ما لم يقله.. صابر

عثمان ميرغني

“الوضع الاقتصادي صعب”!!!! هذه كانت آخر جملة أنهى بها الدكتور صابر محمد الحسن كلمته ليلة أمس في ندوة باتحاد المصارف.. سرد وصفا عاما للمشهد الاقتصادي في السودان.. من واقع معلوماته وخبرته الكبيرة في كواليس صناعة القرار الاقتصادي في السودان.. من خلال المواقع المهمة التي تقلدها في الجهازين التنفيذي والسياسي معاً.

رجل بخبرة د. صابر.. وكان في (يده القلم).. إذاً، كيف وصل السودان إلى هذا الدرك الأسفل؟.. وضع أقرب إلى الانهيار الاقتصادي الشامل؟..

بالتأكيد السبب هو الذي لم يستطع صابر – ولن يستطيع – أن ينطق به..

سرد صابر ستة أسباب لارتفاع التضخم في السودان.. لن نزحم بها القارئ هنا.. لكن الذي يربط بينها خيط وثيق هو (القرار السياسي).. العقل السياسي هو الذي يسيطر على القرار الاقتصادي.. بل وبكل أسف.. الاقتصاديون (يطبخون!!) القرار والسياسات الاقتصادية بما يشتهي الساسة..

والساسة بصيرتهم (تكتيكية) لا يحفظون من القرآن إلا آية (الكرسي).. المصالح الشخصية والحزبية هي الأساس الذي تبنى عليه السياسات والقرارات..

على سبيل المثال الدكتور صابر أكد أن (استقرار دولة جنوب السودان) أهم لدولة السودان من دولة جنوب السودان..

حسناً.. الضغط على زر إعادة عرض شريط الأحداث منذ إعلان استقلال جنوب السودان في يوليو ٢٠١١ وحتى اليوم.. يكشف الدور الذي (لعبناه!!) في ضرب استقرار الجنوب.. هل تذكرون المفاوضات الكارثية في أديس أبابا حول أسعار عبور نفط الجنوب.. والتي انتهت عندما أضربنا على احتجاز ناقلات النفط في ميناء التصدير؟.. فيضطر جنوب السودان للتهديد بوقف ضخ النفط.. نضحك منه ونمد له لساننا ونقول له: “لن تفعلوا.. لأنكم لن تقدروا”.. ثم نستفزه بما يكفي لتنفيذ التهديد.. فيتوقف النفط.. ثم تتحرك التوترات العسكرية في الحدود.. الحدود التي لم نجففها من النفط فحسب بل من كل المصالح المتبادلة.. فتندلع الحرب.. وتدمر منشآت النفط في هجليج.. ثم نرفع مستوى (محافظتنا!!) على الاستقرار في جنوب السودان إلى المستوى (الأحمر).. مستوى ( Shoot to kill).. وتفترض أن سياسات (التجويع) والخنق الاقتصادي.. تركع دولة جنوب السودان فتوفر لنا (الاستقرار!!!) الذي هو أهم لنا من دولة جنوب السودان على حد قول الدكتور صابر..

صحيح ما ذكره صابر أن (الوضع الاقتصادي صعب) بل كارثي على شفا الانهيار.. توقف الإنتاج في كل القطاعات.. الزراعة والصناعة والتجارة.. والعالم أغلق تعامله المالي معنا بسياسات مركبة.. حتى أقرب الدول إلينا.. دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية (أغلقت الأنبوب) معنا.. لكن للأسف ليست هناك (روشتة!!) اقتصادية.. يمكن أن تخرجنا من الوضع الكارثي الذي نكابده.. طالما أن الملعب السياسي هو ..هو.. صحيح تغيرت بعض الوجوه.. وحديث متصل عن (حوار شامل) لا يظهر منه إلا (الدعاية).. بلا أدنى جدية أو إحساس بحجم كارثة الوطن وضيق الزمن المتاح للإفلات من كارثة الانهيار الكامل..

إذا لم نصلح الملعب السياسي.. فلا تنتظروا إصلاح الوضع الاقتصادي.. فقط انتظروا الكارثة.. وهي قادمة لا محالة.

التيار

تعليق واحد

  1. ******** ((رجل بخبرة د. صابر.. وكان في (يده القلم).. إذاً، كيف وصل السودان إلى هذا الدرك الأسفل؟.. وضع أقرب إلى الانهيار الاقتصادي الشامل؟))) ****** قل لي بربك اي خبرة يمتلكها هذا المافون ؟؟؟ ****** وضع اقرب الي الانهيار هو انهار وشبع انهيار و البركة في اخوان الشيطان *****

  2. والحل شنوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. نعم الكارثة واقعة لا محالة ولكن أهل الحكم يتحدثون إلى اليوم وبكل صلف أن هناك إنجازات ومن حقهم تجنيب الأموال لراحة أفراد الشرطة صاحبة الخط الأحمر وأن من يتحدث عن تجنيب الأموال الذى لايوجد مثله في كل الدنيا فهو قليل همة ، ما هذا الذى نعيش فيه ، حكومة تصم أذنيها من كل ناصح يريد أن يدلهم إلى جادة الطريق هى وحدها صاحبة الصواب غيرها مرجفين ومخذلين ، لا ندرى متى تعود إلى رشدها

  4. يا عثمان اشك ان هؤلاء المسئولين يقراون كلامك هذا لانهم لا يهمهم مصلحة السودان ومعانات الشعب السودانى شكرا لك ماقصرت

