الأسعار ترتفع بالسودان قبل رفع دعم المحروقات..برلمان حزب البشير يتخوف من اسقاط الحكومة

عماد عبد الهادي-الخرطوم
لم يجد إعلان الحكومة السودانية عن رغبتها رفع الدعم عن المحروقات قبولا بين المواطنين بعد الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الاستهلاكية وغيرها حتى قبل رفع الدعم، وقد تجاوزت بعض الأسعار كافة التوقعات.
وفي حين بدا التساؤل أكثر إلحاحا عن مدى صمود المواطنين -خاصة الفقراء منهم- أمام الارتفاع المتلاحق للأسعار، لحقت مصانع محلية وشركات تعمل في مجال النقل بموجة الزيادات مما دفع بعضها للخروج من دائرة التنافس بالكامل.
لكن يبدو أن الحكومة ماضية في برنامجها بغض النظر عن تحذيرات تشير إلى إمكانية استغلال المعارضة للقرار في تحريك الشارع ضد نظام الحكم القائم في السودان.
وطالب برلمانيون الحكومة بالتراجع عن الخطوة، بل هددوا بمناهضتها والتصويت ضدها حال إحالة مشروع قرار الزيادة على البرلمان. ودعا بعضهم إلى إيجاد بدائل أخرى بما فيها تخفيض بنود الميزانية العامة بنسبة 50% وتجميد بعض مشاريع التنمية.
مخاوف
ولم يخف عضو البرلمان عباس الخضر عن الصحفيين تخوفه، في تحذيره للحكومة من التفاف الشارع حول المعارضة لجهة إسقاطها حال تم تنفيذ القرار.
أما وزير المالية علي محمود فيرى ألا مخرج من قرار رفع الدعم البتة، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة الحكومة ستساهم في تلافي الأزمة والآثار المترتبة على رفع الدعم المحتمل عن المحروقات.
وفي حين استبعد الوزير عدم حدوث زيادة في أسعار السلع الأساسية، قال إن رفع الدعم عن المحروقات ستتبعه زيادة في المرتبات، غير أنه لم يحدد نسبتها، ودعا محمود في كلمته أمام اجتماع للحزب الحاكم الأسبوع الماضي رئيس الجمهورية إلى خفض عدد كبار مسؤولي الدولة ومخصصاتهم “بحيث لا يستثنى من ذلك إلا الرئيس” على حد قوله.
وفي خضم ذلك عجلت الغرفة القومية لحافلات النقل البري باتخاذ قرار الأسبوع الماضي زادت بموجبه تعرفة النقل بـ25% من العاصمة للولايات المختلفة، وبررت الغرفة قرارها بفشل عدد من الشركات العاملة في مجال النقل في تغطية تكاليف التشغيل، وبأن عددا منها قد خرجت فعليا من التنافس بسبب ارتفاع التكاليف.
العجز
واعتبر رئيس شؤون الولايات بالغرفة سفيان مكترنجة زيادة التعرفة ضعيفة وغير كافية لسد العجز الناتج عن ارتفاع مدخلات الإنتاج، وقال للجزيرة نت إن نسبة زيادة أسعار هذه المدخلات تتراوح حاليا بين 300% و400%، مطالبا بزيادة التعرفة بـ50% لتغطية تكاليف الإنتاج “لتجعل قطاع النقل أكثر استقرارا”.
واتهم مكترنجة من أسماهم بالانتهازيين باستغلال قلة المواصلات لمضاعفة أسعار تذاكر السفر، مشيرا إلى أن الزيادة ستؤثر على المسافرين في أيامها الأولى “لكن سيعتادونها مثلما اعتادوا زيادة أسعار السلع الاستهلاكية الأخرى”.
أما حزب الأمة القومي فأكد اضطراب واختلال معالجات الدولة للمسائل الاقتصادية وعجزها عن تحقيق أهدافها.
