قل لنا يابروف / غندور مالصحيح إذن؟!(1/2)

حيدر احمد خيرالله
[ البروف / ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني قال ( إن الدولة تقود حرباً غير مسبوقة على الفساد وأن كافة قضايا الفساد حالياً أظهرتها آليات الدولة وليس جهة أخرى . ( وشدد) على أن أي قضية فساد تثبت بالدليل ستجد أذناً صاغية ويداً باطشة ]*شكراً للبروف على هذه الحرب غير المسبوقة , لكن لابد ان ننظر النظرة الأعم والأشمل والتى ترى ان هذه الحرب غير المسبوقة إنما جاءت نتيجة فساد غير مسبوق ايضاً إنتظم حياتنا طيلة ربع القرن الماضي ..
*والأهم أن الفساد موجود بصورة مؤسفة فليس امرا ذو بال إن أظهرته ( آليات الدولة أو غيرها ) ففى تقديرنا ان السيد مساعد رئيس الجمهورية لم يكن موفقاً وهو يؤكد : على ان آليات الدولة وليس غيرها من كشف الفساد ! لأنه من حيث يدرى او لايدري قد وضع (آليات الدولة ) فى مواضع الغفلة , فاول مايتبادر للذهن هو اين كانت ( آليات الدولة ) والفاسدين يفسدون ؟ والبعد الآخر : يمكن فهمه على ان ( آليات الدولة) قد وصلت الى قناعة تفيد بان الفساد قد بلغ فوق مايمكن احتماله أو معالجته ولم يبق امامها الا الكشف !!
*وحديثه عن ان ثبوت قضية الفساد من انها ستجد اذنا صاغية ويداً باطشة , حديث بالغ الغرابة ! فهو يصور الدولة السودانية ومؤسساتها كأنها (أذن ويد) فاين هى الجهات الرقابية والقوانين المحاسبية وقوانين الخدمة المدنية وآليات المحاسبة للوظيفة العامة ؟؟ فالقضية ليست فى اذن تسمع او يد تبطش فحسب ، لأن السمع والبطش لم يورثنا الا هذا الفساد الذى احتاج الى حرب..
*كنا نأمل ان نسمع من البروف الفاضل إعلان مسؤوليتهم كجماعة حكمت بشكل مفرد ومطلق طيلة الحقبة السالفة وهم المسؤولون عن الفساد الذى إستشرى بما اقتضى ان تعلن الدولة عليه الحرب ..
*وأن يقول ان الغلواء التى لازمت تطبيقهم لما اطلقوا عليه (المشروع الحضاري ) هو الذى هيأ المناخ للفساد المنظم باسم الدين .. وانهم باسم التمكين قد ابعدوا كل كفاءات الخدمة المدنية باسم الصالح العام ..وأن زماناً حزيناً قد اظلنا ووجدنا فيه كبار مدراء الادارات فى الوزارات كل مؤهلاتهم فى الدنيا انهم من (الحفظة) .. وأن إختيار المسؤول للوظيفة العامة يتم وفق مبدأ (القوي الأمين ) .. الى ان اكتشفنا أن معيار القوة والامانة التى انتهجوها لم تثمر الا مؤسسة للفساد تحمي نفسها .. وأسوأ مافى هذا الأمر إنه استخدم قداسة الدين مطية ..
*مانود توكيده : هو ان أزمة الجماعة كانت أزمة تربية ، أغفلتها فكرتهم واستعجلوا السلطة .. وحازوها .. وازمة فهم واعي للاسلام .. فطبقوا ماظنوا انه الاسلام ..فشوهوا الاسلام وافقروا السودان .. وبنوا الشاهقات .. وركبوا الفارهات .. وعددوا فى الزوجات .. وتم نهب المليارات .. وهم فى اصولهم كما عرفهم الشعب متواضعون فى كل شئ .. فهل هذا يحتاج الى دليل سيادة البروف ؟؟ وسلام ياااااااوطن ..
سلام يا
طالبت جبهة ارض النوبة باستقالة د.ابراهيم الخضر وحكومته لفشلهم فى التنمية والخدمات وسرقة الاثار وفساد البيئة .. ونسال الخضر وحكومته اليست هذه الاسباب كافية ام نحتاج لنشر المزيد والتفاصيل ..نأمل ان يستقيل د. الخضر دون ان نحتاج لمعركة جديدة .. وسلام يا..
