الحوار أي من المقاصد التي أعلن عنها الشيخ الترابي، من إنهاء الحرب والحريات والإجماع الوطني، ولم يتبقى الا الصراع حول رئيس مجلس الوزراء القادم، وهذا يدخل في باب فقه السلطة.
رابعاً: حسناً فعل الرئيس أمبيكي والألية الرفيعة ورئاسة الإتحاد الإفريقي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة بإتخاذ قرار شجاع بمقاطعة حوار الوثبة، وهي المنظمات التي إتخذت القرارات بشأن الحوار، وتولت الوساطة حوله وسعت لتوقيع الأطراف على خارطة الطريق.
خامساً: صرفت أموال الشعب على الحوار في ظل تدهور مريع للحياة المعيشية وإنهيار الإقتصاد ولم يأتي الحوار بجديد يدعم الإقتصاد وينهي الأزمة السياسية بل كرّس السلطات في يد الرئيس، وأعاد إنتاج الشمولية، وإحتفظ بالتمكين، وعمق أزمة النظام، وسيتضح ذلك عما قريب.
سادساً: قوى المعارضة الرئيسية إلتزمت بموقفها المعلن من الحوار والمواقف التي قطعتها أمام جماهيرها لاسيما نداء السودان الذي تعرض موقفه للتشكيك، وبنهاية حوار الوثبة تلوح فرصة جديدة لتوحيد المعارضة بعيداً عن عبارات التخوين والتشكيك، ويجب إغتنامها بمسئولية وإقتدار وصبر، ونحن ندعو للحوار مجدداً بين أطراف المعارضة بغرض توحيدها، ومن الصعب تحقيق مطالبنا في التغيير وإيجاد البديل الذي ينهي الحرب ويحقق الديمقراطية والإستقرار والتنمية المستدامة بدون وحدة المعارضة.
وقد أثبت إضراب الأطباء إن المعارضة يمكن أن تعمل في النضال من أجل السلام وإسقاط النظام وتحقيق مطالب القطاعات المختلفة دون خلط لهذه القضايا الثلاث وفي تكامل فيما بينها.
إضراب الأطباء:
إضراب الأطباء كان حدثاً فريداً وبطولة في زمن الجوع ورد لإعتبار المهنيين ودورهم وللعمل النقابي خارج دائرة النظام، ومنذ البداية كنا من ضمن القوى العريضة التي أعلنت تضامنها مع الإضراب والذي حقق نجاحاً ساحقاً وهو يستحق الإشادة والتمجيد، ومع ذلك دعنا ندلي ببعض الملاحظات للمساهمة في مناقشة قضايا ما بعد نهاية الإضراب:
1- الإضراب لم يستفد بالكامل من التعاطف الجماهيري ولم يوظفه بالشكل اللازم لإنتزاع المزيد من مطالب الأطباء، ونحن هنا لا نتحدث عن إسقاط النظام أو عن مطالب خارج دائرة مطالب الأطباء، فقد أبدت قوى واسعة إستعدادها لدعم مطالب الأطباء ولكن هاجس بعض الأطباء في الإبتعاد عن القوى السياسية المعارضة وعدم إبراز أي وجه سياسي للإضراب دفع بعض دوائر الإضراب للإبتعاد عن قوى المجتمع المدني والسياسي، وكان بالإمكان الإستفادة من التعاطف الجماهيري لتحقيق المزيد من مطالب الأطباء الشجاعة، ونحن لا نتحدث عن مطالب لاتمت بصلة لمطالب الأطباء.
2- من تجاربنا مع النظام ونحن نحاوره بالسياسة وبالسلاح نرى إن النظام لن يلتزم بالإتفاق المعلن مع الأطباء وسيعمل على تفكيك مكامن وحدة الأطباء، والنتصل عن الإتفاق والإنتقام من وقفة الأطباء الجسورة التي عرت النظام، ولذلك إلتحام قيادة وقواعد الأطباء يشكل حماية لمطالب الأطباء المشروعة، ويجب أن يكون تنفيذ الإتفاق الذي هو في مصلحة المواطن معركة كل المواطنيين والوطن، ونحن نعلن دعمنا مجدداً للأطباء ولمطالبهم، وقضيتهم ليست في جزيرة معزولة، مع قناعتنا بإحترام خصوصية دائرة قضاياهم.
ياسر عرمان
الأمين العام
الحركة الشعبية لتحرير السودان
14 أكتوبر 2016م
يعنى بالعامية السودانية الحوار طلع (شوربة) ساي وكسباً للوقت و تخدير من مخدرات الكيزان والرقاص!! يعنى ممكن نسميه (حوار الشوربة المخدرة والرقاص)………..