وقال الحزب في بيان له تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن الاقتصاد يعاني من أزمة تنذر بانهيار “سبق التنبيه له دون استجابة”، مشيرا إلى تزايد الإنفاق العسكري وشراء ما أسماه الولاءات السياسية بجانب العقوبات الاقتصادية الأميركية وتبعات قرار المحكمة الجنائية الذي أعاقت التعاون الدولي التنموي، وفقدان البلاد نحو 75% من عائداتها النفطية.
ورأى الحزب أن الحكومة فشلت في ضبط الإنفاق الاستهلاكي والبذخي والعسكري والسياسي والصرف على المباني ومحاربة الفساد.
المصدر : الجزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
بخصوص إرتفاع الأسعار الفاحش وإستغلال الإنتهازيين لخبر برفع أسعار الوقود، فالشعب السوداني ربنا يكون في عونوا فهو بين نارين. نار الحكومة وسياساتها الفاشلة وعدم الإهتمام بالمواطن المسكين. كما أعتقد أن هذه سياسة متعمدة من حكومة الجبهة مع إثارة النعرات القبليةوالجهوية الضيقة لتفريق الشعب والحيلولةوإلهائه بنفسه وعيشته لكي لا يتحد لإساقاطها،والنار الأخرى هي المعارضة الضعيفة الإنتهازية التي تنظر لمصالحها الضيقةو التي تتمثل في حزب الأمة و الإتحادي وقيادتهما المهينة الخانعة التي تسعى لتمجيد السيدين وأبنائهما على حساب الشعب الغلبان. فيجب على الشباب أن يتحرروا أولاً من هذين الحزبين و الولاء لهم، لأنه من غير المعقول أن يثور الشعب لياتي الصادق المهدي و الميرغني مرة أخرى للحكم وحقاً ينطبف المثل القائل ( المستجير بعمر عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار). فالناس تكره وتمقت هذه الحكومة و رموزها لكن بنفس القدر تمقت رموز المعارضة. لابد أن يتنحى الصادق والميرغني والترابي حتى يثور الشعب.
لماذا استثناء الرئيس فقط يا وزير المالية؟
الرئيس يجب ان يكون راتبه مثل راتب اى فرد من الموظفين الحكومين لانه مثله ومثل اى موظف حكومى. بل ان كان يحترم الاسلام وسيرة الصحابة الاجلاء يجب عليه ان يأخذ من بيت مال المسلمين قوت يومه فقط وان يكون قوت يومه مثل قوت اقل شخص فى الدولة مثلما كان سيدنا عمر بن الخطاب الذى تقرح فمه من اكل اخشن الطعام.فان كان امير اللصوص او المدعو (البشير,بشير الشؤم) ان كان حريصا على اسلامه وتدينه وحريصا على الا يذل نفسه ويهينها يوم القيامة عندما يفضحه الله عز وجل على رؤس الاشهاد ان كان كذلك فيجب عليه ان يكون طعامه بليلة دخن او عصيدة ابديب فى افضل حالاته.
