مع السفيرة الأمريكية بقرار دولي بمنع الطيران وحصار ذهب البشير

محجوب حسين
في مراجعة دورية روتينية، قرر مجددا، مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، تجديد وتمديد ولاية لجنة العقوبات الدولية المفروضة على السودان لعام آخر، أي بنود قراره رقم (1591) فيما يخص تعامله مع الأزمة السودانية، أو بالأحرى ضد حكومة الديكتاتور السوداني عمر البشير.
القرار عبارة عن حزمة عقوبات اتخذها مجلس الأمن الدولي، جراء سلوكيات حروب الدولة الانتقامية في إقليم دارفور السوداني، وهي الآن شاملة في البلاد السودانية. إلى ذلك، فيما يخص الصراع السوداني، كما هو معلوم، أتبع المجلس قراره بعديد من القرارات، كان أهمها، وضع السودان ضمن اللائحة الأمريكية للإرهاب وتجريم البشير، باعتباره ديكتاتورا مجرم حرب ومتهما بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وإبادة جماعية امتدت إلى كل الحزام الأفريقي السوداني وبوضوح جلي، فيما المفارقة أن يده مطلقة في الداخل لممارسة غروره وصلفه على أوسع نطاق.
المطلوب وبإلحاح، الدعوة إلى كتلة البعث الأفريقية السودانية في مقابلة كتلة البعث العربية، ليس للحرب أو إلغاء واحدة للأخرى، وإنما لإحداث تسوية سياسية لبنيوية صراع الإرادتين وبعقلانية ومعقولية، تُمكن من صناعة المشروع الوطني السوداني محل اتفاق الإرادتين، من دون حاجة لطلاء المساحيق الأيديولوجية أو مسوغ مثاليات القيم السياسية أو الاجتماعية، التي باتت قريبة لليوتوبيا في الثقافة السياسية السودانية المتآمرة على نفسها وعلى الوطن وعلى الشعوب التي قدرها أن تكون هناك.
كان لافتا في أمر تجديد ولاية العقوبات الدولية على السودان، ما أفادت به ممثلة الولايات المتحدة السفيرة سامنتا باور، أمام أعضاء مجلس الأمن، حيث في معرض تبريرها قالت «إن المجلس، كان صامتا لأكثر من 11 عاما، إزاء ما يحدث في دارفور?. داعية أعضاء المجلس إلى اتخاذ موقف موحد بغية تحقيق السلام، بالإشارة إلى عملية سياسية تشمل الجميع»، ما يهم في هذه المقاربة الأمريكية دعوتها إلى اتخاذ موقف موحد بغية تحقيق السلام السوداني، ولعلها تشير إلى الصين وروسيا، ولكن الأهم أن القراءة العامة تتحدد في أن نظام حكم البشير فقد كل شروط أهليته السياسية والأخلاقية في الداخل، إن وجدت من الأصل، لحكم السودان، في مقابل توافر الأهلية السياسية والأخلاقية الخارجية للمنظم الدولي، لأن معطيات الخارج، الذي يعتبر أهم روافع حكم الرئيس السوداني ليس روافع الداخل، البشير يعيش على إعانة خارجية في تعضيد حكمه، في ظل انتفاء الإعانة الداخلية، والولايات المتحدة ما زالت ترى أن هناك ضرورة للتوافق الداخلي مع البشير، رغم تجاوزاته القائمة والمستمرة، وإلى إشعار آخر.
إن الإرادة الدولية عاجزة أو قل متآمرة على التقرير في الحالة السودانية، البشير ما زال حليفا طائعا خاضعا خانعا، بل في أدبيات أخرى أقرب «للعميل المحترم» وبأقل تكاليف، لا دين أو معتقد سياسي يؤمن به أو يحكمه، يمارس اللهو والتجارة بقيم السماء لدرجة السخرية. ويرى في كرسي السيادة الحماية والغنيمة، حوّل الدولة إلى مصنع للفساد.
مشهد الحكم الآن هو عهد التمكين البشيري بامتياز، بعدما لفظ التمكين الإسلاموي. التمكين الجديد، له سماته وأنواعه، ولكي تلقى الرؤية الأمريكية، التي ترمي إلى تسوية سياسية مع الحكم السوداني، عبر التمكين الجديد، بابا، لابد من توافق دولي حول إجراءات مهمة، تتمثل هذه الإجراءات، ليس في تجديد القرار السابقة أهميته، بل اتخاذ قرار دولي وفق الفصل السابع، يلزم الرئيس السوداني بتفكيك مليشيا «الدعم السريع» العاملة وفق مؤسسة جهاز الأمن، كمؤسسة مناط بها العمل خارج القانون، لتنفيذ أجندة صراع الهوية التي يتبناها الحكم. أما الثاني، فيتمثل في حظر دولي على الطيران الحربي على كل من دارفور وكردفان والنيل الأزرق، والثالث على إحكام الحصار في تجارة الذهب وتحويل أرصدة السودان المحتجزة لفائدة المساعدات الإنسانية.
من شأن إجراءات كهذه، أن تساعد عمليا على تحقيق أمرين، إما أسقاط البشير، أو الوصول إلى تسوية سياسية عبر ترتيبات انتقالية تنهي نظام حكمه، ومغزى فاعلية تلك العقوبات قد تؤسس لتوازن قوى مهم ومطلوب بين المكونات الوطنية في المقاومة العسكرية والمدنية بعد تدمير أهم مراكز سند البشير، التي بها يحكم، وتتمثل حصرا في جهاز الأمن ومليشياته بعدما ألغى أي دور للجيش، إن لم يفكر حاليا ببيعه كمؤسسة فاشلة إلى الدول الأخرى، أو لتأدية مهام مقابل شيكات، مثل اليمن، فضلا عن إحكام حصار الموارد المالية التي بها يغذي ويشتري ويصنع تحالفاته مع قوى الداخل، ومعلوم أن دورة المؤسسة الاقتصادية كلها تعمل لصالح جهاز الأمن الذي يمول نفسه بنفسه، ويمارس كل أنواع الفساد، يشارك فيها الرئيس، إن لم يكن هو من يهندسه، باعتباره الراعي الرسمي والسامي للديكتاتورية في البلاد وكل أوجه الفساد، فيما الجهة المقابلة، التي تمثلها القوى الوطنية، اكتفت هذه الأيام بظاهرة إصدار البيانات السياسية ومنطوقاتها الخمسة، ندين ونشجب ونستنكر ونرفض ونطالب?. فيما لا أعتقد حتى أن نظام الحكم قارئ لها.
