بدائل البنقو

اسماء محمد جمعة
انتشرت المخدرات في السودان بشكل مرعب في سنوات حكم المؤتمر الوطني ، والسبب الرئيس الفساد الذي زلزل أركان الدولة السودانية وهد اقتصادها وحوّل أكارم الناس إلى فقراء وعطالى ومجرمين .. قطعا لسنا في حاجة الى أن نشرح فكل مواطن الان يكتوى بنار عمايل حكومة المؤتمر الوطني، فكل أسرة بها أكثر من عاطل (بدرجة خريج جامعي بكالوريوس) وتعاني الفقر ، ولديها فرد منها أو من أقاربها أو معارفها وقع ضحية للمخدرات تجارة أو تعاطيا، وعليه إذا أرادت الحكومة أن تفعل شيئا لابد أن تقوم بسياسات قوية وصادقة تعمل في اتجاهين : الأول لإصلاح الاقتصاد حتى يتحسن مستوى المعيشة وتنخفض العطالة والفقر وحتى لا يدخل المجال آخرين ، الاتجاه الآخر هو تنفيذ برامج فاعلة تسهم في إيقاف الدافع لمزاولة تجارة المخدرات وبغير هذا إن قالت الحكومة إنها ستحارب المخدرات فهي تكذب .
حسب تصريحات رسمية نفذت قوات تتبع لشرطة جنوب دارفور وشرطة مكافحة المخدرات أكبر عملية إبادة لمزارع المخدرات بالبلاد في مناطق متفرقة من محلية الردوم بجنوب دارفور، ، وبلغ حجم الأراضي المزروعة والتي تمت إبادتها(6500) فدان مزروعة بالقنب الهندي والمعروف ب( البنقو ) .. والي جنوب دارفور قال إن تلك الكميات من المخدرات كانت في طريقها لتدمير عقول الشباب واقتصاد البلاد ، مؤكداً على مساعيهم المبذولة لإيجاد مزارع بديلة لمحترفي زراعة المخدرات ويقصد البنقو، وماذا عن مزارع التمباك ؟ هل ستصلها الحملات؟
منذ سنوات والحكومة تردد هذا الكلام بعد ان تقوم بالحملة ذاتها وحتى الآن لم تفعل شيئا ، فهل تريد من تجار البنقو انتظارها إلى حين أن تكتمل مساعيها مثلا وهي أساسا لم تفكر بطريقة جادة في إيجاد سياسات حتى تطمئن قلوبهم ويتوقف دافعهم لمزولتها ، والغريبة أن الأمر ليس صعبا فمناطق زراعة البنقو وكذلك التمباك مناخها مناسب لزراعة الكثير من المحاصيل ذات القيمة العالية ، ولكن الحكومة لا تريد تنفيذ سياسة حقيقية ،و كل برامج مكافحة المخدرات التي تقوم بها عبارة عن عروض ومسرحيات لديها مآرب شخصية منها .
كثير من الدول استطاعت أن تخفض تجارة المخدرات بدرجة كبيرة رغم تأريخها الطويل فيها، فقط لأنها تمكنت من ضمان الحياة الكريمة لمواطنيها عبر برامج اقتصادية فعالة فاوقفت الدافع لمزاولتها، فقد استطاعت باكستان ، من خلال برنامج التنمية البديلة الذي استغرق خمسة عشر عاماً ، من القضاء شبه التام على إنتاج الخشخاش، بعد أن كانت أحد أهم الدول المنتجة له في العالم ، ولم تعد تايلاند منتجة للأفيون، وتمكنت بيرو من خفض إنتاج الكوكا بنسبة 50% في سبع سنوات بعد أن كانت الأولى عالميا ، أما دولة بوليفيا فقد أقامت مشروعا باسم خط الكرامة فتمكنت من خلاله من تقليص الأراضي المزروعة بالكوكا إلى 78%، ونجحت جمهورية لاوس- وهي ثالث أكبر منتج للأفيون في العالم- في تخفيض المساحات المزروعة بنسبة 90%، وتمكنت لبنان من القضاء بالكامل على زراعة خشخاش الأفيون في وادي البقاع، ونجحت تركيا في القضاء على إنتاج الأفيون خلال عقد التسعينيات، وحل محله إنتاج قش الخشخاش لاستخدامه في صناعة الأدوية ، وعليه يمكن ان يكون للسودان تجربته المميزة ايضا ولكن كيف – ياحسرة – في ظل حكومة لا تملك ضميرا .
