تبرئة شركة (هارفست) في قضية التقاوي الفاسدة

كتب مركز حزب البشير الصحفي
الخرطوم (smc)
برأت المحكمة القومية العليا شركة (هارفست) للإستثمار المحدودة من تهمة إستيراد تقاوي زهرة الشمس والتى وصفت بالفاسدة وغير المطابقة، ورأت المحكمة نقض حكم محكمتي الإستئناف والموضوع ورفض الطعن المقدم من المتضررين. وكانت القضية قد شغلت الرأي العام عقب إثارتها في المجلس الوطني، ما دفع وزير العدل لتشكيل لجنة تحقيق منحها سلطة نيابة المال العام والثراء الحرام، قامت بعدها اللجنة المذكورة بفتح بلاغ للمحكمة وجهت فيها إتهامات لـ (9) متهمين بينهم مدير إدارة التقاوي السابق بوزارة الزراعة وشركة هارفست، وتمت تبرئة جميع المتهمين بينما أُدينت هارفست، والتى تقدمت بإستئاف ونظرت المحكمة فى الملف واصدرت حكمها بإلغاء الإدانة وتبرئة الشركة من إى تهمة.
كاااااااااااااااااك
يعنى كنا منتظرين الفساد يحاكم اخاه المفسد
حكم
يعني………. الجاب المصيبة دي…… الجن…. ؟؟؟؟؟!!!!!!!
يعني انه لا توجد ….. جريمة اصلا….. لا يوجد متضررين….. انما هو تخيلات نفسية…. لدى المزارعين……. لا تحتاج …. الا لعلاجها بالملاريا…… وحبوب ( الراجمات)…..
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
اللهم عليك بالارجاس………….. اقطعهم…تك……….
يعنى المتعافى حيخليكم تحاكموا شركته فهو مش كيشة. وبهذا ثبت ان
جميع التقاوى صالحة والمحاكم برأت جميع المتهمين.
في زول بيحاكم نفسه
لو في واحد بيحاكم نفسه
كان البشير حاكم نفسه ودخل السجن
وكان نافع حاكم نفسه ودخل السجن
و ……… و ………. و….
كلهم كانوا في السجن الان
لكن القضاة مرتشين
والحكام فاسدين
فكيف يدين المرتشي أخاه الفاسد
والعام القادم ستستمتعون بنقاء وطهارة مؤسسة الاقطان ورصيفتها الاوقاف والحج والعمرة
ولالدنيا قد عملو.والخصم والحكم الاسلام السياسى
هذه مجرد مسرحية لايهام المواطنين أن هناك قضاء نزيه و سيادة قانون و المسألة كلها مرتبة و الاتفاق واضح بحيث تحكم محكمتي الإستئناف والموضوع بالادانة و تقوم المحكمة القومية العليا بنقض الحكم، هذا مجرد ذر للرماد فى العيون، أية شركة يملكها كوز كبير أو متنفذ لن تطالها يد القانون علي الاطلاق فليكف الكيزان عن مثل هذه المسرحيات الهزيلة فهي لن تنطلي علي أحد.
تمام التمام
وهل كنا ننتظر ان تجرم المحكمة هؤلاء المجرمين؟؟
يا عالم التقاوي الفاسدة دي جاءت براه ما في زول جابها، اصول يوسف احمد يوسف دا شريف زي باقي الكيزان
هههههههههههههههههه…….. يحيا العدل
حصاد الهشيم
انتو منتظرين الانقاذ تحاسب حدا من الموالين ح تنتظرو تاني ثلاثه وعشرون سنه حتي ياتي اليوم الذي سوف يحاسب فيه المختلس او المتاجر بقوت الشعب او المستغل لمنصبه وغيرها من التجاوزات الانقاذ تمكن موالينها ولكن لا تحاسبهم عندها فقه الستره ووسائل الاعلام المرئيه والمقرؤه لتنظيف الفسادين وجهاز الامن لحمايتهم من رمي الصحف بالمصادره فبل التوزيع هل ترون غير ما اري نرجو الافاده
الله أكبر .. يحيا العدل…………!
هي دي العدالة يا بلاش!!
أنتوا يا أهل السودان بطلوا حقدكم وحركاتكم ضد الحكومة.. انتوا قبل 1989 ما كان عندكم غير قميصين بس هسع دواليبكم مليانة هدوم!!!
_______
هذا عن الدنيا .. أين المفر من الله يوم الحساب؟!! نشوف فيكم يوم
ياخى انحنا قضاء نزيه ما عندنا ناس الانغاذ ديل لوثو الجو كلو حتى البوليس اصبح اداة من ادواتهم يحركونها كيف شاؤو
والله بحكى لى جارى فى شارعنا يعمل بوليس بالقضائيه عن فساد القضاء المالى والاخلاقى اتحسرت بالجد انو السودان حصل مرحله زى دى وهذه نتائج سياسه التمكين ان يولى الامر لغير اهله
شوفوا الوزير ميسوط أو كمان بضحك علينا ؟
مين ادفع مصاريف المحاكم وتكلفتها والتحقيق . يعنى الدولة أهو خسرت مرتين .