  5. سلطة الانقاذ الحاكمة بحد السيف لا تدفن راسها في الرمال لكي لا ترى الكارثة … الكارثة الوشيكة عمل مخطط تنفذه الانقاذ و قبضت ثمنه ….. دور سلطة الانقاذ المرسوم لها من الصهيونية العالمية هو تدمير السودان مقدرات و انسان و افلاسه و تدمير كل بنياته و تحويله من سلة غذاء العالم الى دولة ممزقة متناحرة و مقسمة تستجدي حتى ما ياكله الناس ….. ما لم يقله صابر ان الانقاذ تسعى لتدمير السودان بالنيابة عن الصهيونية العالمية و قد نجحت

  6. بصراحة ما عارفين نضحك او نبكي عندما نسمع تصريحات المسئولين في المؤتمر الوطني او منتسبيه في الجهاز التنفيذي للدولة. إذا أخذنا صابر محمد الحسن مثالا، هذا الرجل الذي لما يقارب العقدين كان لاعبا أساسيا في السياسة الإقتصادية للبلد بدءا من وزارة المالية وإنتهاءا بسنين طويلة علي سنام بنك السودان المركزي. ما مغذى مثل تصريحاته هذه، هل ينتقد ما عملت يداه او ما كان ضلعا أساسيا فيه، اليس هو الآن رئيس الدائرة الاقتصادية او المسئول الإقتصادي الاول في المؤتمر الوطني.إنه فعلا ما لا نستطيع فهمه ولا تقبله حتى عقول الأطفال. إلى متى سيضحك علينا هؤلاء وإالى متى سنظل نشاهد مسرحياتهم السخيفة الكارثية التي تتجدد يوما بعد يوم.إنه فن الإلهاء شغل الناس بفلان قال وفلان طرد من الحزب وفلان إنتقد النظام وسياساته وهو جزء أصيل من هذا النظام.العبث الاقتصادي هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن إخفاؤه ونتائجه تمس الجميع وظاهرة للعيان لانها تمس الصغير والكبير. يا عثمان ميرغني، ما يصرح به هذا العلامة الاقتصادي يعلمه الشخص العادي في السوق وستات الشاي وكل سوداني لانه مكدر لحياتهم وجعلهم يعيشون على الكفاف إلا ما رحم ربي.

    أقول للسيد صابر وأمثاله ارحمونا يرحمكم الله وإذا عندهم ما يقولون فأولى بهم ان يقولوه لقادتهم والمسئولين عن السياسات الاقتصادية والمالية في الدولة وليس للعامة، لأن العامة عالمين وعايشين تبعات سياساتك الاقتصادية الكارثية.

  7. الباشمهندس عثمان لك التحية و لقلمك الذي أضحي ينط من هاوية ليقع في هاوية أخرى يصب ردمها و ندوة اتحاد المصارف تشبه الى حد كبير غرفة طوارئ و لاية الخرطوم في كل موسم فيضان أو كوارث سيول من حيث لا تتفتق هذه الاذهان إلا بعد وقوع الفاس على الرأس و كأن الحال لا يشبه الامس وأول أمس تهز كريت شجر السنط فيتساقط القرض ليجمعه الناس و غدا يدبغ به جلدها (التسوي كريت تلقاه في جلده) قولنا ياناس وقعتوا نيفاشا بدون ما تحسموا النيل الازرق و كردفان و ابيي (بروتوكولات و ملف) و بدلا من ذلك أغرقوكم في اتفاقيات الحدود و البترول و الامن التي تشبه دخلت نملة و شالت حبة … و لولا لطف الله بنا و اشتعال الوضع في الجنوب لأحرق باقان الخرطوم و تزين برمادها و هو يرقص و يضحك على سياسات المؤتمر الوطني التي تشيخ الاستاذ و تلقي به على قارعة الطريق و ما صابر إلا رجل يشكل مع بدرالدين و عبد الرحيم حمدي و بابكر علي التوم و علي محمود و بقية الجوقة في المالية و على راسها الجاز إلا زمرة تعقد الندوات على تلة الخرابة..ز و الانقاذ ما لم تتجرد و تغتسل من تعيين الوزراء الموالين الذين كلما حاولوا تغطية عورة الحكومة حتي يزيدوا من كشفها و ذلك لأن الولاء لا يكفي لإدارة دولة بحجم مشاكل و تعقيدات الجوار و الداخل .. كأن الرحم السوداني لم يلد غير هؤلاء!! لكنهم يريدون من يقول لهم مستورة وهي لله و ترد أيديهم الى أفواههم.. مأمون بحيري و ابراهيم منعم منصور لم يكونون من أساتذة إقتصاد لكنهم خبراء لا يشق لهم غبار و ليتهم عادوا ليروا ما فعل بنا صابر و أخوان !!

  8. الاخ الكريم عثمان ميرغني— لك التحية هذه المرة اشد علي يدك واقول صح بدنك لانك لمست اس الداء وهو ان السياسة ذات اللسان الزفر هي بلاوي الاقتصاد في السودان وكل المؤتمرات والروشتات الاقتصادية لا يمكن ان تصلح وتعافي اقتصادنا اذا لم يسبق ذلك ضبط لسان البشير .