طبعا كلامك يوزن بالذهب والكيزان اول من يقرأه ويحفظه فأنت من اكثر من يعرف هؤلاء القوم تعرفهم اكثر من انفسهم
فقد جادلتهم بالسياسة وحاربتهم بالسلاح والغريب انهم يحملون السلاح ويستكثرون على الاخرين حمله ويريدون ان يفككوا سلاح الاخرين ويبقى السلاح الايراني في ايديهم فقط.
جاء الكيزان في احتفال مهيب في الساحة الخضراء وسلموا البشير 997 توصية قالوا هي اجماع المتحاورين البالغ عددهم 79 حزباً منها 58 حزبا تحت قيادة عبود جابر (وزي ماقال ود حاج الماحي في مدحة التمساح:يا اولاد جابر بي عجميكم .. قتل الدود مو قاسي عليكم) ولم يتبقى الا 21 حزبا هي معروف من احزاب شاكلة فضل شعيب وجمعة اروا والخال الرئاسي وغيرهم.
وقبل هذا جاء الكيزان في احتفال مهيب الى الساحة الخضراء وسلموا الرئيس توصيات الحوار المجتمعي ..
غايتو جنس محن كما يقول عزيزنا وعمنا شوقي بدري
لك الله —ياشعب السودان –وقعت بين حراميه ومحتالين
ديل اتحاوروا مع انفسهم ومع احزاب الفكة ناس عبود جابر الذين دائما ما يعلقون على اى كلام او قرار للانقاذ او المؤتمر الوطنى بمقولة يا سلام مافى احسن او اجمل من كده بمعنى انهم يوافقون على اى شيىء يصدر من الحكومة وحزبها الحاكم!!
كسرة:طيب ما دام المؤتمر الوطنى ومعاه اكثر من 80 حزب عملوا حوار ووافقوا على مخرجاته مفروض يكون هناك سلام واستقرار وتوافق وطنى وحريات الخ الخ الخ لكن ده كلو ما حاصل وفعلا حوار ما يشارك فيه جميع ابناء السودان وتديره حكومة محايدة وحياد اجهزة الامن وقوميتها بكون كلام فارغ واهدار للموارد التى كان من الاوجب ان تصرف على صحة وتعليم المواطن انشاء الله يدوها وجبة للاطفال بتاعين المدارس!!
الانقاذ او الحركة الاسلاموية مما جات تمارس العبث السياسى وغير جادة فى حل الازمة السودانية وكيف لا وهى اجهضت مشروع اهل السودان فى وقف العدائيات وعقد المؤتمر القومى الدستورى باشراف حكومة الوحدة الوطنية التى شارك فيها كل اهل السودان الا الجبهة الاسلامية بانقلابها فى 30 يونيو 1989؟؟؟!!!
تسلم ي البطل الجسور والمناضل الغيور انت أخو البنات ومقنع السودانيات انت رئيس السوداني المطلوب الله يحفظك
لن ينتهى ازلام وعصابات الكيزان لسلام بين كل السودانيين بعد محاسبة لكل من اخطأ في حق السودان الا بالدم والحديد والنار …. وعلى نهج الفاظ البشكير ونافع … الحشاش يملأ شبكتو
كما عودنا دائماً هذا الرجل الرائع المبدع بمقالات تزاحمه الروعة والابداع.
لي تصويب بسيط على كلمتي (ولم يتبقى) وكلمتي (ولم يأتي) إذ يجب فيهما حذف الألف المقصورة والياء لأن الفعل مجزوم بلم. ربما فاتت على المصحح والمدقق اللغوي للراكوبة ولكن مثل هذه السقطات تنتقص من النص.
سيد / عرمان
رؤيتك للواقع بالفعل – هى رؤية موفقة ، ذات أبعاد وتهدف لإحداث التلاحم ما بين القطاعات المهنية والسياسية لهذا الوطن ..
إلي الأمام – كما أن علي القطاعات المهنية أن تعقد تحالفاتها مع القوى الوطنية لحماية كيانها عبر تحالف ممرحل وطويل المدى ..
عاش هذا الشعب ليجعل المستحيل ممكنا” وواقع لا محالة من أنه واقع !
اه وبعدين ياعرمان بقيت معلق على الاحداث ورونا انتو حتعنلوا شنوا ، حتفاضوا حتحاربوا حتنبطحوا وتوقعوا على الوثيقة ، منتظرين شنو ماعارف ، الكيزان قالوا وثيقة دستور حكومة ، انتو شنو خليك واضح ياجميل التعليقات دى خليها للحمارويه انتو اصنعوا الحدث
يعنى بالعامية السودانية الحوار طلع (شوربة) ساي وكسباً للوقت و تخدير من مخدرات الكيزان والرقاص!! يعنى ممكن نسميه (حوار الشوربة المخدرة والرقاص)………..