في الأخير أشير، ضمن أدبيات المِزاح الشعبية السودانية، يحكى، أن هناك نمرا طارد رجلا، فاضطر الرجل للركض هربا من الافتراس، وفي طريق ركضه، وجد رجل دين تقليديا يُنعت سودانيا بـ»الفكي»، فقال له، النمر، النمر يا مولانا، تحرك معه الأخير، قائلا له، لا عليك،علينا بقراءة سورة «يس»، فظلا يرددان السورة مشيا، إلا أن النمر ظل يقترب على ما يبدو، صاح الرجل، ما العمل يا مولانا إنه يقترب؟ رد عليه، إذن علينا إلحاقها أو مساعدتها، أي السورة بـ»جكه» أي الجري الخفيف.
وبعيدا عن مغزى ودلالات المزحة المشار إليها، التي تشير إلى ترجيح منطلقات العقل أكثر من الغيبيات، ومع أهمية الغيبيات في العقل الجمعي للمؤمن الإسلامي وقدسية القرآن الكريم في الحفظ والصون، أعتقد أن «جكة» المعارضة تحتاج معها إلى سورة «يس».
٭ كاتب سوداني، مقيم في لندن
محجوب حسين
القدس العربي
أعلنت أمريكا إنها ستفرض عقوبات على قادة الأطراف المتحاربة بجنوب السودان إن لم يوقفوا القتال – و العقوبات التي هددت بها أمريكا كانت:
تجميد أرصدة قادة أطراف النزاع و حظر سفرهم!
ماذا كانت النتيجة؟
جميع الأطراف (إتضبضبت) ، و رصوا (السيجة) و أوقفوا القتال ، و وقعوا إتفاقية!!
و سآتي لهذا في نهاية رسالتي.
بعضنا تفوق على النظام في الظلم و التطرف ، و أصبحنا نرمي التهم جزافاً على كل من يخالفنا الرأي فأمسى الشيطان يبتسم و النظام يقهقه ، علينا ، فلقد حققنا مبتغاه ، و نشرنا الحقد و الكراهية و فتن العنصرية و الجهوية!!
في بدايات عهد الإنقاذ ، عندما كانت النخب و قطاعات كبيرة من الشعب في السجون و المعتقلات ، و مفرمة بيوت الأشباح ، كانت كلما إنتاب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ ، حالة إكتئاب ، كان التنظيم الرسالي ، يحقنه بشحنات معنوية .، لإلهائه ، و إعطاءه مساحة لهز عصاه أمام الجماهير ، فكان يتم التنسيق مع قادة دارفور لإستغلال طيبة و سماحة مواطني دارفور ، لتجهيز إستقبالات جماهيرية كبيرة!!
و قتها لم يبين أحد من قادة دارفور ، لشعبه ، أن الإنقلاب وراءه تنظيم الجبهة الإسلامية القومية ، و لم يتوقف أحد من قادة دارفور ، لماذا ، يعتقل التنظيم أعداد كبيرة من أبناء البلد و يسومهم سوء العذاب.
و لأنها إخوة باطلة قامت على باطل ، إختلفتم إختلاف الكلاب بعد تآلف و مودة ، و المؤلم إنه في كلا الحالتين ، كانت شعوب الإقليم هي الضحية و تم إستغلالها أسؤأ إستغلال يمكن أن يتعرض له بشر.
قبل إطلاق سهام الإتهامات المعهودة ، على من بذكر الحقيقة ، الحقبة التي أتحدث عنها عاصرها الملايين من أبناء السودان و ما زالت أعداد كبيرة جداً منهم ، أحياء و بكامل قواهم العقلية ، و يشهدون على ذلك ، و ما زالت الصحف لتلك الفترة متاحة في الإرشيفات ، و يمكن بكل سهولة معرفة مواقع و أنشطة القادة!!!!!! نفس الأسماء ، سبحان الله مقلب القلوب !!
جميع الجهات الداعمة ، لديها خط سياسي واحد:
أن تحتفظ بالجمرة (الفتنة) مشتعلة ، لكن لا توفر لها كامل الإمكانيات لتنفيذ التغيير ، ما عدا د. جون قرنق ، فلقد تم توفير كامل الأمكانيات له ، و عندما حاد عن التوجه الدولي (ذبح).
مخطط المشروع الصهيوني (المحافظون الجدد) الذي يدعوا لتقسيم الشرق الأوسط (طائفياً و إثنياً) ، و الذي مهد له حسن البنا في رسائل بعدم الإعتراف بالوطن ، (من ضمن مجموعة من الضلالات و الأفكار الشيطانية) ، ففى عهد جيمي كارتر الذى كان رئيساً لأمريكا فى الفترة من 1977- 1981 ، تم في عهده وضع مشروع التفكيك ، الذى وضعه “برنارد هنري لويس” المستشرق الأمريكي الجنسية, البريطاني الأصل ، اليهودي الديانة ، الصهيوني الانتماء الذى وصل إلي واشنطن ليكون مستشاراً لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط. وهناك أسس فكرة تفكيك البلاد العربية والإسلامية ، وهو الذى ابتدع [مبررات غزو العراق وأفغانستان].
برنارد هنري لويس ، دعى إلى إعادة تقسيم شرق أوسط سايكس بيكو (التقسيمات الحالية للدول) إلى شرق أوسط جديد ، (تقسيم المقسم و تجزئة المجزأ) ، و تبنت الإدارة الأمريكية مشروعه و أعتمده الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية ١٩٨٣ ، من ضمن سياسات الأمن القومي الأمريكي (السياسة الإستراتيجية الخارجية) ، خصصت له الإمكانيات و الميزانيات ، و تكشف ذلك في ثورات الربيع العربي ! [الفوضى الخلاقة]، لتمهيد الحكم للجماعات المتأسلمة ، لأنها الأكثر تنظيماً و لأن أمريكا تريد ذلك .
