كل شرفاء السودان استنكروا الإعتقال

بقلم / على سعيد

نشرت صحيفة التيار -وعنها صحيفة الراكوبة بتاريخ ٢٣ يونيو ٢٠١٤- ما أسمته (خفايا إطلاق سراح الامام). وذكرت على لسان الراوى أن لجنة قومية وفى مقدمتهم مع حفظ الالقاب السادة/ : عبدالباقي الظافر, كامل ادريس, عبدالرحمن المهدي, مولانا دفع الله الحاج يوسف, الاستاذ طه على البشير, ومولانا الطيب الجد,الاب فيلو ثاوس فرج, البروفسور يوسف فضل, عثمان ميرغني والدكتور محمد محجوب هرون..الجزولي دفع الله وأحمدعبدالرحمن!

مع الاحترام الكامل لهذه اللجنة القومية التى تطوعت للتوسط لإطلاق سراح السيد الصادق المهدى ولكن.

أما كان الأجدر بهذه الكوكبة وهي التى أطلقت على نفسها هذا اللقب السودانى الأصيل (لجنة قومية) التى درج السودانيون على التنادى بها عند الملمات الكبرى التى قد تحدق بالوطن! أقول أما كان الأجدر بها أن تطالب بإلغاء القوانين المقيدة للحريات والتى تتعارض مع الدستور(وبينكم قانونيون وقضاة رفيعو االمقام) هذه القوانين التى بموجبها أُعتقل الامام نفسه! لو فعلتم هذا لاكتسبت لجنتكم رضا واستحسان كل السودانيين بمختلف إنتماءاتهم لأنجازكم مهمة وطنية قومية حقيقية خاصة وأن كل شرفاء السودان استنكروا الإعتقال وطالبوا بإطلاق سراح الامام إنتصاراَ لمبدأ الحق فى الحرية لأيِ مواطن. ثم أن هناك معتقل آخر وبنفس التهم التى أُعتقل بها السيدالامام وهو الأستاذ/ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني, ألم يخطر ببال هذه اللجنة الموقرة أن تطالب بإطلاق سراحه هو الآخر وتترك إثم الرفض لغيرها إن لم تنجح مساعيها فى ذلك!؟

يا سادة لا زال أصحاب المروءة كٌثُرٌ فى السودان لأن هذه هي الثقافة السودانية الحقة التى لا تعرف أن الحقيقة والمبادئ تقبل القسمة على أثنين?فيا ليتكم فعلتم حتى ولو اضطررتم الى.. .? اللهم قد بلغت اللهم فاشهد?

يا سادة مع الاحترام لمقاماتكم الموَّقرة كنا نتوقع أن تتنادوا لأمر وطنى سوداني لإلغاء القوانين المجافية للدستور وتطبيق النصوص الدستورية التى تحدد مهام ومسؤوليات جهاز الأمن والاستخبارات حتى يصدقكم الجميع بدلاََ من أن يشكك بسطاء الناس فى صدق ما حدث -فى مجتمع دُفع بممارسات البعض فى الكذب لعدم تصديق ما يحدث أو يُقال- وحتى لايعدوا بيانكم هذا تغطية تغذى إشاعات تتداولها المجالس حول المسرحية وسوء الإخراج وبؤس السيناريو وعجز الممثلين!

ليس فى ظنى أن مثل توضيحكم هذا قد يفيد السيد الصادق الصديق فى تدارك تناقص أعداد مريديه أكثر مما ينسبه التوضيح إليكم من فضل فى إطلاق سراحه!

ماهكذا سوف تُحل أزمة الوطن الشاملة والعامة

وعلى كل حال شكراَ على المسعى

الميدان

تعليق واحد

  1. ديل بتاعين بوبار ساكت
    ماشفتو عبد الباقي الظافر الداير يطلع في الكفر ويعمل بطل وشبكنا الاجتماع كان في مكتبي وجات عربيه رئاسيه تقل فلان
    قايل الناس عندها قنابير وهو شغال للمؤتمر الوطني عشان يطلعوا من ورطتهم

  2. المقال المشار إليه أغفل الحقيقة الأهم ..وهي أن الإفراج عن الصادق المهدي كان محتوماً بحسب حقائق الواقع السياسي ودوره فيه..الشخصيات المذكورة لم تطلق الصادق المهدي..ولكن أعطت النظام طوق النجاة

  3. * أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني أبالسة الإنقاذ، لديهم الهم الأكبر على وجهين الهروب من المساءلة والمحاسبة العدلية لموبقاتهم وتكسبهم التمكيني ولرعاية تنظيم الأخوان الدولي وحمايته من الزوال.
    * جمال الوالي أرزقي وطفيلي وانتهازي محترف لا صلة له بدين أو تنظيم أو ثقافة مجتمعية، مسلوب الحكمة، منزوع الحشمة، مفتقر الشهامة فهو أجهل من أن يميز بين مأثور القول وتنزيل المحكم من آيات الذكر الحكيم للقرآن الكريم أو الأمثال الشعبية،
    * عجبى ااا! السائحون والمتدثرون برداء السلفية، العاملون بهدي الدغمسة الدينية لفقه السترة والضرورة والتحلل، أين كانوا يوم أن زهقت وشردت وسحلت وقتلت الأنفس البريئة باسم الجهاد في جنوبنا الحبيب والاستعلاء الاثني في دارفور والنيل الأزرق وكردفان، وأسكتت الشعوب تخويفاً، ترويعاً وإرهاباً بجنجويدية الإنقاذ بعد افراغ المؤسسة العسكرية من رجالها حماية للتنظيم الماسوني وقسمت البلاد وبيعت أراضيها ومشاريعها الاستراتيجية بكامل اصولها باسم الخصخصة لمحاسيبهم والطفيلية والأرزقية انظر أين تجد اليوم (النقل الميكانيكي لسلاح المهندسين، البريد المركزي والهاتف، المستشفيات، الأقطان، سودانير، محالج وخطوط سكك حديد ونزل وصاريات مشروع الجزيرة، المدبغة الفنادق والأراضي الزراعية والسكنية، المدارس العليا قلبت ثكنات لمليشيات وجنجويدية النظام الطاغي وووو لم يترك شيء إلا وأحكم الكيزان قبضتهم به)
    * لا تبديل أو تحريف أو زيادة أو نقص في القرآن الكريم إلي يوم الدين فمن يشهد لك بصحة ما جئت به يا الوالي؟ “فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائمة مقترنين” أذهب الله ريحكم ورفع عنا البلاء في شهر القرآن والغفران والى مزبلة التاريخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..