الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تطالب بإطلاق سراح معتقلي قوى الإجماع الوطني القادمين من كمبالا

طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بإطلاق سراح المعتقلين من قيادات قوي الاجماع الوطني الذين تم اعتقالهم عقب عودتهم من العاصمة اليوغندية كمبالا التي أبرم فيها مطلع الإسبوع الحالي ميثاق الفجر الجديد بين الجبهة الثورية وتحالف قوي الاجماع الوطني. وأدانت الهيئة اعتقال الناشطين والسياسيين وإعتبرته بإنه يتعارض مع حق التعبير ويتصادم مع المواثيق الدولية، و الدستور الانتقالي لسنة 2005.وقال المنسق العام للهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم ظللنا نتابع بقلق بالغ الأوضاع الإنسانية المتراجعة في بلادنا وما حاق بها من ظلم وقهر وإستبداد وضنك فى العيش الكريم وسعي النظام لافتعال الحروب في جبهات دارفورو النيل الازرق وجنوب كردفان مترافقاً مع التضييق علي الحريات العامة وحرية التعبير. وطالب رئيس الهيئة السلطات باطلاق سراح المعتقلين وهم البروفيسور محمد زين العابدين (الحركة الاتحادية)
دكتور عبدالرحيم عبدالله (الحركة الاتحادية)
جمال ادريس (رئيس الحزب الناصري الوحدوي)
انتصار العقلي (الحزب الناصري الوحدوي)
هشام المفتي (عضو الهيئة القيادية في الحزب الاتحادي)
وشدد فاروق ندين بقوة إعتقال الاستاذة انتصار العقلي منسق لجنة المرأة بالهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وأمينة المال بالهيئة والناشطة الحقوقية مشيرة الي اعتقالها جريمة وتم ليلا في الشارع العام دون مراعاة لحرمة المراة السودانية وإعتراض سيارتها من قبل عناصر من جهاز الامن ومن ثم اقتيادها لمكاتب الامن دون اي اسباب ونطالب بإطلاق سراحها فورا.
اذا انتو ماخايفين من الفجر الجديد وعملتوه كزوبة فى فنجان وانكم لاتخافون من هذا الاتحاد.ليه تعتقلوا الناس الوقعوا على الميثاق.والله انكم تخافون حتى من الفيران .وانتم تنظيم هش ونمر من ورق لانكم لامبادئ لكم الا النهب واكل مال الغلابا ولذلك تخشون من اى توحد للناس ضدكم ايها الحرامية واللصوص اكلى مال احمد وحاج احمد وكلتوم وابكر وادروب وفاطمة .حتما سياتى يوم القصاص ايها اللئام.
مالو كلهم إتحادي إتحادي اكان كدي انا ما معاهم هو إتحاديهم الأصل ما هو داك دخل مع الإنقاذ هو وولدو كمان ديل هنود مستعدين يبيعوا طيزهم في سبيل المصلحة على العموم انا بفكر اعمل لي حزب قومي جامع وربنا يسهل لي على حسب نيتي وإنشاء الله نيتي دي لو مافيها مصلحة وطني السودان ربنا ما يوفقني فيها ابداً …وإذا غلبني اعمل لي حزب حأسعى عشان أقوم وأعدل في حزب الأمة شوية و أنتمي ليه لانو الأحق بقيادة هذا البلد