زيادة تعرفة الماء ، موافقون!

بسم الله الرحمن الرحيم
في البال تصفيق نواب المجلس الوطني بعد اجازتهم لرفع اسعار الوقود (والتي سموها رفع الدعم) تلك الصفقة كانت صفعة للشعب الذي انتظر من نوابه حمايته ولكنهم أرهقوا جيبه إذ ان زيادة الوقود ترتبت عليها زيادة كل شيء.
لكني اليوم امام زيادة من نوع آخر ومن مجلس اصغر. مجلس تشريعي ولاية الجزيرة أجاز قانون تعرفة المياه لسنة 2014 م معللا بذلك اقتناعه للتوصية التي رفعتها اللجنة المنوط بها دراسة المسألة بعد ان تلقت الاسباب المنطقية لزيادة تعرفة المياه من هيئة مياه ولاية الجزيرة. وانه مجلس لا اعلام له.
دواعي الكتابة في هذا الموضوع أن بعض المواطنين ما عادوا يقبلون أي زيادة من هذه الحكومة منطقية او غير منطقية ولهم في ذلك الف حق فهي أكثر الحكومات ارهاقا للمواطن بالجبايات منذ الاستقلال وأكثر الحكومات صرفا في غير محله ، شرعا تسمى سفيهة والسفيه هو الذي لا يحسن التصرف في ماله.( فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ).
غير أني أجد زيادة تعرفة المياه أكثر من مقبولة إذا عرفنا ان الحفاظ على هذه النعمة يحتاج لهذه الزيادة وهي في المتوسط او لأكثر فئات المواطنين زادت من 15 ج الى 22 جنيه ، لنخفف منها ونجعلها مبلوعة يعني أقل من جنيه في اليوم للبيت الواحد. تخيل! طيب بالضبط هي 73 قرش أي اقل من ثلاثة ارباع الجنيه للبيت كله يشرب ويغسل ويتحمم ويسقي الدواب ويسقي الاشجار وأحياناً يبني كل هذا ب 73 قرش في اليوم. من هو الذي لا يستطيع أن يدفع 73 قرش في اليوم غير الموتى في القبور؟
مبررات الزيادة ان هذه التعريفة اجيزت سنة 2005 م وبعد هذه السنة دخلت أكثر من الف بئر يسمونها محطات او وحدات انتاج لتشمل الطلمبة والصهريج والشبكات ولوحات التشغيل.
ارتفعت تكلفة الوقود مرتين والتعرفة في حالها ارتفعت قطع الغيار ارتفاعا مخيفا بل الصحيح هو انحطت قيمة العملة السودانية انحطاطا نسأل الله ان يرزقها من يوقفها عند حد. مثلاً الطلمبة الغاطسة من 17 الف جنيه صارت بمبلغ 57 ألف جنيه ( بالجديد).علاوة على مئات العمال مؤقتين منذ زمن طويل.
قبلنا الزيادة بعقل حتى لا نفقد هذه الثروة الضخمة ونتأسف ونقول يوما ليتنا قبلنا الزيادة.
ولكن !!!
لا عذر بعد اليوم لهيئة المياه في عدم صيانة ولا عذر لها في احلال وابدال ولا عذر لها في نقص امداد كهربائي او ديزل وشهادة لله أنها لم تقصر في تشغيل المحطات منذ ان طبقت تحصيل الرسوم عبر الكهرباء. ولكنها قصرت في الجوانب الاخرى.
المطلوب عمال مؤهلون لإدارة هذه المحطات إما بالتدريب او الابدال.
قبلنا الزيادة وعليكم عبء تلبية كل طلبات المواطنين.