اما المهرطقين من المنظراتية الذين يرون ان يكون راتب امير اللصوص ورواتب الوزراء والموظفين الكبار كبيرا ووفيرا حتى لا تمتد يده الى حرام فهذا من باب اكل اموال الناس بالباطل لانه اذا لم يكونوا امناء فهم ليسوا باهل للتكليف اى انهم يفترضون اما ان يمنحوا اكثر من الشعب او ينهبوا اموال الشعب!!!!!!! بمعنى اخر ان امانتهم تحددها رواتبهم وليس اخلاقهم ومبادئهم!!!فهم حرامية اذا قلت رواتبهم وامينين اذا كبر وكثر راتبهم؟؟؟
سبحان الله ياللعار لك يا امير اللصوص يا للعار لكم جميعا ايها اللصوص ,كيف تطيبون نفسا وكيف تتلذذون بأموال غيركم وبأموال السحت؟ كيف تفرحون باموال اليتامى والارامل؟؟ كيف تتلذذون بطيب المنام ورعيتكم يتضورون جوعا ويلتحفون الارض؟؟؟؟
تف عليكم ايها الاوغاد الى يوم الدين
تف عليكم ايها الانجاس الى يوم الدين
تف عليكم ايها التافهين الحقيرين الى يوم الدين
تف عليكم ياقليلى الادب يا اصحاب الرؤس الخاوية الى يوم الدين
تف عليكم يا فاقدى الضمير ويافاقدى الاخلاق ياصراصير الحرام يا سواقط الحثالة الى يوم الدين
والله زيدو المحروقات زيدو اى حاجة لا في معارضة بتتكلم لا في زول بيخرج الشارع ؟
انا غايتو بطلع الشارع لكن عشان امشي الشغل او السوق او الجامع ؟؟ لكن ابشرو ساكت مافي اى بغم…
واهم من يظن خيرا بالشعب السوداني إنه لن يخرج للشارع أبدا شعب إنفصال الجنوب ماحرك فيه شعره كيف يقلب حكومة علشان زيادة المحروقات أطمنكم ياحكومة إفعلوا فيه ما تشاءوا لقد مات الشعب السوداني منذ 1989
Woooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo.
صدقت يا ابو طالب
ننتظرلحدي ماالواحديموت جوعالأن سياسةجوع كلبك يتبعك مطبقةحالياماليناغيرالله
الله يرحم الشعب السوداني
يستثنى من ذلك الرئيس!!!!
سبحان الله تذكرت سيدنا عمر بن الخطاب في عام الرمادا لما قدم له بعض اللحم اللين، قال لهم أأنتم قدمتم لكل الناس مثله، قال خذوه وأطعموني مما يأكل الناس (أو كما قال رضي الله عنه)، المضحك المبكي أنني تذكرت شعار هي لله هي لله!! يا سبحان الله، والله ليسألنك الله يا بشير عن رعيتك يوم القيامة.
برلمانات الواقي الذكري
انها لمن عجائب المقادير ان برلمانا بحجم دولة السودان تتفتق عقائل نوابه في ملهاة الشعب وصرفه عن هموم وطنه بايجاد المعاذير الواحدة تلو الاخرى فبدلا من مناقشة ما آل اليه حال وطننا البائس في غفلة من الزمان بعدان أستولى عليه دعاة الضلال والتكفير في زمن المجون والفتن وعلماء الامة وما أدراك ما الأمة الصمت فيهم ابلغ لقد فتنوا بما تجود عليهم موائد السلطان فانبطحوا وانبرشوا ودبروا وهدوا ونالوا مانالوا ثم امعنوا فقرروا ان هذا الشعب قد على وتجبر
وتتيه فيه علماء الأمة بحثا عن ضلالة في تحريم الفكة وسجود اللاعبين وتنهش الفاقة عامة الشعب عن أي واق ذكري يتحدوثون وتساقطت اللحوم عن الجسد فما بقي فيه موضع الا طحنة غلاء أو جرح فقر مدقع تتقاذفه بغاث طير يانع فلا يجد الواقي سبيلا له وما من مندحة في جسد المواطن وليس هنالك فيه غض لوضع الواقي عليه اما أجدر بكم ان تركنوه في ركن قصي هذا المواطن المغلوب على أمره وتكيلوا عليه التراب دفنا وتسحقوه بعجلات فارهاتكم فقد ازعجكم ضعفه وهوانه وخور عزيمته الي متى يحيا هذا المواطن ليعكر صفو حيتكم الي متى تترائى مخيلته لكم ويفقع مراتكم ويحرمكم من نعيم عيش ولي متين يظل هذا المواطن طعنة حوت في مؤخرتكم الم يحن نقل نعشه الي مثواه الأخير