ليس على إلا الحكم بالظاهر و الحقائق ، لذلك أعرض الأمر بمساحة كافية تتيح للقارئ أن يجري المزيد من البحث و التدقيق ، و لا ألزمه برأي محدد ، إنما الأمر مرهون بالوقائع و الأحداث و التوثيق ، فجميعنا يهمنا نشر المعرفة ! لكن بالحق و على أسس علمية و ليس مجرد سباب و ولولة لا تفيدنا في شئ.
ما يحدث في الساحة المصرية ليس بمعزل من المخطط الصهيوني ، و الدعم الأمريكي للأخوان المسلمين بمصر ، تناقلته جميع و سائل الإعلام الدولية ، و حتى الأمريكية:
https://youtu.be/I6fysk0GrmA
إزالة هذا النظام يجب أن تؤسس على حق و على الواقع ، و هذا جميعه متوفر ، و أغلبه معروف للرأي العام .
تبقي لدي موضوع ، لا يشغل الرأي العام كثيراً و لايهتم به ، لكنه أصبح ظاهرة مؤخراً ، و الخوف من إستفحاله مستقبلاً.
ربما تترسخ في ذهن الكاتب مفاهيم تخصه ، لكنه عندما يطرحها للرأي العام ، في تخصنا أيضاً ، لأنه يخاطب عقولنا و عقيدتنا.
دارفور التي نعرفها!!!
بعيداً عن خطرفة ديكور الكلمات التي تزين بها حديثك ليواكب عصرنة (ذائفة) ترضي تتملق بها داعميك — فإن أبناء دارفور عرفوا تاريخياً بحفظ و تجويد القرآن ، و هم عُمار خلاوي السودان ، و هذه حقائق.
عرف عن حفظة القرآن من أبناء دارفور ، إنهم يحفظون عدد حروف كل سورة من سور القرآن ، (حبال الفور و نظام القوني) ، و تفوقوا في ذلك عن الباحثين في عصرنا الحديث الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر للتوصل لما توصل إليه المشايخ من حفظة القرآن بدارفور.
و قبل إستفحال ثقافة السلاح و الشيطان ، كان حملة القرآن بدارفور يشكلون 50% .
ربما في ظنك هذا تخلف ، لا يواكب عصرنتك ، لذلك أطقلقت فذلكتك!
[ الغيبيات في العقل الجمعي للمؤمن الإسلامي]
بالله عليك هل تؤمن حقاً بفذلكتك التي أطلقتها فينا؟ ثم ما قصدك بحشر كلمة إسلامي؟ هذه الكلمة في رأسك أنت فقط و في ذهنية التنظيم الحاكم و تستخدم منذ نشأة التنظيم الأم بقيادة الضلالي الأكبر حسن البنا!!
إسلامي و متأسلم هذه كلها إستخدامات سياسية روج لها الفكر الضلالي!!
المسلم الطبيعي المعافى يقول (المؤمن المسلم) ، غيبياتك العالقة بذهنك لا يمكنك إطلاقها على الدين و المعتقدات ، إلا إن كان لديك رسالة جديدة تريد نشرها ، فالسوق و البيئة الفاسدة ، أصبحت تقبل رسالة التنظيم (الرساليون الجدد) ، و الرسائل المتفرعة من ، تفريخات التنظيم (إصلاحيون ، سائحون ، ….) ، و كذلك رسائل و أدبيات المنشقين من الحركات المسلحة و رسائل الملتحقين منهم بقطار الحكومة ، و رسائل المنشقين من الحكومة للمرة الثانية و الثالثة ، و في كل الحالات ، أوضاع الرساليون غير أوضاع الشعب ، حتى في مستوى الوجبات ، فأنتم تتناولون الثلاث وجبات مهما إختلف الجانب الذي تقفون فيه ، و الشعب الذي تتحدثون كذباً بإسمه ، بالكاد ، يمكنه أن يوفر ما يمكن أن يطلق عليها وجبة.
أشهد الله إنني كنت أعرف أحد أبناء دارفور و إسمه (أحمد أبوبكر) و كان يعمل ضابطاً بالجيش ، و هو من منطقة (تلس) و المرحوم والده كان شيخاً نحسبه عند الله صالحاً ، و حدث لأحمد أبوبكر حادث ، كان يعلمه و يشهد عليه جمع كبير جداً من زملاءه ، و ذلك إنه كان يتفقد مخزن زخيرة و مفرقعات (في مخزن تحت الأرض) و كان معه السر أب أحمد القائد المعروف في عهد نميري ،
و إنفجرت إحدى القنابل داخل مخزن المفرقات ، و خرج أحمد أبوبكر و السر أب أحمد ، سالمين!
و لك أن تتحقق من المعلومات بنفسك!
و كان من الطبيعي أن نستفسر عن الشيخ ابكر و كل ما سمعناه كان طيباً ، و أبناء تلس منتشرين في العاصمة و الخلاوي و معظمهم يعرفون صلاح شيخ ابكر و علمه و ورعه ، و بالتأكيد هناك العديد من أمثاله الصُلاح الخيريين بدارفور ، فهل تعتقد إنهم سيجرون من (نِمْرك المزعوم) ، بئس إبن المنطقة أنت!!
هل سمعت بسمسم القضارف إنتاج إسرائيل؟
حدث هذا لعدم قدرة السودانيين لتصدير السمسم ، فمن هربه و أوصله إسرائيل؟
و الصمغ العربي ، نحن أكبر دولة في العالم منتجة للصمغ العربي ، لكن في سنوات عديدة كانت الدول المجاورة لنا تصدر كميات أكبر من صادراتنا ، رغم إنهم لا يتوفر لهم مناخ الإنتاج الذي حبانا به الله (حقيقة جغرافية و ليست غيبيات).
فمن كان يفتح مراكز شراء للصمغ العربي من المهربين (خارج الحدود).
المستفيد الأول من الحصار ، النظام.
النظام هرب جميع مقدرات الدولة بما فيها أموال البترول لحسابات خارجية ، و يكاد يكون أغلبها معروف للجميع و بالذات للعم سام.
النظام حالياً مؤمن وضعه ، و بيلعب بحق العورة!!
أي تمكن من إبعاد جميع اللاعبين (الشعب السوداني) ، يعني بيلعب في المضمون (ضامن حقه).
من هو المتضرر الفعلي؟ لن أجاوب فالجميع يعرف ، و إن لم يكن يعرف فصوت مصران عياله يعرف.