الصيحة
[email][email protected][/email]
اخى احمد المصطفى انت تعلم كما يعلم الكثيرون ان الزيادة لن تقابلها اى خدمات او تحسين فى الامداد انظر الى حال العاصمة – فقط العاصمة – تردى فى الامداد وفى الفلترة وبطء عمليات الصيانة فماذا تتوقع من هيئة المياه بالولايات وكلنا يعلم بان الزيادة لن تصب فى مواعينها الحقيقية فلماذا تؤيدهم ؟؟؟؟
سؤال يا أستاذ احمد المصطفى لماذا ألغت الانقاذ عدادات المياه بينما في الكهرباء جاءت بعدادت الجمرة الخبيثة الاشبه بحساب منكر ونكير ولا يفوت لحظة،، الشيء الثاني عندما أدفع كهرباء مقدما واعبيء العداد كما يعبأ الهاتف الجوال بالاسكراتش، ومن ثم تقطع الكهرباء لمدة يوم وفيها خضروات ولحمة بالدين من الجزار وتعفن هذه اللحمة من الذي يقوم بتعويضي حسب الشريعة الاسلامية التي تسود البلاد عدلا وحلما علما بأن الدول العلمانية الكافرة التي ستدخل النار ويتفرجوا فيهم ناس نافع والمتعافي وعلي عثمان الذين سيدخلون الجنة قطع شك حسب اعتقادهم الركين والمكين تقوم بتعويض الناس بل في دول الخليج تقوم ادارات الكهرباء في أقل من 10 دقائق بتوفير مولدات ضخمة يتم ربطها في الشبكة الخاصة بالمربوع block الذي انقطعت عنه الكهرباء،،، اليس من العدل اعادة عدادت الماء بدل هذا التخلف وسوء الكيل ،،، والله اني اجزم أن الظلم الذي في السودان لايوجد حتى في كثير من الدول التي يعتبرها الاسلامويون دول كفر و التي ان افسد المسئول قدمته للمحاكمة،،، يا استاذ احمد مشكلة الشعب السوداني انه لا يعرف سياسة الحقوق الجماعية والمطالبة بها وجعلها أمر واقع ووسيلة ضغط لذلك ترفعن المسئولين والولاة والمعتمدين واصبحوا يتحدثونالى الناس بأسلوب فرعون ويعتبرون كل من يطالب بحق منحه له الله معارض ويستحق الحرب في وظيفته او حرفت دكان كانت او ورشة او قدرة فول مستخدمين مجموعة من الامنجية والبصاصين الجهلة الذين لا حظ لهم في نبل أو كرامة ،،،، الجزيرة بيعت ودمرت على حساب الابقاء على اقاليم اخرى عندما جاءوا بالمسئولين شذاذ الافاق أمثال الوالي المدروش الزبير طه الذي قال في احدى لقاءاته انه ابان الجهاد في الجنوب سقطت على رأسه دانة حجمها 120 سم ،، هل بعد هذه الحادثة تعتقد أن هذا الرجل صاحي،،، وعبدالرحمن سر الختم وغيرهم ممن لا كلمة لهم ويحركهم البشير وعلي عثمان بالاصبع ولا يستطيع أحدهم أن يقول بغم ،، وذلك لعلم الانقاذ ان اهل الجزيرة موزعين بين الاتحاديين وحزب الامة وقيادات نقابية يسارية فضربوها في مقتل،،، فماذا كسبت الانقاذ بتدمير الجزيرة يا علي عثمان والبشير وماذا انتجت الولايات الاخرى التي دمرتم الجزيرة لصالحها،،، فليدفع أهل الجزيرة بالتي هي أحسن فواتير الماء والا ستعطش بيوتهم بنفس القدر الذي تم به تعطيش المشروع عمداً وتشريد كفاءاته،، والا على أهل الجزيرة على طول الخط من مدني وحتى بتري الخروج والجلوس على جوانب الشارع العام لمدة اسبوع ان كانوا لا يريدون دفع هذه الفواتير،،،،
