عفواً سادتي حميدتي ليس مجرّد جمّالي

عفواً سادتي، حميدتي ليس مجرد جمالي، حميدتي حرامي، وقاتل وقاطع طريق كمان!

هل كذب علينا حميدتى في مقابلته التلفزيونية عندما ادعي انه لايعرف ولا يحب السياسه حتى بدون أن يساله مضيفه الطاهر التوم سوال مباشر عن ذلك؟ أحسن مخرج برنامج حال البلد بتوفير الماء للضيف الذي أفرغ كوبه في محاوله لتبليل حلقه الذي أصابه الجفاف لسبب ما.
الدور الذي يقوم به حميدتى بوعي أو بغير وعي هو دور سياسي بإمتياز فبواسطه خدماته العسكرية والانتصارات الموقته التى حققها في الاقليم استطاعت حكومه الإنقاذ أن تدعي بانتهاء الحرب وعودة الامن والاستقرار في دارفور وهو كرت سياسي بامتياز استخدمته لصالحها إقليميا ودوليا. فهل من الممكن حقا أن حميدتى لا يعرف أنه صاحب الفضل في هذا الإنجاز؟ .الرجل علي بساطته الظاهرة يبدو انه ذكيا وعميقا ويفهم طبيعه دوله الإنقاذ ومكامن الضعف والقوة فهو يعرف أن كل شي في الدوله بيد الرئيس البشير ولذلك قال بوضوح إنه لا ولم ولن يقبل التبعيه وتلقي التعليمات من أي جهة غير الرئيس مباشرة ورفض حتى توصيه وزير الدفاع في التعيين في إطار القانون الجديد الذي بمجبه ضمت قواته للقوات المسلحة السودانية.
فهل رجل بهذا الذكاء وهذا الاسلوب العملي لايعرف السياسه ولايحبها؟ وهل الرجل الاقوى في الدوله عمليا والذى استهان ب واهان وزيرين “الدفاع والداخلية” وتحرش بوالي من الوزن الثقيل “أحمد هارون ” علي الملأ لايستبطن مشروعا سياسيا أكثر طموحا من قيادة مليشيات منظمه؟ الرجل ليس باحث عن المال فقد توفر له الكثير مقابل خدماته السابقة بل وأصبح يمتلك مصادر أخرى مثل الذهب الذي تجود به منطقه جبل عامر ومعروف أن شقيقه “الجنيد” مالك الشركة المحتكره للتنقيب هناك تحت غطاء مسلح من إبن عمه “موسي هلال” الزعيم القبلي ذو الوزن والاعتبار وصاحب تجربه وخبره مع نظام الإنقاذ.
ذكاء حميدتى لاتخطئه العين وبالتالي لانتوقع ان يشي بخفايا اجندته السياسية العميقه. وباى حال اترك الإجابة عن هذه الأسئلة للايام فهى كفيلة بإيجاد الإجاباتالمناسبه.

(عفواً سادتي حميدتي ليس مجرّد جماّلي) كده خلينا من جمالي ومزارع وتاجر صاعوط – لاتبخس الناس اشيآئهم حميدتي وقبله خليفة المهدي من نفس الثقافة والجغرافية ماقام به حميدتي وقبله خليفة المهدي ممكن اي راي ابل او أبقار في اقصى قيزان وغابات دارفور يقوم به . ماقام به حميدتي ومايقوم به قادة المعارضة امثال مناوي تاجر العيش في تشاد والمرحوم عبدالله ابكر وقادة الحركات هؤلاء لايقلون عن حميدتي في الشجاعة ومستوى الفهم والتفكير اللهم حلال عليكم وحرام عليهم –

اخي الكاتب بعيدا عن المؤامرات والتلفيق والكتابات الممجوجة هناك حقيقة ومكر وخديعة عرفتها الدولة عندما لفقتم الاكاذيب بان موسي هلال يقود النهب المسلح في دارفور وخطر على اأمن في دارفور وكتبتم التقارير واعتقلت الحكومة موسى هلال ظلما وجورا الي سجن بورسودان وتلفيقاتهم هذه كانت تغطية لهذا التمرد العنصري الذي كنتم تغطون عليه وكان وقتها والي الفاشر اللواء ابراهيم سليما وكان وقتها يعلم بالتمرد ومنسق معهم واولها كان هجوم مطار الفاشر .