  9. والله السودان دولة تجيب الاحباط

    الراكوبة ياخى خبر مفرح مافى؟؟؟؟؟؟؟؟
    لو بى الكدب وبكرة اعتزرو مافى مشكلة

  10. الجهوية والمحسوبية و القبيلية وعدم وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب فالدكتور الهمام صابر محمد الحسن لم يوجه علمه وخبراته للسودان بل وجهها للقبيلة و الحزب فقد وظف علاقاته لملئ القطاع المصرفي بالمحاسيب والاقرباء منذ أن كان ببنك السودان و مازال واسالو نائب المحافظ السابق وزير المالية الحالى واسالو نائب مدير عام بنك الخرطوم وأسالو مدير المراجعة الداخلية ببنك الخرطوم سؤال بسيط ومعبر كما ساله الاديب الراحل من اين أتى هؤلاء؟

  11. دي المناظر بس!!! يا م.عثمان
    الفساد وعدم المحاسبة والتهاون في تطبيق القوانين هو الذي اوصل البلاد الي هذه الهاوية!!!
    الولاء للحزب وانتقال الولاء من بعد ذلك وحصرها في الاشخاص والخوف منهم اكثر من الخوف من الله رب العالمين ساهم في التردي في كل شئ!!!
    الفساد طال الجميع بما فيهم اهل بيت الرئيس نفسه !!! والاغرب انو كان عبارة “العاقل من اتعظ بغيره”!!!!!! كانها لم تمر بهم او يسمعوها … حسني مبارك هل استمتع بملايينه التي نهبهها؟ القذافي كان يملك الملايين من الدولارات اين هو الان؟؟ بن زين العابدين خزن وخزن وخزن ذهب!!! اموال سايلة!!! وغيرها وكلها مانفعتو؟؟؟!!!
    والاغرب من كده انها لن تنفعهم ولن تنفع عيالهم لان المال الحرام يذهب من حيث اتي!!!! وياخذ معه كل شئ اكرر كل شئ!!!!

    وبرضو تقول لي مؤتمر وطني وجبهة اسلامية واسلامي!!!!
    يوم الحساب قرررررررررررب!!!

  12. الوضع الاقتصادي
    هو في اقتصاد اصلا عشان يكون وضعو صعب، بلد منهار من كل النواحي ولسة في كارثة ح تقع…. انتهى يا عثمان ميرغني انتهى كل شيء … والكارثة وقعت والدول المحترمة أوقفت تعاملاتها مع نظامنا المصرفي بعد وفاته ..لا تستجدي قبيلتك الكيزانية لإصلاح الأمر، انتهى الوقت … انتهى الوقت … الكرة الآن في ملعب الشعب إذا كان شعبنا جاد حقيقة في التغيير وخلق وطن له واستعادة كرامته …

  13. الاخ عثمان مير غنى . لماذا نسكت ونرهن مستقبل السودان كله بهذه العصابه ولهم فى ماليزيا ودبى ما لهم من الاموال الى متى الصبر لماذا يقوم الشعب بالعصيان المدنى والقبض على على البابا وال 99 وزير ولانكثر من الانتظار والبكء على البن المسكوب .

  14. كل الاقتصاديين الذين جاءت بهم الانقاذ هم من اصحاب الكروش الكبيرة والعقول الصغيرة والدليل على ذلك انهم يمارسون الكذب والتضليل بصورة يومية لا يمكن ان تفوت على فطنة الشعب السوداني الذي رضع الاقتصاد والسياسة ولم ولن يفطم منها ابدا. فحتى راعي الغنم في البادية يفهم اين علة الاقتصاد السوداني و اين علاجه وكما يقولون فان الغبي دائما يظن ان كل الناس اغبياء وهذا بالضبط مايفعله صابر ورفاقه فقط المهم بالنسبة لهم ان تستمر مرتباتهم الكبيرة و امتيزاتهم المثيرة و الساقية لسة مدورة. حسبنا الله ونعم الوكيل.

  15. فاتحة عظيمة وصادقة ومؤلمة ياستاذ عثمان ولكن من يعلق الجرس فى رقبة الكديس جميع النافذين يعلمون ما قلت وكلهم مشاركمون فى الجرائم الذى ذكرت ولكنهم جميعا اجبن من الاعتراف بالذتب لقد طردنا الجنوب قسرا لكى يختار الانفصال بحثا عن مجتمع النقاء العرقى والدينى والثقافى وهاهى النتيجة ماثلة امامنا و لا تحتاح رؤيتها لعيون زرقاء اليمامة الم ممض ياعثمان نكابده ولا ترى فى الافق المسدود مبضعا لجراح مداوى

  16. ما تتنبأ به مؤلم يا أستاذ عثمان ولكنه حقيقه..الكارثه
    قادمه، رفعت الأقلام (وجفت) الصحف !

  17. يا باش مهندس 100 مرة قلنا ليك شوف ليك ورشة وخليك من شغلة الكتابة دي . الكارثة العرفتها انت دي من الوهم صابر دا في 2014 عرفناها ومتوقعينها وانحنا طلاب في المتوسطة 1998 وصابرك الببشر دا هو من اسباب الكارثة (يا امة ضحكت من حهلها الامم) لكن الموضوع بعد الكارثة دي تحصل انتو حتمشوا وين اجتهد شوية واخلق ليك خيال شوية واتكلم في الموضوع دا حتمشوا وين بعد ما البلد دينها طلع دا السؤال المحتاج اجابة .

  18. أخي الاستاذ عثمان ميرغني
    سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
    أخي الكريم دونما مكابرة أقول لكم شكرا لجهدكم المقدر لأنك متابع حصيف للاحداث في بلادنا منذ وقت ليس بالقريب وقد عانيت انت وصحيفتك وكل شيئ بقدر وبمقدار .
    ولكن يا سيدي أنت تخبرنا وتذكرنا بما قاله د صابر أحد أضلاع مثلث حمدي المشئوم وهو من خط ونفذ !
    واليوم يظهر لنا هكذا ليقدم صك برائته لما جرى هذا امر عجيب !
    ولكن ليستطيع أن يستوعب من فاته المادة ومن لم يستوعب كننه فأنت اوفيت فيما قمت به من تحليل وسؤالك هنا جيد (رجل في يده القلم إذاً كيف وصل السودان إلى هذا الدرك الأسفل ؟

    وعليه :::::::::::::::::::::::::::::::::::
    إذا لم نصلح الملعب السياسي.. فلا تنتظروا إصلاح الوضع الاقتصادي.. فقط انتظروا الكارثة.. وهي قادمة لا محالة.