سؤال بسيط جدا: الحكومة تعطي العاملين في الدولة – غير ذوي التمكين – تعطيهم رواتبهم دون اي اعتبار لتدهور و انحطاط سعر العملة مقابل الدولار و الريال و الين و اليورو .. و لكنها ترفع اسعار الوقود و الخدمات جميعها التي تملكها حسب ارتفاع اسعار الدولار ! فهل في ذلك اي عدل ؟ اليس ذلك تطفيف في الكيل و الميزان و حشفا و سوء كيل؟ اذا كانت الحكومة فشلت في الاقتصاد و تحصلت درجاتها بالسالب فهل على المواطن ان يدفع فاتورة فشلها مرتين؟
رايت في احد المدن الصغيرة سكان كمبو يعيشون على ضهر ترعة و يشربون مياهها يساقون الى المحكمة لعدم دفعهم فاتورة المياه .. ليس لادارة الري و لكن لهيئة مياه المدن فتخيل …
يااخ احمد المصطفى …كلامك جميل ومقبول ..ولكن حكومه ولايه الجزيره غير موهله لاداره المال العام وهذه اكبر معضله تواجه الولايه الجزيره منذ ان اعتلى هذا الوالى منصه الحكم فى هذه الولايه المعطاء…؟
ثانيا..تحديد رسوم المياه بمبلغ محدد على كل صاحب عداد فيه ظلم واضح .فبمجرد امتلاكك للعداد تدفع فاتورة المياه حتى لوكان المنزل مهجورا وليست به حنفيه مياه…واذا قبلنا بمبدا الاشتراكيه بتوحيد الرسم22جنيه للمياه على كل مواطنى الجزيره ..فنحن نطالب ايضا بتوحيد رسم الكهرباء 22جنيه فى الشهر لكل عداد بغض النظر عن الكيلوهات والامتار..والاستهلاك…تمشيا مع القول ..الناس شركاء فى ثلاث ..الماء ..والنار ..والكلا..؟؟
ده سبب وجيه جدا للعمل بنصيحة ومقترح الضلالى الكارورى وهو يتلخص فى الاتى:
استبدال استخدام المويه بقطع الجمار بالحصى والحجارة خاصة فى منطقة الجزيرة لانهم عادة مايخرجون الخلاء لجمع الحطب خاصة بعدما احتكر ود اللعوتة ربيب الانتكاسة بتاعت ود مصطفى دلوكة توزيع اسطوانات الغاز
ويقول التيس الكارورى :”بان هدر المياه هو الخطر القادم فلابد من مواجهته بالعودة لاستخدام الحصى والحجارة واوراق شجر العشر والذى ينمو بكثافة ومن دون ان يتطلب اى رعاية او عناية
وباتباع هذه الطريقة يمكن توفير وادخار 50 مليار متر مكعب من المياه
لكن ماذا يقول لنا معرس الانتكاسة بتاعت ود مصطفى دلوكة:
“غير أني أجد زيادة تعرفة المياه أكثر من مقبولة إذا عرفنا ان الحفاظ على هذه النعمة يحتاج لهذه الزيادة وهي في المتوسط او لأكثر فئات المواطنين زادت من 15 ج الى 22 جنيه ، لنخفف منها ونجعلها مبلوعة يعني أقل من جنيه في اليوم للبيت الواحد. تخيل! طيب بالضبط هي 73 قرش أي اقل من ثلاثة ارباع الجنيه للبيت كله يشرب ويغسل ويتحمم ويسقي الدواب ويسقي الاشجار وأحياناً يبني كل هذا ب 73 قرش في اليوم. من هو الذي لا يستطيع أن يدفع 73 قرش في اليوم غير الموتى في القبور؟”
بالله شفتوا تعرصة ودهنسة زى دى؟
لعنة الله عليك
الطريفى ود كاب الجداد
عن اولاد الجزيرة باعة المويه والهتش بشوارع الخرطوم بالتضامن مع اولاد الجزيرة باعة الخدار الخدار واولئك البقولوا “خرد خرد خرد”
قبلتها بالنيابة عننا!!!؟؟؟
خلاص أدفع يا أحمد حسين خوجلى!!!!
لماذا رفعوا قيمة عداد الماء الذي اشترته الناس من حر مالها وهو بالتالي مملوك لها بل لماذا يدفعون اصلا ايجارا لسلعة اشتروها ! نورونا ولكم الثواب من عند الله .