موضوع حظر الذهب سيستفيد منه النظام ، لأنه الأقدر على فتح مسالك التهريب و هو الأقدر مالياً (و نفوذاً و إجراماً و الأكثر خبرة في مجال التهريب) ، و ستضرر العاملين بقطاع الذهب لأنهم سيضطرون للبيع بالأسعار البخسة التي سيفرضها عليهم جلاوزة النظام.
أمريكا تتحقق مصالحها و أجندتها السياسية ، بوجود هذا النظام و أنتم ديكور تستخدمه أمريكا و الغرب لتمرير أجندتها دولياً.
جيمي كارتر مشرعن إنتخابات التزوير الشهيرة ٢٠١٠ ، لم يتم إختياره عبطاً ، فهو الذي إعتمد المشروع الصهيوني الذي أشرت إليه أعلاه ، و شرعنته للنظام ، حتى بعد أن تناقلت وسائل الإعلام فيديوهات التزوير ، و إتمامه صفقة إنسحاب عرمان (الجوكر) ، كل ذلك لم يكن إعتباطاً!! إنه يكمل مشروعه و يضع اللمسات النهائية.
مجلة البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) – يونيو 2006 ، نشر الخبير الإستراتيجي ، المقدم المتقاعد (رالف بيترز) مخطط تقسيم الشرق الأوسط الجديد بخرائط تفصيلية ، و ما يهمنا فيه حالياً السودان!
قسم السودان لأربعة أجزاء و نفذ الجزء الأول.
و كان هذا ما أشعل فتيل النيران في جميع مراكز إتخاذ القرار في دول الشرق الأوسط ، و بدأت دراسة الأمر بصورة جادة ، و لعل هذا يفسر الموقف المتشدد لجميع الدول تجاه أنظمة الأخوان المسلمين.
المعلومات متاحة للجميع في الأسافير ، و لا شئ مخفي ، فاللعب أصبح على المكشوف.
العقوبات التي فرضتها أمريكا و ستفرضها مستقبلاً ، لن تمس شعرة من النظام ، ولن تمس شعرة منكم أيضاً ، إنما الهدف منها تحطيم إرادة الشعب السوداني ، و هذا أمر يطول شرحه ، لكن حالياً نكتفي بالنتائج ، و الوقائع على الأرض ، من دفع فاتورة العقوبات؟
أنت خليك في فذلكة الغيبيات ، لكن أغلبية الشعب السوداني يحسن الظن بالله.
ما زلنا نؤمن بالإنسان السوداني و ما زلنا نحسن الظن بالله ، بأن تجتمع أمتنا على الخير.
الحديث القدسي:
(أنا عند حسن ظن عبدي بي ، فإن ظن خيراً فله ، و إن ظن شراً فله)
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: “والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه ؛ ذلك بأن الخير في يده”
مراجع:
القاضية الأمريكية جنين بيرو ، تهاجم سياسة أوباما الداعمة للأخوان المسلمين – فوكس نيوز
https://youtu.be/I6fysk0GrmA
لا يخفى على احد ان الولايات المتحدة و حلفائها يتكسبون من حكم البشير و خنوعه لهم كاستعمار مكشوف و روسيا و الصين كسبانين من تفريط البشير في موارد السودان لصالحهم. اذا يجب ان تكون الثورة عليهم جميعا و لا ننتظر من مجلس الامن و الامم المتحدة اي خير.
اذا كان البشير كشخص يهدد كل العالم والمنطقة فلماذا لا يتم التخلص منه ونريح ونرتاح
سمانثا باور من أكثر الدبلوماسيين معرفة بعمق الأزمة بدارفور وألاعيب المؤتمر الوطنى وجرائم الجنجويد ولذلك فقد ظلت تدعو إلى إتخاذ خطوات حاسمة مع نظام البشير وقد سبق أن نعتت إتفاقية الدوحة قبل ثلاثة سنوات بأنها قد ماتت وشبعت موتا وقد صدقت فها نحن نعيش نتائجها الكارثية وهاهو عرابهاالتجانى سيسى قد إختفى خجلا من المشهد السياسى ومن النازحين فى دارفور يلعق جراح فشله الكارثى الذى أودى بدارفور موارد الهلاك من خلال إستفتاءه المدمر بجانب التهم التى طالته بالفساد الموثق ومشاريع الإعمار المضروبة وما زال النازحين واللاجئين يعانون فى معسكراتهم الرثة يتعرضون للقتل والنهب والإغتصاب.
لو كان الأنجليز فى مكانة وموقع الأميركان هذا فى التعامل مع دول العالم الآخر مثل السودان , لكان اداؤهم احسن لما لهم من خبرة فى التعامل مع شعوب العالم حيث انهم استعمروا تقريبا معظمه وحتى اميركا نفسها كانت مستعمرة انجليزية. لقد كان الأنجليز فى استعمارهم للدول يلزمون انفسهم ” الأداريين والموظفين التنفيذيين الخ .. ) بالأختلاط بقدر الأمكان بالمواطنين ورؤساء القبائل ودراسة معتقداتهم وطرق معيشتهم وكل اساليب حياتهم واحترامها لتسهل لهم طريقة حكمهم وادارتهم والتعامل معهم . اما الأميركان فقد غرتهم قوتهم البشرية والأقتصادية والعسكرية والتكنولوجيا التى برعوا فيها الخ … فى التعامل بها مع شعوب العالم. وعليه اصبحوا لا يتعاملون الا وفقا لهذه المعادلات . لقد انتصروا على كل من عاداهم حتى اصبحوا يعانون من عدم وجود عدو لهم لأن استراتجيتهم تقوم على الحركة والحرب واذا لم يجدوا عدوا يخلقوا لهم عدوا حتى تدور عجلة الأقتصاد عندهم . عندما انهار الأتحادالسوفيتى عدوهم الأول , قدم رئيس ال C I A مذكرة يطلب تحديد عدو جديد لهم لكى يعملوا والا فسوف ينهار نظامه . نرجع لموضوع السودان والذى فى حالته هذه , يوكل امره الى صغار الموظفين المبتدئين فى وكالة الأستخبارات المركزية . الا ترون الخدمات والتنازلات والخضوع والأنكسار الذى قدموه للأميركان ؟ الا ترون المرمطه والذل والضربات فى ال… التى تلقاها من الأميركان ؟ لقد جاءت للنظام عدة فرص لكى يقف فى وجه الأمريكان لكنه جبن ولم يقدر لأنه وقع فى الفخ الذى نصب له . وكان فى مقدوره ان يفلت لكنه ايضا لم يقدر لأنه نظام قائم على باطل ولم يعد له اى حليف او وجيع بل اصبح كالطريدة الكل يجرى ورائها لكى ينهش من لحمها حتى اصبحت كالجيفة . الآن النظام قد قارب على نهايته وذلك من الدلائل التى حولنا . طبعا هم لا يشعرون بها الا عندما تجيئهم بغتة اما نحن والشعب الذى يكتوى بنارهم فيشعر بقرب دنوئها. نصيحة للرئيس ان يؤد الا يحدث له ما حدث للقذافى وشاوسيسكو وكل الحكام الظلمة امثاله , ان يدبر له من الآن طلب لجوء الى السعودية .