البدائل التي يمكن أن تطبقها الحكومة لتوقف تجارة المخدرات وزراعة البنقو وكذلك التمباك كثيرة ، ولكنها لا تفعل.. فقط هي تتحدث وما أكذب أحاديثها .
الجريدة
يا مستني السمنة من النملة …
خخخخههههه يعني بستغرب انو بعض السذج يحاولوا يضحكوا علي ذقون الكبار.. بالله معقول واحد لابس رسمي ويلفوا السجاير ويصور نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حاجة معروفة انو جماعة حركات النهب والسلب يلبسوا لبس القوات المسلجة السودانية ويصوروا لكي يوحوا للعالم انها لجيش السودان!!!!!!
حقيقة حكومة الاخوان لا تهتم كثيراً لمحاربة المخدرات لانها تريد ان تدمر
عقول الشباب وتلهيهم بها ولو ارادت ان تحاربه لسعت فى حرق كل مزارع
الحشيش والمخدرات .فكيف تحاربه وامامنا صورة حقيقية لحماتنا بالزى
العسكرى وهم يتعاطونه دون حياة او خجل . انه الفساد بعينه وحاميها هو
حراميها .الم تسال الحكومة نفسها ما سبب انتشار هذه الظاهرة الغريبة
فى مجتمعنا ؟ انه الفراغ القاتل الذى يعيشه شبابنا اليائس من الحياة
لانه تخرج من الجامعات وكان يحلم بمستقبل زاهر وحياة كريمة .درس
وتخرج ياحاج ادم من مال ابيه وتعفف ولم يذهب الى ديوان الزكاء وتسول
تعلم وكدى لم يجد الوظيفة التى تعينه وتعين اسرته التى صرفت دم قلبها
لتعلمه وبشهاداته لم يجد غير ان يعمل سائق ركشة او كمسارى او جلس عاطلاً
ينتظر الفرج .هذه الهموم والمأسى الى يعيشونها هى التى جعلتهم يلجاؤن
الى تعاطى المخدرات علها تنسيهم همومهم وماسيهم !!!
في محكمة مدينتنا تم القبض علي فرد جيش بكمية من البنقو قال للقاضي انا المعمورة دي كنت بفتش ليها زمن والله هسة اكرمني بيها واتفقت جبت البنقو ده القاضي قال لي كمية كبيرة قدر ده تسوي بيها شنو قال للقاضي والله يامولانا داير ابني لي بيت
في محكمة مدينتنا تم القبض علي فرد جيش بكمية من البنقو قال للقاضي انا المعمورة دي كنت بفتش ليها زمن والله هسة اكرمني بيها واتفقت جبت البنقو ده القاضي قال لي كمية كبيرة قدر ده تسوي بيها شنو قال للقاضي والله يامولانا داير ابني لي بيت
الامر الذي لا تستطيع صحافتنا ( المكبلة ) البوح به لاعتبارات نقدرها هو أن هذا النشاط ( المربح جداً جداً ) تديره مجموعات ( نظامية ) وأعني بذلك أفراد من القوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات ( الرديفة ) من دفاع شعبي وشرطة شعبية ومليشيلات الدعم السريع …
البدايات كانت قاصرة على الرتب الدنيا من هذه القوات ،، لكن سرعان ما أنتقل الأمر الى الرتب الصغيرة من الضباط ( واقعة النقيب الذي ضبط بمنطقة تلودي بكمية كبيرة من المخدرات ) .. بل ان الامر وصل لبعض الرتب الوسيطة ( واقعة المقدم المعروفة )….