    نسأل الله السلامة
    وربنا يعينك يا شعب لهبت ثوريتك

  19. هذا وصف دقيق.
    ((والساسة بصيرتهم (تكتيكية) لا يحفظون من القرآن إلا آية (الكرسي).. المصالح الشخصية والحزبية هي الأساس الذي تبنى عليه السياسات والقرارات..))

  20. صابر هذا وولده فسادهم يزكم الانوف ثم إنه كان من الاقتصاديين الذين عنيتهم بطبخ القرارات السياسية لخدمة المصالح الشخصية والحزبية.اى حلول نرتجيها من شاكلته؟

  21. إذا لم نصلح الملعب السياسي.. فلا تنتظروا إصلاح الوضع الاقتصادي.. فقط انتظروا الكارثة.. وهي قادمة لا محالة. هى الكارثه لسع ماوقعت ياعثمان ؟؟ حمد على السلامة برجوع التيار
    البلد دى فيها رجال على قدر المسؤلية ؟؟ اشك فى ذلك
    السفينة الايرانيه قصتها شنو ؟؟ وكانت ماشه وين وبرضو عاملين فيها رجال ؟؟ ارجوا الراجيكم
    بلد يحكمها السفهاء اصحاب النفوس المريضة حكومة لاتستحق الاحترام البته
    لو وصل سعر البندول 50 دولار للشريط فلن يؤثر على سفهاء الانقاذ
    ونحن اصبحنا لا نقوى على العمل ان وجد من شدة الجوع والمرض
    نحن فى انتظار عدالة السماء ولاشئ غيرها

  22. طيب صابر دا ما من عرابي الاقتصاد للكيزان جاي بعد 25 سنة يقول الكلام دا معناها أنت وحمدي فاشلون وكاذبون أيضاً – الكيزان عن بكرة أبيهم كاذبون وفاسدون وفاشلون ومفسدون.

  23. دكتور صابر شنو ؟ هو ذاتو ماكان مشارك في السياسات دي وساكت ولو رجعوه تاني حيسكت الحل ما عند ناس زي ده الحل في عقول ابناء البلد النزيهين المتجردين الذين لا يتعاونوا مع هؤلاء ولذلك الحل في افراغ الملعب السياسي للوطنيين المخلصين !!!

  24. مقالك اليوم أجمل، وماأجمل! تعدية الفعل (نضحك)، بحرف الجر (من). ( ان الذين أجرموا؛ كانوا من الذين آمنوا يضحكون). لك الود والتقدير.

  25. الغريبة ده مسيلمة الكذاب بتبرأ من افاعيلكم
    قال شعب مدخوله 1800دولار شهريا وبياكل بيتزا وهوت دوق.
    لقد سئمنا اكاذيبكم الفجة .

  26. كل مصائب وبلاوي السودان تكمن في شخص واحد اسمه عمر حسن احمد البشير يسكن قصر الضيافه وتقيم اسرته في كافوري…
    كلكم عينكم في الفيل وتتزاوقوا

  27. يااااااااا جماعه هي في كاااارثه اكثر من الان الاقتصاد السوداني في اسفل السافليين

    أنظرووووا الان الي دولة الصومال لقد بداء الاقتصاد الصومالي يتعافي والاقتصاد السوداني

    مصاب باخطر الامراض من هو المعالج للاقتصاد السوداني لكي يتعافي من امرضه المزمنه

    الي متي ويعيش الشعب السوداني في ضائقة العيش من هو المسؤل عن كارثة الاقتصاد

    وأين تذهب أيرادات الدوله

  28. الكارثة قادمة..
    بل القادم {أم الكوارث}؟!
    التراااابي… جاكم!
    قال إصلاح الملعب .. قال!
    ياتو ملعب يا باش؟1
    إنت ما زلت في {وهمك} القديم؟
    هل تظن حقاً أن من خربوا قادرين على إصلاح ما خربوه؟
    الملعب لن ينصلح حاله إلا بإقتلاع {النظام الخرب} من جذوره…
    وقتها سينصلح الملعب الرئيسي والملعب الرديف؟!
    ولو كلف ذلك كثيراً من الدماء … كثيراً من الدموع؟!

