مزار الحسن أبو جلابية قبلة أتباع الطريقة الختمية

الخرطوم ــ علوية مختار
في ولاية كسلا في شرق السودان، يقع ضريح السيّد محمد الحسن أبو جلابية الذي يقصده آلاف من أتباع الطريقة الختمية للحجّ والتبرّك.
والسيّد محمد الحسن أبو جلابية، هو ابن محمد عثمان الميرغني مؤسس الطريقة الختمية، الذي تعود أصوله إلى الحجاز. فهو ولد وتعلم في مكة. أما الطريقة الختمية، فهي واحدة من أبرز الطرق الصوفية في مصر والسودان. وهي تنتشر في شرق القارة الأفريقية وغربها ووسطها وشمالها، ويتوزّع أتباعها في إريتريا والنيجر والمغرب والجزائر.
يُروى أن الوالد رأى في حلمه أنه تزوّج من امرأة سودانية في منطقة بربروان، وأنها أنجبت له ولداً صالحاً يدعى الحسن. فتوجّه بالفعل إلى السودان، وقضى مع المرأة التي اتخذها زوجة له ليلة واحدة، قبل أن يعود إلى مكة. وقد أوصاها أن تبعث له بابنهما عندما يبلغ الخامسة عشرة من عمره، في حين ترك له جلابية (ثوباً)، قيل إنها راحت تزداد طولاً كلما نما الطفل وكبر. وذهب إلى والده، عندما حان الوقت. هناك شقّ حائطاً بقبضة يده، فتأكد الوالد من أنه ابنه وحمّله رسالة نشر الطريقة الختمية في السودان. عاد إلى مسقط رأسه ليستقر ويدفن في كسلا، وسط سلسلة من الجبال عرفت بجبال التاكا.
أما رواية أخرى – تلقّن عادة لأبناء الختمية – فتشير إلى أن والده أوكِل بنشر الدين الإسلامي. فعبر النيل من مصر إلى السودان، حيث سمع بأن ثمة امرأة صالحة ستنجب ابناً صالحاً من أحد العثمانيين. فأسرع وفاز بها وأنجب منها الحسن. ويُقال إنه درج على أن يتزوج في كل دولة يبلغها، بواحدة من بنات المنطقة وينجب منها ليضمن له خليفة هناك من أبنائه. هكذا ينشر بواسطتهم الدين الإسلامي والطريقة الختمية.
هنا، عند الضريح الذي شيّد على شكل قبة بعدما توفي السيّد الحسن أبو جلابية في عام 1880، يمكن للزائر أن يشاهد مئات الأتباع الذين يجولون في المكان، وقد خلعوا أحذيتهم على الرغم من سخونة أرض المنطقة شبة الصحراوية. هم يفعلون ذلك، إيماناً منهم بأن المكان الذي دفن فيه مقدّس.
حول الضريح بني سياج خشبي، عادة ما يمسك الزائرون بقضبانه وينظرون من خلال فتحاته إلى القبر وهم يتمتمون أدعيتهم، في حين تنهمر دموع بعضهم تأثراً. تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الأتباع من جميع الأعمار والفئات. لذا يصحّ القول إن ضريح السيّد الحسن أبو جلابية هو قبلة أتباع الطريقة الختمية، وطالبي الرزق والبركة والزواج والإنجاب وما إليها.
إلى جانب الضريح، مسجد مهدّم قديم الطراز لا يعرف بالتحديد تاريخ بنائه. فثمة من يقول إنه شيّد في القرن السابع عشر ورأي آخر يشير إلى الثامن عشر. وينتظر أتباع الختمية في السودان تحقّق نبوءة تقول بترميم المسجد الذي بقي من دون سقف، على يد أحدهم ويُدعى عثمان.
