بيان هام من الجبهة الثورية السودانية بالدعوة الى انتفاضة سلمية جماهيرية لتحقيق دولة المواطنة

بيان هام من الجبهة الثورية السودانية بالدعوة الى انتفاضة سلمية جماهيرية لتحقيق دولة المواطنة

يمر المواطن السودانى اليوم باصعب الظروف على مر التاريخ جراء السياسات المتخبطة لحزب المؤتمر الوطنى ومؤسساته والتى ظهرت جليا فى اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطنى الاخير ، حيث كان الانقسام الواضح فى صفوف عضويته حول التعامل والتعاطى مع الظرف الحرج الذى يمر به البلاد والذى يلزم معه اجراء اصلاحات عامة وهيكلية فى البلاد . الا انهم وضعوا مصالحهم الخاصة والحزبية فوق مصلحة الوطن والشعب مما ادى الى تأخير خطاب البشير الى ساعة كاملة ، وما تمخض من هذا التأخير هو ما خاطب به البشير الشعب وبرلمان حزبه الامر الذى اكد بانهم ماضون فى الحفاظ على كرسى الحكم ، تاركين معاناة الشعب السودانى خلفهم وبل انهم صبوا الزيت على النار . لان ما خرجوا به من هيكلة للدولة ورفع للدعم من البترول وغيرها من الاجراءات غير كافية لمعالجة المشكلة وغير مقنعة للمواطن ولا تعالج جزور الازمة .
الجبهة الثورية السودانية تجدد النداء لكل قطاعات الشعب السودانى ، شيبا وشبابا ونساء ورجالا وطلابا وطالبات والى العمال فى كل قطاعاتهم والمزارعين والكادحين وكل المحرومين والمسحوقين ، وكل طلائع التغيير فى مدن وريف السودان والى الاطباء والمهندسين والمحامين والتجار وكل الشرفاء من ابناء الشعب السودانى ، الخروج الى الشارع من اجل تغيير النظام ولتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتحقيق الطمأنينة والرفاهية فى البلاد .
الجبهة الثورية السودانية اذ تدعم المظاهرات القائمة الان ويطالب بان يدعم هذه المظاهرات بالاعتصامات وعصيان مدنى وتؤكد بان كل امكانياتها تحت تصرف الشعب السودانى ، وانها قررت فى اجتماعها الثالث دعم هذه الانتفاضة لان هذه السياسات الاقتصادية الاخيرة من قبل المؤتمر الوطنى من رفع للدعم عن المحروقات وغيرها هى اضافة حريق ، لحريق مشتعل اصلا وهى موجهة ضد الشعب السودانى باكمله وضد الهامش بصفة خاصة ، والجبهة الثورية السودانية سوف تتحمل مع الشعب السودانى المسئولية الكاملة بعد انهاء هذا النظام بانهاء الحروب والمعاناة ، وسوف تضع سياسات اقتصادية وامنية وتشريعات تحقق المواطنة المتساوية لادارة الحكم فى السودان ، وستسعى الى بناء علاقات جيدة وجديرة بالاحترام والمصالح المشتركة مع دول الجوار وخاصة مع الدولة الوليدة جنوب السودان
ثورى ………ثورى ايها الشعب الابى ضد الظلم وضد المؤتمر الوطنى
الى الامام نحو التغيير وبناء دولة المواطنة

ابوالقاسم امام الحاج
امين الاعلام والناطق الرسمى للجبهة الثورية السودانية

تعليق واحد

  1. رسالة عبر الموبايل
    طالب اسمو – محمد عبد الرحمن طاهر سر الختم
    جامعة الخرطوم – كلية الزراعة
    اتقتل في مكاتب الجهاز في موقف شندي وحسع الجثمان بتاعوا طالع ماشي المشرحه
    المعلومات دي من مكاتب الجهاز في بحري

    التعليق : الرسالة من مصدر موثوق جداً

  2. هذا المقال جميل جداً ولكن للأسف المعارضة قد تم تمزيقها شر ممزق الحركات المسلحة بدارفور نظرتها ضيغة وزرعت في نفس الشعب السوداني أنها دعوة عنصرية لدارفور فقط وكذلك جبهات الشرق أما الحركة الشعبية للشمال فقد تدثرت بملاءة الجنوب وحملت علم دولة الجنوب وشعاراتها وهذا لن يرضي الشعب السوداني الشمالي وهذه أيضاً قصر نظر من قادة الحركة الشماليين هل يعتقدوا أن الشماليين سيرضون بمسلكهم هذا لماذا لم يقصروا نضالهم على الشمال فقط ومن داخل الشمال بدون اللجوء للجنوبيين لذلك على المعارضة الحقيقية أن توحد نظرتها للسودان الموحد وتحارب من أجل ذلك عندها يؤيدها الشعب ويلتف حولها والشعب السوداني الآن بين مطرقة السلطة وسندان المعارضة الفاشلة بشقيهاولا يمكن هزيمة الكيزان إلا بمعارضة من داخل الشعب نفسه وكذلك إذا أرادت الجبهة الثورية أن يلتف الشعب حولها أن تخطط للدخول داخل القوى الشعبية حيث أن الشعب السوداني غالبيته يساريين وديمقراطيين ويرد أن تكون الدولة مدنية الدين لله والوطن للجميع ويجب أن تعيد الجبهو الثورية إرتباطها مع الجنوب حيث أن توجه دولة الجنوب مع الاستعمار الجديد والغرب كما أن على الجبهة الثورية أن تترك شعارات الجيش الشعبي بالجنوب وعلمه وتلتف بعلم البلاد وتؤمن بأن أبيي شمالية وهجليج شمالية ومناطق النزاع وتؤمن بوحدة السودان مع ضرورة توزيع الثروة بعدالة وتأسيس حكم لامركزي لكل المناطق في البلاد وإذا إستطاعت القوى الثورية والتقدمية في البلاد التوحد سوف يتم النصر ولكن على نحو هذا المسار على الجبهة الثورية أن تدخل إلى البلاد بشعاراتها بعد التنسيق مع القوى الشعبية وليس الإعتماد على الأحزاب التقليدية وأن تراعى عدم الوقوع في براثن دولة الجنوب وتراعي مصالح الشمال حتى تكتسب ثقة الشعب ولا شك أننا كلنا نريد وحدة الشعب السوداني على أسس جديدة ولن يتحقق ذلك إلا بترك الإنعزال والنضال الفكري والمستقبلي ومحاربة العنصرية وتأييد القومية السودانية عاشت القومية السودانية التي لا تعرف شمال أم جنوب شرق أم غرب والمستقبل للسودان الموحد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..