  29. عليكم الله الاقتصاد ده داير ليه عبقرية والله اي زول قادر يدير بيته يستطيع ادارة وزارة المالية خلونا من التنظير الكثير ده. المسألة ياخي ايرادات revenues ومنصرفات expenses والنظرية ببساطة ان تمد رجلك على قدر لحافك لأنه رياضيا المعطيات هي التي تحقق المطلوب اثباته وليس العكس ومعلوم ان الصرف الاداري يجب ان لا يتجاوز 10% من الايرادات مما يعني ان الايرادات هي التي تحدد الهيكل الاداري والادارة الفاعلة تكون قادرة على زيادة الايرادات وهكذا يتطور العمل اما في السودان فكل شيىء يبدأ بالمقلوب علينا اولا ان نقوم بالتعيين هكذا عدد مهول من الولاة والوزراء والمجالس التشريعية والمحلية والاجسام الوهمية وبعد ذلك نبحث عن مخصصات ومصروفات لا تتجاوز العشرة بالمية فقط بل تمتص كل الايرادات ونظل في هذه الدايرة الخبيثة. اما الحديث عن الميزان التجاري وميزان المدفوعات فهذه لغة فوقية قصد بها اعطاء الاقتصاد زخما علميا اكثر مما يستحق . نحن محتاجون للنقد الاجنبي وهذا لا يتأتي الا بتصدير السلع التي نملك فيها ميزة نسبية اي التى ننافس بها عالميا ونستطيع التحكم نسبيا في سعرها حتى لا نضطر لبيعها بالكسر كما يحدث في الذهب مثلا وحتى الضأن الى حد كبير والكسر هنا يعنى ان يكون دولار الدهب اوالخروف اقل من سعره الداخلي بالجنيه . لذلك يجب معرفة ماذا نصدر وماهي السلع التي نمتلك فيها ميزات نسبية الشغلانة ما هوشة ساكت نصدر اي حاجة ونبيعها بي رماد القروش في الخارج ثم يبدأبنك السودان في التدخل لتعويض الخسارة عن طريق التحكم في السيولة او ضخ عملة صعبة تزيد الطين بلة . ياخي خلونا على الصمغ والقطن والحيوانات الكبيرة والسمسم وبعض الحبوب الزيتية فقنطار القطن عالميا يعادل اربعة قناطير من القمح . اخرجوا من القمح هذا خاصة في اواسط وجنوب السودان احسبوا التكلفة البديلة (alternative cost) لو سمعتم بهذا المصطلح لتجدوا انه حتى حجز مساحة مقدرة لزراعة قصب يشغل ارض بكرة 11 عاما في السنة ليس اقتصاديا بحساب التكلفة البديلة وامكانية تبادل المواسم والمحاصيل في نفس المساحة لكننا نحن السودانيين نحب السكر و ما مهم المهم ان يكون لدينا سكر باي ثمن رقم اننا نجده في السوق العالمي بارخص مما لدينا . فالدول لا تنتج كل شيءلانها تحسب تكلفة الانتاجا ولكنها تنافس بسلعها ذات الميزة النسبية لتستورد الاخرى بارخص الاثمان. الا نحن في السودان بدعا بين الشعوب

  30. إن المؤسسات السودانية التي يعتقدها العوام مؤسسات حكومية هي ليست كذلك فالبنك المركزي والبنوك الاخرى وشركة شيكان والوزارات وكافة المعتمديات بما فيها وزارة الشئؤن االدينية والأوقاف هي مؤسسات صورية تعمل للمؤتمر الوطني بعد ان حلت الحركة الاسلاموية مؤسساتها المالية والأمنية والدعوية بعد السيطرة عل السلطة في 1989 ونقلت مكاتبها التنظيمية الى هذه المؤسسات فمؤسسات الدولة التي تراها هي مؤسسات الحزب وقد حق بذلك لعمنا الحاج ود عجبنا الوصية باقفلوا الديوان يا جماعة واطفوا أنوار الرتينة،، ويا محمد أحمد يا أخوي لا تعتقد أنك عندما تدخل بنك السودان على سبيل المثال لا الحصر أنك داخل الى مؤسسة هي ملك الدولة كما كان في عهود الازهري وعبود ونميري والصادق ، وأعلم يا هذا أنك تدخل احد مكاتب الحركة الاسلامية المنقول بعد حل الحركة الى المؤسسة الملائمة له في دولة من أين أتى هؤلاء ومن هم هؤلاء حتى يحلوا مشكلة الاقتصاد الذي نهبوه وخربوه بأيديهم،

    لقد أصبح البنك المركزي في عهد الانقاذ عبارة عن مصدر للدين لا لرأس المال، وبهذا يتضح أن نظام هذا البنك لا يضيف شيئاً لبنية رأس المال أو تكوينه لأنه توجه في عهد الانقاذ لإنتاج الدين وخلق مال لأموال الائتمان ودعم الجوكيات بغير ارصدة وأصول بدلاً من أن يقدم تمويلات رأس المال لتحسين التجارة والصناعة في مشاريع وطنية وقطاع خاص وطني، بالتالي فان الرسملة Capitalization بهذا المفهوم تعني توفير أوراق نقدية معززة بمعدن نفيس أو سلعة أخرى، فأوراق البنك المركزي النقدية عبارة عن أوراق نقدية رديئة وأفضل منها أوراق كراس الحساب في عهد المرحوم نميري كما أنها غير مدعمة ويتم إقراضها بالمحاباة ففي 2006 عندما ظهرت فضيحة الجوكيات الذين استادنوا أموالا طائلة لو وجد قارون الذي تنؤ مفاتيح خزائن أمواله بأولي العصبة لتعجب واستغرب ثم لأخماس وأسداس ضرب، فأحد الجوكيات من بين المبالغ التي استلمها وتصل 24 مليار جنية مبلغ 12 مليار جنيه أتدري يا نعسان ما هو الأصل الذي بموجبه تم ضمان هذا المبلغ إنه لوري سفنجة ظل يعمل منذ أيام جبهة الهيئات حتى أصبح عادمه يصدر صوتا على وزن ترانا ماشين ترانا ماشين. وبعد احتلال المؤتمر الوطني للبنك المركزي بعد تجربتهم المالية في بنك فيصل كتجريب قبل مسك السلطة جعلوا بعض المؤسسات المالية مثل شركة شيكان للتأمين وأخرى عمالقة للمال في السودان لتدير أموال التنظيم ومخصصاته اللوجستية منها واليها وتم إضعاف البنك المركزي وأصبح صورة لمجرد التنسيق العالمي المتعارف عليه لتغطية السياسة المالية للكيزان على أساس انه البنك المركزي المتعارف عليه في كل دولة ذات مؤسسات حقيقية لا صورية ،،،، فيا استاذ عثمان تستطيع الانقاذ أن تسوط وتجوط داخل السودان في امور لا عاقة لها بالخارج لأن يدها في الداخل طليقة أما في الامور المتعلقة بالمحاور الخارجية المتشابكة فهذا شعرا ليس لها له رقبة،، بصراحة يا استاذ عثمان صابر ما عندو أي شيء يقولوا رغم إنو قالوا سمح القول في خشم سيدوا لانوا كان ماسك قلم البنك المركزي ردحا من الزمن وما وقف شوية ولا أهدى لينا عملات منيعة،،،