لذلك كما تفكرون وتكيدون فالطرف الثاني كذلك له ادواته في المكر – الحكموا السودان ووزراء الدفاع ليس اشجع او اكفأ من حميدتي – الرجل بيان بالعمل يقول لك ان وزير الدفاع يخسر معركة ويفقد الياته وجيشة ويكسبها حميدتي باقل الخسائر وكان منتصرا واستولى على معدات عسكرية ودمر عدوه دمارا شاملا – بالله بربكم من ينفع يكون وزير دفاع .

اقولها قبل الفاس تقع فى الرأس على الرئيس تأهيل قوات حميدتى ودمجهم فى القوات المسلحة او الاحتياطى المركزى لماذا لانها %80 منها قوات قبلية وجهوية تشايع حميدتى وتنتمنى له وتنفذ او مره لا تعبأ بتعليمات من جهة اخرى . ووضع قوات الدعم السريع كقوة متدربة ومدعومة من كل فصائل القوات المسلحة باعتبارها قوة استثنائة للتدخل السريع ومزودة باجهزة متطورة كما فى الجيش بل ويجب زيادة عدد افرادها وان تكون هنالك قوة دعم سريع فى كل ولاية وتكون تحت امرة قائد المنطقة بالولاية المعنية .ومن هنا انادى بتطوير وتأهيل قوة الدعم السريع وجعلها فصيل من فصائل القوات المسلحة ولكن لها وضعية خاصة للتدخل السريع للتصدى للعدوان الداخلى من رباطة وقطاع طرق وحركات مسلحة داخل الولايات . فلنطور قوة الدعم السريع ولا ننظر اليها بعين الريبة والخوف من سطوتها وهى قوة اثبتت جاهزيتها للتصدى للاعداء اعداء الداخل والخارج وهى قوة سودانية ومن قبائل سودانية ولكن يجب ان لا تكن قبلية بحتة او جهوية تدعم بقوات متخصصة من الشرطة والجيش وتكون تحت امرة القائد العام

عفواً سادتي، حميدتي ليس مجرد جمالي، حميدتي حرامي، وقاتل وقاطع طريق كمان!

هل كذب علينا حميدتى في مقابلته التلفزيونية عندما ادعي انه لايعرف ولا يحب السياسه حتى بدون أن يساله مضيفه الطاهر التوم سوال مباشر عن ذلك؟ أحسن مخرج برنامج حال البلد بتوفير الماء للضيف الذي أفرغ كوبه في محاوله لتبليل حلقه الذي أصابه الجفاف لسبب ما.
الدور الذي يقوم به حميدتى بوعي أو بغير وعي هو دور سياسي بإمتياز فبواسطه خدماته العسكرية والانتصارات الموقته التى حققها في الاقليم استطاعت حكومه الإنقاذ أن تدعي بانتهاء الحرب وعودة الامن والاستقرار في دارفور وهو كرت سياسي بامتياز استخدمته لصالحها إقليميا ودوليا. فهل من الممكن حقا أن حميدتى لا يعرف أنه صاحب الفضل في هذا الإنجاز؟ .الرجل علي بساطته الظاهرة يبدو انه ذكيا وعميقا ويفهم طبيعه دوله الإنقاذ ومكامن الضعف والقوة فهو يعرف أن كل شي في الدوله بيد الرئيس البشير ولذلك قال بوضوح إنه لا ولم ولن يقبل التبعيه وتلقي التعليمات من أي جهة غير الرئيس مباشرة ورفض حتى توصيه وزير الدفاع في التعيين في إطار القانون الجديد الذي بمجبه ضمت قواته للقوات المسلحة السودانية.
فهل رجل بهذا الذكاء وهذا الاسلوب العملي لايعرف السياسه ولايحبها؟ وهل الرجل الاقوى في الدوله عمليا والذى استهان ب واهان وزيرين “الدفاع والداخلية” وتحرش بوالي من الوزن الثقيل “أحمد هارون ” علي الملأ لايستبطن مشروعا سياسيا أكثر طموحا من قيادة مليشيات منظمه؟ الرجل ليس باحث عن المال فقد توفر له الكثير مقابل خدماته السابقة بل وأصبح يمتلك مصادر أخرى مثل الذهب الذي تجود به منطقه جبل عامر ومعروف أن شقيقه “الجنيد” مالك الشركة المحتكره للتنقيب هناك تحت غطاء مسلح من إبن عمه “موسي هلال” الزعيم القبلي ذو الوزن والاعتبار وصاحب تجربه وخبره مع نظام الإنقاذ.
ذكاء حميدتى لاتخطئه العين وبالتالي لانتوقع ان يشي بخفايا اجندته السياسية العميقه. وباى حال اترك الإجابة عن هذه الأسئلة للايام فهى كفيلة بإيجاد الإجاباتالمناسبه.