بكل تأكيد الحكومة تعلم بهذا الامر كما يعلم الجميع …. كما تعلم ان كل هذه المخدرات تنقل بعربات ( تابعة لهذه القوات ) التي تحميها ( نظاميتها) التي تمكنها من تجاوز كل نقاط التفتيش والعبور دون تفتيش أو تدقيق …
بل ربما تكون الحكومة ( متواطئة ) في هذا الامر بقية ( الهاء الشباب ) وتشتيت تركيزه وتغييب عقله … وليس بعيداً عن ذلك تصريح ( وزير الداخلية ) المثير للجدل الذي قال ( أن البنقو ليس مصنف دولياً ضمن المخدرات ) …. ما يعني ضمناً أن السلطة لا ترى في هذا الأمر ما يزعجها ( ما يعني أن تصريح السيد الوزير يمثل قناعة من يحكمون الآن ) ….
وقد يكون غض الطرف من قبل الحكومة عن أفراد جيشها وشرطتها ومليشياتها ( نوع من الألهاء لها ايضاً) يصرفها عن التفكير في وضعها المذري ورواتبها الضعيفة وما تفعله بأهلهم وبلدهم …..
جولة سريعة بأحياء العاصمة الراقية ستكشف أن غالبية الفلل والقصور بهذه الأحياء مملوكة لضباط صغار لم تتعدى سنوات تخرجهم أصابع اليد الواحدة ( وأذكر بلمف الفساد المتداول بالنت والخاص بدفعة بعينها اثرت ثراءً فاحشاً ) دون أن يعلم أحد مصدر هذا الثراء بما يجعل علامات الاستفهام تكبر ثم تكبر دون إجابة من أحد ودون رقيب حكومي يدقق في مصدر هذه الثروات …
بكل تأكيد هناك ( شرفاء – كرما ) بين افراد الجيش والشرطة … صحيح أنهم قلة قليلة عقب سياسة التمكين … لكن الأمل فيهم كبير … إن لم يكن بالفعل وليكن بالرصد والتوثيق الى أن تحين ساعة الحساب .وهي قريبة باذن الله ..
البنقو ده ولاحاجة مع الحاويات الواردة من بلاد بره.
اسألوهم هم …!!!
البنقو مقدور عليهو …. الكلام الحاجات التانية البتخلي الناس تهلوس.!! يعني الترمادول و الاسبراكس و المندركس و ….و…. و المش عارف ايه . جايبنها الانجاس برااااااهم لدمار الشباب
اسألوهم هم …. بعرفوها.!!!
و الله الذي لا اله غيره البنقو ده مظلوم معانا.!!!
حكومات السودان عندما تعرف الشئ وفائدته يكون الناس قد إنتقلوا إلى غيره قبل أن تكون قد بدأت فيه !!
في السنة الماضية قرأت في إحدى الجرائد أن مسئول بوزارة الزراعة القومية صرح بأن وزارته بصدد إدخال زراعة فول الصويا في السودان!!
كل الدول الزراعية غنت من زراعة وتصدير فول الصويا منذ الستينات .. والآن الناس بدأت تتهم منتجات فول الصويا بأنها تسبب أنواع معينة من السرطان .. وحكومة السودان صحت يادوب عشان تخطط لزراعة فول الصويا في السودان!!!
صراحة هناك أشياء لا يعرفها المواطن العادي في السودان .. مثلاً في التسعينات كنا لا نعلم حتى إسم الكانولا مع إن إنتاجها من زيت الطعام تكاد تغرق الأسواق في كل العالم خصوصاً السوق الأمريكية .. وكسبة (أمباز) حبوب الكانولا من أفضل مضافات صناعة الأعلاف الحيوانية المركزة وتجارتها بمليارات الدولارات في العالم ..