نعيد كلام اخونا عووضه
1- بالله عليكم يا أصحاب القرار في الإنقاذ: من أين أتى ــ اجتزاءً لمقولة الطيب صالح ــ الولاة هؤلاء؟!..
2- ومن أي مدرسة (إسلامية!!) ــ من مدارسكم ــ جئتم ببعض الذين لا يحرك الفساد (الملياري) شعرة في رؤوسهم؟!.
3- ومن أي (مظان للزهد في الكراسي!!) أتيتم بإيلا وكبر وعباس والخضر والزبير؟!..
فهو يصور الدولة السودانية ومؤسساتها كأنها (أذن ويد) فاين هى الجهات الرقابية والقوانين المحاسبية وقوانين الخدمة المدنية وآليات المحاسبة للوظيفة العامة ؟؟.
الرجل اطلق الجزء وأراد الكل كأن تطلب يد فتاة فيمنحوك اياها كاملة بيديها ورجليها وكامل جسدها.
نعيد كلام اخونا عووضه
1- بالله عليكم يا أصحاب القرار في الإنقاذ: من أين أتى ــ اجتزاءً لمقولة الطيب صالح ــ الولاة هؤلاء؟!..
2- ومن أي مدرسة (إسلامية!!) ــ من مدارسكم ــ جئتم ببعض الذين لا يحرك الفساد (الملياري) شعرة في رؤوسهم؟!.
3- ومن أي (مظان للزهد في الكراسي!!) أتيتم بإيلا وكبر وعباس والخضر والزبير؟!..
فهو يصور الدولة السودانية ومؤسساتها كأنها (أذن ويد) فاين هى الجهات الرقابية والقوانين المحاسبية وقوانين الخدمة المدنية وآليات المحاسبة للوظيفة العامة ؟؟.
الرجل اطلق الجزء وأراد الكل كأن تطلب يد فتاة فيمنحوك اياها كاملة بيديها ورجليها وكامل جسدها.
زمان الواحد بسال ديل مسلميين الحاكميين اسي بسال ديل بشر
أين هذه اليد الباطشة هي نفس اليد الفاسدة يابروف إنت كنت وين خمسة وعشرون سنة وماعارف الفساد صح النوم لو إنتم أغبياء الشعب السوداني أذكي من ذلك وكفاية إستخفاف ومكابرة وأصحوا يمخلوعين بهذا الثراء الحرام وإن شاء الله مخلوعين من السودان بالإعدام وسوف نطبق فيكم الشريعة الصحيحة الحدود من الكتاب والسنة .
انت يا غندور لست الا منافق عايز الحكومة تستمر
اكتر لحدي ما تلحق تلهف ليك شوية مليارات في الزمن الضائع
اصبحت الان الاوضاع الاقتصادية متردية وحكومتك في وضع لا تحسد عليه
لانو الترزي شغال يخيط في الكفة خلاص
إنهم الكيزان خفافيش الليل وحلفاءهم شياطين الأنقاذ قال ثورة قال شوية عسكر حرامية ليس إلا ودوام الحال من المحال حتى لو تم ابادة شعوب السودان عن بكرة ابيهم لن تنجوا ايها الانقاذيين الكيزانيين فهنالك القدير بالمرصاد لعبدة ابليس والمامصدق يجرب فسوف يقذفون من كل جانب بشهاب ثاقب .
عزيزي الاستاذ / حيدر اول فساد كان عام 1989وبعد شهرين من الانقاذ حيث قام نافذ ببيع كل المخزون الاستراتيجي من الذره ولم نقبض الثمن ونسال غندور اين ذهبت ايرادات الذهب في شركة ارياب منذ1992 مما ادي لاستقالة طاقم المهندسين واذا اراد غندور الاصول الثابته الشاهدة علي الفساد فالمدينة الرياضية واقفه منذ 1989يوم ان اعلن الرئيس ضربة البداية فاين كانت اليات الدولة واين كانت الاذن الصاغية واليد الباطشه ولن نسالك عن من باع اصول مشروع الجزيرة وخرد سكة وباعها واين 10 بواخر لسودان لاين وقبل السرقات الاخيرة اين ذهبت شركة الحبوب الزيتية والي من الت ولماذا استقال مديرها السابق وكيف مات وهو من مؤسسي التيار الاسلامي في السوداني ولماذا حضر وفد برئاسة برف تاج السر مصطفي للعزاء في الخال قال اليات قال هو الفساد اصبح ثقافة عامة وسلوك يومي تعرف لماذا ؟؟؟ الاجابة في مقال قادم !!!