بعيدا عن البشير وقرفه الكاتب مثقف وكتاباته مميزة
مقال بدرجة ممتاز جدا
مشكلة السودان كلها فيمن يسمون انفسهم بالحركة الاسلامية على مختلف انواعها وفي النهاية كلهم رضعوا من ثدي افكار الترابي وحسن البنا وخرجت منهم ما يعرف اليوم بالدواعش والجهاديين والعنفويين في كل العالم.. فهم يريدون السلطة ولا يريد احداً ينازعهم عليها بأعتبار انهم اسلاميين وان اسلاميتهم تجيز لهم ان يفعلوا بالناس الافاعيل..
الحركة الاسلامية هي التي اتتت بالبشير ومارست التمكين وان مجلس شورى الحركة هو الذي عين البشير رئيسا اعلى للحركة الاسلامية وان بكري حسن صالح نائب رئيس الحركة ونائب اول رئيس الجمهورية وان ولاة الولايات هم في ولاياتهم رؤساء الحركة الاسلامية وهم رؤساء للامن وللدفاع الشعبي وقوات الدعم السريع يحضرون مؤتمرات الحركة الاسلامية ويشهدون تجمعاتها ويخاطبونها حتى الان ويلهبون حماس الجماهير بقصص البطولات الوهمية والفداء والشهادة؟؟
اي شهادة والمسلم امر ان يقاتل حتى يقول الناس لا إله الا الله وان الذين تقاتلهم الحكومة مسلمين ، فطالما انهم مسلمين وجب ان ان تتوقف الحرب وتدخل الحكومة في حوار ومفاوضات جادة بعيداً عن منبر الدوحة الذي فقد مصداقيته ولم يحقق اي سلام للسودان لأنه منبر مشبوه الدعم ومشبوه المقصد..
الحل في نظر هذا المحجوب يتمثل في الاتي
١-تشريد القوات المسلحة
٣- حرق القوات الشرطية
— طرد جمييع العاملين فؤ اىاجهزة الامنية
٤- تمويل الحركات المسىلحة وفرش الورود لها لدخ ى الخرطوم رغم ان منسوبيها اكثر من نصف عدد سكان الولاية
نقاط الضعف طرح المحجوب
٢- الحركات المسىحة شانها شان الجنجويد ليست لها رؤية تمكنها من حكم كبكباية ناهيك عن السودان
٣- الحركات المسلحة حركات عنصرية ستقود البلاد الي اىهاوية بعد ان وضعها الكيزان علي حافتها
٣- الحركات المسلحة جميعها تريد السلطة ولهذا ستتقاتل لخدمة مصالحها
٤-تنمية الريف ومعالجة قضية المهمشيين تتطال قيادات قلبها معلق بااريف وايس قصور المعمورة
لكل هذه الاسباب اتمني ان يحدث استفتاء امن لبيع السودان وتقسيم المبلغ عاي جميع سكانه بالتساوي حتي يتمتع الجميع بخيراته والرحيل الي مرافي امن بلا جزجويد بالا كيزان بلا حركات مسلحة
كلام محجوب ده (((الدعوة إلى كتلة البعث الأفريقية السودانية في مقابلة كتلة البعث العربية، ليس للحرب أو إلغاء واحدة للأخرى))) دعوة للحرب عديل بين مكومات المجتمع السوداني ………
كلام فارغ عمر البشير المساعد الاول للامريكان واسرائيل بالمناسبة بنسمع انو عندو الجنسية الامريكية الكلام ده صلاح
يا أخي انقل لنا المعطيات كما هي من مجلس الأمن وخذنا في التحليل واحدة واحدة لنحترمك ؟!1 فليس من ابجديات العمل الصحفي أن تحلل لنا الخبر وتدلف إلى تفاصيله مضيفاً عليها كماً لا يستهان به من خلفياتك المعارضة للنظام لتوهمنا وتوهم نفسك بأننا نعارض مثلك وبطريقتك وفهمك وتسوقنا كالنعاج وراءك لنتلبس خطك. يا اخي البشير سوداني وما برد من مجالس ودهاليز الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يصيب البشير وحده وانما كل البشر والحجر في السودان. فذهاب البشير الديكتاتور لا يحل المشكلة لأن ذلك سيأتي بك أنت والمعارضين من أمثالك وفي احشائكم ورؤوسكم تفانين سياسية قردية المحاكاة لا تصب إلا في الفشل الذي تراكم في محاولات إدارية وسياسية عدة منذ الاستقلال وإلى الآن. البشير ليس وحده بل يقود جيشاً من أناس ظنوا أن الأغلبية المسلمة في السودان كفيلة بتبيان وطرق نهج جامع لحكم السودان. وبينما هم في هذا المسلك خرج عليهم المسلمون انفسهم بلاءات عريضة أصابتهم بالحيرة وأخذوا يتلمسون الفكاك أو على الأقل مخرجاً مما هم فيه. إن المعارضة لحد هد البيت السوداني على رؤوس السودانيين غباء سياسي وفكري ولا اعتقد أن مقاصده مصلحة السودان وانما تذهب لحد تسليم أشلاء السودان للاستعمار ليعيد تركيبها من جديد مثلما يحدث الان (سايكس بيكو) في العراق وسوريا ولبنان وتركيا وهلمجرا. إن بيننا وأنا منهم من يقول البناء على ما هو قائم افضل من هدم السودان كله على رؤوس انسانه الطيب المتدين بطبعه. ولا اعتقد أن السودان سيصبح لندن وباريس وروما وواشنطون وموسكو وبكين حتى يرضى عنه بنوه المتفرنجين ويعودوا لبنائه وتجسيد استقراره ونمائه. وما اعتقد هو أن السودان سيكون أفضل مليون مرة بإرثه وتمسك بنيه بأصالته والموت على ترابه. اذن من الأجدى أن نعارض بشكل يقتع البشير ورهطه بأن بيننا من يستطيع أن يحل مشاكل السودان التي تسببوا فيها فقطعت الارحام مع الجنوب وفرقت القبائل وضيعت الموارد وتسببت فب الازمات الاقتصادية والاجتماعية والدولية. هكذا ينزل البشير وغيره. أما أن نكيل السباب ونثير البغضاء على من يمسكون بأمرنا هو في حده الأدنى مساعدة مجانية نقدمها لمن يرى في الأساس أننا غير جديرين بحكم أنفسنا لا سيما ونحن (مسالمون).