لا تخفي ميادة أنها سبق وقصدت كسلا، وأنها تعود من جديد بعدما طلبت منها جدتها زيارة الضريح لتنال منه البركة وتأتيها بحفنة من ترابه. وزائرو الضريح من نسوة ورجال، عادة ما يعمدون إلى النذور. فيربطون قطع قماش صغيرة في المكان وهم يتلون مطالبهم. وبعد تحققها، يعودون حاملين أمولاً وذهباً يودعونها في صندوق وضع على مقربة من الضريح. ويقال إن قيمة الذهب والأموال تصل إلى ملايين الجنيهات في أحيان كثيرة، ويستفيد منها الفقراء الذين يعيشون في باحة الضريح.
إلى ذلك، تُعقد من حين إلى آخر “حوليات” في المكان، وهي حلقات ذكر يحضرها آلاف الأتباع الذين يتوافدون من أماكن بعيدة، وتقام لهم الولائم وتقدّ الذبائح.
على أرض المزار، يجد الزائر نسوة وأطفالاً موزّعين أمام مجموعة من الأضرحة، قيل إنها لأبناء الحسن أبو جلابية وأحفاده. ويطلق على هؤلاء النسوة اللواتي يحرسن الأضرحة اسم “بنات الحوش”، وبعضهن يبعن المكسرات المحلية.
عند إحدى البوابات المغلقة، جلست خديجة محمد علي المعروفة هي وشقيقاتها بـ “بنات نيرما”. مهمتها حراسة أحد الأضرحة والدعوة لزائريه. وفي المقابل، يقدّم لها الزائر المال. تقول خديجة إنها تتخذ مكاناً لها أمام قبر ابنة السيد الحسن فاطمة لقراءة الورد (ذكر) واستقبال زائريها، يومياً. وتوضح أن في “أيام الزيارة يعجّ المزار بالأتباع وتنحر الذبائح وتعدّ القهوة والشاي والزلابية، ويتلى الورد”.
وتلفت خديجة إلى أن أصولها تعود إلى النيجر التي هجرتها عائلتها قبل عقود، لتستقر في السودان. تقول: “عندما أقام أجدادي هنا، لم تكن هذه الأرض مأهولة بشكل كبير. وأنا ورثت حراسة القبور”. تضيف: “تربينا وتعلمنا في هذا المكان وهذا عملنا. والأولياء (أحفاد الحسن أبو جلابية) أعطونا أرضاً نسكنها ونعيش فيها من دون أي مقابل مادي”.
العربي
وفي روايات أو خزعبلات أخرى قالوا المرأة الفي بارا دي حلموا بيها كل من عثمان الميرغني وعثمان دانفوديو في مالي ولا نيجيريا ما عارف وتسابقا إليها فسبق الميرغني وتزوجها وأنجب منها السيد الحسن أبوجلابية!!!
هو قبلة أتباع الطريقة الختمية، وطالبي الرزق والبركة والزواج والإنجاب وما إليها؟؟؟
ياجهلة يامغفلين من اقرب اليكم الحسن ام الله اتقوا الله واعلموا بان الله اقرب اليكم من حبل الوريد
وادعوا ربكم ان يغفر لكم وللحسن
طالما زال فينا من يعبدون القبور جهارا نهارا فانعم يا بشير وزمرته بطول اقامه فكما تكونوا يولي عليكم
السيد الحسن أبوجلابية رحمه الله كان رجل صالح ،،، بالتالي على زواره اخذ نفس الاسباب التي ادت الى صلاحه ليكونوا صالحين والمواد متوفرة للجميع وقد جعل الله التنافس في الترقي متاح فدعو الشيخ يرتاح فقد أدى ما عليه فادوا ما عليكم ،،،
سيدي الحسن والدته السيدة ارقية من بارا وولد في بارا وهجرها صبيا يفاعا .. وليس من بربر
ياسيدى ابو جلابيه .. تنجدنا وتلحقنا وتنقذنا… جهلاء ورجعيين الطرق الطائفيه عندما تختلط بالاحزاب السياسية تكون النتيجه الماثله امامنا (الاخوان المسلمون) مثال