(عفواً سادتي حميدتي ليس مجرّد جماّلي) كده خلينا من جمالي ومزارع وتاجر صاعوط – لاتبخس الناس اشيآئهم حميدتي وقبله خليفة المهدي من نفس الثقافة والجغرافية ماقام به حميدتي وقبله خليفة المهدي ممكن اي راي ابل او أبقار في اقصى قيزان وغابات دارفور يقوم به . ماقام به حميدتي ومايقوم به قادة المعارضة امثال مناوي تاجر العيش في تشاد والمرحوم عبدالله ابكر وقادة الحركات هؤلاء لايقلون عن حميدتي في الشجاعة ومستوى الفهم والتفكير اللهم حلال عليكم وحرام عليهم –

اخي الكاتب بعيدا عن المؤامرات والتلفيق والكتابات الممجوجة هناك حقيقة ومكر وخديعة عرفتها الدولة عندما لفقتم الاكاذيب بان موسي هلال يقود النهب المسلح في دارفور وخطر على اأمن في دارفور وكتبتم التقارير واعتقلت الحكومة موسى هلال ظلما وجورا الي سجن بورسودان وتلفيقاتهم هذه كانت تغطية لهذا التمرد العنصري الذي كنتم تغطون عليه وكان وقتها والي الفاشر اللواء ابراهيم سليما وكان وقتها يعلم بالتمرد ومنسق معهم واولها كان هجوم مطار الفاشر .

لذلك كما تفكرون وتكيدون فالطرف الثاني كذلك له ادواته في المكر – الحكموا السودان ووزراء الدفاع ليس اشجع او اكفأ من حميدتي – الرجل بيان بالعمل يقول لك ان وزير الدفاع يخسر معركة ويفقد الياته وجيشة ويكسبها حميدتي باقل الخسائر وكان منتصرا واستولى على معدات عسكرية ودمر عدوه دمارا شاملا – بالله بربكم من ينفع يكون وزير دفاع .

اقولها قبل الفاس تقع فى الرأس على الرئيس تأهيل قوات حميدتى ودمجهم فى القوات المسلحة او الاحتياطى المركزى لماذا لانها %80 منها قوات قبلية وجهوية تشايع حميدتى وتنتمنى له وتنفذ او مره لا تعبأ بتعليمات من جهة اخرى . ووضع قوات الدعم السريع كقوة متدربة ومدعومة من كل فصائل القوات المسلحة باعتبارها قوة استثنائة للتدخل السريع ومزودة باجهزة متطورة كما فى الجيش بل ويجب زيادة عدد افرادها وان تكون هنالك قوة دعم سريع فى كل ولاية وتكون تحت امرة قائد المنطقة بالولاية المعنية .ومن هنا انادى بتطوير وتأهيل قوة الدعم السريع وجعلها فصيل من فصائل القوات المسلحة ولكن لها وضعية خاصة للتدخل السريع للتصدى للعدوان الداخلى من رباطة وقطاع طرق وحركات مسلحة داخل الولايات . فلنطور قوة الدعم السريع ولا ننظر اليها بعين الريبة والخوف من سطوتها وهى قوة اثبتت جاهزيتها للتصدى للاعداء اعداء الداخل والخارج وهى قوة سودانية ومن قبائل سودانية ولكن يجب ان لا تكن قبلية بحتة او جهوية تدعم بقوات متخصصة من الشرطة والجيش وتكون تحت امرة القائد العام