ان تم حظر دولي على الطيران الحربي على كل من دارفور وكردفان والنيل الأزرق
فهذا يكفي و يزيد و سعيهم مشكور و الحشاش يملأ شبكته
اللهم عليك بالكيزان فإنهم ﻻ يعحزونك
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر
لمطلوب وبإلحاح، الدعوة إلى كتلة البعث الأفريقية السودانية في مقابلة كتلة البعث العربية، ليس للحرب أو إلغاء واحدة للأخرى، وإنما لإحداث تسوية سياسية لبنيوية صراع الإرادتين وبعقلانية ومعقولية، تُمكن من صناعة المشروع الوطني السوداني محل اتفاق الإرادتين، من دون حاجة لطلاء المساحيق الأيديولوجية أو مسوغ مثاليات القيم السياسية أو الاجتماعية، التي باتت قريبة لليوتوبيا في الثقافة السياسية السودانية المتآمرة على نفسها وعلى الوطن وعلى الشعوب التي قدرها أن تكون هناك.
دا الكلام بالجنن بوبى
الصياغة الصحيحة ﻻخر جملة(المعارضة تحتاج الي جكة اوحراك كالتي احتاجها الفكي)
دا كلام فارغ ولا بأثر على البشير والأمريكان مصلتهم في بقاء البشير والضغط عليه لمزيد من الإنبطاح
المطلوب وبإلحاح، الدعوة إلى كتلة البعث الأفريقية السودانية في مقابلة كتلة البعث العربية، ليس للحرب أو إلغاء واحدة للأخرى، وإنما لإحداث تسوية سياسية لبنيوية صراع الإرادتين وبعقلانية ومعقولية، تُمكن من صناعة المشروع الوطني السوداني محل اتفاق الإرادتين، من دون حاجة لطلاء المساحيق الأيديولوجية أو مسوغ مثاليات القيم السياسية أو الاجتماعية، التي باتت قريبة لليوتوبيا في الثقافة السياسية السودانية المتآمرة على نفسها وعلى الوطن وعلى الشعوب التي قدرها أن تكون هناك. ده كله من الكنفوشية المتعلقة في مش لعيب التفكك العظمي المائل للبرودة والواثق الي الأسفل مع التطاول علي حائط الالايدلوجيات التسع
ظهور تمرد جديد في شمال السودان
https://www.dabangasudan.org/ar/milafaat/milafaat-detail/milafaat-sudania
من المفترض ان السودان قد نال استقلاله في 1956م
ولكن اي استقلال هذا
فما خرج السودان من الاستعمار الاجنبي الا ووقع في استعمار السودانيين لبعضهم وشانهم شان الاستعمار من يحمل البندقيه هو الحاكم وهو من يجبر الاخرين ليخروا اليه صاغرين وكان اسوأ مثال ( للاستعمار الوطني هذا ) تجسده حكومة المؤتمر الوطني التى طبقت المعايير الاستعماريه بما فيها فرق تسد ففرقت الاحزاب والقبائل فقربت اليها النفعيين والانتهازين على حساب من تجرا عليهم وعارضهم ..
وما حرب دارفور الا نتيجه لصراع فصيلين من الاخوان الاسلاميين حول السلطه والمال العام واتخذوا من دارفور مسرحا للصراع ومن مواطني دارفور وقودا ومن كل السودان ضحيه لصراعهم هذا
امريكا والدول العظمى الاخرى لم تعر السودان انتباها كافيا ولا يهمها الجانب الانساني من هذه الحرب فقط يكتفون بتقديم الاعانات والاغاثات حتى تولد من هذا الوضع الارهاب والتطرف وخرجت عليهم القاعدة بعد تربت وترعرعت في السودان التى احالت ليلهم نهار وهاجمتهم في عقر دارهم حتى اصيبوا بالذعر ورغم اعلان السودان توبته وفتح لهم كل ملفاته الاستخباراتيه وملكهم الوثائق التى يملكها كلها الا انهم لم يرضوا عن حكومة الاخوان المسلمين فقرروا خنق الشعب السوداني وحكومة المؤتمر الوطني معا بيد واحده املا في ان ينتفض الشعب ويزيح هذا الكابوس عنه فيكون خلاصا لامريكا كذلك من عدو لئيم باقل الخسائر واسرعها
محاولة أمريكا حظر تصدير الذهب قطع أي أمل للكيزان في تحسين العلاقة معهم وهم الآن يجرون جرى الوحوش لتحسين العلاقات مع أمريكا لكن دون فائدة، والملاحظ من محادثات نيفاشا بروز ظاهرة واضحة تتمثل في أنه كلما زادت ضغوط الأمريكان على النظام كلما رفعوا سقف مطالبهم وكلما تنازل الكيزان كلما زادت عليهم المطالب إلى الدرجة التي فقدوا فيها أي قوة للرفض والممانعة فاستسلموا إستسلام الطفل في حضن أمه مع الفرق في التشبيه.
مطالب الأمريكان البارزة معلومة تتمثل في:
1/ إيقاف الحرب في دارفور والتوصل إلى سلام مستدام ومنصف مع الحركات المسلحة والضحايا بعد أن صرحوا أن إتفاقية الدوحة قد ماتت وشبعت موتا.
