اكتشافات الأستاذ محمود محمد طه (2)

(1) اكتشف أن ( الدين ) يحتوي على ( مستويات ) وأن كل مستوى يحتوي على نقيضه كمستوى الوصاية ونقيضه
المسؤولية .
(2) اكتشف أن المجتمع البشري يتطور في إتجاه ( أصوله ) , وأن هذه الأصول لا تناقض المستقبل ولا تناقض الماضي الذي أجلها , بل تلتقي به إن
عاجلا أم آجلا , ولذا فأن نسخ آيات كآيات ( الحرية ) ليس نسخا ( سرمديا ) وليس نسخا ( لخطأ يستبدل
بصواب ) وإنما هو إرجاء عقلي تستلزمه نواميس النظر في ( الآفاق ) و ( نواميس سيروا في الأرض ) حتى تبلغ البشرية السائرة في ( معارج ) التطور الحتمي مدارج الحرية ومبلغ الوعي
فتبعث تلك الآيات من جديد . وإذا كان القرآن خال من آيات الأصول ( المنسوخة ) التي تنكرها وترفضها
الشريعة لاستدعى ذلك تطويرا من خارج القرآن ولا يؤتي ذلك التطوير أكله إلا بهدم كل الآيات بتبيان معارضتها للواقع والمستقبل والإنسانية .
(3) اكتشف أن ( الداعية ) إلى الله لابد أن يكون ( سالكا ) وليس ( سادرا ) , وبذلك دمج التصوف بالعلم , ودمج
العمل بالتصوف أو التربية لأنه آمن أن الدين دين ( عبادة ) أي فكروعمل وليس دين ( قراءة ) و( تخصص
أي وظائف .
(4) اكتشف أصول الإسلام : الحرية , المسؤولية , المساواة , العفة .
(5) اكتشف أن بعث الدين من جديد لا يقوم على ( الشريعة ) ومن ينادون بها من المتطرفين وأصحاب المصلحة
وإنما على ما أنجزته العصور ( الحديثة ) إلى اليوم .
(6) اكتشف تناقض الإسلام مع العصر خاصة عند ممثليه من ( الإخوان ) المسلمين خاصة في موضوع ( المرأة
وذلك لضعف التوحيد عندهم الذي نتج عنه ( العنف )ونضيف إليه – ( الفساد )- ولإنعدام المذهبية المتكاملة
في تفكيرهم ( الديني ) فهم يغفلون دائما في أي مكان تواجدوا فيه غرض الدين الأساسي وهو كرامة الإنسان
المتمثلة في ( حريته ) .
(7) اكتشف أن كل شيء ما خلا ( الذات الإلهية ) خاضع للدثور والتطور بما في ذلك ( الشريعة ) فكل الأشياء
تموت ولذلك تتطور .
(8) اكتشف أن ( النقائص ) تجعلك في عداوة مع الناس – وهذا ما يفسر خطأ التمكين .
(9) اكتشف أن الشريعة ( لا دستور) فيها , وإنما الدستور في القرآن وهو القرآن الذي أصوله منسوخة بفروعه .
شكرا استاذ خالد بابكر أبوعاقلة على هذا الايجاز الوافي والكافي ،، ومن الامور الغريبة أن تجربة الاخوان المسلمين جعلت فكر الاستاذ أكثر وضوحا للذين لا يتعلمون الا بالتجربة وتعلم الحلاقة فعلى رؤسهم الفارغة ،، وحتما ستنمحي آية الليل وتأتي آية النهار المبصرة ،، التحايا
رحم الله الشهيد رحمة واسعه وأدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.علما أننى لست جمهوريا. ولست من اولياء الدم ولكن الجريمة التي حصلت في قتها وشنق الشهيد على يد الترابي وهو مسؤول عن ذلك يوم القيامة . ويجب على اولياء الدم نبشها من جديد حتى يدان القاتل الترابي . وهو العدو اللدود للشهيد .لان الترابي يعلم علم اليقين ان الشهيد هو الوحيد الذى يستطيع تعرية فكر الإخوان الماسوني .وعندما قال الشهيد ( كلما أسئت الظن بالإخوان وجدت انك احسنت الظن بهم ).
هؤلاء القوم لا يبحثون عن الدين بما فيه من قيم بل يبحثون عن السلطة وقد اعدوا اليشيات لاقلابهم فى السودان وفى مصر طلعت مليشاتهم للدفاع عن السلطة