مافى داعى لمحاكمات ( نخسر تكاليف قيامها ) وبهذا المنطق أعتقدالكل برى حتى هيثرو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!غايتو غريبة والله!!!!
حاميها حراميها قال براءة قال كوم فساد كوم حرامية كوم ضحك علي العقول ماذا يقولوا لربنا المتعافي وامثاله .
يموت الحوت ونادر خضر ووردى وزيدان وكل مبدع في بلادي غاب عني اسمة ولم يغب رسمة عليهم الف رحمة ونور ويعيش المتعااااااااااافن بعد حادث طائرة سبحان اللة
يحيا العدل ويجب محاكمة كل المزارعين الخونة الافاكين و”عبدة الشمس” الذين اشانو سمعة الرجل التقي والوزير المحترم المتعافي .. يجب محاكمتهم لأنهم افسدوا البذور بانفسهم ثم قاموا بزراعتها حتى يحرجوا ويتهموا شقيق المتعافي البرئ براءة الرئيس البشير من دم ناس دارفور .. يحيا العدل ..!!
هذه هي العدالة
وكل من شهد ضد شركة هارفست هو شاهد عارض ساكت
والله الطفل الرضيع والحشرات في جحورها كانت متاكدة با هارفست ستطلع براءة
طيب التقاوي دي الجابها منو
اصبحت الجريمة بلا جرم فعل بلا فاعل
تعرفوا تلعبوا بالبيضة والحجر شخارم بارم وهو فارم
ماهذه البهلوانيات ياجماعة اعملوها حلوة شوية
هو الاقتصاد السوداني انهار براهو ساكت كده
كل يوم الفساد يثبت انه اقوى من ان يقاوم او يحاكم
وهذا لان القضاء من الضروري ان يكون جهاز قومي محايد ويمنع منسوبيه من الانتماء لاي حزب او طائفة
عموما الاتي اسوأ ومتوقع براءة بتاعيين سودانير وسودان لاين والتقاوي والمبيدات الفاسدة والحج والعمرة والاوقاف وجوكية البنوك ومن يقف خلفهم ومن يجنبون الايرادات او من يحصلون اموال خارج اورنيك 15 او بنموذج منه كما مفسدي الرعاية الاجتماعية ومشتريات شركة الكهرباء وشركة الاقطان
نحن نعلم ان كل هؤلاء سيخرجون براءة
شكيناكم لله
06-10-2013 05:27 AM
طارق عبد العزيز محمد صادق – قاضى سابقاً
القضاء بفرعيه الواقف والجالس كان أيقونة للعدالة فى السودان بما شهده من تطور تسلسلى منذ الحكم الإستعمارى وحتى بداية السبعينات . القضاء كان مزيجاً من العرف والعادات المحلية مع فقه القانون العام الإنجليزى فأنتجت جنيناً مكتمل النمو وجسم للعدالة الطبيعية الناجزة من رحم علماء فى القانون تسابقوا فى إنتاجها بكل تجرد وحيادية وعفة نفس .
بدأ التدهور الحقيقى إبان حكم المرحوم/ جعفر محمد نميرى ، فى محاولته التدخل فى أحكام القضاء والسيطرة عليها ، ولكن قوبل بمقاومة شريفة من قبل من يحملون راية العدالة والذين ألوا على أنفسهم رفعها أو أن يسقطوا دونها ، فكان الرضوخ من قبل السلطة الديكتاتورية المايوية والتى لم تقوى على مجابهة جهابذة وأسود القانون فى القضاء ونقابة المحامين آنذاك ، وقد سجل لهم التاريخ مواقفهم تلك .
جاءت حكم الإنقاذ على السودان فى العام 1989م والذى بدأ ? كما ذكرت فى مقالات سابقة ? بتطبيق نظرية التمكين فى كافة مرافق الدولة وكان العار أن تطبق تلك النظرية حتى فى الجهاز القضائى ، متناسيةً مبدأ (مونتسكيه) فى الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية . إن تطبيق هذ النظرية على الجهاز القضائى قد نخر عظم هيكليتها التاريخية الراسخة القدم ، فكان أن سقطت الصورة الذهبية لمعنى العدالة وحيادية منصة القضاء لدى عامة الشعب
.
التمهيد أعلاه ، يقودنى لأن أسرد للأعزاء القراء بعض من تجاربى القضائية ? إن جاز التعبير ? فى شكل قصصى دارجى ، ليس بالمغل ولا بالتفصيل الممل ، وذلك فى خضم ما نهلناه وصحبى من القضاة فى كليات القانون من مبدأ إستقلال القضاء وتناقض ذلك مع التجارب العملية فى حكم الإنقاذ .