2/ إيقاف الحرب والقصف الجوى في جنوب كردفان والنيل الأزرق وفتح الممرات للإغاثة وتطعيم الأطفال وتحقيق السلام من خلال التفاوض السلمى.
3/ حل المسائل العالقة مع جنوب السودان خاصة ملفات الحدود وعدم التدخل في شؤونها.
4/ مطالب غير معلنة تتمثل في تنفيذ حكم الإعدان في مغتالى الأمريكي قرانفيل بينما تولت هي بنفسها مطاردة الفارين في الصومال بوضع 5 مليون دولار لرأس كل منهم،، بجانب فصل دارفور في نهاية المطاف وقد كاد هذا المخطط أن يتحقق بعد مقابلة الرئيس بوش لمينى ميناوى بالبيت الأبيض لكن غباء المتمردين وفشلهم في الوحدة أفشل الأمر لكن هذا الموضوع صار بندا إستراتيجيا في السياسة الأمريكية.
5/ كل النقاط أعلاه ليست لها علاقة يتطبيع العلاقة مع إسرائيل لأن الكل يدرى أن هرولة الكيزان للتطبيع هي محاولة ساذجة ومفضوحة لتطويع إرادة أمريكا وإسرائيل ذاتها ليست راغبة للتطبيع مع السودان في هذه المرحلة وبناء علاقات مع رئيس مقاطع وهارب من العدالة الدولية.
خلاصة الأمر هي أن كل الأبواب قد إنسدت في وجه النظام وبدأ سرطان المقاطعة الأمريكية تنخر في جسده وهو يحاول مداراة ذلك بأن المقاطعة تؤثر في قطاعات الشعب وسيظل الواقع يتمثل في أن النظام ينزلق لحتفه وإنها مسألة وقت فقط لإنهياره والتاريخ يحدثنا أن الإتحاد السوفيتى بكل جبروته قد إنهار في غضون 70 سنة فما بالك بنظام مقاطع ميؤوس منه.
للاسف العيب فينا وليس بالبشير يجب اولا رفع الحصار عشان المواطن وبعدها فكرواا في التغيير مازنب البشير المعارضة حيكون نفس نظام البشير اذا حكم البلاد وفي النهاية الوقت يمر من عام 1956 ونحن مختلفون الي متي يابشر يامعلقين الراكوبة والمعارضة
كل الحركات المسلحه جهويه و الاحزاب المعارضه فاشله حتي في تطبيق الديمقراطيه في تنظيماتها ولا تسطييع ان تحكم السودان .. مقالك هذا يدعو الى الفوضي و صومله السودان … نحمد الله ان السودان بلد آمن وانتم من تريدونه و لشعبه بكل مكوناته التشرد و التمزق و الشتات مثل ما يحصل في سوريا وليبيا و اليمن .. تبا لكم ايها المتسكعين المشردين في شوارع اوربا الحالمون للسطله
مقال جميل ولكن لا داعى لالصاق المزحة والنكتة بسورة من القرآن الكريم بهذه الطريقة المستفزة والقبيحة
ما تفرحوش اوى كده.. يا سادة الامريكان طالما السلطة تتفنن فى تجويع الشعب وافقارهم بكل الطرق وسعيها الدؤوب فى تركيع الشعب وتخلفه هذه هى عز الطلب للامريكان والصهاينة .. طالما الرئيس هدفه الأول هو ازلال الشعب فهو آمن وهذا ما استدركه الرئيس السورى بشار الاسد من أول وهلة فى حربه ضد الشعب السورى انظروا ماذا فعل بشعبه وبلده هل بقي شى فى سوريا حتى تشير اليه ذاك حجر وذاك شجر ومع ذلك فهو حي يرزق بعظمه ولحمه وسوف يحكم سوريا الى يشاء الله .. هكذا ارادت اليهود والنصارى ان تظل سوريا ارض بلا شعب وهنيئا لبشار الاسد وهنيئا للرقاص الذى جوع الناس
ماقلنا اعتصام مدنى لكى لا ندفع اتاوات تعينهم على الاستمرارية . أم تريدون امريكا تجى تقلعهم ليكم وتسلمكم الكرسى . فليحذر القادم من الاستدراج والورطة التى تورط بها الكيوان . الله يذكرك بالخير يانميرى كنت وطنى على اسوأ الفروض .
واضخ حليا أننا سنتخلف ونتخلف ونتخلف ونتخلف إذا إستمر هذا النظام لربع قرن قادم ……… وربما سنصل لأسوأ أوضاع تشهدها دولة في التاريخ وأذمة إقتصادية لا مثيل لها ….