في حين أن حكومة السوداني لا تعرف إلى أمباز الفول وأمباز السمسم وأمباز بذرة القطن .. ولا أدري إن كانت حكومة السوداني قد أدخلت زراعة الكانولا في السودان أم لا ..
زمان كانت المعرفة بأنواع معينة من المحاصيل الزراعية التي تصلح للإستزراع في السودان غير متاحة في داخل السودان .. الآن ومنذ التسعينات كل شيء منشور على الإنترنت .. وحكومة السوداني لا تعرف شيء عن الكانولا وفول الصويا!!
صورة بكري وينا
يا مستني السمنة من النملة …
خخخخههههه يعني بستغرب انو بعض السذج يحاولوا يضحكوا علي ذقون الكبار.. بالله معقول واحد لابس رسمي ويلفوا السجاير ويصور نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حاجة معروفة انو جماعة حركات النهب والسلب يلبسوا لبس القوات المسلجة السودانية ويصوروا لكي يوحوا للعالم انها لجيش السودان!!!!!!
حقيقة حكومة الاخوان لا تهتم كثيراً لمحاربة المخدرات لانها تريد ان تدمر
عقول الشباب وتلهيهم بها ولو ارادت ان تحاربه لسعت فى حرق كل مزارع
الحشيش والمخدرات .فكيف تحاربه وامامنا صورة حقيقية لحماتنا بالزى
العسكرى وهم يتعاطونه دون حياة او خجل . انه الفساد بعينه وحاميها هو
حراميها .الم تسال الحكومة نفسها ما سبب انتشار هذه الظاهرة الغريبة
فى مجتمعنا ؟ انه الفراغ القاتل الذى يعيشه شبابنا اليائس من الحياة
لانه تخرج من الجامعات وكان يحلم بمستقبل زاهر وحياة كريمة .درس
وتخرج ياحاج ادم من مال ابيه وتعفف ولم يذهب الى ديوان الزكاء وتسول
تعلم وكدى لم يجد الوظيفة التى تعينه وتعين اسرته التى صرفت دم قلبها
لتعلمه وبشهاداته لم يجد غير ان يعمل سائق ركشة او كمسارى او جلس عاطلاً
ينتظر الفرج .هذه الهموم والمأسى الى يعيشونها هى التى جعلتهم يلجاؤن
الى تعاطى المخدرات علها تنسيهم همومهم وماسيهم !!!
في محكمة مدينتنا تم القبض علي فرد جيش بكمية من البنقو قال للقاضي انا المعمورة دي كنت بفتش ليها زمن والله هسة اكرمني بيها واتفقت جبت البنقو ده القاضي قال لي كمية كبيرة قدر ده تسوي بيها شنو قال للقاضي والله يامولانا داير ابني لي بيت
في محكمة مدينتنا تم القبض علي فرد جيش بكمية من البنقو قال للقاضي انا المعمورة دي كنت بفتش ليها زمن والله هسة اكرمني بيها واتفقت جبت البنقو ده القاضي قال لي كمية كبيرة قدر ده تسوي بيها شنو قال للقاضي والله يامولانا داير ابني لي بيت
الامر الذي لا تستطيع صحافتنا ( المكبلة ) البوح به لاعتبارات نقدرها هو أن هذا النشاط ( المربح جداً جداً ) تديره مجموعات ( نظامية ) وأعني بذلك أفراد من القوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات ( الرديفة ) من دفاع شعبي وشرطة شعبية ومليشيلات الدعم السريع …
البدايات كانت قاصرة على الرتب الدنيا من هذه القوات ،، لكن سرعان ما أنتقل الأمر الى الرتب الصغيرة من الضباط ( واقعة النقيب الذي ضبط بمنطقة تلودي بكمية كبيرة من المخدرات ) .. بل ان الامر وصل لبعض الرتب الوسيطة ( واقعة المقدم المعروفة )….