  31. عثمان ميرغني ده من الاقلام المسمومة التي سممت وقتلت الشعب السودني والاقتصاد السوداني

    وصابر بتاعة المالية هو وحمدي عملوا كل البلاوي وجاي تضحك علينا رجع القروش الصرقتها يا حرامي يا اناني

  32. ساختصر لكم الموضوع في كليمات مفيدة جدا حول الاختصار السوداني :
    ظل المؤتمر الوطني يرضع من ثدي الحكومة بدون رحمة حتى رضع الحليب كله ثم اكل الثدي واللحم وقرقش العظام حتى اوصلها النخاعومازالت شهيته مفتوحة .. انها نهم وشراهة غير مسبوقة في الجنس الادمي وقد شكك الكثيرون بان هؤلاء قد يكونوا ياجوج وماجوج .. على ايتها حال الاقتصاد السوداني لايستطيع حمل حكومة بهذا الترهل الفظيع .. قبل كل شئ يجب اعادة هيكلة الحكومة الى اقل من 15 وزارة 5 اقاليم للحكم ..وطرد جيوش العطالى من الدستوريين الذين لا فائدة ترجى منهم .. تحفيز الانتاج وياتي اولا بالغاء كل القوانين المحلية والولائية المتعلقة بالجبايات حتى يستطيع المزارعين والرعاة والصناع من العودة لممارسة اعمالهم واهم من كل ذلك محاكمة الفساد والمفسدين حربا شعواء واعادة الاموال التي اختلسوها كما يجب تلبية دعوة الاتحاد الاوربي لعقد الحوار في هيدلبرج الالمانية لكتابة دستور دائم للسودان وايقاف الحروب الاهلية
    .. هذا ياباشمهندس عثمان مالم ولن يقله الدكتور صابر

  33. صابر هذا مكث فى البنك المركزى سته عشر عام كسياسى وليس اقتصادى وهى الفتره التى قضاها نميرى فى الحكم كما قال د.البونى وما زال فى موقع اتخاز القراروطبيعى ان يكون قراراته لخدمه اهداف سياسيه وبالتلى لم يكن القلم الذى فى يده فاعلا فى خدمه اقتصاد هذا البلدوقد دفعه هذا الوضع المخل الى الفساد والاستبداد مثال لذلك تغطيته لاختلاسات البنك الزراعى وتعيين الاهل بالبنك متجاوزا الاسس والضوابط وتجاهله ما كتب عنه بالصحف وتحديه لقراراتالمحكمه الدستوريه وحمايه الفساد فى اكاديميه السودان للعلوم المصرفيه من خلال المدير الذى قام بتعينه وتجاهله ما كتب عنه من حقائق مسنوده بالصحف بل مد فتره هذا المدير المعاشى ثلاثه سنوات اخرى ردا على الصحف فاذا كان فى دول الكفار يستقيل الوزير اويقال لخطا بسيط لانه غير مؤتمن على عباد الله فكيف يمكن لصابر ان يخدم الاقتصاد فهو لايملك اخلاقبات وثقافه خدمه المجتمع

  34. الحل الشامل:
    1- حل حكومة الانقاذ.
    2- تكوين حكومة من التكنغراط – كفاءات.
    3- اعلان وقف اطلاق النار فى جميع البلاد وطلب وقف اطلاق النار من جميع الاطراف الاخرى بواسطة الامم المتحدة.
    4- السماح الفورى بمساعدة المحتاجين فى مناطق العمليات.
    5- حل كل المليشيات الموالية للحكومة والغير مواليىة بواسطة الحكومة والامم المتحدة.
    6- نزع سلاح المدنيين واعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم.
    7- تقديم المجرمين الى القضاء السودانى العادل.
    8- اقامة نظام مصالحة وتعويضات للمواطنين فى مناطق الحروبات فى العهد السابق.
    9- اعطاء الاحزاب اجازة اجبارية لمدة ٧ سنوات لتعليم المواطنين الديمقراطية.

    10- بعد ٧ سنوات تقام انتخابات لاختيار حزب حاكم وتصويت لبرلمان يؤسس دستور السودان الجديد.