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين يا رحيم…… بئس المصير يا المشير
و الله الشعب السوداني ما قادر يعمل اي حاجة و ثانيا الفشل الذريع هذا اي واحد في السودان عنده فيه يد لان اذا كان الشعب صالح و طائع لرب البريات لما تسلط عليها امثال هؤلاء و كذلك نولي الظالمين بعضهم بعضا… و رب الكعبة ما دام الناس على هذه الحالة من المعاصي و المنكرات و الله ما تقوم لنا قائمة ابدا… قد يقول قائل ان دول الكفركافرين عديل كدا و حالهم عسل على سمن يا اخي و يا اختي الافاضل ان هؤلاء كفار قد تميز صفهم لكن انت الذي تدعي الاسلام و انك من المقربين الى الله ماذا الذي قمت به لتعديل الصورة المشوهة التي قدمها هؤلاء للعام بانهم هم اصفياء خلقه نفااااااااااااق وااااااااضح … و الله هذه نتيجة النفاق لان النفاق و التحايل على الدين مسخ الله بعض الناس قردة و خنازير عند التلاعب بالدين في حين ان من كان في عهدهم كفار بالمرة … نفاق يا ناس السودان و الحكونة جاءت من صلب الشعب و لابد ان تكون كارثة النفاق اطثر من كدا … اكطف بنا يا كريم …
لقد اصابتكم دعوات المظاليم والمساكين
لقد اصابتكم وستصيبكم كل يوم يا فراعنة القرن الواحد والعشرين
لن تقوم لكم قائمة ومن الان شوفوا لكم بلد هاجروا ليها واللا جزيرة اتلموا فيها لانكم بصلة فاسدة ستفسدون اي مكان تذهبون اليه قاتلكم الله ولعنكم
البلبصة العليك شنو ياعلي محمود اثبت علي اقتراحاتك دون تميز بين رئيس وغيره
لفد كشفت لنا الكثير من خروقات الحزب ولم ندري مدي لصوصية هؤلاء وافكارك جميلة
بالرغم من انتمائك للحزب الوطني لكن البلاد تحتاج الي رئيس مثلك جرئ وامين وقوي
كنا نفتكر ان للوزير خمسة عربة من نسج خيال المعارضة ولكن اثبت حقيفة هؤلاء اللصوص
سارقي اموال الشعب وما تمر به البلاد هو عقاب من الله ويكتمل عذابهم ياذن الله علي يد
هذا الشعب الصابر
الله اكبر
ىاجماعة الشعب ماداير يطلع الشارع ليه خايف من الموت مثلا طيب اهو الناس بتموت فى جبال النوبة بالجوع والوطيران وفى ناس ماتت بنقص فى الادوية فى الخرطوم وغيرهم الامثلة كتيرة تعددت الاسباب والقاتل واحد وبكرة الدور جاى عليكم كلكم حسبى الله ونعم الوكيل
اخوتى الكرام الامل فقط فى القوى التى تحمل السلاح التعويل على الشعب ضعيف بدليل خرج الناس لتأييد المؤتمر الوثنى فى موضوع هجليج المفبرك هذا دليل ان هذا الشعب مغيب و لايدرىما هى قضيتة واذا ارتفع سعر جالون البنزين الى 20 الف وسعر الدولار الى 10 الف لن تجد لة اى اثر على الشعب ولن يكون هنالك اى رد فعل من الشعب.
لان هذا الشعب قبل بالذل والهوان لمدة 23 عاما .تم فصل البلد والان سيناريو فصل المتبقى يدور على قدم وساق ولا حياه لمن تنادى ولم يثور الشعب.
تم زبح اهلنا فى دارفور والنيل الازرق واهل الشرق واهلنا فى اقصى الشمال ولم يثور الشعب.
هل يعقل ان يثور لزيادة سعر البنزين الذى لم ينتفع بعائداتة خلال ال10 سنوات الماضية.
تم بيع مؤسسات الدولة وفصل العاملين بها ايضا لم يثور الشعب اذن هنالك خلل ما فى هذا الجيل من الشعب السودانىيحتاج الى التأمل والدرسة المستفيضة والنظر فى انحدار القيم الوطنيةفى المواطن السودانىتحتاج الى تقييم شامل وبعدها ندعوه للانتفاض .