قال لى أحـــد القضاة والذى قد سبقنى فى القضائية بعدد من السنين عندما علم بإلتحاقـــى بالقضائيـــة ( يا زول إنت الجابك للقضائية شنو ! دى زى عش الدبابير ما دايرة ليها زول زيك ! دى فيها كل الخبث الممكن تصوره) حقيقة لفت إنتباهى ذلك التصريح المدوى ! يا إلهى أحقيقة ما ذكره صديقى والذى أعرف عنه كل النقاء وصفاء السريرة ، وإن كان ذلك فما أنا بفاعل ! فآليت على نفسى أن أبقى على الدرب وأن أعمل جاهداً على مبادىء إستقلال القضاء ولا أحيد عنها أبداً تصريحاً وفعلاً ، وإن طالتنى سلطة السلطان على هذا المركز والذى تسابق عليه خيرة زملائى من طلاب القانون وصولاً لتأمين مستقبل ونجاح زاهر .
أحد أيام العام 1990م ، كنت قد إستلمت ملف قضية بالقسم الأوسط ? الخرطوم ، نيابة عن زميل قاضى بنفس القسم بلاغ تحت المادة 33 أسلحة ، موجه ضد السيد / ولى الدين الهادى المهدى وأخيه السيد / محمد . أبتدرت السيد / محمد أين أخوك المتهم ولى الدين ، فأجاب بأن الرئيس عمر البشير قد عفى عنهم وليس هنالك ضرورة لحضوره . أفهمته أولاً بأنه لابد من حضور المتهم أمام المحكمة وإن لم يحضر فى الجلسة القادمة سوف أأمر بالقبض عليه ، ثانياً أفهمته أن هنالك مبدأ يسمى إستقلال القضاء إن كنت لا تعرفه ! فعمر البشير لا يتدخل فى أعمال المحكمة ولا أنا أتدخل فى عمله بالقصر !! وأن إستقلال القضاء ليس بالجلوس على المقعد الشخصى ، وإنما مبدأ تهافتت عليه كل الأمم المتحضرة ، بهت كل من فى المحكمة حتى الحاجب !! فإعتزر لى السيد / محمد وهو فى حالة من الإضطراب ، فحاولت تخفيف إضطرابه ببسمة جدية بضرورة حضوره والسيد / ولى الدين الجلسة القادمة ، حتى لا أضطر لإصدار أوامر القبض ، فكان أن وجدت منه كل إحترام وتقدير .
أحد أيام رمضان العام 1990م ، وأنا فى طريقى داخل القسم الأوسط لمحكمة أخرى ، رأيت ضابطين جويين أحدهما رائد والآخر نقيب ، أعرف النقيب وهو المرحوم/ مصطفى خوجلى ، بينما أعرف الآخر بإسم المرحوم/ أكرم إبن نفيسة المليك رائدة التعليم فى السودان . لم يبادرنى المرحوم مصطفى بالسلام رغم معرفتى السابقة به عن طريق صديق مشترك . هالنى ذلك ، أيجوز أن هنالك دعوى له ولا يرتضى بأن يسلم على القاضى ؟؟!! عموماً حضرت لمقر المحكمة والتى كانت برئاسة قاضى زميل بنفس القسم ، وكان هنالك بعض التوتر والصراخ ، علمت بعدها بأن المرحوم / مصطفى دخل المحكمة بدون الـ (الكاب) العسكرى وأمره زميلى القاضى بأن يخرج ويدخل مرة أخرى والكاب على رأسه وأن يؤدى التحية للمحكمة ، رفض المرحوم ذلك و قال له بصوت جهور ( إنتو الكيزان يومكم جاى قريب إنشاء الله ) أرعد وإزبد القاضى وأمرهم بالخروج وهو فى حالة هياج وأمر بتحديد جلسة أخرى . هذه القضية كانت دعوى إحتيال ضد نجار فى السجانة مقامة من المرحوم/ أكرم لعمل جهازه لمشروع العرس القريب ، وقد كان المرحوم / مصطفى شاهداً على الواقعة . علمت بعدها بإسبوع بمحاولة رمضان وأن المرحومين كانا من ضمن قادتهما ? رحمهما الله . وأترك للقراء الأعزاء رأيهم فى القاضى !