  35. عم شر البلية ما يضحك، عجبا لمعارضة تحلل وتتدارس في سبل ووسائل الكارثة التي جسمت على ظهورنا منذ 89 بمجيء أبالسة الانقاذ أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني القتلة النارقين الى الحكم، حيث هرول الجبهجية لاستلام كل مصادر المال، البترول والذهب وبيع المشاريع الحيوية الاستراتيجية وشرعنة الاستثمار المضروب واسواق المواسير!!!، حتى الأراضي السكنية، الملاعب، الساحات، الخدمية ,….بانواعها ادخلت سوق المضاربات المالية ……… الكل رحل وحول للخارج مليسيا، دبي والصيت و….
    السؤال هل نترك هؤلاء الفجرة يتمادون في الفوضى وللامبالاة والأكاذيب حتى ندخل الحفرة؟؟؟؟ لا لا لا يمكن التحمل أكثر علينا بالانتفاضة المسلحة لحماية الانفس والبلد

  36. افة الانقاذ انها اتت بالافزام في كل مجال ومن بينهم صابر مل كان يتطاول لهذا المنصب

    المطلوت الان لا لتحنيب الاموال
    كشف موقف شركات الحزب الحاكم
    اعادة الاموال بالخارج
    استعاجة الاموال المنهوبة

  37. هذه حكومة ثقبلة الجلدوبطيئة الفعل ولا أمل فى أن تحس بأوجاعكم وهى حكومة صماء وعمياء وخرساء وخرقاء ومجموعة فاسدين لا ينتظر منهم فعل أى شىء إيجابى بعد ما سمعناه عن العمولات والرشاوى وفساد الأدوية وقساد الزمم والسياسة الداخلية الغرجاء والسياسة الخارجية الخرقاء وتولى الجهلاء وشبه الأميين مقاليد الأمور وفساد سياساتها المالية والزراعية والتعليمية والأجتماعية .نسأل الله العلى القدير أن يزلزل أركانها بعد ان إدعت زوراً وبأسم الدين ان تراعى حقوق البلاد والعباد وفرطت فيها وسرقت عضويتها مكتسبات الشعب ودمرت مشاريعه وجامعاته ومدارسه ومكاتبه لصالح المطامح الشخصية وبأسم الدين والشرع …

  38. ما لم يذكره د/ صابر
    – السياسة الخارجية منذ اليوم الاول للانقاذ كانت عدائية لكل من حولنا وانت يا صابر كنت جزءا منها.
    – تم تجاهل احقية العيش لكل الشعب السوداني تماما الا الكيزان ( تم محاربة جميع السودانيين في ارزاقهم وذلك بمنح الامتيازات التجارية للكيزان واعفائهم من كل الرسوم والالتزامات المالية مما حدا بهجرة غير مسبوقة لاي بلد في العالم لا اعتقد ان هنالك بلد تفوق علينا في الهجرة).
    – اتجه جميع التجار الاسلاميين للكسب السهل والسريع لان الطريق ممهد امامهم وكانت معظم اعمالهم ذات عائد ضعيف للاقتصاد الكلي لانها كانت تركز علي السمسرة والمضاربة والاعمال القذرة الاخري. وتركوا الاعمال التي تتسم بالمخاطرة والطويلة الامد لقلة من السودانيين وفشل معظمهم لعوامل كثيرة منها الرسوم العالية وضعف البنية التحتية والمنافسة الغير شريفة والذي من اهم سمات الاقتصاد الحر اي اقتصاد السوق.
    -اصبحت جميع المؤسسات الحكومية لديها شركات والذي اضر بالاقتصاد السوداني وهي طبعا معفية من كل استحقاقات الدولة وهذه الشركات ما زالت هي مرتع الفساد وهي مغلقة بالكامل للكيزان وكان يمكن لدكتور/ صابر الغاء هذه الشركات بجرة قلم وتحدث احد وزراء المالية بان هذه الشركات تجاوز اعدادها الستمائة شركة.
    -المال المجنب الذي وافق عليه رئيس الجمهورية ونائبه علي عثمان طه اي اعلي هرم في الدولة هي اس الفساد وهي تتحول الي حوافز وامتيازات بارقام فلكية الي النخبة الحاكمة
    – واخيرا اذا كانت مجموعة صغيرة من الشعب السوداني تري نفسها هي الاولي بكل ما يدب في ارض السودان والبقية عبارة ان ابقار تحلب ومرة واحدة لتموت وتستانف المولودة الوحيدة نفس وظيفة امها لا بد من ان تكون النهاية هي الماساة
    والدكتور صابر اقول له كم كان حوافزك وامتيازاتك المالية وهل كانت تناسب الناتج القومي السوداني وقارنها في لحظة تامل مع نفسك مع ما كان يحصل عليها المعلم في المدارس.

