تقرير أممي يُسقِط ادعاءات تورّط الإمارات في حرب السودان

(منعم سليمان – الراكوبة)
قدّم فريق الأمم المتحدة المعني بالسودان، والمكوّن من خمسة خبراء، تقريره النهائي لمجلس الأمن الدولي، والذي سلّط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبتها أطراف الحرب، وشملت الغارات الجوية العشوائية، والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
وقد اتفق أربعة من الخبراء الذين فحصوا بدقة متناهية على أن ما تردّده حكومة الجيش السوداني في بورتسودان من مزاعم عن اشتراك إماراتي مباشر في الحرب، وتقديم دعم عسكري ولوجستي لقوات الدعم السريع، لا توجد أدلة على أرض الواقع تشير إلى صحته.
🔺لا توجد أدلة:
استبعد التقرير الاتهام الأخير المتعلّق بتدخل عسكري مباشر من قبل دولة الإمارات لصالح قوات الدعم السريع، حيث لم يتطرّق إليه، باعتباره محض اتهام باطل وزائف ولا دليل عليه، وإنما يأتي في سياق الدعاية الحربية والسياسية التي يقودها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وأذرعها السياسية والعسكرية في السودان.
أما بالنسبة للاتهام الأول المتعلّق بالدعم العسكري واللوجستي الإماراتي، فقد بحثت اللجنة في الأدلة والشواهد والشهادات والإفادات، ولم تتمكن من إثباته؛ إذ إن كل ما توصلت إليه هو أنها رصدت بعض الرحلات الجوية من الإمارات إلى مطار منطقة (أم جرس) في جمهورية تشاد (المجاورة للسودان والمتاخمة لإقليم دارفور غرب السودان)، لكنها أكدت أنها لا تملك دليلاً واحداً على أن هذه الرحلات كانت تحمل معدات عسكرية، أو بغرض إيصال أسلحة أو أي نوع من الدعم المتصل بالحرب.
ويُشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أنشأت، منذ بداية الحرب وعقب موجات النزوح واللجوء الكبيرين من المواطنين السودانيين إلى تشاد، مستشفى كبيراً في أم جرس، تديره بعثة إنسانية إماراتية، لتقديم الرعاية الصحية والخدمات الإغاثية للاجئين السودانيين.
🔺انهيار القضية:
دحض التقرير النهائي لفريق الخبراء مزاعم وادعاءات حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، المتعلقة بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح ومشاركتها المباشرة في الحرب الدائرة في السودان لصالح أحد أطراف النزاع، وهي المزاعم التي بنت عليها حيثيات الشكوى التي تقدمت بها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد الإمارات، ما يعني انهيار أعمدة الشكوى وبالتالي خسارتها.
ويُذكر أن تصعيد حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ضد أبوظبي تقف خلفه جماعة الإخوان المسلمين، التي حكمت السودان عبر انقلاب عسكري على حكومة ديمقراطية في يونيو عام 1989 واستمر حتى أبريل 2019، حيث أطاح بها السودانيون عبر احتجاجات شعبية عارمة انتهت إلى تشكيل حكومة مدنية انتقالية بقيادة عبد الله حمدوك. ولكن سرعان ما انقلبت عليها الجماعة بانقلاب قاده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، في 25 أكتوبر 2021، والذي تنصّل منه لاحقاً حميدتي واعتذر عنه بعد معرفته بارتباطه بتنظيم الإخوان المسلمين، المعروف سودانياً بـ(الكيزان)، وهو ما أدى إلى إشعال الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، عبر تنظيمهم العسكري داخل الأجهزة العسكرية والأمنية الرسمية.
🔺دور إعلام الإخوان:
تتبنّى منصات وغرف إعلامية تابعة لحزب المؤتمر الوطني المخلوع، الذي يُمثّل الذراع السياسية لتنظيم جماعة الإخوان، ومنصات خارجية تتبع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، الترويج لدور إماراتي في الحرب التي تخوضها مع قوات الدعم السريع. ولا تكتفي حكومة بورتسودان بذلك، بل تستخدم في هذه الدعاية المُغرضة منصات غربية عبر رشى وأموال وتمويلات تدفعها دولة خليجية معروفة بدعمها للجماعة.
🔺غياب الأسس القانونية:
بناءً على الخلاصة التي توصل إليها التقرير الأممي، الذي أعدّته لجنة من الخبراء الدوليين على مدى عامين كاملين، فإن أكاذيب وضلالات وزيف ما درجت عليه الجماعة (الكيزانية) من اتهامات باطلة بحق دولة الإمارات العربية المتحدة، لا تُسدل الستار على هذه الشكوى فحسب، بل أيضًا على الشكوى التي تقدّمت بها حكومة بورتسودان إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
فالجماعة، وكعادتها، لا تمتلك ما يُسعفها للاستمرار في هذه القضية، خصوصاً أنه، وبناءً على تقرير لجنة الخبراء المعنية، لم تعد هناك أي فرصة قانونية أو واقعية لحكومة بورتسودان للاستمرار في شكواها ضد دولة الإمارات، وليس أمامها سوى الانسحاب، أو الاعتراف بعدم المصداقية، في ظل انعدام الأدلة وتهاوي مبررات الاتهام.