بكل تأكيد الحكومة تعلم بهذا الامر كما يعلم الجميع …. كما تعلم ان كل هذه المخدرات تنقل بعربات ( تابعة لهذه القوات ) التي تحميها ( نظاميتها) التي تمكنها من تجاوز كل نقاط التفتيش والعبور دون تفتيش أو تدقيق …
بل ربما تكون الحكومة ( متواطئة ) في هذا الامر بقية ( الهاء الشباب ) وتشتيت تركيزه وتغييب عقله … وليس بعيداً عن ذلك تصريح ( وزير الداخلية ) المثير للجدل الذي قال ( أن البنقو ليس مصنف دولياً ضمن المخدرات ) …. ما يعني ضمناً أن السلطة لا ترى في هذا الأمر ما يزعجها ( ما يعني أن تصريح السيد الوزير يمثل قناعة من يحكمون الآن ) ….
وقد يكون غض الطرف من قبل الحكومة عن أفراد جيشها وشرطتها ومليشياتها ( نوع من الألهاء لها ايضاً) يصرفها عن التفكير في وضعها المذري ورواتبها الضعيفة وما تفعله بأهلهم وبلدهم …..
جولة سريعة بأحياء العاصمة الراقية ستكشف أن غالبية الفلل والقصور بهذه الأحياء مملوكة لضباط صغار لم تتعدى سنوات تخرجهم أصابع اليد الواحدة ( وأذكر بلمف الفساد المتداول بالنت والخاص بدفعة بعينها اثرت ثراءً فاحشاً ) دون أن يعلم أحد مصدر هذا الثراء بما يجعل علامات الاستفهام تكبر ثم تكبر دون إجابة من أحد ودون رقيب حكومي يدقق في مصدر هذه الثروات …
بكل تأكيد هناك ( شرفاء – كرما ) بين افراد الجيش والشرطة … صحيح أنهم قلة قليلة عقب سياسة التمكين … لكن الأمل فيهم كبير … إن لم يكن بالفعل وليكن بالرصد والتوثيق الى أن تحين ساعة الحساب .وهي قريبة باذن الله ..
البنقو ده ولاحاجة مع الحاويات الواردة من بلاد بره.
اسألوهم هم …!!!
البنقو مقدور عليهو …. الكلام الحاجات التانية البتخلي الناس تهلوس.!! يعني الترمادول و الاسبراكس و المندركس و ….و…. و المش عارف ايه . جايبنها الانجاس برااااااهم لدمار الشباب
اسألوهم هم …. بعرفوها.!!!
و الله الذي لا اله غيره البنقو ده مظلوم معانا.!!!
حكومات السودان عندما تعرف الشئ وفائدته يكون الناس قد إنتقلوا إلى غيره قبل أن تكون قد بدأت فيه !!
في السنة الماضية قرأت في إحدى الجرائد أن مسئول بوزارة الزراعة القومية صرح بأن وزارته بصدد إدخال زراعة فول الصويا في السودان!!
كل الدول الزراعية غنت من زراعة وتصدير فول الصويا منذ الستينات .. والآن الناس بدأت تتهم منتجات فول الصويا بأنها تسبب أنواع معينة من السرطان .. وحكومة السودان صحت يادوب عشان تخطط لزراعة فول الصويا في السودان!!!
صراحة هناك أشياء لا يعرفها المواطن العادي في السودان .. مثلاً في التسعينات كنا لا نعلم حتى إسم الكانولا مع إن إنتاجها من زيت الطعام تكاد تغرق الأسواق في كل العالم خصوصاً السوق الأمريكية .. وكسبة (أمباز) حبوب الكانولا من أفضل مضافات صناعة الأعلاف الحيوانية المركزة وتجارتها بمليارات الدولارات في العالم ..
