
مدخل :- لوني المحرق مندكور وشكلي شكلين.. شكل منقة وشكل تور..
دمي المشتت من قبايل نوح وحام .. شعري المقرقد زي حصايا اتشتت فوق الدروب
ظللنا نعاني ﻣﻦ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻹﺛﻨﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ . ﻧﺠﺤﺖ تجارب دول كثيرة ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ” ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻫﻮﺑﺰ ” ، ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ” ﻟﺠﻮﻥ ﻟﻮﻙ ” ﻭ ” ﺟﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﺭﻭﺳﻮ .”
ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺫﻟﻚ ، ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻭﺗﻢ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﺮﻗﻴﺎ بثقافة ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ، ﻇﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﺗﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ.
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻣﻘﺒﻮﻝ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﻼﻑ . ﻳﺠﺐ ﺃﻥ يكون ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺘﺴﻊ ﻟﺘﻘﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﺧﺘﻼﻓﻬﻢ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﺰﻡ ﺫﻟﻚ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﻟﺘﻘﺒﻠﻬﻢ يقول ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ” ﺍﻳﻔﺮﺗﺪﺍﻳﺮﻛﺴﻴﻦ ” ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻫﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ” ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻘﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻤﻤﻴﺰﺍﺗﻪ ﻭﻋﻴﻮﺑﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﺘﻔﻜﻚ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺧﺼﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ . مثلما حدث في الفترات السابقة بقرى ومدن السودان المختلفة ونهاية بكسلا الحبيبة .ان الحلول المؤقتة لن تساهم في حل المشكلة ولكن يحتاج منا ان نقف بكامل جدية وبمختلف تنوعنا واجسامنا المختلفة ان ننظر لاسباب المشكلة ليس إسفيريا وعبر المنصات الاعلامية والادانات والاستنكار وكتابة مقالات انما بجدية وقفتنا ومساهمتنا في زرع ثقافة تقبل الاخر وسط المجتمع.
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻓﻲ ﺯﺭﻉ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻜﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺍن ينمو ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ . ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻻ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻫﺬﻩ المجتمعات ﺍﻟﻰ ﺍﻳﺔ ﺍﺯﻣﺎﺕ ﺍﻭ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺇﻻ ﻧﺎﺩﺭﺍ، ﺑﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ، ﺍﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺮق.
ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ من ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ، ﺗﻌﺘﺒﺮ من ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺆﺩي ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ من ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ . ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ، ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ . ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ، ﻭﺗﺰﻭﻝ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺬﻫﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﺧﺘﻼﻃﻪ ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﺑﺎﻷﺧﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ . ﺇﺫﺍ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ قد تكون ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻜﺎﻓﺆ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ” ﺃﻧﺖ ﻫﻮ ” ﻭ أنا ” ﺃﻧﺖ ” ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺘﻘﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮ، ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍم اﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ.
ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻳﺠﺐ ﺧﻠﻖ ﺟﻬﺎﺯ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ خلال ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ المجتمع ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻡ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ .
أخيرا وليس أخرآ ان السلام تعني المحبة والتسامح والعيش الكريم والامن والطمأنينة حتي لا نفقده نحتاج لحكمة في تنفيذه علي أرض الواقع وقبول كل التحديات وتقديم التنازلات رغم اننا قد نختلف في قرايات السلام الذي تم مابين الحكومة الانتقالية وجزء من حركات الكفاح المسلح في جوبا لكن نفتقد رفاقنا في الحركة الشعبية جناح الحلو وحركة جيش تحرير السودان عبد الواحد لانهم يمثلون جزء مهم في الساحة السياسية وبناء الدولة منا من يشعر بأن السلام قد أتي حقا وحقق نسبة كبيرة ومنا من يشعر بان السلام ينقصه الحلو وعبد الواحد لان الحركتين يمثلان 70% نختلف في وجهات النظر ولكن لا ننسي ان الهدف الاساسي هو الوصول للسلام الذي دفعنا دماءنا مهرا له لا ننسي أصحاب القضية أهلنا في معسكرات النزوح واللاجئين دعونا نحرك إنسانيتنا تجاههم أيضا شهداءنا الذين غدرتهم ايادي الظالمين ليلا ونهارا لا ننسي اننا علي الوعد وعلي الدرب سائرون لا ننسي من رسمو طريق السودان الجديد وصعدت أرواحهم قبل بناء اللبنة الاولي لذالك علينا الانتباه لعدم تكرار الاخطاء وتعود الدائرة مرة أخري لابد ان نبتعد من المحاصصات الحزبية والمكاسب الشخصية ونتجه جميعا لبناء المجتمع ثم الدولة كلنا ك قوى سياسية ناشطين منظمات مجتمع مدنى مثقفين شعب سودانى بمختلف المسميات ان نساهم في البناء والمساهمة تبدأ من داخل بيوتنا واحزابنا وكياناتنا لاننا نعلم بالهشاشة التي كان النظام سببآ في ترك هذا الفايروس التغيير يبدأ من نفسك أنت القارئ وانا الكاتب كلنا مسؤلين مسؤلية مباشرة مهما تواجهنا من تحديات ولكن دى ثورتنا وقدمنا فيها الغالي والنفيذ لن نتراجع نصلح ونتقدم ونتعلم حتي نصل للحلم الاكبر .
*الرحمه والمغفرة لشهدانا الشجعان*
محبة وسلام للجميع ودمت بخير القارئ العزيز الى ان نلتقي
معاذ التجانى ماركو
[email protected]