أخبار السودان

«الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام»: الحوار الوطني في السودان لن يفضي لنتائج إيجابية

قالت الدكتورة أماني الطويل، مدير وحدة الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الحوار الوطني الذي يقوده الرئيس السوداني عمر البشير، لن يُفضي إلى تحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع أو انفتاح في الأفق السياسي.

وأضافت هاتفيًا لبرنامج «مباشر من العالم»، المذاع على قناة «أون تي في لايف»، السبت، أن الرئيس السوداني يصر على إنجاح الحوار الوطني، لكن الواقع يشير إلى وجود أزمة سياسية كبيرة، وقلق في الشارع السوداني؛ بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فضلا عن معاناة السودان من التضييق على الحريات العامة وحرية الصحافة.

وأكدت الطويل، أن معظم القوى الفاعلة والأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في السودان قاطعت هذا الحوار الوطني، بسبب تجاهل النظام السوداني الحالي لتوصيات الحوار الذي تم برعاية الاتحاد الإفريقي خلال الفترة الماضية.

يذكر أن الرئيس السوداني عمر البشير، ترأس أولى جلسات الحوار الوطني، الذي انطلق في السودان، صباح اليوم السبت، بمشاركة 92 حزبًا وحركة مسلحة سودانية، وبحضور الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجماعة الدول العربية.

وكالات

تعليق واحد

  1. من اكثر الكلمات صدقا في الجلسة الثانية لافتتاحية الحوار الوطني كانت كلمات دانيال كودي والدكتور شداد و ممثل المغتربين. فالاخيرة تكلمت عن اس المشكلة ” وهي انعدام الثقة.
    حل مشكلة انعدام الثقة يتطلب الحرص علي التعامل بالعدل و الانصاف و احترام الاخر.
    اولا: يا دانيال كودي ان ينده الرئيس على الحواتي و شمو بلقب بروفسير الحواتي وبروفسير شمو و على التجاني السيسي و ابراهيم علي ابراهيم باسمائهم مجردة من القابهم العلمية فهذا دليل على المجاهرة بعدم الاحترام والتفريق بين الناس و التقليل من قدر تمثيلهم. فهذا اقل و اوضح دليل على ان هذا المؤتمر ما هو الا تنظيم مظهري لايقدم اي حل لمشاكل السودان لان راعيه يجاهر و يفتخر باستحقار الاخر. ان كان هذا للبعض مصدر تباهي وسط الاهل و العشيرة. فيجب ان يكون رئيس الدولة اكبر من هذه الصغائر و اكثر حكمة من هذه الحماقات ومؤمن بشعاراته الاسلامية التي جاء من اجلها (و الله ما بنغش).
    و لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر.
    ثانيا: 100 حزب دليل على التفرق و التشرزم و عدم قبول الاخر. لا ينجح الحوار حتى تتبلور كل هذه الاحزاب فيما لا يزيد علي عشرة. الحزب السياسي برنامج و ليس اشخاص.
    ثالثا: وعدت الحكومة الحركات الموقعة مناصب و هي حتما لا تستطيع ان توفي بمئات الوظائف فهذا تعقيد للمشكلة.
    فالحل في يد عمر البشير. فانا اقول له كن شجاعا و ادخل التاريخ. فالشعب السوداني يحفظ الجميل و سيخلدك اذا اتخذت هذا القرار.

  2. ما الحكاية باينة من عنوانها لا حضور للاتحاد الافريقى او اى من منظمات الامم المتحدة او اى من الدول الديمقراطية او الاحزاب المعارضة المؤثرة والجبهة الثورية التى تقاتل النظام ادريس دبى الحاكم الاوحد لتشاد ونبيل العربى المتربى فى احضان النظام العربى بتاع الضباط الاحرار والحزب الواحد وهلم جرا بس كان ناقص يدعوا روحانى الايرانى وحاكم كوريا الشمالية واسياس افورقى والصين وروسيا والاسد كمان وهلم جرا ما اصلا الطيور على اشكالها تقع !!!!!
    كسرة:ناس عطلوا الحوار القومى بانقلابهم فى 30/6/1989 غير مؤهلين لادارة حوار وطنى شامل فى ظل حريات شاملة!!!!

  3. خليكفى شئون بلدك وانصحى اهلك افضل من التنطيط علينا علما انك عاملة خبيرة فى شئون السودان وانت ليس لك اى دراية به انطمى افضل ليك وسيبونا فى حالنا نحن ادرى به ولاتنسوا حلايب سودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..