المضحك في الامر ان بعض السودانين المغفلين وجيشهم الباطل المفحط في كل الاتجاهات كان يتصور بان العالم يمكن ان يدين دولة الامارات التي يتواجد داخلها اكثر من خمس مليون سوداني هارب من بطش العسكر لينعم داخلها بحياة كريمة ,حفظ الله الامارات حكومتا وشعبا دولة الخير دولة الشيخ زايد طيب الله ثراه
يا منعم سليمان ومحمد الامين
ملايين السودانيون الذين يعملون بدولة الامارات موزعين على إمارات دبى الشارقة عجمان العين الفجيرة وام القويم وانا زرت جميع هذه الإمارات تكاد تكون امارة ابوظبى تستوعب اقلهم عددا وتاتى الشارقة وعجمان فى المقدمة إليهما امارة دبى التى تناقص عدد ساكتيها نسبة لارتفاع الأجور وان كان بعضهم يعمل بدبى ولكنه يفضل السكن بالإمارات الشرقية كالشارقة وعجمان وهكذا
اما منعم سليمان يقول هذا الاتهام لا دليل له ونحن لا نحتاج الدليل أكثر من شهادة بلغاريا مصنعة الأسلحة خين قالت انا بعت هذه الأسلحة للامارات والأسلحة لها أرقام كرقم شاسي السيارة ورقم المكينة لكن المرتزق منعم سليمان يفضل ان يلحق الضرر ببلده السودان ما دام هو بيقبض
يقبضوك ان شاء الله تعالى ماليس فى جريمة تخل بالشرف مع الاتجار وتعاطى المخدرات
معقول السودان أصبح عندكم هين للدرجة هذه
خسئتم
How much UAE paid for this article???
التقرير من الامم المتحدة ذاااااتها والتاريخ يعيد نفسه وحصل نفس الاتهامات للسعودية ومصر في دعمهم لقرنق….فالحين بس سياسة الهروب الى الامام
Probably Qatar was not able to match what the UAE paid.
بنك الخرطوم من أكبر المصارف في السودان ويمتلك التطبيق الأكبر للتعاملات المالية بنكك بشراكة سودانية إماراتية منذ العام 2007.
(منعم سليمان – الراكوبة)
مهما تكن من عند امريء من خليقة فان خالها تخفى على الناس فتعلم …………. من حقك ان تقول رايك لكن ان تدافع عن قاتل ومجرم لبني وطنك والله امر معيب .. الكل قبض للاسف والتاريخ لن يرحم عبد المنعم سليمان
تمعّنوا أعزكم الله في هذه الصور المخزية التي تظهر زعيم مليشيات الموت المرتزق / “حميدتي” وهو يجلس مكرماً بين أعضاء مجلس ادارة نادي “المريخ” بمدينة الفاشر ، وذلك أثناء زيارته للنادي وتبرعه “السخي” بمبلغ (100) مليون جنيه ومعدات رياضية دعماً للنادي ! إنا لله ، ويا لبؤس الرياضة والرياضيين في بلادي 1! يا ترى ماهي الرياضة ان لم تكن الأخلاق ؟
لن نقول لهم من أين له هذا ، فالكل يعرف من أين له هذا .. فأمواله معلوم مصدرها للسابلة والعوام : نهب وسلب وسرقة وإرتزاق .. ولكن نقول لهم : لقد نجحتم في “غسيل الأموال” المتسخة ولكن لن تنجحوا في “غسل” الشخصيات القذرة .. فهذا الرجل تحديداً يعتبر أقذر وأنتن من عرفهم تاريخ السودان الحديث ، لن تستطيعوا “غسله” مهما أغدقتم عليه من الرتب والأوسمة والنياشين ، ومهما وضعتم من مساحيق الغسيل والتجميل على وجهه القبيح ، ولن تزيلوا الأردان الملتصقة به ولو صببتم عليه كل منظفات الأواني ومبيدات الحشرات الضارة..
ان هذا الرجل القميء الذي يقود مليشيات الجنجويد سيئة السمعة ، ليس محض “حرامي” حكومي حقير حتى “تحُلل” أمواله بالنصوص الدينية .. تلك النصوص التي صارت في عهد “أمير المؤمنين” الجديد “عمر” أكبر ماكينة تبييض للأموال المتسخة ، ولكنه مجرم وقاتل أجير ، قتل الآلاف من الأبرياء في دارفور ، واغتصب مئات الفتيات ، وشرد وشتت عشرات الآلاف من العائلات .. وأي محاولة لغسله وشطفه وتقديمه في صورة نظيفة وزاهية ، هي محاولة فاشلة لن يكتب لها النجاح ، لأن صورة ضحاياه أقوى من أن تحذف من الذاكرة ، ولأن ” جراح الضحايا فم ” .
اغتصبهم وين يا الفنجري في تابت!!!!!!امشي شوف حي الملكيه في جوبا صورة حقيقيه لجيشك التافه وكيزانه الاتفه.
حميدتي الضكران البهدل وجهجه الكيزان العواليق المخنثين وخلاهم يهربوا بعوائلهم لبلاد الواق واق. تسلم يا بطل الجهاد وقاتل الكيزان. سيذكرك التاريخ السوداني للابد كمخلص لشعبه من داء الكيزان القرادات التي امتصت دمائه ودمرت حضارته وسمعته في العالم. عشت يا حميدتي وعاشت الحريه والسلام والعداله بعد هزيمتك وإبادتك لما يسمون الكيزان العواليق المخنثين في بلاد اسمها السودان.
مقال مضروب. سوف لا يصرح المجتمع الدولي بذلك الآن، بعد الحرب سوف يفتح المجتمع الدولي هذا الملف وسوف يدين الإمارات، وسوف تدفع الإمارات دم قلبها. وربما يتدخل رئيس لطوي الملف تحت الطاولة.هذا ما تعلمناه من الغرب.
🤣🤣🤣🤣🤣قول باااع ياكوز يانكرة .. رايك شنو يا ابرهه السودان.. نصر الله الدعم السريع على الدواعش والارهابيين💪✌😎