حدثت عمليات قتل وضرب وتعذيب واغتصاب للنساء والبنات وكذالك الشباب المعارض ايضا لم يثور الشعب.
واخيرا خيرة شبابنا مغيب بالاغانى الهابطة واخيرا المخدرات التى جاءتنا بواسطة شبكات تابعة للمؤتمر الوثنى كل ذالك حدث ولم يثور الشعب.
اما جيل اكتوبر وابريل فمنهم من توفاه الله برحمتة ومنهم من هاجر وترك الديار والموجودين منهم فى خريف العمر.
اذن الحل فى الجيل المستنير من افراد الشعب وكذالك القوى التى ترفع السلاح الان من القوى المهمشة التى تدك حصون المؤتمر الوثنى باندفاع ثورى حيث انة لايفل الحديد سوى الحديد
هكذا نجني الوان عذاب ونظل تعتصرناظروف الحياة القاسية ومتشردين في بلادالله الواسعة بسبب قرارات خاطئة ومتسرعة !!!
انا بستغرب للناس البنتظرو ثورة يقومو بيها جوعى..
ديل معناها دايرين يغيرو نظام مادايرين ثورة حقيقة تصلح لبلد , السودانيين ديل عمرهم كلو ما شبعو حياتهم كلها جوع وماسي عشان كدة اي ازمة ما بتحرك فيهم حاجة وكان اتحركو ونزلو الشارع اول دفار كجر يظهر بقومو جاريين ….انا ما يائس لكن دي الحقيقة الشعب دا جبان رغما عن الشجاعه البدعوها ………..
انحنا ازمتنا الحقيقية انو الشعب ما عارف انو هو في ازمة فاكر انو دي الطبيعه كدة والزول العارف انو في ازمة ما قايل الحكومة عندها فيها دخل ,يااخوانا الشعب السوداني دا جاهل حتى الثمالة شعب بشوف انو البشير دا راجل وانو نافع زول وطني وعلي عثمان زول مفتح دا شعب فيهو خير؟
حتى النخب السياسية الواعية اما منبطحة او عندها مصلحة في سكاتها ولا عاجزة فكريا وتنظيميا انها تتحرك ودا السببب الخلا الاحزاب تنفصل من واقع الشعب السوداني ….اسي الاحزاب حاليا عايشة عالم حالم برااااها كدة وما قادرة تصل لى محمد احمد المواطن البسيط المعارضة دايرة تعيش في جو صفوي بعيدة عن المهمشين اللي بتتكلم باسمهم ..حاليا المعارضة الموجودة كلها بلا استثناء تعبر جزء من الازمة ولو قامت ثورة اصلو ما تعشم تجي تحكم ولا تنظر لينا فيالبلد والله انحنا قرفانين منها اكتر من الحكومة زاتو ,وبعدين انحنا ما ممكن لو طلعنا واسقطنا الحكومة تاني يجونا ناس الترابي والصادق والمتردية والنطيحة وما اكل السبع ديل يختونا عديييييييييييييل ولا دايرين خلقهم دي تجينا ولا يجو ينظرو لينا كفاية ياخي ليهم 50 سنة لا حلو لا ربطو انحنا اتولدنا بعد الانقاذ دي جات وهم لسة في تصريحاتهم وكل مرة واحد فيهم يبشر بسقوط النظام بعد فترة يجي يخش الحكومة تاني يزعل يمرق تاني يجي يخش وكدة ونحن المغصة تكتلنا ….
>الحل الوحيد للثورة انو يبرز تيار ((شبابي)) واعي يكون عندو طرح جديد لهوية السودان وحلول عملية لمشاكلو بعيدا عن التظير والفلسفة ويطرح نفسو بديل للمؤتمر الوثني بعد داك الشعب يلتف حولو بوعي وادراك والوقت داك بس دي بتكون ثورة..