أمريكا لايعنيها أمر السوداااااااان كثيرا بقدر ماتهمها مصالحها هي تنظر لنا أننا دولة إرهاب ولكن الخطأ من نظامنا وليس خطأ الشعب وهو المتضرر من العقوبات وليس هؤلاء الحاكمين هم ليسوا متضررين ….يجب أن تغير أمريكا سياستها كمبدأ ويجب أن يرحل هذا النظام كيف لا يهم لكن هذا هو الحل
اولا انا ما كوزه واكره ناس الي قلبي الكيزان واول مره اعلق في صفحتكم ولكن الحق يقال لماذا امريكا متحامله علي الحكومه هل لانها تحب الخير للشعب السوداني ولماذا غاضه الطرف عن الحركات المسلحه وهي التي تذيق المواطن البسيط الامرين وهي التي لا ترحم اهلها اللذين خرجت منهم ولا ترحم بقية السودان فكل امواله ضايعه في حربهم ايه الكلام الفارغ بتاع نحن مهمشين ومواطن درجه عاشره لماذا عقدة الاحساس بالدونيه هي اس البلاوي طيب انا جعليه يعني مواطنه درجه اولي بالفهم المتخلف وما مرتحاحه في بلدي خليتها للكيزان يشبعوا بيها عشان نحل المشاكل لازم رقم واحد نبذ العنصريه واي حركه عنصريه غير معترف بها تذهب الي الجحيم كلنا سودانيين مافي عرق صافي نحن هجين بين العرب والافارقه في حد بنسلخ من اهله ولا عرب ولا افارقه ما بحلوا مشكلتنا بنحلها نحن برانا نحن المتكويين بي نارها لازم الحكومه تغور بس طريقه سياسيه عصيان مدني وتوحيد الصف حركات مسلحه برا احزاب متنفعه برا عاوزيين ناس ايديهم نظيفه من الدم ومن عرق الغلابه
كل يكتب حسب هواه ومبتغاه واخيرا من يعتقد او يستند بان الامريكان سيزيحون او يسعون فى ازاحة البشير فابشر بطول سلامة يا مربع … الحركات المسلحة ايضا ارتمت فى احضان اعداء السودان ولا يهمهم انين وطنين المواطن الدارفورى السمكين والغلوب على امره وبالمقارنة هذا يصطلى بنيران الحرب وذاك مدعى الديمقراطية وجعل السودان جنة الله فى الارض يعيشون فى فنادق خمسة نجوم وصارت جيوبهم متخمة بالدولارات هل اجد تفسيرا لانضمام مناوى وابراهيم الى حفتر ليبيا وابناء السودان يموتون على غير قضيتهم وهؤلاء يملئون جيوبهم بدراهم ليبيا دولارات ما ذنب هؤلاء وما ذنب الشباب وهم يقادون خداعا من سوق ليبيا واطراف المدن بحجة التنقيب عن الذهب فيجدون انفسهم متجهون قصرا الى كفرى ليبيايا عالم ويامن تدعون بانكم تعملون من اجل السودا ومواطن السودان اتقوا الله وانتم تركضون وراء وسخ الدنيا من مناصب واموال ساسة السودان باجمعهم هم اس بلاءنا ارحموا الاخوان فى دارفور وجنوب طردفان والنيل الازرق التمرد كاد ان ينتهى وقادتها يتفشخرون ويطلقون زفرات انتصاراتهم وهم هواء وخواء بهذه الطريقة ستجدون انفسكم وبلدكم كما سوريا والعراق وليبيا وافغانستان ولكن لا تنسوا بان من قتل نفسا بغير حق فكانما قتل الناس جميعا ولا تنسوا بانكم محاسبون امام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم نظفوا قلوبكم … فانتم محاسبون اما رب غفور رحيم ولكنه شديد العقاب
الحصار و العقوبات الدولية نتيجة مباشرة لممارسة الحكومة و رعايتها للارهاب الدولي هذه حقيقة ثابتة لا ينكرها احد —
الحكومة تنظر الي الارهاب علي انه جهاد و استشهاد و طريق سالك للجنة و ينات الحور —
اذن الاشكالية تكمن في المفاهيم الخاطئة للاسلام — حتى حروب دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان ضد مسلميين اسلامهم افضل من اسلام عمر البشير و اركان حكومته الفاسدة مليون مرة — و الحكومة الفاشلة و الفاسدة و المستبدة تعتبر هذه الحروب العبثية جهاد —
الواضح ان الاسلاميين السودانيين مفارقيين للدين الاسلامي و بعيدين جدا عن مكارم الاخلاق — حقبة حكم الاسلام السياسي طال الزمن او قصر مصيرها الزوال —
الخلاصة : لن تقوم للاسلام السياسي قائمة ابد الدهر في السودان — و ما مقتنع يجرب و اذا فتكت به الجماهير الغاضبة يلوم نفسه ليس الا —
ياسادة ياكرام البشير هو خادم امريكا المطيع اذا ارادت التخلص منه واستنفدت اغراضها منه ومن كافة الصعاليك الذين حواليه لفعلت ذلك ولكن امريكا شغلها كالاتي وهو اللعب بالبيضة والحجر وايضا اللعب بالنار امريكا بتوهمك انها معاك وفي نفس الوقت بتحفر ليك هي لعبة المصالح الامريكية وهي كالاتي ..يجب منع قيام نظام ديموقراطي يلبي تطلعات الشعب السوداني ماامكن ولذلك وضع واحد صعلوك زي البشير حاكما باسم الدين الاسلامي لزوم تشويه الاسلام وبانه دين فاشل وعنصري ويدعو الي القتل وبانه دين الارهاب وفي نفس الوقت امريكا تقعد تقول لالا انحنا بنحب الاسلام وبنحترموا وفي نفس الوقت بتقتل في المسلمين وبتصورهم بمظهر الهمج والتخلف وتجي عاملة فيها الفارس النبيل نظام democracy has arrive في مفهومهم انهم ماشاء الله تبارك الله هم المخلصين لنا من جهلنا وتخلفنا الذي نعيش فيه وفي نفس الوقت بسكتو ععن فساد الانظمة كنظام عمر البشير وغيره وكلو فترة والتانية بعملو نظام شدة اضان وانو هم ياعيني قلبهم علينا وخلاص حنو علينا يالله وقلبهم متقطع عشانا شديد وهم ارحم من رب العالمين ذات نفسه..خلاصة المعلقة الطويلة دي انو امريكا دولة بتاعة مصالح في المقام الاول تتلاعب بحقوق الانسان كيفما تريد ومتي ماتريد ولا ننسي عدائها لحكومة الصادق المهدي والتي جاءت بانتخابات حرة ونزيهة في الثمانينيات بالمناسبة وده غيض من فيض …الافضل للشعب السوداني اخذ حريته بيديه بدلا من انتظار ماما امريكا والمستني امريكا ده معناهو جاهل بسياستها تماما ومسكين شديد خالص خالص
العالم لا يؤمن الا بالاقوياء فاما ما دون ذلك فهو هراء. فالحل واحد لا غير وهو الذهاب الى معسكرات التجنيد والتدريب العسكري وحمل السلاح لايقاف هذا العبث، فاما ما عداه فهو بكاء كما تبكي النساء موتاها..لا يمكن ان ننظر ونساءنا يغتصبن امامنا وننتظر المجتمع الدولي ليتدخل وهو سوف لن يتدخل لانه لا يؤمن الا بالقوة ونظرية القوة هي التي تسود العالم الان. فالهروب الى دول العالم الاول وتتبيج المقالات لا يحل مشكلة يا هؤلاء..لا بد من اعادة قراءة الاستراتيجيات والحديد لا يفل الا الحديد والارهاب لا يوقفه الا الارهاب. فاما الحديث عن الاحزاب السياسية السودانية فاقل ما نقوله هو التواطؤ لان البشير ان لم يفعل ذلك لفعلوه هم بانفسهم، اذا الرؤية واضحة ولا تحتاج الى دروس خصوصية، وما حك جلدك الا ظفرك.
الموضوع بشبه شعر الكاتب