  39. السبب الرئيسي وراء انهيار النظام المصرفى فى البلاد والذي اكدته قرارات المصارف الدولية مؤخرا بايقاف التعامل مع البنوك السودانية .
    وقال المصدر المطلع ان السبب فساد ادارات البنوك وادارة بنك السودان المركزي .
    واضاف ان صديق ودعة ? شبه الأمي والذى لا يعرف مصدر امواله ? تولى رئاسة مجلس ادارة بنك تنمية الصادرات ، وفى مخالفة لكل القوانين والاعراف اخذ من اموال المودعين لشركاته الخاصة ? خصوصا شركة صادق ? ما جملته 168 مليار جنيه سودانى بـ ( القديم ) . واضاف ان فساد رئيس مجلس الادارة تحول الى فساد شامل في البنك حتى ان مسئول الخزنة الذي لم يأخذ اجازة ليوم واحد طيلة سنوات حين تغيب لسبب قاهر وجردت الخزنة اكتشف فيها عجز وصل الى 18 مليار جنيه .
    واضاف ان صديق ودعة يمارس فساده في تواطؤ كامل مع اعلى المراجع السياسية في سلطة المؤتمر الوطني ، فهو مقرب من علي عثمان وجمعتهما صفقة منزله الشهيرة ، كما ظل يدفع الاتاوات لعمر البشير ، متأففا منها لاعتقاده بانه رجل اعمال بينما الآخر يسرق جهده ، وحين ارسل اليه عمر البشير شقيقه عبد الله في لندن عام 2013 وطلب منه مليون دولار ابدى ودعة تشككه في ان يكون الطالب المشير فأعطاه الشقيق له على الهاتف فدفع 300 الف دولار وقال متسخطا ( الرئيس ذاتو حرامى ) !
    واضاف المصدر المطلع ان الوضع شبيه في بنك الخرطوم حيث يتولى الرئاسة فضل محمد خير ? وهو ايضا شبه امي وكان سائقا لعمر محمد الطيب ثم تقرب لاحقا من الترابي وصار عضوا بالمجلس الوطني ? وهو اثرى اثرياء السودان حاليا ، تخصص في شراء السندات الحكومية من الشركات العاملة في مجال المقاولات بتخفيض قيمتها مابين 50 الى 60 % ويرهنها لبنك الخرطوم ويأخذ في مقابلها مبالغ نقدا يستخدمها في شراء العقارات المرهونة للبنك باسعار بخسة وفي استيراد الحديد الخام ، وتقدر المبالغ التي اخذها من البنك باكثر من 200 مليار جنيه ، وتتضح خديعة المودعين في ان هذه المبالغ حين تمت استدانتها كانت تساوي حوالي 90 مليون دولار في حين ان هذه المبالغ تساوي حاليا حوالي 30 مليون دولار ! واضاف المصدر ان فضل محمد خير وبالتعاون مع مجموعة من الفلسطينيين المرتشين الذين سيطروا على ادارة البنك يتحكم في كل عمليات التمويل الكبرى والتي تتحدد ليس بناءا على الملاءمة والضمانات وانما بحجم العمولات .
    واضاف المصدر بان وضع صديق ودعة في تنمية الصادرات وفضل محمد خير في بنك الخرطوم هو نفسه وضع جمال الوالي ? سمسار اسرة عمر البشير ? في بنكي الثروة الحيوانية وامدرمان الوطني فـأفلس الاول كرئيس لمجلس ادارته وورط الثاني في صفقات سين للغلال الفاشلة والمنهوبة والتي يرأس مجلس ادارتها ايضا .
    وقال المصدر ان فساد ادارات البنوك لم يكن ليصل هذا الحجم الكارثي لو لم يتم بالمشاركة مع شبكة مافيا الفساد في بنك السودان ، وقال ان صابر محمد الحسن ? الاطول زمنا في ادارة بنك السودان في كل تاريخه ? لا يتحرج من ان يطلب نصيبه من كل الصفقات المشبوهة بل انه يضع ابنه وسط الذين لا يثق في دفعهم للعمولات ، وقد اوضحت هرولته غير القانونية بعد تركه لمنصب محافظ البنك المركزي لتولي رئاسة البنك الاهلي المصري طبيعة تأهيله الاخلاقي ، وفضلا عن شرائه مبني التأمينات الاجتماعية لصالح البنك بـ 10 مليون دولار اودعت في حساب البنك نفسه ( اي من دقنو وفتلو ) ، استثنى البنك من شروط الحد القانوني لرأس المال ( فخفض من 100 مليون دولار الى 50 مليون دولار ) ، وغني عن القول ان هذه الصفقات تمت لقاء عمولات لصابر !
    واضاف المصدر ان نائب محافظ بنك السودان بدر الدين محمود والذي ترقي مؤخرا الى وزير مالية بحكم دوره في شبكة مافيا الفساد ظل يتعاطى عمولات بالتنسيق مع ابوبكر الدسوقي من قروض البنك المركزي والتي اشهرها الاستدانة من البنك الافريقي للاستيراد والتصدير بسعر فائدة يصل الى 13 % رغم انه عادة ما يكون في حدود 2 ? 3 % مضيعا على البلاد ملايين الدولارات في مقابل العمولات التي تصل ايضا الى ملايين الدولارات ، وقد كشفت قضية فساد شركة الاقطان وتزوير المستندات الرسمية في استيراد المحالج الطريقة التي كان يمارس بها بدر الدين محمود مهام وظيفته ببنك السودان .
    وكانت المصارف السودانية تلقت إخطارا رسميا من نظيراتها السعودية وبعض المصارف الغربية، بإيقاف التعامل المصرفي معها، ابتداء من 28 فبراير .
    وتلقى بنك السودان المركزي إخطارا رسميا بإيقاف كافة التحويلات والمقاصات من وإلى المصارف السعودية .
    هذا وسبق وحذر عضو اتحاد أصحاب العمل ورئيس غرفة المستوردين السابق سمير أحمد قاسم من انهيار الجهاز المصرفي في السودان لعدد من الأسباب التي أجملها في زيادة حجم التعثر وتآكل رأس المال وعدم التزام الحكومة بسداد قيمة السندات المالية .
    وكشف قاسم عن حجم التعثر الذي بلغ في بعض المصارف نسبة 65% و نسبة تآكل رأس المال 62% مشيراً الى أن بازل تحدد نسبة التعثر بنسبة 6% .
    وقال الخبير المصرفي المدير الأسبق لإدارة الاستثمار ببنك الصادرات علي الفويل: ( يجب معرفة أسباب تعثر المصارف لتتمكن من معالجتها، وأضاف أن أسباب التعثر تتمثل في القطاع المصرفي والعميل، فيجب على الجهة التي تريد التمويل أن تقدم دراسة جدوى للمشروع، في حين أن المصارف كانت تمول مشروعات ولا تكون دراستها متكاملة، وذلك ما يحدث الخلل ) .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..