طبعا كلامك يوزن بالذهب والكيزان اول من يقرأه ويحفظه فأنت من اكثر من يعرف هؤلاء القوم تعرفهم اكثر من انفسهم
فقد جادلتهم بالسياسة وحاربتهم بالسلاح والغريب انهم يحملون السلاح ويستكثرون على الاخرين حمله ويريدون ان يفككوا سلاح الاخرين ويبقى السلاح الايراني في ايديهم فقط.
جاء الكيزان في احتفال مهيب في الساحة الخضراء وسلموا البشير 997 توصية قالوا هي اجماع المتحاورين البالغ عددهم 79 حزباً منها 58 حزبا تحت قيادة عبود جابر (وزي ماقال ود حاج الماحي في مدحة التمساح:يا اولاد جابر بي عجميكم .. قتل الدود مو قاسي عليكم) ولم يتبقى الا 21 حزبا هي معروف من احزاب شاكلة فضل شعيب وجمعة اروا والخال الرئاسي وغيرهم.
وقبل هذا جاء الكيزان في احتفال مهيب الى الساحة الخضراء وسلموا الرئيس توصيات الحوار المجتمعي ..
غايتو جنس محن كما يقول عزيزنا وعمنا شوقي بدري
لك الله —ياشعب السودان –وقعت بين حراميه ومحتالين
ديل اتحاوروا مع انفسهم ومع احزاب الفكة ناس عبود جابر الذين دائما ما يعلقون على اى كلام او قرار للانقاذ او المؤتمر الوطنى بمقولة يا سلام مافى احسن او اجمل من كده بمعنى انهم يوافقون على اى شيىء يصدر من الحكومة وحزبها الحاكم!!
كسرة:طيب ما دام المؤتمر الوطنى ومعاه اكثر من 80 حزب عملوا حوار ووافقوا على مخرجاته مفروض يكون هناك سلام واستقرار وتوافق وطنى وحريات الخ الخ الخ لكن ده كلو ما حاصل وفعلا حوار ما يشارك فيه جميع ابناء السودان وتديره حكومة محايدة وحياد اجهزة الامن وقوميتها بكون كلام فارغ واهدار للموارد التى كان من الاوجب ان تصرف على صحة وتعليم المواطن انشاء الله يدوها وجبة للاطفال بتاعين المدارس!!
الانقاذ او الحركة الاسلاموية مما جات تمارس العبث السياسى وغير جادة فى حل الازمة السودانية وكيف لا وهى اجهضت مشروع اهل السودان فى وقف العدائيات وعقد المؤتمر القومى الدستورى باشراف حكومة الوحدة الوطنية التى شارك فيها كل اهل السودان الا الجبهة الاسلامية بانقلابها فى 30 يونيو 1989؟؟؟!!!
تسلم ي البطل الجسور والمناضل الغيور انت أخو البنات ومقنع السودانيات انت رئيس السوداني المطلوب الله يحفظك
لن ينتهى ازلام وعصابات الكيزان لسلام بين كل السودانيين بعد محاسبة لكل من اخطأ في حق السودان الا بالدم والحديد والنار …. وعلى نهج الفاظ البشكير ونافع … الحشاش يملأ شبكتو
كما عودنا دائماً هذا الرجل الرائع المبدع بمقالات تزاحمه الروعة والابداع.
لي تصويب بسيط على كلمتي (ولم يتبقى) وكلمتي (ولم يأتي) إذ يجب فيهما حذف الألف المقصورة والياء لأن الفعل مجزوم بلم. ربما فاتت على المصحح والمدقق اللغوي للراكوبة ولكن مثل هذه السقطات تنتقص من النص.
سيد / عرمان
رؤيتك للواقع بالفعل – هى رؤية موفقة ، ذات أبعاد وتهدف لإحداث التلاحم ما بين القطاعات المهنية والسياسية لهذا الوطن ..
إلي الأمام – كما أن علي القطاعات المهنية أن تعقد تحالفاتها مع القوى الوطنية لحماية كيانها عبر تحالف ممرحل وطويل المدى ..
عاش هذا الشعب ليجعل المستحيل ممكنا” وواقع لا محالة من أنه واقع !
اه وبعدين ياعرمان بقيت معلق على الاحداث ورونا انتو حتعنلوا شنوا ، حتفاضوا حتحاربوا حتنبطحوا وتوقعوا على الوثيقة ، منتظرين شنو ماعارف ، الكيزان قالوا وثيقة دستور حكومة ، انتو شنو خليك واضح ياجميل التعليقات دى خليها للحمارويه انتو اصنعوا الحدث