كيف لا نشكو الجوع والفقر والبطالة والجريمة والفساد والقتل والحسد وانعدام الغيرة على الدين ولا تزال بلادنا بهذه الشركيات والبدعيات ، ومع ذلك تجد من يدافع عنها ويتهمك بأنك من الدواعش هذه موضة التسميات الجديدة ، والله يقول (إن الشرك لظلمٌ عظيم) (ومن يشرك بالله فكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق)، ومع ذلك تجد من يقول لك نحن نقول لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله (ولا يفهم معنى توحيد الألوهية) هو أن الله هو الخالق وهو الرازق وهو المحي وهو المميت ، ومع ذلك تجد منهم يقول لك نحن مسلمين لذلك !! طيب لماذا الذهاب للقبور وهي بقايا عظام لا يستطيع أن ينفع نفسه حتى ينفعك أو يضرك أو يعطيك الذرية أو العريس؟؟؟ يقولك رجل صالح طيب سلمنا لصلاحه، وإن شاء الله يدخل الجنة ، ماذا تكون أنت؟؟ هل صلاحه سينفعك ؟؟
أعوذ بالله لاتزال الناس في بلادي يؤمنون بهذه الخرافات والشركيات ويحجون لقبور دون بيت الله الحرام كيف لا يولى عليكم شراركم ؟
مافى حج ابدا
كذب وهراء
هناك زيارة نعم والسيد الحسن رحمه الله
كان فاضل يحل المشاكل ويحقن الدماء بين القبائل
يساعد فى تقبل الديات وسار على ذلك احفاده فى كسلا
ولم نرى منهم سياسة ولا رئاسة
قالت حبوبة : حجيتكم ما بجيتكم ، قلنا خيراً جاءنا أكل عشانا وفات خلانا :
قالت : سيدي الحسن أبو جلابية راجل القبة اللبنية يوم العيد الناس لبسوا جديد ، وسيدى مالبس غير بدلة قديمة فتحسر الواقوفون كيف سيدي ماعيّد ، وقال كدي السيد وعاين فوق في السماء فجاءت الجلابية من فوق وقعت في سيدى على مقاسه وسيدي بعد اتعرف ب( ابو جلابية )
وروايتك يا كاتب المقال تقول جلابية اهديت له وهو صغير وكلما كبر زادات اتساعاَ.
نصدق حبوبة لانّ روايتها باسلوب الأحاجي السودانية وأخيراَ قال تعالى : ” يأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إنّ الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباَ ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لن يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب “
الى المتجهجه بسبب اﻻنفصال. ..اخي اقال الله عثرتك من الجهجهة… هل
انت شمالي ام جنوبي ام اﻻثنين معا…ارى فيك الحكمة …تعليقاتك في مننهى اﻻخﻻق واﻻدب…افادك الله ونور لك طريق الهدى والرشاد… على الجميع السير خلف هذا المتجهه لﻻستفادة منه…وفق الله الجميع والسﻻم…
عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى المقبرة فقال: ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت إني قد رأيت إخواننا)) فقالوا: يا رسول الله ألسنا بإخوانك؟ قال: ((بل، أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، وأنا فرطهم على الحوض)) فقالوا: يا رسول الله، كيف تعرف من يأتي بعدك من أمتك؟ قال: ((أرأيت لو كان لرجل خيل غُر محجلة، في خيل دُهم بُهم، ألا يعرف خيله؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((فإنهم يأتون يوم القيامة غرًّا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، فلا يذادنّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم: ألا هلم، ألا هلم، فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: فسحقًا، فسحقًا، فسحقًا)).
ماعندهم صلاح ولاحاجه لو عندو صلاح ما نزع المنازل من المواطنبن في كسلا وتحديدا في حي العامريه انت ساكن في قطعه يجيوك المراغنه يقولو ليك القطعه دي حقتنا اخليه لينا ولا اسكن ولكن لا تبنيها بناء ثابت تخيلو معي حي كامل بحجة انها كانت مزرعة الميرغني الكبير وهي ورثه ورغم ذلك يتبعهم الدراويش والجهلاء من القومويتعقدون فيهم الصلاح والتقرب اليهم