كلامات

كلامات
د.كمال عبد القادر
في إحدى احتفالات مايو كانت البلابل تغني “تسلم يا يا أب عاج أخوي” في حضور النميري وبعض ضيوفه من الرؤساء الأفارقة “من الناطقين بغير العربية” أشار النميري لمسؤول المراسم قائلاً “قول للجماعة ديل أب عاج ده أنا”.
نشرت في كلامات في صحيفة (الأسبوع) في العام ستة وثمانين من القرن الفائت أن مجموعة من السودانيين ناموا لفترة طويلة وعندما صحوا من النوم اشتروا جريدة فوجدوا عنوانها يقول المهدي والميرغني يضعان اللمسات الأخيرة للحكومة الإئتلافية فقالوا لبعضهم “والله ما نمنا كتير” ولكن عندما قرأوا تفاصيل الخبر وجدوه يقول اتفق السيد عبدالرحمن الصديق عبدالرحمن الصادق المهدي مع السيد سر الختم عثمان محمد الميرغني على وضع اللمسات الأخيرة للحكومة الائتلافية وعندما نظروا لتاريخ الجريدة وجدوا أنهم ناموا ثلاثمائة وعشر سنوات.
بعد تعيين أبناء السيدين في القصر قرأت عدة مقالات تستشهد بهذه القصة بدون معرفة المصدر.
مناسبة الإعادة عاوزين نقول للإخوة عاصم البلال وأحمد البلال الطيب شكراً على تذكير الجماعة كلهم بأن النبؤة ماشة كويس وأن صاحب الرواية “ده أنا”.
السوداني
دى جديدة دى نبؤة عدييييل كدة دى كانت وين ايام الصحة
دى عرفناها : أولاد البلال لفحوها وهم متعودين ( أحمد البلال ده كان بيحاضر (( شعب الطلاب فى الثانويات فى عهد اب عاج عن التربية الوطنية والآن برضو طالع فى الكفر )) وانت زول فيك ( رقشة ) بس اشرح لينا زول بكل السخرية دى ( وطبعا دى للحق موهبة ) كيف اشتغلت المدة الطويلة دى مع الناس ديل وانت مضحك فيهم القريب والبعيد ؟!
فى سر فى موضوع شغلك فى الوزارة ولو انو ما خافى شديد
بالمناسبة….وين كانت كلامات…زمن ادارة مستشفى الخرطوم …ووكالة الوزارة……..
الاختشوا ماتوا……….
وين انت كانت خبرتك فى مجال الطب فى السودان
يوم جاك على والمتعافى يعينوك وكيل للوزاره طوالى كده
غير الاجهزه القديمه البعتها للمستشفيات بمئات الملايين
بقدر مـا إنزعجت و شعرت بالغضب منذ بدء ظهور مقالات تحت عنوان ( كلمات ) لهذا السادن الإنقاذى (يكفى كمية الفساد الذى ولغ فيه من أموال صحة و عافية هذا الشعب بالكومشنات و.المشارك فى كل الفساد فى وزارة الصحة فى عهد وكالته ….راجعوا مقالات الطاهر ساتى و د. سيد قنات فى هذا الصدد ) بنفس القدر إرتحت …… و نـفــّس عنى غضب تعليقات الأخوة على مقال اليوم فى الراكوبة جزاهم الله كل خير ……….و أنا ما عارف ليه الإخوة فى التحرير بالراكوبة يـفـتـحـون الباب لأمثال هذا الكائن المغيت عشان يجى يصفى حساباتو مع أولياء نعمته بعد لفظه بتلك الصورة المهينه يعنى ….و الا لـيـنـفـس عن خيبته مع الإنقاذ وسطنا ؟؟؟؟ نحن ذنبنا شنو؟؟؟ كما ترون هذا شخص غير مرغوب فيه و دعوه يكتب كما يشاء فى تلك الصحف الصفراء و ليس هنا !!!!!!