في حين أن حكومة السوداني لا تعرف إلى أمباز الفول وأمباز السمسم وأمباز بذرة القطن .. ولا أدري إن كانت حكومة السوداني قد أدخلت زراعة الكانولا في السودان أم لا ..
زمان كانت المعرفة بأنواع معينة من المحاصيل الزراعية التي تصلح للإستزراع في السودان غير متاحة في داخل السودان .. الآن ومنذ التسعينات كل شيء منشور على الإنترنت .. وحكومة السوداني لا تعرف شيء عن الكانولا وفول الصويا!!
صورة بكري وينا
الحكومة وبقيادة عمر البشير ، سفاح أفريقيا ، لا تريد محاربة المخدرات ولكنها تريد أن تبيع مخدرات حاويات بورتسودان ، وهي مخدرات مستوردة ومصنعة كيميائيا. ولا تريد أن ينافسها البنقو في ساحة السوق. وهي تجارة مربحة بالنسبة للحكومة الفاسدة. وقد سبق وتم القبض على ولد تهاني تور الدبة وهو يبيع المخدرات في الخرطوم وبسيارة الحكومة . وبحكم عملها في وزارة العدل ، طلع زي الشعرة من العجينة.
هكذا صل الحال في السودان.
بدائئل البنقو يا استاذه أسماء هي المخدرات المستورده بالحاويات … البنقو منافس خطير للمخدرات المستورده ذات الأرباح العاليه فلذا يجب محاربة إنتاج البنقو ,غيقاف إنتاجه …..
Our Mother, the Government
Is now importing Drugs by Containers and distributed it in the country. These containers disappeared from Port Sudan when discovered by the Duty Officers. Taken by Military Trucks!
يا اسماء محمد جمعة
هل قرأت كتاب الف ليلة وليلة ؟؟؟ وهل تذكرين فصل الحشاشين ؟؟
عزراً دعيني أستعرض الخطوط العريضة لتلك القصة
تفتقت فكرة في ذهن قاطع طريق فجمع حوله رجال صعاليك و معتادي إجرام و قدم لهم المخدرات حتي أدمنوها قائلاً لهم إنها الجنة وظل يقودهم ليسطوا علي ما يحلوا لهم وظلوا يأتمرون بأمره ولا يرفضون له طلباً لأن عنده المخدرات و كانو لا يدركون إن تلك المخدرات سوف تقودهم لحتفهم .
إنهم الكيزان يا عزيزتي وزعوا الحبوب المخدرة علي قوات الجنجويد و وزعوها علي قوات أمنهم الخاص ليقتلوا الشعب و ما زالوا يفعلون !!
البنقو موجود منذ زمن سحيق و معروف تأثيره المخدر علي العقل منذ أمد بعيد ولكن متعاطيه يخلد للسكون والإسترخاء بعكس المخدرات المشتقة من الآمفيتامين ! فهي تجعل الشخص في حالة هيجان شديد ويقوم بالقتل و الإغتصاب !!!!!
تابعي تصرفات قوات حميدتي و ستكتشفين بسهولة ماذا يتعاطون
إن إبادة ٤٥ طناً من البنقو لا تعني محاربة المخدرات فالبنقو يزرع في أماكن كثيرة و عند حصاده لا تجدين الحكومة تطالب بالزكاة و الضرائب عليه ولا جباية ولا دمغة جريح ولا مساندة غزة !!!!
قد يكون هنالك كوز تورط في شراء كمية بنقو كبيرة وهبط سعرها لغزارة الإنتاج فقاموا بتلك العملية لرفع ثمن البنقو فقط !!!
إن الكيزان قاموا بحظر طباعة و تداول كتاب ألف ليلة وليلة ولكنهم يقومون بفعل كل الموبوقات التي جاءت في شكل قصص لتعطي العبرة لقارئها
و لا زال مشروع تخدير الشعب جارياً !!!!!