أيضاً فى أحد أيام سبتمبر العام 1990م ، كنت قد وكلت ومن معى من القضاة بصفة دورية، بتفتيش ليلى سرى لمقرات حراسات أقسام الشرطة ، الأوسط ? إمتداد الدرجة الأولى ? السروراب بحر أبيض ، وذلك للإشتباه فى أحد ضباط الشرطة فى المنطقة ، والذى كان يسىء للمساجين فى منتصف الليل عادة . وكان الغرض من هذا التفتيش إثبات عدد المساجين مع دفتر القبض وتلقى الشكاوى الشخصية المباشرة منهم ، خصوصاً إساءة المعاملة . بعد إنتهائى من القسم الأوسط وإمتداد الدرجة الأولى وتوجهى فى الطريق للسروراب عن طريق شارع 15 بالإمتداد ، أوقفتنى دورية الشرطة والذين على علم بالتفتيش ، ولكن هذه المرة كان معهم فرقة من الجيش والتى تصادف أن يكون الرائد إبراهيم شمس الدين معهم . بادرنى أحد رجال الشرطة والذى يعرفنى ، بأنه يتوجب أخذ الإذن من الفرقة العسكرية فأعطيته بطاقة القضاء والإذن الخاص بالمرور خلال حظر التجول لإعطاءه لإبراهيم شمس الدين . جاءنى أحد عساكر الجيش وأفاد بضرورة عدم التحرك و (البيات) فى الشارع وفقاً لأوامر شمس الدين . حقيقة أغضبنى هذا التصرف وتركت سيارتى وقلت بصوت واضح لشمس الدين ، لا يمكن ذلك وأننى فى مهمة رسمية لتفتيش الحراسات ، كما أن القضاة يتمتعون بالحصانة ليس لشخصى ولكن سحباً على إستقلال وسلطة القضاء ، كان رد شمس الدين ( يا عسكرى نفذ الأوامر ) . إعتقدت خاطئاً أن الأمر إنتهى عند هذا الحد وحاولت قيادة السيارة ، ولكن فوجئت بالعسكرى (ينط) أمامى ويخط خطاً على الشارع وقال لى ( والله لو تحركت بعد الخط دا … أرشك بالرصاص) حقيقة أدركت بعدها خطورة الموقف ، وحاول عساكر الشرطة والذين يعرفوننى بالقسم إثنائى على أى خطوة متهورة ، وأصبحوا يستجدونى على ركوب السيارة حسب قول أحدهم ( والله يا مولانا حسع الجماعة ديل بمشوا كلها ساعتين وبعد داك ممكن تمشى لبيتك) رضخت لذلك وحوالى الساعة الثالثة والنصف صباحاً ، قفلت راجعاً لمنزلى وأنا أنعى القضاء فى السودان .
بعدها بحوالى إسبوع جاءتنى إفادة بضرورة المثول أمام الأمين العام لمجلس القضاء العالى جلال الدين محمد عثمان ، والذى سلمنى جواب عزلى من القضائية ، والذى أظنه إنتهاكى للسلطة التنفيذية ممثلة فى إبراهيم شمس الدين ، والعنف الذى ابديته بإستغلال سلطاتى بصورة تعسفية ، ووفقاً للشائعات والتى أتت بعد ذلك . قررت أن أكشف كل هذه المهزلة بواسطة المرحوم / هاشم أبو القاسم ? طيب الله ثراه ، والذى كان يتبوأ حينها منصب نافذ كنائب لرئيس القضاء جلال على لطفى ، والذى كان تربطنى به صلة زمالة المحاماة بنفس المكتب سابقاً . عند مكتبه ، كشف لى مولانا الخبايا والأسرار والتقرير الذى أٌعد بواسطة زميلى القاضى بالقسم الأوسط . هالنى ما رأيت من إفتراء وتجنى على شخصى ! وتأكد لى وفاة الجهاز القضائى فى أحلك ليالى العدالة بؤساً فى السودان ، أيكون القاضى واشياً كذباً ضد زميله ؟؟؟؟ أيكون القاضى امنياً ؟؟؟؟؟
هكذا حال القضاء وإلى الآن فى السودان ، فقد تبوأ جلال الدين محمد عثمان بعدها منصب رئيس القضاء وجال وطاف فى أروقته تحطيماً للحجر والبشر ، وكوفىء بعدها بقصر وثير بأحد الأماكن الراقية ، علاوة عن ما جناه من مهنته فى التجارة ولبن البقر !!! أين تذهب من ربك يا جلال ؟ أتقيم الصلاة أبتغاء مغفرته وجنته ؟ لا أظن أن الله سبحانه وتعالى يستجيب لدعائك !! أتظلم البشر على جدار القضاء ظلماً وتحقيراً؟؟ إن الله يمهل ولا يهمل ! فإنتظر مصيرك المحتوم ، بإذن الله الواحد القهار ، وأن التاريخ قد سجل لك تدهور القضاء والقضاة فى السودان ، فهل يصحح خلفه ما أفسد ؟
طارق عبد العزيز محمد صادق
محام / مستشار قانونى
قاضى سابقاً
قالوا للحرامي احلف قال جاك الفرج
إنها أفعى ضارة واجبٌ قتلها